سحب السفراء من قطر وتداعيات ذلك على المنطقة

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الراية

عضو مميز
إنضم
14 ديسمبر 2011
المشاركات
12,744
التفاعل
24,868 16 7
بسم الله الرحمن الرحيم


أصدرت بياناً طالبت فيه الدوحة بالالتزام ببنود الاتفاقية الأمنية

السعودية والإمارات والبحرين تعلن سحب سفرائها من قطر

263782.jpg


واس- الرياض: أعلن كلٌّ من السعودية ودولة الإمارات ومملكة البحرين سحب سفرائها من دولة قطر، اعتباراً من هذا اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.

وجاء البيان الصادر عن الدول الثلاث كالتالي:

يود كلٌّ من المملكة العربية السعودية ودولة الإمارات العربية المتحدة ومملكة البحرين، أن توضح أنه بناءً على ما تمليه مبادئ الشريعة الإسلامية السمحة من ضرورة التكاتف والتعاون وعدم الفرقة امتثالاً لقوله تعالى (واعتصموا بحبل الله جميعاً ولا تفرقوا) وقوله سبحانه (ولا تنازعوا فتفشلوا وتذهب ريحكم).

والتزاماً منها بالمبادئ التي قام عليها النظام الأساسي لمجلس التعاون لدول الخليج العربية والذي نصّ على إدراك الدول الأعضاء بالمصير المشترك ووحدة الهدف التي تجمع بين شعوبها وما يهدف إليه المجلس من تحقيق التنسيق والتعاون والترابط بين الدول الأعضاء في جميع الميادين وصولاً إلى وحدتها وتعميق وتوثيق الروابط والصلات وأوجه التعاون القائمة بين شعوبها في مختلف المجالات.

ومن منطلق الرغبة الصادقة لدى قادتها بضرورة بذل كافة الجهود لتوثيق عرى الروابط بين دول المجلس، ووفقاً لما تتطلع إليه شعوبها من ضرورة المحافظة على ما تحقق ولله الحمد من إنجازات ومكتسبات وفي مقدمتها المحافظة على أمن واستقرار دول المجلس، والذي نصت الاتفاقية الأمنية الموقعة بين دول المجلس على أنه مسؤولية جماعية يقع عبئها على هذه الدول، فقد بذلت دولهم جهوداً كبيرة للتواصل مع دولة قطر على المستويات كافة بهدف الاتفاق على مسار نهج يكفل السير ضمن إطار سياسة موحدة لدول المجلس تقوم على الأسس الواردة في النظام الأساسي لمجلس التعاون وفي الاتفاقيات الموقعة بينها بما في ذلك الاتفاقية الأمنية، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكل مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظمات أو أفراد سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي ، وعدم دعم الإعلام المعادي.

ومع أن تلك الجهود أسفرت عن موافقة دولة قطر على ذلك من خلال توقيع صاحب السمو الشيخ تميم بن حمد آل ثاني أمير دولة قطر، على الاتفاق المبرم على أثر الاجتماع الذي عُقد في الرياض بتاريخ 19 / 1 / 1435هـ الموافق23 / 11 / 2013م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، والذي وقّعه وأيّده جميع قادة دول المجلس، فإن الدول الثلاث كانت تأمل في أن يتم وضع الاتفاق - المنوّه عنه - موضع التنفيذ من قِبل دولة قطر حال التوقيع عليه.

إلا أنه وفي ضوء مرور أكثر من ثلاثة أشهر على توقيع ذلك الاتفاق دون اتخاذ دولة قطر الإجراءات اللازمة لوضعه موضع التنفيذ، وبناءً على نهج الصراحة والشفافية التامة التي دأب قادة الدول الثلاث على الأخذ بها في جميع القضايا المتعلقة بالمصالح الوطنية العليا لدولهم، واستشعاراً منهم لجسامة ما تمر به المنطقة من تحديات كبيرة ومتغيرات تتعلق بقضايا مصيرية لها مساس مباشر بأمن واستقرار دول المجلس، فإن المسؤولية الملقاة على عواتقهم أوجبت تكليفهم لأصحاب السمو والمعالي وزراء خارجية دولهم لإيضاح خطورة الأمر لدولة قطر وأهمية الوقوف صفاً واحداً تجاه كل ما يهدف إلى زعزعة الثوابت والمساس بأمن دولهم واستقرارها، وذلك في الاجتماع الذي تم عقده في دولة الكويت بتاريخ 17 / 4 / 1435هـ الموافق 17 / 2 / 2014م بحضور صاحب السمو الشيخ صباح الأحمد الجابر الصباح أمير دولة الكويت، وصاحب السمو الشيخ تميم بن حمد بن خليفة آل ثاني أمير دولة قطر، ووزراء خارجية دول المجلس، والذي تمّ خلاله الاتفاق على أن يقوم وزراء خارجية دول المجلس بوضع آلية لمراقبة تنفيذ اتفاق الرياض. وقد تلا ذلك اجتماع وزراء خارجية دول المجلس في الرياض يوم 3 / 5 / 1435هـ الموافق 4 / 3 / 2014م . والذي تمّ خلاله بذل محاولات كبيرة لإقناع دولة قطر بأهمية اتخاذ الإجراءات اللازمة لوضع اتفاق الرياض موضع التنفيذ والموافقة على آلية لمراقبة التنفيذ.. إلا أن تلك الجهود كافة لم تسفر عنها - مع شديد الأسف - موافقة دولة قطر على الالتزام بتلك الإجراءات، ما اضطرت معه الدول الثلاث للبدء باتخاذ ما تراه مناسباً لحماية أمنها واستقرارها، وذلك بسحب سفرائها من دولة قطر اعتباراً من هذا اليوم 4 / 5 / 1435هـ الموافق 5 / 3 / 2014م. وإن الدول الثلاث لتؤكد حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق الذي تعده جزءاً لا يتجزّأ من بقية دول شعوب دول المجلس، وتأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما سبق الاتفاق عليه ولحماية مسيرة دول المجلس من أي تصدُّع والذي تعقد عليه شعوبها آمالاً كبيرة .





ـــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


سحب سفراء السعودية والبحرين والامارات من قطر
katart.jpg


هذا الموضوع سيكون ان شاء الله لتناول قضية سحب السفراء من قطر

وتداعيات ذلك على المنطقة اقتصاديا وامنيا وعسكريا ؟



و ما الاسباب التي أدت الى ذلك ؟


وهل الوضع متجه للحل ام للتصعيد ؟
 
التعديل الأخير:
زوبعه في فنجان ...................... شكرا وأرجو عدم التهويل والإنسياق وراء الخرف الإعلامي الذي جعل قطر اكثر خبثا من أمريكا اعتقد لقطر أخطاء لكن ليست بالشكل الذي يصوره الإعلام
 
سحب السفراء اتى من ثلاث دول خليجيه متفقه سياسياً وهي الامارات والسعوديه والبحرين .. فهذه الدول لها سياسه محدده ومتفقه في الاوضاع الاقليميه في الشرق الاوسط وخاص الاوضاع في مصر وسوريا .. اما قطر لها توجهات اخرى مخالفه لمجلس التعاون الخليجي ولها تدخلات في شؤون دول الخليج الداخليه .. والاكبر من هذا دعمها للتيارات الاعلاميه المعاديه داخل اراضيها ..
 
سحب السفراء من ثلاث دول مجتمة ليس بالامر الهين ولكن ضربة قوية لسياسات قطر العقيمة فى المنطقة
وجتاء سحب السفراء حتى تحاول قطر ان ترجع عن سياستها هذة تجاه المنطقة وتجاه دول الخليج
فحسب البيان هى خرجت عن النهج الخليجي الذى تم الاتفاق عليه فى الرياض
 
انا اشوف ان مادام قطر وافقت على الاتفاق ومن ثم لم تطبقه اذاً مالها عذر
 
قطر تعمل ضد الدول الخليجية وخصوصا السعودية والبحرين

وتقوم بدعم اي شخص او كاتب او منظمة تقوم بعمل ضد المملكة

وسأقدم بعض من اعمال قطر المعادية ان شاء الله
 
التعديل الأخير:
سحب السفراء الخليجيين كبّد بورصة الدوحة خسائر تجاوزت 3 %

مصادر: مسؤول قطري كبير زار باكستان لكسر تحالفها مع السعودية

263996.jpg


بندرالدوشي- سبق: أثار قرار سحب الدول الثلاث، السعودية والإمارات والبحرين، سفراءها من قطر، العديد من التساؤلات حول الأدوار القطرية المشبوهة الموجهة ضد جيرانها الخليجيين.


وقد اعتادت السعودية والإمارات والبحرين عدم سحب السفراء إلا في حالة وجود أدلة دامغة وشواهد تؤكد الضرر الكبير الذي تعانيه هذه الدول، وهو ما يكشف أن السياسة القطرية أصبحت غير مفهومة ولا تراعي حسن الجوار.


وكشفت تقارير صحافية موثوقة عن دعم دولة قطر الحوثيين في اليمن، ودعمها للمعارضين السعودين في الخارج بأموال طائلة، بالإضافة إلى دعم مجموعات ومنظمات داخلية وخارجية، هدفها الإخلال بالأمن الداخلي السعودي، ودعم مؤسسات إعلامية متعدده تهاجم السعودية.



وقال تقرير في صحيفة "العرب" اللندنية": "زار مسؤول قطري كبير دولة باكستان وعرض عليها استثمارات ضخمة، بشرط كسر تحالفها مع السعودية والانضمام إلى التحالف القطري التركي".



ولم يقتصر الضرر القطري على الداخل السعودي، وإنما سعت الدوحة إلى محاربة الدور السعودي إقليمياً وخارجياً، عبر دعم بعض الأوضاع التي تضر المصالح السعودية فضلاً عن انضمامها إلى "محور الممانعة" الذي يضم إيران وسوريا وحزب الله، وهو المحور الذي كان يستهدف محور الاعتدال الذي تأتي على رأسه السعودية.



وقد ثبت فشل سياسة قطر الخارجية، حيث تبين مدى العوار الذي أصاب محور الممانعة خاصة خلال الثورة السورية، وسرعان ما انقلبت قطر على هذا المحور بعد انكشاف مؤمراته وظهور حقيقته.


وفي ما يتعلق بالملف السوري، فعلى الرغم من موقف قطر المتقدم والداعم للثورة السورية، إلا أنها كانت تبذل جهوداً فردية من دون التنسيق مع السعودية في هذا الملف الحساس، ومن ذلك أنها عمدت إلى تقديم أسماء ووفرت الدعم لمجموعات هدفها نيل السلطة قبل نجاح الثورة، ما أضرّ بالشعب السوري والجهود المبذولة لتوحيد المعارضة.


وربط الكثير من المحللين بين الغضب الخليجي من موقف قطر من الملف المصري وقرار سحب السفراء، علماً بأن هذا الملف كان أحد ملفات عديدة تسببت من خلالها قطر في إزعاج الدول الخليجية.


ويقول المحللون إن دور قطر في التعامل مع الوضع المصري كان كالقشة التي قصمت ظهر البعير، حيث دعمت دول الخليج الاستقرار والأمن في مصر لأن الوضع لا يحتمل الفوضى والتناحر في مصر، وذلك في ظل ضعف الاقتصاد المصري وارتفاع مستوى التوتر بين الأحزاب المصرية بصورة تهدد بكارثة كبيرة تحيق بدولة مصر واستقرارها.


وعلى الرغم من أن سقوط مصر في مستنقع الفوضى أمر لا تحتمله دول الخليج والعالم العربي، إلا أن قطر كان لها رأي آخر، وأصرت على دعم جماعة الإخوان المصرية التي احتفظت بالسلطة بشكل تسبب في تأزم الأمور في مصر، خاصة بعد إقصائها كل الفرقاء السياسيين.


وقدمت قطر دعماً سخياً للمعارضين من جماعة الإخوان، ووفرت لهم منبر "الجزيرة" الذي أجّج الأحقاد مجدداً بين أطياف المجتمع المصري بصورة أدخلت مصر في دوامة من العنف والإرهاب.


ورغم صعوبة هذه الخطوة، فقد قررت دول الخليج العربي سحب السفراء من قطر، بسبب تعنتها وعدم التزامها بما كانت قد تعهدت به.


وكان أمير قطر الشيخ تميم بن حمد، قد تعهد خطياً أمام الملك عبدالله بن عبدالعزيز وبحضور أمير الكويت، الذي لعب دور الوسيط في هذا الملف، بتغيير السياسة القطرية والمحافظة على الأمن الخليجي، وعدم التدخل في شؤون الآخرين بما يضر المصالح الخليجية الموحدة والمصالح العربية بشكل عام.


وقالت صحيفة "العرب": "رغم ذلك فإن قطر لم تلتزم بالتعهد، حيث أغضب الشيخ تميم بن حمد والده بسبب توقيعه على التعهد الخطي الذي تحقق بسبب احترام الشيخ "تميم" للملك عبدالله بن عبدالعزيز، وقربه من دول الخليج بعكس والده الذي أغضبته فكرة التوقيع الخطي على التعهد".


وقالت مصادر إعلامية مطلعة: إن الاجتماع الوزاري الخليجي الذي عقد أمس استمر لأكثر من سبع ساعات، رغم أنه كان مقرراً له ساعتان، ونشرت صور تظهر الأمير سعود الفيصل غاضباً، كما غادر وزير الخارجية القطري الاجتماع مبكراً، ما أدى إلى التعجيل بقرار سحب السفراء الخليجين من دولة قطر.


