بومبي مدينة في إيطاليا
بومبي (بالإيطالية: Pompeii) مدينة رومانية كان يعيش فيها حوالي 200,000 نسمة، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. تقع المدينة على سفح جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 مترا عن سطح البحر، بالقرب من خليج نابولي في إيطاليا.
ثار البركان ثورانا هائلا مدمرا عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر.
بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس. حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلبا للحماية. ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان، شاهد العيان الوحيد كان "بليني الصغير" الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم بتسونامي، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة، وقد قام عمه "بليني الأكبر" بالتوجه إلى البحر لرصد الظاهرة، ولكنه توفي من أثر الغازات المتصاعدة.
فقدت المدينة حتى عام 1738 حين أكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748. وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون، الحاكم الروماني الذي قيل أنه أحرق روما لكي يغني، تقع بالقرب من مدينة نابولي، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم في يوم 24 أغسطس79 بعد أن ثار البركان؛ وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة، وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش. كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبؤوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان. ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة، ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة؛ ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رؤوا من ذلك البركان خيرا كثيرا.فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. وعند منتصف النهار من يوم 24 أغسطس 79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان. تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون في المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المبانى. وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار.
بومبي (مدينة رومانية)
Vesuvius in 79 which buried Pompeii (from BBC's Pompeii: The Last Day). The depiction of the Temple of Jupiter, facing the forum, and the Temple of Apollo, across the portico to the left, are nonetheless inaccurate, and the shown state of the porticoes around the forum is also at least questionable, as they all appear intact during this recreation of the 79 eruption; it is widely known that at least the Temples of Jupiter and Apollo had been destroyed 17 years before, during the 62 earthquake, and that they had not been rebuilt by the time the city was finally destroyed in the 79 eruption
A computer-generated depiction of the eruption of الأيام الأولى
لم تكن بومبي مدينةً مرموقةً، إلا أنها عرفت أكثر من المدن الرومانية الغنية بفضل بقاياها التي حفظت جيدًا. وتقع بومبي على هضبة خصيبة قديمة بالقرب من خليج نابولي. وتبعد أقل من 1,6 كم من قاع جبل فيزوف.
لم يتمكن العلماء من التعرف بدقة على سكان بومبي الأصليين. فقد كانت هذه المنطقة في أوائل القرن السادس قبل الميلاد تحت نفوذ المستعمرات اليونانية القائمة على طول الساحل. ثم استوطنها أناس من الجبال يُطلق عليهم اسم السمنيين في بداية القرن الخامس قبل الميلاد. وظلت بومبي قرية قليلة الأهمية نسبيًا حتى القرن الثالث قبل الميلاد، وبعدها بقليل دخلت هذه البلدة فترة الازدهار من حيث البناء والاتســاع. وأصبحت بومبي جزءًا من المجتمع الروماني عام 91 قبل الميلاد.
وقد اتخذت بومبي شكلاً بيضيًا بلغ محيطه 3كم. وأحاط بها جدار كبير به سبعة أبواب. كما تقاطعت شوارعها بعضها مع بعض في زوايا قائمة ورصفت بكتل من الحُمم. ويرى المشاهد اليوم آثار طريق العجلات القديمة محفورة على أرصفتها. ويوجد ميدان فسيح به منصة في وسط هذه المدينة، وتحيط بالميدان مجموعة من المباني المهمة. كما يُوجد بهذه المدينة مسرح للتمثيل ومدرج كبير، وركن للمصارعين وكثير من المعابد وثلاثة حمامات عامة كبيرة.
وجذبت سماءُ بومبي الزرقاء الصافية الكثير من أغنياء الرومان، فبنوا فيها المساكن الكبيرة بالقرب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث كانوا يستمتعون بمناخها المشمس الهادئ. فبنى أهل بومبي مساكنهم الخاصة هناك في جو ريفي محاط بكل وسائل الراحة التي توفرها الحياة المدنية. وتتكوَّن المساكن الكبيرة من قسمين: القسم الأول من بيت المالك وحدائقه، والقسم الآخر يكون عادة للفلاح، وبه حظائر البهائم والبساتين والحقول. وقد بُنيت معظمها على نمط البيت الروماني الأصيل بغرفه المجتمعة حول غرفة الاستقبال (حجرة استقبال الضيوف). كما يوجد بالمنازل السكنية في بومبي غالبًا متاجر على حافة الطريق. ويعتقد علماء الآثار أن معظم المباني بها أكثر من طابق واحد. كما شُيِّدت بعضُ الطوابق العليا من الخشب، وتبدو بارزةً وهي تطل على الشارع كما هو الحال في المنازل الفرنسية والإنجليزية في العصور الوسطى.
اكثر ما اشتهرت به
اشتُهرت بومبي برواج تجارتها في النبيذ والزيت والدقيق. كما أنها كانت سوقًا للمنتجات الريفية الغنية، وكان لمينائها صلات واسعة بحوض البحر الأبيض المتوسط. وكانت تعد أيضًا مركزًا صناعيًّا متخصصًا في إنتاج بعض السلع التي اشتهرت بها مثل أحجار الطاحون، وصلصة السمك، والعطور، والأقمشة. وضمت المدينة ذوي الأملاك الأثرياء والتّجّار الأغنياء، والصُّنّاع، وأصحاب المحلات، والفنانين، والعبيد.
ثورة بركان فيزوف
حطَّمت الزلازلُ التي وقعت في عام 62م أو 63م كلاً من بومبي، ونابولي، وهركولانيم. فسقطت التماثيل وتهشمت الأعمدة وهوت بعض المنازل. وبدأ بركان فيزوف ثورته في ذلك الوقت. وعلى أية حال لم يعتقد القوم أن هناك خطرًا محدقًا، فعمدوا إلى إصلاح مدنهم. إلا أنه في صيف 79م ثار بركان فيزوف فجأة وبعنف شديد. وتدفقت بقايا الحمم فعمت هركولانيم وملأت المدينة وميناءها.
وتحملت بومبي وابلاً من أمطار الرماد والأحجار. وامتلأ الجو المُكْفهِر بالغاز السام والأبخرة. وقد صوَّر الكاتب الروماني بليني الأصغر في رسالة له، ما قاساه حينما قاد والدته إلى مكان آمن عبر الأبخرة والأحجار المتساقطة. كما قاد عمه الكاتب بليني الأكبر أسطولاً أنقذ به بعض الناس. ثم رسا ليراقب البركان ومات على الشاطئ.
أمكن العثور على ما يقرب من ألفي ضحية من سكان بومبي الذين بلغ عددهم نحو 20,000 نسمة. فبعض الضحايا قد حبسوا في منازلهم فأودى بحياتهم الرماد الساخن. واستنشق الآخرون الأبخرة السامّة فلقوا مصرعهم أثناء هروبهم. ووجد علماء الآثار قوالب الأجسام التي حفظت في الرماد المتحجر. ولما قاموا بصب الجبس داخل هذه القوالب أمكنهم معرفة التفاصيل الدقيقة للأفراد، حتى وصلوا إلى ملامح الأسى التي كانت بادية على الوجوه.
نجد بالإضافة إلى بقايا هذه الحمم وابلاً من الرماد الساخن المبلل الذي تناثر على بومبي. ولما جفت هذه الحمم وهذا الرماد، غطت كل المدينة. ولم يظهر منها بعد ذلك سوى أعالي الجدران والأعمدة التي بدت فوق ما تبقى منها. وقام بعض الذين نجوا بحفر الأرض بغية الحصول على مقتنياتهم الثمينة التي تركوها وراءهم حتى تمكنوا من أخذ تماثيلهم ورخامهم ونحاسهم. ومع ذلك فقد كشفت مجموعة الثورات البركانية المتلاحقة وعوامل التعرية عن الآثار الأخيرة لهذه المدينة.
ولم يهدم بركان فيزوف بومبي فحسب بل امتدت آثاره إلى المدن المجاورة مثل ستابيا وهركولانيم. انظر: هركولانيم. وأدّى إلى تغيير المعالم الجغرافية لإقليم كامبانيا حول بومبي. كما حوَّل مجرى نهر السارنو ورفع ساحل البحر لدرجة تعذرت معها معرفة موقع المدينة المدفونة. وظلت بومبي تحت الركام والرماد مدة تقرب من 1700 سنة.
مدينة بومبي الأثرية
قارورة من الزجاج الأزرق وجدت في بومبي بإيطاليا، وتبين أن عملية نفخ الزجاج كانت عملية فنية متقدمة في المدينة القديمة.
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون الحاكم الروماني الذي حرق روما لكي يغني, تقع بالقرب من مدينة نيبلس ، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم فى يوم 24 أغسطس 1979 بعد أن ثار بركان فسيوفيوس; وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة, وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش . كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد . قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان . ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة, ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة; ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
أرضية من الفسيفساء تبين المهارة الفنية لفناني بومبي. ويصور هذا الرسم الفسيفسائي كلبًا مطوقًا مربوطًا.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. و عند منتصف النهار من يوم 24-8-1979 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان . تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون فى المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى . وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
البقايا
البقايا. تم الآن الكشف عما يقرب من ثلاثة أرباع بومبي. إذ يرى الزائرون المباني كما كانت منذ ألفي سنة تقريبًا. وقد يسيرون داخل البيوت وخارجها وفي الممرات الضيقة الصاعدة والهابطة كما كان يعمل أهل بومبي من قبل. وقد يشاهدون أيضًا بقايا الميدان العام القديم وحوله كثير من المباني. كما يشاهدون معبد جوبيتر (كبير الآلهة عند قدماء الرومان) الذي كان قد أضحى خرابًا عند ثوران البركان. وقد يتجولون في الصالات العامة الرومانية القديمة، ويعجبون بمعابد أبولو (إله الجمال) وفورتونا أوغسطا (إلاهة الحظ) كما ورد في أساطيرهم القديمة.
منضدة نحاسية صنعت أرجلها على شكل أرجل وأقدام أسد، وهي تبين المهارة الفنية لفناني بومبي.
وقد اكتشف العمال جزءًا كبيرًا من حائط المدينة. إلا أن الفاجعة الكبرى (ثورة البركان) حدثت أثناء إعداد العدة لإجراء انتخابات محلية. فلقد شوهدت بعض الشعارات الانتخابية على حوائط المنازل وفُقدت بعدها الكثير من الأشياء الثمينة. ويعتقد المؤرخون أن أهل بومبي حملوا معهم الكثير من الأمتعة حينما ولوَّا هاربين من المدينة. فلقد عثر العمال على الحُلي من أساور، وأقراط، وفصوص الماس، والعملة النقدية. كما اكتشفوا أيضًا المحتويات المنزلية مثل التماثيل الفضية، والنحاسية، والعاجية وبعض الأدوات المصنوعة من المعادن والزجاج. وأعيد إلى النور كثير من الكنوز المنزلية بالقرب من بوسكوريل، وهي مدينة قريبة من نابولي. كما عُرض الكثير من محتويات بومبي في المتحف القومي في نابولي، وهي التي تبعد عن بومبي نحو 21كم.
بومبي بالإنجليزية Pompeii ، هي مدينة رومانية يعيش فيها 20,000 نسمة، 40% منهم عبيد، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. يقع في المدينة جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 متر . تقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا, دمرت أثناء الثوران الهائل لبركان فيزوف التي حدثت عام 79 وأدت إلى تدمير بومبي و مدينة هركولانيوم . البركان طمر المدينة بالرماد لمدة 1.600 سنة حت تم أكتشافها في القرن الثامن عشر . بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس ، حاولا سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم . ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان ، شاهد العيان الوحيد كان بليني الصغير الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم ب تسونامي ، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة ، وقد قام عمه بليني الأكبر بالتوجه عبر البحر لرصد الظاهرة وتوفي من الغازات المتصاعدة . المدينة فقدت حتى عام 1738هركولانيوم وفي عام 1748 أكتشفت بومبي . وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها ، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف و فترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها . حيث أكتشفت
إضغط هنا لمشاهدة فيديو التنقيب عن آثار مدينة بومبي
من وجهة أخرى......
كان أهلها يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي!
بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفالوالنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة .
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
واليكم التقرير
كم تركوا من جنات وعيون *وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك
وأورثناها قومًا آخرين" (الدخان: 25-28).
ثار البركان ثورانا هائلا مدمرا عام 79 م ودمر مدينتي بومبي وهركولانيوم. طمر البركان المدينة بالرماد لمدة 1,600 سنة حتى تم أكتشافها في القرن الثامن عشر.
بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس. حاول سكان المدينة الفرار بعضهم عن طريق البحر ولجأ بعضهم إلى بيوتهم طلبا للحماية. ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان، شاهد العيان الوحيد كان "بليني الصغير" الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم بتسونامي، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة، وقد قام عمه "بليني الأكبر" بالتوجه إلى البحر لرصد الظاهرة، ولكنه توفي من أثر الغازات المتصاعدة.
فقدت المدينة حتى عام 1738 حين أكتشفت هركولانيوم وتلتها مدينة بومبي عام 1748. وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف وفترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها.
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون، الحاكم الروماني الذي قيل أنه أحرق روما لكي يغني، تقع بالقرب من مدينة نابولي، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هي ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم في يوم 24 أغسطس79 بعد أن ثار البركان؛ وظلت المدينة في طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة، وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم اهتمامهم بالفنون والنقوش. كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد.
قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبؤوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التي تتكون فوق فوهة البركان. ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة، ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة؛ ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رؤوا من ذلك البركان خيرا كثيرا.فالتربة الغنية بالمعادن التي جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الأمطار التي كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. وعند منتصف النهار من يوم 24 أغسطس 79 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة في عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان. تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون في المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالي 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التي أسقطت أسقف المبانى. وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الأرض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار.
اما موسوعة المعرفة فتقول
بومبي (مدينة رومانية)
Vesuvius in 79 which buried Pompeii (from BBC's Pompeii: The Last Day). The depiction of the Temple of Jupiter, facing the forum, and the Temple of Apollo, across the portico to the left, are nonetheless inaccurate, and the shown state of the porticoes around the forum is also at least questionable, as they all appear intact during this recreation of the 79 eruption; it is widely known that at least the Temples of Jupiter and Apollo had been destroyed 17 years before, during the 62 earthquake, and that they had not been rebuilt by the time the city was finally destroyed in the 79 eruption
A computer-generated depiction of the eruption of الأيام الأولى
لم تكن بومبي مدينةً مرموقةً، إلا أنها عرفت أكثر من المدن الرومانية الغنية بفضل بقاياها التي حفظت جيدًا. وتقع بومبي على هضبة خصيبة قديمة بالقرب من خليج نابولي. وتبعد أقل من 1,6 كم من قاع جبل فيزوف.
لم يتمكن العلماء من التعرف بدقة على سكان بومبي الأصليين. فقد كانت هذه المنطقة في أوائل القرن السادس قبل الميلاد تحت نفوذ المستعمرات اليونانية القائمة على طول الساحل. ثم استوطنها أناس من الجبال يُطلق عليهم اسم السمنيين في بداية القرن الخامس قبل الميلاد. وظلت بومبي قرية قليلة الأهمية نسبيًا حتى القرن الثالث قبل الميلاد، وبعدها بقليل دخلت هذه البلدة فترة الازدهار من حيث البناء والاتســاع. وأصبحت بومبي جزءًا من المجتمع الروماني عام 91 قبل الميلاد.
وقد اتخذت بومبي شكلاً بيضيًا بلغ محيطه 3كم. وأحاط بها جدار كبير به سبعة أبواب. كما تقاطعت شوارعها بعضها مع بعض في زوايا قائمة ورصفت بكتل من الحُمم. ويرى المشاهد اليوم آثار طريق العجلات القديمة محفورة على أرصفتها. ويوجد ميدان فسيح به منصة في وسط هذه المدينة، وتحيط بالميدان مجموعة من المباني المهمة. كما يُوجد بهذه المدينة مسرح للتمثيل ومدرج كبير، وركن للمصارعين وكثير من المعابد وثلاثة حمامات عامة كبيرة.
وجذبت سماءُ بومبي الزرقاء الصافية الكثير من أغنياء الرومان، فبنوا فيها المساكن الكبيرة بالقرب من شواطئ البحر الأبيض المتوسط، حيث كانوا يستمتعون بمناخها المشمس الهادئ. فبنى أهل بومبي مساكنهم الخاصة هناك في جو ريفي محاط بكل وسائل الراحة التي توفرها الحياة المدنية. وتتكوَّن المساكن الكبيرة من قسمين: القسم الأول من بيت المالك وحدائقه، والقسم الآخر يكون عادة للفلاح، وبه حظائر البهائم والبساتين والحقول. وقد بُنيت معظمها على نمط البيت الروماني الأصيل بغرفه المجتمعة حول غرفة الاستقبال (حجرة استقبال الضيوف). كما يوجد بالمنازل السكنية في بومبي غالبًا متاجر على حافة الطريق. ويعتقد علماء الآثار أن معظم المباني بها أكثر من طابق واحد. كما شُيِّدت بعضُ الطوابق العليا من الخشب، وتبدو بارزةً وهي تطل على الشارع كما هو الحال في المنازل الفرنسية والإنجليزية في العصور الوسطى.
اكثر ما اشتهرت به
اشتُهرت بومبي برواج تجارتها في النبيذ والزيت والدقيق. كما أنها كانت سوقًا للمنتجات الريفية الغنية، وكان لمينائها صلات واسعة بحوض البحر الأبيض المتوسط. وكانت تعد أيضًا مركزًا صناعيًّا متخصصًا في إنتاج بعض السلع التي اشتهرت بها مثل أحجار الطاحون، وصلصة السمك، والعطور، والأقمشة. وضمت المدينة ذوي الأملاك الأثرياء والتّجّار الأغنياء، والصُّنّاع، وأصحاب المحلات، والفنانين، والعبيد.
ثورة بركان فيزوف
حطَّمت الزلازلُ التي وقعت في عام 62م أو 63م كلاً من بومبي، ونابولي، وهركولانيم. فسقطت التماثيل وتهشمت الأعمدة وهوت بعض المنازل. وبدأ بركان فيزوف ثورته في ذلك الوقت. وعلى أية حال لم يعتقد القوم أن هناك خطرًا محدقًا، فعمدوا إلى إصلاح مدنهم. إلا أنه في صيف 79م ثار بركان فيزوف فجأة وبعنف شديد. وتدفقت بقايا الحمم فعمت هركولانيم وملأت المدينة وميناءها.
وتحملت بومبي وابلاً من أمطار الرماد والأحجار. وامتلأ الجو المُكْفهِر بالغاز السام والأبخرة. وقد صوَّر الكاتب الروماني بليني الأصغر في رسالة له، ما قاساه حينما قاد والدته إلى مكان آمن عبر الأبخرة والأحجار المتساقطة. كما قاد عمه الكاتب بليني الأكبر أسطولاً أنقذ به بعض الناس. ثم رسا ليراقب البركان ومات على الشاطئ.
أمكن العثور على ما يقرب من ألفي ضحية من سكان بومبي الذين بلغ عددهم نحو 20,000 نسمة. فبعض الضحايا قد حبسوا في منازلهم فأودى بحياتهم الرماد الساخن. واستنشق الآخرون الأبخرة السامّة فلقوا مصرعهم أثناء هروبهم. ووجد علماء الآثار قوالب الأجسام التي حفظت في الرماد المتحجر. ولما قاموا بصب الجبس داخل هذه القوالب أمكنهم معرفة التفاصيل الدقيقة للأفراد، حتى وصلوا إلى ملامح الأسى التي كانت بادية على الوجوه.
نجد بالإضافة إلى بقايا هذه الحمم وابلاً من الرماد الساخن المبلل الذي تناثر على بومبي. ولما جفت هذه الحمم وهذا الرماد، غطت كل المدينة. ولم يظهر منها بعد ذلك سوى أعالي الجدران والأعمدة التي بدت فوق ما تبقى منها. وقام بعض الذين نجوا بحفر الأرض بغية الحصول على مقتنياتهم الثمينة التي تركوها وراءهم حتى تمكنوا من أخذ تماثيلهم ورخامهم ونحاسهم. ومع ذلك فقد كشفت مجموعة الثورات البركانية المتلاحقة وعوامل التعرية عن الآثار الأخيرة لهذه المدينة.
ولم يهدم بركان فيزوف بومبي فحسب بل امتدت آثاره إلى المدن المجاورة مثل ستابيا وهركولانيم. انظر: هركولانيم. وأدّى إلى تغيير المعالم الجغرافية لإقليم كامبانيا حول بومبي. كما حوَّل مجرى نهر السارنو ورفع ساحل البحر لدرجة تعذرت معها معرفة موقع المدينة المدفونة. وظلت بومبي تحت الركام والرماد مدة تقرب من 1700 سنة.
مدينة بومبي الأثرية
قارورة من الزجاج الأزرق وجدت في بومبي بإيطاليا، وتبين أن عملية نفخ الزجاج كانت عملية فنية متقدمة في المدينة القديمة.
مدينة بومبي كانت على عهد نيرون الحاكم الروماني الذي حرق روما لكي يغني, تقع بالقرب من مدينة نيبلس ، كانت مدينة عامرة أيام حكم الامبراطور الرومانى نيرون. دمرت بومبي هى ومدينة أخرى بالقرب منها تسمى هيركولانيوم فى يوم 24 أغسطس 1979 بعد أن ثار بركان فسيوفيوس; وظلت المدينة فى طي النسيان حتى القرن الثامن عشر عندما اكتشفت آثار مدينة بومبي وعثر على مناطق بها جثث متحجرة حيث حل الغبار البركانى الذى يمكن أن نعتبره إسمنت طبيعى محل الخلايا الحية الرطبة وشكل أشكال البشر والحيوانات عندما قضى عليها الموت متأثرة بالهواء الكبريتى السام. كان بالمدينة البالغ عدد سكانها 200,000 نسمة الكثير من الاثرياء يعيشون عيشة رغدة فرحين بما لديهم. فكان بالمدينة شبكة مياه داخل البيوت وحمامات عامة وشوارع مرصوفة بالحجارة, وكان بها ميناء بحرى متطور وكان بها مسارح وأسواق وأظهرت آثارهم إهتمامهم بالفنون والنقوش . كان مجتمعهم مجتمع رومانى تقليدى بكل طبقاته بما فيهم العبيد . قبل دمار المدينة أهمل السكان العلامات الدالة على قرب الانفجار, فلم يعبأوا بالهزات الخفيفة وكذلك القوية ولا ببعض السحب البيضاء التى تتكون فوق فوهة البركان . ولم يتعظ السكان من الزلزال الذى خرب مدينتهم قبل ذلك ب 17 سنة, ولم يستجيبوا لدعاء الامبراطور الرومانى نيرون لهم بترك المدينة; ولعل ذلك يرجع إلى أنهم رأوا من ذلك البركان خيرا كثيرا .فالتربة الغنية بالمعادن التى جعلت زراعتهم مثمرة مصدرها ذلك البركان ،ومياه الامطار التى كانت ترويهم وتسقى زروعهم كانت بسبب وجود ذلك الجبل البركانى. كانت هناك عدة علامات على ثوران البركان قبل الانفجار بأيام حدثت عدة هزات أرضية جفت بعدها الآبار وتوقفت العيون المائية, وصارت الكلاب تنبح نباحا حزينا فيما صمتت الطيور .
أرضية من الفسيفساء تبين المهارة الفنية لفناني بومبي. ويصور هذا الرسم الفسيفسائي كلبًا مطوقًا مربوطًا.
لكن السكان تجاهلوها حتى أتاهم حتفهم ضحى وهم منشغلون بالتجارة واللهو. و عند منتصف النهار من يوم 24-8-1979 سمع السكان تلك الضجة الكبيرة وإنفلقت الصخور واللهب والدخان والرماد والغبار والاتربة فى عمود متجهة صوب السماء لتسقط بعدها بنصف ساعة على رؤوس السكان . تمكن بعض منهم من النجاة هربا إلى الميناء وإختبأ آخرون فى المنازل والمبانى فتحولوا بعدها إلى جثث متحجرة عثر منها على حوالى 2,000 جثة ;وكثير منهم سحق تحت الصخور المتساقطة التى أسقطت أسقف المبانى . وبعدها بساعات وصلت الحمم الملتهبة الزاحفة على الارض إلى المدينة فأنهت كل أشكال ومظاهر الحياة فيها. ودفنت المدينة تحت ثلاثة أمتار من الحمم والاتربة والغبار .
البقايا
البقايا. تم الآن الكشف عما يقرب من ثلاثة أرباع بومبي. إذ يرى الزائرون المباني كما كانت منذ ألفي سنة تقريبًا. وقد يسيرون داخل البيوت وخارجها وفي الممرات الضيقة الصاعدة والهابطة كما كان يعمل أهل بومبي من قبل. وقد يشاهدون أيضًا بقايا الميدان العام القديم وحوله كثير من المباني. كما يشاهدون معبد جوبيتر (كبير الآلهة عند قدماء الرومان) الذي كان قد أضحى خرابًا عند ثوران البركان. وقد يتجولون في الصالات العامة الرومانية القديمة، ويعجبون بمعابد أبولو (إله الجمال) وفورتونا أوغسطا (إلاهة الحظ) كما ورد في أساطيرهم القديمة.
منضدة نحاسية صنعت أرجلها على شكل أرجل وأقدام أسد، وهي تبين المهارة الفنية لفناني بومبي.
وقد اكتشف العمال جزءًا كبيرًا من حائط المدينة. إلا أن الفاجعة الكبرى (ثورة البركان) حدثت أثناء إعداد العدة لإجراء انتخابات محلية. فلقد شوهدت بعض الشعارات الانتخابية على حوائط المنازل وفُقدت بعدها الكثير من الأشياء الثمينة. ويعتقد المؤرخون أن أهل بومبي حملوا معهم الكثير من الأمتعة حينما ولوَّا هاربين من المدينة. فلقد عثر العمال على الحُلي من أساور، وأقراط، وفصوص الماس، والعملة النقدية. كما اكتشفوا أيضًا المحتويات المنزلية مثل التماثيل الفضية، والنحاسية، والعاجية وبعض الأدوات المصنوعة من المعادن والزجاج. وأعيد إلى النور كثير من الكنوز المنزلية بالقرب من بوسكوريل، وهي مدينة قريبة من نابولي. كما عُرض الكثير من محتويات بومبي في المتحف القومي في نابولي، وهي التي تبعد عن بومبي نحو 21كم.
بومبي بالإنجليزية Pompeii ، هي مدينة رومانية يعيش فيها 20,000 نسمة، 40% منهم عبيد، واليوم لم يبقى من المدينة إلا آثارها القديمة. يقع في المدينة جبل بركان فيزوف الذي يرتفع 1,200 متر . تقع المدينة بالقرب من خليج نابلس في إيطاليا, دمرت أثناء الثوران الهائل لبركان فيزوف التي حدثت عام 79 وأدت إلى تدمير بومبي و مدينة هركولانيوم . البركان طمر المدينة بالرماد لمدة 1.600 سنة حت تم أكتشافها في القرن الثامن عشر . بدأ البركان بالثوران في ظهيرة 24 أغسطس عام 79 محدثا سحبا متصاعدة من الدخان كشجرة الصنوبر غطت الشمس وحولت النهار إلى ظلام دامس ، حاولا سكان القرية الفرار ولجأو إلى بيوتهم لحمايتهم . ذلك اليوم كان معدا لعيد إله النار عند الرومان ، شاهد العيان الوحيد كان بليني الصغير الذي وصف سحب متصاعدة والبركان يقذف نيران هائلة وتساقط رماد سميك وهزات مصاحبة وأرتفاع لمستوى سطح البحر أو مايعرف اليوم ب تسونامي ، وتحول النهار إلى ليل معتم في المدينة ، وقد قام عمه بليني الأكبر بالتوجه عبر البحر لرصد الظاهرة وتوفي من الغازات المتصاعدة . المدينة فقدت حتى عام 1738هركولانيوم وفي عام 1748 أكتشفت بومبي . وأكتشف فيها الضحايا موتى في أوضاعهم التي كانوا عليها ، وأكتشف طابع المدينة الغني والترف و فترة الإمبراطورية الرومانية والعمارة والحياة الاجتماعية وغيرها . حيث أكتشفت
إضغط هنا لمشاهدة فيديو التنقيب عن آثار مدينة بومبي
من وجهة أخرى......
كان أهلها يفتخرون بممارسة الجنس
والشذوذ الجنسي!
بل كانوا يرسمون الصور الخلاعية على جدران منازلهم أمام الأطفالوالنساء والكبار، حتى إن الباحثين اليوم يعتبرون أن فن الخلاعة قد بدأ في هذه المدينة الفاسقة .
ولكن ماذا كانت النتيجة؟ ماذا كانت نتيجة الفواحش التي افتخروا بها؟
وكيف كانت نهاية هؤلاء القوم؟ ولكن قبل ذلك، كيف بدأت القصة؟
واليكم التقرير
مدينة بومبي هي مدينة رومانية قديمة
تقع في إيطاليا وكانت تنعم بترف وغنى كبيرين،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
وقد أنعم الله عليهم شتى أنواع النعم.
فالأرض كانت تعطيهم أفضل المحاصيل الزراعية،
والسماء كانت دائمة المطر عليهم، فكانوا ينعمون بثروات طبيعية لم يحلم بها غيرهم.
وفي يوم كانوا يخصصونه للاحتفال بعيد إله النار، ثار وبشكل مفاجئ بركان مجاور للمدينة،
وانطلقت الحمم المنصهرة والرماد البركاني الملتهب، فطمر هذه المدينة خلال لحظات قليلة
بالرماد، ومع أن أهالي المدينة حالوا الفرار، إلا أن الرماد الملتهب قتلهم على الفور،
وغطى أجسامهم محوِّلاً هذه الأجسام خلال مئات السنين إلى صخور متحجِّرة
جثث آلاف الناس المتحجرين، قد تحوّلوا إلى صخور على أوضاعهم التي كانوا عليها،
أي أن الموت كان مفاجئاً ومباغتاً ولم يتمكنوا من عمل أي شيء!
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول سبحانه:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99
إنها العدالة الإلهية، وقد وجدتُ في كتاب الله تعالى آيات تشير إلى أناس أتاهم عذاب الله
بسبب ذنوبهم وهم لا يشعرون، يقول تعالى:
(أَفَأَمِنَ الَّذِينَ مَكَرُوا السَّيِّئَاتِ أَنْ يَخْسِفَ اللَّهُ بِهِمُ الْأَرْضَ أَوْ يَأْتِيَهُمُ الْعَذَابُ مِنْ حَيْثُ لَا يَشْعُرُونَ *
أَوْ يَأْخُذَهُمْ فِي تَقَلُّبِهِمْ فَمَا هُمْ بِمُعْجِزِينَ)
[النحل: 45-46].
وبالفعل هذه الآية تنطبق على هذه المدينة (وغيرها طبعاً)، فقد وجد علماء الآثار أن
العذاب قد جاء وأهلك الناس في هذه المدينة أثناء ممارستهم لحياتهم اليومية ودون سابق إنذار.
ولذلك يحذرنا البيان الإلهي أن نقع في مثل هذه الأعمال أو أن نأمن ونطمئن لمثل هذه النهاية المفاجئة، يقول سبحانه:
(أَفَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا بَيَاتًا وَهُمْ نَائِمُونَ *
أَوَأَمِنَ أَهْلُ الْقُرَى أَنْ يَأْتِيَهُمْ بَأْسُنَا ضُحًى وَهُمْ يَلْعَبُونَ *
أَفَأَمِنُوا مَكْرَ اللَّهِ فَلَا يَأْمَنُ مَكْرَ اللَّهِ إِلَّا الْقَوْمُ الْخَاسِرُونَ)
[الأعراف: 97-99
لقد عثر الباحثون في هذه المدينة على نقوش كثيرة ورسوم خلاعية تدل على الانتشارالواسع للجنس والشذوذ الجنسي في هذه المدينة، ويؤكد الباحثون أن أصحاب مدينة بومباي
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة.
كانوا يمارسون الجنس علناً وأمام الأطفال وكانوا لا يخجلون أبداً من تصوير هذه المشاهد
وعرضها أمام الناس وفي المنازل والبيوت، بل ويفتخرون بذلك! ويقول الباحثون إن انتشار الفواحش في هذه المدينة كان أكبر بكثير من العصر الحالي!
وكانوا يدعون أن هنالك إلهاً للجنس، فكانوا يمجدونه ويقدسونه ويبالغون في تصوير ونحت
الصور الجنسية الخليعة. حتى إن الصور التي عثر عليها على جدران المدينة والتي
وضعت في معرض خاص، لا يسمح لزوار هذا المعرض باصطحاب الأطفال أو القاصرين إلا بعد موافقة خاصة.
إن هذه المدينة ينطبق عليها قول الحق تبارك وتعالى:
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم بغتة وبشكل
مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
(فَلَمَّا نَسُوا مَا ذُكِّرُوا بِهِ فَتَحْنَا عَلَيْهِمْ أَبْوَابَ كُلِّ شَيْءٍ حَتَّى إِذَا فَرِحُوا بِمَا أُوتُوا أَخَذْنَاهُمْ بَغْتَةً فَإِذَا هُمْ مُبْلِسُونَ *
فَقُطِعَ دَابِرُ الْقَوْمِ الَّذِينَ ظَلَمُوا وَالْحَمْدُ لِلَّهِ رَبِّ الْعَالَمِينَ)[الأنعام: 44-45].
وبالفعل فقد فتح الله عليهم أبواب النعم والأموال والترف والغنى، حتى أخذهم بغتة وبشكل
مفاجئ، فإذاهم مبلسون أي يائسون من رحمة الله تعالى.
كم تركوا من جنات وعيون *وزروع ومقام كريم * ونعمة كانوا فيها فاكهين * كذلك
وأورثناها قومًا آخرين" (الدخان: 25-28).