روسيا سلمت مصر 14هليوكوبتر في عام 2013

إنضم
19 مارس 2014
المشاركات
177
التفاعل
148 0 0
1692657655z7tw7qlb.jpeg

روسيا سلمت مصر 14 هليكوبتر فى 2013

الأثنين , 28 أبريل 2014 13:40تنوعت التحليلات حول القرار الأمريكى باستئناف إرسال طائرات "الأباتشي" الهجومية إلى مصر، بزعم مكافحة الإرهاب فى سيناء، بعد تجميد المساعدات العسكرية للقاهرة منذ ثورة 30 يونيو التى أطاحت بالرئيس "محمد مرسي" المنتمى للإخوان المسلمين.وفى جانب من تلك التحليلات الغربية أتى انتقاد إدارة الرئيس الأمريكى "باراك اوباما" لاستئناف المساعدات العسكرية فى ظل عدم تقدم البلاد ديمقراطيا ووسط مواصلة كبح الحريات وقمع المعارضة، على حد وصفهم.وعلى الجانب الآخر، قال "ديفيد بارنيت"، باحث فى مؤسسة الدفاع عن الديمقراطيات، "أن الهجمات التى يشنها المتطرفون والمتشددون الإسلاميون فى سيناء، حيث الفائدة الكبرى من استخدام الاباتشي، قد انخفضت بشكل مطرد فى الأشهر الأخيرة، فى حين زادت وتيرة الهجمات فى المناطق الحضرية، حيث لا يكون استخدام الأباتشى الهجومية مناسبا على الإطلاق."ونقل "بارنيت" عن نشطاء وشهود عيان بسيناء قولهم أن استخدام الأباتشى فى سيناء خلال الشهر الماضى انخفض بشكل ملحوظ.وفى السياق ذاته، قال "رسلان بوخوف"- مدير مركز تحليل الاستراتيجيات والتكنولوجيات والمتخصص فى صناعة الدفاع بموسكو-: إن قيمة مبيعات الأسلحة الروسية إلى مصر زادت من 100 مليون دولار إلى مليار دولار بين عامى 2001 و2010"، مشيرا إلى أن روسيا سلمت القاهرة 14 طائرة هليكوبتر من طراز (Mi-17V-5) فى 2013.وأوضح "بوخوف" أن الحديث عن صفقة أسلحة روسية إلى مصر بقيمة 3 مليار دولار، وفقا للتقارير الإعلامية المصرية، أمر مستبعد، معللا السبب: لضعف الاقتصاد المصرى الذى يبدو غير مستعد على الإطلاق لدعم مثل تلك الصفقات الضخمة.والسبب الثاني: أن العلاقات المصرية الأمريكية ما زالت قوية جدا بدرجة لا تسمح لروسيا بالتحرك بحرية على أرض الواقع.وفى الوقت ذاته، لفت "زاك جولد"- محلل مختص فى الشأن السيناوي- إلى أن حكومة القاهرة وخاصة المشير "عبدالفتاح السيسي" استخدم الدب الروسى والزيارات المتبادلة والحديث عن صفقات أسلحة لإظهار استقلالية القاهرة بعيدا عن أمريكا، بينما تلعب روسيا على الضغط على واشنطن من خلال التقارب مع الحليف القديم، مصر.وأضاف "معهد ستوكوهولم الدولي" للأبحاث أن قيمة عمليات نقل الأسلحة الأمريكية إلى مصر بلغت 11,8 مليار دولار بين عامى 2004 و 2011
 
عودة
أعلى