سلسلة الامن التقني تتناول والختراقات والهكر و التجسس و المواضيع المختلفة

البصمة الصوتية تطبيقات وأساليب للافلات منها!








البصمة الصوتية تطبيقات وأساليب للافلات منها!

الأمن التقني

CD1A713B8.jpg


المجد- خاص

هي استخدام البيانات الحيوية (الصوت) من خلال جهاز إدخال (Input Device)، في تطبيقات أمن المعلومات أو التطبيقات الأخرى كتحويل الصوت إلى نص مكتوب أو إدخال أوامر الكومبيوتر المختلفة صوتياً" .

توضح الصورة أدناه رسم الموجة الصوتية في أحد برامج تحليل الصوت.


basma01.jpg


تعتمد البصمة الصوتية على مبدأين هما:

1- أن لكل إنسان جهازا صوتيا فريدا لا يشابهه أحد فيه.
الجهاز الصوتي هي أعضاء الجسم التي تساعد في إخراج الصوت مثل: الفم اللسان، القفص الصدري..الخ من حيث شكل وحجم الأعضاء وارتباط بعضها ببعض.
2- أن لكل إنسان نظاما عصبيا فريداً يتحكم في الجهاز الصوتي.
النظام العصبي يقصد به جزء من النظام العصبي الذي يتحكم بأعضاء الجهاز الصوتي. حيث ينفرد كل شخص بطريقة نشأة معينة يكتسب من خلالها اللغة وتشكيل شخصيته مما يجعل له طريقة مميزة عن البقية في الكلام.

مميزات البصمة الصوتية:

1- لا تحتاج البصمة الصوتية إلى أجهزة متخصصة لالتقاط البيانات الحيوية من الشخص مثل بصمة الأصبع وبصمة العين، فسماعة الهاتف أو لاقط الصوت المرفق مع أجهزة الحاسوب يقوم بالمهمة.
2- عالجت البصمة الصوتية مشكلة السرقة والتزوير للأرقام السرية و البطاقات.
3- باستخدام البصمة الصوتية يمكن التعرف والتحقق من الشخص عن بعد.
4- ساعدت البصمة الصوتية الأشخاص على عدم حفظ الأرقام السرية.
5- حصرت البصمة الصوتية الاستخدام على الأحياء فقط.
6- سرّعت البصمة الصوتية من عملية التحقق من الهوية، فالتطبيقات المبنية على البصمة الصوتية لا تتطلب وجود موظف.
7- تعتبر البصمة الصوتية بديل جيد للأشخاص الذين يواجهون صعوبة في التعامل مع الفأرة أو لوحة المفاتيح للحاسوب.
8- البصمة الصوتية طريقة آمنة لمتابعة المستخدم في جميع العمليات والتحقق بأنه الشخص نفسه الذي يحق له استخدام هذه العمليات، بخلاف ما يحدث في الكلمات السرية التي تسمح للمستخدم كامل الصلاحيات لعمل أي عملية أو الدخول إلى النظام بمجرد معرفة كلمة المرور.

سلبيات البصمة الصوتية:

1- تتأثر البصمة الصوتية بالضوضاء، حيث أن الضوضاء يسبب حجب أو تغيير في الموجات الصوتية.
2- تتأثر البصمة الصوتية بالحالة النفسية للمتحدث.
3- تطور أجهزة التقنية مكّنت المحتالين من تغيير خصائص الصوت.
4- البصمة الصوتية لا يمكن تغييرها أو استبدالها إذا دعت الحاجة لذلك لأنها معتمدة على خصائص فيزيائية للمستخدم.
5- البصمة الصوتية معرّضة لإمكانية حصول الخطأ عند التعرف على المستخدم.
6- حصرت البصمة الصوتية الاستخدام على الأشخاص الأصحاء، فالبصمة الصوتية لا تصلح للأشخاص المصابين بداء البُكم.
7- نظام التحقق يتطلب كهرباء مستمرة وغير منقطعة.

تطبيقات البصمة الصوتية:

تستخدم البصمة الصوتية في كثير من التطبيقات، منها:

1- التعرف على المتهمين في الجرائم و القضايا الأمنية.
2- الدخول إلى قواعد البيانات مثل: جوازات السفر، الجامعات ومدارس الطلاب، السجلات الطبية، سجلات الموظفين.
3- الدخول إلى العمليات المالية، مثل: البنوك، الأسواق التجارية، مكاتب الطيران والسفر والسياحة.
4- الدخول الجسدي، مثل: المنزل، المكتب، السيارة.
5- استخدام الأجهزة، مثل: أجهزة الحاسوب، أجهزة التصوير، أجهزة منزلية، المصاعد الإلكترونية.

تلافي البصمة الصوتية

أي شخص يتكلم عبر الهاتف أو جهاز المُسجل يكون عرضة لتحليل بصمته الصوتية, وأعداد المدربين لاستخدام هذه التقنية بتصاعد مستمر، وبتطور أجهزة الكمبيوتر وظهور أجهزة رقمية للتسجيل الصوتي يتزايد استخدام التقنية على النطاق العالمي.

ونقترح الإجراءات الوقائية التالية عند إجراء مكالمة أو تسجيل لا يراد التعرف على هوية ملقيه:

1- تغيير نبرة الصوت، كترقيقه إن كان خشناً، وتخشينه إن كان رقيقاً عند إجراء المكالمة.
2- وضع قطعة سميكة من القماش - منشفة مثلاً - أمام السماعة.
3- تغيير طريقة التنفس أثناء التسجيل.
4- تغيير اللهجة إن أمكن.
5- تشويش الصوت إن لم يكن هناك داعي لوضوحه، كأن تكون مكالمة شخصية.
6- الحذر من استخدام كلمة أو عبارة يكررها الشخص دائماً في حديثه، مثلً: "لا... لا"، "نعم... نعم"... وما شابه. ويستحسن - إن أمكن - كتابة الكلمة أو المكالمة في ورقة - إن لم يكن في ذلك خطر - ومن ثم قراءتها، للتأكد من عدم تضمينها شيء من العادات الخاصة.
7- تغيير الصوت بواسطة الكمبيوتر، باستخدام بعض البرامج الخاصة بتحرير الملفات الصوتية، وهي أفضل الطرق المقترحة.
8- إن كان الشخص الذي سيلقي الكلمة أو الذي سيجري المكالمة مقربا أو معروفا للدائرة الموجهة إليها الرسالة، عليه أن يوكل مهمة التسجيل أو المكالمة إلى شخصٍ آخر بعيد عنها.
9- تشفير المكالمة الصوتية، عبر تمريرها داخل قناة مشفرة VPN.
روسيا لديها شركة رائدة عالميا في هذا المجال وتدعى Speech Technology Center (STC) ولا يقتصر عملها على مجال البصمة الصوتية وإنما إلى مجالات التعرف على الوجه!
برامج الشركة مستخدمة من قبل مكاتب التحقيقات الجنائية حول العالم وعلى رأسهم مكتب التحقيقات الفدرالي FBI.
 
face_recognition.jpg
في عام 2015 تم إنشاء الشركة الروسية NTechLAB المتخصصة في تطوير خوارزميات التعرف على الوجه (Facial Recognition) وقد اكتسبت الشركة شهرة عالمية بعد إحرازها على المركز الأول في مسابقة MegaFace التي أقامتها جامعة واشنطن! المثير أن الشركة المغمورة كانت منافستها أمام عملاق محرك البحث Google.
وتعمل الشركة حاليا على توطين التكنولوجيا في عدة استخدامات:
أولا: في مجال الأمن حيث يمكن التعرف على الأشخاص المسموح لهم بالعبور من خلال الأبواب الإلكترونية أو التعرف على المجرمين من خلال كاميرات المراقبة بشكل فوري
ثانيا: استخدامها في الحلول التسويقية في التعرف على الزبائن واستهدافهم بإعلانات لها ارتباط مباشرة بمشتريات الزبون

نتيجة موقع مسابقة
موقع شركة NTechLAB
 
312-800x400.jpg

يعكف مختبر تحليل البيانات في الجامعة الروسية MEPhI على تطوير برنامج له القدرة على تحليل سلوك الاشخاص في الوقت الحقيقي يمكن ان يساعد على التعرف على المشتبه بهم او المجرمين قبل القيام بالاعمال الاجرامية بناءا على لغة الجسد!
 
مصر تلاحق المطلوبين أمنيا بكاميرات جديدة

قال المتحدث باسم الشركة المصرية لإدارة وتشغيل مترو الأنفاق أحمد عبد الهادي، إنه سيتم ملاحقة المطلوبين أمنيا عبر منظومة مراقبة جديدة.

وأوضح عبد الهادي لجريدة "الشروق" المصرية، أن الخطة تشمل زيادة أعداد الكاميرات بالخطين الأول والثاني تحديدا مثلما هو جار العمل به في الخط الثالث للمترو "العتبة - عدلي منصور"، بحيث تتمتع الكاميرات بتقنية قادرة على تحديد أو التحقق من وجوه الأشخاص المطلوبين أمنيا.

وأشار إلى أن الكاميرات الرقمية الجديدة يمكنها التعرف على الوجوه المخزنة بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العام ومصلحة الأحوال المدنية، ومن ثم تعطي إخطارا بتواجد الأشخاص المطلوبين والمسجلين بقاعدة بيانات مصلحة الأمن العامة بمجرد ظهورهم على الكاميرات.

وتابع: الكاميرات الجديدة تحقق مزيدا من السيطرة الأمنية ورصد المطلوبين قضائيا بمجرد نزولهم وتواجدهم على أرصفة وصالات ومداخل ومخارج المحطات.

المصدر: الشروق
------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------------

جميع الدول تعتمد على هذه التقنية في تتبع المطلوبين أو حتى الممنوعين من المشاركة في الفعاليات الضخمة مثل حضور مباريات كأس العالم!
20c994cfff435870f52d2f0d65cc498f.jpg
في كأس العالم 2018 الذي أقيم في روسيا تم إيقاف أكثر من 180 شخص! وذلك بالتعاون مع الشركة الروسية الشهيرة في مجال التعرف على الوجه NtechLab
1230321.jpg
كما تم الإعلان في عام 2019 عن محادثات لإستخدام التكنولوجيا الروسية في كأس العالم 2022!
 
عودة
أعلى