ويرى مراقبون أن سحب السفراء خطوة قد تعقبها خطوات في حالة استمرار قطر في عنادها وتجاهلها لمصالح جيرانها، مشيرين إلى أن البيان الصادر اليوم ترك الباب مفتوحاً أمام عودة السفراء إذا التزمت قطر بما تعهدت به.


وكبد قرار سحب السفراء من قطر، الصادر اليوم، البورصة القطرية خسائر تجاوزت 3 % بخلاف دخول قطر في أكبر أزمة دبلوماسية في تاريخها.


وتناقلت وسائل التواصل الاجتماعي هذا الخبر بأسف كبير، حيث حملت آراء المشاركين إلقاء المسؤولية على قطر في ما يتعلق بهذا القرار الذي كان مفاجئاً للكثيرين.


وفي "هشتاق" سحب السفراء الخليجين من قطر، وصلت التغريدات إلى أكثر من 11 ألف تغريدة طالب بعضها بألا تؤثر خطوة سحب السفراء على العلاقات الأخوية بين الشعوب الخليجية، مع دعوة دول قطر إلى ترك المغامرات السياسية ومراعاة حسن الجوار في تعاملها مع جيرانها.

 
ايام الازمة البحرينية كان موقف جميع الدول الخليجية مشرف باستثناء قطر فقد كان الموقف سلبي بل وداعم للمخربين وقتها
 
بما ان مصر واليمن معنيه بأسباب هذا الخلاف لماذا ليس لهم مشاركه او تأييد في مثل هذا الموقف ؟
سفير مصر فى قطر موجود فى مصر منذ اكثر من شهر
وقرات خبر اليوم بانة سيتم ايضا تجميد اعمال مجلس التعاون المصرى القطرى
 
لدى قطر حليف استراتيجي قوي وهو كميات الغاز المهوله .
 
بصراحة امر لا يسر ان تصل الامور لما وصلت اليه

لكن يبدو ان هنالك شي خفي وقوي دفع هذه الدول لاتخاذ هذه الخطوة
 
أكد أن السعودية حذرتها سابقاً.. وقال: الكويت ستكون بوابة العودة

"عشقي" لـ "سبق": قطر تدعم الحوثيين باليمن وتضر بأمن المنطقة

263864.jpg


عبير الرجباني- سبق- جدة: أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي لـ "سبق" أن سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، جاء بعد أن عمدت قطر إلى تصرفات تخالف وتضر بأمن الخليج، موضحاً أن "القرار تحذير عملي، حيث سبق أن وجهت الرياض تحذيراً شفوياً للدوحة"، وقال: قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي العربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون".


وحول عدم انضمام الكويت للدول الثلاث، قال عشقي: الكويت لم تنضم للدول الثلاث لأنها ستكون البوابة التي تعود منها قطر عقب التزامها بما تم الاتفاق عليه، وأضاف: أمن الخليج أمن للدول العربية، وأي تهديد أو إخلال بأمنه إخلال بأمن الدول العربية جميعاً.


وتابع: ما حدث من سحب السفراء له مقدمات، مننها خلاف بين وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر التي تخل بالأمن القومي العربي والأمن الخليجي، وبالطبع هذا لا يعني قطيعة إنما هو نوع من التحذير العملي وليس التحذير الشفوي.


ورداً على سؤال "سبق" حول وجود تداعيات للقرار، قال: لا تسمح المملكة بهذه التداعيات، وللحقيقة فإن قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي والعربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون، وإن أصرت قطر علي موقفها في ممارساتها ستتعرض للعزلة، وهو أمر لا تطيقه الدوحة.


يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين أعلنوا في وقت سابق، اليوم، سحب سفرائهم من دولة قطر، من اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.

 
مثال آخر على افعال قطر المشينة تجاه اشقائها

" إنشاء اكاديمية التغيير بالدوحة ودعمها بهدف زعزعة الانظمة وإسقاطها "


 
يؤسفنا ان تصل القضيه الى هذه المواصيل بين الاشقاء الخليجيين والعرب
كما سمعت في الاخبار ان هناك جهود حثيثه لعلاج الازمه عاجلاً
فنحن الخليجيين والعرب لن يعالج جراحنا الا بعضنا ... اتمنى ان تنجح الكويت في تصفية القلوب
ولا يوجد مبرر لقطر في التعنت لان الفوز واحد والخساره واحده

والله الموفق
 
أكد أن السعودية حذرتها سابقاً.. وقال: الكويت ستكون بوابة العودة

"عشقي" لـ "سبق": قطر تدعم الحوثيين باليمن وتضر بأمن المنطقة

263864.jpg


عبير الرجباني- سبق- جدة: أكد رئيس مركز الشرق الأوسط للدراسات الاستراتيجية والقانونية، الدكتور أنور عشقي لـ "سبق" أن سحب السعودية والإمارات والبحرين لسفرائهم من الدوحة، جاء بعد أن عمدت قطر إلى تصرفات تخالف وتضر بأمن الخليج، موضحاً أن "القرار تحذير عملي، حيث سبق أن وجهت الرياض تحذيراً شفوياً للدوحة"، وقال: قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي العربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون".


وحول عدم انضمام الكويت للدول الثلاث، قال عشقي: الكويت لم تنضم للدول الثلاث لأنها ستكون البوابة التي تعود منها قطر عقب التزامها بما تم الاتفاق عليه، وأضاف: أمن الخليج أمن للدول العربية، وأي تهديد أو إخلال بأمنه إخلال بأمن الدول العربية جميعاً.


وتابع: ما حدث من سحب السفراء له مقدمات، مننها خلاف بين وجهات النظر بين المملكة العربية السعودية وقطر التي تخل بالأمن القومي العربي والأمن الخليجي، وبالطبع هذا لا يعني قطيعة إنما هو نوع من التحذير العملي وليس التحذير الشفوي.


ورداً على سؤال "سبق" حول وجود تداعيات للقرار، قال: لا تسمح المملكة بهذه التداعيات، وللحقيقة فإن قطر لها ممارسات تضر الأمن القومي والعربي، فمثلاً موقفها من مصر وأيضاً في اليمن، فهي تدعم الحوثيين بالمال وتدعم الإصلاح بالمال وتجعلهم يتقاتلون، وإن أصرت قطر علي موقفها في ممارساتها ستتعرض للعزلة، وهو أمر لا تطيقه الدوحة.


يذكر أن السعودية والإمارات والبحرين أعلنوا في وقت سابق، اليوم، سحب سفرائهم من دولة قطر، من اليوم؛ حيث أكّدت الدول الثلاث في بيان حرصها على مصالح شعوب دول المجلس كافة بما في ذلك الشعب القطري الشقيق, موضحةً أنها تأمل في أن تسارع دولة قطر إلى اتخاذ الخطوات الفورية للاستجابة لما نصّت عليه الاتفاقية الأمنية الموقّعة بين دول المجلس، والالتزام بالمبادئ التي تكفل عدم التدخّل في الشؤون الداخلية لأيٍّ من دول المجلس بشكلٍ مباشرٍ أو غير مباشرٍ، وعدم دعم كل مَن يعمل على تهديد أمن واستقرار دول المجلس من منظماتٍ أو أفرادٍ سواءً عن طريق العمل الأمني المباشر أو عن طريق محاولة التأثير السياسي، وعدم دعم الإعلام المعادي.


قطر تدعم كل من يريد الشر للعرب والمنطقة
وكأنها دولة ليست عربية الاصل
الله يهدى حكامها
 
صراحة لا أعلم سبب تحرش قطر ومحاولة الحاق الضرر بالسعودية الشقيقة الكبرى لها ؟!
 
يؤسفنا ان تصل القضيه الى هذه المواصيل بين الاشقاء الخليجيين والعرب
كما سمعت في الاخبار ان هناك جهود حثيثه لعلاج الازمه عاجلاً
فنحن الخليجيين والعرب لن يعالج جراحنا الا بعضنا ... اتمنى ان تنجح الكويت في تصفية القلوب
ولا يوجد مبرر لقطر في التعنت لان الفوز واحد والخساره واحده

والله الموفق

نحن سنعالج جراحنا ان شاء الله
نتمتى ان تنجح الكويت فى ذلك
ولكن اذا استمرت قطر على سياستها هذة التى تدار من الحكومة الامريكية وبعض الجهات الاخرى المعادية للعرب والمسلمين فسيلفظ العرب كلهم هذة الدويلة
 
صراحة لا أعلم سبب تحرش قطر ومحاولة الحاق الضرر بالسعودية الشقيقة الكبرى لها ؟!

يا اخى ليست المملكة وحدها ولكن المملكة والامارات والبحرين ةمن قبل ومصر واليمن
قطر دولة تابعة لامريكا واليهود تبعية مطلقة فتنفذ مايريدون بالحرف الواحد وهم يتفتكرون ان هذا به قوه لهم ويجهلون ان امريكا مواقفها متغيرة وبالاغلب ستتخلى عنها امريكا فى اى وقت
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى