الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

مارشــال

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
25 مايو 2008
المشاركات
24,408
التفاعل
41,278 35 0
الدولة
Egypt
basmala.gif





wol_error.gif

F-22A-JDAM-1256635-S.jpg

الطائرة الوحيدة التي سيمكنها إختراق نظم الدفاع الجوي المتكامل حتى عام 2020 هي الرابتور F-22A RAPTOR وفي الصورة طائرة رابتور تقذف قنبلة GBU-32 JDAM




عمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها بنهاية الحرب الباردة إلى الإعتماد على التفوق والتعامل السريع مع منظومات الدفاع الجوي المتكاملة المعادية وكذلك لضرب العدو عبر السلاح الجوي المميز بكونه القوة رقم 1 ذات الأولوية القصوى لحل أي صراع عسكري.

ويعتبر انتشار نظم الدفاع الجوي المتكامل العالمية وتطورها هو التهديد الأبرز لسلاحي الجو وطيران البحرية الأمريكية خصوصا مع تنامي القدرات الروسية والصينية في هذا المجال عبر التطور التقني وفي المدى والتأثير لنظم الدفاع الجوي.

فعندما تحلق الطائرات الأمريكية الحالية من طرازات مثل ال F-15 أو ال F/A-18E/F فسوف تواجه هذه الطائرات مخاطر عدة تصل إلى حد فقد بعض الطائرات المهاجمة وذلك خلال محاولة هذه الطائرات إختراق نظم الدفاع المتكامل للعدو ومحاولة تدميره.

فنظم الدفاع المتكامل التي نختصرها ب IADS أو كما نسميها Integrated Air Defence System حاليا يتم تطويرها وتشغيلها في العديد من الدول كالصين و إيران وفنزويلا ودول أخرى وكثير من هذه الدول تمتلك علاقات واهية للغاية مع الغرب .

وإلى أن تقوم الولايات المتحدة بإنتاج أعداد كافية من قاذفات الجيل الجديد بعد عام 2020 تبقى ال F-22A Raptor وال B-2A Spirit هما القادرتان على إحداث إختراق عبر نظم الدفاع الجوي المتكامل.

ويوجد حاليا عدد 20 طائرة فقط من الطراز B-2A مع التوجه لتصنيع B-2C كنوع من التماس مع ملامح قاذفات الجيل الجديد.

لذلك حاليا لا تمتلك الولايات المتحدة غير خيار إستراتيجي واحد في المرحلة الراهنة وهو تصنيع عدد كبير من الطائرة F-22A Raptor وذلك لتمنح القوات الأمريكية القدرة على شن حملات مأمونة نظريا عبر الدفاعات المتكاملة عبر مزيج من قاذفات ال B-2A و F-22A حتى لا يقف عدد الطائرات الحالي كحائل أمام تنفيذ المهام الموكلة للقوات الجوية الأمريكية.

ولم تعد فرضية قدرة الأمريكان على إختراق الدفاعات المتكاملة بأعداد صغيرة من الطائرات لم تعد تلك الفرضية ناجحة وذلك لتنامي قدرات التحديد والتعقب والقتل بالنسبة لمنظومات الدفاع الجوي الصاروخي الحديثة والتي جاءت كرد فعل مباشر للحملة التي شنها الناتو على صربيا عام 1999 .

لذا سيتوجب أن تشتمل الطائرات طراز رابتور على مدى واسع من وسائل الإختراق والإجراءات الإليكترونية والإليكترونية المضادة والقدرة على تدمير نظم العدو destruction of enemy air defences أو كما سنرمز لها DEAD أو تحييد نظم العدو والشوشرة عليها suppression of enemy air defences أو كما سنرمز لها SEAD ومن ثم إختراق طائرات الحرب الأليكترونية للمجال الجوي للعدو ثم توجيه ضربة قاصمة للأهداف التكتيكية والإستراتيجية .

وتمتلك الرابتور فعلا هذه القابليات لكن محدودية عددها سيحجم كثيرا من دورها إلى أدوار محددة ومختارة وغياب الكثير من الخيارات الناجحة التي توفرها الطائرة لحل المشاكل المختلفة خصوصا فيما يتعلق بمعركة أمام عدو يمتلك نظم دفاع جوي متكامل.

فلو تخيلنا أن الطائرة F-22A Block 40 ستدخل معركة مماثلة لعاصفة الصحراء عام 1991 فسيكون العدد الذي تحتاجه القوات لتغطية نقاط الإختراق المختلفة لدفاعات العدو هو 500-600 طائرة كعدد إجمالي.

لذا لم يعد أمام الولايات المتحدة حلولا أخرى لحل المعضلة ومع مايثار حول رغبة الأمريكان في تعليق مشروع الرابتور فسيكون لزاما على الأمريكان أن يتمنوا أن يبقى وضعهم الإستراتيجي مستقرا بين عامي 2010 و 2020 . لذا سيكون تنامي أي قوة معادية وتهديدها للوضع الإستراتيجي الأمريكي هو فعلا مشكلة كبرى لن يتحملها التحالف الغربي وسيكون لزاما عليه المخاطرة بشيئ ما.




يتبع​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

تطور نظم الدفاع الجوي المتكامل

في حرب أكتوبر عام 1973 كان هناك مزيج مميز بين قواعد دفاع جوي متحرك 2K12 ZRK Kub / SA-6 Gainful والثابت S-125 Neva / SA-3 Goa متسببين في خسائر كبيرة لسلاح الجو الإسرائيلي لكن مناورات والتحليق على إرتفاعات منخفضة وكذلك المناورة بالقوات الأرضية كانت لها أثر في التقليل والتخفيض من أثر هذه الدفاعات.

في نهاية السبعينات أطلقت الولايات المتحدة طائراتها F-4G Wild Weasel IV و EF-111A Raven وتم إحلال الصاروخ AGM-88 HARM محل الصاروخ القديم AGM-45 Shrike وكلاهما صاروخ مضاد للرادارات.

على الناحية الأخرى كانت هناك إستفادة سوفيتية من حرب أكتوبر وحرب فيتنام وحرب جنوب لبنان 1982 لتطوير نظم دفاع جوي متكامل جديدة برادارات أحدث ومديات أطول وقدرة أكبر على مقاومة الشوشرة وقابلية حركية أكبر.

وكان من هذه الأنظمة النظام شبه المتحرك S-300P / SA-10A Grumble برادار إشتباك شبه متحرك 5N63 Flap Lid engagement radar يعادل الرادار الأمريكي MPQ-53 الخاص بنظام باتريوت وكان للوريث الروسي الإستفادة من خطوات الأب السوفيتي فظهرت نسخ ذات حركية عالية ومنها ال S-300V / SA-12A/B Giant/Gladiator.

في بدايات الثمانينات تسلمت قوات الدفاع السوفيتية النظام ذاتي الدفع S-300PS / SA-10B والذي لحقه مباشرة النظام S-300PM / SA-10C وهو نظير للأمريكي MIM-104 Patriot لكن مع قابلية حركية أكبر وفي نفس الوقت تم إحلال ال 2K12 / SA-6 بالنظام الأقوى M38 / SA-11 Gadfly9

كانت السمة المميزة لنظم الدفاع الجوي المتكامل في هذه الفترة من الحرب الباردة هي الحركية العالية وتتميز النظم السابقة بالقدرة على أخذ وضع الإستعداد في 5 دقائق بل ومغادرة أماكنها وتغيير مواقعها في 5 دقائق أيضا وذلك بعد الإشتباك.

كان للنظامين S-300PS/PM و S-300V قدرات عالية ورادارات مصفوفة بمديات كبيرة ومقاومة أكبر للتشويش مقارنة بالنظم SA-2, SA-3 و SA-6 وأكثر صعوبة لتكون هدفا للصوارايخ راكبة الإشعاع .

تمتلك النظم SA-10, SA-11 و SA-12 ترددات راديو للربط المعلوماتي (داتا لينك) لتسهيل عملية إصدار الأوامر للبطارية والرادارات ومنصات الإطلاق .

عندما اجتاحت جيوش العراق الكويت امتلكت القوات المريكية قدرات تدمير وتشويش على نظم دفاعات الجيش العراقي SEAD/DEAD capability ملخصة في طائرات F-4G Wild Weasel التي تطلق ثواريخ هارم وطائرات F/A-18 Hornet وطائرات شوشرة تكتيكية خليط من EF-111A Ravens و EA-6B Prowlers.


وكان هناك الجناح ال 37 طيران تكتيكي بقوة 60 طائرة F-117A Nighthawk الشبحية.

وكان هناك جهد لتدمير الدفاع العراقيى الذي هو السوفيتي الفرنسي الأصل ولذلك نتيجة تضامن جهود الشراك الخداعية والتشويش ونظم تدمير وتشويش نظم الدفاع الجوي وكانت الطائرة F-117A Nighthawk هي قائدة العملية برمتها.

ولكن لا يمكن جعل المثال السابق وهو عاصفة الصحراء مقياسا عمليا للصراع بين الناتو وحلف وارسو لأسباب:
*السوفيت يمتلكون نظم SA-10, SA-11 و SA-12 الموجودة بالخدمة فعلا وقد تم نصب هذه النظم لحماية المنشاّت الهامة داخل الإتحاد السوفيتي مع ترك المناطق الأخرى تحت حماية مجموعات نظم SA-2, SA-3, SA-4, SA-5 و SA-6 وهذه النظم بالتأكيد تفوق النظم العراقية عددا وقوة ومقاومة للناتو وقدراته الكاملة وليس مجرد مقارعة قوات درع الصحراء.

*النقطة الثانية وهي دخول نظم طويلة المدى وقوية وتتمتع بحركية عالية مثل SA-10, SA-11 و SA-12 والتي لم تعمل بالعراق ولم يقتنيها من الأصل بخلاف نقطة ثالثة وهي أن هذه الفترة لم يسشتوعب العراقيون أهمية عامل الحركة بالنسبة للدفاع الجوي.

نرجع لعملية عاصفة الصحراء:

فلتتغلب القوات الأمريكية على العراقيين تم نشر المئات من المناطيد والطائرات بدون طيار وحوالي 2000 صاروخ AGM-88 HARM الذي أضيف له المكمل الأصغر ALARM البريطاني.

لقد كانت عاصفة الصحراء نقطة فاصلة في الصراع بين القوات الجوية والدفاع الجوي لكن لا تصلح للتطبيق والأخذ بها كمثال على المدى البعيد.


يتبع​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

نأتي للحرب الثانية وهي حملة كسوفو 1999:

وهي الحملة التي كانت موجهة ضد صربيا وصنفت كانتصار للخسائر الضئيلة في الطائرات التابعة للناتو ونجاح جزئي لقدرات SEAD/DEAD لتدمير وشوشرة نظم العدو ولكن بدرجة أقل.
لكن نجح التحالف في تدمير أغلب القواعد الثابتة لنظم سام2 و سام 3 ولكن على النقيض نجح في تدمير 3 بطاريات سام 6 فقط من إجمالي 25 بطارية متحركة أو 12 % كنسبة عامة. وذلك بالرغم من العدد الكبير من صواريخ هارم التي تم ضربها .

ويرجع السبب إلى نظرية (إضرب واهرب) أو shoot and scoot التي اتبعها الصرب مما ابقى على بطارياتهم ناجية مهددة طائرات الناتو بين الفينة والأخرى .وفي نفس الوقت جاعلة مهام الكثير من طائرات F-16CJ و EA-6B و Tornado ECR ملخصة في مطاردة البطاريات الدفاعية الصربية فقط مما يؤثر على كفاءة الضربات الجوية للبنية التحتية للصرب .
وقد فجر الصرب مفاجأة من العيار الثقيل بإسقاط طائرة F-117A ببطارية سام 3 عتيقة.

مضى عقد من الزمان على الحملة على صربيا ولم يتم فيها مواجهات ذات أثر بين الدفاعات الجوية المتكاملة والطائرات .

ولم يكن النصر الذي حققه التحالف الدولي في 1991 إلا بمثابة قوة دافعة لتطوير نظم دفاع جوي متكامل وبتقنيات متطورة متقدمة.

في خلال العقد المنصرم تفاعلت المجمعات الصناعية العسكرية في الصين وروسيا مع نتائج حروب التسعينات وظهر سوق عالمي للتقنيات المتقدمة الكومبيوترية تحديدا وأداء عالي مع ظهور معالجات بيانات رقمية صغيرة وظهور شرائح Gallium Arsenide microwave chips .
ربما تكون النقطة المضيئة هي قدرة الشبكة العنكبوتية العالمية على نقل التطورات الحادثة في روسيا وإلى حد أقل في الصين مقارنة بأيام الحرب الباردة وبدايات التسعينات.


يتبع​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

نأتي الاّن لملامح قوة الدفاعات الجوية المتكاملة حاليا:

** الحركية العالية:

كل النظم الروسية التي تم تصنيعها خلال العقد الماضي تستطيع أن تضرب وتهرب shoot and scoot في خلال 5 دقائق.بالإضافة لكونها نظم صاروخية ذاتية الدفع وأغلب العربات المحمل عليها النظم هي مركبات ذوات عجلات تؤهلها للمضي بسرعة عالية على الطرق .
وأغلب رادارات النظم الحالية يمكن إعادة فتحها ونشرها وتشغيلها في أقل من 15 دقيقة .
وتتبع الصين نهجا مماثلا مع توجه أكبر للنظم ذاتية الدفع.
مع توجه متوازي بتسويق نظم ذات حركية عالية من النظم القديمة سام 2 وسام 3 مع ترك سام 5 وحيدا بلا زيادة حركيته.

**المقاومة العالية للتشويش والشوشرة:

معظم رادارات التتبع والإشتباك الروسية الحالية تتبع ترددات شبه عشوائية تتغير أوتوماتيكيا ونلاحظ ذات التغيير على الرادارات الصينية .
وتتماثل هذه النظم حاليا مع النظم الغربية في مقاومة التشويش.
وهناك توجه لتحديث الرادارات العتيقة على غرار التحديث SNR-125.


**تقنية المصفوفات الرادارية:


زيادة نسبة القدرة على الإشتباك ودخول نظم AESA للتنصت والإشتباك ومقاومة الشوشرة وتقليل الإنبعاثات الجانبية التي تعتمد عليها بواحث الصواريخ المضادة للرادارات.
من ضمن مميزات المصفوفات أيضا توفير زاوية مقاومة للشوشرة وقدرة عالية على التنصت و التتبع السريع المتعدد للأهداف ولو كانت متعددة وزيادة الترابط بين رادارات التنصت ورادارات الإشتباك .مما يجعل من كلا الرادارين عند اللزوم رادارات إشتباك.
والشيئ الحتمي هو التوجه الروسي الكاملة للتقنية إيسا حال تخطيهم عقبات التصنيع بل والتطوير للتقنية ذاتها.

**زيادة مديات الصواريخ وقدرة الرادارات :

تتجه معظم صواريخ الدفاع الجوي الروسية ناحية تطوير المدى وزيادة قدراة الرادارات .
وتتم زيادة مديات الصواريخ عبر التوجه لتقنيات الوقود الصلب وكذلك إعتماد تقنيات توجيه وتحكم رقميين .
وتعتبر أكثر الصواريخ الروسية مدى هما الصاروخان 48N6E2/E3و 40N6E محققين مديات من 250 إلى 400 كلم .
كذلك تم تطوير رقمي جديد لصاروخ النظام سام 3 لزيادة المدى المؤثر له.
زيادة قوة الرادار تعطي قوة للنظام على تتبع النظم المعادية الشبحية من الطائرات .وتتبع الطائرا الشبحية سلبيا حتى درجة -20 Decibel Per Square Meter للمقطع الراداري.


**الترددات المنخفضة :

في نهايات الحرب الباردة تم التوافق على أفضلية النظم المحتوية على ترددات L-band و VHF-band مقارنة بتلك النظم المشغلة للتردد S-band فقط فبالنسبة لأشهر 6 رادارات تنصت روسية حديثة يعمل واحد فقط على الموجة S-band بينما الباقي على ترددات L-band و VHF-band .

فتفضيل الترددات المنخفضة قد يفيد في تخطي النظم المتخفية والمطلية بمواد ماصة للإشعاع ..

**نظم البرمجة والمعالجة الإليكترونية:

معظم بل كل النظم الروسية الحديثة صارت تعمل على نظام لينوكس Linux للتشغيل ولغات البرمجة C/C++ مما يسهل عملية إلتقاط الإشارات ومعالجتها وتلقي وإرسال الأوامر .
وقد كانت الفجوة التقنية هي عامل التفوق للغرب إبان الحرب الباردة.


**نظام المعالجة للبيانات:

نظم التعرف الفردي على الهدف Non Cooperative Target Recognition (NCTR) techniques صارت اليوم مزية تميز الرادارات الروسية الجديدة.
تقنيات جديدة أخرى مثل:
Time Adaptive Processing (STAP) techniques

Cooperative Engagement Capability (CEC) system

وظهرت هذه التقنيات في النسخة الحديثة من الرادارات الروسية Salyut Poima E


**قدرات مقاومة الشوشرة والشراك الخداعية:

الشراك الخداعية لجذب الصواريخ المضادة للرادارات صارت اليوم متاحة لأغلب النظم الروسية بل وتتعدد الشراك الخداعية في النظام الواحد.
الشراك المرئية اليوم متاحة لبعض النظم مثل S-300 PMU/S-400 >
كذلك مولدات الدخان والعوادم لتضليل الصواريخ الموجهة ليزريا وتليفيزيونيا .
وكذلك مشتت موجات لتشتيت الموجات الميلليمترية للصواريخ الموجهة.
وكذلك نظم التشويش على نظم الملاحة الفضائية جي بي إس ظهرت حاليا في الأسواق.

**الإشتباك النشط مع الصواريخ والقذائف الذكية:

ظهر في نسخ Tor M2E / SA-15 و Pantsir S / SA-22 وتستخدم هذه النظم القصيرة المدى للدفاع عن نقطة معينة وكذلك لحماية منظومات الدفاع الطويلة المدى ورادارت التنصت والإشتباك من هجمات الصواريخ المعادية.
وهدفها الرئيسي هو تدمير الصواريخ المضادة للرادار والصواريخ الجوالة والقذائف الموجهة لتدمير / تحييد نظم الدفاع SEAD/DEAD .
والنظامين السابقين تم تطوير مصفوفة رادارية للإشتباك وتتبع العديد من الأهداف في وقت واحد.


**تطوير بواحث الصواريخ للدفاع الجوي:

في الحرب الباردة كانت أغلب الصوتريخ توجه بتوجيه شبه إيجابي .
حاليا وعلى غرار نظام الباتريوت الأمريكي تم تطوير النظم الروسية الحديثة ليتم توجيهها برادارات جديدة أو بالأشعة تحت الحمراء أو بواحث موجهة بالرادار على التردد X-BAND .
ورأينا هذه التطويرات في النظم الروسية عبر شركة أجات في توجيه الصواريخ إيجابيا عبر حروب صربيا والعراق في مرحلة مابعد الحرب الباردة ورأيناها في نظم SA-6/8/11/17 وفي الصين تم تطوير نظام باحث مضاد للإشعاع الراداري على نظام FT-2000 أو مايعتبر كونه أحد أفراد نظام HQ-9 .


يتبع​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

ونكمل ملامح قوة الدفاعات الجوية المتكاملة حاليا:

**إستخدام وصلات البيانات والداتالينك والربط الشبكي :

السوفيت هم مستخدم رئيسي لنظم الربط الرقمي ويتضح ذلك في العديد من المنظوملت الدفاعية لديهم للربط داخل إطار الدفاع الجوي المتكامل بين النظم المختلفة للتعامل على ارتفاعات مختلفة والربط بين البطاريات والرادارات المركزية والمحيطة بل والربط بين نظم الدفاع الجوي داخل القطر تحت بند شبكة واحدة ونظام سيطرة واحد.
ويتضح ذلك من تطويرهم لشرائح الزرنيخ والجاليوم Gallium Arsenide chips للتخفيض من تكاليف الإنتاج والتطوير وكذلك توافر القاعدة التقنية والسوفت وير منح الروس مساحة أوسع وسرعة أكبر للتطوير.
ومن ضمن التطويرات تطوير وسائل الإتصال اللاسلكي بين الصواريخ ذاتية الدفع ومراكز وعربات الإطلاق لإتاحة التوجيه المثالي والتحكم الكامل.
وعلى عكس الإستخدام الواسع للإتصال اللاسلكي في النظم الغربية يهتم الروس باستخدام الإتصال اللاسلكي في حدود معينه ومهام معينة لضمان الأمن الكامل للمعلومات.



**القدرة على تفادي أعمال التداخل والشوشرة:

تشمل استخدام نظم تغيير مستمر للتردد واستخدام موجات مشابهة للضوضاء ونظم سيطرة على الأوامر ونقلها وذلك لمنع التداخل على الرادار أو داتا لينك الإتصال.
الى اليوم لا يوجد بيان حي وجلي على استخدام روسي واسع لهذه النظم لمنع التداخل (بحسب المقال فهو منذ عام 2001 ) برغم أن الريادة الإبتكارية للروس في هذا المجال لذا القدرة على تفادي التداخل والتشويش والمختصرة إلى LPI لن تدخل الخدمة في حيز المستقبل القريب.


**دمج نظم تتبع الإرسال مع بطاريات سام :

في الفترة الحالية تم دمج بطاريات S-400/SA-21 وتعريفها لتلقي بيانات تتبع الأهداف من منظومات 85V6 و 1L222 للتتبع السلبي .
هذه المتتبعات أثبتت أنها فعالة للغاية في تتبع ثلاثي الأبعاد للطائرات باستخدام نظم ربط بيانات JTIDS/Link-16 و نظم التعرف للصديق من العدو IFF أو نظم الملاحة الجوية التكتيكية المعروفة إختصارا ب TACAN ويمكن لهذه النظم تتبع نظم الحرب الإلكترونية كالطائرات .
مثلا عند استخدام طائرة لبودات تشويش JAMMERS كأحد وسائل الحماية للطائرة فإن منظومة الدفاع الجوي سام تستخدم إرسال وانبعاثات ال JAMMERS في تتبع الطائرة وهذا الأسلوب وضع أطر معينة لإستخدام ال JAMMERS على الطائرات فقد صارت سلاح ذو حدين خصوصا مع المنظومات الدفاعية الحديثة المقاومة للتشويش.



**دمج نظم الدفاع الجوي القديمة بأجزاء حديثة (التهجين):

وهو تطوير الصواريخ والقواذف العتيقة بإضافة رادارات جديدة لها وهي سياسة سوفيتية أصيلة في الدفاع الجوي ويتضح ذلك في مثالين كبيرين وهما SA-6 و SA-11 ولكن يتم الدمج من الطراز الأحدث للأقدم في ذات العائلة مثل تشغيل الرادار الحديث 30N6 Tomb Stone radar لتوجيه الصواريخ SA-10 5V55 .

هناك طريقة أخرى وهو التطوير بين عائلات تختلف عن بعضها البعض ومثال للتوضيح هو عائلة SA-20/21 نستطيع استخدام مكونات منها لتطوير SA-5 Square Pair illuminator radar والصين كذلك بدمج العتيق SA-2/HQ-2 مع الرادار H-200 phased array engagement radar المستخدم على منظومة HQ-12/KS-1A SAM .

والتهجين يتم لإعتبارين:
*إختفاء نظم الشوشرة والإعاقة للرادارات القديمة التي لم تعد صالحة من الأساس للعمل حيث هي هدف سهل بالمعركة
*المصفوفات الرادارية الحديثة تزيد من قوة وخطورة نظم الدفاع الجوي العتيقة.

واتضح من هذا انه بقدوم القرن 21 ومضي عقدين على انهيار السوفيت استطاعت الصناعة الدفاعية السوفيتية ترميم نفسها من جديد لدرجة تقارب النظم الرقمية والميكروويف الغربية الحديثة.


يتبع..​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

فعالية التقنيات الجوية الحديثة في مواجهة نظم الدفا الجوي المتكامل:

إعتمد الغرب ممثلا في الولايات المتحدة وحلفائها على عدة تقنيات لمواجهة نظم الدفاع الجوي المتكامل كان من بينها:
*نظم تتبع الإنبعاثات precision emitter locating systems .
*الصواريخ مضادة الرادارات (راكبة الإشعاع) anti-radiation missile .
*القذائف الموجهة.
*الصواريخ الجوالة.
*نظم الحماية الذاتية للطائرات المقاتلة المحمولة جوا .
*طائرا المعاونة الإلكترونية الشوشرة.
*الطائرات الشبحية.

بنسب مختلفة تواجه هذه التقنيات الغربية تحديات في عملها.


**نظم تتبع الإنبعاثات Precision Emitter Locating System .


التوجه الروسي حديثا هو ضرب النظم الإلكترونية المحملة جوا بصواريخ جو -جو بعيدة المدى وصواريخ أرض جو بعيدة المدى.
هناك حاجه لتطوير طائرات الحرب الإلكترونية من ناحية الهوائيات والمسح الإلكتروني والحماية الذاتية ربما تشمل محاولة الوصول لنسخ شبحية منها.



**الصواريخ راكبة الإشعاع Anti Radiation Missiles :

التغلب على الصواريخ راكبة الإشعاع أخذ وقتا كبيرا وجهدا من الروس .
وعلى الصاروخ التغلب على شراك خداعية تطلق موجات رادارية وكذلك التغلب على تداخل موجي وتشويش وكذلك على تقنية Digital RF Memory التي تقوم بإصدار عدد لا محدود من الإنبعاثات من رادارات الدفاع الجوي بترددات مختلفة تجعل من الصعب على الصاروخ تحديد الرادار الهدف.
وظهر ذلك جليا في حملة الناتو على صربيا في 1999 .
حيث التشغيل والإطفاء السريع للرادارات والتضليل الحراري والموجي للصواريخ.
ولكي يتغلب الصاروخ المهاجم على ذلك لابد له من تخطي هذه الإجراءات وتخطي الصورايخ جو-جو قصيرة المدى والمدفعية م/ط ولو لم تتوفر بعض الشروط في الصاروخ كالسرعة الفائقة لسرعة الصوت أو البصمة الشبحية سيكون الصاروخ حتما هو الضحية للدفاع الجوي لا العكس.
وهناك تطوير للمحركات الصواريخ للنظام رامجت ramjet للدفع وبواحث متعددة الأنماط لضرب الأهداف حتى المطفأة والتي لا تصدر منها انبعاثات رادارية .
قد تحسن هذه التطويرات من قدرات الصواريخ لكن استخدام نظم اعاقة مستقبلية ضد البواحث يرجع العملية للمربع رقم 1 .



**القذائف الموجهة والصواريخ الجوالة:

تستخدم القذائف الموجهة في عمليات إخماد الدفاعات DEAD ولكنها على غرار الصواريخ راكبة الإشعاع عليها تفادي الشراك الخداعية والتشويش على اتصال القذائف بالنظام GPS للملاحة وتخطي الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية م/ط.
مثال للقنابل الإنزلاقية JSOW و القذائف المجنحة من JDAM و SDB والصواريخ المجنحة وتكمن هنا صعوبة وهي تحرك نظم الدفاع الجوي ذاتية الحركة من أماكنها في الوقت التي تقطع فيه هذه القذائف خط سيرها لتتفادى نظم الدفاع الجوي نقطة الإلتقاء والتدمير أو Desired Mean Point of Impact. DMPI .
لذا الوقت هو عامل حسم وربما اتاحت الداتا لينك في الصواريخ المجنحة إعادة توجيه الصاروخ أثناء التحليق .
تبقى الصواريخ المجنحة ذات التصميم الشبحي مثل JASSM/JASSM-ER هي الخيار الأفضل ولكن تبقى مشكلة الثلاثة أميا الأخيرة في رحلتها هي التحدي الأكبر بواسطة الصواريخ قصيرة المدى والمدفعية م/ط .


يتبع...​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

ونكمل فعالية التقنيات الجوية الحديثة في مواجهة نظم الدفا الجوي المتكامل:



**نظم الحرب الإلكترونية والحماية الذاتية للطائرات وأعمال الإعاقة:

وتعتبر هذه النظم حيوية لحماية الطائرات الغربية ضد تهديد وسائل الدفاع الجوي الشرقية خصوصا.
واستخدام نظم التشويش بموجات الراديو الرقمية Digital radio frequency memory أو ما نلخصها في DRFM منذ التسعينات حقق نجاحا ملحوظة بالنسبة للتجارب السابقة.
ويجب على أعمال التشويش أن تتخطى قدرات الإعاقة الإلكترونية وقدرات الإجراءات المضادة للإعاقة الإلكترونية ECCM/EPM الملحقة على رادارات نظم الدفاع الجوي.
الفلسفة الروسية تعتمد على العمل تحت قدر كبير من الإجراءات الإلكترونية المعادية والشوشرة والتصميمات الحديثة للنظم الدفاعية الروسية تتبع عدة طرق منها التتبع الزاوي أحادي النبضة monopulse angle tracking تغيير التردد الستمر frequency hopping تتبع وسائل الشوشرة وإنبعاثاتها من الطائرات المعادية .
بهذه القدرات الروسية مع الربط بشبكة إتصال تمكن منظومة الدفاع والسيطرة من توجيه صواريخها ناحية الهدف المعادي صاحب أعمال الشوشرة والإعاقة الإلكترونية.
ودمج منظومات التتبع السلبي لبطاريات الدفاع الجوي يعطي على الأقل القدرة على المقاومة لأعمال الإعاقة أو على أسوأ الفروض تتبع انبعاثات الموجات من الهدف المعادي ومن ثم تتبع الهدف نفسه.
ومنذ العهد السوفيتي كانت الطائرات ذات مهام الحرب الإلكترونية هي هدف أصيل للدفاعات الروسية
وكان النظام S-300V/SA-12 في الثمانينات هو تعبير عن هذا التوجه والفكر الروسي الحالي هو استخدام صواريخ دفاع جوي طويلة المدى لضرب هذه الطائرات في مداراتها حتى لو كانت خارج القطر طبعا بزيادة مديات الكشف وأمدية الصواريخ .
وبتطوير صواريخ دفاع جوي تتعدى مدى ال 120 ميل بحري استطاع الروس تحييد الطائرات الحاملة لبود التشويش ALQ-99 Tactical Jamming System مثل EA-6B/EA-18G خارج الغلاف الموجي الذي يعمل عليه النظام حيث تعدت أمدية الصواريخ أمدية راداراتها .



**الطائرات والصواريخ الشبحية:

ويعتبر هذا هو الكارت الذي تلعب به أمريكا في وجه نظم الدفاع الجوي المتكامل الحديثة وللأسف إعتقد الأمريكيون لوهلة أن مجرد طائرة شبحية هو حل كافي وهي الحل الوحيد لكن هذا يصلح لفترة الثمانينات اليوم الطائرات الغربية تحمل رادارات بمديات مماتزة حتى لو لم تكن شبحية.
وبتحليل الخصائص الفنية المعلنة لمعظم نظم الرادارات الصينية والروسية فإنه لكي تفلت طائرة من نظم الدفاع الجوي الحديثة فيجب عليها أن يكون مقطعها الراداري -35 وحتى -45 ديسبل للمتر المربع Decibels relative to a square meter من الحزمة L-BAND وحتى Ku-BAND .
هذه الشروط انطبقت على طائرتين حتى اليوم B-2A Spirit و -F-22A Raptor وكذلك مستقبليا X-47B UCAS وقاذفات الجيل الجديد New Generation Bomber أو QDR Bomber أو 2018 Bomber ستخضع لهذه الشروط عند التصميم.
أما بالنسبة لل Joint Strike Fighter فهي لا تندرج كلية تحت هذا البند فماهي إلا تصميم لجلب ملايين الدولارات للمضي في خطط طويلة الأجل والإستفادة تقنيا من تصنيعها .

خلاصة القول:

ستبقى الشبحيات هي يد أمريكا العليا في مواجهة نظم الدفاع الجوي المتكامل الحديثة.


wol_error.gif

B-2A-DF-SD-05-02602-S.jpg

الطائرة B-2A Spirit و F-22 هما الأكثر حظوظا للتعايش مع نظم دفاع جوي متكامل بني من ال B-2A حوالي 20 طائرة فقط وذلك نتيجة خفض النفقات الدفاعية بعد انتهاء الحرب الباردة.

يتبع...​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

التوازن المستقبلي بين نظم الدفاع و وسائل الهجوم:

إعتمدت الولايات المتحدة وحلفاؤها منذ نهاية الحرب الباردة على التخطي السريع لنظم الدفاع الجوي المتكامل وتوجيه قصفة جوية بقوة نيرانية كبيرة .
وستكون الطائرات الأمريكية الحالية كال F/A-18E/F والسابقة الإنتاج كال F-15 في مأزق مع تنامي نظم الدفاع الجوي المتكامل التي تنتشر في أنحاء العالم عبر مبيعات الروس والصينيين الذي يخرجون كل يوم بالجديد .
لذا فالإستراتيجية الغربية السابق ذكرها ستتعرض لفقد الكثير من الطائرات في مراحل الهجوم.
وحتى تخرج الولايات المتحدة بقاذفاتها الجديدة في مرحلة مابعد 2020 بأعداد جيدة ستبقى فقط B-2A Spirit و F-22A Raptor القادرتان على تحقيق نجاح ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل.

وتعتبر عملية استخدام الصواريخ المجنحة من مسافات بعيدة هي بديل لإستخدام الطائرات المأهولة لتوصيل الذخائر لأهدافها ولكن يبقى الصاروخ المجنح فعالا ضد الأهداف الثابته غالبا أما المتحركة منها فعامل الوقت هو عامل قاتل خصوصا لو علمنا التكلفة العالية للصواريخ المجنحة حيث ضرب 8 قنابل قطر صغير SDB أفضل ماديا من ضرب صاروخين توماهوك .

الطائرات الغير مأهولة والطرازات الشبحية منها UCAS و UCAV تستخدم أيضا في أعمال التدمير / تحييد نظم الدفاع الجوي SEAD/DEAD وكذلك ضرب الأهداف الثابته وتوفر هذه التقنية حل أفضل من الصواريخ المجنحة ولأسباب إقتصادية توفر الطائرة غير المأهولة قدرة على توصيل العديد من قنابل القطر الصغير SDB إلى أهدافها مع قدرة شبحية مستقبلية تبعا للتطوير .
ال X-47B هي مثال جيد على ذلك ولكن لزيادة المدى يجب تطبيق تقنية التموين الجوي لهذه المركبات غير المأهولة وكذلك تأمين إتصالاتها مع الأقمار الصناعية التي قد تكون عرضة للتشويش من الطرف المعادي .
وتعتبر حتى الاّن القدرات الواقعية للولايات المتحدة في مواجهة نظم الدفاع الجوي المتكامل هي طائرات B-2A و F-22A وذلك في الفترة من 2010 وحتى 2020 .

هناك 20 طائرة B-2A فقط وكان مخططا تصنيع النسخه B-2C ولكن كان مشروع قاذفة الجيل الجديد هو الرابح للدعم المالي .
والحل الأقل كلفة حاليا هو تصنيع أعداد كافية من F-22A لتتمكن هي وال 20 طائرة B-2A من توجيه ضربات ناجحه شاملة للأهداف المعادية.

توقع نظرية الطلقة الذهبية وهو أسطول صغير من الطائرات الشبحية لتوجيه ضربة أولى ومن ثم توجيه ضربة بالطائرات الأخرى التقليدية هو حل غير ناجح تماما واتضح في حملة الناتو على صربيا في 1999 من خلال تفادي النظم الصربية لأعمال التدمير والشوشرة في غالب الأحيان ووجود نظم دفاع جوي ذاتية الدفع .

لذا سيكون على طائرات F-22A القيام بمهام عديدة :
-المواجهات الجوية
-تدمير واخماد SEAD/DEAD دفاعات العدو
-التسلل
-توجيه قصفات ضد الأهداف الإستراتيجية والحيوية والتكتيكية.

أما B-2A فلعددها البسيط ستكون لها مهام على قدر كبير من التخصص وفي نطاقات محددة .

ماهو العدد من F-22A Block 40 الكافي لتنفيذ مهام كهذه لو ضربنا مثل بعملية عاصفة الصحراء ستحتاج أمريكا مابين 500-600 طائرة من هذا النوع.

لذا العدد الحالي الذي يناهز ال 300 سيكون غالبا ذا ملامح دفاعية وسيكون موضوعا للخدمة في عمليات على جبهات أخرى وتوجيه ضربات لأسلحة الجو المعادية في الجو وربما للتسلل ولكن ليس بدرجة تحقيق ضربة كاملة للعدو استراتيجيا.

لكن تحويل عدد ال F-15A-E Eagle / Strike Eagle الذي يصل إلى 600 طائرة طائرة بطائرة إلى F-22A Raptors سيكون حلا ناجعا بلا شك.

لذا تأمل الولايات المتحدة في حودث سلام عالمي في الفترة بين 2010-2020 لأن حدوث شيئ ما على المستوى العالمي سيضع الولايات المتحدة وحلفائها في حالة عجز سواء كان كلي أو نسبي .


wol_error.gif

000-FA-22A-3.jpg


يتبع....​
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

انتهى بحمد الله سرد تفصيلي للحرب ضد نظم الدفاع المتكامل

بالفعل خطأ أمريكي فادح بالتوقف عن إنتاج F/A 22 RAPTOR

لمزيد من الإطلاع

http://www.ausairpower.net/APA-2009-02.html


مارشال



21/10/2011
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

يعطيك الف عافيه بارك الله فيك و تقبل تقييمي موضوع اكثر من رائع
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

كالعادة موضوع اكثر من رائع يا استاذنا , ولكن فى اعتقادك اى الدول العربية حاليا وبالامكانيات المعلنة تتوفر لها منظومة الدفاع الجوى المتكامل ضد الاخطار المتواجدة حاليا.
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

موضوع رائع اخي مارشال يرقى لمستوى الموسوعة

ولي سؤال عن الموضوع
هل يعتبر ال DRFM تقنية وتطبيقها هو الايسا
وهل مع استخدام DRFM على منظومات الدفاع الجوي يحيد مفعول صواريخ هارم ومنظومات التشويش المثبتة على
F-4G Wild Weasel IV and EF-111A Raven and EA-18G Growler and EA-6B Prowler

وشكرآ مقدمآ
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

انتهى بحمد الله سرد تفصيلي للحرب ضد نظم الدفاع المتكامل

بالفعل خطأ أمريكي فادح بالتوقف عن إنتاج f/a 22 raptor

لمزيد من الإطلاع

http://www.ausairpower.net/apa-2009-02.html


مارشال



21/10/2011


التوقف ليس نهائي اخي مارشال , بل مؤقت فقط ..


أتمنى ان يكون لدي المزيد من الوقت للتعقيب على النقاط الباقية ..
 
رد: الحرب ضد نظم الدفاع الجوي المتكامل

التوقف ليس نهائي اخي مارشال , بل مؤقت فقط ..


أتمنى ان يكون لدي المزيد من الوقت للتعقيب على النقاط الباقية ..

كم العدد الذي تمتلكه ؟ وماهو العدد المخطط له؟
 
عودة
أعلى