الأحتجاجات الايرانية ضد الملالي - تغطية مستمرة 2018

بقطع النظر عما تتمنى, ما هو رأيك في الاحداث الايرانية حاليا؟


  • مجموع المصوتين
    195
للاسف نهج المتأسليمن وتجار الدين والحركات المتاسلمة اما خلافة راشدة على منهاج النبوة او نظام طاغوتي يجب ازالته لا وسط بينهما ويشنعون النظام الملكي وكأنه رجس من عمل الشيطان ، النظام الملكي احد الانظمة الحاكمة وهو ليس ضد الدين بل مع الدين اذا كان الملك مسلم وبدأ الملك بالاسلام منذ عهد معاوية رضي الله عنه واستمرالى وقتنا اليوم ، لا ادري اين المشكلة وكأن الملوك ضد الدين ؟!.
كلامك ليس له علاقة بكلامي
 
فلم قصير مترجم يتحدث عن اكذوبة الحضارة الفارسية

عبير البحرين










حيَّا الله مراقبنا العزيز الأستاذ الراية،
لا خلاف مع ما جاء في هذا الفيلم المترجم، وبالنسبة للمتحدث في الفيلم فهو الكاتب الإيراني ناصر بوربيرار، وهو متخصص في تاريخ إيران، وفي عهد الشاه كان عضو في الحزب الشيوعي الإيراني "تودة"، وبالرغم من أنه يساري إلا أنه يرى بأن الحضارة الفارسية بلغت أوجها تحت الحكم الإسلامي وليس قبله، وهو يرفض الوثائق التي أنتجت بعد قرون من دخول فارس للإسلام مثل "الشاهنامة" ويعتبرها أساطير شعوبية حيكت من أجل مواجهة العرب والإسلام، وأنا أتفق معه في هذا الطرح جملة وتفصيلاً،
وكذلك يرى أن لليهود دور كبير في صياغة التاريخ الإيراني القديم قبل الإسلام، ويرى بأن المستشرقين اليهود قاموا بتهويل منزلة الحضارة الفارسية قبل الإسلام خلافاً لحقيقتهم في التاريخ لتعميق الهوة بين الفرس والعرب نظراً لأن 90% من مؤرخي التاريخ الإيراني هم من اليهود فهؤلاء المؤرخين استغلوا هذا الأمر،
ومن الملفت أن في كتاباته وبحوثه ينتقد الفكر الشعوبي القومي الفارسي المعادي للعرب ويشعر بالأسف لاستحالة تغيير اللغة الرسمية في إيران إلى لغة القرآن الكريم،
أستاذنا الفاضل الراية، أتفق معك وأشاطرك الرأي بخصوص الفرس فهذا لا جدال فيه إطلاقاً، وسبق لي مشاركات أذكر فيها عن عنصرية الفرس ونزعتهم الشوفينيه، هذه نقطة لا جدال فيها وأرجوا أن تضعها جانباً فهي محسومة.
أنا مأخذي على عدم التركيز على الأذرية التركية من قبل المفكرين والباحثين والكتّاب والإعلاميين العرب وكنتُ أتمنى أن ينضبط النقاش حول هذه النقطة فقط ألا وهي نقطة الأذريين الترك ونبعد القومية الفارسية عن نقاشنا لأن القومية الفارسية قتلناها جدالاً وبحثاً ونقاشاً وأعتقد أن الجميع متفقين أنهم عنصريين وشوفينين وشعبويين ويكرهون العرب،
ينبغي علينا وعلى المفكرين والباحثين والاعلاميين العرب التركيز على من صنع الصفوية الإثنا عشرية، فالصفوية هي من اختراع الترك، وهم في إيران ألعن وأشد من الفرس، هم من وضعوا بذور الصفوية الإثنا عشرية في التربة الفارسية وقاموا برعايتها حتى كبرت ومن ثم ابتلت بها الأمة الإسلامية،
لا أحد ينكر التوجه الشعوبي عند الفرس قوي جداً تاريخياً وإن كان قد ضعف إلى حد كبير بعد الفتح الإسلامي ودخولهم في الدين الإسلامي، وكذلك ضعف بعد سقوط الدولة البويهية إلى أن قامت الدولة الصفوية، وبعد قيام الدولة الصفوية في بداية القرن السادس عشر الميلادي تغير دورهم من دور بناء إلى دور هدم وتخريب. وأنا كما أنتقد الفرس عنصريتهم وشوفينيتهم وأمقت هذه الخصال السيئة فيهم، أمقت أيضاً من زرع بذور الصفوية الإثنا عشرية في التربة الفارسية وهم الترك، ولذلك ألوم المفكرين والاعلاميين والباحثين العرب عدم تركيزهم على الأذرية التركية مخترعي الصفوية الإثنا عشرية وعدم التوضيح لعموم الناس عن حقيقة مخترعي الصفوية وهم الأذريين الترك.

 
من مسقط رأس اسماعيل الصفوي، من موطن مخترع ومؤسس الصفوية الإثنا عشرية،

31 يناير 2018 - مدينة أردبيل بمحافظة إذربيجان، شمال إيران
الناشطون نشروا اليوم فيديو لامرأة أردبيلية أذربيجانية تتمشى في وضح النهار في الشارع العام بدون الحجاب الإلزامي احتجاجاً على قانون فرض الحجاب الإلزامي.
فيديو المرأة الأردبيلية بدون حجاب


فيديو آخر للمرأة تمشي في الشارع بدون حجاب، وسائق السيارة الذي التقط هذا الفيديو يتكلم باللغة التركية، واضح أن سائق السيارة ايضاً أذربيجاني تركي


أي تطورات في محافظة أذربيجان مهمة جداً لأنها تعنى أن القومية الأذرية التركية دخلت على الخط وهذا يرعب النظام الكهنوتي في إيران،
كما تشاهدون هذه خارطة محافظة أذربيجان في إيران، والسهم الأحمر يشير إلى مدينة أردبيل
2qlfuio.jpg


ومدينة أردبيل مسقط رأس اسماعيل صفوي ومن أردبيل بدأت حملة اسماعيل صفوي وانطلق إلى بقية الأراضي الإيرانية ولكن فيما بعد أعلن أن مدينة تبريز المحايذة لمدينة أردبيل هي العاصمة وليست أردبيل،
Shah_Ismail_Hatayi.jpg

يقال بأن هذه صورة لاسماعيل صفوي مع القبعة أو التربون أو الطربوش الأحمر، ومن الملاحظ أن الأتراك في تركيا كانوا يلبسون الطربوش الأحمر، والأتراك في أذربيجان كانوا يلبسون أيضاً نوع من الطربوش أو القبعة الحمراء اللون

وكذلك مدينة أردبيل مسقط رأس الكثيرين من المعممين المراجع الشيعية ومنهم على سبيل المثال آية الله العظمى موسوي أردبيلي، أول رئيس للسلطة القضائية بعد الثورة الخمينية (1980-1989).

 
الحملة النسوية الإيرانية المناهضة للحجاب والتي انطلقت منذ يومين، بحسب الناشطين يقولون أن الحملة هي ضد القانون الإلزامي الإجباري للحجاب، وليس ضد الحجاب بوجه عام، ويقولون أن هناك في إيران قوميات وأعراق غير مسلمة كالبهائيين والزرداشتيين واليهود والمسيحيين وهؤلاء لا يريدون قانون إجباري للحجاب لأن دينهم لا يلزمهم بالحجاب، وكذلك هناك مسلمين لا يريدون القانون إجباري وإنما يريدونه قانون اختياري، من يريد أن يرتدي الحجاب يرتديه ولكن لا يريدونه تطبيق إجباري على الجميع. هذا بحسب كلام الناشطين.

واليوم 31 يناير 2018 استمرت الحملة النسوية الإيرانية المناهضة لقانون الحجاب الإلزامي،
وانضمت بعض النساء المحجبات الإيرانيات إلى صفوف الاحتجاج ضد قانون الحجاب الإلزامي أو الإجباري،
وهذه المرأة ترفع لافتة كتبت عليها أنا ضد القانون الإجباري للحجاب وليكن اختياري
DU35qXOWkAApWcO.jpg


وامرأة محجبة من مدينة مشهد انضمت إلى الحملة النسوية المناهضة للحجاب الإجباري
DU3LkMVXcAAAyd8.jpg


واستمروا النساء في حملتهم، وهذه امرأة من مدينة وارمين بمحافظة طهران خلعت حجابها في ميدان أصلي احتجاجاً على القانون الإجباري للحجاب
DU4unY6WkAEi4MC.jpg


وامرأة أخرى أمام سور جامعة طهران خلعت حجابها احتجاجاً على القانون الإجباري للحجاب
DU5E3IRVoAATn_b.jpg


وامرأة أخرى في شارع بروين بمدينة طهران
DU4qcEQWsAAlQIv.jpg


والمثير أن امرأة عجوز في الستين من العمر انضمت إلى الحملة النسوية ضد القانون الإجباري للحجاب، وبحسب الناشطين المرأة عربية ولكن الملفت أنها ليست من الأحواز أو الجنوب حيث المناطق العربية، لأن الفيديو التقطت في منطقة بها ثلوج أي من مناطق مثل طهران واصفهان ومشهد وتبريز أو وسط إيران، الأحواز منطقة جنوبية ولم تشهد تساقط كثيف للثلوج خلال اليومين الماضيين، وفي الفيديو الشخص الذي يصور المرأة العجوز يتكلم العربية، وهذا يوضح لنا أن هناك فئة من العرب يتواجدون في مناطق الشمال والوسط وليس فقط في الجنوب الإيراني، وسبق أنا سمعت بأن هناك نسبة قليلة من العرب يقيمون في محافظات ومدن الشمال الإيراني،
فيديو المرأة العربية العجوز تخلع حجابها احتجاجاً على القانون الإجباري

 
قد تكون على صواب بأن احتجاجات هذه المدن من أجل المعيشة وليس لاسقاط النظام، لكن اسمح لي أستاذنا الفاضل الراية أن لا أتفق مع ما تذهب إليه بخصوص هذه المدن التي تفضلت بذكرهم في مداخلاتك، لأنني لا أعتقد أن هذه المدن أو البلدات هي التي بيدها اسقاط النظام، صحيح أن عدد من أركان النظام أصولهم ترجع إلى هذه المدن والبلدات ولكن هناك جوانب أخرى في غاية الأهمية وللأسف الكثيرون يغفلونها،
فقد لاحظت أن معظم الاعلاميين والكتّاب والباحثين العرب لا يتطرقون إليها، وحتى المشاهير من الكتّاب والمهتمين بالشأن الإيراني ممن يظهرون على قنوات التلفزيون لا يشيرون إليها، ولا أعرف لماذا، هل هو تغافل بعمد؟ أم لقصور وعدم إدراك وفهم الوضع الداخلي في إيران؟،
في الواقع، من خلال قراءة سريعة لتاريخ إيران على مر الـ 500 عام الماضية نجد أن معظم الذين حكموا ايران أو كان لهم نفوذ على النظام الحاكم بصورة مباشرة أو غير مباشرة هم ليسوا من الفرس بل هم من "الاتراك الأذريين"، على سبيل المثال من أدخل التشيّع إلى الحكم في دولة فارس هم الصفوييون وهو إسماعيل الصفوي من سلالة الشاهت التركية الآذرية، وهذه نقطة في غاية الأهمية لأن ألاحظ أن المشاهير العرب من كتّاب وباحثيين واعلاميين على قنوات التلفزة لا يشيرون إلى أن الترك الأذريين هم من فرضوا التشييع في إيران، دائماً نجدهم يقولون بأن الفرس فرضوا التشييع في إيران، ولا يذكرون بأن الترك الأذريين لهم نفوذ على النظام الحاكم على مر التاريخ، وهؤلاء المشاهير العرب يقعون في هذا الخطأ وبالتالي تحليلاتهم للشأن الإيراني تصبح ناقصة وغير دقيقة.
معظم من حكموا إيران على مر التاريخ المعاصر، وكذلك معظم من يحكمون إيران حالياً، أو ممن في مناصب رفيعة المستوى هم من الأذريين الترك، مثال:
- المرشد الأعلى وما يسمى بالولي الفقية علي خامنئي
- محمد رضا بهلوي شاه إيران السابق زوجته فرح ديبا
- برويز داودي النائب الأول للرئيس الايراني السابق (في الفترة 2005 إلى 2009)
- برويز فتاح وزير الطاقة السابق وحالياً رئيس لجنة الخميني للإغاثة الحكومية
- يحيى رحيم صفوي رئيس الحرس الثوري الإيراني السابق وحالياً المستشار العسكري لمرشد الثورة الإسلامية علي خامنئي
- علي مشكيني رئيس مجلس القيادة السابق
- آية الله العظمى موسوي أردبيلي، أول رئيس للسلطة القضائية (1980-1989)
- مهدي بازركان رئيس الحكومة المؤقتة في ايران وكان اول رئيس وزراء بعد الثورة الإيرانية
- مير حسين موسوي رئيس وزراء ووزير خارجية أسبق، شغل موسوي منصب رئيس الوزراء طيلة الحرب الإيرانية العراقية وفترة رئاسة علي خامنئي، وكان موسوي أخر رئيس وزراء إيراني حيث تم إلغاء هذا المنصب بعده، وخاض الانتخابات الرئاسة الإيرانية في يونيو 2009 التي فاز فيها أحمدي نجاد
- ستار خان الزعيم الثوري الدستوري، المعروف بالقائد الوطني (بالفارسية سردار ملي) ويعتبر شخصية محورية في الثورة الدستورية الإيرانية بين عامي 1905 - 1907 وبطلا قوميا في إيران
- محمود جام رئيس وزراء في عهد والد شاه إيران السابق عام 1939
- علي سهيلي رئيس وزراء في عهد الشاه في الفترة من 1944 - 1946
- إبراهيم حكيمي رئيس وزراء في عهد الشاه في عام 1948
- عباس قره باغي رئيس أركان الجيش الإيراني في عهد النظام البهلوي
- حسين موسوي تبريزي رئيس سابق للجنة التحقيق في محكمة الثورة الخمينية، ورجل دين من التيار الإصلاحي في قم
- صادق خلخالي أول مدعي عام إيراني بعد الثورة الخمينية، ويعرف بأنه كان رجل دين شيعي متشدد جداً
- غلام رضا اغازاده رئيس الوكالة النووية الأسبق في الفترة 1997 وحتى 2009
- أبو القاسم الخوئي، مرجع شيعي
- محمد حسين الطباطبايي، مرجع شيعي
- محمد فاضل اللنكراني، مرجع شيعي
- محمد كاظم شريعتمداري، مرجع شيعي
- جواد التبريزي مرجع شيعي
- مسلم ملكوتي، مرجع شيعي
وهناك العديد والعديد من الرموز والشخصيات السياسية والأدبية والثقافية والدينية والإعلامية من الأذريين الترك الذين لهم تأثير ونفوذ على النظام الإيراني وعلى الشعب الإيراني.

وفي الحقيقة الأذريون هم من يمكنهم إسقاط النظام، فهم من أهم القوميات التي انتفضت ولمرات عديدة في وجه النظام البهلوي، حتى نجحوا عام 1945 من إقامة جمهوريتهم الديمقراطية، لكن انسحاب السوفييت من شمالي إيران أدى إلى انهيار الجمهورية الوليدة.
وكانت مشاركة الأذريين في ثورة عام 1979 سبباً كبيراً في الإطاحة بحكم الشاه محمد رضا بهلوي، واعتلاء الملالي السلطة، لذا فقد تغلغل نفوذهم في كافة مفاصل الدولة لمعرفتهم الجيدة بالإدارة.
والأذاريين هم عصب الدولة الإيرانية، حيث يسيطرون على مفاصل الإدارة وأعلى المناصب في مختلف القطاعات من بينها الجيش ويسيطرون على الاقتصاد والتجارة لاسيما البازار في طهران،
وهناك نقطة في غاية الأهمية ينبغي أن أشير إليها، أن نسبة كبيرة من الأذريين يعيشون في طهران وهم من فئة التجار، ويعيشون في الضواحي الجديدة الراقية في طهران والتي بنيت مؤخراً خلال العشر أو الخمس عشرة سنوات الماضية، وهؤلاء يتحكمون في عصب الاقتصاد والتجارة وهم من فئة التجار، ولكن المدن والبلدات الأذرية في محافظات أذربيجان تعاني من الفقر وسوء المعيشة، وهناك فرق كبير بين مستوى الأذريين في طهران والأذريين في محافظات أذربيجان في الشمال الإيراني، والفئة التي تعيش في طهران هي التي يمكنها اسقاط النظام،
وأيضاً لابد من الإشارة أن النظام الإيراني يعمل حساباً كبيراً للقومية الأذرية على عكس القوميات غير الفارسية الأخرى،
في عام 2009، حين خرجت احتجاجات تحولت لانتفاضة واسعة خطيرة ضد النظام الإيراني، كان لموقف الأذاريين في طهران عامل كبير في إخمادها، فقد اعتبروا أن ما يحدث صراعاً سياسياً لا يعنيهم.
لكن الجديد في الاحتجاجات الأخيرة، هو خروج مظاهرات من مدن أذرية مثل أرومية وتبريز وبندر أنزلي، مطالبة بإسقاط النظام. رغم أن التحركات قليلة في هذه المدن، لكن من المؤمل أن تتسع مع الوقت لأن الأذريين في هذه المدن بمحافظة أذربيجان مثلهم مثل جميع الإيرانيين يعانون أيضاً من الوضع الاقتصادي المتردي بسبب سياسات النظام، ومن المهم جداً أن ينضم إليهم أقربائهم من الأذريين ممن يعيشون في طهران وفي الضواحي الراقية الفخمة.
وفي حال انضمام أبناء القومية الأذرية إلى الانتفاضة الشعبية يعني أن عصب النظام الإيراني بات يواجه مشكلة حقيقية، فالأذريون في مدن محافظة أذربيجان هذه المرة لم يكتفوا بمراقبة ما يحدث، وهي إشارة مرعبة للنظام. وتعرف السلطة الإيرانية جيداً ماذا يعني الغضب الأذري، ففي عام 2006 عندما قام أحد الرسامين بنشر كاريكاتير تهجمي ضد اللغة التركية والأذرية، واندلعت على أثرها مظاهرات عارمة، دفعت الرئيس السابق أحمدي نجاد إلى تقديم اعتذار، وزيارة الإقليم محافظة أذربيجان واتخاذ إجراءات بحق الصحيفة التي نشرت الكاريكاتير.
الخلاصة، علينا مراقبة المحافظات والمدن الأذرية وكذلك الأذريين داخل طهران، لأن من وجهة نظري هم من سيحددون بوصلة هذه الاحتجاجات في قادم الأيام، وأما المحافظات والمدن التي تفضلت بذكرهم أستاذنا الفاضل مثل مدينة نائين في محافظة اصفهان أو المدن التي في محافظة كرمان لا أعتقد بأن هذه المدن هي التي ستغيّر وجهة الاحتجاجات وتؤدي إلى أسقاط النظام، هذه المدن هي فقط مفيدة في احداث خلخلة ومشاكل للنظام الإيراني.
وأعتذر على الإطالة، لكن كان لابد منها لأنني ألاحظ على الكثير من الاعلاميين والمهتمين بالشأن الإيراني من العرب عدم الفهم الدقيق للنسيج القومي داخل إيران وما مدى تآثيراته السياسية، وهناك تغافل عن أن الآذريين الترك هم من أدخلوا التشييع إلى إيران وهم عصب الدولة الإيرانية منذ سنين وهم من يحددون مصير وشكل النظام.

الصفويين حكمو باسم الفرس و عقيدة و الفرس و اخذو ألقاب فارسية مثل وارث عرش جمشيد و الحكمة من داريوس

طه الدليمي وضح هذه النقطة انه الذي يحكم القوم يفكر و بتصرف مثلهم و احياناً أسوء الأمازيغ في شمال افريقيا خير مثال
 
الصفويين حكمو باسم الفرس و عقيدة و الفرس و اخذو ألقاب فارسية مثل وارث عرش جمشيد و الحكمة من داريوس

طه الدليمي وضح هذه النقطة انه الذي يحكم القوم يفكر و بتصرف مثلهم و احياناً أسوء الأمازيغ في شمال افريقيا خير مثال

مع احترامي وتقديري الشديدين للمفكر والباحث طه الدليمي، إلا أن ما قاله في الفيديو الذي أدرجه مراقبنا العزيز الأستاذ الراية هو مجرد كلام عابر ولم يركز على القومية الأذرية التركية في إيران بالصورة المطلوبة،
المفكر والباحث طه الدليمي يجيد جيداً في تشريح وتوصيف القومية الفارسية وهذا لا غبار عليه، ولكن إلى الآن لم أجد له تفصيل مفصل عن الأذريين الترك في إيران، ليس فقط تأريخ القومية الأذرية في إيران وماضيهم واختراعهم للصفوية الإثنا عشرية، وإنما أيضاً نفوذهم وسيطرتهم على مفاصل وعصب الدولة الإيرانية في وقتنا الحالي،
 
لا خلاف مع ما جاء في هذا الفيلم المترجم، وبالنسبة للمتحدث في الفيلم فهو الكاتب الإيراني ناصر بوربيرار، وهو متخصص في تاريخ إيران، وفي عهد الشاه كان عضو في الحزب الشيوعي الإيراني "تودة"، وبالرغم من أنه يساري إلا أنه يرى بأن الحضارة الفارسية بلغت أوجها تحت الحكم الإسلامي وليس قبله، وهو يرفض الوثائق التي أنتجت بعد قرون من دخول فارس للإسلام مثل "الشاهنامة" ويعتبرها أساطير شعوبية حيكت من أجل مواجهة العرب والإسلام، وأنا أتفق معه في هذا الطرح جملة وتفصيلاً،
وكذلك يرى أن لليهود دور كبير في صياغة التاريخ الإيراني القديم قبل الإسلام، ويرى بأن المستشرقين اليهود قاموا بتهويل منزلة الحضارة الفارسية قبل الإسلام خلافاً لحقيقتهم في التاريخ لتعميق الهوة بين الفرس والعرب نظراً لأن 90% من مؤرخي التاريخ الإيراني هم من اليهود فهؤلاء المؤرخين استغلوا هذا الأمر،


فعلاً كلامك سليم 100% وللتنويه اليهود هم من صنعوا الحضارة الفارسية الزائفة ونصبوا عليهم ملك وصنعوا لهم دين بعد السبي البابلي وانتقم اليهود من البابليين خير انتقام على يد الفرس ، فالعلاقة قديمة بين اليهود والفرس ولا زالت .
 
أنا مأخذي على عدم التركيز على الأذرية التركية من قبل المفكرين والباحثين والكتّاب والإعلاميين العرب وكنتُ أتمنى أن ينضبط النقاش حول هذه النقطة فقط ألا وهي نقطة الأذريين الترك ونبعد القومية الفارسية عن نقاشنا لأن القومية الفارسية قتلناها جدالاً وبحثاً ونقاشاً وأعتقد أن الجميع متفقين أنهم عنصريين وشوفينين وشعبويين ويكرهون العرب،

أحسنتِ نقطة خطيرة ومحورية تستحق البحث بعمق ، الفرس VS الأذر من الأخطر علينا ؟.
 
الصفويين حكمو باسم الفرس و عقيدة و الفرس و اخذو ألقاب فارسية مثل وارث عرش جمشيد و الحكمة من داريوس

طه الدليمي وضح هذه النقطة انه الذي يحكم القوم يفكر و بتصرف مثلهم و احياناً أسوء الأمازيغ في شمال افريقيا خير مثال

فعلاً الغريب يحاول اثباته نفسه امام الاصيل لذلك يعمل مثله .
 
مع احترامي وتقديري الشديدين للمفكر والباحث طه الدليمي، إلا أن ما قاله في الفيديو الذي أدرجه مراقبنا العزيز الأستاذ الراية هو مجرد كلام عابر ولم يركز على القومية الأذرية التركية في إيران بالصورة المطلوبة،
المفكر والباحث طه الدليمي يجيد جيداً في تشريح وتوصيف القومية الفارسية وهذا لا غبار عليه، ولكن إلى الآن لم أجد له تفصيل مفصل عن الأذريين الترك في إيران، ليس فقط تأريخ القومية الأذرية في إيران وماضيهم واختراعهم للصفوية الإثنا عشرية، وإنما أيضاً نفوذهم وسيطرتهم على مفاصل وعصب الدولة الإيرانية في وقتنا الحالي،

لن نفهم الواقع حتى نعرف كيف هي العلاقة بين الفرس والاذر ؟
 
مقال أكثر من رائع احببت المشاركة فيه للمتخصص بالشان الفارسي عبدالله الضحيك.




ظلت فارس عبر تاريخها الطويل أرضا قفراً من كل أشكال الثقافة والفنون حيث لم تُخرج للدنيا عالم واحد في الطب والفلك أو شاعر، فلا أثراً مدنياً أو عقلياً أو تدوينياًّ.!!


غاصت فارس في الجهل منذ نشأتها حتى سقوطها إلى أن صار نهارها ظلاماً، فالحرف الذي هو أول عنصر من عناصر الثقافة عجزت عن اختراعه حالها حال الأمم الأخرى فضلاً عن لغتهم الركيكة والضعيفة التي لا تستطيع استيعاب القضايا الدينية والأدبية والعلمية، وهذا ما جعل ماني يكتب باللغة السريانية، أما البناء فهو شبه معدوم ومن يحتج علينا بإيوان كسرى فذاك بناه مهندسو اليونان والآثار الأخرى ما هي إلا بابلية و ميدية ورومانية.

 
وفي مطلع القرن الثاني الهجري قام الشعوبيون بترجمة كتب يزعمون أنهم نقلوها من الفهلوية إلى العربية مدعين أنها من إنتاج حضارة فارس، وكان من أبرزهم ابن المقفع الذي عقد باباً في كليله ودمنه بعنوان باب الطبيب برزويه وهو مجرد أكاذيب وأساطير حاول من خلالها تعظيم قومه وتصويرهم بالمثقفين المتحضرين ليعطي عمقا للشعوبيين في مواجهة أبناء الحضارات الأخرى وكما قيل: ( أسمع جعجعة ولا أرى طحيناً ). ومن الجدير بالذكر أن النسختين الموجودتين بالمتاحف لكليلة ودمنة كتبت باللغة السريانية وليست بالفهلوية .!!

هل صحّ قولٌ مـِنٓ الحاكي فٓنقبَلَهُ أم كُلّ ذاك أباطيل وأسمارُ


 
فارس في التوراة

ومن بين أقدم المراجع التي أشارت إلي هذه الفترة ما جاء بالتوراة علي أنهم -أي الفرس ( أناس برابرة جدا وسفاحون لا يرحمون ) وكذلك ما كتبه المؤرخ اليوناني هيرودوت حيث ذكرهم بكلمة " بارسيوس " أي فارسي وتعني قاطع الطريق أو السائب، نظراً لأعمالهم التي اتخذت طابعا بربرياً في تدمير الحضارات الأخرى كالهندية واليونانية والعراقية، وإيقاف عجلة التقدم للبشرية.

خدمةً لليهود وكي يكونوا في مأمن بعد تعرضهم للسبي الأشوري والبابلي وانتقاما لهم، ومن ثم أعادهم قورش إلي القدس وهو الأمر الذي استمد بلفور وعده لليهود منه. كما أستمد هرتزل فكرة ابتياع فلسطين من الفارسي كرماني فقد ذكر الباحث الأحوازي يوسف عزيزي في إحدى مقالاته أن الأديب الإيراني يحيى دولت آبادي الذي عاصر تلك الفترة ذكر في كتاب مذكراته “حياة يحيى”: “يقترح آغاخان الكرماني في كتابه أن يشتري فرس الهند -أي الزرادشتيون في الهند- الأراضي الخصبة من إقليم عربستان من الدولة الإيرانية وأن يهاجروا إليها ويبنوا سدا على نهر كارون ومدينة على ضفافه كمدينة كراتشي أو مومباي، ثرية ومشفوعة بالروح الإيرانية. وبعد وصول الرسالة إلى الهند، تبناها الفرس هناك حيث باشروا التباحث مع البلاط الإيراني تنفيذا لهذا الهدف، غير أن الشاه ناصرالدين لم يقبل بذلك ولم يصلوا إلى أية نتائج”.

وفي عام 1925 وبعد مرور نحو 3 عقود، وافق الشاه رضا البهلوي بسبب اتجاهاته اللادينية وعنصريته الفارسية علي الخطة.

فهل هناك رسائل ابتياع بلدان عربية تُعد؟ أم أنها قد بيعت بالفعل؟
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى