(مهم جدا) التمويه والاستتار

شعلة الشهداء

صقور الدفاع
إنضم
15 يونيو 2011
المشاركات
2,710
التفاعل
409 0 0
التمويه والاستتار

تعريف : هي مجموعة الاجراءات التي يقوم بها المقاتل للاختفاء عن رصد العدو البري والجوي دون تعطيل المهمة القتالية .
طرق الاستتار والتمويه :
1. الاختفاء : هو عملية الاختفاء خلف حائل يحول بيننا وبين نظر العدو وليس شرطاً أن يكون حائل بيننا وبين طلقات العدو . فقد يكون في كومة قش أو خلف شجيرات ، أو بين المزروعات وقد يكون في الحفر ، والغابات ، والغيران ( جمع غار ) التي لا تقع في مسير العدو .
ملاحظة : عندما نختفي خلف ساتر يقينا من نيران العدو يسمى تمركز .
2. المحاكاة ( ) : ويتم استخدام هذه الطرقة في الوقت الذي فيه من الممكن أن يشاهدنا العدو إن لم نحاكي المحيط الخارجي .
وبعبارة أخرى : هو عملية الاندماج مع الطبيعة من حيث اللون والشكل وليس شرطاً أن يكون بيننا وبين العدو حائل .
3. الخداع : القيام ببناء أماكن تشبه الأماكن الأصلية لنا ، وفي هذه الطريقة عدة فوائد مثل :
ـ يتطلب تدمر هذه المواقع من العدو مصاريف ليست قلية من الذخائر وما شابهها للتخلص من هذه المنشآت
ـ يظن العدو أنه قد دمر مواقعنا في الوقت الذي نكون فيه مازلنا في المنطقة .
التمـــويـه
مفهوم : التقليل من مستوى ظهور الأشياء ( عناصر ، عتاد ، وسائل ، تجهيزات ، . ) لإخفاءها عن رصد العدو البري والجوي .
أهمية : -
1. يوفر لنا الأمن والسلامة وهذا ما يسمى بالدفاع السلبي ، وهو الدفاع الأكثر حماية والأقل تكلفة ، وتكون قوة هذه الحماية مساوية لإتقان لدينا .
2. يوفر عنصر المباغتة والمفاجأة وهي من أهم عوامل النجاح في أي عمل عسكري .
3. يحرم العدو من الوصول للمعلومة .
لذلك وجب على كل عنصر أن يهتم بالتمويه وأن يتبع القواعد ، لأن إهمال ذلك سوف يعرضه للخطر هو ومجموعته ، ويجب على كل قائد أن يتأكد من تمويه عناصره قبيل وأثناء العمليات ، لأن كل عنصر من العناصر على ثغرة ، وسيؤتى الكل من قبله إن قصر في ذلك ، ويجب أن نتذكر حديث السفينة ..
الموضوع الأصلى من هنا: ملتقى صوت الحق الإخباري
مبادئ :
1. سلاح دفاعي سلبي، وهو وسيلة وليس غاية.
2. يعتمد على مبدأ الإندماج مع الطبيعة.
3. يفقد جدواه إذا لم يكن إحترازياً ولم تراع السرية في تنفيذه.
4. العاطل أشد خطورة من إنعدام التمويه.
5. الإنتشار وسيلة تمويه حسنة كونه يفقد الهدف بعض جدواه.
شروط :
لكي يكون فاعلاً يجب أن يؤمن الشروط التالية :-
1- الاختفاء عن مراقبة العدو :
وذلك يشمل كافة أنواع ووسائل جمع المعلومات التي يستخدمها العدو : -
• المراقبة الأرضية : وهذا النوع من المراقبة يأخذ صفة الاستمرارية حيث يمكن أن يكون على مدار الساعة ويعتمد العدو فيه بشكل أساسي على: -
أ. الأفراد ويستعين بالمناظير والكاميرات .
ب. الجهد الاستخباري بواسطة عملاءه وعن طريق الاستجواب والتحقيق .
ج. التقنيات : مناطيد ، تنصت على الاتصالات . مناظير ليلية حرارية ، رادارات ..
• المراقبة الجوية : حيث يعتمد العدو على طائرات الاستطلاع ، والأقمار الصناعية . ويمتاز هذا النوع من المراقبة :-
أ. متقطع حيث لا يمكن أن يكون على مدار الساعة .
ب. يعتمد بشكل أساسي على الصور الجوية .
ج. يكشف بدقة كافة التغيرات التي تطرأ على الأرض .
2- اخفاء الدلائل :-
وهي العوامل التي تكشف والتي يمكن من خلالها أن يكشفنا العدو :-
1. الظل : وهو الرسم المطابق للأجسام ويمكن أن يكشف بواسطة الطائرات لذلك لابد من إخفاءه بكسر الشكل الهندسي للشيء المراد تمويهه سواء كان إنسان أو سلاح أو آلية ، أو خيمة ، ويفضل اخفاءة تحت ظل الأشياء الموجودة أصلاً في المحيط ( أشجار ، قاطع صخري ، المباني إن كان داخل المدن .
2. اللمعان : وهو من المسائل الحساسة جداً ولذلك يجب إخفاء وتمويه كل شيء يلمع ( مثل الساعة ، السلاح ، نوافذ الآليات ، النضارات ، … )
3. اللون : إن الألوان المتميزه عن المحيط ، تلفت إنتباه العدو وبسرعة ، لذلك لا بد من اختيار اللون المناسب لطبيعة المنطقة حتى يصبح من الصعب تميز اللون من لون الأرض المحيطة به .
4. الخلفية الضويئة : والمقصود بها أي جسم ذات خلفية ضوئية ، يجب عدم الظهور أمام نظر العدو أمام الضوء وخاصة عند خط الأفق .
5. الصوت : يجب عدم إصدار الأصوات التي تدل على وجودنا في المناطق القريبة من العدو والتي قد يسمع صوتنا فيها ، لذلك يجب اختيار منطقة المسير التي تساعد على التقليل من الصوت ، وكذلك اختيار الظرف المناسب للتحرك في هذه المناطق ، كذلك اختيار وسيلة وأسلوب التحرك .
6. الحركة : يجب عدم التحرك في المناطق المكشوفة للعدو ويجب اختيار الوقت والظروف المناسبة للتحرك ، وعند الاضرار للحركة يجب كسر الشكل الهندسي ، والاستفادة من الأشجار ، واتباع أسلوب الحركة غير المنتظم .
7. الآثار : يجب العمل على إخفاء الآثار سواء الناتجة عن المسير والحركة أو عن الإقامة أو عن مخلفات الطعام أو الذخيرة .. .
8. الشكل الهندسي : إن أي شكل غير متجانس مع الأشكال المحيطة به يبدو نشاز ، وبالتالي يكون نقطة جذب ، لذلك يجب كسر الشكل الهندسي للاجسام التي نريد تمويهها بما يتناسب مع الأشكال الموجودة في المحيط حتى لا تتميز .
9. عدم تغير الشكل الهندسي للطبيعة : مثل قطع أشجار ، حفر ، تجميع صخور ، ... .
10. الحرارة : وهذه تكشفها أجهزة الرصد الحديثة .
11. الآثار الدالة على :-
1. دخان . 2. غبار . 3. أضواء .
12- الموجاد اللاسكلية والرادارية والليزرية : حيث تظهر بواسطة أجهزة الرصد .

وسائل :-
أي المواد التي نستخدمها في وهي نوعان :-
1. وسائل ومواد صناعية :- مثل ( الألبسة ، الدهان ، أقلام الألوان ، الشباك ، … )
2. وسائل طبيعية :- مثل ( الأعشاب ، غصون الأشجار ، الوحل ، …. )
الأمور التي يجب تمويهها :-
وهي كل ما يدل على وجودنا في المنطقة ( الأفراد ، العتاد ، الآليات ، التجهيزات ، …. ) .
مراحل :-
1. استطلاع المنطقة بشكل كامل .
2. اختيار المكان المناسب للتمركز فيه في حال المكوث فيه واختيار المكان المناسب للمرور فيه في حال المسير .
3. اختيار الوسيلة المناسبة للتمويه .
4. حسب طبيعة المنطقة .
5. المحافظة على الانتشار واختيار المكان المناسب للتمركز في حال الإقامة .
ملاحظات :-
1. يجب أن لا يكون كثيفاً ولا خفيفاً .
2. الاستمرار في ( في كافة الظروف ليل نهار .. وفي كافة مراحل المعركة ) حتى انتهاء المهمة ، مهما كان العدو بعيدا .
3. التفنن والإبداع في والاستمرار في ذلك .
4. يجب أن يتأصل في نفس المقاتل حتى يصبح شيء غريزي لديه .
5. يجب عدم الاكتفاء بالتمويه بل يجب الاستفادة من التضليل والخداع للعدو وذلك عن طريق إيجاد نقاط جذب في أماكن أخرى تعمل على إيهام العدو بأننا موجودون في مكان كذا .. ونحن في الواقع في مكان آخر أو توهم العدو أننا ننوي عمل كذا .. وفي الواقع نحن نريد عمل شيء آخر .
الضوابط التي يجب مراعاتها في : -
1- اختيار المكان المناسب .
2- اختيار الاسلوب المناسب .
3- يجب أن يتناسب مع المهمة ، من حيث القدرة على المناورة واستخدام الأسلحة وكشف المحيط .
4- التقيد في التعليمات والتوجيهات الصادرة عن القيادة .
5- التقييم من مكان العدو ( وضع النفس في مكان العدو والنظر بعين الناقد للعملية الاستتار والباحث عن ثغرات لكشف الأشياء والأشخاص المستترين أو المموهين أنفسهم ) .
6- في أثناء التهيئة يتم الاستتار ( أن تتم عملية الاستتار أول بأول وأثناء القيام بالمهمة ) .
7- تجنب فعل ما يمكن أن يدل على وجودنا :-
أ. اصدار الأصوات ( حديث ، عطاس ، .. ) .
ب. تجنب اشعار النار ( سيجارة ، نار للتدفئة ولا سيما في الليل . .. ) وللعلم يمكن مشاهدة السيجارة مشتعلة من مسافة 16 كم في الأجواء الصافية ليلاً .
ج. تجنب ترك آثار ( طعام ، مخلفات ، أوراق ، أثار الأقدام . .. ) .
د. المحافظة على وعدم الاستهتار أو التهاون في قدرة العدو على الكشف .

أنواع :
تمويه الأفراد :وهذا يتطلب إلى :-
1- اختيار لون الألبسة بحيث تتناسب مع طبيعة المحيط ( الصفراء للصحراء والمبرقش للأماكن المزروعة ، أو الصخرية ، والبيضاء للثلج . أما في الليل فنستخدم الملابس الداكنة مع دهن الوجه واليدين بلون أسود .
2- استخدم المواد الطبيعية المتوفرة والألوان والخيش والشببطات لتمويه الخطوط المستقيمة التي ترسمها معدات الجندي ( الخوذه ، الحقيبة ، .. .
3- اخفاء اللمعان في السلاح والخوذة وجميع المعدات التي يمكن أن تصدر لمعان ( الساعة ، الكريك ، قربة الماء ، .. ) . عن طريق تغطيتها بالمواد الطبيعية .
4- اخفاء الظل عن طريق التمركز في الظل ، أو جعل الظل يسقط مكان على مكان قائم .
5- اخفاء آثار الأقدام وخماصة عند المسير في الوحل أو الثلج أو الأرض المحروثة ، وذلك بالسير مع خطوط الأرض الظلية أو الخط الفاصل بين قطعتي أرض مختلفتي اللون .
6- عدم التقاطع مع ألأفق أثناء المسير أو أثناء التمركز .
7- تخفيف صوت المسير والحفر إلى أبعد حد ممكن وخاصة في الليل .
8- الإقلال من الحركة غير المجدية ، والتخفيف من ظهورها بانتقاء مسالك مخطاة أو الانتقال ببطء وروية وتعرج مع استعمال الأرض ، أو بالانتقال بوثبات في البقع المكشوفة .
9- استخدام التدابير الخاصة بتضليل الأجهزة المعادية المستخدمة لكشف الحرارة والرائحة والحركة .
تمويه الحفر الفرية :
1- اختيار مكان الحفرة بحيث لا يكون قريبة من نقطة علام ، ولا يتقاطع مع الأفق ، ولا يتعارض وجودها مع المنظر العام ، وتكون مع إمتداد خطوط طبيعية ( حدود غابة أو حقل أو عند تغير الألوان .. ) ووراء سور أو سياج .
2- اخفاء التراب الناجم عن الحفر .
3- تمويه السترة الترابية المحيطة بالحفرة بمواد طبيعية متلائمة مع الأرض المحيطة مع عدم المبالغة في تكديس هذه المواد.
4- اخفاء الظل الذي تشكله الحفر عن طريق تغطيتها بسقف خفيف متحرك ( شبكة أو خيش أو غطاء من الخشب أو الأغصان المتشابكة .. ) ، وبشكل لا يمنع المراقبة أو الرمي وتمويه السقف نفسه بشكل ينسجم مع الطبيعة .
الموضوع الأصلى من هنا: ملتقى صوت الحق الإخباري
5- اخفاء آثار الأقدام المتجهة إلى مكان الحفرة .
6- رص الأرض أمام الحفرة أ, رشها بالماء ( دون تغير معالمها ) ، لمنع ظهور الغبار عند الرمي .
7- تبديل المواد الطبيعية الموضوعة على السترة أو على الغطاء عندما يتبدل لون المواد ويغدو متنافرا مع المنظر المحيط .
تمويه مواقع الرشاشات والمدافع المضادة للدبابات :-
يختلف تمويه الأسلحة المتوسطة والثقيلة ذات الرمي المستقيم باختلاف طبيعة الارض ونوع المعركة .
1- في الأرض المكشوفة ، يتم بتغطية السلاح بغطاء ( شبكة مزركشة ، غطاء خيش .. ) يلتقي فوق السلاح وترفع مقدمته لتأمين الرصد والرمي .
2- يمكن استخدام المسقف المستوي في الأراضي المعشوشبة أو الجرداء أو عند تخوم الغابات أ, على أسطح المنازل ، ويكون عبارة عن شبكة مزركشة أو قماش مبرقش أو أغصان متشابكة أو أي سطح خشبي تموه من الأعلى حسب طبيعة الأرض ، ويحمل السقف على أوتاد بارتفاع 60 سم .
3- إذا كان موقع السلاح في أرض تتناثر فيها الشجيرات أو الصخور أو أكوام الحجارة ، يمكن استخدام السقف المحدب المؤلف من شبكة أو غطاء قماشي مبركش ، يثبت الغطاء من الجوانب بأوتاد صغيرة ، ويرفع من الوسط بأعود أو أغصان بحيث يظهر سطحه العلوي متكسرا ويغطي بعد ذلك بمواد منسجمة مع الأرض المحيطة ويترك الطرف الأمامي حرا ليمكن رفعه وإجراء الرصد والرمي ، ويصل تمويه السقف المحدف إلى أعلى درجاته عندم يندمج مع صخرة أو دغلة .
4- عندما يدور القتال في الشوارع وتوضع أسلحة الرمي المستقيم داخل البيوت يكون التميه كاملا ضد الرصد الجوي والأرضي
إذا طبقت التدابي التالية :-
أ. الابتعاد عن البيوت المنعزلة .
ب. الاستفادة من الخرائب الردميات ، مع الانتباه إلى أن الرمايات تثير في هذه الأماكن كثيرا من الخبار الكاشف .
ج. إغلاق كوي الرمي بستارة تفتح من الداخل عند الرمي فقط أمام الرصد فيتم عبر فتحات وشقوق صغيرة .
د. يوضع السلاح وراء باب أو نافذة خشبية تفتح إلى الخارج ويكون السلاح محميا بأكياس من الرمي ولا تفتح الباب أو النافذة إلا عند الرمي .
5- إذا تمركز السلاح داخل مغارة أو على منحدر صخري . أمكن تمويه الموقع مدخل المغارة بجدار من السلك المعدني ( سلك الأرنب ) المزود بباب قابل للفتح ، والمغطى بكتل من القماش مدهونة بلون الصخور المحيطة وبأعشاب مقتلعة من المناطق المجاورة ، ويتم الرصد من خلال فتحات السلك ، ولا يفتح الباب إلى عند الرمي ومن الممكن الرمي من خلال فتحات السلك دون فتح الباب ، وإذا تعذر عم لجدار ثابت من السلك ذي إطار خشبي يمكن الاستعاضة عنه بستار من السلك مغطاة بكتل القماش .
6- تمويه خندق المواصلات الذي يصل موقع السلاح مع الخندق الرئيسي ، مع إخفاء الظل الواقع بين السقف والأرض بأغصان الشجر أو بستارة من الخيش .
تمويه القاعدة ويراعى فيها التالي : -
1- حفظها من الرؤية الجوية والأرضية للعدو .
2- مراعاة قواعد الانتشار .
3- حفر حفرة للقمامة .
4- ستر الطرق المؤدية للقاعدة .
5- إيجاد طرق فرعية لخداع العدو .
6- عمل خنادق للآليات والمعدات .
تمويه السيارات والمعدات :
1. محاكاة السيارات والآليات للمحيط الخارجي حيث يمكن أن تطلى بالتراب والماء بشرط أن يكون التراب من المحيط ويبقى فقط جزء من الرجاج الأمامي ويمكن أن يوضع عليه شبك ( موخل ) لامتصاص لمعانه ويمكن الاستفادة من الشباك في الأماكن المزروعة وفي الغابات .
2. تغطية الأشياء اللامعة .
3. عدم الاستفادة من الأضواء .
4. حفظ الآليات في حين عدم الحركة في خنادق خاصة بها .
5. استخدام شباك التستر أثناء الوقوف .
6. المحافظة على الانتشار .
التمركز
وهو عملية احتلال موقع قبيل أو أثناء المعركة أو أثناء الرصد ، بحيث يؤمن هذا الموقع الاختفاء عن نظر العدو والاحتماء من نيرانه .
وتكمن أهمية التمركز في المحافظة على حياة المقاتل .
شروط المكان :-
1. أن يوفر اختفاء عن نظر العدو وحماية من نيران العدو وذلك حسب نوع أسلحة العدو .
2. يسمح بالرماية على العدو والمناورة في القتال ( الانسحاب ، التقدم ، تغير المكان ) . 3. محمي من الأمام والخلف ، والجوانب .
4. لا يعيق رماية الآخرين من الأصدقاء .
5. مناسب ومريح كي يرمي الشخص وهو مرتاح .
6. إمكانية الرماية منه والسيطرة على ساحة المعركة .
مواصفات المكان :-
1. أن يكون مسيطر على المكان الذي يتواجد فيه العدو أو سيتواجد فيه في حال الكمين . حيث لا يوجد عوائق طبيعية تعيق الرماية على العدو فلا أشجار تمنعنا من رؤية العدو ولا صخور تحمي العدو من نيراننا .
2. أن لا يكون على خط الأفق . وذلك حتى لا يستطيع العدو تشخيص مكاننا بسهولة .
3. أن لا يكون محاطاً بالصخور لأن الصخور تؤدي إلى ارتداد الطلقات بعد أن تنصدم فيها وبالتالي قد تؤذينا بشكل غير مباشر أي بعد ارتدادها ، كذلك يمكن أن نتأذى من شظايا الصخور التي تتطاير نتيجة رمايات العدو .
4. أن لا يكون محاطاً بالأتربة الناشفة التي ينبعث منها غبار وفي حال الاضطرار يمكن الاستفادة من قطعة قماش يغطى فيها التراب أسفل فوهة السلاح أو تبليل التراب بالماء حتى لا يثير غبار عند الرماية .
5. أن يكون بعيداً عن المواد القابلة للاشتعال .
6. أن لا يكون في خط نار الأصدقاء وذلك حتى لا نعيق رمايتهم ولا نتعرض للخطر في حال قاموا بالرماية .
7. أن يحافظ على الانتشار والتواصل مع أفراد المجموعة بحيث يبقى على تواصل بالنظر مع أحد أفراد المجموعة على الأقل .
8. أن لا يكون مميزاً عن باقي الأماكن بحيث يتوقعه العدو فلا نختار شجيرات تكون في صحراء أو كومة صخور في سهل لأن العدو أول ما يتوقع وجودنا في مثل هذه الأماكن . 9. أن يكون سهل الوصول إليه والخروج منه .
ملاحظات وتنبيهات :-
1. عدم الرماية من مكان واحد ، لانه في حال بقينا في نرمي من مكان واحد فهذا يسهل على العدو قنصنا أو قصفنا بصاروخ .
2. لا تأتي بتحركات تكشف مكانك في حالة التربص وانتظار العدو في كمين .
3. لا ترمي من فوق ذروة التراب ولتكن الرماية عن اليمين أو اليسار . لأن الرماية من فوق الساتر تسهل على العدو التسديد عليك ، كما وتعرض مساحة كبيرة من جسمك لنيران العدو ، فتجد أن رأسك وصدرك مكشوف لنيران العدو ، ولكن عند الرماية من جانب الساتر فإنه لا يظهر منك إلا جزء بسيط من رأسك وذراعك التي تمسك بالبندقية .
4. لا تقبع في مكان التمركز دون مراقبة المحيط لأن العدو قد يتسلل ويلتف عليك ويتمكن من قتلك أو أسرك بسهولة ..
5. يجب أن تكيف وضيعة الرماية حسب مكان التمركز ( فعندما يكون الساتر مرتفع نرمي من وضعية الوقوف ، وعندما يكون الساتر منخفضا نرمي من وضعية الجثو ، أو الجلوس ، وفي حال كان أكثر انخفاضا نرمي من وضعية الانبطاح .
6. القش وصفيح والأعشاب تخفيك عن النظر ولكن لا تحميك من الطلقات .
7. اختيار المكان المناسب للتمركز يتطلب معرفة بالأرض وبأسلحة العدو ( نعرف نوعية الخشب ، وطبيعة التراب ، .) ونعرف أيضا طبيعة أسلحة العدو وقوتها .
ملاحظة : يساعد مكان التمركز الجيد والمموه على مفاجأة العدو ومباغته وبالتالي يؤدي إلى نجاح العملية وحسم المعركة بإذن الله .
8. في حال عدم تمكن المقاتل من التمركز يجب أن يحرص على تقليل المساحة المعرضة من جسمة لنيران العدو فعلى سبيل المثال الأنبطاح أفضل من الجلوس والجلوس أفضل من الوقوف ، والوقوف الجانبي أفضل من الوقوف العرضي .
درجة مقاومة بعض المواد ضد الرماية المباشرة من الأسلحة الفردية للمدى الفعال ( أقل من 500 م ) :
المادة السمك المادة السمك
التراب 1 م حائط حجري أو آجر 30 سم
الرمل 60 سم حائط حجري قوي 15 سم
الأرض العشبية العادية 80 سم فولاذ 1.3 سم
جذع شجرة 35 – 40 سم الحديد 1.5سم
الشجر الضعيف 1 م بحصة 60 سم
ثلج مضغوط 2 م بالات قش القمح 5 – 6 م

انتهــــى (منقول)
 
شكرا على الطرح الرائع فكره لم يتطرق لها احد غيرك الله يحفظك

مع انها حاجه مهمه جدا في الحروب
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

موضوع مهم جدا
لكن لو تضع الرابط الذي نقلت عنه نكون لك من الشاكرين
 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

برجاء التطرق لعمليات التمويه في مواجهة الرصد الحراري الذي أصبح حقيقة واقعة لكشف تحركات الأفراد في الليل .
 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

برجاء التطرق لعمليات التمويه في مواجهة الرصد الحراري الذي أصبح حقيقة واقعة لكشف تحركات الأفراد في الليل .
أجهزة الرؤية الليلية
تصمم أجهزة الرؤية الليلية بأحجام وأوزان مناسبة ليحملها شخص واحد، أو قد تكون أكبر حجماً وأثقل، وتحتاج إلى نظم تبريد، فيحملها شخصان، وظهور هذه النظم، الكبيرة منها والصغيرة، دليل على التقدم التكنولوجي، ويتجه تطويرها نحو تحسين الأداء وتخفيض الحجم والوزن، وهناك في هذا الإطار العديد من نظم المراقبة والرؤية الليلية، التي تتطلب طاقماً من شخصين لتشغيلها، ويثبت النظام عادة على قائم ثلاثي لتسهيل تشغيله، وكلما زادت قوة الجهاز بالنسبة إلى مدى عمله، بات أثقل وأكبر حجماً.
وأدى التقدم التكنولوجي الى تطوير معدات للرؤية الليلية، أخف وزناً، وأصغر حجماً، وأكثر فاعلية، وأقل تكلفة من سابقاتها، وقد سمحت هذه المميزات بتزويد عدد أكبر من الأسلحة بمناظير للرؤية الليلية، وبات العديد من جنود المشاة يستطيع القتال بفاعلية كبيرة في الظلام الحالك.
وللرؤية الليلية تستخدم الأنظمة الحرارية وأنظمة التكثيف الضوئي، وهناك اختلافات كبيرة بين هذه الأنظمة من حيث التقنية والقدرات والتكلفة.
أجهزة التكثيف الضوئي
أجهزة التكثيف الضوئي تكوّن الصورة ليلاً باستخدام الأشعة الضعيفة المنعكسة على الهدف في الحيز الطيفي (من 4،0 9،0 ميكرون) ويشمل هذا الحيز الأشعة المرئية بالعين حتى 7،0 ميكرون، والأشعة تحت الحمراء القريبة حتى 9،0 ميكرون، وتصدر هذه الأشعة من مصادر بعيدة عن الهدف مثل النجوم والقمر.
ولاشك أن أنظمة تكثيف وزيادة دقة الصورة، مثل أجهزة المراقبة وأجهزة الرؤية الليلية لها العديد من الاستخدامات في الأسلحة البرية والبحرية والجوية. ولكن قدرة هذه الأنظمة محدودة في بعض الظروف، لأنها تحتاج الى بعض الضوء كي تستطيع العمل. وهناك حالات تضعف فيها الرؤية المباشرة للهدف المراد مراقبته، نتيجة وجود الدخان والغبار والغيوم.
وتتميز أنظمة التكثيف الضوئي عن أنظمة الرؤية الحرارية بالآتي:
1- قلة التكلفة، حيث يقترب سعر نظارة التكثيف الحديثة من 7000 دولار، في حين يصل سعر الجهاز الحراري المحمول باليد الى 70000 دولار.
2- صغر الحجم وقلة الوزن، مما يجعلها مناسبة للاستخدام الفردي، ويمكن مواءمتها بسهولة على خوذة الطيار أو الجندي.
3- بساطة المكونات، حيث يتكون النظام أساساً من صمام التكثيف.
4. عدم الحاجة إلى تبريد، وقلة الأعطال، وتماثل الصورة لتلك التي ترى بالعين نهاراً.
5- درجة تمييز الصورة تعادل حوالي عشرة أضعاف درجة تمييز الصورة الحرارية.
ولكن أنظمة التكثيف لايمكنها العمل من خلال العوائق، مثل الدخان والضباب، كما أنها ذات مدى محدود، ويمكن تعرضها لوسائل الخداع والتمويه، كما أن أداءها يتوقف على كمية الضوء المتاحة ليلاً.
وأنظمة التكثيف عملية إلى حد كبير إذا كان الغرض منها هو خدمة الأشخاص المطلوب منهم أن يروا ليلاً ما يمكن أن يروه نهاراً في مدى الرؤية العادية، ويندرج تحت هذا الاستخدام جندي المشاة، الذي يريد أن يرى جنود العدو ومعداته في نطاق مدى رؤيته وسلاحه، وسائقو المركبات الذين يجب أن يروا ليلاً بالقدر الذي يمكنهم من قيادة مركباتهم، وكذلك الطيارون أو أطقم الطائرات، لأنهم يحتاجون إلى جهاز تكثيف إضافي لتحسين وضعهم في الإحساس بما حولهم أثناء الطيران الليلي.
ويتم حالياً تطوير نظارات تكثيف للطيارين ذات مكونات لاتختلف كثيراً عن المكونات المستخدمة حالياً، وستكون أكثر قرباً من رأس الطيار، وترجع أهمية هذه النظارة إلى تعاظم دور التعرف على الأهداف، وهو ما يتطلبه سيناريو العمليات التكتيكية الجوية، والحاجة إلى قدرات أكبر أثناء الطيران الليلي المنخفض، مع الأخذ في الاعتبار أن نظامي التكثيف الضوئي والتصوير الحراري يكمل كل منهما الآخر، وذلك طبقا لظروف الطيران.
وتعتبر النظارة (AN/PVS-7B) مثالاً لتكنولوجيا التكثيف من الجيل الثالث، حيث يستخدم صمام تكثيف فردي، وتزن الوحدة أقل من 700 جرام، وتستمد طاقتها من بطارية.
وتطور أنظمة التكثيف الضوئي يتركز في اتجاهين: الاتجاه الأول، يتمثل في توسيع مجال الرؤية المؤثرة لنظارة التكثيف، أما الاتجاه الثاني، فهو دمج صورة التكثيف الضوئي مع الصورة الحرارية في إطار واحد، ومن المعروف أن معظم النظارات الحالية لها حقل رؤية لايتعدى 40 درجة، ويطالب الطيارون الذين يستخدمونها حالياً بزيادة هذا الحقل، ولكنهم لايريدون في نفس الوقت التضحية بدرجة وضوح الصورة (التمييز) التي لابد أن تقل إذا زاد حقل الرؤية.
ويجري حالياً في الولايات المتحدة تطوير صمامات تكثيف تسمح بتوسيع مجال الرؤية حتى 60 درجة، وبمستوى تمييز عالٍ. ويتحقق ذلك بالاستفادة من التقدم الذي تم في مجال البصريات، مثل تطوير البصريات ذات مُعامل الانكسار المتدرج (Gradient Index Optics)، والبصريات الثنائية (Binary Optics)، وذلك لتحسين مجال الرؤية دون فقد حدتها، وسيكون مستوى أداء الصمامات الجديدة أعلى بكثير من النوع الحالي.
ومن المنتظر أن تستفيد التطبيقات العسكرية المختلفة من دخول التكنولوجيا المتطورة التي تتيح فرصة التقاط الأشعة تحت الحمراء من الأجسام المحيطة، مهما كان مقدارها ضئيلاً وتركيزها أو تكثيفها، لتكوين صورة مرئية لهذا الجسم يمكن التصويب عليها أو تحديد طبيعتها، وذلك من خلال استخدام عدد كبير من خلايا التقاط الأشعة التي يتم تنظيمها في نطاقين لتوفير درجة أداء أفضل من تلك الرؤية التي يمكن تحقيقها حالياً في وسائل الرؤية ليلاً بواسطة أجهزة البحث الحراري أو غيرها.
ومن أبرز أمثلة منظومات الرؤية ليلاً من الجيل الثاني المستخدمة مع الأسلحة الصغيرة الجهاز (AN/PAS-13)، وهناك ثلاثة طرازات من الجهاز يمكن استخدامها مع الأسلحة الصغيرة، بدءاً من البندقية الآلية وحتى قاذفات القنابل اليدوية.


الأنظمة الحرارية
أما الأنظمة الحرارية، فإنها تكوّن الصورة ليلاً أو نهاراً باستخدام الأشعة الحرارية المنبعثة من الأهداف نتيجة ارتفاع درجة حرارتها عن الوسط المحيط بها، وذلك في الحيز الطيفي (8 12 ميكروناً)، أو في الحيز (3 5 ميكرونات)، أو في كليهما معاً، طبقاً لنوع النظام.
وأجهزة التصوير الحراري لا تتأثر بأي نقص في الإضاءة، فهذه الأجهزة لا تحتاج إلى الضوء لرصد وتقديم صورة مرئية للهدف المطلوب، لأنها تعتمد كلية على الإشعاع الحراري في إظهار الصورة. ذلك أن كافة الأجسام التي ترتفع درجة حرارتها عن الصفر المطلق (-273 درجة مئوية) تبعث إشعاعاً حرارياً ضمن حيز الأشعة تحت الحمراء، وفي هذا الحيز يوجد ما يسمى "النوافذ" Windows، التي يصل فيها البث إلى أقصى مدى، ولا تتأثر في الغالب بالعوامل الجوية، ومن هذه النوافذ نافذتان تستخدمان في أجهزة التصوير الحراري، ونطاق النافذة الأولى 3 5 ميكرونات، أما نطاق الثانية فهو 8-13 ميكروناً.
وحيز الموجات الذي يقع في النافذة الثانية يقاوم بشكل أفضل عوامل إضعاف شدة الموجة، مثل الضباب والمطر، ولكن الأنظمة العاملة في هذا الحيز تكون أكثر تكلفة، نظراً لحاجتها إلى عملية التبريد التي تجعلها في الغالب أكثر وزناً وحجماً من الأنظمة التي تعمل في الحيز الآخر (3-5 ميكرونات)، مما يجعلها أقل قابلية للاستخدام اليدوي.
والمعدات الكبيرة الحجم التي تستخدم تكنولوجيا التصوير الحراري، تميل إلى استخدام حيزي الموجات لتنال أفضل ما في كل حيز، وإن كانت القوات البحرية تفضل أجهزة التصوير الحراري التي تستخدم الحيز 8-13ميكروناً، لأن أجهزته لا تتأثر برذاذ البحر والرطوبة العالية.
ويعتمد عمل أجهزة التصوير الحراري على تطوير كواشف حساسة detecors تنتج طاقة كهربائية عندما تصطدم بإشعاع الأشعة تحت الحمراء بنفس طريقة استجابة الخلية الكهربائية التصويرية للضوء، ويتم ترتيب الكواشف خلف عدسة شفافة للأشعة تحت الحمراء، تعمل على تركيز الإشعاع الداخل بالطريقة التي تعمل بها عدسة الكاميرا على تركيز الضوء على سطح الفيلم.
ومع توالي عمليات التطوير، أصبحت الأجهزة أكثر تعقيداً، وباستخدام تقنية الإلكترونيات الدقيقة أصبحت المكونات أخف وزناً، وأشد قوة، وأكثر ملاءمة لاستخدامات الميدان، وانخفضت قابلية أجهزة التصوير الحراري للكسر بحيث يمكن تركيبها ضمن معدات التصويب على المدافع الرشاشة.
ومن المعروف أن المرء لا يرى صورة ضوئية واضحة، وأن الحرارة هي التي يجري رصدها، وتعتبر أجهزة التصوير الحراري الحديثة حساسة للتغيرات البسيطة في درجة الحرارة، الأمر الذي يمكّنها من إنتاج صور ذات نوعية قريبة من نوعية الصور الفوتوغرافية.
ومن ناحية أخرى، فإن أنظمة الرؤية الحرارية تتميز عن أنظمة التكثيف الضوئي بالآتي:
1- مقاومة وسائل إعاقة الرؤية، مثل الضباب والدخان، لأن الأشعة تحت الحمراء لديها القدرة على النفاذ خلالها.
2- يمكنها العمل في الظلام التام. ودرجة وضوح الصورة ومدى الكشف لايعتمدان على أي إضاءة خارجية.
3- يمكنها اكتشاف الأهداف على مسافات أبعد من أجهزة التكثيف.
4- صورة الفيديو يمكن نقلها وتسجيلها وتحليلها بنفس الوسائل المستخدمة مع صور كاميرات الفيديو.
وتستطيع أجهزة التصوير الحراري "اختراق" وسائط التمويه، بحيث يمكن رصد شخص مختبئ بين الأشجار بواسطة التصوير الحراري عن طريق حرارة جسمه، كما يمكن التعرف بوضوح على أهداف المركبات عن طريق الأجزاء ذات الحرارة العالية فيها، مثل المحركات. وكذلك توضح الحرارة المنبعثة من الإطارات إذا ما كانت المركبة قد بدأت حركتها منذ فترة وجيزة أم لا.

ويمكن لأجهزة التصوير الحراري أن تصنع على شكل أنظمة مستقلة تصلح للاستخدام اليدوي، أو أن تدمج مع الأسلحة، ويمكن أن تلحق كأجزاء من معدات كبيرة، أو أن تكيف للكشف البعيد المدى، كما في حالة أجهزة الرؤية الليلية الأمامية بالأشعة تحت الحمراء (FLIR) في الطائرات، وربما تؤدي أنشطة البحوث والتطوير الى ابتكار مواد أكثر حساسية، وإلى تخفيض أسعار أجهزة التصوير الحراري.
دمج صورة التكثيف
مع الصورة الحرارية
ومن التحديات التي تواجه عملية تطوير أجهزة الرؤية الليلية، الجمع بين صورة التكثيف والصورة الحرارية في صورة واحدة. ودمج الصورتين يأخذ أهميته من أن كلتا الصورتين تعطي تفصيلات مختلفة من المشهد؛ فالتكثيف يصور الأشعة المنعكسة من الهدف، في حين أن الصورة الحرارية تصور الأشعة المنبعثة من الهدف.
ومما يزيد من تعقد عملية الدمج ضرورة التأكد من أن الصورتين كلتيهما تتركزان في نفس الوقت على نفس المشهد بدقة عالية، وعلى سبيل المثال، فإن الطائرة العمودية "أباتشي" تحصل على صورة التكثيف بواسطة النظارة المركبة على خوذة الطيار، والصورة الحرارية بواسطة الكاميرا الحرارية المثبتة في مقدمة الطائرة.
والبحوث في هذا الاتجاه تتركز على تنمية قدرات دمج التفصيلات الخاصة بكل صورة على حدة فإذا أمكن الحصول على التفاصيل من كل صورة على حدة ودمجت في صورة واحدة، فسيكون مستوى الأداء عالياً.



 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

الإعاقة على التصوير الحراري
يبدو أنه لا توجد وسيلة فعالة لمنع الرصد الحراري، وعملية خفض التباين (Contrast) الحراري بين الهدف وخلفيته تعتبر عملية صعبة، والطريقة الوحيدة الناجحة في التغلب على الرصد الحراري هي التأكد من وضع حواجز أمام الأشعة تحت الحمراء بين الهدف وموقع التصوير الحراري.
وتصمم ملابس القتال الحديثة حتى تعمل على خفض إشارات درجة حرارة الجسم، ومن المفيد استخدام مواد عزل حراري للأهداف ذات القيمة العالية، ويمكن عزل هذه الأهداف مثل مراكز القيادة، في أبنية كبيرة الحجم كي يتعذر تمييزها، كما يمكن عزل العناصر الحساسة بشباك تمويه غير نفاذة للأشعة تحت الحمراء.
ويعتبر الدخان من وسائل الإخفاء المفيدة، وخاصة الدخان غير المنفذ للأشعة تحت الحمراء، وإن كان الدخان يتبدد في وقت قصير نسبياً، غير أنه يمكن أن يغطي مؤقتاً التحركات في الأوقات الحرجة.
وتزود الطائرات العمودية بأنظمة عزل تقلل من تعرضها للصواريخ الباحثة عن الحرارة، ولكن هذا لا يكفي لعزلها وحجبها عن أجهزة التصوير الحراري التي تتمتع بدرجة حساسية تمكنها من الاستجابة للفروق الصغيرة في درجة الحرارة في الإطار الجوي المحيط بها.
الأجهزة غير المبردة
 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

موضوع غاية فى الروعة وتستحق كل التقدير

الف الف شكر
 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

بالنسبة للتمويه ضد اجهزة الرؤية الليلية
قامت مؤسسة المانية بتصميم بدلة تقوم علي اساس عزل الحرارة المنبعتة من الجسم و اطلق عليها اسم الشبح

 
رد: (مهم جدا) التمويه والاستتار

299542_157606161053608_217257317_n.jpg
 
اشكرك اخي العزيز على هذا المعلومات القيمة بارك الله فيك اوخك بو راشد 167
 
عودة
أعلى