عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

مجرد قراءة شخصية لشيئ وقفت أمام أسبابه طويلا
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الأمكيرية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

لا لا يا صديقي

أنا فقط أريك شيئ جديد

العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ليست عقائدية على المستوى الفعلي بل بحكم العاده صار أمن إسرائيل هدف أمريكي بالعودة لكتاب هيكل العروش والجيوش فالوكالة بالشرق الأوسط

ستجد أن إسرائيل نفسها هناك صراع بين العقيدة والسياسيين

أحزاب العمل مثلا نجد البعد الإستراتيجي لها سياسي بحت وبالتالي فهم ينتخبون العدائيات على مستوى السياسة ودائما حينما وصلت حكومة ليفي أشكول للسلطه في إسرائيل في مصر قلنا حكومة حرب فأحزاب العمل تنحي اليمينيين المتطرفين للجانب بل وتجد أكبر القفزات العسكرية الإسرائيلية تتم في ظل هذه الحكومة .

أحزاب الليكود تغلب الطابع الديني ودائما يكون للحاخامات دور في تحريك هذه الأحزاب وتحريك العداوات مع العدو الديني المتمثل بجبهة الشمال

بالضبط كما تتحدث الصين عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة فعلاقاتها بالحزب الجمهوري عند تولي أفراده تكون بالشجار العلني لكن المعاملات الإقتصادية تصل أقصى معدلاتها عكس التعامل الهادئ إعلاميا مع الحزب الديموقراطي حاكما وتجد العلاقات الإقتصاداية كذلك في مستوى طبيعي

في إسرائيل نفسها صراع بين مريدين للعقيدة وبين من يريدون تنحيتها بين اليمين المتطرف وبين اليسار وبالتالي فدولة كهذه في علاقات مع الولايات المتحدة لايمكن وصف علاقاتها بالعقائدية لكون هذا السبب واحد من عدة أسباب

وبالتالي العلاقة الأمريكية الإسرائيلية علاقة مصالح فقط لاغير بحكم العادة وتنامي قوة إسرائيل صار طبيعي

لكن تخيل لو قضينا على إسرائيل قبل أي تدخل أمريكي وأعلنا أنفسنا أننا وكلاء الشرق الأوسط..؟؟؟

سيتعامل الأمريكي معك بأنك الوكيل


أتفق معك بل أُسلم في أن العلاقة بين أمريكا وإسرائيل علاقة سياسية بالدرجة الأولى قبل ظهور اليمين المتصهين بهذه الهالة الكبيرة في أمريكا في الآونة الأخيرة والذي يؤمن إيمان كامل بأدبيات وشعارات الصهيونية المزعومة بل هو أكثر تطرفاً منها في الحقيقة ..


المتتبع ياعزيزي لنشوء الحركة الصهيونية يجد أنها حركة سياسية أكبر من أن تكن حركة دينية تشابهه كثيراً الماسونية المنبثقة منها بغالب الظن وكما أعتقد ,,, إن لم تكن هي أمتداداً لها ... فالأولى تبحث عن جغرافيا معينة تتبني فكرها المتطرف والأخيرة عالمية الهدف تسيطر على الكثير من البلدان لخدمة القضية الأم ذات الجغرافيا المحدودة ,,

صديقي لانستطيع في هذه الحالة أن نفصل بين الهدف من نشؤء هذا الكيان وبين مواقفه المتلاحقة فيما بعد ونبحث عن أيهما أكثر تطرفاً وجنوناً ... فالجميع عدائي لمن يقف ضد هذا المشروع .. ومواقف الحزبين من الحرب أو السلم كما تعتقد هي مجرد تبادل أدوار فيما بينهم للظهور بمظهور أن هناك أختلاف بين حزب وأخر لكسب تعاطف ودغدغة مشاعر الغرب ....

بل إني في الحقيقة أرى أن عامة الشعب الإسرائيلي مغرر به من قبل هذه الأحزاب فالحركة صهيونية سياسية والضحايا يهود أنهكهم الشتات وأتعبهم الذل الذي مورس عليهم من الغرب والشرق فخدعتهم هذه الشعارات البراقة بإحياء أرض الميعاد ..


قلتها لك وأعيدها هنا عندما يكون هناك خطر على هذا الكيان الجميع صهيوني العقيدة لافرق بين ليكود وعمل !


نسيت نقطة أخيرة هيكل لايعتد بإقواله وإن أصابت في بعض المواقف ... أخالفة هنا في نقطة أن أمن إسرائيل من قبل أمريكا هو بحكم العادة !!! الحقيقة بأن أمن إسرائيل يحقق المصلحة الكبري لإمريكا والغرب فزرع هذا الكيان يحقق هدفين لهذه الدول :

الأول التخلص من هذه الفئة البغيضة والمحتقرة هناك في أمريكا والغرب .
والثاني أمتداد لمخطط سايكس بيكو ببقاء هذه المنطقة في حالة تشرذم وإنقسام وأختلاق بديل عن الخطر الصليبي الآني والقديم .


أسف جداً أنا هنا في هذا الرد أسترسلت كثيراُ في الجانب العقدي أظن أن عدوى الماس الكهربائي أصابتني :redface:
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

نسيت أن أشير الى نقطة مهمة

أمن اسرائيل أولوية قصوى من قبل الحزبين الجمهوري والديمقراطي وهذا يثبت أن السياسيات الكبرى لاتتغير بتغير الأحزاب ياصديقي
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

اعتقد انها مسلسل لا اكثر
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الأمكيرية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

تفجيرات بوسطن الغامضة...
هل ستكون مجرد بداية لسلسلة عمليات "الماس الكهربائي" ؟!



هذه التفجيرات هدفها الواضح جدا أن من قام بها هو طرف ما يريد أن يهيأ أمريكا لحرب طاحنة طويلة المدى تطول أراضي أمريكا الداخلية كثير من نيرانها.

وهذا الطرف حريص جدا على حشر أمريكا في حروب لا تخدم أمريكا نفسها بقدر ما تخدمه هو حصريا.

ولأن أمريكا معرضة خلال الفترة القادمة لهجمات من كوريا الشمالية أو روسيا أو القاعدة أو الصين أو إيران أو غيرهم بشكل غير مسبوق من قبل... لذلك فهذه التفجيرات مجرد تهيأة نفسية عميقة للأمريكان لتقبل فكرة أن تكون أراضيهم معرضة لمخاطر قصوى غير مسبوقة في سبيل الحفاظ على أمن أسيادهم "اليهود".


لذلك أنا أتوقع أن تأثيرات "الماس الكهربائي" لن تقف حدودها عند هذه التفجيرات بل ستتخطاها كثيرا وكثيرا جدا وستستمر وربما تتصاعد موجات "الماس الكهربائي" أكثر وأكثر...


ولكن المشكلة أن أمريكا قد تنجح بشكل ما في توجيه ضربة كبيرة لليهود وساعتها ستختلط الأوراق بشدة على الجميع ولن يفهم أي محلل أمني مهما كان طبيعة الأحداث ساعتها لأن اليهود أيضا سيتخذون مجموعة ردود فعل أخرى ...


ساعتها سنشاهد دور غير متوقع لكوريا الشمالية وروسيا والصين وفضلا عن تمدد القاعدة المخيف عبر طول الأرض وعرضها.



وفي النهاية .... فأبحث عن اليهود




480737_590986744245082_1125213285_n.jpg
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

رئيس الشيشاني "قاديروف" يقول ان تفجيرات بوسطن من عمل الوحدات الخاصة الامريكية
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الأمكيرية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

لا لا يا صديقي

أنا فقط أريك شيئ جديد

1- العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ليست عقائدية على المستوى الفعلي بل بحكم العاده صار أمن إسرائيل هدف أمريكي بالعودة لكتاب هيكل العروش والجيوش فالوكالة بالشرق الأوسط

2- ستجد أن إسرائيل نفسها هناك صراع بين العقيدة والسياسيين

3- أحزاب العمل مثلا نجد البعد الإستراتيجي لها سياسي بحت وبالتالي فهم ينتخبون العدائيات على مستوى السياسة ودائما حينما وصلت حكومة ليفي أشكول للسلطه في إسرائيل في مصر قلنا حكومة حرب فأحزاب العمل تنحي اليمينيين المتطرفين للجانب بل وتجد أكبر القفزات العسكرية الإسرائيلية تتم في ظل هذه الحكومة .

4-
أحزاب الليكود تغلب الطابع الديني ودائما يكون للحاخامات دور في تحريك هذه الأحزاب وتحريك العداوات مع العدو الديني المتمثل بجبهة الشمال

5- بالضبط كما تتحدث الصين عن الحزبين الديموقراطي والجمهوري في الولايات المتحدة فعلاقاتها بالحزب الجمهوري عند تولي أفراده تكون بالشجار العلني لكن المعاملات الإقتصادية تصل أقصى معدلاتها عكس التعامل الهادئ إعلاميا مع الحزب الديموقراطي حاكما وتجد العلاقات الإقتصاداية كذلك في مستوى طبيعي

6- في إسرائيل نفسها صراع بين مريدين للعقيدة وبين من يريدون تنحيتها بين اليمين المتطرف وبين اليسار وبالتالي فدولة كهذه في علاقات مع الولايات المتحدة لايمكن وصف علاقاتها بالعقائدية لكون هذا السبب واحد من عدة أسباب

7- وبالتالي العلاقة الأمريكية الإسرائيلية علاقة مصالح فقط لاغير بحكم العادة وتنامي قوة إسرائيل صار طبيعي

8- لكن تخيل لو قضينا على إسرائيل قبل أي تدخل أمريكي وأعلنا أنفسنا أننا وكلاء الشرق الأوسط..؟؟؟

9- سيتعامل الأمريكي معك بأنك الوكيل



للأسف الشديد كم يحزنني جدا أن يكون خبير عسكري مسلم بمثل خبراتك الفنية وموقعك العسكري التخصصي بهذا التفكير السياسي، الذي لا أستطيع توصيفه.
وأعتقد أن حضرتك فقط محتاج لمطالعة مصادر وحقائق وكتابات أخرى غير التي أعتدت عليها تقليديا.؟!


وكل نقطة قمت أنا بترقيمها في مداخلتك تحتاج وحدها إلى رد وشرح مطول جدا لضبطها بشكل صحيح.



وأسمح لي أن أرد عليهم لاحقا بالترتيب نقطة نقطة ولو حضرتك تكرمت وصبرت على ردودي حتى أنتهي تماما منها سأكون لك من الشاكرين لأن هذه المشاركة لي قد تغضبك قليلا ولكن المشاركات التالية كلها ستكون متخصصة جدا وعلمية ولن تجد منها إلا ما يرضيك فلا تستعجل ما يغضبك وترفض ما يرضيك فلو تكرمت أصبر على ردودي للنهاية ثم بعد ذلك سأنتظر تعقيبك أو تعليقك أو مداخلتك أيا كانت.
 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

1- العلاقة بين أمريكا وإسرائيل ليست عقائدية على المستوى الفعلي بل بحكم العاده صار أمن إسرائيل هدف أمريكي بالعودة لكتاب هيكل العروش والجيوش فالوكالة بالشرق الأوسط



المشكلة الأولى التي تواجهنا هنا هي الحاجة لإعادة ضبط وتحرير معاني كل كلمة مستخدمة وضبط محتواها اللفظي والعقدي مع واقع التاريخ البشري مسبقا وحاليا.. وبطبيعة الحال إعادة تحرير كل هذه المصطلحات أمر هام جدا ولكنه أيضا يحتاج لوقت طويل جدا لكي يكون كلامي من خلال منهج علمي أقرب للشكل الأكاديمي الممكن فهمه بسهولة لمعظم المتابعين.
ونظرا للحاجة للاختصار فقط لا غير فسوف أعتمد بداية على الإحالة مجددا إلى منهجي العلمي المتبع في كيفية تحرير محتويات اللغة ومختلف مفرداتها على منهج فيزيائي وعلمي فائق وبالغ التطور والتدقيق:

"فأس الخليل" دراسة أصولية وبنائية ونقدية مقارنة لمناهج التلقي العلمي والتوصيف الكوني-1-

"فأس الخليل" دراسة أصولية وبنائية ونقدية مقارنة.... حلقة 2 [ تدمير نظرية النسبية].


ثم نعود لتناول جزء المشاركة التي رقمت برقم 1،


نحن ابتداء بحاجة ملحة إلى ضبط تحرير صحيح وشامل لمصطلح " العقيدة" أو "العقائد" أو "الإيدولوجيات" ..
وهنا أود الإشارة لأمر يغيب كثيرا عن معظم علماء المقارنات المختلفة.... وهو أن الجميع يتناسى أن مجرد الخواطر البشرية .. فقط مجرد الخواطر نفسها تعتبر باب مؤكد من أبواب "الإيدولوجيات" أو "العقائد" لأن الخواطر ليست سوى أفكار سواء في أشكال وقوالب غير متبلورة أو كانت خواطر أكثر نضجا.

لذلك فالأديان أو العقائد ليست فقط كما يتخيلها البعض أنها مجرد نصوص متوارثة تختلف في درجات صحة نسبها إلى مصادرها... كلا فمفهوم العقائد أوسع من ذلك بكثير جدا ليشمل حتى أبسط الخواطر أو أعقد المخططات.

لذلك مفهوم العقيدة يشتهر عند بعض المصنفين إلى تقسيمه إلى تصنيفات متخصصة مثل "عقيدة سياسية" و "عقيدة عسكرية" و "عقيدة دينية" و "عقيدة اقتصادية" و "عقيدة مجتمعية" و"عقيدة فكرية" وعقيدة شخصية" ...وووو ...... إلخ.

لذلك فمن يقوم بقصر مفهوم العقيدة على شكل جامد ثابت متصلب فهو بعيد تمام البعد عن واقع المصطلح الصحيح علميا، سواء من أصغر منطلقات المصطلح أو إلى رؤيته بمنظور وجودي أنطولوجي غاية في التوسع والتعميم والمصيرية العامة الكونية.


كما أن أسوأ في مصطلح "العقيدة" وتوظيفه الإعلامي السائد هو أنه مصطلح يستخدم لاختزال تبسيطي يتسم بالسطحية الشديدة..... فالكثير من الإعلاميين أو المحللين أو المتابعين يستخدمون مصطلح "العقائديون" ليختزلوا به صورة شديدة التعقيد وبالغة التشابك... لذلك حتى يتم التعاطي بصورة سطحية تميز عقليات "التيك أواي" مع الواقع فيتم اختزال الصورة الكبيرة جدا في صورة أخرى غير حقيقية تتميز بالسطحية الشديدة فيطلق مصطلح "العقائديون" على طوائف من أكثر علماء البشرية تدقيقا وتحقيقا عبر التاريخ البشري مطلقا .
كما أن من سلبيات هذا الاختزال وأكثرها ضررا على "العقل الصحيح" هو القفز الدائم على الحقائق والتجاوز الدائم عن الواقع نفسه والمساهمة في تكوين طبقات كاملة تدعي الثقافة والتحليل العلمي وهم أنفسهم من أكثر البشر إنفصالا عن الواقع ومختلف أجزاء صورة التاريخ الكبيرة الموحدة للبشرية التي لا يرى هؤلاء المنفصلين عن الواقع فيها إلا أكثر أجزائها سطحية وهامشية ويختزلون كل الصورة الكبيرة نفسها في هذه الصور السطحية متهمين التاريخ البشري كله بالعشوائية المفرطة وأن تاريخ البشرية يجري بالكلية بشكل غير منظم وغير مخطط وغير منضبط بأي شيء إلا ببعض الدوافع المادية الصرفة في أفضل أجزاء التاريخ تنظيميا بالنسبة لهم........... وبالطبع هذا اختزال وتسطيح لمفهوم الإنسانية نفسه الذي يجعل هناك مساحات واسعة جدا جدا جدا شديدة الوضوح والسطوع تفرق بين مصدرية إنسانية الإنسان وما يؤمنون به من مصدرية حيوانية الإنسان... وهؤلاء ليسوا ماركسيين بل على العكس أكثرهم ليبراليين ومع ذلك فهم يشاطرون الماركسية لنفس الإيدولوجية الحيوانية للإنسان.
ثم أن الأدهى أن نفس هؤلاء العشوائيين يعودون ليناقضوا أنفسهم بصورة لا مثيل لها عندما يتكلمون عن توصيف إنسانية الإنسان متناسين أنهم أصلا لا يؤمنون بالكلية بإنسانية الإنسان.

وعلى ذلك دواليك في منهجهم الاختزالي العشوائي المتناقض المفبرك في كل القضايا الرئيسية الفارقة في تاريخ البشرية... فعلى سبيل المثال عندما نتكلم عن تاريخ النظام الدولي وظروف نشأته بشكل علمي وأكاديمي منظم وممنهج ولكن بشكل هيكلي عميق لهذا النظام وجذوره التاريخية على كل المستويات... فهذا المثال تحديدا مثلا يكشف ويفضح هؤلاء الماديون الاختزاليون جدا.... لماذا يفضحهم هذا المثال لهذه الدرجة؟؟!
لأن كل المادة العلمية والتاريخية والأكاديمية الممكن دراسة تاريخ ونشأة وجذور النظام الدولي بأكملها ستوصل أي باحث لنتائج واحدة مشتركة لا يمكن الفرار منها أبدا وهي أن تاريخ النظام العالمي تاريخ تآمري عقائدي بحت صرف........ وهذا يضع الفريق الأخر في موقف محرج للغاية.... ومع ذلك سنجد أن الفريق الأخر للخروج من هذا المأزق يلجأ مجددا لنفس السطحية والتهميش والتجهيل والاختزال فيقوم بالقفز على كل المادة العلمية وكل مصادرها وتوثيقاتها الساطعة ليصف أي باحث في أصول ونشأة وجذور النظام العالمي المتهالك الحالي بأنه من أتباع "نظرية المؤامرة.... فقط ومن خلال هذا الاختزال المؤذي بأبسط تعريفات العقل البشري نفسه نجد أن الفريق الأخر العشوائي في تفسيره للتاريخ يقوم بالقفز والاختزال والتسطيح والتجهيل من خلال ترديد نفس عبارات النظام العالمي نفسه في ذم كل من يحاول البحث في جذوره أو الكلام عن نشأته وهيكلية مؤسسيه العقائدية وما إلى ذلك من مواد متوافرة بكثرة عن طبيعة النظام وظروفه ونشأته وجذوره وهيكليته العقائدية والفكرية.



والخلاصة أن الكلام عن "المنهج التسطيحي" الممكن وصفه وتسميته بعدة مسميات مترادفة منها على سبيل المثال "المنهج العشوائي" أو "المنهج المادي" أو "المنهج الماركسوي" أو "المنهج التجهيلي" أو " منهج دراسة الواقع بالشكل المنفصل عن الواقع" أو "المنهج الأرسطي" أو "المنهج النسبي" أو "المنهج النظري الافتراضي" أو "المنهج اللاأدري".
وهي كلها أسماء متقاربة بشدة لوصف واحد تقريبا .





لذلك أكتفي بهذا القدر هنا وسأعود لاحقا لتناول طبيعة العلاقة بين أمريكا وما يسمى بـ "إسرائيل" لأن هذه العلاقة هي حجر الزاوية في النظام العالمي المعاصر وشديدة التعقيد فسأحاول لاحقا سرد بعض التفصيل المناسب لشرحها ثم استخلاص نتائج شديدة الوضوح من هذا التفصيل التوثيقي.

 
رد: عاجل عاجل... انفجار جديد في تكساس الامريكية من ضمن سلسلة "الماس الكهربائي".

أعتذر لك يا دكتور / مارشال عن تأخر الردود لبعض الأمور.
 
عودة
أعلى