الطب النفسي العسكري

الزعيم

صقور الدفاع
إنضم
20 يوليو 2012
المشاركات
8,456
التفاعل
375 1 0
Fatigue_fallujaha2005-01-10.jpg


من المعروف ان الاضطرابات النفسية تؤدى إلي فقد الكثير من الطاقات البشرية في وقت السلم ،أما في وقت الحرب فإنها تؤدى علاوة علي ذلك إلي زيادة الخسائر وفقد الأرواح ومن هنا كانت الحاجة الي الاهتمام بالنواحي النفسية وكل ما يتعلق بالوقاية من آثار الحروب ، وتقديم الرعاية النفسية ، وعلاج وتأهيل الحالات بعد الحرب ، وهذا هو مجال تخصص طبي مستقل هوالطــــــب النفســــــي العسكري Military Psychiatry .
ودور الطب النفسي أثناء الحروب ليس شيئا كماليا أو ترفا كما يتصور البعض ، فإذا علمنا أن 25% من إصابات الحروب هي حالات اضطراب نفسي ، بمعني ان حالة واحدة بين كل أربع إصابات يتم إخلاؤها أثناء المعارك هي اضطراب نفسي يحتاج إلي التدخل العاجل ، وتزيد نسبة الإصابة في الخطوط الأمامية خصوصا بين العسكريين الذين يعيشون الأجواء الحقيقة للقتال ، وتزيد أيضا بصورة ملحوظة في الأفراد الذين تتعرض أماكنهم لإصابات مباشرة ينشأ عنها أعداد من القتلى والجرحى ، وقد ثبت أن الأشخاص الذين يتعاملون معهم الجثث والأشلاء للقتلى والجرحى يتأثرون نفسيا بصورة تفوق غيرهم من الذين لا يرون مثل هذه المشاهد . و يدعو ذلك إلي الاهتمام بالنواحي النفسية لحماية التوازن النفسي للعسكريين في جبهات القتال والمدنيين خلف الجبهة أيضا ، ولعل السبب في ذلك هو ما تتضمنه العمليات القتالية وظروف الحرب من ضغوط انفعالية هائلة تفوق طاقة الاحتمال المعتادة لكثير من الناس ، ومن دواعي الاهتمام بالأمور النفسية أنها قد تؤدى إلي إعاقة يترتب عليها الإخلاء من ميدان القتال ، وخسارة للطاقات البشرية .
war_of_nerves_cover.jpg

الأعراض النفسية للصراعات والقتال :وتبدأ مقدمات الحالات النفسية المرتبطة بالصراعات والقتال والحرب في الظهور قبل نشوب القتال نتيجة للتوتر والقلق الذي يصاحب فترة الانتظار والترقب، ومن الأعراض النفسية التي تنشأ عن ذلك الضجر والعصبية الزائدة، ومشاعر الخوف والرهبة ، كما تظهر الكثير من الأعراض المرضية مثل الرعدة والغثيان وخفقان القلب واضطراب النوم والصداع والهزال، وكل هذه الاضطرابات نتيجة للحالة الانفعالية في فترة الانتظار التي تسبق المعارك.
ويلاحظ أن طول هذه الفترة تحت تهديد هجوم متوقع للعدو أو احتمال التعرض لغارات جوية له تأثير سيئ من الناحية النفسية، ويلاحظ ذلك من خلال ما يبدو علي الأفراد من مظاهر الإحباط، وفقدان روح المرح ليحل محلها التجهم والكآبة، وتزداد هذه المظاهر مع احتمالات استخدام الغازات السامة أو أسلحة الدمار الشامل .
ومن أمثلة الحالات النفسية المرتبطة بالصراع المسلح والقتال حالات الاضطراب النفسي المصحوب بالخوف والرعب التي تصيب الجنود والمدنيين خصوصا عند حدوث خسائر بشرية، ومن الحالات الغريبة التي تصيب بعض الجنود توقف الحركة في أحد الذراعين وهو ما يعرف بالشلل الهستيري Hysterical Paralysis وغالبا ما يحدث في الذراع الأيمن بحيث لايقوى الجندي علي حمل السلاح ومواصلة القتال، ويصاب البعض بحالات من الذهول فيتصرف دون وعي بما حوله، وتذكر التقارير أن الجنود الأمريكيين كانت تتجمد أطرافهم في الحرب الكورية ليس بسبب البرد الشديد ولكن لأسباب نفسية، كما أصيب الكثير منهم بأزمات تنفس خانقة أثناء حرب فيتنام نتيجة للتوتر النفسي.
وهناك بعض الفئات من العسكريين والمدنيين أكثر عرضة للإصابة بالاضطرابات النفسية الشديدة وقت الحرب دون
سواهم، من هؤلاء جنود المؤخرة الذين لا يشاركون فعليا في القتال لكنهم يعيشون حالة التأهب تحت تهديد هجوم متوقع للعدو ، وكذلك أسرى الحرب ، والذين يمكثون طويلا تحت الحصار تحيط بهم قوات معادية، كما تزيد حالات الاضطراب النفسي في العسكريين الذين ينتقلون من وحداتهم الأصلية إلى أماكن جديدة لم يألفوها، وكذلك عند صدور الأوامر بالانسحاب السريع، وهناك عوامل أخرى لها علاقة بفقدان التوازن النفسي مثل مستوى التعليم المنخفض، وعدم استكمال التدريب والإعداد الجيد، ووجود تاريخ سابق لاضطرابات انفعالية حيث يؤثر ذلك سلبيا عند التعرض لمواقف الحرب العصيبة.



Figure%208.%20ROK%20soldiers%20evacuating%20children.jpg


الوقاية قبل العلاج :
يعتبر الدور الوقائي للطب النفسي العسكري ذا اهمية بالغة في ظروف الإعداد للحرب بالنسبة للعسكريين الذين يتواجدون بعيدا عن ذويهم أو المدنيين الذين يتأثرون أيضا بحالة الحرب التي تعيشها بلادهم ، ودور الطب النفسي هنا هو تقديم الدعم النفسي والإعداد للتأقلم مع أجواء الحرب ، وكذلك التخطيط للتدخل العلاجي والاهتمام بالجانب المعنوي والروح القتالية في مواجهة آي حرب نفسية موجهة من العدو ، ومن هنا تأتي أهمية وجود خدمات نفسية متكاملة في المستشفيات العسكرية والمدنية قبل أن يتم إخلاء الحالات إليها . وأثناء العمليات يجب تقديم الخدمات النفسية بصورة فورية ومنتظمة ، وجدير بالذكر أن بعض حالات الإخلاء نتيجة الاضطراب النفسي يكون سببها الإرهاق الشديد أو اضطراب النوم لعدة أيام ، ولا تحتاج مثل هذه الحالات سوى تقديم كمية كافية من السوائل والغذاء والراحة لمدة 12 ساعة يعود بعدها المقاتل الي سابق لياقته البدنية والذهنية ويمكنه مواصلة تأدية مهامه .
العلاج .. وتضميد جراح الحرب :يهدف العلاج الي تخفيف المعاناة النفسية بعد مواقف الحرب العصيبة التي تفوق طاقة الاحتمال المعتادة ، كما يهدف الي منع الإعاقة المؤقتة والدائمة وإعادة تأهيل المصابين وإعدادهم نفسيا لمواصلة أداء مسئولياتهم ، ومن وسائل العلاج النفسي المتبعة للتغلب علي التوتر النفسي والمخاوف طريقة العلاج السلوكي والاسترخاء ، وتقديم جلسات سريعة للمصابين مع الاهتمام بالحالة الصحية ، وقد
تستخدم جرعات من الأدوية المهدئة للسيطرة علي الأعراض النفسية الحادة . ويستمر دور الطب النفسي عقب الأزمة في علاج الحالات التي تظهر بعد فترة نتيجة التعرض للصدمات خلال الحرب ، وفي تأهيل المصابين للعودة للانخراط في الحياة ، وكذلك مواجهة الآثار النفسية للحرب علي المجتمع ، ومنع الإعاقة النفسية ، وتضميد الجراح الناجمة عن ظروف الحرب العصيبة ، ورغم أن هذا الدور يقوم به الأطباء النفسيون فإننا نذكر هنا أن الكثير منهم يتعرضون أيضا للإصابة بالضغوط النفسية نتيجة لتواجدهم في ميادين القتال أو بالقرب منها في ظروف الحرب!! ..

المصادر

ماذا يقول الطب النفسي عن النـاس والحــرب
د. لطفي الشربيني
استشاري الطب النفسي

دور الـطــب النفســي في القـوات المســلـحة

مستوصف الدكتور شهاب سلام للأمراض النفسية والعصبية
 
التعديل الأخير:
أشكرك أخي الزعيم على هذا الموضوع الغاية في الأهمية إذ أن التهيئة النفسية للمقاتل عنصر أساس لا يقل أهمية عن عناصر أخرى كالتدريب الجسدي أو التدريب على السلاح الذي سيستخدمه في المعركة و تظهر أكثر مظاهر التوتر و عدم ضبط الذات لدى المقاتل في مرحلة انتظار المعركة إذ لا تسيطر مشاعر الخوف عادةً على العسكري و هو في خضم المعركة و لكن الخوف يظهر جلياً في المراحل التي تسبق المعركة ففي لحظات القتال يكون مشغولاً و منصرفاً تماماً إلى قتال العدو بكل تفكيره و طاقته و أعصابه .
و أذكر أنني قرأت مرة عن أحد الضباط الذين كانوا يعملون على إحدى القطع البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية إذ يقول : عندما هوجمنا من قبل إحدى الغواصات اليابانية و قبل أن يضربنا الطوربيد كنا نرتعد جزعاً حتى كدنا لا نستطيع الحراك و لكن ما أن أصابنا الطوربيد حتى هرعنا إلى سد الثغرة التي أحدثها الانفجار إذ لم يكن لدينا أي متسع من الوقت لنفكر في مخاوفنا .

تحياتي لك ...
 
موضوع رائع اخي الزعيم ،
ولكن اريد سوالك : هل برائيك تأثر العوامل النفسيه على الجنود العرب ؟؟؟؟؟
بصراحه انا اشك بان العوامل النفسيه قد تاثر على جنود عرب ،،، وذلك يعود لعده اسباب تتعلق بعقيدتنا الاسلاميه ، وامنيه الشهاده ودخول الجنه ، وشعورنا بالضلم والاضطهاد من اعدائنا ، اضافه للضروف الاقتصاديه والاجتماعيه الصعبه التي تواجه الشعوب العربيه ، مما يخرج ومن وجهه رائي شاب قليل التأثر بالعوامل النفسيه وحتى العاطفيه ايضا ، على عكس الاروبيون والامريكان واليهود الذين يعيشون فراغ عقائدي وروحي ، وضروف اقتصاديه واجتماعيه مريحه ، مما يدفعه بالتعلق بحياته الدنيا وبالتالي توليد الخوف من الموت او الاصابه ....
وجهه رائي
 
سادتى من يحتاج الى الطب النفس هم من يحاربون فى قضية لا يؤمنون بها وهذا ليس حال المسلمين ابدا فالمسلم مؤمن بالله سبحانه وتعالى ويعرف انها احدى الحسنيين اما النصر واما الشهاد سيدى جاء الاسلام وجائت معه الراحه النفسيه حتى وقت الحروب وخير دليل على كلامى ما قاله احد الصحابه حين جلسوا يتشاورون فى امور الحرب مع الروم فى غزوة مؤته فمنهم من قال نرجع ولا نحارب ومنهم من قال نبعث بطلب مدد من رسول الله ولكن هذا الصحابى الجليل قام وقال لا والله انما هى احدى الحسنين اما النصر واما الشهاده حتى بعد ان مات قادة المسلمين فى المعركة واستطاع سيدنا خالد بن الوليد ان ينقذ الجيش المسلم من شرك الروم وعاد الجيش الى المدينه فخرج عليهم اهل المدينه يقولون للجيش فى صخب شديد الفرارون الفرارون ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج للناس وقال لهم لا والله بل هم الكرارون الكرارون ولماذا قال هذا قال هذا لأن يعلم ان عدد جيوش الروم التى جاوزت حد المائتين الف جندى وانا عدد القوت الاسلاميه الت لم تتجاوز عدد الثلاثة الاف جندى لم تكن تمل سلاح نفسى فى قلوب المسلمين ابدا واغلدليل انه قتل للمسلمين حوالى عن اثنتا عشر رجل واما الرو قتل لهم حوالى عن عشرين الف رجل وهذا العدد يفضى الى الذهول والفخر بامجاد آبائنا الاولين ومن سبقونا فى الاسلام وحتى حينما انسحب المسلمين فرح الروم فرح شيديد بهذا الانسحاب ولم يفكروا ابدا ان يلحقوا بالمسلمين سيدى موضوع العلاج النفسى العسكرى لغير المسلمين فالله سبحانه وتعالى عالج انفس جنودنا منذ ان آمنو به فوضع فيهم دائما ما يريح قلبهم وانما الامنريكان والاوربيين وحتى الشرقيين والصهاينة واليهود هم من يحتاجون لهذا العلاج لأن الكفر دائما ناقص ولن يكتمل ابدا مهما عالجوا من انفس جنودكهم ...
 
أشكرك أخي الزعيم على هذا الموضوع الغاية في الأهمية إذ أن التهيئة النفسية للمقاتل عنصر أساس لا يقل أهمية عن عناصر أخرى كالتدريب الجسدي أو التدريب على السلاح الذي سيستخدمه في المعركة و تظهر أكثر مظاهر التوتر و عدم ضبط الذات لدى المقاتل في مرحلة انتظار المعركة إذ لا تسيطر مشاعر الخوف عادةً على العسكري و هو في خضم المعركة و لكن الخوف يظهر جلياً في المراحل التي تسبق المعركة ففي لحظات القتال يكون مشغولاً و منصرفاً تماماً إلى قتال العدو بكل تفكيره و طاقته و أعصابه .
و أذكر أنني قرأت مرة عن أحد الضباط الذين كانوا يعملون على إحدى القطع البحرية الأمريكية في الحرب العالمية الثانية إذ يقول : عندما هوجمنا من قبل إحدى الغواصات اليابانية و قبل أن يضربنا الطوربيد كنا نرتعد جزعاً حتى كدنا لا نستطيع الحراك و لكن ما أن أصابنا الطوربيد حتى هرعنا إلى سد الثغرة التي أحدثها الانفجار إذ لم يكن لدينا أي متسع من الوقت لنفكر في مخاوفنا .

تحياتي لك ...



نعم اخي وهو في العادة يسميه الجنود بالخوف قبل المعركة حيث يبدا الجندي بالتفكير في الموت والاصابة والالم او الوقوع في الاسر والتعذيب بل ان بعض الجنود تحصل لهم نوع من الصدمة قبل المعركة احيانا حيث يغرق في تفاصيل سوداوية كان يتخل نفسه يصاب بطلقة تخترق احد الاوردة ولا يجد من يساعده وينزف حتى الموت
ولكن ما ان تبدا المعركة حتى ينسى تلك الامور بل انه يدخل في مرحلة معاكسة وهي محاولة الدفاع عن نفسه حتى لا يحدث له ما تخيله من خيالات
وانا باذن الله ساطلب مساعدة عضو بالمنتدى مر بهذه التجارب ليكي لنا تفاصيل هذه القصص والاحاسيس
 
موضوع رائع اخي الزعيم ،
ولكن اريد سوالك : هل برائيك تأثر العوامل النفسيه على الجنود العرب ؟؟؟؟؟
بصراحه انا اشك بان العوامل النفسيه قد تاثر على جنود عرب ،،، وذلك يعود لعده اسباب تتعلق بعقيدتنا الاسلاميه ، وامنيه الشهاده ودخول الجنه ، وشعورنا بالضلم والاضطهاد من اعدائنا ، اضافه للضروف الاقتصاديه والاجتماعيه الصعبه التي تواجه الشعوب العربيه ، مما يخرج ومن وجهه رائي شاب قليل التأثر بالعوامل النفسيه وحتى العاطفيه ايضا ، على عكس الاروبيون والامريكان واليهود الذين يعيشون فراغ عقائدي وروحي ، وضروف اقتصاديه واجتماعيه مريحه ، مما يدفعه بالتعلق بحياته الدنيا وبالتالي توليد الخوف من الموت او الاصابه ....
وجهه رائي

الجندي العربي مثله مثل اي جندي يتاثر بالعوامل الخارجية
انت اخي الكريم تحدثت عن قتال الجندي العربي في قضية عادلة ولكن يمكنك ان ترى انهيار الجيش المصري سنة 67 ليس لضعف الايمان بل ان الجندي الواحد انذاك كان بامكانه قتال عشرة اسرائليين ولكن سوء التخطيط والادارة يحط من معنويات الجندي ايضا واعطيك مثالا اخر وهو انهيار الجيش العراقي اثناء الغزو الكويتي فحتى لو عبئت الجندي بالايمان بالدين والقضية فهذا لا يكفي فالايمان اخي يزيد وينقص ليس على المستوى الديني فقط ولكن حتى العوامل الخارجية تاثر على الايمان الديني ومن ثمة على ايمان الجندي بالقضية ولك في عمر ابن الخطاب رضي الله اكبر الخبراء العسكريين والاطباء النفسيين العسكريين حيث كان يوصي كل قائد يخرج للجهاد بان لا يضيع جيشه الصلاة وكان يوصيهم الصلاة الصلاة
قد يسئل سائل لما يوصي عمر جيوشا بها كبار الصحابة وعظماء الامة ولكن الامر بسيط فالنفس البشرية ضعيفة امام مغريات الدنيا
 
سادتى من يحتاج الى الطب النفس هم من يحاربون فى قضية لا يؤمنون بها وهذا ليس حال المسلمين ابدا فالمسلم مؤمن بالله سبحانه وتعالى ويعرف انها احدى الحسنيين اما النصر واما الشهاد سيدى جاء الاسلام وجائت معه الراحه النفسيه حتى وقت الحروب وخير دليل على كلامى ما قاله احد الصحابه حين جلسوا يتشاورون فى امور الحرب مع الروم فى غزوة مؤته فمنهم من قال نرجع ولا نحارب ومنهم من قال نبعث بطلب مدد من رسول الله ولكن هذا الصحابى الجليل قام وقال لا والله انما هى احدى الحسنين اما النصر واما الشهاده حتى بعد ان مات قادة المسلمين فى المعركة واستطاع سيدنا خالد بن الوليد ان ينقذ الجيش المسلم من شرك الروم وعاد الجيش الى المدينه فخرج عليهم اهل المدينه يقولون للجيش فى صخب شديد الفرارون الفرارون ولكن رسول الله صلى الله عليه وسلم خرج للناس وقال لهم لا والله بل هم الكرارون الكرارون ولماذا قال هذا قال هذا لأن يعلم ان عدد جيوش الروم التى جاوزت حد المائتين الف جندى وانا عدد القوت الاسلاميه الت لم تتجاوز عدد الثلاثة الاف جندى لم تكن تمل سلاح نفسى فى قلوب المسلمين ابدا واغلدليل انه قتل للمسلمين حوالى عن اثنتا عشر رجل واما الرو قتل لهم حوالى عن عشرين الف رجل وهذا العدد يفضى الى الذهول والفخر بامجاد آبائنا الاولين ومن سبقونا فى الاسلام وحتى حينما انسحب المسلمين فرح الروم فرح شيديد بهذا الانسحاب ولم يفكروا ابدا ان يلحقوا بالمسلمين سيدى موضوع العلاج النفسى العسكرى لغير المسلمين فالله سبحانه وتعالى عالج انفس جنودنا منذ ان آمنو به فوضع فيهم دائما ما يريح قلبهم وانما الامنريكان والاوربيين وحتى الشرقيين والصهاينة واليهود هم من يحتاجون لهذا العلاج لأن الكفر دائما ناقص ولن يكتمل ابدا مهما عالجوا من انفس جنودكهم ...



اخي الكريم ذلك زمان ولى ولكل زمن رجاله واهله
نحن نتحدث عن المقاتل العربي اليوم الذي تحاصره التكنولويا والاعلام والمتغيرات من كل جهة لاحظ حرب العراق الاخيرة وكيف انهار الجيش العراقي بالة اعلامية اكثر منها حربية
 
سيدى انا لا اتحدث عن المقاتل العربى ولكنى اتحدث عن المقاتل المسلم فرق كبير يعود للكثير من القضايا ولا اريد ان اخرج عن الموضوع ولكن انا متأكد من صواب ما قلته فى المقاتل المسلم وخير دليل ما حدث فى الشيشان من طرد للروس واستقلالها على ايدى مقاتلين عرب وشيشان وغيرهم ولكنهم جميعا حملوا راية الاسلام لذلك لم تخيفهم جحافل اعدائم بل هم من اخافوا اعدائهم حتى حاول عدوهم اغتيال قادتهم دون ان يقاتلوهم فى المعارك خوفا من مواجتهم لذلك فرق كبير بين المقاتل المجاهد المسلم والمقاتل العربى الذى يرفع شعار الوطنيه وتحرير الارض ...

يقول الشيخ الداعيه ابو اسحاق الحوينى لا يتنصر من يدافع عن التراب والارض حتى ولو كان مسلما ويتنصر من يدافع عن قضيه ودين حتى ولو كان يهوديا وهذا ما لمسناه منذ قيام الدوله الصهيونيه حتى الآن فلن ينهزم الصهاينه شر هزيمة اى عام 2006 مع قوات جزب الله الاسلاميه الشيعيه فعلى الرغم من كونها شيعيه ولكنها تؤمن بقضيه وليس تراب وهذا ما قاله السيد حسن نصر الله قال نحن لا نهتم بأن يأخذ الاسرائليين من ارضنا شيئا فقضيتنا ليست تحرير الارض ولكن قضيتنا هى تحرير الامه والقضاء على الصهاينه فى فلسطين ... لذلك انتصرت قوات حزب الله على الصهاينه كما انتصر المجاهدين فى الشيشان على الروس ....

سيدى فرق كبير بين المقاتل المسلم والمقاتل العربى ...
 
والله اخي الكريم لم اسمع باستقلال الشيشان الا منك الان ما اعرفه انها محتلة الى اليوم
بخصوص الايمان بالقضية الاسلامية والايمان بها انا متفق معك مئة بالمئة وانها ستنتصر ولكن ليس في كل الاحوال لانها تتاثر بعوامل اخرى
اعطيم مثال لو بقيت الفصائل العراقية والفلسطينية تحارب العدو وترفع شعار الاسلام الف سنة لن يحرروا شبرا من ارضهم ولن يطبقوا شرع الله
ببساطة يفتقرون للوحدة الاسلامية
يتاثر المقاتل المسلمة بالدعاية شانه شان اي مقاتل لانه ليس كل مقاتل اسلامي يحفظ 60 حزب وصحيح البخاري ومسلم ومثال ذلك المغريات المادية وقلة الوازع الديني او عدم تلاقي الرؤى مع القيادة الدينية التي تقود القتال ولك في الناصر صلاح الدين خير مثال وما حدث له خير مثال
 
اختيار رائع للموضوع يدل على عقلية عضو جديرة بالأحترام والتقدير الف شكر اخي الزعيم على الموضوع الرائع والجميل ومن نفس المستوصف نعرض مفهوم اخر للمؤثرات المحيطة بالجندي السلبية منها والايجابية وقبل ان نعرضها نتذكر قول هند بنت عتبة وهي تحفز قريش في معركة ((احد)) ضد جيش المسلمين بقولها المشهور :

وأيها بني عبد الدار ويها حماة الأدبار ضرباً بكل بتار نحن بنات طارق نمشي على النمارق الدر في المخانق والمسك في المناطق

إن تقبلوا نعـانق أو تدبروا نفـارق. فـراق غير وامـق !!!

دور الـطــب النفســي في القـوات المســلـحة


Role of Psychiatry in the Armed Forces


summary

Article tries to call attention on the shortage of psychiatric services , which are almost absent, as a branch of the essential Medical Military Services, withen the Armed Forces. The article points to the role of military psychiatry in war, and in peace in the battle field, as well as between civilians. It emphasizes the importance of such service by reviewing the international experience, mainly American. in this field since the beginnings of military psychiatry, and through the two world wars.

corner.gif

[COLOR=#06060]مدخل [/COLOR]
[COLOR=#06060]لم يحتل الطب النفسي موقعا ضمن الخدمات الصحية في الجمهورية العربية اليمنية إلا منذ أوائل الثمانينات الماضية، وقد دخل ببطء وعلى استحياء. وكانت خدمة الطب النفسي في جمهورية اليمن الديمقراطية محدودة جدا كذلك واقتصرت على مركز يتيم في مدينة عدن. ولكن العقد الماضي شهد تطورا ملموسا كما وكيفا، فأنشأت عدد من العيادات والأقسام للطب النفسي في بعض المستشفيات، وجرى إعادة تنظيم المصحات القائمة، وأصلحت بشكل ما أوضاع المرضى العقليين القابعين في السجون. وازداد أعداد الأطباء والعاملين الآخرين من الكادر الصحي المساعد، العاملين في ميدان الطب النفسي. كما أن الهيئات الأهلية، الجمعيات الخيرية تلعب دورا ملموسا في هذا السبيل [/COLOR]
[COLOR=#06060]غير أنه يلاحظ أن هذا النوع من الخدمة الصحية الأساسية غائب عمليا عن قطاع هام من السكان، وهو قطاع القوات المسلحة، والمقصود غيابها كخدمة قائمة بذاتها ضمن الخدمات الطبية العسكرية. ورغم اهتمام الدولة بتوفير الرعاية الطبية لمنتسبي القات المسلحة، ورغم أن هؤلاء يتمتعون بمزايا الخدمة التي تقدم في المستشفيات العامة، المدنية، في مجال الطب النفسي كباقي المواطنين، إلا أن هذا لا ينفي الحاجة إلى بناء جهاز لتقديم الخدمة في حقل الطب النفسي للجنود والضباط وغيرهم من العاملين في الأجهزة الدفاعية والأمنية، وهو الفرع الخاص المسمى الطب النفسي العسكري ط ن ع، والذي يدخل ضمن الخدمات الطبية العسكرية العامة، ولا تعتبر عيادتين أو ثلاث للأمراض العصبية في المستشفيات العسكرية شيئا من هذا القبيل[/COLOR]
[COLOR=#06060]تنبع أهمية الطب النفسي العسكري من حقيقة أن الوضع المهني لمنتسبي القوات المسلحة يوجد ضغوطا يتعرض لها الجندي المحترف تختلف عن تلك يواجهها المدنيون. وهذا ليس صحيحا في أوقات الحرب فقط، وإن كان وقتها أكثر بروزا، ولكنه سار الصحة أيضا في وقت السلم. كما أنه سيكون هابط الفاعلية ومتأخرا العمود إلى إنشاء خدمة للطب النفسي العسكري حال اندلاع نزاع مسلح – لا سمح الله – إذ كما أثبتت الحكمة القديمة الوقاية خير من العلاج صحتها دوما، فهي هنا أيضا جديرة بالاعتبار [/COLOR]
[COLOR=#06060]ويحملنا هذا على الاعتقاد أن للطب النفسي العسكري دورا حيويا يلعبه زمن السلم، شأنه في ذلك شأن التدريب العسكري والتوجيه المعنوي والرعاية الصحية الأساسية للجنود، وكلها بالطبع لا يمكن تأخيرها إلى حين نشوب القتال. وفي نظرنا فإن الطب النفسي العسكري يلعب دورا في الحرب يعادل في أهميته ميدان الجراحة في الخدمات الطبية العسكرية، ويفوق أهمية الجراحة التقويمية التجميلية لما بعد الحرب[/COLOR]
[COLOR=#06060]تهدف هذه المقالة إلى التركيز على أهمية هذا الفرع بوصفه جزءا من الطب العسكري من جهة، ورافدا أساسيا للدور الاجتماعي للطب النفسي من جهة أخرى، وذلك باستعراض الخبرة العالمية ، والأمريكية بالذات كونها الأبرز في هذا الحقل[/COLOR]
[COLOR=#06060]وينبغي التنويه إلى أن الحديث يجري عن الصحة النفسية والطب النفسي العسكري كمجال وقائي وعلاجي طبي لخدمة أفراد القوات المسلحة، ولا علاقة له بالإعداد المعنوي الذي له جهازه الخاص، ولا بما يسمى الحرب النفسية الموجهة ضد العدو[/COLOR]
[COLOR=#06060]بيد أن الطب النفسي العسكري أو الحربي لا يتعلق بالمقاتلين في الميدان وحسب، ولكن أيضا بالعواقب النفسية في الساحة الخلفية للمعارك المترتبة على الحرب، وحماية المدنيين وغيره .[/COLOR]


[COLOR=#06060]المدنيون زمن الحرب[/COLOR]


[COLOR=#06060]تشكل الحرب وضعية من الضغط والإجهاد المزمنين للجماعات المحاربة، ولكن أيضا على مجموع الجماهير وراء خطوط المعارك. ونتيجة الاحتمالية المستمرة بفقد الحياة يتولد شعور مزمن بالكرب، وفي أوقات عينة حين يتركز الخطر في وقت ومكان محدد بكل ما له من شدة وسرعة وخروج عن المألوف، كالقصف الجوي مثلا، يمكن للانفعال النفسي الشديد خلال الحرب أن يتبدى أما بشكل تصرفات مهتاجة دون روية، أو بالعكس يبدو على شكل ذهول انفعالي[/COLOR]


[COLOR=#06060]Emotional stupor [/COLOR]
[COLOR=#06060]وفي كلا الحالتين قد يحدث بعض الاختلال في الوعي. وتستعاد المشاعر بالخطر عن طريق الأحلام / فرط التذكر الانفعالي، كما يمكن أن تصاحب هذه الانفعالات، ولو نادرا هلاوس زائفة[/COLOR]
[COLOR=#06060]لقد تغير نمط التفاعل في زمن الحرب فيما بين الحربين العالميتين، من تفاعل بدائي يعم السلوك الكلي على شكل مظاهر هستيرية استعراضية تصيب القدرة الحركية أساسا، ارتعاش، شلل وما شابه. وغدا التفاعل في الحرب الثانية ذي صورة عُصابية غير صارخة غالبا شكل ما من الكرب مصحوب بأعراض جسمانية غالبا في الجهاز الهضمي أو الدوري، أي صورة قريبة من العصابات العضوية أو ما يدعى بالأمراض النفسجسمية [/COLOR]
[COLOR=#06060]وتكون حالات الإصابة بالانفعال النفسي الحاد وحالات انهيار الشخصية الاعتلالية وحالات الانتحار، تكون عادة عند المدنيين خلال الحرب والفترة القصيرة التالية لها، أقل مما هي عليه لدى المحاربين. ونفس الأمر ينطبق على اضطرابات نفسية أخرى[/COLOR]


[COLOR=#06060]S.Drvota: Problemy v Psychiatrii str. 180 [/COLOR]

[COLOR=#06060]كانت هذه أول الإشارات المباشرة للبيئة العلاجية المتضمنة مواقف أفراد الفريق الطبي والمشاعر التي يختبرها، وقد أضحوا في تماس مباشر مع عصاب الحرب [/COLOR]
[COLOR=#06060]أسهم الطب النفسي العسكري في ح ع أ ، بولادة عدد من المفاهيم غدت قاعدة أرسيت عليها حركة الصحة العقلية المعاصرة، ويمكن تلخيص هذه الإسهامات بالآتي[/COLOR]
[COLOR=#06060]واحد – يمكن أن ينجم عن الإجهاد الموقفي[/COLOR]


[COLOR=#06060]Situational stress [/COLOR]

[COLOR=#06060]اضطرابا عقليا سواء عند أولئك المعتبرين طبيعيين من المستخدمين، أو عند ذوي القابلية العصابية. قبل ذلك كان يعتقد أن المرض العقلي ينشأ بشكل مطلق تقريبا فقط من خلل مسبق ما موجود في كيان الفرد، جسدي أو نفسي أو هما معا [/COLOR]
[COLOR=#06060]أثنين- كنتيجة منطقية لإدراك أن عصاب الحرب سببه الضر وف المحيطية، تطورت المعالجة في موقع نشؤ الاضطراب، ووجد مسوغ علاجي للتدخل الفوري لمواجهة الموقف الفوري عوضا عن الإخلاء إلى مستشفى خلفي قد يؤدي إلى الإخفاق ونشؤ أعراض العجز المزمن. [/COLOR]
[COLOR=#06060]وأصبحت أهمية المعالجة في الموقف للاضطرابات العقلية تعد قاعدة أساسية في التوجه الاجتماعي للخدمات النفسية [/COLOR]
[COLOR=#06060]اثنين- تطورت المعالجة في موقع النشوء، مما أوجد مسوغا للتدخل الفوري عوضا عن الإخلاء إلى مستشفى بعيد ونشوء العجز المزمن. لقد أضحت أهمية الموقع في معالجة الاضطرابات العقلية قاعدة أساسية الآن في التوجه الاجتماعي للطب النفسي[/COLOR]
[COLOR=#06060]ثلاثة- إقامة شبكة من سلسة من التجهيزات العلاجية المساعدة، للتعامل مع حالات عصاب الحرب، من الجبهة إلى المؤخرة، وتمثل حلقة وصل بين الخدمات الاجتماعية والدعم المقدم من إمكانيات الدولة[/COLOR]



[COLOR=#06060]أربعة- جرى للمرة الأولى استخدام العلاج البيئي، بما يتضمن الموقع والامكانات المادية، وموقف وسلوك الفريق المعالج. ولاحقا شكل هذا المفهوم الأساس لطرائق مختلفة من العلاج المحيطي[/COLOR]


[COLOR=#06060]Milieu therapy [/COLOR]

[COLOR=#06060]فترة ما بعد الحرب الأولى[/COLOR]


[COLOR=#06060]بانتهاء الأعمال الحربية جرى التقليل من شأن الطبي النفسي العسكري والكثير مما قدم من إسهامات. لم يكن الطب النفسي حينئذ مهيأ لاقتناص الأهمية التي تلعبها المؤثرات الاجتماعية والبيئة في الاضطراب النفسي، ولا أهمية الموقع والمحيط في المعالجة، والأكثر من هذا أن الخبرة الإكلينيكية المكثفة في الحالات المستحكمة المتبقية من عصابات الحرب، أفضت إلى سيادة اعتقاد بأن مصدر هذه المعضلات يكمن أساسا في الأشخاص ذي القابلية المسبقة للتأثر بالإجهاد. غير أن ط ن ع غدا بعد الحرب على أي حال مكونا ثابتا في الخدمات الطبية العسكرية في عدد من الدول المتقدمة ذات إمكانيات بشرية وتجهيزات تعادل تلك التي في المؤسسات المدنية. وقبيل الحرب العالمية الثانية جرى اعتماد المسح الطبنفسي [/COLOR]


[COLOR=#06060]Psychiatric screening[/COLOR]


[COLOR=#06060]بهدف استبعاد أولئك المرشحين ذوي الاستعداد للإصابة من الخدمة العسكرية، بهدف اتقاء الانهيار المعنوي للجنود في السلم والحرب، إلا أن مثل هذه الإجراءات لم تثبت جدارتها [/COLOR]


[COLOR=#06060]فترة الحرب العالمية الثانية[/COLOR]


[COLOR=#06060]تم لأسباب عديدة تجاهل الخبرة المكتسبة من الحرب السابقة خلال المراحل الأولى من الحرب العالمية الثانية ح ع ث ، ولكن عندما ثبت فشل سياسة المسح وجد الجهاز الطبي نفسه مضطرا لمواجهة الاضطرابات النفسية الناشئة داخل المعارك أو خارجها، ومع ازدياد التعبئة وتوسع العمليات الحربية فإن اضطرابات العقلية سرعان ما طغت على الإمكانيات الطبية المتوفرة. كان التشخيص الرئيسي الجاهز لهذه الفئة من الاضطرابات هو العُصاب الذهاني [/COLOR]


[COLOR=#06060]Psychoneurosis[/COLOR]


[COLOR=#06060]بما يحمله من دلالات على الضعف الفردي جعل من الصعب على المصابين قبولهم في الوحدات المقاتلة، فاكتضت مشافي المعسكرات بالحالات المستعصية وكانت معظمها نفسية، ولم يعد من حل سوى التسريح من الخدمة بسبب العُصاب الذهاني مما جعل الاضطرابات النفسية في فقد القوى البشرية المحاربة في جيش الولايات المتحدة. وكما في السابق كانت الإصابات يتم إخلاءها مئات الكيلومترات إلى الخلف ولم يكن إلا القليل من هؤلاء قادرين على استعادة مقدرتهم القتالية، ومجددا كان المصطلح لهذه الحالات العصاب الذهاني. وبعد أكثر من عامين من مضي الحرب بدأت بعض الدول المتحاربة بإرساء القدرة التنظيمية والعملياتية للتعاطي المناسب عمليا مع الإصابات النفسية. وفي الأعوام 43-1944 تم تأسيس أنشطة مماثلة لتلك التي كانت متبعة خلال ح ع أ. وصار الأطباء يعمدون إلى وضع تشخيصات أولية عامة مثل الإنهاك، وليس مصطلحات مثبطة كالفصام والعصاب، تاركين التشخيص النهائي إلى مرحلة لاحقة، مما أدى إلى تخفيف حدة مظاهر الانهيار النفسي خلال القتال. لقد تمثلت خبرة الطب النفسي في ح ع ث في مسائل عدة منها إدراك التأثير المساند للمجموعة القتالية، أي رفاق السلاح في الحد من نشؤ الاضطراب النفسي، ليس فقط خلال المعركة بل وفي الظروف غير القتالية، وأهمية العلاقات الشخصية وغيرها من الظروف المحيطة [/COLOR]



 
التعديل الأخير:
بالنسبة للفكرة التي أثارها الأخ بهاء و هي العقيدة و دورها في التهيئة النفسية للمقاتل فأنا لدي دراسة صغيرة بهذا الخصوص إن شاء الله أضعها قريباً في المنتدى .

تحياتي
 
الطب النفسي العسكري مهم خصوصآ للجيوش التي تتعرض لهزائم مذله
 
أعتقد ان افضل وسائل الطب النفسى التى يمكن ان يتعلمها الجندى المسلم عامه والعربى خاصه هى


1 = حفظه للقرآن والتركيز على تفسير الآيات المتعلقه بأمور الحرب والنصر والشهاده ...

2 = تعريفه بتاريخ الرسول صلى الله عليه وسلم وتاريخ اصحابه العسكرى والذى لن تعرف البشريه مثله ....

3 = تحفيظه الاحدايث النبويه المطهره التى تحث على الجهاد وترفع من شأن المجاهد ومكانته ....

4 = توفير علماء ثقات يخطبون فى الجنود بصوره مستمره ومتفاوته يرفعون من شأن الجنود ويعلون همتهم ويقوون عزيمتهم ....

وقبل كل ذلك الحرص على آداء الصلاة وعدم التفريط فيها ... وتعليم الطباط اخلاق القاده فى الاسلام ....

هذا البرنامج هو افضل برنامج اعداد نفسى يمكن ان تستخدمه الجيوش الاسلاميه والعربيه بجانب الطب النفسى الذى يتكون من الاشياء الملموثه مثل الادويه والمهدئات وما الى ذلك .....
 
موضوع شيق قرأته باهتمام

واستنتجت من ذلك أهمية الطب النفسي في السلم قبل الحرب وتثقيف الجنود مهم بالدرجة الأولى

ومن خلال ما ذكره الأخ محمود سنجر طريقـة الوقايـة حتى نحقق مقولة الوقاية خير من العلاج

أتمنى أن تعم الفائدة وتصل لكل جنـدي مسلم


أكرر شكري لكاتب الموضوع ولمن أضاف وأثرى هذا الموضوع
 
موضوع شيق قرأته باهتمام

واستنتجت من ذلك أهمية الطب النفسي في السلم قبل الحرب وتثقيف الجنود مهم بالدرجة الأولى

ومن خلال ما ذكره الأخ محمود سنجر طريقـة الوقايـة حتى نحقق مقولة الوقاية خير من العلاج

أتمنى أن تعم الفائدة وتصل لكل جنـدي مسلم


أكرر شكري لكاتب الموضوع ولمن أضاف وأثرى هذا الموضوع



شكرا اخي الكريم على الكلام الطيب والله يرفع المعنويات
وننتظر تميزك اخي الكريم ومرحبا بك بيننا
 
عودة
أعلى