الاحتلال الصهيوني ينشر صواريخ 'باتريوت' قرب حيفا
بيروت/ 9 تشرين الأول/ أكتوبر – أفادت التقارير الواردة من فلسطين المحتلة أن سلطات الاحتلال الصهيوني عمدت أمس إلي نشر بطاريات صواريخ 'باتريوت' المضادة للصواريخ الباليستية في مرتفعات جبل الكرمل قرب مدينة حيفا الساحلية والمشرفة علي البحر الأبيض المتوسط وخليج عكا في شمال فلسطين المحتلة بعد 48 ساعة من نجاح طائرة استطلاع بدون طيار مجهولة الهوية في الأجواء الفلسطينية والتحليق فيها لنحو نصف ساعة.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' في عددها الصادر اليوم عن مصادر عسكرية في الجيش الصهيوني زعمها أن لا علاقة بين اختراق طائرة الاستطلاع المتطورة للأجواء الفلسطينية وبين نشر هذه الصواريخ. مدعية أن نشر صواريخ الـ'باتريوت'، مجرد 'إجراء عادي يتم من حين لآخر في عدة مواقع مختلفة'. إلا أن الصحيفة أكدت نقلاً عن خبراء عسكريين 'أن هذه الخطوة ذات مغزي جديد. وأن الجيش الإسرائيلي يتحسب من أن تكون جهات عدائية تخطط لتوجيه ضربة استباقية لإسرائيل'.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' رون بن يشاي: 'إن أوساطا في الجيش لا تستبعد أن تفعّل إيران أذرعها السورية أو اللبنانية أو الفلسطينية (في إشارة إلي حركات المقاومة مثل حزب الله، وحماس والجهاد الإسلامي) أو كلها مجتمعة لتوجيه ضربة لإسرائيل، تستبق فيها ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران. ولذلك تجري احتياطات ملائمة لصد هجمات كهذه' (علي حد تعبيرها).
ولفتت الصحيفة إلي أن صواريخ الـ'باتريوت' الأميركية الصنع قادرة علي اعتراض طائرات من مسافة 160 كيلومترا، واعتراض الصواريخ من مسافة 60 كيلومترا.
وكررت الصحيفة بدورها الإشارة إلي أن تقديرات سلطات الاحتلال الصهيوني تشير إلي أن طائرة الاستطلاع التي اخترقت الأجواء الفلسطينية يوم السبت الماضي وتم اعتراضها جنوب جبال الخليل بالضفة الغربية المحتلة 'قد تكون انطلقت من لبنان من قبل حزب الله'، وهذه إشارة واضحة تكشف عن أن الطائرة اخترقت الأجواء الفلسطينية من دون أن تتمكن منظومة الرادارات الصهيونية من اكتشافها وإلاّ لكانت تمكنت سلطات الاحتلال من تحديد مكان انطلاقها أو مسارها ولكانت بادرت إلي إسقاطها فوق المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة وليس بعد نصف ساعة من التحليق في الأجواء الفلسطينية وفوق مناطق تعتبر حساسة بالنسبة للكيان الصهيوني.
انتهى**2080**1548
/ وکاله الجمهوريه الاسلاميه الإيرانية للانباء (ارنا) /
بيروت/ 9 تشرين الأول/ أكتوبر – أفادت التقارير الواردة من فلسطين المحتلة أن سلطات الاحتلال الصهيوني عمدت أمس إلي نشر بطاريات صواريخ 'باتريوت' المضادة للصواريخ الباليستية في مرتفعات جبل الكرمل قرب مدينة حيفا الساحلية والمشرفة علي البحر الأبيض المتوسط وخليج عكا في شمال فلسطين المحتلة بعد 48 ساعة من نجاح طائرة استطلاع بدون طيار مجهولة الهوية في الأجواء الفلسطينية والتحليق فيها لنحو نصف ساعة.
ونقلت صحيفة 'يديعوت أحرونوت' في عددها الصادر اليوم عن مصادر عسكرية في الجيش الصهيوني زعمها أن لا علاقة بين اختراق طائرة الاستطلاع المتطورة للأجواء الفلسطينية وبين نشر هذه الصواريخ. مدعية أن نشر صواريخ الـ'باتريوت'، مجرد 'إجراء عادي يتم من حين لآخر في عدة مواقع مختلفة'. إلا أن الصحيفة أكدت نقلاً عن خبراء عسكريين 'أن هذه الخطوة ذات مغزي جديد. وأن الجيش الإسرائيلي يتحسب من أن تكون جهات عدائية تخطط لتوجيه ضربة استباقية لإسرائيل'.
وقال محلل الشؤون العسكرية في صحيفة 'يديعوت أحرونوت' رون بن يشاي: 'إن أوساطا في الجيش لا تستبعد أن تفعّل إيران أذرعها السورية أو اللبنانية أو الفلسطينية (في إشارة إلي حركات المقاومة مثل حزب الله، وحماس والجهاد الإسلامي) أو كلها مجتمعة لتوجيه ضربة لإسرائيل، تستبق فيها ضربة إسرائيلية للمنشآت النووية في إيران. ولذلك تجري احتياطات ملائمة لصد هجمات كهذه' (علي حد تعبيرها).
ولفتت الصحيفة إلي أن صواريخ الـ'باتريوت' الأميركية الصنع قادرة علي اعتراض طائرات من مسافة 160 كيلومترا، واعتراض الصواريخ من مسافة 60 كيلومترا.
وكررت الصحيفة بدورها الإشارة إلي أن تقديرات سلطات الاحتلال الصهيوني تشير إلي أن طائرة الاستطلاع التي اخترقت الأجواء الفلسطينية يوم السبت الماضي وتم اعتراضها جنوب جبال الخليل بالضفة الغربية المحتلة 'قد تكون انطلقت من لبنان من قبل حزب الله'، وهذه إشارة واضحة تكشف عن أن الطائرة اخترقت الأجواء الفلسطينية من دون أن تتمكن منظومة الرادارات الصهيونية من اكتشافها وإلاّ لكانت تمكنت سلطات الاحتلال من تحديد مكان انطلاقها أو مسارها ولكانت بادرت إلي إسقاطها فوق المياه الإقليمية لفلسطين المحتلة وليس بعد نصف ساعة من التحليق في الأجواء الفلسطينية وفوق مناطق تعتبر حساسة بالنسبة للكيان الصهيوني.
انتهى**2080**1548
/ وکاله الجمهوريه الاسلاميه الإيرانية للانباء (ارنا) /
ليس لديك تصريح لمشاهدة الرابط، فضلا قم ب تسجيل الدخول او تسجيل
التعديل الأخير:
