يعتبر نظام دفاع المنطقة على ارتفاعات عالية Terminal High Altitude Area Defence (THAAD)من تصميم شركة لوكهيد مارتن أحد المكونات الأساسية لنظام الدفاع الصاروخي الباليستي Ballistic Missile Defense System (BMDS)، ويهدف إلى حماية القوات الأمريكية وقوات التحالف والتجمعات السكانية والمنشآت الحيوية ضد الصواريخ الباليستية القصيرة والمتوسطة المدى. ويتكون نظام THAADمن خمسة مكونات رئيسية:
الصواريخ الاعتراضية
والقاذفات
وجهاز رادار
ووحدة لمكافحة الحرائق
وأجهزة الدعم
التي تم دمجها واختبارها، والتي أثبتت نجاحها خلال برنامج اختبار الطيران الذي يجري تنفيذه حاليا. والنظام قادر على إرسال واستقبال إشارات من نظام التسلح Aegisوالأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الخارجية الأخرى بهدف توسيع نطاق مسرح العمليات وعمل التغطية اللازمة للمنطقة المراد حمايتها. وسيعمل النظام بالتنسيق مع نظام Patriot/PAC-3لرفع مستوى الفعالية.
ومنذ عام 2005 أتم برنامج تطوير نظام THAAD11 اختبارا باستخدام سبعة صواريخ اعتراضية في سبع محاولات. ويعتبر THAAD نظام الدفاع الصاروخي الوحيد الذي يتمتع بمرونة تشغيلية كافية لاعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي وخارجه.
صاروخ PAC-3
تنتج لوكهيد مارتن صاروخ Patriot/PAC-3بموجب عقد موقع مع المكتب التنفيذي لبرنامج للدفاع الجوي والصاروخي التابع للجيش الأمريكي، ويتم دمج الصاروخ حاليا مع نظام باتريوت للدفاع للجوي.
وفي عام 2008 أصبحت الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط ورابع عميل على مستوى العالم يستخدم الصاروخ PAC-3بعد هولندا وألمانيا واليابان. وفي عام 2009 أصبحت تايوان خامس عميل على مستوى العالم يستخدم الصاروخ نفسه.
ويعتبر الصاروخ PAC-3صاروخا اعتراضيا ذا سرعة عالية قادرا على مواجهة التهديدات القادمة عن طريق الارتطام بها مباشرة. وعندما يتم وضع الصواريخ PAC-3فوق بطارياتها ستزداد قوة نيرانها بدرجة كبيرة حيث تحمل البطارية الواحدة 16 صاروخا، مقابل أربعة فقط في النسخة القديمة للصاروخ. والصاروخ "المصمم لتدمير الهدف عن طريق الارتطام المباشر" قادر على التعامل مع التهديدات المختلفة مثل الصواريخ الباليستية التكتيكية (TBMs)وحمل أسلحة الدمار الشامل وصواريخ كروز المتطورة والطائرات.
ويستخدم الصاروخ PAC-3محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب وأجهزة تحكم انسيابية ومحركات مراقبة الارتفاع (ASMs)ونظام توجيه يعمل بالطاقة الذاتية لتحديد مسار الصاروخ. ويحلق الصاروخ إلى أن يصل إلى نقطة اعتراضية محددة سلفا قبل الإطلاق عن طريق جهاز كمبيوتر بمحطة مراقبة الاشتباك الجوي. ويمكن تحديث البيانات الخاصة بمسار الهدف أثناء انطلاق الصاروخ عن طريق وصلة ترددات لاسلكية.
وقد وقع الاختيار على الصاروخ PAC-3كصاروخ اعتراضي رئيسي لنظام الدفاع الجوي القومي المتوسط Medium Extended Air DefenseSystem (MEADS)الذي تشرف عليه وكالة إدارة النظام التابعة للناتو NATO MEADS Management Agency (NAMEADSMA) ويعتبر نظام MEADSبرنامج تطوير عبرأطلسي نموذجيا، ويركز على الجيل التالي لللدفاع الجوي والصاروخي.
وقد نفذت لوكهيد مارتن أول تجربة اعتراضية حية عام 1984 باستخدام أسلوب الارتطام فقط في تدمير رأس حربي هيكلي خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وأدت التجارب الإضافية إلى إنتاج الصاروخ PAC-3الذي فاز في مسابقة أجريت عام 1993 ليصبح أول صاروخ اعتراضي مدمر تنتجه الحكومة الأمريكية. وأصبح الصاروخ سلاحا تكنولوجيا رائدا لأنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة. ويستخدم نظام التسلح Aegisالذي طورته لوكهيد مارتن والصاروخ PAC-3ونظام THAADونظام MEADSوالمركبة القتالية المتعددة (MKV)هذه التقنية الحديثة حاليا للتصدي أكثر التهديدات خطورة في عالم اليوم.
المصدر
http://www.nationshield.ae/ar/news?id=42
الصواريخ الاعتراضية
والقاذفات
وجهاز رادار
ووحدة لمكافحة الحرائق
وأجهزة الدعم
التي تم دمجها واختبارها، والتي أثبتت نجاحها خلال برنامج اختبار الطيران الذي يجري تنفيذه حاليا. والنظام قادر على إرسال واستقبال إشارات من نظام التسلح Aegisوالأقمار الصناعية وأجهزة الاستشعار الخارجية الأخرى بهدف توسيع نطاق مسرح العمليات وعمل التغطية اللازمة للمنطقة المراد حمايتها. وسيعمل النظام بالتنسيق مع نظام Patriot/PAC-3لرفع مستوى الفعالية.
ومنذ عام 2005 أتم برنامج تطوير نظام THAAD11 اختبارا باستخدام سبعة صواريخ اعتراضية في سبع محاولات. ويعتبر THAAD نظام الدفاع الصاروخي الوحيد الذي يتمتع بمرونة تشغيلية كافية لاعتراض الصواريخ داخل الغلاف الجوي وخارجه.
صاروخ PAC-3
تنتج لوكهيد مارتن صاروخ Patriot/PAC-3بموجب عقد موقع مع المكتب التنفيذي لبرنامج للدفاع الجوي والصاروخي التابع للجيش الأمريكي، ويتم دمج الصاروخ حاليا مع نظام باتريوت للدفاع للجوي.
وفي عام 2008 أصبحت الإمارات أول دولة في الشرق الأوسط ورابع عميل على مستوى العالم يستخدم الصاروخ PAC-3بعد هولندا وألمانيا واليابان. وفي عام 2009 أصبحت تايوان خامس عميل على مستوى العالم يستخدم الصاروخ نفسه.
ويعتبر الصاروخ PAC-3صاروخا اعتراضيا ذا سرعة عالية قادرا على مواجهة التهديدات القادمة عن طريق الارتطام بها مباشرة. وعندما يتم وضع الصواريخ PAC-3فوق بطارياتها ستزداد قوة نيرانها بدرجة كبيرة حيث تحمل البطارية الواحدة 16 صاروخا، مقابل أربعة فقط في النسخة القديمة للصاروخ. والصاروخ "المصمم لتدمير الهدف عن طريق الارتطام المباشر" قادر على التعامل مع التهديدات المختلفة مثل الصواريخ الباليستية التكتيكية (TBMs)وحمل أسلحة الدمار الشامل وصواريخ كروز المتطورة والطائرات.
ويستخدم الصاروخ PAC-3محركا صاروخيا يعمل بالوقود الصلب وأجهزة تحكم انسيابية ومحركات مراقبة الارتفاع (ASMs)ونظام توجيه يعمل بالطاقة الذاتية لتحديد مسار الصاروخ. ويحلق الصاروخ إلى أن يصل إلى نقطة اعتراضية محددة سلفا قبل الإطلاق عن طريق جهاز كمبيوتر بمحطة مراقبة الاشتباك الجوي. ويمكن تحديث البيانات الخاصة بمسار الهدف أثناء انطلاق الصاروخ عن طريق وصلة ترددات لاسلكية.
وقد وقع الاختيار على الصاروخ PAC-3كصاروخ اعتراضي رئيسي لنظام الدفاع الجوي القومي المتوسط Medium Extended Air DefenseSystem (MEADS)الذي تشرف عليه وكالة إدارة النظام التابعة للناتو NATO MEADS Management Agency (NAMEADSMA) ويعتبر نظام MEADSبرنامج تطوير عبرأطلسي نموذجيا، ويركز على الجيل التالي لللدفاع الجوي والصاروخي.
وقد نفذت لوكهيد مارتن أول تجربة اعتراضية حية عام 1984 باستخدام أسلوب الارتطام فقط في تدمير رأس حربي هيكلي خارج الغلاف الجوي للكرة الأرضية. وأدت التجارب الإضافية إلى إنتاج الصاروخ PAC-3الذي فاز في مسابقة أجريت عام 1993 ليصبح أول صاروخ اعتراضي مدمر تنتجه الحكومة الأمريكية. وأصبح الصاروخ سلاحا تكنولوجيا رائدا لأنظمة الدفاع الصاروخي الحديثة. ويستخدم نظام التسلح Aegisالذي طورته لوكهيد مارتن والصاروخ PAC-3ونظام THAADونظام MEADSوالمركبة القتالية المتعددة (MKV)هذه التقنية الحديثة حاليا للتصدي أكثر التهديدات خطورة في عالم اليوم.
المصدر
http://www.nationshield.ae/ar/news?id=42