تستمر المملكة العربية السعودية بالعمل على تعزيز قدراتها الدفاعية عبر تزويد قواتها الجوية بأحدث أنظمة الاستطلاع والمراقبة وتحديث أنظمتها الرادارية.
وهي تواصل تحديث طائراتها العمودية من طراز"بلاك هوك"، فقد وقعت في 23 كانون الأول/ ديسمبر عقداً مع شركة سيكورسكي الأميركية
بقيمة تصل إلى 105.3 مليون دولار لتحديث 8 مروحيات يو إتش- 60 أم بلاك هوك UH-60M BlACK HAWK للحرس الوطني السعودي.
وسيتم الانتهاء من تحديث المروحيات وتحويلها إلى النموذج الأكثر تطوّراً General Service Configuration، قبل نهاية شهر آذار/مارس 2016.
ومن الممكن بعدها أن تتعاقد وزارة الدفاع السعودية على تحديث 24 مروحية أخرى.
وتتضمن عملية التطوير إجراء أكثر من 25 تغييرا على مروحيات يو إتش- 60 أم بلاك هوك، وبالأخص تسليحها بالمدفع الرشاشM240-H من عيار 7.62 ملم.
وقد انشغلت المملكة العربية السعودية في الأشهر الأخيرة على تطوير أسطولها الجوي، وطلبت من الولايات المتحدة الأميركية 82 طائرات هليكوبتر هجومية
من طراز بوينغ AH-64E اباتشي و 36 طائرات هليكوبتر هجومية خفيفة بوينغ AH-6I ، و12 مروحية خفيفة MD 530F وشركة (MDHI)
طائرات هليكوبتر خفيفة ، و 72 طائرات هليكوبتر سيكورسكي UH- 60M بلاك هوك.
وكانت المملكة العربية السعودية قد اشترت في عام 2010، 72 مروحية يو إتش- 60 أم بلاك هوك.
تجدر الإشارة إلى أنّ المملكة العربية السعودية تملك أيضا 21 مروحية UH-60A وقد وقعت في عام 2011 عقدا لتحديث هذه المروحيات وتحويلها إلى النموذج M.
ووقعت المملكة العربية السعودية عقداً آخر بقيمة 13 مليون دولار تقريباً على أنظمة استجواب التعرف على الصديق والعدو(IFF)
مع شركة أنظمة الشبكات المركزية لدى شركة رايثيون في ولاية ماريلاند.
وستزوّد رايثيون بموجب العقد القوات الجوية الملكية السعودية بـ 49 نظام استجواب للتعرف على الصديق أم العدو من طراز AN/APX-114 .
وسيتم تنفيذ العمل الذي من المتوقع أن ينتهي في 29 أيلول/ سبتمبر 2017، في لارغو في ولاية فلوريدا.
هذا وقد وقّعت السعودية عقداً آخر مع الشركة تبلغ قيمته حوالى 11 مليون دولار أميركي، للحصول على أنظمة استجابة للتعرف على الصديق والعدو
من طراز AN/APX-119. وستقدم شركة رايثيون 94 نظام استجابة للقوات الجوية الملكية السعودية، على أن يتم الانتهاء من العمل
على هذه الأنظمة في 31 تموز/ يوليو 2017.
أما العقد الرابع الذي أبرمته السعودية فهو بقيمة 9 مليون دولار تقريباً وهو عقد تعديل. وقد اختارت المملكة قسم الصواريخ والتحكم بالنيران
لدى شركة لوكهيد مارتن، لتزود قواتها الجوية الملكية بحواضن استطلاع متطوّرة (ATP).
سيقدم المقاول بموجب هذا العقد برمجيات مرابط البيانات متعددة النطاقات بالإضافة إلى دعم تصميم برامج مبيتة (ثابتة في ذاكرة الحاسوب المقروءة)
الخاصة بطائرات F-15SA .
وستزوّد الشركة أيضاً القوات الجوية السعودية بالموارد اللازمة لإدارة وتصنيع وإصلاح والدعم والاختبار والشحن لحاضن الاستهداف المتطوّر.
يشار إلى أنّه سيتم تنفيذ العمل بموجب العقد في أورلاندو في ولاية فلوريدا، ويتوقع أن ينتهي بحلول تشرين الثاني/ نوفمبر 2016.
يهدف تحديث الأسطول الجوي السعودي إلى الدفاع عن المملكة ضد الأعداء الخارجيين، وحمايتها من تسلل الإرهابيين إلى الوطن.
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
