مالي بوابة المغرب الى افريقيا

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

الأميرال

Kara Kuzgun
إنضم
18 ديسمبر 2008
المشاركات
16,660
التفاعل
32,974 39 0
maroc%20mali%20signature%20dun%20accord%20de%20coopration%20entre%20le%20maroc%20et%20le%20mali.jpg


كما يتابع الجميع .. بدأ الملك محمد السادس جولته الافريقية منذ أيام ..

اليوم نخص الحديث بدولة مالي .. و تحولها الى بوابة للمغرب على افريقيا و مجال حيوي له .. و استفادتها من ثقل وزن المملكة في عديد المجالات .. خصوصا الأمنية و العسكرية ..

765_1548.jpg


تشكل المشاركة الفعالة للمغرب في الحرب على الإرهاب والانفصال في مالي فرصة تاريخية تطرح عليه بجدية تطوير أدائه الدبلوماسي بما يعزز دوره الإفريقي المؤثر في القضايا المصيرية ذات الصلة بمصالح المغرب وريادته الإقليمية أطراف عدة انتزاعها منه بغرض تهميشه والإضرار بوحدته الترابية ، بحيث ظلت هذه الأطراف ترفض دعوة المغرب للمشاركة في اللقاءات أو المؤتمرات التي تعقد في موضوع الإرهاب في منطقة الساحل والصحراء. ذلك أن موقفها المفضوح الرافض للحرب على الإرهاب في شمال مالي يخفي إستراتيجيتها متعددة الأبعاد والمستويات ، لكنها تلتقي عند استهداف المغرب في وحدته الترابية واستقراره السياسي ونموذجه التنموي وعمقه الإفريقي ودوره الإقليمي والدولي .


واستحضارا لكل المناورات التي تروم تقزيم الدور المغربي ، ينبغي التنبيه إلى ضرورة الربط بين خطر الإرهاب وخطر الانفصال ، ليس فقط في مالي ، بل في عموم القارة الإفريقية على الأمن والاستقرار الإقليمي والدولي معا . ومن يساند الانفصال هو بالضرورة يساند الإرهاب ويغذيه بناء على ما كشفت عنه التطورات والأحداث التي تعرفها منطقة الساحل والصحراء من تداخل المصالح والأهداف بين العناصر الانفصالية والتنظيمات الإرهابية . ولعل مشاركة ثلاث مائة من عناصر البوليساريو في القتال إلى جانب التنظيمات المتطرفة للسيطرة على شمال مالي أو في عمليات اختطاف الرعايا الأجانب ، سواء في موريتانيا أو من داخل مخيمات لحمادة على التراب الجزائري ، أو تحالف حركة أنصار الدين الانفصالية مع حركة التوحيد والجهاد دليل قاطع على حجم الخطر الذي يمثله الانفصال والإرهاب على أمن الدول واستقرارها . من هذا المنطلق ، فالمغرب مطالب بحسن استثمار مشاركته الفعالة في التدخل العسكري الذي قررته مجموعة إكواس بدعم أممي . ويمكن للمغرب أن يركز على استثمار العناصر التالية :


تجربته الطويلة والخبرة التي راكمها الجيش المغربي في حرب الصحراء ضد فلول الانفصال ، الأمر الذي يجعل المشاركة المغربية ليس فقط تعبيرا عن الدعم والتضامن مع دولة مالي وشعبها في إطار أممي ، بل عاملا محدّدا لمصير الحرب في شمال مالي . فالبيئة الجغرافية والمناخ الصحراوي والحرب غير النظامية ، كلها عناصر خبرها الجيش المغربي وأثبت كفاءته في التعامل معها .


السمعة الطيبة والانضباط اللذين تميزت بهما التشكيلات العسكرية المغربية في كل المشاركات التي أشرفت عليها الأمم المتحدة . ومن شأن هذين العنصرين أن يخلقا ويدعما أجواء الثقة بين الشعب المالي والقوى العسكرية التي جاءت لتحميه من الإرهاب والانفصال .


