الخريطة الجديدة تتشكل !!!

رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

لا اتوقع ان الولايات المتحدة عندما تريد عمل ترسل برسائل سرية للغايه اي تضع خريطة وهمية لتشغل العقول به وهي تعمل بخريطة اخرى مغايرة تماما

هناك فيديو قديم لقائد الجيش الامريكي ويسلي كلارك يتحدث عندما كان قائدا للجيش الامريكي في عهد بوش عام 2001 اي قبل حرب العراق

ويقول ان 7 دول تريد الولايات المتحدة دخولها وهي العراق - سوريا - ليبيا - السودان - الصومال - ايران - لبنان

العراق : وتم ذلك في عام 2003

السودان : وتم تقسيمها

الصومال : وتم دخولها بحجه محاربة الارهاب

ليبيا : تم دخولها بحجه القذافي

والان احجار الدينمو المتبقيه وبوابتها سوريا : سقوط سوريا سوف تسقط لبنان وتضعف التواجد الايراني في العراق وتسقط ايران


وهذا الفيديو للتاكيد يمكنكم الاطلاع عليه


[YOUTUBE][/YOUTUBE]
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!


الهدف من كل الامر ومن كل الربيع الذي تحول الى صيف هو التالي

ضرب الكيانات الداخلية العربية التي كانت الى زمن قريب بعيدة عن مسرح الاحداث
من كان يتخيل في كل سوريا ان نسمع يوما عن حرب طائفية ومناطق كردية ومناطق عربية ومناطق علوية ومناطق مسيحية ولو تسئل اي سوري قبل تاريخ الفتنة سيقولك ان الامر انتهى مع فتنة 1862

من كان يسمع او يفكر ان يسمع في مصر قبل هذه الثورة عن ما يسمى بمنطقة سيناء ومدن القنال
بل ضهر اليوم قيادي حزبي يتفوه بكلام فئوي نتن ويقول ان مدن القنال مهمشة وان هناك نداء للتقسيم

ف تونس اليوم ضهر حراك عنصري يتحدث عن طرد العرب واحياء دولة الامازيغ


وفي اليمن ما ان سقط صالح حتى عاد الحديث عن اليمنين الشمالي والجنوبي



خلاصة القول انهم وصلوا الى احداث شرخ داخل المجتمعات العربية وضربها داخليا واضعافها وتشتيت كلمتها


ومن تشتت كلمته وتفرق صفه ضاعت هيبته الضائعة من زمن بعيد


كلام جميل .. وتوصيف لما هو واقع وحاصل الآن ..

اتى لكم بالخلاصه ..

احترامي لك يالزعيم ..
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

انا استبعد هذه النظرية بالطريقة التي تتناولونها
كيف للغرب ان يجمع السنه في بلد واحد والشيعه في بلد واحد والأكراد نفس الأمر
هذا يعني ان تلك الدول الجديدة ستكون جبهاتها الداخلية قوية
وسيكون اثارة الفتن فيها اصعب مما هي عليه الآن

ربما اتفهم انهم يطمحون لتقسيم دول
لكن لا افهم ماهي مصلحتهم في دمج كل قومية او مذهب في دوله

كل هذه النظريات لست مهتم بها ولا تقنعني
ما انا مقتنع به قناعه تامه
هو ان ما يحصل في سوريا الان هو مرحلة تكسير العظام
ونتيجتها ستحدد ان نكون او لا نكون
ان انكسرت الثورة السورية لاقدر الله
فسيستعبد الفرس ابنائنا واحفادنا لقرون
لن يوجد اي بلد او حتى اي مواطن عربي بعيدا عن تأثيرات تلك الثورة المباركة
الفرس كقومية يحتقرون العرب جميعا مهما كانت دياناتهم او مذاهبهم

ان كان الله كاتب لنا العزة والرفعة فستنتصر الثورة السورية
اما ان كان مكتوب علينا الذل والمهانة فستهزم هذه الثورة
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

انا استبعد هذه النظرية بالطريقة التي تتناولونها
كيف للغرب ان يجمع السنه في بلد واحد والشيعه في بلد واحد والأكراد نفس الأمر
هذا يعني ان تلك الدول الجديدة ستكون جبهاتها الداخلية قوية
وسيكون اثارة الفتن فيها اصعب مما هي عليه الآن

اخوي رح تكون الجبهة القوية اقوى ولكن بسبب التعصب والاحقاد المتراكمة فيما بيننا ستكون بذلك الحرب بيننا اقوى واكثر اضعاف لنا فالسني سيحارب الشيعي والعربي يحارب غير العربي والخ ..

ربما اتفهم انهم يطمحون لتقسيم دول
لكن لا افهم ماهي مصلحتهم في دمج كل قومية او مذهب في دوله

حتى نستغل ترابطنا القومي او المذهبي في تدمير بعضنا وبذلك نوفر ذلك عليهم كل فرد من افراد قومية او مذهب معين سوف يتعصب الي فئته ويهاجم الفئة الاخرى

كل هذه النظريات لست مهتم بها ولا تقنعني
ما انا مقتنع به قناعه تامه
هو ان ما يحصل في سوريا الان هو مرحلة تكسير العظام
ونتيجتها ستحدد ان نكون او لا نكون
ان انكسرت الثورة السورية لاقدر الله
فسيستعبد الفرس ابنائنا واحفادنا لقرون
لن يوجد اي بلد او حتى اي مواطن عربي بعيدا عن تأثيرات تلك الثورة المباركة
الفرس كقومية يحتقرون العرب جميعا مهما كانت دياناتهم او مذاهبهم

ان كان الله كاتب لنا العزة والرفعة فستنتصر الثورة السورية
اما ان كان مكتوب علينا الذل والمهانة فستهزم هذه الثورة

شيء لا شك فيه انه اذا فشلت الثورة السورية سيكون هنالك توابع خطيرة على الشعب السوري وعلى المنطقة ككل وسوف تتغير الكثير من العلاقات وسيزيد العداء ولهيب الحرب في ما يسمى الشرق الاوسط


ردي بالاحمر :b070[1]:
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

للاسف الشديد ان كل من يتكلم بسوء عن الثورات العربية نوعين نوع ضدها من البداية سواء من يري حرمية الخروج عن الحكام او من يخشي ان تحدث في بلده
النوع الاخر معها لكن ما يراه علي الارض يجعله يقتنع بهذه الافكار الانهزامية وهذا النوع يجهل ما يحدث بعد اي ثورة
مثال الثورة الفرنسية ظلت فرنسا عشر سنوات في شبه حرب اهلية واضطربات في البلاد وفوضي وتجمع القوي الاوروبية علي فرنسا لمحاربتها ومحاربة افكار الثورة الجديدة حتي لا تمتد الي عروشهم في النهاية استقرت فرنسا واصبحت من اقوي الدول الاوروبية ان لم تكن اقواها
لو نظرنا لوضع دول اوروبا الشرقية التي كانت ضمن الاتحاد السوفيتي وهي من قامت فيها الثورات قبل الربيع العربي بعشرين عاما مازالت حتي الان يحدث خلافات حادة بين النخب السياسية و مازالت حادثة محاولة اغتيال قائد الحزب المعارض في الاذهان
دول الربيع العربي ستمر بهذه المرحلة وهي ضريبة يجب دفعها بعد كل ثورة وستختلف هذه المرحلة من بلد لاخري عدم استقرار وفوضي واضطربات اقتصادية وسياسية ومن توقع غير ذلك فهو يعيش في عالم خيالي وليس في عالمنا الواقعي
لكن ندعو الله ان تمر هذه المرحلة باقل الخسائر وان يحدث الاستقرار سريعا والا تطول هذه المرحلة
وعندما يحدث هذا لن نري مناهضي الثورات العربية ولن نسمع حتي انفاسهم
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

لنلقي نضرة علي علي العام العربي وعلي مواقع النقاط الساخنة فيه ولنحاول ان العاطفة والحساسية جانبا في محاولة لتحليل موضوعي
1- الخليج العربي

لما نتكلم علي الخليج فنحن نتكلم بنسبة كبيرة علي السعودية باعتبارها دولة مفصليةومحورية في المنطقة حبث امن السعودية من امن دول الخليج وامن دول الخليج من امن السعودية
يعتبر النظام الملكي في السعودية صمام امان بالنسبة الي مجتمع قبلي ولكن الاسرة الحاكة في السعودية تفقد المرة تلو الاخرى صقورها اصحاب الحنكة من الرعيل الاول هذا الاخير الذي استطاع ان يخلق شبكة من العلاقات الدولية المؤثرة ولكن المشكلة ان هذا الجيل يجابه تقدم السن ويجابه تغيرات دولية
مع كل هذا نجد الحراك الشيعي الذي نشط بقوة فجأة وعلينا ان نسال من وراء هذا ؟
توتر في الحدود الجنوبية مع اليمن او الحديقة الخلفية للسعودية البحرين التي تعتبر خط امامي للمد الشيعي
اذا اللعب هنا اصبح عند عتبة البيت فكان علي السعودية ان تنقله الي مكان اخر يعتبر اكثر بعدا واكثر امان علي الاقل بالنسبة لتداعياته بما يمكن ان نلخصه بمقولة ان كنت تستطيع فانا استطيع
فانتقال الصراع السعودي الايراني الي الجبهة السورية لم يكن اعتباطيا
والسؤال من سيتفيد من لجم الذراع السعودية في المنطقة ؟
ومن يريد ان يلعب دور البديل ؟
مصر
لطالما كانت مصر العنصر الفاعل في الصراع العربي الاسرائيلي حربا او سلاما
مفاتيح هذا الصراع كانت دائما بيد مصر وهنا لمن لم يفهم نحن نتكلم علي القضية الفسطينة
فجاة تدخل تركيا بزعم سياسي واعلامي في الخط وهي التي اختارت سابقا الغياب عن المشهد العربي
بما يمكن اعتباره محاولة لازاحة مصر
قبل هذا مصر القوة الاقليمية تتعرض لضغوط في محاولة لتشتيت تركيزها

شهر أبريل من عام 2010م شعر المصريون بنُذُرِ شرٍّ وأزمة، أفاق بعضهم عليها عندما وجدوا وزير خارجية بوروندي في اجتماع لوزراء الري في مصر يحتج على نصيب مصر من ماء النيل، ويطالب بتخفيضه، ويهدد ويتوعد، بل ينصرف مغادراً الاجتماع

الأزمة استفحلت ووصلت إلى حدِّ اجتماع كلٍّ من: إثيوبيا، رواندا، تانزانيا، أوغندا، بوروندي، كينيا، والكونغو الديمقراطية في 15 مايو 2010م ليعلنوا توقيع اتفاقية توزيعٍ جديدةٍ لماء النيل منفردين عن مصر والسودان، دولتي مصب نهر النيل اللَّتين رفضتا هذه الاتفاقية وأعلنتا أنها لا تُلزِمُهما مطلقاً؛ وهو ما صعَّد من الأزمة.

لأحداث المعاصرة تقول: إن إثيوبيا هي التي تقود الأزمة المفتعلة فقد أعلنت رفضهالاتفاقية مايو ‏1929 منذ عقود
هذه الاتفاقية إقرار قانوني بحصَّة مصر المكتسبة من المياه، وأن لمصر نصيباً عادلاً من كل زيادة تطرأ على موارد النهر في حال إنشاء مشروعات جديدة على النهر وروافده، وأن حصة مصـر تحددت بـ‏ (48)‏ مليـار متر مكعـب، وحصة السودان بـ ‏(4)‏ مليارات متر مكعب سنوياً.ولكنها لم تتحرك مثل هذا التحرك الرافض الأخير باتفاقية 15 مايو؛ وهو الذي وصل إلى حدِّ أنها تعتزم بناء 70 سداً على روافد النيل عندها؛ على الرغم من أن إثيوبيا تعتمد في زراعتها على مياه الأمطار الوفيرة والغزيرة جداً، ولا تعتمد على النيل كما تعتمد عليه مصر
ن ما يحدث ليس بأزمة؛ ولكنه مؤامرة ظاهرها إفريقي وباطنها تحركه اليد الصهيونية؛ وقد نشرت صحيفة الوفد المصرية وثيقةً صهيونيةً تطالب بتدويل النزاع بين مصر والسودان وباقي دول حوض النيل. أعد الوثيقة تسيفي مزائيل (سفير إسرائيل السابق في مصر)، وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الصهيونية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية. واتهم «مزائيل» مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع.
وقد ذكر المحلل السياسي الأمريكي مايكل كيلو، في كتابه (حروب مصادر الثروة) أن (إسرائيل) لعبت دوراً كبيراً مع دول حوض النيل لنقض المعاهدة الدولية التي تنظم توزيع مياه النيل، واعتبر أن هذا الأمر يأتي في إطار الإستراتيجية الصهيونية.
ومن المعلوم أن العلاقة القوية التي تربط إثيوبيا بدولة الاحتلال الصهيونية وصلت إلى حدِّ حصول تعاون عسكري وزراعي وصناعي بينهما منذ عقود، وهي من أوائل الدول الإفريقية صاحبة العلاقة القوية بالكيان الصهيوني ولا يفوتنا أن نذكر تهجير إثيوبيا لآلافٍ من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى دولة الاحتلال الصهيوني.
هذه اليد الاسرائيلية نجدها حتي في احداث الصراع السوداني مع دولة الجنوب
اذا نجد انفسنا اما محاولة لتغييب الدور المصري بتقزيمه ومحاولة شغلها بأمورها الداخلية وفي نفس الوقت هناك من يرتب في اوراقه ويلمع في صورته ليكون البديل
كل هذا كان قطرة من فيض وهذه اراء شخصية لا الزم بها احد تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ
ولا اريد بها التهجم علي احد
يتبع .....

 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

لنلقي نضرة علي علي العام العربي وعلي مواقع النقاط الساخنة فيه ولنحاول ان العاطفة والحساسية جانبا في محاولة لتحليل موضوعي
1- الخليج العربي

لما نتكلم علي الخليج فنحن نتكلم بنسبة كبيرة علي السعودية باعتبارها دولة مفصليةومحورية في المنطقة حبث امن السعودية من امن دول الخليج وامن دول الخليج من امن السعودية
يعتبر النظام الملكي في السعودية صمام امان بالنسبة الي مجتمع قبلي ولكن الاسرة الحاكة في السعودية تفقد المرة تلو الاخرى صقورها اصحاب الحنكة من الرعيل الاول هذا الاخير الذي استطاع ان يخلق شبكة من العلاقات الدولية المؤثرة ولكن المشكلة ان هذا الجيل يجابه تقدم السن ويجابه تغيرات دولية
مع كل هذا نجد الحراك الشيعي الذي نشط بقوة فجأة وعلينا ان نسال من وراء هذا ؟
توتر في الحدود الجنوبية مع اليمن او الحديقة الخلفية للسعودية البحرين التي تعتبر خط امامي للمد الشيعي
اذا اللعب هنا اصبح عند عتبة البيت فكان علي السعودية ان تنقله الي مكان اخر يعتبر اكثر بعدا واكثر امان علي الاقل بالنسبة لتداعياته بما يمكن ان نلخصه بمقولة ان كنت تستطيع فانا استطيع
فانتقال الصراع السعودي الايراني الي الجبهة السورية لم يكن اعتباطيا
والسؤال من سيتفيد من لجم الذراع السعودية في المنطقة ؟
ومن يريد ان يلعب دور البديل ؟
مصر
لطالما كانت مصر العنصر الفاعل في الصراع العربي الاسرائيلي حربا او سلاما
مفاتيح هذا الصراع كانت دائما بيد مصر وهنا لمن لم يفهم نحن نتكلم علي القضية الفسطينة
فجاة تدخل تركيا بزعم سياسي واعلامي في الخط وهي التي اختارت سابقا الغياب عن المشهد العربي
بما يمكن اعتباره محاولة لازاحة مصر
قبل هذا مصر القوة الاقليمية تتعرض لضغوط في محاولة لتشتيت تركيزها

شهر أبريل من عام 2010م شعر المصريون بنُذُرِ شرٍّ وأزمة، أفاق بعضهم عليها عندما وجدوا وزير خارجية بوروندي في اجتماع لوزراء الري في مصر يحتج على نصيب مصر من ماء النيل، ويطالب بتخفيضه، ويهدد ويتوعد، بل ينصرف مغادراً الاجتماع

الأزمة استفحلت ووصلت إلى حدِّ اجتماع كلٍّ من: إثيوبيا، رواندا، تانزانيا، أوغندا، بوروندي، كينيا، والكونغو الديمقراطية في 15 مايو 2010م ليعلنوا توقيع اتفاقية توزيعٍ جديدةٍ لماء النيل منفردين عن مصر والسودان، دولتي مصب نهر النيل اللَّتين رفضتا هذه الاتفاقية وأعلنتا أنها لا تُلزِمُهما مطلقاً؛ وهو ما صعَّد من الأزمة.

لأحداث المعاصرة تقول: إن إثيوبيا هي التي تقود الأزمة المفتعلة فقد أعلنت رفضهالاتفاقية مايو ‏1929 منذ عقود
هذه الاتفاقية إقرار قانوني بحصَّة مصر المكتسبة من المياه، وأن لمصر نصيباً عادلاً من كل زيادة تطرأ على موارد النهر في حال إنشاء مشروعات جديدة على النهر وروافده، وأن حصة مصـر تحددت بـ‏ (48)‏ مليـار متر مكعـب، وحصة السودان بـ ‏(4)‏ مليارات متر مكعب سنوياً.ولكنها لم تتحرك مثل هذا التحرك الرافض الأخير باتفاقية 15 مايو؛ وهو الذي وصل إلى حدِّ أنها تعتزم بناء 70 سداً على روافد النيل عندها؛ على الرغم من أن إثيوبيا تعتمد في زراعتها على مياه الأمطار الوفيرة والغزيرة جداً، ولا تعتمد على النيل كما تعتمد عليه مصر
ن ما يحدث ليس بأزمة؛ ولكنه مؤامرة ظاهرها إفريقي وباطنها تحركه اليد الصهيونية؛ وقد نشرت صحيفة الوفد المصرية وثيقةً صهيونيةً تطالب بتدويل النزاع بين مصر والسودان وباقي دول حوض النيل. أعد الوثيقة تسيفي مزائيل (سفير إسرائيل السابق في مصر)، وتتضمن دراسة خطيرة تحمل المزاعم الصهيونية حول احتكار مصر لمياه النيل وحقوق دول المنابع المهدرة بسبب المواقف المصرية. واتهم «مزائيل» مصر بتجاهل المطالب الشرعية لدول المنابع.
وقد ذكر المحلل السياسي الأمريكي مايكل كيلو، في كتابه (حروب مصادر الثروة) أن (إسرائيل) لعبت دوراً كبيراً مع دول حوض النيل لنقض المعاهدة الدولية التي تنظم توزيع مياه النيل، واعتبر أن هذا الأمر يأتي في إطار الإستراتيجية الصهيونية.
ومن المعلوم أن العلاقة القوية التي تربط إثيوبيا بدولة الاحتلال الصهيونية وصلت إلى حدِّ حصول تعاون عسكري وزراعي وصناعي بينهما منذ عقود، وهي من أوائل الدول الإفريقية صاحبة العلاقة القوية بالكيان الصهيوني ولا يفوتنا أن نذكر تهجير إثيوبيا لآلافٍ من يهود الفلاشا الإثيوبيين إلى دولة الاحتلال الصهيوني.
هذه اليد الاسرائيلية نجدها حتي في احداث الصراع السوداني مع دولة الجنوب
اذا نجد انفسنا اما محاولة لتغييب الدور المصري بتقزيمه ومحاولة شغلها بأمورها الداخلية وفي نفس الوقت هناك من يرتب في اوراقه ويلمع في صورته ليكون البديل
كل هذا كان قطرة من فيض وهذه اراء شخصية لا الزم بها احد تحتمل الصواب كما تحتمل الخطأ
ولا اريد بها التهجم علي احد
يتبع .....



يبقى تحليلك أخي منطقي إذا فهمناه من نظرية المآمرة
لدي تساؤل بسيط إذا جزمنا نحن العرب أن كل الموبيقات سببها إسرائيل و أن كل الدول و الشعوب العربية تؤمن بأن الكيان الصهيوني هو عدو مبين ماذا أعددنا لهاذا الصراع و ما الذي قمنا به من أفعال غير الكلام ثم الكلام لا شيء فمنذ حرب أكتوبر و نحن لا نسمع شيئا سوى التخوين في كل شيء القادة الأحزاب الأشخاص الإعلام ووو أعيد و أكرر ماذا نحن فاعلون غير خطاب سنمحي إسرائيل!!!
أما فيما يخص الموضوع يجب الرجوع كثيرا إلى الوراء لمعرفت أهداف الغرب فالتقسيم واقع نعيشه فالدول العربية عموما كلها حديثة العهد بالحدود الجغرافية و خاصة منذ سقوط الخلافة العثمانية و الخطط الإستعمارية التي قطعت الأوصال و بعيد ذلك وقع شيء مهم بعثر الأوراق و هو ظهور الثورة النفطية نتيجة للتطور الصناعي الذي عرفه العالم الغربي .... و حروب الخليج و تقسيم السودان و ما يقع في مالي خير دليل على ما يقع
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

يبقى تحليلك أخي منطقي إذا فهمناه من نظرية المآمرة
لدي تساؤل بسيط إذا جزمنا نحن العرب أن كل الموبيقات سببها إسرائيل و أن كل الدول و الشعوب العربية تؤمن بأن الكيان الصهيوني هو عدو مبين ماذا أعددنا لهاذا الصراع و ما الذي قمنا به من أفعال غير الكلام ثم الكلام لا شيء فمنذ حرب أكتوبر و نحن لا نسمع شيئا سوى التخوين في كل شيء القادة الأحزاب الأشخاص الإعلام ووو أعيد و أكرر ماذا نحن فاعلون غير خطاب سنمحي إسرائيل!!!
أما فيما يخص الموضوع يجب الرجوع كثيرا إلى الوراء لمعرفت أهداف الغرب فالتقسيم واقع نعيشه فالدول العربية عموما كلها حديثة العهد بالحدود الجغرافية و خاصة منذ سقوط الخلافة العثمانية و الخطط الإستعمارية التي قطعت الأوصال و بعيد ذلك وقع شيء مهم بعثر الأوراق و هو ظهور الثورة النفطية نتيجة للتطور الصناعي الذي عرفه العالم الغربي .... و حروب الخليج و تقسيم السودان و ما يقع في مالي خير دليل على ما يقع
شوف يا اخي نحن مجرد بيادق فوق رقعة شطرنج والبيدق بيد اللاعب يحركه حسب اللعبة التي يرى انها في صالحه
لا يمكننا ان ننكر اننا اعجز من ان نسيير حتي مشاكلنا فما بالك بالتخطيط للمدي القصير فقط لم نستطع ان نمد بصرنا ابعد من ارنبة انوفنا
يقول شكسبير انه يمكنك ان تقول كل الحقيقة في الكوميديا لذلك ساحكي لك نكتة
مر ذئب علي اسد نائم فربطه علي جذه شجرة ..استيقظ الاسد فوجد نفسه مربوط فغضب وزار اجتمعت حوله حيوانات الغابة فقال لهم من يفكني سامنحه نصف الغابة . الجميع خاف الا الحمار تقدم وفك الاسد لما تحرر الاسد قال للحمار لقد منحتك كل الغابة فقال له الحمار لماذا؟ اجابه الاسد
لا مكان لي في غابة يربطني فيها ذئب ويفكني حمار
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

....................................................................................
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

ما الفوضى الخلاقة؟ ومن أين جاءت؟
يبدو مفهوم “الفوضى الخلاقة” اقرب إلى مفهوم “الإدارة بالأزمات” في المجال الاستراتيجي مع اختلاف الآليات والوسائل، ولعل أبسط تعريف للفوضى الخلاقة هو أنها “حالة سياسية أو إنسانية يتوقع أن تكون مريحة بعد مرحلة فوضى متعمدة الأحداث” ويذكر أن هذا المصطلح وجد في أدبيات الماسونية القديمة، حيث ورد في أكثر من مرجع، كما أشار إليه الباحث الأمريكي “دان براون”. وينسب إلى الأب “ديف فليمنج” بكنيسة المجتمع المسيحي بمدينة بتيسبرج ببنسلفانيا قوله: إن الإنجيل يؤكد لنا أن الكون خلق من فوضى، وأن الرب قد اختار الفوضى ليخلق منها الكون، وعلى الرغم من عدم معرفتنا لكيفية هذا الأمر إلا أننا متيقنون أن الفوضى كانت خطوة مهمة في عملية الخلق.
ويؤكد “مارتن كروزرز” - مؤسس مذهب جديد في علم العلاج النفسي - أن الفوضى إحدى العوامل المهمة في التدريب والعلاج النفسي، فعند الوصول بالنفس إلى حافة الفوضى يفقد الإنسان جميع ضوابطه وقوانينه، وعندها من الممكن أن تحدث المعجزات.. فيصبح قادراً على خلق هوية جديدة، بقيم مبتكرة ومفاهيم حديثة، تساعده على تطوير البيئة المحيطة به.
وفي كتابه عن “الرأسمالية والاشتراكية والديمقراطية” يقول عالم الاقتصاد شامبيتر: ليس القديم بالرأسمالية هو الذي يفرز الجديد، بل إن إزاحته التامة هي التي تقوم بذلك، معتبرًا المنافسة الهدامة تدميراً يساهم في خلق ثورة داخل البنية الاقتصادية عبر التقويض المستمر للعناصر الشائخة والخلق المستمر للعناصر الجديدة.
و يعد “مايكل ليدين” العضو البارز في معهد “أمريكا انتربرايز” أول من صاغ مفهوم “الفوضى الخلاقة” أو “الفوضى البناءة” أو “التدمير البناء” في معناه السياسي الحالي وهو ما عبر عنه في مشروع “التغيير الكامل في الشرق الأوسط” الذي أعد عام2003م . ارتكز المشروع على منظومة من الإصلاحات السياسية والاقتصادية والاجتماعية الشاملة لكل دول المنطقة وفقًا لاستراتيجية جديدة تقوم على أساس الهدم ثم إعادة البناء.



الفوضى الخلاقة بين الفكرة والتخطيط.
تعتمد نظرية “الفوضى الخلاقة” في الأساس على ما أسماه الأمريكي “صموئيل هنتجتون” بـ”فجوة الاستقرار” وهي الفجوة التي يشعر بها المواطن بين ما هو كائن وما ينبغي أن يكون، فتنعكس بضيقها أو اتساعها على الاستقرار بشكل أو بآخر. فاتساعها يولد إحباطاً ونقمة في أوساط المجتمع، مما يعمل على زعزعة الاستقرار السياسي، لاسيما إذا ما انعدمت الحرية الاجتماعية والاقتصادية، وافتقدت مؤسسات النظام القابلية والقدرة على التكييف الايجابي، ذلك أن مشاعر الاحتقان قد تتحول في أية لحظة إلى مطالب ليست سهلة للوهلة الأولى، وأحياناً غير متوقعة، ما يفرض على مؤسسات النظام ضرورة التكيف من خلال الإصلاح السياسي، وتوسيع المشاركة السياسية، واستيعاب تلك المطالب.
أما إذا كانت تلك المؤسسات محكومة بالنظرة الأحادية؛ فإنه سيكون من الصعب الاستجابة لأي مطالب، إلا بالمزيد من الفوضى التي يرى هنتجتون أنها ستقود في نهاية الأمر، إلى استبدال قواعد اللعبة واللاعبين.
ويرى البعض أن الفوضى الخلاقة ترتكز على أيديولوجيا أمريكية نابعة من مدرستين رئيستين: الأولى صاغها فرانسيس فوكوياما بعنوان “نهاية التاريخ” ويقسم فيها العالم ما بين عالم تاريخي غارق في الاضطرابات والحروب، وهو العالم الذي لم يلتحق بالنموذج الديمقراطي الأميركي. وعالم آخر ما بعد التاريخي وهو الديمقراطي الليبرالي وفق الطريقة الأمريكية. ويرى أن عوامل القومية والدين والبنية الاجتماعية أهم معوقات الديمقراطية.
المدرسة الثانية صاغها هنتنغتون بعنوان “صراع الحضارات” معتبراً أن النزاعات والانقسامات في العالم سيكون مصدرها حضارياً وثقافياً. ذاهبًا إلى أن الخطوط الفاصلة بين الحضارات ستكون هي خطوط المعارك في المستقبل. ورغم تناقض المدرستين، إلا أنهما تتفقان على ضرورة بناء نظام عالمي جديد تقوده الولايات المتحدة، إضافة إلى معاداة الحضارة الإسلامية باعتبارها نقيضاً ثقافياً وقيمياً للحضارة الغربية.



(دول القلب ودول الثقب)
طور نظرية “الفوضى الخلاقة” أحد أهم المحاضرين في “وزارة الدفاع الأمريكية” وهو البروفيسور “توماس بارنيت” فقد قسّم العالم إلى من هم في القلب أو المركز “أمريكا وحلفائها” وصنف دول العالم الأخرى تحت مسمى دول “الفجوة” أو “الثقب” حيث شبهها بثقب الأوزون الذي لم يكن ظاهرًا قبل أحداث 11 سبتمبر. يذهب بارنيت إلى أن دول الثقب هذه هي الدول المصابة بالحكم الاستبدادي، والأمراض والفقر المنتشر، والقتل الجماعي والروتيني، والنزاعات المزمنة، وهذه الدول تصبح بمثابة مزارع لتفريخ الجيل القادم من الإرهابيين.
وبالتالي فإن على دول القلب ردع أسوأ صادرات دول الثقب، والعمل على انكماش الثقب من داخل الثقب ذاته. فالعلاقات الدبلوماسية مع دول الشرق الأوسط لم تعد مجدية؛ ذلك أن الأنظمة العربية بعد سقوط العراق لم تعد تهدد أمن أمريكا، وأن التهديدات الحقيقية تكمن وتتسع داخل الدول ذاتها، بفعل العلاقة غير السوية بين الحكام والمحكومين. ويخلص بارنيت إلى أن تلك الفوضى البناءة ستصل إلى الدرجة التي يصبح فيها من الضروري تدخل قوة خارجية للسيطرة على الوضع وإعادة بنائه من الداخل، على نحو يعجل من انكماش الثقوب وليس مجرد احتوائها من الخارج، منتهيًا بتخويل الولايات المتحدة القيام بالتدخل بقوله:”ونحن الدولة الوحيدة التي يمكنها ذلك”.



لماذا استراتيجية الفوضى الخلاقة؟
يعتقد أصحاب وأنصار الفوضى الخلاقة بأن خلق حالة من الفوضى وعدم الاستقرار؛ سوف يؤدي حتماً إلى بناء نظام سياسي جديد، يوفر الأمن والازدهار والحرية. وهو ما يشبه العلاج بالصدمة الكهربائية لعودة الحياة من جديد. غير أن ثمة أهدافاً متوارية تهدف الولايات المتحدة إلى تحقيقها بتلك الفوضى.



نظرة الغرب والعداء للإسلام:
يمثل روبرت ساتلوف المدير التنفيذي لمؤسسة “واشنطن لسياسات الشرق الأوسط” ذات الميول الصهيونية، أحد أقطاب نظرية الفوضى الخلاقة، وهو من أشد المعجبين بأفكار “برنارد لويس” حيث اقترح ساتلوف إقصاء مصطلحي العالم العربي والإسلامي من القاموس الدبلوماسي الأمريكي، وطالب بالتعامل مع العالم العربي من خلال مقاربة خاصة بكل بلد على حدة ومحاربة الأصولية الإسلامية بلا هوادة.
ويذكر الباحث الأمريكي “مايكل ماكفيل” أنه لم يعد في وسع الولايات المتّحدة الحفاظ على الوضع الراهن فقط، فهي تسعى إلى التغيير السريع، وهذه المهمة يجب أن تكون عدوانية بطبيعتها، وأن العدو الذي يجب تدميره هو أيديولوجي بالدرجة الأولى وهو “الشمولية الإسلامية”.



النفط والسيادة الأمريكية المطلقة
سلم صناع السياسة الخارجية الأمريكية أن التغيير في دول الثقب لم يعد في حد ذاته كافياً، وبالتالي فإن مفهوم السيادة والشأن الداخلي لم يعد شأناً داخليًا بالنسبة لأمريكا؛ طالما ارتبط بالأمن القومي الأمريكي، المرتبط أساسًا بتأمين أقدام أمريكا على حقول النفط العربية وحفظ مصالحها، وبذلك فإن الأوضاع الداخلية لبلدان الثقب تحتاج إلى تحول شامل لن يحدث إلا عبر التدمير الخلاق الذي سينتهي بإزالة الأنقاض ورفع الأشلاء، ثم تصميم نظام سياسي جديد ومختلف، لا يراوغ ولا يشترط ولا يهدد مصالح أمريكا الاقتصادية.
وقد اعتبر ساتلوف أن الفوضى الخلاقة في الشرق الأوسط تقاس على مسطرة المصالح الأمريكية، وكان قد قدم ورقة توحي للإدارة الأمريكية، بتشجيع حالة الغليان وعدم الاستقرار في الشرق الأوسط، طالما أن خلاف الحكام مع المعارضة في دول المنطقة، سيحدث نوعاً من الهدوء والطمأنينة على الساحة الأمريكية. ويؤمن أهدافها الحيوية في بلدان الشرق الأوسط.



خلق الذرائع من أجل إسرائيل
لم تنسَ أمريكا أن صواريخ صدام أقضت مضاجع تل أبيب ذات يوم، وما إن فرغت من حربها المعلنة على الإرهاب في أفغانستان، حتى توجهت نحو العراق دفاعاً عن حقوق الإنسان، والحد من أسلحة الدمار الشامل، وبعد سقوط بغداد في ابريل 2003 احتج العراقيون ضد صمت الإدارة الأمريكية تجاه عمليات النهب والسلب والحرق والتخريب في العراق، فعلق السيد “رامسفلد” وزير الدفاع الأمريكي على تلك العمليات قائلاً: إنها إيجابية وخلاقة وواعدة بعراق جديد.
وزيرة الخارجية الأمريكية “كوندوليزارايس” جاء على لسانها أن أمريكا على مدى ستين عاماً سعت إلى تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط على حساب الديمقراطية، ولم تحقق أياً منهما.. والآن أمريكا تتبنى نهجاً مختلفاً.. إن هناك من يقول: إن الديمقراطية تقود إلى الفوضى والصراع والإرهاب، والحقيقة أن العكس هو الصحيح، بمعنى أن الفوضى تمثل الأساس المنهجي لخلق الديمقراطية الأمريكية المنشودة. وحول أحداث عدم الاستقرار في بعض البلدان العربية صرحت رايس أيضاً لصحيفة “الواشنطن بوست” بالقول: إن الفوضى التي تفرزها عملية التحول الديمقراطي في البداية، هي من نوع الفوضى الخلاقة التي قد تنتج في النهاية وضعاً أفضل مما تعيشه المنطقة حالياً، ولا شك أن الكيان الصهيوني في الأساس هو المستهدف بذلك الوضع الأفضل الذي قصدته رايس، بينما لن يجنِ العرب أكثر من ويلات الفوضى.



كيف تنفذ أمريكا فوضاها؟
قد تصبح كرة الثلج التي يصنعها طفل صغير كارثة من كوارث الطبيعة التي لا يمكن إيقافها، وأي تغير طفيف يلحق بنظام سياسي مفتوح ومعقد قد يتحول إلى اضطراب هائل يغير ملامح ذلك النظام. لكن أمريكا لن توقف كرة الثلج ولن تخفف من هول الاضطراب حتى وإن كانت قادرة على ذلك؛ طالما أن النتائج ستكون حميدة في النهاية.
وللتحكم بتلك النتائج تخضع عملية تنفيذ الفوضى الخلاقة لأربع مراحل متتابعة:
الأولى: تستهدف خلخلة حالة الجمود والتصلب غير المرغوب في النظام المستهدف.

الثانية: تسعى الوصول إلى حالة من الحراك والفوضى المربكة والمقلقة لذلك النظام.

الثالثة: تهتم بتوجيه تلك الفوضى وإدارتها للوصول إلى الوضع المرغوب فيه.

المرحلة الأخيرة: تشمل استخدام المدخلات التي أججت الفوضى لإخمادها وتثبيت الوضع الجديد بشكله النهائي، إلى جانب الاطمئنان لترسانة القوة العسكرية، والأساطيل الأمريكية في المنطقة، وهي أهم عناصر المعادلة التي تستند إليها الفوضى، ثمة وسائل عديدة لتحقيق تلك الرؤية وتحريك الفوضى الخلاقة بشكل عملي على الساحة الشرق أوسطية، فقد جندت أمريكا الكثير من الإمكانات، والعديد من وسائل الجذب والضغط والإقناع الإيديولوجي، على مختلف الأصعدة الإعلامي والاقتصادي والسياسي والاجتماعي والثقافي، ومن ذلك اتفاقيات التجارة الحرة، والحث على تعديل الدساتير الوطنية، وإنشاء واختراق القنوات الفضائية، والمحطات الإذاعية الناطقة بالعربية، وتقديم خدمات التواصل الإلكتروني المجاني بين أفراد المجتمعات عبر الإيميلات والفيس بوك والمواقع التي تعج بها شبكة الانترنت، والتواصل المكثف مع النشطاء والحقوقيين، والتركيز على بعض المسؤولين الحكوميين والأكاديميين الذين تلقوا تعليمهم في أمريكا، إضافة إلى دعم عدد من أطراف المعارضة في البلدان المستهدفة بشكل فردي أو مؤسسي.. إلى غير ذلك مما يحقق الالتقاء الجماهيري والشعبي مع آراء وميول ووجهات وطموحات أمريكا في المنطقة.
في عام 2004 تحولت قصة (صوت الرعد) إلى فيلم سينمائي يعزز نظرية الفوضى تجاه ما يسمى سياسياً بـ”أثر الفراشة” بمعنى أن الهواء الناتج عن جناح فراشة في الشرق قد يؤدي إلى إعصار ضخم في الغرب. وامتدت هذه النظرية لتغزو أيضا ألعاب الفيديو المصورة وغيرها من أنماط التأثير الفكري.
وفي ذات الإطار دأبت أمريكا على بث مفاهيم تقارن بين الإسلام والإرهاب، تدعمها بشكل مريب تصريحات منسقة ومتزامنة من قبل قيادات تنظيم القاعدة على المستوى العالمي والإقليمي والمحلي، ولم تغفل أمريكا التلويح بملف المرأة والإيحاء بتخلف الإسلام في التعامل مع نصف المجتمع، كما خلقت جبهات عده من أجل حرية التعبير بالمفهوم الغربي كأزمة الرسوم المسيئة للرموز الإسلامية من جهة، ودعم الحريات الشخصية كحقوق الشواذ والمثليين من جهة أخرى، وتدخلت في كثير من الأماكن كداعم لحقوق الإنسان، ومساندة الأقباط ونصرة الأقليات، وحقوق المجتمع المدني، ولعبت أدوارًا خفية هنا وهناك لزرع النزعات والنزاعات الطائفية والمذهبية والعرقية والمناطقية وتشويه صورة المسلمين في عيون الآخرين، وزعزعة القيم الإسلامية داخل المجتمعات المحافظة.
أرادت أمريكا بذلك ولازالت فرض مناخ فكري يخلق لها بيئة آمنة للتواجد المستقر في إطار المجتمعات العربية والإسلامية دون مساعدة أو تدخل النخب الحاكمة لتلك المجتمعات، وربط العالم بشبكة اتصال واحدة من شأنها خلق عقل جمعي مبرمج وفق النمط الغربي، الأمر الذي أدخل الذات الحضارية لمجتمعاتنا في حالة من عدم التوازن، وجعلها قابلة لاختراق الطرح المعولم وفقاً للصيغة الأمريكية البحتة.
 
رد: الخريطة الجديدة تتشكل !!!

انا معجب بما تكتب كثيرا ... ولي تعليق صغير على توقيعك ان سمحت لي ..... الخنزير اا ان تتركه كما تفضل انت او ان تقطع رأسه من جذوره فترتاح منه وتريح الاخرين .. اما ان تتصارع معه دون نتيجة قاطعة فهو ما لا يجب ان يكون .. تقبل تقييمي ++++++++++
 
عودة
أعلى