سفير السودان بمصر: "حلايب" سودانية.. وسد "النهضة" سيحمينا من أخطار الفيضانات

egyptian warrior

عضو مميز
إنضم
14 أبريل 2013
المشاركات
2,679
التفاعل
7,852 0 0
225089_Large_20140429124600_11.jpg


قال السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد العربي إن الحديث عن توتر العلاقات بين السودان ومصر غير صحيح، مشيرا إلى أن موقف السودان واضح ومعلن منذ ثورة 30 يونيو، بأن ما يحدث في مصر شأن داخلي، ولا يود السودان أن يكون طرفًا فيه، والسودان يتعامل مع الدولة المصرية بغض النظر عمن يحكم مصر.



وأكد السفير السوداني، في حوار لصحيفة "المدينة" السعودية، أن السودان لا تستضيف قيادات إخوانية على الأراضي السودانية، كما لا تستضيف أي شخص له علاقة بالشأن الداخلي المصري، وهذا موقفنا المعلن، والذي أبلغناه للسلطات المصرية أكثر من مرة، وطلبنا من السلطات المصرية سرعة تشكيل قوة مشتركة بين البلدين لضبط الحدود لوقف ما نسمعه من عمليات تهريب للسلاح، ومن هنا أرى أن الحديث عن استضافة السودان لقيادات الإخوان مجرد كلام.



وعن دعوة الداعية وجدي غنيم لحضور أحد الفعاليات في السودان، قال: "الشيخ وجدي غنيم تمت دعوته من قبل أحد الاتحادات الطلابية وبصفته الشخصية كداعية إسلامي، وليس كسياسي، وغادر الخرطوم بعد يومين فقط، ولم يتناول في لقاءاته أي قضايا سياسية تمس الشأن المصري خلال زيارته".

وأشار العربي، في حديثه، إلى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ليس إخوانيا، ولا توجد علاقة عضوية بين المؤتمر وتنظيم جماعة الإخوان، ولا وجود فاعل لجماعة الإخوان في السودان، والسودان له وضع خاص.

وعن الاتهامات الموجهة للسودان بالانحياز لإثيوبيا في أزمة سد النهضة، قال: "موقف السودان واضح منذ البداية ونابع من مصالحه، ويقوم على تقليل المخاطر وتعظيم الفوائد من سد النهضة، وأرى أن أضرار السد على السودان أكبر من مصر، وتتمثل في ضرورة توفير السلامة لهيكل السد، لأنه لو انهار سيحل الدمار الشامل على السودان وسينتهي كحضارة ووجود، وهو خطر أكبر مما تتعرض له مصر في حال انهيار السد، ومن هنا أقول إن السودان لا يؤيد بناء السد دون تقدير للمخاطر، كما تشمل الآثار السلبية للسد على السودان البيئية وأهمها فساد مياه النيل الأزرق لمسافة 400 إلى 500 كم، كما أن تخزين المياه فى منطقة غابات يقتل الأسماك، ويجعل مياه النيل الأزرق غير صالحة للشرب، ونرى ضرورة معالجة الآثار البيئية السلبية بالاتفاق بين الدول الثلاث".

وفيما يتعلق بفوائد سد النهضة على السودان، قال: "نعم هناك فوائد للسد على السودان، منها أنه سوف يحفظ السودان من مخاطر الفيضانات السنوية وهى مدمرة للقرى، والسد العالي حفظ مصر من مخاطر الفيضانات، كما أن بناء السد يطيل عمر سدود السودان بحجزه الطمي خلف السد، ويمثل ذلك مشكلة كبرى للسدود في السودان، وبعضها توقف عن العمل بالكامل والبعض الآخر فقد قدرته في إنتاج الكهرباء، كما يوفر السد كهرباء رخيصة للسودان يتم استيرادها بسعر 6 سنتات في حين تبلغ تكلفة إنتاجها من السدود السودانية ثلاثة أضعاف المبلغ، وموقفنا في السودان يقوم على أن من حق إثيوبيا بناء السد دون الإضرار بنا، وعلينا العودة للحوار السياسي المشترك، وأن نرسل رسائل طمأنة لإثيوبيا".

وأشار السفير السوداني إلى أن الاتفاق مع إثيوبيا لإنشاء قوات حرس حدود مشتركة، لا علاقة له بسد النهضة من قريب أو بعيد، وإنما يهدف إلى ضبط الحدود ومنع المتسللين الأفارقة إلى مصر، وهي مشكلة تمثل قلقًا كبيرًا للأمن المصري ويمكن توضيح الأمور أكثر، ونقول إن السودان ليس له اتفاقية دفاع مشترك مع إثيوبيا، بينما لنا علاقة دفاع مشترك مع مصر منذ سنوات طويلة، ونسعى إلى تشكيل قوة مشتركة لضبط الحدود بين البلدين، ودخل البلدان مفاوضات لإنشاء تلك القوة بقيادة مشتركة مثل اتفاقياتنا مع تشاد ودول الجوار الجغرافي، في محاولة لضبط الحدود ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار للسودان.

وعن أزمة حلايب وشلاتين، قال: "هي قضية يجب أن تتوصل الدولتان إلى حل لها، والسودان يجدد شكواه بالأمم المتحدة سنويًا حتى لا يسقط حقه في المطالبة بها، ونرى أن حلايب سودانية، ويجب إيجاد حلول لها، وتجديد الشكوى ليس عارضًا وإنما سنويا حتى لا يزايد علينا أحد".



 
225089_Large_20140429124600_11.jpg


قال السفير السوداني بالقاهرة الحسن أحمد العربي إن الحديث عن توتر العلاقات بين السودان ومصر غير صحيح، مشيرا إلى أن موقف السودان واضح ومعلن منذ ثورة 30 يونيو، بأن ما يحدث في مصر شأن داخلي، ولا يود السودان أن يكون طرفًا فيه، والسودان يتعامل مع الدولة المصرية بغض النظر عمن يحكم مصر.



وأكد السفير السوداني، في حوار لصحيفة "المدينة" السعودية، أن السودان لا تستضيف قيادات إخوانية على الأراضي السودانية، كما لا تستضيف أي شخص له علاقة بالشأن الداخلي المصري، وهذا موقفنا المعلن، والذي أبلغناه للسلطات المصرية أكثر من مرة، وطلبنا من السلطات المصرية سرعة تشكيل قوة مشتركة بين البلدين لضبط الحدود لوقف ما نسمعه من عمليات تهريب للسلاح، ومن هنا أرى أن الحديث عن استضافة السودان لقيادات الإخوان مجرد كلام.



وعن دعوة الداعية وجدي غنيم لحضور أحد الفعاليات في السودان، قال: "الشيخ وجدي غنيم تمت دعوته من قبل أحد الاتحادات الطلابية وبصفته الشخصية كداعية إسلامي، وليس كسياسي، وغادر الخرطوم بعد يومين فقط، ولم يتناول في لقاءاته أي قضايا سياسية تمس الشأن المصري خلال زيارته".

وأشار العربي، في حديثه، إلى أن حزب المؤتمر الوطني الحاكم في السودان ليس إخوانيا، ولا توجد علاقة عضوية بين المؤتمر وتنظيم جماعة الإخوان، ولا وجود فاعل لجماعة الإخوان في السودان، والسودان له وضع خاص.

وعن الاتهامات الموجهة للسودان بالانحياز لإثيوبيا في أزمة سد النهضة، قال: "موقف السودان واضح منذ البداية ونابع من مصالحه، ويقوم على تقليل المخاطر وتعظيم الفوائد من سد النهضة، وأرى أن أضرار السد على السودان أكبر من مصر، وتتمثل في ضرورة توفير السلامة لهيكل السد، لأنه لو انهار سيحل الدمار الشامل على السودان وسينتهي كحضارة ووجود، وهو خطر أكبر مما تتعرض له مصر في حال انهيار السد، ومن هنا أقول إن السودان لا يؤيد بناء السد دون تقدير للمخاطر، كما تشمل الآثار السلبية للسد على السودان البيئية وأهمها فساد مياه النيل الأزرق لمسافة 400 إلى 500 كم، كما أن تخزين المياه فى منطقة غابات يقتل الأسماك، ويجعل مياه النيل الأزرق غير صالحة للشرب، ونرى ضرورة معالجة الآثار البيئية السلبية بالاتفاق بين الدول الثلاث".

وفيما يتعلق بفوائد سد النهضة على السودان، قال: "نعم هناك فوائد للسد على السودان، منها أنه سوف يحفظ السودان من مخاطر الفيضانات السنوية وهى مدمرة للقرى، والسد العالي حفظ مصر من مخاطر الفيضانات، كما أن بناء السد يطيل عمر سدود السودان بحجزه الطمي خلف السد، ويمثل ذلك مشكلة كبرى للسدود في السودان، وبعضها توقف عن العمل بالكامل والبعض الآخر فقد قدرته في إنتاج الكهرباء، كما يوفر السد كهرباء رخيصة للسودان يتم استيرادها بسعر 6 سنتات في حين تبلغ تكلفة إنتاجها من السدود السودانية ثلاثة أضعاف المبلغ، وموقفنا في السودان يقوم على أن من حق إثيوبيا بناء السد دون الإضرار بنا، وعلينا العودة للحوار السياسي المشترك، وأن نرسل رسائل طمأنة لإثيوبيا".

وأشار السفير السوداني إلى أن الاتفاق مع إثيوبيا لإنشاء قوات حرس حدود مشتركة، لا علاقة له بسد النهضة من قريب أو بعيد، وإنما يهدف إلى ضبط الحدود ومنع المتسللين الأفارقة إلى مصر، وهي مشكلة تمثل قلقًا كبيرًا للأمن المصري ويمكن توضيح الأمور أكثر، ونقول إن السودان ليس له اتفاقية دفاع مشترك مع إثيوبيا، بينما لنا علاقة دفاع مشترك مع مصر منذ سنوات طويلة، ونسعى إلى تشكيل قوة مشتركة لضبط الحدود بين البلدين، ودخل البلدان مفاوضات لإنشاء تلك القوة بقيادة مشتركة مثل اتفاقياتنا مع تشاد ودول الجوار الجغرافي، في محاولة لضبط الحدود ولعبت دورًا مهمًا في تحقيق الاستقرار للسودان.

وعن أزمة حلايب وشلاتين، قال: "هي قضية يجب أن تتوصل الدولتان إلى حل لها، والسودان يجدد شكواه بالأمم المتحدة سنويًا حتى لا يسقط حقه في المطالبة بها، ونرى أن حلايب سودانية، ويجب إيجاد حلول لها، وتجديد الشكوى ليس عارضًا وإنما سنويا حتى لا يزايد علينا أحد".



نص الكلام معقول والنصف الاخر غبى وغير مقبول
 
I think Ethiopia must scale down the Dam to minimize negative impacts on its neighbouring countries
 
كل دولة تبحث عن مصالحها
السودان مع السد لان السد في مصلحته
ومصر مش مع السد علشان السد مش في مصلحتها
( خلص الكلام )
ام بالنسبه لحلايب وشلاتين فهيا عامل مشترك في كل برامج كل مرشحي الرئاسة
يعني اي رئيس هيقعد علي الكرسي هيقوم بتمنيمتها
( خلص الكلام برده )
 
الحدود بين مصر والسودان تحددها اتفاقية 1899 عند خط عرض 22 وبهذا تقع حلايب ضمن الحدود المصرية. ادعاء السودان بشأن حلايب يستند إلى أنه فى عام 1902 صدر قرار إدارى من وزير داخلية مصر بجعل حلايب تابعة إداريا للسودان لتسهيل إدارة المثلث لأنه أقرب للخرطوم منه للقاهرة. والرد على هذا الادعاء أن قرار 1902 كان قرار ادارى داخلى ليس له أثر اتفاقية 1899 لترسيم الحدود بين البلدين، فالسيادة تتحدد بالحدود السياسية وليس الحدود الادارية، وبمجرد استقلال السودان لم يعد جزءا من مصر ولم يعد له حتى حق إدارة المثلث ناهيك عن السيادة عليه.

قرار 1902 الادارى كان أيضا يقضى بجعل منطقة بير طويل جنوب خط عرض 22 تابعة للإدارة المصرية لأنها كانت مرعى لجماعة من قبيلة العبابدة يتمركزون قرب أسوان، لكن مصر لا تطالب بهذه المنطقة كما يطالب السودان بحلايب لأن الحدود الادارية لا تنشأ عنها سيادة وانتهى أثرها باستقلال السودان.
 
وصف محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ البشارية بحلايب وشلاتين، الناطق الرسمي باسم شيوخ القبائل، تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بأنه سيلقي خطابه القادم من حلايب بأنه «هرتلة سياسية».

أضاف المتحدث في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن البشير لا يستطيع دخول حلايب أو يضع قدمه على أرضها إلا عن طريق التسلل للحدود، أو بتصريح رسمي من الحكومة المصرية، لأن حلايب أرض مصرية، والمقيمين عليها مصريون، والوضع في حلايب ليس فوضى.

وطالب «سدو» المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بسرعة تعيين رئيس لمدينة حلايب بعد مرور عدة أشهر على تحويلها من قرية إلى مدينة.


 
وصف محمد طاهر سدو، شيخ مشايخ البشارية بحلايب وشلاتين، الناطق الرسمي باسم شيوخ القبائل، تصريحات الرئيس السوداني عمر البشير بأنه سيلقي خطابه القادم من حلايب بأنه «هرتلة سياسية».

أضاف المتحدث في تصريحات لـ«المصري اليوم»، إن البشير لا يستطيع دخول حلايب أو يضع قدمه على أرضها إلا عن طريق التسلل للحدود، أو بتصريح رسمي من الحكومة المصرية، لأن حلايب أرض مصرية، والمقيمين عليها مصريون، والوضع في حلايب ليس فوضى.

وطالب «سدو» المهندس إبراهيم محلب، رئيس الوزراء، بسرعة تعيين رئيس لمدينة حلايب بعد مرور عدة أشهر على تحويلها من قرية إلى مدينة.

هو الزول البشير متى قال هذا الكلام ؟
اول مره اسمع انه قال كده
 
احب اقوله
السودان شمالها بجنوبها بشرقها بغربها كانت تابعة لنا لولا الاغبياء
ومن يتكلم كثيرا لا يفعل شيئا
حلايب كما هى لم تنقل اذا كنتم تريدوها خذوها بالقوة ولكن من يفرط فى 500 الف كم مربع كامل يفرط فى اى شىء
 
اهم ما لفت نظرى فى هذا الحوار كلامه عن مخاطر سد النهضة على السودان
وأرى أن أضرار السد على السودان أكبر من مصر، وتتمثل في ضرورة توفير السلامة لهيكل السد، لأنه لو انهار سيحل الدمار الشامل على السودان وسينتهي كحضارة ووجود، وهو خطر أكبر مما تتعرض له مصر في حال انهيار السد، ومن هنا أقول إن السودان لا يؤيد بناء السد دون تقدير للمخاطر، كما تشمل الآثار السلبية للسد على السودان البيئية وأهمها فساد مياه النيل الأزرق لمسافة 400 إلى 500 كم، كما أن تخزين المياه فى منطقة غابات يقتل الأسماك، ويجعل مياه النيل الأزرق غير صالحة للشرب

يعنى بعد كل هذه المخاطر المروعة مازل يأمل الخير من اثيوبيا ليس من الغريب ان ينقسم السودان فى ظل امتلاك النخبة الحاكمة فى السودان مثل هذه العقلية
 
منطقيا وبناء على شكل الحدود المصرية السودانية عبارة عن خط مستقيم من الغرب الى الشرق الواضح انها مصرية
اما الادعاء بان وزير داخلية مصر عام 1902 اصدر قرار بان تتبع اداريا للخرطوم فهو غير منطقي ابدا بل انه يثبت ان الارض مصرية قبل وجود هذا القرار الاداري الداخلي
في ذلك الوقت البلد موحد باسم مملكة مصر والسودان وعلى كل حال يكفي هذا لاثبات ان الارض تتبع وقتها لمصر ووزير الداخلية كانت صلاحيته داخل بلد واحد
والان اصبحت بلدين وقرارات وزير الداخلية لم تعد ملزمة فقد استقلت السودان وقراراته تصبح لاغية
 
مثل هذه التصريحات يجب ان لا تعطى اي اهمية

بالمصري يعني ((نفضو))
 
البشير ينهى اى سبل للتقارب بين مصر والسودان
تم زيادة عدد القوات المتواجدة هناك بعد 30 يونيو بالفعل لأى فعل غبى قد ترتكبه حكومة البشير
الذى خلق تقاربا بين مصر وجنوب السودان على حسابه !!
 
يا جماعة المواضيع بسيطة... لما هذا التعقيد؟.... هم يريدون حلايب
فليأخذوها .... ونحن نريد السودان كله U__U
وتبقى حلايب تابعة اداريا للخرطوم ويصبح السودان تابعا سياسيا للسيادة المصرية

كل واحد ياخد حقه :D
 
يا جماعة المواضيع بسيطة... لما هذا التعقيد؟.... هم يريدون حلايب
فليأخذوها .... ونحن نريد السودان كله U__U
وتبقى حلايب تابعة اداريا للخرطوم ويصبح السودان تابعا سياسيا للسيادة المصرية

كل واحد ياخد حقه :D
ياريت حد يكره ونرجع دولة واحدة مرة تانية
 
ياريت حد يكره ونرجع دولة واحدة مرة تانية
والله الجماعة بتوع المخابرات العامة يشدوا حيلهم شوية + ارادة من القيادة السياسية

ونجيب الدنيا كلها
 
عودة
أعلى