تجربة اللامركزية والجهوية التي قطع فيها المغرب أشواطا ؛ إذ من شأن اعتماد نظام الجهوية الموسعة في مالي أن ينهي الصراع السياسي بين الحكومة المركزية والشمال الأزوادي الذي ظل يعاني التهميش والإقصاء من فرص التنمية . وستكون تجربة الجهوية الموسعة مجالا لتأهيل الأزواديين على ممارسة الحكم الذاتي الذي يطالبون به في مقابل التخلي نهائيا عن فكرة الانفصال عن الوطن الأم ..


مشروع الحكم الذاتي كإطار سياسي يمكن أن يقترحه المغرب على حكومة مالي لمواجهة خطر الانفصال الذي يتهدد الوطن . فالمغرب ومالي يواجهان نفس الإشكال ، ومن شأن التنسيق بينهما أن يقبر النزعات الانفصالية في المنطقة ويقطع الطريق على المناورات الجزائرية التي تدعم الانفصال في حالة المغرب وترفضه في مالي .


تجربة المصالحة الوطنية وجبر الضرر الجماعي التي راكمهما المغرب يمكن نقلها إلى الماليين من أجل تجاوز ماضي الصراع السياسي والإثني الذي طبع عقود ما بعد الاستقلال وترك جروحا عميقة في نفوس وذاكرة الأزواديين من شدة ما واجهوه من تقتيل الأنفس وتهميش الجغرافيا . وإذا كانت فرنسا تدعو الرئيس المالي إلى فتح حوار بين الجنوب والشمال ، فليجعلها المغرب مناسبة لبسط تجربته على الأطراف المالية تجسيرا للهوة وربحا للجهد والوقت لإعادة بناء الثقة بما يحترم الخصوصية الثقافية لكل جهة ويضمن الحقوق السياسية لكل الأطراف .


العلاقات المتينة التي تربط بين أمازيغ المغرب وأزواد مالي ، يمكن استثمارها في إطار الدبلوماسية الموازية لدعم جهود المصالحة وتقوية الجبهة الداخلية لمواجهة الانفصال والتطرف ، خصوصا وأن الحركة الوطنية لتحرير أزواد تساند الوحدة الترابية للمغرب رغم الضغوط التي مارستها الجزائر على قيادة الحركة من أجل تغيير موقفها . ولعلها أحد الأسباب الرئيسية التي جعلت الجزائر تختص حركة أنصار الدين المتشددة بالمساندة المطلقة .


الحياد الإيجابي للمغرب في الصراع الداخلي الذي عرفته مالي على مدى العقود الماضية . فالمغرب لم يكن طرفا في هذا الصراع ولم يدعم جهة ضد أخرى . ومن شأن هذا الحياد أن يوفر الأجواء المناسبة لقيام المغرب بوساطة هادفة بين الأطراف المالية للدخول في حوار سياسي بنّاء يمهد لمرحلة الانتخابات المقبلة التي حدد لها الرئيس موعدا يوم 31 يوليوز المقبل . ومن شأن هذه الوساطة أن تضمن مشاركة واسعة في هذه الانتخابات تقطع مع عهد الانقلابات العسكرية .


8 ـ الموقف المساند للقضية المالية الذي اتخذه المغرب على المستوى الأممي ، حيث أسهم ترؤسه لمجلس الأمن خلال شهر دجنبر الماضي في إصدار القرار رقم 2085 الذي يقضي بنشر القوة العسكرية في مالي لمساعدتها على استرجاع الشمال الذي سيطرت عليه التنظيمات المتطرفة . وخلف هذا الموقف المغربي ارتياحا كبيرا في أوساط الشعب المالي الذي حافظ على احترام وسلامة الجالية المغربية خلافا لأعمال الانتقام التي طاولت الجالية الجزائرية .


9 ـ العلاقة الطيبة بين المغرب ومالي ، والتي جعلت الرئيس المالي بالوكالة يطلب الدعم السياسي والعسكري من المغرب لمواجهة خطر الانفصال والإرهاب ، من شأنها أن تدعم تدخله لدى السلطة المالية لوقف أعمال الانتقام من المواطنين المحليين أو من الرعايا العرب بتهمة التعاون مع التنظيمات المتطرفة . فأعمال الانتقام التي تحدثت عنها الهيئات الحقوقية ستشيع مشاعر الرفض والانتقام من رموز الدولة المالية ، كما ستعرقل جهود المصالحة .

rimalw.jpg


و سبق للادارة الأمريكية أن ثمنت الموقف المغربي و قالت
إنها تحيي الجهود التي يبذلها المغرب في إحلال السلام والأمن، من خلال الجولة الإفريقية الأخيرة، التي قادت الملك محمد السادس إلى مجموعة من البلدان الإفريقية وعرفت توقيع اتفاقيات تعاون في شتى المجالات.
وأشارت وزارة الخارجية الأمريكية إلى أن إدارة الرئيس باراك أوباما تنظر بشكل جيد إلى الجهود المغربية لإيجاد حل للأزمة في مالي.
وقال الناطق الرسمي باسم مكتب الشؤون الإفريقية، في ندوة صحفية، إن إدارة الرئيس أوباما تحيي المغرب على الجهود التي بذلها من أجل وقف النزاع في مالي، مضيفا أن السلام والأمن في مالي يظل مهما وأساسيا لأمن وسلام منطقة الساحل والمنطقة ككل.
كما أكد أن الرئيس الأمريكي باراك أوباما عند زيارة الملك محمد السادس الأخيرة لواشنطن، أقر بزعامة وجهود المغرب لإقرار السلام والأمن في القارة الإفريقية، وكذلك في مجالات متعددة، بما فيها التنمية والحفاظ على الهوية الثقافية والدينية لبلدان القارة.
وكان الملك محمد السادس، في ختام زيارته لمالي، قد جدد رغبة المغرب «في المساهمة في التوصل إلى تسوية» للنزاع في شمال مالي وتداعياته في كل المنطقة.


2013-09-19T003415Z_408906109_GM1E99J0NOE01_RTRMADP_3_MALI_2_0.JPG


المغرب تحرك جنوبا لان الاوضاع السياسية اقليميا ودوليا مناسبة .. تحرك لان العقليات التي سادت افريقيا تغيرت واصبحت تؤمن اكثر بالشراكات بدل التبعيات العمياء لمستعمريها وانتظار دعمهم وصدقاتهم... المغرب يخطو نحو المستقبل بخطى ثابتة وينوع صداقاته وشراكاته فهاهي ابناك مغربية توقع يوم امس بشراكة مع ابناك يابانية عقودا استثمارية بالكوت ديفوار وهي اشارة بليغة الى ان الاعتماد على المستعمر الفرنسي اصبح من الماضي .. وان الولاء الحقيقي هو لمصلحة هذا البلد اولا واخيرا وان التحالفات مستقبليا ستبنى فقط على هذا الاساس.. تنويع الحلفاء والشراكات سيغضب فرنسا وهذا طبيعي .. المغرب الان حجر الزاوية في الحرب على الارهاب ببلدان الساحل والصحراء وبوابة افريقيا الامنة للمستثمرين الاوروبيين والامريكين الذين يحلمون بمنافسة الصين واليابان والهند على الاسواق الافريقية .. وهو يعرف حاجتهم اليه وقد بدأ يستغلها بالشكل المناسب للحفاظ على مصالحه الوطنية والسياسية للرجوع لدوره الريادي كلاعب اساسي في العمق الافريقي والدولي .. و بالتالي تحوله الى قوة اقليمية مؤثرة ..
 
موضوع جميل اخي الأميرال لي عودة
 
العاهل المغربي يوسع مجالات التعاون الاقتصادي مع مالي

مشروع أسلاك الألياف البصرية ووحدة لإنتاج الإسمنت ضمن 17 اتفاقية بين البلدين تندرج في إطار تفعيل توجهات المملكة نحو تقوية العلاقات مع البلدان الإفريقية.

باماكو ـ أشرف العاهل المغربي الملك محمد السادس، مرفوقا بالرئيس المالي إبراهيم بوبكار كيتا، السبت بالعاصمة باماكو، على تدشين مجموعة من المشاريع الاقتصادية تكريسا لالتزام المغرب بإرساء شراكة جنوب-جنوب أكثر تقدما، ترقى إلى مستوى الروابط المتينة بين جمهورية مالي والمملكة المغربية.

ودشن العاهل المغربي الشطر المالي من مشروع أسلاك الألياف البصرية الذي يربط بين سيكاسو (على حدود الكوت ديفوار وبوركينا فاصو)، وغوغي (على الحدود الموريتانية).

ويقوم بتمويل إنجاز هذه الأسلاك، التي يصل طولها إلى 1064 كلم، "سوتلما" وهو فرع لاتصالات المغرب، بغلاف مالي يصل إلى 4 مليارات فرنك (حوالي ستة ملايين أورو). وسيتطلب إنجاز هذا المشروع 11 شهرا.

وتشكل هذه الأسلاك جزءا من أسلاك الألياف البصرية العابرة لإفريقيا التي تشرف عليها مجموعة اتصالات المغرب، والتي تربط المملكة بموريتانيا ومالي وبوركينا فاسو والنيجر على مسافة 5698 كلم .

وقد استغرق إنجاز هذه الأسلاك العابرة لإفريقيا 24 شهرا من الأشغال، وكلفت غلافا ماليا ناهز 13 مليار فرنك (عملة نقدية موحدة لمنطقة غرب إفريقيا).

ويروم إنجاز أسلاك الألياف البصرية هاته، على الخصوص تحسين الربط بين بلدان المنطقة وضمان سلامة وتأمين شبكة الاتصالات.

كما أشرف العاهل المغربي السبت ببلدة دياغو، التي تبعد بحوالي 30 كلم عن باماكو، على إعطاء انطلاقة إنجاز وحدة لإنتاج الإسمنت.

وستعمل هذه الوحدة، التي ستنجزها مجموعة (إسمنت الاطلس-إسمنت إفريقيا) على إنتاج 500 ألف طن من الإسمنت سنويا، على أن يرتفع الإنتاج فيما بعد إلى مليون طن سنويا.

ويتضمن المشروع، بناء ورشة للطحن ( آلة للطحن بطاقة 70 طن في الساعة مجهزة بعازل ومصفاة)، وورشة للتكييس والنقل وفضاءات مغطاة لتخزين المواد الأولية، ومرافق أخرى إدارية وتجارية وتقنية.

ويتمثل نشاط هذه الوحدة في استقدام المادة الاولية إلى مالي من مصنعي الإسمنت (إسمنت الاطلس-إسمنت إفريقيا) بالمغرب وتفريغها بالميناء، ونقلها ثم طحنها حتى تصبح صالحة لإنتاج مختلف أنواع الإسمنت ثم التسويق.

ويستغرق إنجاز وحدة الإنتاج هاته، التي ستقام على مساحة 10 هكتارات، 18 شهرا، وسيتطلب غلافا ماليا يبلغ 30 مليون أورو.

وسينجز المشروع وفق أحدث المعايير التكنولوجية التي تتيح احترام البيئة، وترشيد استهلاك الطاقة وإنتاج إسمنت يستجيب للمعايير المعمول بها عالميا وكذا إلى متطلبات السوق.

وسيتم تخصيص حصة 15 في المائة من الغلاف المالي المخصص للمشروع لإنجاز وحدة بيئية تابعة للمصنع.

وعلى الصعيد الافريقي عززت مجموعة (إسمنت الاطلس-إسمنت إفريقيا) حضورها في بلدان غينيا كوناكري والكوت ديفوار والكامرون بمصانع دخلت طور الإنتاج، في حين أن مصانع كل من بوركينا فاصو وجمهورية الكونغو ومالي توجد في طور الإنجاز، أما مشرع بناء مصنع بالنيجر فيوجد قيد الدراسة.

