نظام الدفاع الصاروخي الاسرائيلي "السهم-Arrow"

العقرب المصرى

صقور الدفاع
إنضم
27 أغسطس 2013
المشاركات
1,051
التفاعل
856 6 0
601013_587586614595317_994781460_n.jpg



هو نظام دفاعي مظاد للصواريخ الباليستية(ABM) وهو أول صاروخ يطور من قبل إسرائيل والولايات المتحدة صمم خصيصا لاعتراض وتدمير الصواريخ الباليستية على المستوى الإقليمي. يقوم الآرو باعتراض اهدافه عند طبقة الستراتوسفير من الغلاف الجوي(بعض أنظمة الدفاع مثل ار آي ام-161 يعترض اهدافه في الفضاء الخارجي بينما يعترض الباترويت باك-3 اهدافه اسفل الغلاف الجوي اما نظام ثاد (THAAD) فيعترض اهدافه اعالي الستراتوسفير كذلك هو قادر على اعتراض الاهداف القادمة من الفضاء الخارجي).

هي منظومة مضادة للصواريخ الباليستية، تم تطويرها في إسرائيل بدعم وتمويل أمريكي وبالإشتراك مع شركة بوينج الأمريكية. وتتكون المنظومة من عدة مكونات: منظومة إدارة إطلاق نار "الاترج الذهبي"مركز مراقبةاطلاق "اتروج حام" ،رادار فريد "اوران يروك"،منصة إطلاق وصاروخ. والوحدة التابعة لجيش الدفاع الإسرائيلي المسئولة عن تشغيل الصاروخ تسمى "حيرف ماجن".

التطوير والتجارب:
بدأ المشروع عندما قررت الولايات المتحدة إشراك إسرائيل في مشروع "حرب النجوم"الذي طرحه الرئيس "رونالدو ريجين" في 6 مايو 1985، حيث تم توقيع اتفاقية تفاهم بين حكومتي الولايات المتحدة وإسرائيل. وبعد عام تم تحديد أن منظومة الصاروخ المضاده للصواريخ الباليستية هي الملائمة للدور الإسرائيلي في المشروع، وشاركت الولايات المتحد بـ 80% من تكاليف تطوير المشروع. وتولى تطوير المنظومة من الجانب الإسرائيلي بواسطة إدارة "حوما" في إدارة البحث وتطوير الوسائل القتالية والبنية التحتية التكنولوجية.

في اعقاب عدة تجارب ناجحة أجريت للحيتس 1 (1992، 1993، وصيف 1994)أثبتت تكنولوجيا حيتس نجاحها. وخلال الفترة ما بين 1995 وحتى 2003 تم اجراء 10 تجارب للحيتس 2، الذي يعد نسخة معدلة من حيتس 1 شهدت التعديلات في العديد من القدرات، من بينها المدى والارتفاع وأزمنة الرد والتحرك. وفي 5 يناير 2003 أجريت تجربة إطلاق نار، تم خلالها إطلاق 4 صواريخ.

أما التجارب الوحيدة للحيتس في مواجهة صواريخ سكاد الحقيقية أجريت في الولايات المتحدة في 29 يوليو 2004. ففي التجربة الأولى نجح الصاروخ حيتس لاول مرة في إسقاط صاروخ سكاد مسلح تم إطلاقه اتجاهه من قلب البحر من مسافة تقدر بحوالي 100 كم. وجميع مكونات المنظومة تم اختبارها في هذه التجربة بشكل كامل، لكن في التجربة الثانية فشل الصاروخ حيتس في عملية الإسقاط. في التجربة الثانية التي أجريت في كليفورنيا بصاروخ سكاد منفصل، نجح الحيتس في التمييز بين الرأس الناسف الخاص بالصاروخ وبين جسمه. إلا أن خللاً وقع أثناء عملية الاعتراض النهائية حالت دون نجاح التجربة. وهذا الفشل لم يؤثر على مسؤلي المشروع، الذين زعموا أن الأمر مجرد خلل صغير وقابل للإصلاح.

هذا وأجريت تجربة أخرى للصاروخ حيتس في 2 ديسمبر 2005. فالحيتس أطلق في الساعة 10:30 صباحاً واسقط الصاروخ الهدف "انكور الاسود" مقابل سواحل قاعدة بلمحيم. ونجحت التجربة وتم فحص قدرة المنظومة في مواجهة التهديدات المشابهة للتهديد الإيراني و السوري.
أجريت التجربة بنسخة المنظومة الجديدة للحيتس "بلوك 3" التي شهدت تطوير اطار عمليات الصاروخ مما يمكنه من التعامل بشكل جيد مع الإطلاق المكثف للصواريخ. في 11 فبراير 2007 نفذت تجربة ناجحة أخرى للمنظومة. وكان هدف التجربة هو اختبار التعديلات التي ادخلت على المنظومة التي تتضمن توسيع مدار الإعتراض. وشهدت التجربة تنفيذ اختبار عملي مزدوج بمشاركة بطاريتين طولت المدة الجوغرافيه من خلال الاستفادة من دروس الماضي. فالصاروخ المعترض، من سلسلة الإنتاج المعدلة الخاصة بالصناعات الجوية وشركة بوينج، أطلق في أجواء مظلمة، وفي سيناريو محاكي للعمليات التفيذية، لارتفاع عالى، وجميع عناصر منظومة السلاح عملت بشكل عملي جيد.

في 26 مارس 2007 نفذت تجربة ناجحة أخرى للصاروخ، فحصت خلالها منظومات الطيران فقط، ولم يتم تشغيل المنظومات الأخرى (مثل الرادار أو الصاروخ الهدف) بعدما تم تطوير بعض منظومات الصاروخ.

في 16 أبريل 2008 نفذت تجربة محاكية ناجحة بالنسخة بلوك 4 خاصة بصاروخ طراز حيتس 2 بعدما اطلق اتجاهه صاروخ هدف متطور طراز"انكور الازرق" وهو صاروخ يشابه الصاروخ شهاب 3، من طائرة F15.وخلال التجربة لعب لأول مرة دوراً هاماً الرادار المخصص لمنظومة حيتس 3 "أوران ادير" الذي من المقرر أن يحل محل "أوران يروك" ومخصص لرصد عدة أهداف في وقت واحد من مسافة تصل تقريباً إلى 1.000 كم، وهي ضعف المسافة الخاصة بـ"أرون يروك".

في 7 أبريل 2009 أجريت تجربة ناجحة بالصاروخ "حيتس 2" بلوك 4 في البحر المتوسط، تم خلالها إسقاط صاروخ متطور طراز "انكور الازرق" تم إطلاقه من طائرة F15 من مسافة تصل إلى 1.000 كيلومتر. وخلال هذه التجربة تم اختبار الرادار الإسرائيلي "أوران ادير" والرادار الأمريكي الحديث FBX-T-AN/TPY-2الذي نصب في النقب في نهاية 2008. في 22 فبراير 2011 أسقط صاروخ "حيتس 2" معدل صاروخ هدف باليستي أطلق اتجاهه، في تجربة اجريت في الولايات المتحدة. في 10 فبراير 2012 نفذت تجربة ناجحة أخرى بصاروخ "حيتس 2" بلوك 4، تم خلالها لأول مرة تجربة استخدام رادار "أوران ادير" كجزء من منظومة السلاح.

في 2009 بدأت إسرائيل في تطوير "حيتس 3" وهو صاروخ مضاد للصواريخ المحلقة خارج الغلاف الجوي مخصص لاعتراض الصواريخ الباليستية على ارتفاعات عالية.

الفائدة: وفقاً لأقوالداف دفيففإن الصاروخ الواحد يمكنه ان ينجح في 90% من الحالات في إسقاط صاروخ باليستي وحيد. ومن أجل زيادة فرص الإسقاط يتم إطلاق صاروخي حيتس ضد صاروخ باليستي واحد، وإذا لم ينجح كلاهما في عملية الإسقاط، يتم إطلاق ثلاثة صواريخ. وفي التجارب الأخيرة للمنظومة تم ضم أيضا منظومة "باتريوت" كطبقة دفاعية أكثر انخفاضاً.

النصب: في عام 29 نوفمبر 1998 اقيمت مراسم تسليم أول صاروخ حيتس من مدير مصنع(ملم) التابع للصناعات الجوية لوحدة "حيريف ماجين" في منظومة الدفاع الجوي بالقوات الجوية الإسرائيلية". وحتى نوفمبر 2002 تم نصب بطاريتي صواريخ. إحداها نصبت في قاعدة "بلمحيم" الجوية، والثانية في قاعدة القوات الجوية "بعين شمر". وفي هذه المرحلة اعلنت القوات الجوية للعدو أن الكيان الاسرائيلي مؤمن من التهديدات الصاروخية. ومن المتوقع ان تصب منظومة الدفاع الجوي بطارية حيتس ثالثة خلال عام 2012.

تكلفة المشروع باكمله، من بداية التطوير وحتى التزود بالصاروخ، تقدر بحوالي 2.2 مليار دولار. تحملت دولة إسرائيل حوالي 20% من التكلفة، وباقي الأموال وصل من المعونة الأمريكية. وسعر الصاروخ الواحد يبلغ حوالي ثلاثة مليون دولار.


المواصفات: نظام (ايه بي ام) (ABM) صمم لاعتراض الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى والهدف من النظام جعله خطا دفاعيا ضد برنامج إيران للصواريخ المتقدمة والتهديد السوري. يتكون النظام من ثلاثة اجزاء وهي صواريخ الآرو ونظام التحكم(control system) ويسمى (الكباد الاصفر) (Yellow Citron) "اسم نبات" وأخيرا رادار تتبع الهدف (آي ايه أي-اي ال/ام-2080) (IAI EL/M-2080) ويسمى الصنوبر الاخضر (Green Pine). وعند الاستعمال الفعلي سيكون النظام مرتبط ببرنامج الدعم الدفاعي الأمريكي عبر الاقمار الاصطناعية حيت يستطيع رصد اي عملية إطلاق لاي صاروخ. أول عملية نشر للنظام كانت وسط إسرائيل في 14 مارس 2000 ضمن القاعدة الجوية العسكرية بلماخيم (Palmachim IAF Base)على سواحل المتوسط. ان احدث صاروخ لهذا النظام يسمى آرو-2 (Arrow II)ولايزال قيد التطوير.
 
لمجرد النظر لهذا الدفاع الصاروخي نعتقد انه موجهه ضد ايران .. في الحقيقه هذا الدرع صمم خصيصا لجماعات تحمل الكلاشنكوف تسلحت مؤخرا بصواريخ فعاله تصل لتل ابيب منها حزب الله الشوكه الاولى للصهاينه بغض النظر عن جرائم هذا الحزب وانتمائه الاعماء لايران الى انه الخطر الاكبر للامن القومي الاسرائيلي ..
اسرائيل تتسلح جيدا وتضع كل الاحتمالات في الحسبان لخوض حرب شامله في المنطقه تنهي جميع التهديدات لها
فهي الان تطور عدد كبير من الطائرات بدون طيار ربما تستخدم اسلوب العصابات ( الكر والفر )
 
عودة
أعلى