الاستعدادات العسكرية لدول الخليج العربي

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
375 1 0
اخواني في محاولة للرد على اسئلة لبعض الاخوة عن حجم قوة الجيش الايراني وجدت هذا التقرير الامريكي الذي يبين حجم القوى بمنطقة الخليج فتحولت من فكرة كتابة رد الى انشاء موضوع وانا هنا لست بصدد مناقشة ان كان التقرير امريكي او عربي او ايراني ولكن لنعتبر ان هذا التقرير صحيح ونتسائل اين نحن من كل هذا
ملاحظة التقرير صدر شهر تسعة 2006
اولا السعودية وقطر

[FONT=&quot]تقرير واشنطن- هشام سلام[/FONT]
[FONT=&quot]قام مركز الدراسات الإستراتجية والدولية بإصدار سلسلة تقارير حديثة يستعرض من خلالها المقدرات العسكرية لمجموعة من دول الشرق الأوسط بما فيهم إيران والمملكة العربية السعودية، والعراق، والكويت والبحرين، واليمن، وعمان وقطر والإمارات. وحرصا على التزام تقرير واشنطن الدائم تجاه قرأه تزويدهم بمعلومات عن مضمون أهم إصدارات مراكز الأبحاث الأمريكية المتعلقة بمنطقة الشرق الأوسط، سيقدم تقرير واشنطن على مر الأسابيع القادمة تلخيصا لأهم النقاط المطروحة في هذه المجموعة من الدراسات. كما تجئ هذا المبادرة تلبية لطلب العديد من القراء الذين أعربوا عن اهتمامهم بالأبحاث الإستراتجية والعسكرية التي تصدر من جهات أمريكية مختلفة العسكرية العربية. وأعد تلك الدراسات أنتوني كوردسمان وخالد الروحان، وهما باحثان بمركز الدراسات الإستراتيجية. [/FONT]
[FONT=&quot]ونبدأ اليوم حلقتنا الأولى لهذا الباب بتناول دراسة عسكرية لأثنين من أهم الدور العربية بالخليج: المملكة العربية السعودية وقطر.[/FONT]
[FONT=&quot]القوات المسلحة القطرية
[/FONT]
[FONT=&quot]يقول مؤلفا البحث إن الحكومة القطرية أنفقت حوالي 2,91 مليار دولار أمريكي على قطاع الدفاع في عام 2005، مقارنة بمتوسط إنفاق مليار دولار سنويا في أوائل التسعينيات. ويشير البحث لأن قطر استنفذت 32.5 % من أجمالي إنفاقها في الفترة بين 2000 و 2004 لصالح قواتها العسكرية، وتلك ثالث أكبر نسبة إنفاق دفاعي في العالم العربي (يسبقها عمان ثم البحرين).[/FONT]
[FONT=&quot]ويتضح من الدراسة أن استيراد قطر للسلاح والمعدات العسكرية شهد انخفاضا ملحوظا في السنوات الماضية، ففي عام 1994 استوردت الحكومة القطرية سلاح بقيمة 1,3 مليار دولار، و625 مليون عام 1997، ومليار واحدا في 1999، ولكن متوسط قيمة استيراد السلاح في الأعوام السابقة انخفضت لأقل من 50 مليون دولار في السنة. وتأتي 80 % من الموارد الآلية للقوات القطرية المسلحة من فرنسا، وإن شهدت السنوات الماضية ارتفاعا في التعاون القطري-الأمريكي والقطري-البريطاني في مجال الدفاع. وفي الوقت الحالي تحاول بريطانيا إتمام صفقة مع الحكومة القطرية لتزويدها بطيارات الهوك الحربية [/FONT]Hawktraining/fighting aircraft[FONT=&quot]. ومن الجدير بالذكر أن بريطانيا كانت قد وردت لقطر حاملات أفراد مدرعة من طراز بيرنا [/FONT]Piranha Armored Personnel Carrier[FONT=&quot] وقوارب الدورية السريعة من طراز فيتا [/FONT]Vita fast patrol craft[FONT=&quot]. ويقول التقرير إن الولايات المتحدة تقدمت لقطر بعرض لبيع طائرات الـ [/FONT]F-16[FONT=&quot] ونظام البيتريوت للدفاع الجوي [/FONT]Patriot air defense system[FONT=&quot] .[/FONT]
[FONT=&quot]أجانب بالجيش القطري [/FONT][FONT=&quot]
ويشيرا كوردسمان والروحان إلى أن 70% من الأفراد المؤهلين للخدمة بالقوات القطرية أجانب لا يحملون الجنسية القطرية، حيث أن عدد الرجال القطريين البالغين من العمر 18 عام لا يتعدى الـ 7,800، ولذا يعتمد الجيش القطري على الكثير من الأجانب غير المحترفين، وإن تتغير القوانين القطرية باستمرار حول أحقية الأجانب في الخدمة بالقوات القطرية المسلحة. وتتكون القوات القطرية من حوالي 8,500 فرد، وتشمل القطاعات الآتية: القوات البرية الأميرية القطرية والقوات البحرية الأميرية القطرية، والقوات الجوية الأميرية القطرية.[/FONT]
[FONT=&quot]الجيش القطري
[/FONT]
[FONT=&quot]يشير التقرير لأن الجيش القطري يتكون من 8,500 فرد وذلك يعد حجما ضئيلا بالنسبة لحجم الجيوش الأخرى بمنطقة الخليج. ويذكر كاتبا الدراسة بأن قطر تتمتع بحماية أمريكية بحكم تواجد قواعد القوات الأمريكية داخل البلاد. أما عن المعدات العسكرية، فنجد أن موارد الجيش الآلية متواضعة الحجم وفي بعض الأحيان محدودة الجودة، فعلى سبيل المثال كل الدبابات التي تمتلكها القوات القطرية (30 دبابة من طراز [/FONT]AMX-30[FONT=&quot]) تعتبر "غير صالحة للاستعمال." وفي الوقت نفسه يتميز الجنود القطريون بتدريب جيدة وإن كانت قدرة الجيش على العمل بتشكيلات مشتركة القوات محدودة. وتستنتج الدراسة أن الجيش القطري غير قادر على مواجهة أية قوة عسكرية كبيرة بالمنطقة مثل إيران والمملكة العربية السعودية.[/FONT]
[FONT=&quot]إمكانيات الجيش القطري لعام 2006[/FONT]
إجمالي عدد القوات المسلحة
8,500
دبابات القتال الرئيسة
30
مركبات القتال للمشاة المدرعة
40
أجهزة الاستطلاع
68
حاملات الأفراد المدرعة
226
قطع المدفعية
89
أسلحة مضادة للدبابات
188
[FONT=&quot]إمكانيات القوات الجوية القطرية[/FONT]
اهداد العاملين بالقوات الجوية
2,100
طائرات قادذفة
12
طائرات تدريب
6
طائرات نقل
6
طائرات عمودية
25
[FONT=&quot]توضح الدراسة أن سلاح الطيران القطري لم يمر بتغيرات ملحوظة منذ بداية التسعينيات، باستثناء زيادة في عدد طائرات النقل. وذكر التقرير أن تدريب طياري السلاح الجوي يؤهلهم للقيام بمهمات بسيطة ولكن سلاح الطيران ليس مجهزا للقيام بأنشطة عسكرية جادة بدون مساعدات خارجية. وطبقا للدراسة عقدت قطر صفقة مع الهند لبيع طائرتها الميراج [/FONT]Mirage 200-5 multi-role aircraft[FONT=&quot] ترقبا لصفقة محتملة لشراء طائرات الـ [/FONT]F-16[FONT=&quot]. [/FONT]
[FONT=&quot]وتمتلك القوات القطرية نظام دفاع جوي ولكنه لا يشمل أية صواريخ أرض-جو بعيدة أو متوسطة المدى. وهذه الأنظمة تدار بمعرفة السلاح الجوي وتشغل بواسطة القوات البرية. ونمتلك قطر 75 صاروخ أرض جو.[/FONT]
[FONT=&quot]السلاح البحري القطري[/FONT][FONT=&quot]
يقول التقرير إن القوات القطرية البحرية تتكون من 1,800 فرد بما يتضمن رجال الشرطة البحرية والعاملين بوحدات الدفاع الساحلي. وتلعب هذه القوات دورا كبيرا في تأمين الممرات المائية التي تعتمد عليها قطر لتصدير النفط والموارد الأخرى. ولدي قطر ما يقرب من 35 زوارق وقارب سريعة مجهزة بقدرة صاروخية بسيطة.[/FONT]
[FONT=&quot]ويشير باحثا مركز الدراسات الإستراتيجية والعالمية إلى أن الموارد البشرية في القوات البحرية زادت بـ 1,100 فرد منذ عام 1990. وبناء على الإحصائيات المطروحة يقدر التقرير أن القوات البحرية القطرية تتمتع بمؤهلات محدودة لخوض معارك جادة ولكنها صالحة للقيام بالمهام اللازمة لمكافحة الإرهاب وعمليات التهريب.[/FONT]
[FONT=&quot]ثانيا: القوات السعودية[/FONT][FONT=&quot]
وصف كاتبا التقرير القوات السعودية كأكبر قوة عسكرية بدول مجلس التعاون الخليجي، وتشير الدراسة إلى صعوبة الحديث عن القوات العسكرية السعودية دون الإشارة إلى قوات الأمن الداخلية حيث أن العسكرية السعودية وهيئات الأمن الداخلي بالمملكة يتقاسمون العديد من المهام المعنية بتأمين المملكة ومكافحة التنظيمات الإرهابية. ونظرا لطبيعة خطر الإرهاب وأهمية التعاون المتبادل بين كل الهيئات الحكومية المعنية سواء هيئات عسكرية أو هيئات أمنية لمواجهة هذا الخطر، تبذل الحكومة السعودية جهودا مكثفة لتحسين التعاون والأداء المشترك بين هذه الجهات المختلفة التي تتضمن: وزارة الدفاع والطيران، الحرس الوطني، هيئات المخابرات والأمن الداخلي بوزارة الداخلية، والقوات السعودية المسلحة (الجيش، الحرس الوطني، السلاح البحري، والسلاح الجوي). وفي ضوء هذه الجهود قررت الحكومة السعودية إنشاء مركز عمليات الدفاع القومي، وهو كيان جديد موجب بتسهيل وتنسيق الجهود المشتركة لكل الجهات المعنية بالمهام الأمنية.[/FONT]
[FONT=&quot]شراء السلاح[/FONT][FONT=&quot]
كانت المملكة العربية السعودية أحد أكبر عشرة مشترين للأسلحة خلال العهدين السابقين، ولكن نجد انخفاضا ملحوظا في حجم الاستيراد منذ هبوط سعر النفط العالمي في التسعينيات، فبين عامي 2001 و2004 استوردت المملكة سلاحا تقدر قيمته بحوالي 19 مليار دولار أمريكي، مقارنة بـ 36.7 مليار بين 1997 و2000. وينسب الباحثان هذه الظاهرة إلى عدة عوامل أهمها انخفاض الدخل القومي بسبب تغيرات في سوق النفط العالمي والقيود المالية للإنفاق على القطاع العسكري في ظل لوازم الإنفاق على برامج الخدمات العامة.[/FONT]
[FONT=&quot]ونلحظ كذلك تقلصا ملحوظا في نسبة استيراد الأسلحة من الولايات المتحدة في السنوات الماضية مقارنة بالدول الأخرى، فكما نرى من الرسم البياني الآتي انخفاضا في نسبة الواردات العسكرية من الولايات المتحدة من 45% في منتصف التسعينات إلى 25% في الفترة بين عامي 2001 و2004. [/FONT]
[FONT=&quot]الجيش السعودي

[/FONT]
[FONT=&quot]الجيش السعودي
[/FONT]
[FONT=&quot]يشير التقرير إلى أن الإمكانيات العسكرية[/FONT][FONT=&quot]السعودية نمت بشكل ملحوظ منذ نهاية حرب الخليج عام 1991، حيث أن أعداد القوات المسلحة السعودية قد تضاعفت، علاوة على ارتفاع في عدد الدبابات الحربية ومركبات المشاة المدرعة والصواريخ الجو-أرضية. وفي الوقت نفسه يواجه الجيش صعوبة في توفير الصيانة اللازمة للعديد من تلك المعدات. كما يقول التقرير أن في حين أن تنويع مصادر استيراد السلاح في السنوات الماضية (أنظر الرسم البياني السابق) حد من اعتماد المملكة على الصادرات الحربية الأمريكية، ولكنه في الوقت نفسه عقد من تحديات الجيش لاستيعاب قدر كبير من التكنولوجيا المتقدمة في وقت قصير، حيث أن تنوع المعدات الحربية من حيث الطراز ومكان التصنيع عادة ما يرفع من ثمن وصعوبات الصيانة وتدريب التشغيل في المدى الطويل. ورغم تلك التحديات نكتشف أن الجيش السعودي يملك أحد أفضل الأنظمة المدفعية في الشرق الأوسط. ويضيف التقرير، إنه من منظور المعايير العسكرية العالمية للاستعدادات العسكرية، تعد إمكانيات الجيش السعودي قوية مقارنة بالعديد من دول حلف شمال الأطلنطي [/FONT]NATO[FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]القوات البرية السعودية [/FONT]
أعداد القوات البرية
75,000
الدبابات الحربية الرئيسية
1,055
مركبات مشاة الآليات المدرعة، ودبابات محدودة الإمكانيات
1,270
مركبات القتال للمشاة المدرعة
3,190
قطع المدفعية
238
قطع مدفعية ذاتية الدفع
170
قاذفات صواريخ
60
قاذفات صواريخ أرض-أرض CSS-2
10
أسلحة موجهة مضادة للدبابات
2,050
قاذفات الصواريخ
650
طائرات عمودية مقاتلة AH-64
12
طائرات عمودية للنقل
55
قاذفة صواريخ أرض-جو
1,000
[FONT=&quot]الحرس الوطني السعودي
[/FONT]
[FONT=&quot]تشير الدراسة إلى إمكانيات الحرس الوطني السعودي، ومهامه التي تتمثل في حماية الأمن الداخلي وحراسة الأماكن المقدسة. الجدول التالي يلخص أهم تلك الموارد.[/FONT]
أعداد قوات الحرس الوطني
120,000
القوات العاملة
95,000
قوات الاحتياط
25,000
عدد الفرق العسكرية
9
مركبات مجهزة بدروع خفيفة
1,117
مركبات الدعم
190
مركبات المشاة المدرعة
730 (810)
المدفعية المتحركة
70
مدافع الهاون
73+
أسلحة موجهة مضادة للدبابات
+111
[FONT=&quot]القوات البحرية السعودية[/FONT]
إجمالي القوات
15,500
قوات البحرية
12,500
قوات مشاة البحرية الخاصة
3,000
فرقاطات بصواريخ موجهة
7
كورفيت (سفن حربية)
4
زوارق مجهزة بصواريخ
9
زوارق الدورية
17
كاسحات ألغام مائية
7
المركبات البرمائية
8
الطائرات العمودية
44
مركبة نقل برمائية مجهزة بأسلحة خفيفة
140
[FONT=&quot]القوات الجوية السعودية [/FONT]
أعداد القوات الجوية
34,000
سلاح الطيران
18,000
سلاح الدفاع الجوي
16,000
إجمالي الطائرات الحربية
291
طائرات قاذفة
171
F-5B/F/RF
15
Tornado IDS
85
F-15S
71
طائرات اعتراض
106
Tornado ADV
22
F15C
66
F15D
18
معدات استطلاعية
25
Tornado IDS
10
RF-5E
15
أجهزة الإنذار الجوي المبكر E-3A
5
طائرة تخزين وقود
11
KE-3A
3
KC-130 H
8
أجهزة عمليات التحويل F-5B
14
طائرات النقل
45
C-130
38
L-100-30HS
3
CN-235
4
طائرات عمودية
78
AB-205
22
AB-206A
13
AB-212
17
AB-412
16
AS-532A2
10
طائرات تدريب
122
Hawk
43
PC-9
45
Jetsream
1
Cessna 172
13
Super Mushshaq
20
مدافع دفاع جوي
1,140
20mm: M-163 Vulcan
92
30mm: AMX-30SA
850
35mm
128
40mm: L/70
70
صواريخ أرض-جو
5,284
Shahine
1,156
MM-23B
2,048
Crotale
40
Stinger/FIM-92A Avenger
400
Redeye
500
Mistral
500
PAC-2/Patriot
640
بطاريات صواريخ أرض-جو
33


span.y-slidebar{visibility:visible}; .menulines{ border:1px solid white; } .menulines a{ text-decoration:none; color:black; } function pop (url) { var viewerpop = window.open(url,'pop', 'resizable=yes,location=no,toolbar=no,directories=no,menubar=no,scrollbars=yes,status=no,width='+700+', height='+3000+', top=50, left=50'); viewerpop.focus(); }
 
العراق والكويت
[FONT=&quot]أولاً: القوات العراقية
[/FONT]
[FONT=&quot]رغم أن العراق فقد معظم إمكانياته العسكرية إثر حروب الخليج المتتالية، والعقوبات فضلا عن الغزو الأمريكي للبلاد، وما أسفر عنه من تدمير للبنية التحتية للجيش العراقي، تحلل دراسة كوردسمان والروحان الإمكانيات الحالية للقوات العراقية الجديدة بما يشمل قوات الجيش وقوات الأمن الداخلي. ونرى من خلال الدراسة أن إستراتيجية إعادة بناء القوات العراقية لا تهدف في المدى القريب أن تشكل قوة عسكرية إقليمية مثلما كان عليه العراق في عهد رئيسه السابق صدام حسين، بل تهدف الجهود الحالية لإنشاء قوات عسكرية-أمنية لمحاربة التمرد الداخلي ولمواجهة خطر الإرهاب. ولا يخفى كوردسمان والروحان أن نجاح هذه الجهود متعلقة بشكل مباشر بنجاح العملية السياسية العراقية في صيانة وحدة العراق، حيث يرى مؤلفا الدراسة، أن العراق لن يكون قوة عسكرية قومية فاعلة، في حالة حدوث حرب أهلية أو نزاع طائفي من أي نوع في البلاد.[/FONT]
[FONT=&quot]أعداد القوات العراقية[/FONT]
1990
2002
يونيو 2006
أجمالي عدد القوات عسكرية وأمنية
1,000,000
389,000
264,600
القوات العاملة
425,000
375,000
116,100
قوات الاحتياط
850,000
650,000
0
قوات الأمن التابعة لوزارة الداخلية
0
0
43,800
قوات شبه عسكرية Paramilitary
40,000
+44,000
0
الشرطة وقوات دوريات حراسة الطرق
غير متوفر
غير متوفر
104,700
[FONT=&quot]ونظرا لأن الأولوية التي تحدد مسار جهود بناء القوات العراقية الآن تقتصر على صيانة الأمن، والاستقرار الداخلي، نجد تغييرات ملحوظة في هيكل القوات العراقية بين عامي 2002 (قبل بداية الغزو) و2006، وأهم ملامح هذا الهيكل:[/FONT]
[FONT=&quot]القوات البرية[/FONT][FONT=&quot]
يقول التقرير إن الجيش العراقي يتكون من فرقتين و16 لواء و63 كتيبة (بما يتضمن كتائب الشرطة المعنية بالأمن القومي)، وتوفر هذه القوات حماية لمساحة تقدر بـ 77 ألف كيلومتر مربع (إجمالي مساحة اليابس بالعراق 430 ألف كيلومتر مربع). ويشمل الجيش العراقي قوات عمليات خاصة مكونة من 1,600 فرد مزودين بالمعدات الأمريكية، مثل الرشاشات الآلية [/FONT]
M240[FONT=&quot] والـ [/FONT]M2[FONT=&quot]. وتقول الدراسة إنه من المتوقع أن تتكفل القوات العراقية بمسئولية الدفاع عن 75% من أراضي المعارك بالبلاد، في إشارة إلى تصريحات مسئول من قوات التحالف. وقد صرح رئيس الوزراء العراقي منذ شهور أن القوات العراقية ستتحمل كافة مهام الأمن الداخلي في أنحاء العراق فبل نهاية عام 2007. ويلخص التقرير أهم المعدات التي حصل عليها القوات العراقية المسلحة من قوات التحالف منذ أواخر العام الماضي:
-95,000 بندقية
-4,400 رشاشات آلية
-95,000 دروع مضادة للرصاص
-3,500 عربات مدرعة
-25,000 بندقية من طراز [/FONT]
AK 57[FONT=&quot]
-6,200 مسدس 9[/FONT]
mm[FONT=&quot]
-1,300 مدافع رشاشة[/FONT]
[FONT=&quot]وأليكم تلخيص لإمكانيات الجيش العراقي:[/FONT]
1990
2002
يونيو 2006
قوات عاملة
955,000
350,000
114,700
قوات الاحتياط
480,000
650,000
0
دبابات القتال الرئيسية
5,100
2,200
*
مركبات المشاة المدرعة
2,300
1,300
38+
مركبات القتال المدرعة
6,800
1,800
*
صواريخ مضادة للدبابات
1,500
900+
*
مدافع ذاتية الحركة
500+
200
*
المدافع المقطورة
3,000+
1,900
*
قاذفات صواريخ متعددة
300+
200
*
مدافع هاون
5,000
2,000+
*
قاذفات صواريخ أرض-أرض
*
56
*
قاذفات صواريخ أرض-جو
1,700
1,100
*
مدافع مضادة للطائرات
*
6,000
300
[FONT=&quot]* ليس هناك تعداد دقيق لهذه المعدات لأن العديد منها لم يسترد بعد.[/FONT]
[FONT=&quot]وتسلط الدراسة الضوء على شكوى متكررة من العديد من قادة الجيش العراقي الجديد بتأخر تقديم المعدات للجيش العراقي، مما يؤثر على قدرته في مواجهة التمرد الراهن. ويقول التقرير إن الولايات المتحدة لم تمنح الجيش العراقي المعدات اللازمة لهزيمة المتمردين.
القوات الجوية
نرى من خلال الجدول الآتي أن القوات الجوية العراقية تحولت من رمز للقوة العسكرية العراقية، إلى مجرد سراب وذلك بسبب الحروب المتتالية التي قضت على موارد القوات الجوية. كما تنسب تلك الظاهرة إلى قرار الرئيس العراقي السابق صدام حسين لتخزين الطائرات الحربية العراقية في إيران، مع بداية الغزو الأمريكي بعيدا عن قوات التحالف. ومن الجدير بالذكر أن الجيش العراقي في عهد صدام ردم العديد من الطائرات لإخفائها من قوات التحالف مما أدى إلى تلفها!
أما عن الجهود المشتركة الراهنة لإعادة بناء القوات الجوية، فنجد أنها ضئيلة بالنسبة إلى عمليات تكوين القوات الأمنية ووحدات الجيش، وذلك يرجع لأولويات أهداف إعادة بناء القوات، وتلك الأهداف معنية أكثر بمواجهة التمرد الداخلي عن بناء قوة عسكرية للتصدي للأخطار الخارجية بالمنطقة. ولكن في الوقت نفسه تحاول الحكومة العراقية بالتعاون مع قوات التحالف إنشاء قوة جوية قادرة على الدفاع عن العراق من الأخطار الخارجية في المدى البعيد، وللتصدي للتمرد في المدى القريب. [/FONT]
[FONT=&quot]وأليكم تلخيص لإمكانيات القوات الجوية العراقية:[/FONT]
1990
2002
يونيو 2006
قوات السلاح الجوي
40,000
20,000
600
قوات الدفاع الجوي
10,000
17,000
0
الطائرات الحربية
513
316
0
طائرات النقل
63
12
3
طائرات نقل الوقود
4
2
0
الطائرات العمودية
584
375
25
قاذفات صواريخ رض-جو
600
400
0
[FONT=&quot]القوات البحرية[/FONT][FONT=&quot]
تتركز مهام القوات العراقية البحرية في الوقت الحالي على هدف تأمين طرق سفن النفط. ويشير التقرير إلى أن القوات البحرية العراقية تشارك القوات الأمريكية في تأمين محطات النفط في البصرة وخور العماية، حيث يتم تصدير النفط من خلال هاتين المحطتين، وهو ما يولد حوالي 80 % من أجمالي دخل العراق. والجدول الآتي يسلط الضوء على الخسائر التي مر بها قطاع البحرية العراقي أثر الحرب الخليج الأولى والغزو الأمريكي.[/FONT]
1990
2002
يونيو 2006
أعداد القوات البحرية
5,000
2,000
500
مركبات القتال البرمائي-مجهزة بصواريخ
4
0
0
زوارق الدورية المجهزة بصواريخ
8
1
0
سفن الألغام
8
3
0
سفن برمائية
6
0
0
[FONT=&quot]ثانيا: القوات المسلحة الكويتية
[/FONT]
[FONT=&quot]يقول كاتبا التقرير إن تعزيز القوات العسكرية أصبح أولوية قصوى بالنسبة لصناع القرار الكويتي منذ بداية التسعينيات، نتيجة للغزو العراقي والخارطة الإستراتيجية التي أسفرت عن نتيجة حرب الخليج. ونرى من خلال التقرير الآتي أن هذا الهدف محاصر بصعوبات كثيرة خصوصا في ظل الأزمات الاقتصادية التي مرت بها المنطقة في أواخر التسعينيات. [/FONT]
[FONT=&quot]معدلات استيراد السلاح بين نهاية عهد صدام وتوتر سوق النفط
[/FONT]
[FONT=&quot]نجد تفاوتا ملحوظا في حجم الواردات العسكرية في الكويت في عهد التسعينيات، حيث أن الكويت استوردت سلاح بقيمة 4,6 مليار دولار بين 1993-1996، مقارنة بسلاح بقيمة 800 مليون فقط دولار في الفترة بين عامي 1997 و 2000. كما نلاحظ أن معظم الواردات العسكرية تأتي من الولايات المتحدة ودول غرب أوروبا، وذلك واضح من خلال الرسم البياني الآتي:[/FONT]
[FONT=&quot]الواردات العسكرية: 1993-1996

[/FONT]
[FONT=&quot]كما نلاحظ تقلصا في نسبة الإنفاق العسكري الكويتي من الناتج المحلي على النحو التالي:
12% عام 2001
10% عام 2002
9% عام 2003
7,9% عام 2004
7,5% عام 2005 [/FONT]
[FONT=&quot]ويزعم التقرير أن ذلك الانخفاض ناتج عن اختفاء خطر صدام حسين، وزيادة الإنفاق على هيئات الأمن الداخلي.
وهذا تلخيص للإمكانيات العسكرية الكويتية في قطاعات الجيش والقوات الجوية والقوات البحرية:[/FONT]
[FONT=&quot]القوات البرية الكويتية[/FONT]
عدد القوات المسلحة
11,000
عدد وحدات القتال
12
أعداد الدبابات
368
مركبات مشاة الآليات المدرعة
450
مركبات القتال للمشاة المدرعة
321
المدافع
218
الأسلحة المضادة للدبابات
318
القوات الجوية الكويتية
أعداد الموارد البشرية
2,500
صواريخ اعتراض الطائرات
14
طائرات القتال البري
39
طائرات التدريب
19
طائرات النقل
4
الطائرات العمودية
45
صواريخ الدفاع الجوي
+84
القوات البحرية الكويتية
أعداد قوات البحرية
2,000
قوات حرس السواحل
500
مركبات القتال الساحلي
35+
زوارق دورية سريعة مجهزة بصواريخ أرض-جو
10
زوارق برمائية
5
 
[FONT=&quot]البحرين والحماية الأمريكية
[/FONT]
[FONT=&quot]يشير كوردسمان والروحان إلى تواضع القوات البحرينية من حيث قدرتها على مواجهة أي مخاطر إقليمية خارجية، وإن كانت لديها القدرة على التعامل مع كافة الأخطار الداخلية. ولكن في الوقت نفسه نجد أن البحرين ليست في حاجة ماسة إلى بناء قوة عسكرية كبيرة باعتبار أنها تقع تحت حماية شبه مباشرة من الجيش الأمريكي، بحكم تواجد قواعد عسكرية أمريكية داخل البلاد. ومن الجدير بالذكر أن الرئيس الأمريكي جورج بوش منح البحرين صفة "الحليف" من خارج أعضاء حلف الناتو عام 2002.[/FONT]
[FONT=&quot]من أين تحصل البحرين على الأسلحة؟
[/FONT]
[FONT=&quot]ورد في التقرير أن الولايات المتحدة الأمريكية كانت ممول البحرين الوحيد للسلاح في القترة بين 1993 و2004، حيث أنها أعطت البحرين سلاحا بقيمة 1,1 مليار دولار أمريكي، بما فيه من طائرات [/FONT]F-16[FONT=&quot]وفرقاطة من طراز [/FONT]OliverPerry[FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot]
clip_image001.jpg
[/FONT]
[FONT=&quot]ونجد أن البحرين تنفق ما يقرب من 5% من أجمالي الناتج القومي الإجمالي على قطاع الدفاع عام 2004، وإن انخفض المعدل لـ 3,5% عام 2005. وتقول الدراسة إن الإنفاق العسكري البحريني أصبح محل اهتمام المجلس الوطني، حيث أن العديد من أعضائه يعتقدون أن "الإنفاق الدفاعي البحريني يجب أن يقل، نظرا لان البحرين تتمتع بعلاقات جيدة مع جيرانها في المنطقة."[/FONT]
[FONT=&quot]الجيش البحريني
[/FONT]
[FONT=&quot]يتكون الجيش البحريني من 8,500 فرد، ويقول التقرير إن أعداد القوات البحرينية كانت تستمر في الارتفاع 2000-2001 أثر تحسن علاقات المملكة مع قطر وإيران. ونجد أن الجيش يتمتع بقوة مدفعية متقدمة مقارنة بدول الخليج الأخرى. كما نلاحظ أن الجيش البحريني نجح خلال الأعوام السابقة في تقوية إمكانيات قطاع الدفاع الجوي، إشارة إلى زيادة عدد صواريخ الأرض-جوية من 60 في عام 1990 إلى 93 في عام 2006. وفي الوقت نفسه يعتقد مؤلفا الدراسة أن الجيش البحريني محدود القدرة من ناحية صيانة المعدات العسكرية الحديثة. وحسب تقييم الباحثين ليس بإمكان الجيش البحريني أن يؤدي مهامه العسكرية خارج حدود البلاد. وأليكم تلخيص لأهم إمكانيات الجيش البحريني:[/FONT]
[FONT=&quot]موارد الجيش البحريني[/FONT]
عدد أفراد القوات البرية
8,500
الدبابات
180
مركبات قتال للمشاة المدرعة
25
مركبات استطلاعية
46
ناقلة أفراد مدرعة
235
قطع المدفعية
43
أسلحة مضادة للدبابات
46
صواريخ أرض-جو
93
البندقيات
27
[FONT=&quot]القوات الجوية البحرينية[/FONT]
[FONT=&quot]لاحظ باحثا مركز الدراسات الإستراتيجية والدولية أن الحكومة البحرينية حرصت على بناء قوات جوية صلبة بدلا من الاعتماد المطلق على ضمانات القوة الجوية الأمريكية، ولذا نجد أن أعداد القوات الجوية البحرينية زادت من 450 عام 1990 إلى 1,500 في عام 2006. كما نجد زيادة ملحوظة في عدد طائرات الـ [/FONT]F-16[FONT=&quot] في نفس الفترة (من 12 عام 1990 إلى 21 عام 2006). وتوضح الدراسة أن البحرين ستحصل في الشهور القليلة القادمة على طائرة عمودية حديثة من طراز [/FONT]Hawk 129[FONT=&quot]. كما ورد أن الحكومة البحرينية وقعت عقدا حديثا مع الولايات المتحدة لصيانة موارد القوات الجوية. والجدول الآتي يلخص إمكانيات القوات الجوية البحرينية: [/FONT]
[FONT=&quot]القوات الجوية:[/FONT]
عدد أفراد القوات الجوية
1,500
إجمالي طائرات القتال
33
F-16C
17
F-16D
4
F-5E
8
F-5
4
طائرات أخرى
7
Boeing-727
1
Gulfstream II
1
RJ-85
1
Trg 3 T67M Firefly/Slingsby
3
أجمالي الطائرات العمودية
47
صواريخ
العدد غير معروف
[FONT=&quot]القوات البحرية البحرينية
[/FONT]
[FONT=&quot]يقول التقرير إن القوات البحرية غير مؤهلة لمواجهة قوات عسكرية كبيرة مثل إيران، ولكنها قادرة على ملاحقة القرصنة ومحاولة التهريب عبر السواحل. وتلخص موارد القوات البحرية في الآتي:[/FONT]
عدد أفراد القوات البحرية
1,200
سفن القتال الرئيسية
3
مركبات الدورية والقتال الساحلي
3
المركبات البرمائية
1
مركبات الدعم والنقل
4
 
اليمن
[FONT=&quot]لا ورادات سلاح من الولايات المتحدة[/FONT][FONT=&quot]
شهدت السنوات القليلة الماضية ارتفاعا ملحوظا في الإنفاق العسكري باليمن: من 482 مليون دولار عام 2001 لـ 809 مليون عام 2003، و 942 مليون دولار عام 2005. ويقول كوردسمان والروحان إن مثل هذا الإنفاق العالي يمثل عبئا كبيرا على الاقتصاد اليمني باعتبار أن الإنفاق العسكري في عهد التسعينيات لم يتجاوز الـ 539 مليون دولار. ونجد في الوقت نفسه ارتفاعا مستمرا في واردات الأسلحة. ونرى من خلال الرسم البياني الآتي أن قائمة مصدري السلاح لليمن تشمل الصين وروسيا وليس الولايات المتحدة مثل الدول الخليجية المجاورة.[/FONT]
[FONT=&quot]واردات الأسلحة: 1993-1996[/FONT]
[FONT=&quot]الجيش اليمني[/FONT][FONT=&quot]
يتكون الجيش اليمني من 60,000 شخص إضافة إلى 40 ألف جندي احتياط، ولكن التقرير يشير إلى أن المجموعة الأخيرة لا تتمتع بالتدريب والتجهيز اللازم. وتشير الدراسة أن هذا العدد من القوات يعد ضئيل بالنسبة للموارد البشرية المتاحة، حيث يؤهل كل سنة 236,517 مواطنا يمنيا للخدمة العسكرية. ويقول كوردسمان والروحان إن الإمكانيات العسكرية اليمنية محدودة بسبب التحديات الاقتصادية التي تواجها البلاد. وفي الوقت نفسه يذكرا أن اليمن لا تواجه أي خطر عسكري من الخارج في الوقت الحالي، خصوصا بعد تحسن العلاقات اليمنية مع المملكة العربية السعودية والإمارات وسلطنة عمان. وفي تقييم الدراسة يعتبر ما لدى اليمن من معدات عسكرية في تدهور مستمر. على سبيل المثال تقلص عدد الدبابات من 1,195 عام 1994 لـ 790 عام 2006. كما قلت أعداد عربات الاستطلاع من 350 في 1990 لـ 130 هذا العام. ونرى أن 500 من 710 ناقلة مشاة مدرعة أصبحت غير صالحة للاستعمال، مما يدل على تدنى جودة صيانة المعدات العسكرية.
وتوحي الدراسة بأن اليمن كان لديه ترسانة بسيطة من الأسلحة الكيماوية في الماضي ولكن يعتقد كاتبا الدراسة أن ما لدي اليمن الآن من سلاح كيماوي محدود لمستوى تافه. ومع كل هذه العيوب تؤكد الدراسة على أن اليمن قادرة على مواجهة أية خطر أو تمرد داخلي.[/FONT]
[FONT=&quot]الجيش اليمني[/FONT]
[FONT=&quot]إجمالي القوات البرية[/FONT]
[FONT=&quot]100,000[/FONT]
[FONT=&quot]القوات العاملة [/FONT]
[FONT=&quot]60,000[/FONT]
[FONT=&quot]قوات الاحتياط[/FONT]
[FONT=&quot]40,000[/FONT]
[FONT=&quot]الدبابات[/FONT]
[FONT=&quot]790[/FONT]
[FONT=&quot]عربات المشاة المجهزة بالدروع[/FONT]
200
[FONT=&quot]مركبات استطلاعية[/FONT]
[FONT=&quot]130[/FONT]
[FONT=&quot]ناقلة مشاة مدرعة[/FONT]
[FONT=&quot]710[/FONT]
[FONT=&quot]قطع المدفعية[/FONT]
[FONT=&quot]1,153+[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ دفاع الجوي[/FONT]
[FONT=&quot]1,358[/FONT]
[FONT=&quot]بندقيات دفاع جوي[/FONT]
[FONT=&quot]530[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ أرض-أرض[/FONT]
[FONT=&quot]28[/FONT]
FROG-7
12
SS-21 Scarab
10
[FONT=&quot]قاذفات [/FONT]SCUD B [FONT=&quot] (مجهزة بـ 33 صاروخ)[/FONT]
[FONT=&quot]6[/FONT]
[FONT=&quot]القوات الجوية اليمنية[/FONT][FONT=&quot]
يشير التقرير إلى محدودية القوات الجوية من حيث الاستعداد والتدريب. ويذكر الكاتبان أن القوات الجوية اليمنية خسرت العديد من الطائرات في السنوات السابقة، حيث أن عدد طائرات الاعتراض الجوي هبط من 66 عام 1990 لـ 31 هذا العام. كما أنخفض عدد الطائرات العمودية في نفس الفترة من 76 لـ 20. ونجد أن مستوى التدريب في القطاع الجوي العسكري أصبح محدودا للغاية. كما يقول التقرير إن القوات الجوية لا تملك القدرة على تأدية مهام مشتركة بالتعاون مع قطاعات الجيش الأخرى. وأليكم تلخيص لأهم موارد القوات الجوية اليمنية:[/FONT]
[FONT=&quot]القوات الجوية[/FONT]
[FONT=&quot]عدد أفراد القوات اليمينة[/FONT]
[FONT=&quot]3,000[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات الاعتراض الجوي[/FONT]
[FONT=&quot]31[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات قتال جو-جو / جو-أرض[/FONT]
[FONT=&quot]40[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات النقل[/FONT]
[FONT=&quot]18[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات التدريب[/FONT]
[FONT=&quot]44[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات عمودية[/FONT]
[FONT=&quot]20[/FONT]
[FONT=&quot]القوات البحرية اليمنية
[/FONT]
[FONT=&quot]يشير التقرير إلى أن استعداد وإمكانيات القتال للقوات البحرية اليمنية ضئيلة، ولا تمكنها من مواجهة أية خطر محتمل من جانب أي من القوى الإقليمية. ولكن من الواضح أن الخطر الحقيقي الذي يواجه اليمن اليوم غير معني بقوى إقليمية معنية نظرا لحسن علاقاتها مع جيرانها. ولذا يبدو أن الحكومة اليمنية تركز في الوقت الحالي على تنمية الموارد اللازمة لتأمين سواحلها ضد الإرهاب وعمليات التهريب. وإليكم عرض لأهم موارد القوات البحرية اليمنية.[/FONT]
[FONT=&quot]القوات البحرية[/FONT]
[FONT=&quot]عدد القوات[/FONT]
[FONT=&quot]1,700[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات الدوريات والقتال الساحلي[/FONT]
[FONT=&quot]18[/FONT]
[FONT=&quot]معدات التصدي للألغام[/FONT]
[FONT=&quot]6[/FONT]
[FONT=&quot]المركبات البرمائية[/FONT]
[FONT=&quot]7[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات الدعم والنقل[/FONT]
[FONT=&quot]2[/FONT]
 
ايران
[FONT=&quot]انخفاض واردات السلاح شجع إيران على تطوير صناعة السلاح المحلي
من المعروف أن مصادر الواردات العسكرية الإيرانية شهدت تغيرا ملحوظا منذ ثورة 1979 عندما انقطعت الواردات من السلاح الأمريكي وبدأت إيران تعتمد على الصين والإتحاد السوفيتي، علاوة على دول شرق أوروبا لتوفير المعدات العسكرية، وإن خسرت إيران العديد من مقدراتها الحربية أثر الحرب مع العراق في عهد الثمانينات.[/FONT]
[FONT=&quot]وبالرغم من زيادة الإنفاق العسكري إيراني في السنوات الماضية نتيجة ارتفاع صادرات النفط (23 مليار دولار عام 2000 إلى 33,6 مليار عام 2003 إلى 62 مليار عام 2006)، نجد أن الواردات العسكرية الإيرانية في هبوط مستمر. على سبيل المثال فلت واردات السلاح الروسي من 1,3 مليار دولار في الفترة 1993-1996 إلى 0,1 مليار في 2001-2004. وانخفضت واردات السلاح الصيني لإيران من 0,9 مليار إلى 0,1 مليار في نفس الفترة. ولذا ركزت إيران في العهود الماضية على تطوير صناعة السلاح المحلي، ولكن تشير الدراسة أن تلك الجهود لم تسفر عن نتائج ملحوظة في تحسين وضع القطاع العسكري الإيراني الذي يواجه عدة تحديات خطيرة أهمها فشل إيران في توفير قطع غيار للمعدات العسكرية الغربية التي لازالت في حوزة جيشها، إضافة إلى تردي حالة المعدات الحربية القديمة، وغياب التقنية التكنولوجية الحديثة التي تتمتع بها جيوش الخليج الأخرى. [/FONT]
[FONT=&quot]القوات البرية[/FONT][FONT=&quot]
يشير التقرير إلى أن الجيش الإيراني يتمتع بحجم كبير من القوات البرية مقارنة بجيوش دول الخليج. ويقول كوردسمان والروحان إن عدد الدبابات بالجيش الإيراني شهدت زيادة ملحوظة في السنوات السابقة، من 1,135 عام 2000 إلى 1,565 في 2003 و 1,613 عام 2006. ويشير التقرير إلى أن عدد الدبابات "الحديثة" طبقا للمعايير السائدة لا تتعدى الـ 580 دبابة، وعدد الدبابات الجاهزة للاستعمال لا تتعدى الـ 1,000. ويذكر التقرير أن إيران تستورد الأسلحة المضادة للدبابات من روسيا والصين وأوكرانيا، كما تصنعها محليا طبقا للنماذج السوفيتية التي تمتلكها. كما تنتج المصانع الحربية المحلية قاذفات الصواريخ المتعددة. وفي تقييمها العام للمقدرات الجيش الإيراني، تقول الدراسة إنه بالرغم من تحسينات في تنظيم وإعداد قوات الجيش، لازالت القوات تعاني من قصور ملحوظة من حيث قدرتها على صيانة المعدات الحربية وتوفير الإعداد والتدريب الكافي للموارد البشرية. ويوضح المؤلفان أن مقدرات الجيش الإيراني تعتبر دفاعية في طبيعتها، حيث أن التدريبات المعدات المتوفرة لا تؤهل القوات للقيام بمهمات كبيرة خارج البلاد.[/FONT]
[FONT=&quot]إمكانيات القوات البرية الإيرانية[/FONT]
[FONT=&quot]عدد القوات العاملة [/FONT]
[FONT=&quot]350,000[/FONT]
[FONT=&quot]عدد قوات الاحتياط [/FONT]
[FONT=&quot]220,000[/FONT]
[FONT=&quot]دبابات القتال الرئيسية[/FONT]
[FONT=&quot]1613[/FONT]
[FONT=&quot]دبابات أخرى[/FONT]
[FONT=&quot]80[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات استطلاع[/FONT]
[FONT=&quot]35[/FONT]
[FONT=&quot]عربات لمشاة المدرعة[/FONT]
[FONT=&quot]610[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات المشاة المدرعة[/FONT]
[FONT=&quot]640[/FONT]
[FONT=&quot]المدافع المقطورة[/FONT]
[FONT=&quot]2,010[/FONT]
[FONT=&quot]مدافع ذاتية الدفع[/FONT]
[FONT=&quot]310[/FONT]
[FONT=&quot]قاذفات متعددة الصواريخ[/FONT]
[FONT=&quot]876[/FONT]
[FONT=&quot]مدافع أخرى[/FONT]
[FONT=&quot]5,000[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ أرض-أرض[/FONT]
[FONT=&quot]12-18[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ أرض-جو[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
[FONT=&quot]أسلحة مضادة للدبابات (موجهة)[/FONT]
[FONT=&quot]75[/FONT]
[FONT=&quot]قاذفات الصواريخ[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
[FONT=&quot]قاذفات عديمة الارتداد[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
[FONT=&quot]مدافع دفاع جوي[/FONT]
[FONT=&quot]1,700[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات نقل[/FONT]
[FONT=&quot]17[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات عمودية[/FONT]
[FONT=&quot]50[/FONT]
[FONT=&quot]القوات الجوية[/FONT][FONT=&quot]
تتكون القوات الجوية الإيرانية من 52,000 شخص بما فيهم من 15,000 في قطاع الدفاع الجوي. وتمتلك إيران أكثر من 300 طائرة حربية. ويقول التقرير أن القوات الجوية تعاني من ضعف في إمكانيات الصيانة. كما تعتبر المقدرات التكنولوجية المتوفرة للقوات قديمة مقارنة بالقوات الإقليمية الأخرى. وفيما يلي تلخيص لموارد [/FONT]
[FONT=&quot]القوات الجوية الإيرانية.[/FONT]
[FONT=&quot]عدد أفراد القوات[/FONT]
[FONT=&quot]52,000[/FONT]
[FONT=&quot]عدد طائرات القتال الجوي[/FONT]
[FONT=&quot]74[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات قتال جوي/أرضي[/FONT]
[FONT=&quot]186[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات استطلاعية (بحرية)[/FONT]
[FONT=&quot]5[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات استطلاع[/FONT]
[FONT=&quot]6[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات نقل[/FONT]
[FONT=&quot]65[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات دعم[/FONT]
[FONT=&quot]12[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات عمودية[/FONT]
[FONT=&quot]34[/FONT]
[FONT=&quot]طائرات تدريب[/FONT]
[FONT=&quot]119[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ أرض-جو[/FONT]
[FONT=&quot]2,500[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ جو-جو[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
[FONT=&quot]صواريخ جو-أرض[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
[FONT=&quot]مدافع دفاع جوي[/FONT]
[FONT=&quot]العدد غير معروف[/FONT]
القوات البحرية الإيرانية
[FONT=&quot]عدد أفراد القوات[/FONT]
[FONT=&quot]1,800[/FONT]
[FONT=&quot]عدد الغواصات[/FONT]
[FONT=&quot]3[/FONT]
[FONT=&quot]عدد الفرقاطات[/FONT]
[FONT=&quot]5[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات الدوريات والقتال الساحلي[/FONT]
[FONT=&quot]250[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات دوريات الشاطئ[/FONT]
[FONT=&quot]85[/FONT]
[FONT=&quot]معدات مضادة للألغام[/FONT]
[FONT=&quot]5[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات برمائية[/FONT]
[FONT=&quot]10[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات دعم[/FONT]
[FONT=&quot]27[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات استطلاعية[/FONT]
[FONT=&quot]8[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات مضادة للغواصات[/FONT]
[FONT=&quot]10[/FONT]
[FONT=&quot]مركبات نقل[/FONT]
[FONT=&quot]13[/FONT]
 
القوات العسكرية الإيرانية لديها نقاط قوة وضعف والنخبة العسكرية منقسمة إزاء المواجهة الحالية

خيارات إيران
لندن: علي نوري زادة (الشرق الاوسط)
احتدام الخلافات بين ايران والمجتمع الدولى حول برنامجها النووي، يفتح المنطقة امام سيناريوهات تصعيد مختلفة الدرجات، بدءا من سيناريوهات العقوبات الاقتصادية، بكل اشكالها وانتهاء بضربات «انتقائية» او «جراحية» ضد بعض المواقع النووية. واذا كانت الكثير من البلدان الغربية وعلى رأسها الولايات المتحدة الاميركية تدرس خياراتها، فإن ايران بدورها تستعد لمواجهة التطورات، سواء العسكرية او الاقتصادية. فما هى استعدادات طهران كما تراها النخبة العسكرية الايرانية؟
قبل نحو ثلاثة اسابيع، تحدث القائد العام لقوات الحرس الثوري الايراني اللواء يحيى رحيم صفوي بشكل صريح لاول مرة عن استعدادات تجرى في صفوف القوات المسلحة الايرانية لمواجهة اي عمل عسكري. كما حذر رحيم صفوي المعارضة الايرانية بمختلف اتجاهاتها من مغبة القيام بأي عمل ضد النظام في هذه الايام «الحساسة». وقبل تحذيرات رحيم صفوي بحوالي شهر، انهت القوات البحرية الايرانية بمساعدة القوات الجوية المرحلة الاخيرة لمناورة «عشاق الولاية» التي تضمنت عمليات برمائية وانزال جوي فضلا عن تمارين لضرب الاهداف القصيرة والمتوسطة المدى (تصل اسرائيل) بصواريخ ارض ـ ارض، وتدمير منشآت العدو المفترض النفطية والعسكرية والأمنية، وهو ما يؤكد ان ايران بدأت فعلا بتعبئة قواتها الذاتية وتجنيد امكانياتها العسكرية لمرحلة المواجهة المحتملة، علما ان هناك العديد من المسؤولين الايرانيين ممن يعتبرون المواجهة حتمية والضربة ستأتي آجلا ام عاجلا.
وفيما تدرس مراكز الدراسات المعنية بالحروب في الولايات المتحدة والدول الاوروبية جنبا الى جنب مع المؤسسات العسكرية والحكومية في الغرب، احتمالات نشوب الحرب بين ايران واسرائيل، او ايران والولايات المتحدة، فان ثمة مراكز في ايران باتت منشغلة بموضوع احتمالات الحرب بين ايران والولايات المتحدة، وأحد هذه المراكز هو «مركز الدراسات الدفاعية والاستراتيجية» التابع للحرس الثوري الذي اقام قبل اسابيع ندوة مغلقة لكبار باحثيه بعضهم من الضباط القدامى في الجيش والحرس. وقد شهدت الندوة نقاشات ساخنة بين بعض المشاركين بحيث كان هناك اتجاه يدعو للتعبئة الشاملة في البلاد لمواجهة الحرب القادمة فيما كان التوجه الآخر يعتقد بأن الولايات المتحدة لن توجه ضربة عسكرية الى ايران كما ان انزال الجيش الاميركي في الاراضي الايرانية مستحيل. وعن الخيارات المطروحة امام اميركا، يقول مصدر عسكري ان اميركا لديها ثلاثة خيارات مطروحة على بساط النقاش:
الاول: ان تقوم اسرائيل بدعم لوجيستي من قبل اميركا وحلفائها بضرب مفاعل بوشهر النووي شمال طهران، و8 اهداف نووية وعسكرية جنوب ووسط ايران، وفي حالة حصول ذلك فإن امام ايران ايضا ثلاثة خيارات: أ ـ الرد على الضربة الاسرائيلية بتوجيه صواريخ «شهاب 3»، نحو اسرائيل، لكن مؤيدي هذا الخيار بين قياديي الجيش والحرس عددهم ضئيل جدا نتيجة للردود الاسرائيلية المحتملة. غير ان مؤيدي هذا الخيار يشيرون الى ان ضرب ولو الف هدف داخل ايران من قبل الطائرات الاسرائيلية وصواريخها ستكون اضراره اقل من ضرب خمسة اهداف اسرائيلية من قبل الصواريخ الايرانية.
ب ـ توجيه ضربات الى اسرائيل واستخدام الانتحاريين بصورة غير مباشرة اي بواسطة «حزب الله» في لبنان و«الجهاد الاسلامي» في فلسطين فضلا عن تجنيد القوى الثورية المرتبطة بايران في المنطقة لتوجيهه ضربات الى المصالح الاميركية في المنطقة. اما الخيار الاميركى الثانى فهو ان تأتي الضربة مباشرة من قبل الولايات المتحدة، عندئذ أمام ايران خياران:
أ ـ توجيه ضربات صاروخية الى المنشآت العسكرية الاميركية في المنطقة، واغلاق مضيق هرمز، وايقاف عملية تصدير النفط. ب ـ شن عمليات عسكرية واسعة ضد المنشآت العسكرية والاقتصادية في المنطقة (اميركية، غربية وعربية) وتوجيه صواريخ «شهاب 3» برؤوس تقليدية الى اسرائيل (اكثر من 130 صاروخ متوسط وبعيد المدى موجهة في الوقت الحاضر من قواعد ومنصات ثابتة باتجاه المنشآت والقواعد الاقتصادية والعسكرية في الدول المجاورة على شاطئ الخليج).
اما عن موقف الطبقة السياسية الايرانية من هذا الخيار، فيذكر ان الرئيس الايرانى محمود احمدي نجاد وقيادات متشددة في الباسيدج والحرس الثوري وأجهزة الأمن لاسيما تلامذة الشيخ محمد تقي مصباح يزدي المرشد الروحي للرئيس الايراني، يؤيدون خيار العمليات الشاملة بل ان منهم من يدعون لحملات استباقية. وقد قال احد هؤلاء وهو ضابط في فيلق القدس يدعو ابراهيمي أخيرا «علينا تنفيذ مائة عملية انتحارية في وقت واحد مع توجيه مائة صاروخ الى اسرائيل والقواعد الاميركية في قطر والعراق وبعض المنشآت النفطية والاقتصادية في المنطقة قبل تعرضنا للضرب، فهكذا سنجعل اميركا وحلفاءها مشلولين، ولو قامت واشنطن بتوجيه ضربات مدمرة إلينا بعد ذلك، فإننا نستطيع من اثارة مائة انتفاضة شعبية في البلدان الاسلامية». لكن هل تتمكن القوات الايرانية من توجيه ضربات تحقق اهدافها؟ وهل تستطيع الصمود في مواجهة طويلة نوعا؟ الاجابة تحتم التطرق الى حجم القوة العسكرية الايرانية. نظرة الى الاحصائيات المتوفرة عن حجم وتسليح القوات المسلحة الايرانية تكشف ان الايرانيين قد تمكنوا منذ انتهاء الحرب الايرانية العراقية من تحقيق انجازات مهمة في مجال الصناعات الحربية، لاسيما في مجال انتاج مختلف انواع الصواريخ، كما ان القوات البرية للجيش والحرس، استطاعت بفضل تحديث مخزونها من السلاح والتدريب الجيد من رفع قدراتها الدفاعية والهجومية، بينما قواتها الجوية والبحرية تعاني كثيرا من الخطر المفروض على قطع الغيار والمعدات ناهيك عن الطائرات والسفن الحربية من قبل دول مثل الولايات المتحدة وبريطانيا وفرنسا. علما ان 70% من الطائرات والسفن الحربية الايرانية هي من انتاج الدول المذكورة. وفيما يلي نظرة سريعة الى مختلف صفوف القوات المسلحة الايرانية ومعداتها:
أ ـ الجيش النظامي والقوات البرية يبلغ عدد المنتسبين الى القوات البرية حوالي 260.000 جندي وضابط اكثر من الف منهم من الجنود وضباط الصف والباقي من الجنود والضباط المجندين تحت خدمة العلم. وتتألق القوات البرية من 4 فيالق كل فيلق لديه قيادة مركزية تشرف على منطقتين عسكريتين وتضم الفيالق الاربعة 11 فرقة مدرعة ومشاة وخاصة، اما بالنسبة للصواريخ المضادة للجو والراجمات الصاروخية وصواريخ ارض ارض، فيمكن القول ان القوات البرية الايرانية قد وصلت الى مستوى عال بحيث لديها ما لا يقل عن ثماني منظومات صاروخية مضادة للجو ذات التحكم الإلكتروني من البعد من طراز HQ2J.
2 ـ القوات الجوية الايرانية لعبت القوات الجوية الايرانية دورا مهما خلال الحرب مع العراق في ضرب المنشآت العسكرية والصناعية العراقية، وهى تعاني اليوم من نقص كبير في الطائرات المقاتلة والصواريخ الموجهة من الجو، رغم انها انفقت حوالي ملياري الى ثلاثة مليارات دولار في العام الماضي فقط لشراء الطائرات والمعدات الحديثة من روسيا واوكرانيا والصين. 3 ـ القوات البحرية النظامية يبلغ عدد منتسبي القوات البحرية حوالي 22 الفا من الضباط والجنود منتشرين في ثماني قواعد بحرية كبرى و14 قاعدة ثانوية على طول الخليج وبحر عمان وبحر قزوين ورغم شراؤها غواصات روسية من طراز كيلو بعد الحرب وحصولها على سفن حربية وزوارق حاملة للصواريخ من الصين وروسيا، وكما وضح فان القوات الايرانية لديها نقاط قوى ونقاط ضعف، فما هى خيارات طهران العسكرية ؟ إن النقص الذي تعانى منه القوات المسلحة الايرانية في الجو وفي البحر، هو عامل رئيسي في معارضة العديد من القادة العسكريين (ومنهم اللواء احمد كاظمي قائد قوات الحرس البرية الذي قتل في الاسبوع الماضي برفقة ثمانية من مساعديه في سقوط طائرة فالكون عسكرية في ارومية) لأية مواجهة مع الولايات المتحدة بدرجة ان عددا من كبار قادة الحرس بعثوا برسالة قبل اسبوعين الى المرشد الاعلى اية الله خامنئي حذروا فيها من مغبة خطوات احمدي نجاد وتصريحاته الداعية الى المواجهة وامحاء اسرائيل من الخريطة، مؤكدين ان ايران ليست في وضع يسمح لها بدخول الحرب مع الولايات المتحدة. ورغم ذلك فان احمدي نجاد وبعض العسكريين من مستشاريه يعتقدون بأن المواجهة ستأتي لا محالة، ولابد من رفع الاستعداد اولا ومن ثم تعبئة الرأي العام الداخلي والاسلامي والعربي، ومن الاجراءات التي تم اتخاذها أخيرا في اطار رفع الاستعداد تشكيل «وحدات عشاق الشهادة» (الانتحاريين) من الشبان الايرانيين ومتطوعين من الدول العربية والاسلامية المجاورة لايران ممن يخضعون لتدريبات عسكرية وايديولوجية في معسكرات الحرس.
وتتفق معظم المصادر الايرانية على أن العقوبات الاقتصادية بشكل عام، وعلى غرار العقوبات التي فرضها مجلس الأمن ضد ليبيا والعراق ويوغسلافيا بشكل خاص، لن تكون سلاحا مؤثرا ضد ايران، لأنه سيعاني منها أولا الشعب الايراني. وثانيا لأن هناك العديد من الدول مستعدة لتزويد ايران بما تحتاجه، ولو بشكل غير شرعى، لتحقيق مكاسب مادية وسياسية. ويقول المحللون ان السلاح الوحيد القادر على الإضرار بإيران هو البنزين Petrol، حيث تستورد ايران حاليا 60% من حاجاتها من البنزين والنفط المصفى من الخارج نظرا لقلة عدد المصافي في البلاد وازدياد حجم الاستهلاك المحلي يوما بعد يوم، بحيث يبلغ حجم البنزين المستهلك يوميا أكثر من 60 مليون لتر. ووفقا لدراسة أعدها مركز دراسات الطاقة في ايران، فإن مخزون (احتياطي) ايران من البنزين يكفي فقط لتغطية طلبات المستهلك الايراني من الافراد والمؤسسات لأقل من 45 يوما. وفي حالة فرض حظر على بيع البنزين الى ايران من قبل مجلس الامن، فإنه في فترة لن تزيد عن ثلاثة شهور، ستواجه ايران شللا في مختلف مجالات الحياة، وعندئذ، من المحتمل قيام مظاهرات ومسيرات شعبية على غرار ما حصل في يوغسلافيا السابقة وأوكرانيا وجورجيا. وفي الشهر الماضي، وفي جلسة خاصة لمجلس الشيوخ الاميركي حول برامج ايران النووية، اقترح أحد النواب، البحث حول آثار حظر البنزين على ايران، ما يدل على ان واشنطن باتت هي ايض ا تدرس هذا الخيار.
إلى ذلك، فإن ايران قد اتخذت سلسلة من القرارات مثل سحب أرصدتها من المصارف الاوروبية، وتخزين كميات هائلة من المواد الغذائية والأدوية كإجراءات تمهيدية ووقائية أمام احتمال نقل ملفها الى مجلس الأمن وفرض العقوبات عليها. وما زال هناك بعض الأمل، بأن يأتي حلا ما للأزمة الراهنة من وراء الستار، ومن خلال المباحثات غير المعلنة بين عقلاء النظام وعقلاء الاتحاد الاوروبي والوكالة الدولية للطاقة.
 
المعلومات التي دكرتها عن الجيش العراقي تعود الى عراق ما قبل الغزو الامريكي حيث كان الجيش العراقي اقوى جيش عربي اما الان فانه الاضعف في الخليج العربي والاسوا من حيث التسليح والعتاد اما اقوى جيش في الخليج العربي الان الجيش السعودي من حيث انه الاكبر من حيث العدد وكذلك للمتلاكه احدث الاسلحة واقواها
 
السلام عليكم و رحمة الله
قبل كل شيئ أود أ ن أشكرك أخي على جهدك المبذول من أجل إتمام الموضوع
يتبين من الارقام و الانواع بأن السعودية متقدمة على جميع دول الخليج في سلاح الجو الدبابات و البطاريات الدفاع الجوي.... إلا أن هذا التفوق أشك في تفوقه على إيران بسبب خبرتها بالحروب و إنتاجها لقطع العيار.....
أما عن الدول المتبقية فالترتيب واااضح اليمن تليها عمان فالكويت و البحرين و أخيرا قطر هده الدولة التي اسغربت لانفاقها العسكري الكبير وجيشها الضعيف فالمغرب ينفق 2 مليار سنويا في ميزانية الدفاع و أقوى من قطر بعشرات المرات عجييييب
أما عن العراق فليس لدي أي تعليق
تحياتي
 
الخليج كقوة مشتركة ممتازة يعاب على بعض الدول الخليجية عدم الاهتمام بالعنصر البشري
ايران قوة اقليمية لايستهان بها
اليمن ميزانيته لاتدعم التسليح الجيد
العراق الله يرده سالم
وماقصرت على الموضوع
 
اقولها بكل فخر واعتزاز اقوى جيش فى الخليج هوا الجيش السعودى بريا بحريا بدون سلاح الغوصات جويا ودفاع جوى
ثانيا
الامارات
ثالثا ايران


 
سيكون الجيش السعودي الاقوى اذا امتلك الغواصات واتمنى ان تتجه السعودية في هذا الامر لروسيا لانه تبيع لمن يدفع اكثر عكس الغرب الذي قد يحسب للعملية الف حساب وحساب كما ان احدث طراز من غولصات كيلو الروسية يعابر تحفة
وهي اهدا غواصة غير نووية بالعالم
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
هوا الجيش السعودى بريا

القوات البرية لإيران الأفضل بالعدد والخبرة 8 سنوات مع العراق وهي مده قريبة جداً والسعودية الافضل بالمعدات العسكرية المتقدمة والحديثة فقط

ـــــــــــــــــــــــ

ثاني شي إيران دولة ذات تصنيع عسكري لا بأس به في حين دول الخليج للأسف......!!!!!

3- دول الخليج تتفوق في القوات الجوية بشكل كبير على إيران خصوصنا السعودية والإمارات إذ تحرص اغلب دول الخليج على بناء قوات جوية محترمة وأيضا كما نجد أيضا زيادة ملحوظة في عدد طائرات الحربية المقاتلة لصالح دول الخليج خصوصنا في السنوات الأخيرة اذ وصل العدد الي حدود 402مقاتلة متعددة المهام من أفضل المقاتلات في العالم مثل أف 16 أف 15 أف 18 ميراج 2000.9 وخلال أشهر قريبة التايفون ثم أن اغلب طائرات دول الخليج الحربية تصل ألي العمق الإيراني بدون التزود بالوقود جواً في حين إيران لالاتستيطع الوصول إلي العمق الخليجي !!! خصوصنا وسط وغرب السعودية
في القوات البحرية الخليج الأفضل أيضا دول الخليج وبشكل نسبي متقربة مع إيران في القوات الصاروخية !!!

لكن يجب ان لالالا نستثني أمريكا من المعدلة فهي وللأسف أصبحت طرف ثالث في الخليج !!!
 
ثانيا
الامارات
ثالثا ايران

!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو يامعلم كيف حسبت هذي ؟ :eek:oh::

اعترف ان الامارات افضل في القوات الجوية فقط

لكن البحرية والبرية والصاروخية :no:
 


القوات البرية لإيران الأفضل بالعدد والخبرة 8 سنوات مع العراق وهي مده قريبة جداً والسعودية الافضل بالمعدات العسكرية المتقدمة والحديثة فقط

ـــــــــــــــــــــــ

ثاني شي إيران دولة ذات تصنيع عسكري لا بأس به في حين دول الخليج للأسف......!!!!!

3- دول الخليج تتفوق في القوات الجوية بشكل كبير على إيران خصوصنا السعودية والإمارات إذ تحرص اغلب دول الخليج على بناء قوات جوية محترمة وأيضا كما نجد أيضا زيادة ملحوظة في عدد طائرات الحربية المقاتلة لصالح دول الخليج خصوصنا في السنوات الأخيرة اذ وصل العدد الي حدود 402مقاتلة متعددة المهام من أفضل المقاتلات في العالم مثل أف 16 أف 15 أف 18 ميراج 2000.9 وخلال أشهر قريبة التايفون ثم أن اغلب طائرات دول الخليج الحربية تصل ألي العمق الإيراني بدون التزود بالوقود جواً في حين إيران لالاتستيطع الوصول إلي العمق الخليجي !!! خصوصنا وسط وغرب السعودية
في القوات البحرية الخليج الأفضل أيضا دول الخليج وبشكل نسبي متقربة مع إيران في القوات الصاروخية !!!

لكن يجب ان لالالا نستثني أمريكا من المعدلة فهي وللأسف أصبحت طرف ثالث في الخليج !!!


اضافة الى كلامك العدد الان لم يعد عامل حسم
كل جيوش العالم تعتمد على بناء جيش عسكرى يتساوى عدديا بحجم المعدات
الصين مثال بسيط قامت بتسريح 2مليون جندى من الجيش لأنها تريد تنظيم جيشها
انا ذكرت السعودية تتفوق بريا لعدة عوامل
لاتقارن الدبابة زولفقار بالابرامز ثانى اقوى دبابة فى العالم ولاتقارن التى 90 بال تى 72 او حتى 80
تفوق القوات البرية السعودية متركذ كما زكرت فى المعدات الحديثة وايضا فى قدرات القوات الجوية من القيام بعمليات الاسناد والدعم الارضى والقوة الجوية السعودية رقم واحد فى المنطقة كلها
اما بحريا انا ذكرت انها تتفوق من حيث القطع البحرية ولكن الغوصات ايران تتفوق
السعودية تمتلك اللافايت مدمرة بحرية يقول عنها الخبراء انها سفينة شبح وانا مش هتكلم اكثر من ذلك عنها
واسرائيل بحريا تتفوق على مصر فقط فى سلاح الغوصات للأسف اما لى مستوى القطع البحرية مصر حتى تمتلك اسرائيل المدمرة الجديدة من الجيل الجديد LCS التى سيقوم ببنائها شركة لوكهيد مارتن وبعد ذلك سوف تتغير المعادلة لأن ولأول مرة سوف تمتلك اسرائيل نظام MK-41VLS لأطلاق الصواريخ عموديا وهذا اساس اى قوة بحرية لأى مدمرة لأنة يعطيك 40 منصة اطلاق للصواريخ !!!!
وانا بقوووول حلنا ان احنااااااااااااا نتملك غوصاااااااااااااااااااااااااااااات وبس
775860238.gif

 
!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!!
ولو يامعلم كيف حسبت هذي ؟ :eek:oh::

اعترف ان الامارات افضل في القوات الجوية فقط

لكن البحرية والبرية والصاروخية :no:

هقولك حسبتها اذاى :biggrin:
الامارات بحريا تتفوق من حيث امتلاك قطع بحرية متطورة وبأنظمة تسليح متطورة
اضافة الى ذلك قدرتها الجوية الكبيرة تجعلها تتفوق لأن مقاتلتها قادرة على تنفيذ مهام جو سطح وبأستخدام اسلحة متفوقة ودقيقة للغاية لاتمتلك ايران ند لها
مثال نظام كلوب ام هذا السلاح خطير يستخدم للدفاع الساحلى يطلق صواريخ مداها يصل الى 300 كيلو متر قادر على اصابة اهداف بحرية وبرية لأنة صاروخ مجنح
اما سلاح الغوصات فالتفوق لأيران وانا اتوقع ان الامارات قريبا سوف تشترى غوصات
بريا ايضا الامارات معدات عسكرية متطورة الدبابة لوكير وال ام بى 3
ودفاع جوى الامارات سوف تحصل على اس 400 ووقعت عقد لشراء الباتريوت 3
فى صفقة ضخمة
وهناك شيئ اخر الامارات لديها مراكذ صناعية لصناعة القطع البحرية تابع لشركة DCN
Club-M_Maks_2007_Moscow_Air_Show_001.jpg

4-navy-vessel.jpg
 
شخصيا اظن ان ايران تعلم كل ما قلتوه اقصد تعلم انها ليست ندا لدول الخليج مجتمعة او حتى ضد السعودية ولو رجعتو لمقال ستجدون هذا لذا ارجح ان ايران بمجرد قيام اي حرب ستلجا للقوة الصاروخية محاولة تدمير قوات الخصم في عقر دارها
 
قوه ايران البشرية اوقفت الزحف العراقى سابقا المدعوم من دول الخليج والغرب فى وقت كانت المؤسسة العسكرية الايرانية شبه مفككه وضعيفه بعض الثوره واعدام الجينرالات الموالين للشاه .........
 
للاسف الشديد اننا ضعفاء جدا بالنسبه للولايات المتحده فقواتنا العسكريه لاتقارن بها
اما الاقوى في الخليج ففي البحر والجو والقوه الصاروخيه الاستراتيجيه السعوديه
عددا وتكنالوجيا
البر ايران عدد والسعوديه تكنولوجيا
وايضا ايران متطوره جدا في المجال الصاروخي ولاكن هناك فرق بين الصواريخ العاديه والصواريخ الاسترتيجيه في القوه التدمير والراس الحربي سواء كان تقليدي او غير تقليدي
فما بالك لوا تمت المقارنه مع جميع دول الخليج بالتأكيد ستكون الغلبه للدول الخليجيه في جميع المجالات العسكريه ما عدا الجيش البري فالعدد دائما ليس المطلوب فالجيش الخليجي مجتمع لا يتعدى 300الف بعد التحديثات الجديده والايراني النظامي فقط 350الف علاوتا علىذالك الباسيج والذين يقدرون ب2مليون
ولاكن من يدري قد يكون المتطوعين ايام الحرب في السعوديه اكبر من هذا العدد بكثير
(هذا بالنسبه للاسلحه التقليديه اما الغير تقليديه من نوويه وجرثوميه وكيماويه وبيلوجيه وغيرها فلا توجد لدي اي معلومات عنها )؟؟؟.
 
موضوع جميل جدا أخى الزعيم و معلومات كثيرة و شكراً للأعضاء على النقاش الذى أستفد منه كثيراً
 
عودة
أعلى