وبلغ مجموع الاتفاقات التي وقعت عليها المغرب ومالي 17 اتفاقية تعتبر قاعدة لتوسيع هذا التعاون في المجال الاقتصادي.

وقال مدير معهد الدراسات الإفريقية بجامعة محمد الخامس السويسي، يحيى أبوالفرح، في تصريح لوكالة المغرب العربي للأنباء، إن هذه الاتفاقيات "ستشكل لا محالة قاعدة لتوسيع هذا التعاون في المجال الاقتصادي، في العديد من القطاعات الواعدة والتي يتوفر فيها المغرب على تجربة مهمة يمكن أن توضع رهن إشارة أشقائنا في مالي".



واضاف ان الجولة العاهل المغربي في افريقيا، والتي تشمل كلا من مالي، كمحطة أولى، والغابون وغينيا وكوت ديفوار، تندرج في إطار تفعيل التوجهات الجديدة للمملكة والهادفة إلى تقوية العلاقات مع البلدان الإفريقية باعتبارها بعدا حيويا واستراتيجيا في السياسة الخارجية للمغرب.

وأبرز أن هذه الجولة لديها أبعاد سياسية "عميقة جدا" من شأنها المساهمة في تحسين وتقوية العلاقات السياسية بين المغرب وهذه الدول، ولكن أيضا أبعاد اقتصادية كفيلة بتقوية الانفتاح الاقتصادي المغربي في القارة الإفريقية وتشكل دعامة للقطاع الخاص المغربي للتوجه للاستثمار في البلدان الإفريقية وذلك بغية الاستفادة من المؤهلات الكبيرة التي توفرها اقتصادياتها الناشئة.

وأشار إلى أن الجانب الاقتصادي عرف تطورات كبيرة ومتسارعة في السنوات الأخيرة، حيث أصبح المغرب اليوم، ثاني بلد مستثمر إفريقي في إفريقيا، مضيفا أن التوجه المستقبلي هو توسيع هذا التواجد الاقتصادي ليشمل دولا أخرى ويشجع قطاعات أخرى واعدة للاستثمار في البلدان الإفريقية.
 
الدول الخمس التي في جدول أعمال الملك محمد السادس .. أصبحت تمثل عمقا استراتيجيا و مجالا حيويا للمملكة..

و هذا امر لا ينافسنا فيه أحد .. من الأخير هي اصبحت ضمن مجالنا الخاص

المملكة هي المستثمر الثاني بعد جنوب افريقيا بالقارة الافريقية .. و ما نقدمه لهذه الدول لا يقدمه غيرنا ..

يكفي رؤية الأعداد الهائلة التي خرجت بغينيا لاستقبال الملك ..
 
للتذكير فقط
http://defense-arab.com/vb/threads/77131/

من جهة أخرى سيتعزز التعاون العسكري بين البلدين من خلال إستفادة مالي من التجربة المغربية في محاربة الإرهاب و ذلك عن طريق تبادل المعلومات الإستخباراتية بالإضافة إلى التكوين الذي ستستفيد منه السلطات الاستخباراتية المالية.
كما أن العديد من الكفائات العسكرية المالية هي حاليا تواصل تكوينها في المغرب فإن هذا الاخير قرر مواصلة ذلك وفتح ذراعيه للمزيد من الماليين في الاكاديميات العسكرية المغربية حيث سيتكلف المغرب بتدريب و تكوين الحرس الرئاسي المالي.
وفي النهاية فإن شركات العقار المغربية حصلت على صفقات لبناء مساكن و ثكنات لفائدة القوات المسلحة المالية .

=====================================

جريدة (الرأي المستنير) الموريتانية تشير إلى أن الإتفاق العسكري المغربي /المالي شهد بنودا سرية من بينها: تكوين و تدريب القوات المسلحة الملكية المغربية للحرس الجمهوري المالي و الحرس الرئاسي المالي بالإضافة إلى القوات الخاصة المالية و تزويدها بوسائل و أسلحة متطورة
الصحيفة تقول بأن السلطات الموريتانية تنظر بعين الريبة الى هذه الأخبار و ترى بأنها ستقوي مالي على حساب جارتها موريتانيا !

 
الدول الخمس التي في جدول أعمال الملك محمد السادس .. أصبحت تمثل عمقا استراتيجيا و مجالا حيويا للمملكة..

و هذا امر لا ينافسنا فيه أحد .. من الأخير هي اصبحت ضمن مجالنا الخاص

المملكة هي المستثمر الثاني بعد جنوب افريقيا بالقارة الافريقية .. و ما نقدمه لهذه الدول لا يقدمه غيرنا ..

يكفي رؤية الأعداد الهائلة التي خرجت بغينيا لاستقبال الملك ..

على فكرة المغرب لا يتعمل كما يتعامل البعض .. ان لم تكن معي فأنت ضدي .. حتى الدول التي هي ضد المغرب في الاتحاد الافريقي نقيم معها علاقات عادية
و المغرب يقول ان افريقيا للجميع و ليست حكرا على فرنسا او امريكا او الصين او غيرهم
 
نص أهم ما جاء في البيان المشترك الصادر بمناسبة زيارة الدولة التي قام بها صاحب الجلالة الملك محمد السادس إلى جمهورية مالي




ومكنت هذه الزيارة وفدي البلدين، من إجراء تقييم مستفيض للتعاون الثنائي ، ودراسة سبل ووسائل تنويعه وتقويته وملاءمته مع الوقائع والأولويات الراهنة. وخلال هذه الزيارة ، قام قائدا البلدين، بوضع الحجر الأساس لتشييد مصحة للرعاية ما قبل و بعد الولادة، التي ستتكفل ببنائها مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة. ويعكس هذا المشروع، الذي يروم تعزيز الطاقة الاستشفائية بمالي، التزام وتضامن صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفائدة الشعب المالي. كما أشرف قائدا البلدين على إعطاء انطلاقة إنجاز وحدة لإنتاج الإسمنت، وتدشين الشطر المالي من مشروع أسلاك الألياف البصرية الذي يربط بين المغرب وموريتانيا ومالي وبوركينا فاصو والنيجر. وترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس وفخامة السيد ابراهيم بوبكار كيتا، رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، حفل تسليم هبة للحكومة المالية مقدمة من طرف مؤسسة محمد السادس للتنمية المستدامة، تهدف الى تحسين وتطوير قطاع تربية الماشية بمالي، وتجسد التزام المغرب بمواكبة مالي في جهودها الرامية إلى تحقيق الأمن الغذائي.

كما ترأس صاحب الجلالة الملك محمد السادس ورئيس جمهورية مالي ، فخامة السيد ابراهيم بوبكار كيتا، حفل التوقيع على اتفاقيات ثنائية في مجالات تربية الماشية والنقل الجوي والتجارة والصحة والاتصالات والطاقة والتكوين المهني والتمويلات الصغرى والسكن الاجتماعي. وبالنظر لطابعها المتنوع والهام، فإن هذه الاتفاقيات تفتح آفاقا جديدة للتعاون بين البلدين من أجل الرقي به الى مستوى شراكة حقيقية.

وخلال هذه الزيارة، أجرى قائدا البلدين مباحثات على انفراد ، في جو طبعته الأخوة، والصداقة والاحترام المتبادل. كما استعرضا العلاقات الثنائية وتبادلا وجهات النظر بشأن القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

فعلى الصعيد الثنائي، عبر الرئيس ابراهيم بوبكار كيتا وجلالة الملك محمد السادس، عن ارتياحهما للطابع النموذجي للعلاقات بين البلدين، الذي يعكسه بوضوح انتظام المشاورات الحكومية بين الطرفين كما أشادا بتعدد الزيارات من مستوى عال بين البلدين.

وفي هذا الصدد، أكد جلالة الملك استعداد المملكة المغربية، لأن تتقاسم تجربتها مع جمهورية مالي في مجال التنمية الاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

وبهذا الخصوص، عبر رئيس جمهورية مالي، عن تشكراته لجلالة الملك، لما أبدته المملكة من استعداد لتقديم الدعم والمساعدة في الحفاظ على التراث الثقافي لمالي، وذلك من خلال ترميم المخطوطات وإعادة تأهيل الأضرحة وإعطاء انطلاقة جديدة للحياة الاجتماعية والثقافية وتكوين 500 إمام مالي بالمغرب.


كما أشاد فخامة السيد ابراهيم بوبكار كيتا برؤية صاحب الجلالة الملك محمد السادس بشأن التنمية البشرية ورفاهية وازدهار القارة الإفريقية، وكذا بجهود جلالته من أجل تشجيع تعاون جنوب- جنوب متضامن وفعال.


وأكد صاحب الجلالة الملك محمد السادس لفخامة السيد ابراهيم بوبكار كيتا، رئيس جمهورية مالي، دعم ومساندة المغرب لتفعيل المخطط من أجل الاقلاع المستدام لمالي الذي حظى بدعم المجتمع الدولي خلال مؤتمر بروكسيل الذي انعقد في 15 ماي 2013 حيث يعتبر المغرب عضوا في لجنة المتابعة.

كما عبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من جهة أخرى، عن تهانئه لفخامة الرئيس السيد ابراهيم بوبكار كيتا، على استئناف المفاوضات في باماكو بين مختلف مكونات الأمة المالية ، في إطار حوار وطني شامل يهدف الى إيجاد تسوية سياسية ونهائية للازمة التي شهدتها البلاد.


وعبر فخامة السيد ابراهيم بو بكار كيتا، رئيس جمهورية مالي، عن شكره لصاحب الجلالة، ملك المغرب، على
انخراطه البناء في تيسير تسوية سياسية للأزمة القائمة في شمال مالي، في احترام للوحدة الوطنية والترابية لمالي.

وبما أن الأزمة السياسية -الأمنية في شمال مالي، تتطلب جهدا استثنائيا ومدعوما من أجل إعادة اطلاق التنمية في مناطق شمال مالي، فإن فخامة السيد ابراهيم بوبكار كيتا، ثمن عاليا جهود التعاون الاقتصادي والاجتماعي والثقافي التي بذلها صاحب الجلالة الملك محمد السادس، من خلال التوقيع على 17 اتفاقية تغطي عددا من القطاعات بين البلدين. وبهدف تعزيز التعاون الاقتصادي بين المغرب و مالي، أعرب قائدا البلدين عن ارتياحهما لانعقاد اللقاء الاقتصادي المغربي المالي، على هامش الزيارة الملكية، ولإقامة مجلس رجال الاعمال وكذا لبرمجة أول منتدى للفاعلين الاقتصاديين.

وفي نفس السياق، جدد قائدا البلدين، التأكيد على ضرورة انعقاد الدورة الرابعة للجنة المختلطة العليا للتعاون المالي المغربي في أقرب الآجال.

وبخصوص محاربة الارهاب في منطقة الساحل والصحراء، سجل قائدا البلدين بارتياح، التقدم المحرز في هذا المجال، وأكدا على ضرورة إقامة تعاون وثيق ومنتظم.

وبهذا الخصوص، أشاد قائدا البلدين، بوضع استراتيجية الامم المتحدة للساحل ، الرامية إلى تقديم إجابة إقليمية وشاملة على التهديدات والتحديات التي تواجه منطقة الساحل والصحراء . وشددا على ضرورة انخراط جميع الدول والمنظمات الاقليمية الافريقية المعنية بإشكاليات منطقة الساحل والصحراء، في آليات تفعيل هذه الاستراتيجية.

كما جدد قائدا البلدين التأكيد على أن محاربة التطرف والتشدد الديني تمر، إلى جانب الجهود الأمنية، عبر التنمية البشرية، وكذا من خلال الحفاظ على الهوية الثقافية والدينية للسكان.

وبخصوص الوضع في الصحراء، جدد فخامة الرئيس إبراهيم بوبكار كيتا التزامه بدعم تطبيق القرارات ذات الصلة الصادرة عن مجلس الأمن والجمعية العامة للأمم المتحدة والتي تؤكد، جميعها، على ضرورة التوصل إلى حل سلمي لهذا النزاع الذي يشكل عرقلة لمسلسل الاندماج

وأشاد الرئيس إبراهيم بوبكار كيتا بالجهود الجادة وذات المصداقية التي تبذلها المملكة المغربية من أجل المضي قدما نحو تسوية سلمية متفاوض بشأنها ونهائية لهذه القضية. من جهة أخرى، عبر فخامة الرئيس السيد إبراهيم بوبكار كيتا عن أسفه لغياب المغرب عن الاتحاد الإفريقي، مؤكدا لجلالة الملك محمد السادس التزامه بالعمل، باتفاق مشترك مع نظرائه الأفارقة، من أجل عودة المغرب إلى حظيرة المنظمة
الإقليمي والقاري. الإفريقية.



وبعدما نوه برؤية وانخراط والعمليات الإنسانية لجلالة الملك لفائدة السكان في إفريقيا، ثمن فخامة الرئيس السيد إبراهيم بوبكار كيتا، عاليا، نهج المغرب لسياسة جديدة للهجرة، معبرا عن دعمه لإطلاق التحالف الإفريقي للهجرة والتنمية، كإطار جامع يهدف إلى وضع النقاش حول قضايا الهجرة في محيطه الطبيعي المتعلق بالاستقبال والضيافة والكرم، كما عبر عن التزامه بالمساهمة في إطلاق هذه المبادرة ، خاصة من خلال المشاركة في الاجتماع الوزاري المزمع عقده في أبريل القادم. وأكد قائدا البلدين على أهمية الدور الذي تضطلع به المنظمات الإقليمية المعنية كاتحاد المغرب العربي، والمجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا، وتجمع دول الساحل والصحراء في تطبيق أي استراتيجية تهدف إلى تحقيق الاستقرار المستدام لمنطقة الساحل.

وأبلغ صاحب الجلالة الملك محمد السادس، فخامة الرئيس السيد إبراهيم بوبكار كيتا اهتمام المملكة المغربية بتطوير شراكة متميزة مع المجموعة الاقتصادية لدول غرب إفريقيا.

وأكد فخامة الرئيس السيد إبراهيم بوباكار كيتا لجلالة الملك محمد السادس دعم بلاده لإبرام اتفاق تجاري بين المغرب والاتحاد الاقتصادي والنقدي لغرب إفريقيا.

وفي ختام زيارته لمالي، عبر صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ملك المغرب ، عن شكره العميق لفخامة السيد إبراهيم بوبكار كيتا، رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، وللحكومة والشعب الماليين على حفاوة الاستقبال الأخوي الذي خصص لجلالته، وللوفد المرافق له.

ووجه صاحب الجلالة الملك محمد السادس ، ملك المغرب، الدعوة لفخامة السيد إبراهيم بوبكار كيتا، رئيس الجمهورية، رئيس الدولة، للقيام بزيارة دولة للمملكة المغربية. وقد قبل فخامته هذه الدعوة على أن يتم تحديد تاريخها باتفاق مشترك عبر الطرق الدبلوماسية".

 
الدول الخمس التي في جدول أعمال الملك محمد السادس .. أصبحت تمثل عمقا استراتيجيا و مجالا حيويا للمملكة..

و هذا امر لا ينافسنا فيه أحد .. من الأخير هي اصبحت ضمن مجالنا الخاص

المملكة هي المستثمر الثاني بعد جنوب افريقيا بالقارة الافريقية .. و ما نقدمه لهذه الدول لا يقدمه غيرنا ..

يكفي رؤية الأعداد الهائلة التي خرجت بغينيا لاستقبال الملك ..
العاصمة كلها نزلت
 
مغلق للمراجعه والتنظيف
 
عذرا
الموضوع غير عسكرى
مغلق ومحال للأرشيف
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى