# وفاة .... مانديلا .... زعيم الكفاح العالمي ضد العنصرية #

لااله الاالله

الله يجزاكم الجنة ........ خلونا في الموضوع

وشكرا
 
الموضوع علي زعيم عالمي عرف بنضاله من اجل حرية شعبه سياسة الابارتيد و كان ايقونة بكل احرار العالم
الموضوع للحديث عن تاريخ الرجل الذي كان شخصية عالمية عامة
من عنده معلومة يضيفها لمتصحي المنتدي فليتفضل. اما من يريد اخراج الموضوع الي اي نقاش جانبي فليتنتظر اجراء عقابي كان من كان
لم احذف اي رد واعتبرت الامر عادي لحد الساعة برجاء ان يحافظ الجميع علي الموضوع بعد هذا التنبيه
اي محاولة لافساده ستقابل بصرامة
 
رجل عظيم ومتسامح جدا اتذكر انه قام بدور كبير بمشاركة الملك عبدالله في رفع العقوبات عن ليبيا وتربطمهما علاقة صداقة
 
اشكر الاخوة والاساتذة الكرام

سواء الشبح او شعلة الشهداء

على هذا الحوار الممتع والشيق

لكن دعونا نعود الى الموضوع الاساسي

جزاكم الله خيرا​
 
تحياتي اخي الحبيب ابو قحط وتعازينا للشعب الجنوب افريقي .. تحياتي للاخ شعلة الشهداء
 
In March of 1962 Mr Mandela received training from the Algerian National Liberation Front at bases of the latter across the border in Morocco.

In his famous speech from the dock during the Rivonia Trial in 1964, Mr Mandela said the following:

“In Africa I was promised support by such men … Ben Bella, now President of Algeria …It was Ben Bella who invited me to visit Oujda, the Headquarters of the Algerian Army of National Liberation, the visit which is described in my diary, one of the Exhibits.”
 
البطل نيلسون مانديلا يتحدث عن الايام التي تعلم فيها استعمال السلاح لاول مرة على يد المجاهدين الجزائريين

 
التعديل الأخير:
هذا مقال فيه الكثير من المصداقية .. بعيدا عن مصادر ويكيبيديا .. تحياتي


ارتبط الرمز الإفريقي نيلسون مانديلا بالمغرب بروابط خاصة، فهو يعتبر هذا البلد من الدول التي ساهمت في إقلاع المؤتمر الوطني الافريقي في كفاحه نحو تحرير جنوب إفريقيا من نظام العبودية. وإن كانت هذه العلاقات شهدت توترا، فقد امتنع نيلسون مانديلا عن الاعتراف بالبوليساريو دولة إبان فترة الرئاسية رغم الضغوطات التي تعرض لها من قبل حزبه. وقد أبرز الملك محمد السادس هذا في برقية التعزية التي وجهها الى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما.

ورحل مانديلا ليلة أمس الخميس عن سن تناهز 95 سنة، قضى ثلتها تقريبا وراء القضبان دفاعا عن الحرية والتحرر من نظام عبودي كان استثنائيا في القرن العشرين “نظام الأبرتهايد”. وخلال رحلة الكفاح من أجل الحرية قبل اعتقاله، حط الرحال في المغرب بحثا عن دعم قوي.

جاء الى المغرب سنة 1962 في وقت كان المغرب من رموز التحرر ولم يكن وقتها قد سقط في التعاون ضد بعض حركات التحرر. كان اسم محمد الخامس من المراجع الرئيسية في النضال دوليا، وكانت أسماء مثل علال الفاسي والمهدي بن بركة وعبد الخالق الطريس تمنح للمغرب وضعا متميزا وسط حركات التحرر اليسارية منها والمحافظة.

ووجد مانديلا في الدكتور عبد الكريم الخطيب المخاطب الرئيسي في شهر مارس 1962 عندما زار المغرب، حيث وفر له الخطيب بترخيص من الملك الحسن الثاني السلاح والدعم المالي وكذلك التدريب العسكري لمقاتلي المؤتمر الوطني الإفريقي. وفي الوقت ذاته، نسج له علاقات مع جبهة التحرير الجزائري في مدينة وجدة. ولا يمكن فهم علاقة مانديلا بالمغرب بدون فهم صداقته للخطيب.

وتوترت العلاقة لاحقا بين المغرب وحزب المؤتمر الوطني الإفريقي بسبب مواقف سياسية للملك الراحل بقطع العلاقة مع حركات التحرر في إفريقيا بل والسقوط في مخططات أمريكية، الأمر الذي جعل تيار مناصري الجزائر في المؤتمر الوطني الإفريقي يتبنون تدريجيا فكرة دعم جبهة البوليساريو.


الملك الحسن الثاني مستقبلا الزعيم الإفريقي نيلسون مانديلا سنة 1993

وزار نيلسون مانديلا المغرب والتقى الحسن الثاني سنة 1994 وقدم له الشكر على المساعدة وعالج معه ملفات متعددة منها نزاع الصحراء. ويقال أن مانديلا تحفظ على طقوس المخزن لأنه اعتبر أنها نوع من العبودية. وتبقى اللحظة التاريخية في علاقة مانديلا بالمغرب هو اعترافه في تجمع يوم 27 أبريل 1995 بدور المغرب في دعم تحرر بلاده، وخص الدكتور عبد الكريم الخطيب بكلمات ود وشكر وتوقف عن الخطاب ليعانقه فوق المنصة.

قاوم نيلسون مانديلا ضغوطات مناصري الجزائر والبوليساريو وسط المؤتمر الوطني الإفريقي وعلى رأسهم من سيصبح رئيس البلاد بعهده، تامبو مبيكي للاعتراف بما يسمى الجمهورية الصحراوية، ولكنه قبل بتمثيلية للبوليساريو كحركة وكان قد أخبر الملك الحسن الثاني بذلك سنة 1993. لكن رحيله عن رئاسة البلاد وعن رئاسة المؤتمر الوطني الإفريقي ووقوع توتر دبلوماسي بين الرباط وبريتوريا ومنها التنافس على تنظيم كأس إفريقيا وتراجع احترافية دبلوماسية المغرب دفع جنوب إفريقيا الى الاعتراف بما يسمى دولة البوليساريو يوم 15 سبتمبر 2004.

وقد أثنى الملك محمد السادس في برقية التعزية الى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما على العلاقة الخاصة التي جمعت مانديلا بالمغرب، ويقول حول الصحراء

”خلال فترة توليه مهام رئاسة بلاده، على احترامه لشرعية المغرب في صحرائه، ولم يقبل أبدا لا بالاعتراف ولا بدعم تقسيم أو تجزئة بلدي”.

 
الرئيس بوتفليقة يشيد بالنضال الطويل لنيلسون ما نديلا من أجل الحرية و الكرامة

الجزائر - بعث رئيس الجمهورية عبد العزيز بوتفليقة ببرقية تعزية إلى رئيس جنوب إفريقيا جاكوب زوما اثر وفاة نيلسون ما نديلا اشاد فيها بشخصية الفقيد الذي يجسد "النضال الطويل من أجل الحرية و الكرامة" لجنوب إفريقيا.

و كتب رئيس الجمهورية في برقية التعزية "إن نيلسون مانديلا يتماهى مع تاريخ جنوب إفريقيا من حيث انه تجسد فيه نضالها الطويل من أجل الحرية و الكرامة". وبخصوص مشاطرة الشعب الجزائري كفاح الفقيد ضد الأبارتاد و في سبيل استعادة كرامة الإنسان كاملة غير منقوصة أوضح بوتفليقة "إن ما أوليناه من مودة و تقدير إنما هو نتاج ذلكم التماهي مع مسعى الإنسان و مع عدالة قضية شعبه".

و ذكر رئيس الدولة في برقية التعزية إن الفقيد "قد تحلى خلال مساره النضالي بتمام التواضع و الاستقامة في الوفاء بالتزامه فيما بذله من أجل خدمة شعبه". و جاء في برقية رئيس الجمهورية ان "اشتراكنا في تبجيل بطل إفريقيا هذا و في محبته أتاح لبلدينا بناء تضامن لاتنفصم عراه ميمم شطر تحقيق أوفى المشاريع طموحا بالنسبة لقارتنا. و إن أفضل ما يمكن أن نمجد به نيلسون مانديلا هو المضي قدما في هذا المسعى المتضامن على درب النهضة الإفريقية".

و أضاف الرئيس بوتفليقة "سيخلد ماديبا إلى الأبد في الذاكرة الإفريقية من حيث انه حقق المصالحة بين أبناء جنوب إفريقيا و ترك بصمته في سجل حركة انعتاق إفريقيا الذهبي. و له المكانة الأثيرة كذلك في قلب كل إنسان محب لقيم الحرية والكرامة الإنسانية".

و قال رئيس الجمهورية في برقية التعازي إن الشعب الجزائري الذي يعتز بأنه كان على الدوام إلى جانب ماديبا وشعب جنوب إفريقيا "يشاطركم الأحزان و هولن ينسى أبدا أن الجزائر كانت بالنسبة لمانديلا كما كان يحب أن يردد -الوطن الثاني-".

و خلص في ختام البرقية إلى القول "إلى كافة مواطني جنوب إفريقيا وإلى أسرة الفقيد الجليل ورئيس جنوب إفريقيا شخصيا فخامة الرئيس و أخي العزيز أتوجه باسم الجزائر شعبا وحكومة و أصالة عن نفسي بعميق عبارات التعازي و خالصها معربا لكم عن بالغ تعاطفي معكم".

و لقد توفي نيلسون مانديلا بطل الكفاح ضد الابارتاد مساء يوم الخميس عن عمر ناهز 95 سنة في بيته بمدينة جوهانسبورغ.

 
الثورة الجزائرية كانت مصدر الهام رئيسي بالنسبة لمانديلا

arton134580-b5a17.jpg


كانت الثورة الجزائرية مصدر الهام بالنسبة لنيلسون مانديلا لانها كانت كما كتب في مذكراته بعنوان "الدرب الطويل نحو الحرية" "النموذج الاقرب لثورتنا كون المجاهدين الجزائريين واجهوا جالية هامة من المستعمرين البيض الذين كانوا يحكمون اغلبية الاهالي".
و امضى نيلسون مانديلا خلال زيارته المغرب سنة 1961 "عدة ايام" مع ممثل الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية الدكتور شوقي مصطفاي الذي عرفه بمختلف مراحل الثورة الجزائرية.

و دعي مانديلا بعدها إلى وجدة حيث زار وحدة قتال تابعة لجيش التحرير الوطني كانت تحارب في الميدان. و تذكر يقول "في لحظة معينة اخذت منظارا و رايت جنودا فرنسيين من الجهة الأخرى من الحدود اعترف انني اعتقدت انني رايت جنودا بزي قوات الدفاع الجنوب الإفريقية".

و بعدها بيومين دعي مانديلا لحضور استعراض عسكري نظم على شرف الرئيس السابق احمد بن بلة بعد اطلاق سراحه من السجن. و كان يتقدم الموكب جنود قدامى "فخورون و محنكون" حاملين "اسلحة استعملوها في بداية الثورة لاسيما سيوف و بندقيات قديمة و فؤوس و حربات" و كانوا متبوعين ب"جنود شباب و فخورين ايضا" مزودين باسلحة عصرية.

و اشار يقول "كانوا جيش غوار يضم محاربين كسبوا رتبهم في خضم الحروب و كانوا مولوعين بالحرب و الاستراتيجية القتالية اكثر منه بالزي العسكري و الاستعراضات العسكرية".

و تذكر يقول "كنت اعلم ان قواتنا تشبه اكثر جنود وجدة و كنت امل ان يحاربوا بمثل هذه البسالة. و في الخلف كان هناك جوق عسكري يقوده رجل يدعى سوداني (سويداني بوجمعة). كان رجلا شامخ القامة و قوي البنية واثقا من نفسه و كان أسود البشرة. كان يرمي عصا طبل و عندما رايناه (الوفد الجنوب الإفريقي) وقفت المجموعة باكملها لتصفق له".

"رايت ان الاخرين حولي كانوا ينظرون الينا و تيقنت اننا كنا نصفق له لا لسبب الا لكونه اسودا. و من جديد تاثرت بقوة الوطنية و العرقية. و كان رد فعلنا فوريا لانه كان يبدو لنا اننا نرى اخا إفريقيا. و بعدها قال لنا مستضيفونا الجزائريون ان سويداني كان جنديا مثاليا و يحكى ايضا انه احتجز لوحده وحدة كاملة من الجيش الفرنسي و لكننا صفقنا له لانه كان اسود البشرة و ليس لبطولاته و انجازاته".

و قد تاثر مانديلا كثيرا بالثوار الجزائريين خلال اتصالاته الاولى بهم و ساهموا في تشجيعه على خوض مسيرته النضالية فيما بعد. و أشار مانديلا في مذكراته إلى ان الدكتور مصطفاي "نصحنا بان لا نهمل الجانب السياسي للحرب مع تنظيم القوات العسكرية. خاصة و ان اهمية و قوة الراي العام الدولي تفوق احيانا قوة اسطول من الطائرات الحربية".

و قد ترجم دعم جيش التحرير الوطني بإدماج العديد من مكافحي المؤتمر الوطني الإفريقي في مخيمات التدريب إلى جانب مجاهدي جيش التحرير الوطني في الجزائر أين توجه مانديلا سنة 1962. و ابتداء من سنة 1965 قدم العديد من مناضلي المؤتمر الوطني الإفريقي سرية إلى الجزائر لتلقي تدريبات عسكرية و العودة إلى جنوب إفريقيا لتنفيذ عمليات عسكرية.

و من أجل إعطاء صدى اكبر للكفاح ضد نظام الابارتيد انطلاقا من الجزائر فتح المؤتمر الوطني الإفريقي مكتبا للمعلومات ترأسته شخصيات كبيرة من الحركة. كان جل قادة المؤتمر الوطني الإفريقي يترددون على الجزائر التي كان يعتبرها آنذاك أب استقلال غينيا بيساو أميلكار كابرال "قبلة الثوار".

كما تجلى دعم الجزائر خلال رئاستها للجمعية العامة لمنظمة الأمم المتحدة سنة 1974 من خلال الالتفاتة التاريخية التي تمثلت في طرد ممثل نظام الابارتيد من القاعة.

و بعد إطلاق سراحه يوم 11 فيفري 1990 بعد ما قضى 27 سنة في السجن حرص نلسون مانديلا على زيارة الجزائر اعترافا بالدعم الذي قدمته الجزائر لكفاح شعب جنوب إفريقيا ضد نظام الابارتيد.


وكالة الانباء الجزائرية

pGQ2Q.jpg


whRzL.jpg
 
علاقة نيلسون مانديلا والشهيد عرفات.. مانديلا: عرفات نقل قضية شعبه من قضية لاجئين إلى قضية أمة، وعرفات كان أول المهنئين لمانديلا بعد الإفراج عنه

أعلن الرئيس الحالي لجنوب افريقيا وفاة الزعيم العالمي نيلسون مانديلا عن عمر يناهز الـ 95 عاموكان مانديلا وهو زعيم روحي ناضل ضد العنصرية والاستبداد دخل في غيبوبة المرض منذ ما يقارب العام واعلن وفاته مساء الخميس .

مارس 2009 .. رفع لوحة للزعيمين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا في جنوب إفريقيا
رفعت سفارة دولة فلسطين لدى جمهورية جنوب إفريقيا، لوحة كبيرة تخلد الشراكة النضالية والصداقة التي جمعت الزعيمين ياسر عرفات ونيلسون مانديلا، وذلك في العاصمة بريتوريا.
وتظهر اللوحة صورة التقطت في تسعينيات القرن الماضي، يحتضن فيها الزعيم نيلسون مانديلا الرئيس الراحل ياسر عرفات، خلال مشاركتهما في أحد مؤتمرات القمة الإفريقية.


ماذا قال نيلسون مانديلا عن الشهيد عرفات؟
بقلم نيلسون مانديلا: (عرفات نقل قضية شعبه من قضية لاجئين إلى قضية أمة)
"كنت أتابع نشاطات الرئيس ياسر عرفات من غياهب سجني، وكم أثار اهتمامي بثباته ومثابرته. لقد آمن به شعبه وسار معه خطوة بخطوة، في السراء كما في الضراء.... فهو الذي وضع المسألة الفلسطينية على جدول أعمال المجتمع الدولي، ونقل قضية شعبه من قضية لاجئين إلى قضية أمة بكامل المعنى.....لقد كانت حماسته وثقته لا تتزعزع، والتزامه بالكفاح من أجل إقامة الدولة الفلسطينية تشكل قيما رمزية في نظر الكثيرين في العالم..... سوف يبقى الرئيس عرفات إلى الأبد رمزا للبطولة بالنسبة لكل شعوب العالم التي تكافح من أجل العدالة والحرية".

وهناك أنواع من النضال المميز من أجل الحرية تأسر اهتمام العالم ووجدانه بطريقة فعالة وعلى نحو شديد الوضوح.ويندرج النضال الأخاذ الذي يخوضه الشعب الفلسطيني من أجل استقلاله السياسي وتقرير مصيره ضمن هذه الأنواع .إذ ليس لأي من عشاق الحرية في العالم إلا أن يتعاطف ،بعمق،مع معاناة أبناء شعب هجروا من وطنهم ،وشتتوا في أرجاء العالم العربيس ةالعالم باسره،وتركت اجيال متعاقبة منهم تعاني محنة النشوء في مخيمات للاجئين،أو في اراض محتلة يعانون فيها نير احتلال يستهدفهم بقهر وقمع متواصلين .وقد كان لاتقاد جذوة النضال الوطني ،والوفاء الدائم للعهد،اللذين حفظا للشعب الفلسطينيمثله العليا ورسخا حلمه في العودة إلى وطن فلسطيني حر ومستقل ،أن يلهما الشعوب على امتداد العالم.

هذه الأنواع من النضال البطولي إنما هي ،دائما،نتاج جهد جماعي تبذله الملايين من الرجال والنساء المستعدين للتضحية من اجل غايات مشتركة نبيلة ،ففي جميع أنواع النضال الناجح،تحشد طاقات الناس جميعا في إطار منظمة قادرة على قيادة الشعب ،والتعبيلر عن إرادة الجماهير.

وغالبا ما تجد هذه الجهود تجليها الصادق،او تعبيرها الإلهامي الحصيف،في شخصيات قيادية شديدة التميز،تمثل روح الشعب الذي لايقهر،وتقف شامخة ضمن قيادة جماعية تراس منظمة الشعب .وقد حظي الشعب الفلسطيني،على نحو خاص،بالقيادة الجماعية لمنظمة التحرير الفلسطينية ،وعلى رأسها رجل يتمتع بمقدرة قيادية،ومنزلة عالية،وحكمة ومثابرة وإخلاص،هو ياسر عرفات.

نشأ ياسر عرفات ليكون واحدا من رموز النضال المميزة والفريدة في النصف الثاني من القرن العشرين،ومكنه التزامه المثابر الصلب من قيادة النضال تحت شروط جديدة ذات متطالبات متغيرة، ومن العبور بهذا النضال إلى القرن الحالي .لقد كرس ياسر عرفات حياته كلها لقيادة نضال شعبه ،ولاقامة الدولة الفلسطينيةالمستقلة..ذلك الهدف الذي تعلق بهالشعب الفلسطيني.وعلى امتداد المسافة من ساحات المعالرك في بيروت الى مروج البيت الابيض،عرف ياسر عرفات قائدا محاربا شجاعا،يتقدم الصفوف في ساحات الوغى،وفي صنع السلام.

لقد ابدى ياسر عرفات شجاعة نادرة في مواجهة أدق ظروف الاختبار التي يمكنلمناضل من أجل الحرية أن يواجهها،ولا يأتي هذا الاختبار في ساحة المعركة بقدر ما ياتي حين يواجه المرء بتحدي التنتزل من أجل السلام ،ومن أجل وجود شعبه،ورفاهيته بعيدة المدى.وهنا أيضا ،نستطيع أن نقول إن ياسر عرفات قد اثبت نفسه ،ليس فقط كمحارب عظيم في ساحة المعركة ،وإنما أيضا،وبالقدر نفسه ،كرجل دولة عظيم في البحث عن السلام.

وعلى غرار كل الشخصيات التاريخيةالعظيمة،يتمتع ياسرعرفات بشخصية تجمع شخصيات عديدة في إهاب ذات انسانية متكاملة:عرفات المقاتل من أجل الحرية..عرفات رجل الدولةوعرفات الحائز على جائزة نوبل.ومع ذلك،فإن ضلوعهتحتضن قلب إنسان بسيط يحمل ،بإخلاصعميق تطلعات الشعب الفلسطيني وآماله.

وإنه لشرف لي أن أحيي أخا،ورفيقافي النضال من أجل الحرية،ووطنياعظيمامحبا لوطنه.ودعونا نأمل في أن يكون يوم إقامة الدولة الفلسطينية،وانعتاق الشعب الفلسطيني،قد صارفي متناول اليد،موشكاعلى التحقق.

عرفات.. أول المهنئين لمانديلا بعد الإفراج عنه من سجون الميز العنصري
قليله هي الشخصيات التي تصنع التاريخ.. وقليلة هي الشخصيات التي تظل راسخة في القلب والوجدان، وقد يكون ياسر عرفات «أبو عمار» من أوائل الشخصيات
الكاريزمية القائدة عالميا والتي حملت شعلة صناعة التاريخ ولم تكتف بالسير في ركبه، هذا هو ياسر عرفات الذي صنع ثورة وحول شعبا من «كارت التموين» إلى شعب مناضل، وحول قضية شعبه من مجرد أوراق محترقة إلى وقائع حقيقية ملموسة لتصبح قضية العالم كله...
بزيه الزيتي القاتم وكوفيته الفلسطينية التي لم يتخل عنها في أي محفل من المحافل، وبشخصيته الكاريزمية، شكل ياسر عرفات، الذي أصبح رئيسا منتخبا للسلطة الفلسطينية، رمزا للنضال الفلسطيني منذ أكثر من أربعة عقود، وقد برهن عرفات على قدرة غير عادية للخروج من أشد الأوضاع خطورة، ولأن الجبل لا تهزه الرياح، فقد أعلنها أبو عمار مدوية ليسمعها القاصي قبل الداني «شهيداً شهيداً شهيداً هذا دربي واختياري منذ عقود طويلة». «ستمنعون الشمس والهواء عني لن أتنازل، ستحجبون عني الدواء والغذاء، الله خلقني ولن ينساني، القدس مطلبي.. وركعة في المسجد الأقصى المبارك غايتي التي لا تناظرها غاية.. الطريق طويل.. لكن النفس أطول والهجمة الشرسة تقابلها إرادة حديدية أنتجتها سنوات من اللجوء والتشرد...».
في هذا الكتاب يروي بسام أبو شريف (أحد القيادات التاريخية في حركة القوميين العرب، ثم في الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين التي انتخبته عضواً لمكتبها السياسي عام 1972، وأثناء زيارة لمصر برفقة ياسر عرفات صافح أبو شريف الرئيس محمد حسني مبارك، وكانت تلك هي المرة الأولى التي يصافح فيها قيادي من الجبهة الشعبية رئيساً مصرياً منذ توقيع اتفاق كامب ديفيد، تلك المصافحة التاريخية التي قصمت ظهر البعير وعرت العلاقة الرسمية مع رفاقه، وتسببت في التحاقه بياسر عرفات كمستشار له في عام 1987، وجعلته مقرباً من الزعيم الأسطوري للشعب الفلسطيني، وقريباً إليه لدرجة أتاحت له تأليف هذا الكتاب الذي يحمل عنوان (ياسر عرفات)، الصادر أخيرا عن دار الريس للطباعة والنشر والتوزيع ببيروت، لبنان 2009، والكتاب مقاربة على عدة مستويات ومن زوايا مختلفة، لشخصية تماهت مع شعبها، واندمجت مع قضيته بشكل غير مسبوق، إنه رواية تاريخية مشوقة لحقيقة سمت إلى مرتبة الأسطورة، حقيقة أسطورية اسمها: ياسر عرفات!
الإفراج عن نيلسون مانديلا في 11/2/1990 كان حدثا تاريخيا ومؤثرا إلى أبعد حد من الناحيتين السياسية والعاطفية المعنوية، فقد قضى في السجن أكثر من ربع قرن وتحول إلى رمز إفريقي عالمي لمناهضة العنصرية من أجل الحرية وحقوق الإنسان.
عندما أبرقت وكالات الأنباء على عجل نبأ الإفراج عنه، كنت في مكتب الرئيس عرفات بتونس أتابع العمل معه- والعمل لا ينتهي ولا يتوقف في مكتب الرئيس عرفات- فقمت بإبلاغه بالنبأ فورا. توقف عن قراءة أوراق ملفه اليومي ونظر إلي قائلا: «هذا حدث عظيم وبداية تحول استراتيجي في جنوب القارة الإفريقية، ولا شك أنه سيعكس نفسه على الأجواء السياسية العالمية باتجاه حل المشاكل العالقة في مناطق مختلفة من العالم»، فهززت رأسي تأييدا وقلت لنفسي يجب أن نربط قضيتنا بطريقة ما بهذا الحدث، فطالما شبهنا النظام في إسرائيل بنظام الأبارتهايد في جنوب أفريقيا.
غادرت مكتب الرئيس وأنا أفكر بالأمر وخطر لي بأن أفضل بداية هي أن يكون الرئيس ياسر عرفات أول مهنئي نيلسون مانديلا على الخروج من السجن واستعادة حريته، وأن يؤكد لمانديلا أن كفاحه وكفاح شعبه هو جزء لا يتجزأ من كفاح الشعوب لنيل حريتها وحقوقها، وأن كفاح شعبنا من أجل الحرية والاستقلال هو كذلك أيضا.
ولكن كيف الاتصال بنيلسون مانديلا؟ لقد خرج من السجن، فكيف نعثر عليه؟ لا شك أنه توجه فورا لمعانقة أنصاره وأبناء شعبه في سوثيو مدينة الفقراء السود. هكذا فكرت، وتوجهت على عجل إلى مكتبي (القريب من مكتب الرئيس) لأبحث عن رقم هاتف صديق في جوهانسبرغ.
الصديق كان سكوت ماكلاود، مدير مكتب مجلة «تايمز» في جنوب إفريقيا، وكان سكوت قبل نقله إلى جنوب أفريقيا، مدير مكتب مجلة «تايم» في الشرق الأوسط، وربطتني به علاقة صداقه متينة على مدى الأعوام الطويلة، التي قضاها متنقلا بين بلدان الشرق الأوسط، وبالتالي من أفضل من سكوت ماكلاود يرشدني إلى مكان وجود نيلسون مانديلا في تلك اللحظة، فاتصلت به هاتفيا على الفور.لحسن الحظ كان سكوت في مكتبه، وبعد التحية طلبت منه أرقام هواتف يمكن أن تقودني إلى نيلسون مانديلا.
فأجابني سكوت أن مانديلا توجه إلى بيته في سوثيو برفقة زوجته بعد احتفال شعبي، وأبلغ المراسلين بأنه يريد أن يرتاح وأن ينام قليلا لأنه كان متعبا جدا. وزودني سكوت بعدة أرقام هواتف يمكن أن توصلني به، ومنها هاتف مبيكي، الذي أصبح رئيسا لجنوب أفريقيا بعد اعتزال مانديلا الرئاسة.
اتصلت به وكان غاية في اللطف والانفعال العاطفي، وأعجب جدا بالفكرة، وزودني برقم هاتف منزله في سوثيو، وقال لي «إنه يرتاح في المنزل، لكنني متأكد أنهم سيوقظونه ليكلم الرئيس عرفات».
هرعت بعد ذلك عائدا إلى مكتب الرئيس، الذي انتقل من مكتبه الصغير في الطابق الأرضي قرب غرفة نومه، في الطابق العلوي من المبنى، وهو ينتقل عادة إلى مكتبه الصغير هذا عندما يريد أن يختلي بنفسه أو يختلي مع أوراق ملفه، أو تحضيرا للقاء يريده أن يكون كتوما وخاصا.
صعدت إلى الطابق العلوي ودخلت مكتبه الصغير. كان منكبا على ملفه ولم يتوقف عن ذلك حينما دخلت، وشرحت له الفكرة وأنني سأرتب الاتصال خلال دقائق، وكعادته كان يتابع أوراق ملفه، ويستمع لما أقول، وعندما أنهيت شرح الفكرة نظر إلي مبتسما وقال فكرة رائعة، فهبطت الدرج مرة أخرى وتوجهت نحو غرفة الاتصالات وطلبت الرقم. حاولت عدة مرات إلا أن خط الهاتف كان مشغولا، ولكن في آخر الأمر تمكنت من الاتصال، فرد علي أحدهم ثم تناولت زوجة مانديلا السماعة، ورحبت بفلسطين كثيرا وقالت لي سأوقظه حالا.
صعدت الدرج راكضا وقلت للرئيس: «زوجة مانديلا ستوقظه للتحدث معك». وضع الرئيس قلمه جانبا وانتظر متحمسا، فيما كنت أنتظر صوت مانديلا، وجاء صوته بحة خفيفة. حييته وقلت له: «أيها البطل الرئيس.. ياسر عرفات سيكلمك».
أمسك الرئيس بالسماعة ودار الحديث دقائق، وانتشر الخبر بعد ساعة في كل أنحاء العالم. كان حدثا مهما أن يتصل الرئيس ياسر عرفات، وهو قائد لحركة تحرر وطني، وتمكن من تحويل قضية فلسطين إلى قضية عملاقة، وأصبح هو عملاقا تحرريا عالميا استنادا لقضية شعبه العادلة، وأن يتحدث إلى عملاق آخر من عمالقة التحرر الوطني ومناضل عالمي ضد التفرقة العنصرية ولتحرير شعبه من نير النظام العنصري، ولطالما شبه المحللون والمؤرخون جنوب أفريقيا في ظل النظام العنصري بإسرائيل.
هكذا تلاقى العملاقان واتفقا على اللقاء في أقرب فرصة وكأنه يقول: أحسنت فعلا.
خرجت من مكتبه الصغير مرتاحا لنجاح الجهد وعدت إلى مكتبي، واتصلت بصديقي سكوت ماكلاود لأشكره، فكان هو الآخر سعيدا بنجاح الجهد، وأبلغني أن القادة الأفارقة سوف يجتمعون في بلد إفريقي مجاور ليستقبلوا مانديلا لتهنئته بالحرية وكسر القيود التي كبلته أكثر من عقدين من الزمن، ووعدني بإعلامي عن المكان حال اتخاذ القرار.
أنهيت بعض الأعمال الملحة وتوجهت إلى مكتب الرئيس فأبلغته بما سمعته من سكوت ماكلاود، وقلت له إن منظمة التحرير الفلسطينية عضو في منظمة الوحدة الإفريقية، وأعتقد أنه من الضروري أن تكون هناك عندما يستقبل القادة الأفارقة نيلسون مانديلا.
هز رأسه موافقا، وطلب من سلمان الهرفي (مسؤول إفريقيا في الدائرة السياسية ) أن يتابع الموضوع، ليعرف أين ومتى سيتم اللقاء، وإبلاغ سكرتارية منظمة الوحدة الإفريقية موافقة الرئيس على المشاركة في استقبال نيلسون مانديلا، وكان الموعد في زامبيا.
هبطنا في مطار لوساكا عاصمة زامبيا في 15/2/1990 حيث تجمع الرؤساء الأفارقة لاستقبال العملاق نيلسون مانديلا. الجميع كان ينتظر وصول مانديلا من جنوب إفريقيا. وضع الزامبيون منصة خشبية على أرض المطار، قبالة المكان الذي ستقف فيه الطائرة التي تقل نيلسون مانديلا، ليقف عليها رؤساء إفريقيا تحية لمانديلا والتقاط الصور التاريخية، التي ستسجل الحدث الكبير.
كان الجميع يعلم أن الإفراج عن مانديلا هو المقدمة الضرورية لبداية إنهاء نظام الأبارتهايد، النظام العنصري في جنوب أفريقيا. تقدم الرئيس عرفات نحو الموقع، الذي تجمع فيه الرؤساء الأفارقة (لم يتمكن الجميع من الحضور) وصافحهم ووقف معهم يتبادلون الحديث انتظارا لمانديلا، وبقيت أنا على مقربة من تجمع الرؤساء أتحدث مع عدد من الصحافيين الذين جاؤوا لتغطية الحدث، وكان بينهم صديقي سكوت ماكلاود، مدير مكتب مجلة «تايم» الأمريكية في جنوب إفريقيا.
قال سكوت إنه حدث هام، فأجبته «الحدث الهام هو لقاء مانديلا وعرفات». ضحك سكوت قائلا: «أنت تبالغ دائما بأهمية عرفات. إن إفريقيا بأسرها مجتمعة اليوم لاستقبال مانديلا وهذا هو الحدث».فأجبته ضاحكا: «هذا صحيح، لكن العنوان سيكون مانديلا وعرفات»، وسألني فورا: «أتراهنني على هذا؟»
قلت له: «بالطبع»، وكان الرهان دعوة عشاء.
كان الاستقبال عاطفيا جدا وعزفت الموسيقى الإفريقية وقام مئات من الشابات والشبان بتقديم عروض للرقص الشعبي من مختلف أنحاء إفريقيا، وكانت جميعها رقصات الفرح والاحتفال،
غادرنا لوساكا في اليوم نفسه ولم أتمكن بسبب ذلك من حسم الرهان الذي اتفقت عليه مع صديقي سكوت ماكلاود، لكنه اتصل بي في اليوم التالي من جوهانسبرغ ليقول لي: «لقد كسبت الرهان.

 
مانديلا تلقى أول تدريب عسكري في صفوف جيش تحرير الجزائر

يعرف عن الزعيم التاريخي نيلسون مانديلا علاقته التاريخية بثورة التحرير الجزائرية، حيث تلقى في صفوف جيش التحرير الوطني في الجزائر تدريبه العسكري الأول.

وكشف وزير الخارجية الجزائري رمضان لعمامرة اليوم في تصريح للصحافيين على هامش ندوة الإيليزي في باريس حول السلم والأمن في إفريقيا أن "الزعيم مانديلا تلقى تدريباً عسكرياً أولياً على يد ثوار جبهة التحرير الوطني في الجزائر، في بداية الستينات، بعدما قرر تأسيس جناح عسكري للمؤتمر الوطني الإفريقي".

وأضاف لعمامرة أن "الجزائر كانت منذ ذلك الوقت السند الثابت والقوي للمؤتمر الوطني الإفريقي الذي استعمل عددا من إطاراته إما أسلحة وفرتها الجزائر وإما جوازات سفر أو وسائل أخرى للمساهمة في هذا الانتصار التاريخي على الأبارتيد والتمييز العنصري".

الثورة الجزائرية مصدر إلهام ويعترف نيلسون مانديلا في مذكراته التي كتبها بعنوان "الدرب الطويل نحو الحرية" باستلهامه لقيم الحرية من الثورة الجزائرية، وكتب يقول: "الثورة الجزائرية هي النموذج الأقرب لثورتنا كون المجاهدين الجزائريين واجهوا جالية هامة من المستعمرين البيض الذين كانوا يحكمون أغلبية الأهالي".

وزار نيلسون مانديلا سنة 1961 وحدات قتالية من جيش التحرير الجزائري التي كانت ترابط في مدينة وجدة على الحدود مع الجزائر، والتي كانت تحتضن قاعدة خلفية لجيش التحرير الجزائري، وتتكفل بتأمين تهريب السلاح إلى الثوار في داخل الجزائر.

ودعي بعدها إلى مدينة وجدة المغربية على الحدود مع الجزائر، حيث زار وحدة قتال تابعة لجيش التحرير الوطني كانت تحارب في الميدان.

ويضيف الزعيم مانديلا في مذكراته، "كانوا جيشا مغوارا يضم محاربين كسبوا رتبهم في خضم الحروب وكانوا مولوعين بالحرب والاستراتيجية القتالية أكثر منه بالزي العسكري والاستعراضات العسكرية".

وكتب مانديلا "كنت أعلم أن قواتنا تشبه أكثر جنود الجزائر، وكنت آمل أن يحاربوا بمثل هذه البسالة".

وفي عام 1962، توجه مانديلا إلى جبال في داخل الجزائر حيث تلقى وتابع إدماج عدد من مقاومي المؤتمر الوطني الإفريقي في مخيمات التدريب إلى جانب مجاهدي جيش التحرير الوطني الجزائري.

دعم سياسي وقد تأثر مانديلا كثيرا بالثوار الجزائريين خلال اتصالاته الأولى بهم وساهموا في تشجيعه على خوض مسيرته النضالية فيما بعد، ويشير مانديلا في مذكراته الى أن ممثل الحكومة الجزائرية المؤقتة في المغرب الدكتور شوقي مصطفاي، "نصحنا بأن لا نهمل الجانب السياسي للحرب مع تنظيم القوات العسكرية، خاصة وأن أهمية وقوة الرأي العام الدولي تفوق أحيانا قوة أسطول من الطائرات الحربية".

وابتداء من سنة 1965 قدم العديد من مناضلي المؤتمر الوطني الإفريقي في زيارات سرية إلى الجزائر لتلقي تدريبات عسكرية والعودة إلى جنوب إفريقيا لتنفيذ عمليات عسكرية.

وقرر الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة اليوم تنكيس العلم الوطني في الجزائر لمدة 8 أيام بدءا من الجمعة، تخليداً لذكرى وروح هذه الشخصية الإفريقية المرموقة".

واعتبر الرئيس بوتفليقة أن "الزعيم مانديلا كان الصديق الوفي للجزائر"، وكانت الجزائر البلد الأول الذي يزوره مانديلا بعد إطلاق سراحه يوم 11 فبراير 1990، وبعدما قضى 27 سنة في السجن، اعترافاً بالدعم الذي قدمته الجزائر لكفاح شعب جنوب إفريقيا ضد نظام الأبارتيد.


 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية تعازينا للشعب الجنوب افريقي في رجل الكفاح الافريقي الاول نيلسون مانديلا
الاخوة الاعضاء الموضوع وضح من عنوانه لما حورتموه واخرجتموه عن سياقه
الرجاء من يريد الاستمرار في هذا النقاش فليبحت عن المنتدى المناسب و ليفتح موضوعا بهذا الخصوص هناك
الشعب الجنوب افريقي تحرر بارادة ابنائه و الكثير من الشعوب ازرتهم و لا داعي لنسب الفضل لاحد هذه الشعوب على حساب الباقين سواء المغرب او الجزائر فهناك الكثير منن وقف معهم من الشعوب و دول العالم
وفقكم الله
 
السلام عليكم و رحمة الله و بركاته
بداية تعازينا للشعب الجنوب افريقي في رجل الكفاح الافريقي الاول نيلسون مانديلا
الاخوة الاعضاء الموضوع وضح من عنوانه لما حورتموه واخرجتموه عن سياقه
الرجاء من يريد الاستمرار في هذا النقاش فليبحت عن المنتدى المناسب و ليفتح موضوعا بهذا الخصوص هناك
الشعب الجنوب افريقي تحرر بارادة ابنائه و الكثير من الشعوب ازرتهم و لا داعي لنسب الفضل لاحد هذه الشعوب على حساب الباقين سواء المغرب او الجزائر فهناك الكثير منن وقف معهم من الشعوب و دول العالم
وفقكم الله

شكرا لك اخي المروسكي

تقييم ++
 
ستة أشياء لا تعرفها عن علاقة مانديلا بالعرب

لم يخف الزعيم الجنوب إفريقي نيلسون مانديلا عبر الكتب التي أصدرها والمواقف التي كان يدلي بها مساهمة دول عربية في نضاله ضد نظام الفصل العنصري.

وقد ذكر مانديلا المغرب، الذي وقف مع الحركات التحريرية في أكثر من بلد إفريقي خلال حكم الملك محمد الخامس والسنوات الأولى من حكم نجله الملك الحسن الثاني. كما جمعته علاقات وطيدة بقيادات الثورة الجزائرية وتلقى الدعم من السودان، والتقى الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة واطلع على "الإصلاحات السياسية" للرئيس المصري الأسبق جمال عبد الناصر.

المغرب قدم السلاح والدعم المالي لمانديلا
عام 1962، زار نيلسون مانديلا المغرب، حيث كان اسم محمد الخامس من المراجع الرئيسية في النضال الإفريقي، وكانت أسماء مثل علال الفاسي والمهدي بن بركة وعبد الخالق الطريس تمنح المغرب وضعا متميزا وسط حركات التحرر اليسارية منها والمحافظة.

والتقى مانديلا أحد المناضلين ضد الاستعمار الفرنسي في المغرب عبد الكريم الخطيب، الذي وفر له بترخيص من الملك الحسن الثاني السلاح والدعم المالي وكذلك التدريب العسكري لمقاتلي المؤتمر الوطني الإفريقي (الذي تحوّل إلى حزب سياسي بعد إلغاء نظام الفصل العنصري).

مانديلا يشيد بالثورة الجزائرية
في كتابه "حديث نيلسون مانديلا مع نفسه"، يستعيد رئيس دولة جنوب إفريقيا سابقا علاقته بالجزائر خلال سنوات الثورة التحريرية، ويسرد لقاء جمعه بالمناضل شوقي مصطفاي، الذي حكى لمانديلا، خلال زيارته إلى الجزائر، بعض التفاصيل عن تنظيم جبهة التحرير ومحاولة السلطة الفرنسية (التي استعمرت الجزائر) إفشال الثورة.

وفي الكتاب، الذي تضمن رسائله من السجن، الموجهة إلى زوجته ويني، وبعض المخطوطات الشخصية والانطباعات التي حملها آنذاك، قال مانديلا ''الثورة التي قام بها الجزائر تستحق أن نعود إليها ونتذكرها".

زار السودان والتقى بورقيبة
زار نيلسون مانديلا السودان للمرة الأولى -زاره ثلاث مرات في حياته- آتيا من تنزانيا بلا أوراق ثبوتية، حيث كان يحمل وثيقة سفر مكتوب عليها "هذا نيلسون مانديلا، مواطن من جنوب إفريقيا مسموح له بمغادرة تنجانيقا والعودة إليها."

وقام الرئيس السوداني آنذاك إبراهيم عبود بمنحه جواز سفر ديبلوماسي، ومن ثم سافر إلى القاهرة للاطلاع على "الإصلاحات السياسية" للرئيس جمال عبد الناصر، ثم ذهب إلى تونس، حيث التقى بالرئيس الحبيب بورقيبة وتسلم منه 5 آلاف جنيه إسترليني كدعم تونسي لشراء الأسلحة.

انتقل بعدها إلى المغرب ومالي وغينيا وسيراليون وليبيريا والسنغال، وتلقى أموالا من الرئيس الليبيري وليام توبمان والرئيس الغيني أحمد سيكو توري.

مآخذ أميركية على صداقته مع القذافي
حظي مانديلا في الولايات المتحدة باستقبال الرئيس جورج بوش الأب وألقى خطابا في مجلسي النواب والشيوخ وزار ثماني مدن أميركية، وكان يتمتع شعبية خاصة بين الأميركيين من أصول إفريقية.

بيد أنه انتُقد في بعض الأحيان بسبب الصداقة الشخصية التي ربطته بالزعيم الليبي الراحل العقيد معمر القذافي وبالزعيم الكوبي الراحل فيديل كاسترو.

أيد التدخل في أفغانستان وعارض حرب العراق
في تشرين الثاني/نوفمبر 2001، قدم مانديلا تعازيه للشعب الأميركي في أعقاب هجمات 11 أيلول/سبتمبر ودعم التدخل الأميركي في أفغانستان.

في تموز/يوليو 2002، منحه الرئيس جورج بوش الابن "وسام الحرية الرئاسي"، واصفا إياه بــ"رجل الدولة الأكثر احتراما في عصرنا."

في عام 2002 و2003، انتقد مانديلا السياسة الخارجية للرئيس بوش في عدة خطب. وفي كانون الثاني/يناير 2003، عارض مانديلا في كلمة ألقاها أمام "المنتدى الدولي للمرأة" تدخل الولايات المتحدة في العراق.

مواقف في الصراع الإسرائيلي الفلسطيني
دعم مانديلا الفلسطينيين في إقامة دولة إلى جانب دولة إسرائيل.

وعام 1999، خلال زيارة إلى إسرائيل وقطاع غزة، طلب مانديلا من إسرائيل الانسحاب من الضفة الغربية. ودعا في المقابل الدول العربية إلى الاعتراف بحق إسرائيل في الوجود ضمن حدود آمنة.

وأثناء فترة رئاسته عام 1997، وبمناسبة اليوم الدولي للتضامن مع الشعب الفلسطيني، بعث نيلسون مانديلا رسالة رسمية لدعم ياسر عرفات والفلسطينيين من أجل تقرير المصير وإقامة الدولة مستقلة في إطار عملية السلام.

Read more:
 
ولد نيلسون روليهلاهلا مانديلا في الثامن عشر من يوليو عام 1918 في منطقة اوستكاب، بعد أن أنهى المرحلة المدرسية، درس القانون وافتتح أول مكتب محاماة لمحام أسود في جنوب أفريقيا عام 1952، وبدأ نشاطه السياسي المناهض للفصل العنصري منذ أيام الدراسة.
G52a189ba310aa.jpg
 

المرفقات

  • 015703267_30200.jpg
    015703267_30200.jpg
    36.3 KB · المشاهدات: 83
التعديل الأخير:
أحب مانديلا الملاكمة ومارسها في شبابه، ويقول عن ذلك: «في الحلبة لا يلعب العمر أو مستوى المعيشة أو لون البشرة دورًا ما».
G52a189bb13be5.jpg
 
عودة
أعلى