كتاب إسرائيلى جديد يفضح فشل تل أبيب فى عملية "الرصاص المصبوب"

الحـاكــم العسكــرى

اللهم صل علي سيدنا محمد
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
13,236
التفاعل
4,389 0 0
كتاب إسرائيلى جديد يفضح فشل تل أبيب فى عملية "الرصاص المصبوب"



أثار نشر كتاب "الدب ضد العقرب" الإسرائيلى، تأليف العقيد احتياط بالجيش الإسرائيلى شلومو جوردن، الذى تضمن انتقادات لاذعة لعملية "الرصاص المصبوب" الإسرائيلية على قطاع غزة نهاية عام 2008 وبداية عام 2009، ردود فعل عنيفة داخل الأوساط العسكرية الإسرائيلية، حيث أكد أن العملية كانت فاشلة فى تحقيق أهدافها، معتبراً إياها إعادة لمعركة فاشلة لحرب لبنان الثانية، وما ترتب عليها من نتائج.

وأضاف شلومو، فى كتابه الذى نشرت صحيفة "هاآرتس" الإسرائيلية مقتطفات منه، أن وجهة نظر الإسرائيليين لتلك العملية تثبت إمكانية بث الدعاية فى أوساط الجمهور بشكل تام، متسائلاً عن الفائدة التى حققتها إسرائيل من عملية "الرصاص المصبوب"، مشبهاً ذلك كما حدث فى لبنان، قائلاً، "بدأنا بهجوم جوى على لبنان بشكل مكثف قصير، والذى حقق معظم الأهداف لتلك العملية"، مشيراً إلى أن معظم الخسائر فى الجيش الإسرائيلى كانت خلال العملية البرية التى تمت بعد ستة أيام من الضربة الجوية التى قال عنها، "كان لا داعى لها".


وأشار الكاتب الإسرائيلى إلى أن القوات البرية التابعة للجيش الإسرائيلى كانت قد دخلت إلى عمق 2 كم فى الأراضى اللبنانية، والتى بدأت تشق طريقها دون أى أهداف تذكر، حتى إن العالم أرغم تل أبيب على التوقف وعدم المضى فى التقدم، لافتاً إلى أن هذه الصورة تكررت فى الحرب على قطاع غزة، قائلاً، "كما أن حزب الله اللبنانى لم يوافق على هدنة فى لبنان، كذلك حماس لم توافق على هدنة فى قطاع غزة، واضطررنا للانسحاب من طرف واحد دون تحقيق أدنى الأهداف فى القطاع".


وبحسب الكتاب الذى نشر مؤخراً، فإن شلومو يعتبر أن الأهداف فى قطاع غزة كانت غامضة وضبابية بالنسبة للجيش الإسرائيلى، مشيراً إلى أن أحد أهم أهداف عملية الرصاص المصبوب هو إعادة الهدوء إلى مناطق الجنوب لفترة طويلة، وهذا الأمر لم يتحقق، مستشهداً بقول رئيس الوزراء السابق إيهود أولمرت حينما تحدث عن فشله وعدم استطاعته ما نصبوا إليه فى الجنوب.


ويرى شلومو، أن حركة حماس كانت على استعداد كامل حتى اليوم السابع من العملية لكافة الاقتراحات التى قدمت من قبل المسئولين الدوليين، بسبب ما تلقته من صدمة من كثافة الضربة الجوية الأولى المركزة على المقرات الأمنية والعسكرية فى القطاع، منتقداً الحكومة الإسرائيلية بقوله، "نحن بدلاً من الذهاب إلى اتفاق قررنا استمرار العملية الأمر الذى ساعد حماس على استعداد عافيتها، واستطاعت أن تعلن أن قواتنا البرية لم تحقق الشىء على أرض الواقع".


وأضاف العقيد احتياط فى كتابه "الدب ضد العقرب" قائلا، "كان على إسرائيل أن تستخلص الدروس المستفادة من عملية تصفية الحساب فى إبريل عام 1996، والتى أدت لمقتل أكثر من مائة لبنانى"، مشيراً إلى أنها حققت وقفاً لإطلاق النار لسنوات طويلة بعد ستة أيام فقط من القصف.


وأكد شلومو، أنه لا مجال فى الشك، أن الضربات الجوية والخيار العسكرى الجوى أفضل بكثير من تنفيذ عملية برية مطولة، والتى بنظره تخدم وتحقق هدفين الأول هو تحقيق إنجاز ضخم وسريع والثانى هو أقل الخسائر فى الأرواح.


ودعا الكاتب الجيش الإسرائيلى إلى تغيير وجهة نظره تجاه قطاع غزة قائلاً، "يتوجب على الجيش تغيير هيكلة القوة، كما هو الحال فى الجيش الأمريكى الذى يعمل دائماً على التقليل من استخدام القوات البرية، مشيراً إلى أنها تعتمد على قواتها الخاصة التى باستطاعتها أن تصل إلى أى مكان، مؤكداً أنه يجب تحقيق إنجاز ملحوظ فى أقل وقت ممكن".



المصدر

 
رد: كتاب إسرائيلى جديد يفضح فشل تل أبيب فى عملية "الرصاص المصبوب"

جزك الله خير اخوي واي اخبار جديده اتمنا تنزله جزك الله خير
 
رد: كتاب إسرائيلى جديد يفضح فشل تل أبيب فى عملية "الرصاص المصبوب"

ودعا الكاتب الجيش الإسرائيلى إلى تغيير وجهة نظره تجاه قطاع غزة قائلاً، "يتوجب على الجيش تغيير هيكلة القوة، كما هو الحال فى الجيش الأمريكى الذى يعمل دائماً على التقليل من استخدام القوات البرية، مشيراً إلى أنها تعتمد على قواتها الخاصة التى باستطاعتها أن تصل إلى أى مكان، مؤكداً أنه يجب تحقيق إنجاز ملحوظ فى أقل وقت ممكن"


تبا للخبره الامريكيه

سابقةالعالم با اشواط
 
عودة
أعلى