الجيش الجزائري واقع وتحديات

إنضم
3 أبريل 2008
المشاركات
1,277
التفاعل
161 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم​
السلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته,ايها الاخوة الكرام ان موضوعنا هذا انما جاء في وقت كثرت فيه الاسئلة والاستفسارات عن قدرات الجيش الجزائري, الانفاق العسكري الجزائري ,التسلح والقدرات الصناعية الوطنية العسكرية الجزائرية,في ظل متغيرات متسارعة تحكم وتسير الاحداث الدولية وتتحكم في عالمنا الذي لايؤمن الا بالقوة, القوة الاقتصادية والمالية والعسكرية لتحقيق مفهوم السيطرة والتفوق.
وسعيا مني الى وضع النقاط على الحروف والمساهمة قدر المستطاع في ايضاح الصورة وترجمة بعض الحقائق فاني عملت وبتوفيق من الله عزوجل على البدء في هذا الموضوع الذي فضلت وضعه في اربعة اجزاء منفصلة حتى نصل الى الهدف المنشود بحول الله وستاتي الاجزاء الاربعة كما يلي:
الجزاء الاول :تطور قدرات الجيش الجزائري
الجزء الثاني :المؤسسات الاستراتيجية للجيش الجزائري
الجزء الثالث:التسلح و جديد الصناعة العسكرية الجزائرية
الجزء الرابع :الجيش الجزائري والتحديات

الجـــــــــــــــــــــزء الاول :تطور قدرات الجيش الجزائري

تنويه:ان التطرق الى تطور الجيش الوطني الشعبي بشكل دقيق وعميق يتطلب الغوص في اعماق التاريخ ودراسة هذا التطور عن قرب وبادق التفاصيل لكن هذا الجزء من الموضوع يركز بشكل اساسي على الجيش الوطني الشعبي بداية من الالفية الجديدة مع الاستعانة بالماضي عند الضرورة وفي مراحل الربط الحساسة.

تماشيا مع التغيرات العميقة والكبيرة التي تعرفها الجيوش العالمية ومواكبة لجديد التكنولوجيا العسكرية التي لم تعد ترحم من تاخر عن اللحاق بها عملت القيادة العليا للجيش الوطني الشعبي على توفير الشروط الضرورية لبناء جيش قادر على اداء مهامه الدفاعية المنوطة به وفي احسن الظروف.
ولان تكوين الفرد تكوينا عسكريا تقنيا مواكبا للتطورات المتسارعة التي يشهدها العالم امر حتمي اولته الجزائر كل الرعاية والاهتمام وفي هذا الاطار تتوفر الجزائر على عديد المنشئات التكوينية العسكرية على مستوى مختلف القوات نذكر منها:
اكاديمية شرشال العسكرية: القلب النابض لسلاح القوات البرية

110803121307581284.jpg


110730011013489480.jpg
ادراك منها للدور الحاسم والحساس الذي تلعبه هذه المدرسة العسكرية العتيدة في تكوين الاطارات القيادية العسكرية في مختلف التخصصات فقد جهزت القيادة العليا للجيش الجزائري هذه الاكاديمية بكل الوسائل الضرورية البشرية منها والمادية لاداء مهامها على اكمل وجه وفي كل الظروف
نبذة تاريخية
جوان 1963 ظهرت للوجود في مدينة شرشال الساحلية مدرسة عسكرية اطلق عليها "الكلية العسكرية لمختلف الاسلحة" واوكلت لها مهمة تكوين وتحويل افراد جيش التحرير الوطني لغاية سنة1969 حيث فتحت الكلية العسكرية ابوابها للطلبة الضباط الاحتياطين لغاية 1973 أين بدات في تكوين الطلبة الضباط العاملين وكذلك العسكريين من دول شقيقة وصديقة وبعض الثوار التابعيين للحركات الثحررية عبر العالم.
في السنوات اللاحقة الحقت بالكلية فروع جديدة للتكوين مثل فرع القيادة والاركان وكذا دورة الاتقان هذا التطور الذي عرفته الاكاديمية من حيث التكوين وحتى المنشاءات والمرافق والبرامج جعل الكلية العسكرية تحمل اسم "الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال " بداية من الخميس 27 ديسمبر 1979 م.
بداية الثمانينيات افتتحت بالاكاديمية العسكرية دورة عليا للسلاح ودورة اتقان للمحافظين السياسيين او مايعرف حاليا بضباط الايصال والاعلام والتوجيه .
بداية من السنة الدراسية 1994_1995 اصبح التكوين الاساسي بالاكاديمية مقتصرا على الجذع المشترك لمدة 3سنوات بعدما كان التكوين تخصصيا .تهتم الاكاديمية اساسا بتكوين الطلبة الضباط العاملين لمختلف اسلحة القوات البرية للجيش الوطني الشعبي وكذا بعض القوات الاخرى وذلك بتاهيلهم علميا وعسكريا وبدنيا ونفسيا ,كما تشرف الاكاديمية على تاهيل الضباط المتربصين في دورة القيادة والاركان للعمل ضمن اركان الوحدات الكبرى( مثل الفرقة 12 مشاة ميكانيكة ,الفرقة8 مدرعة,اللواء 48 مشاة ميكانيكية....).
وحاليا تعمل الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال وبفضل توفرها على الوسائل والكفاءات على التكوين العسكري القاعدي المشترك ولمدة سنة واحدة ولمختلف اسلحة الجيش الوطني الشعبي وقد عرفت هذه السنة تخرج الدفعة الرابعة للتكوين القاعدي العسكري المشترك .
بعدها يلتحق افراد سلاح القوات البرية بالاكاديمية للدراسة لمدة 3 سنوات كاملة بمرافق الاكاديمية العسكرية .
ملاحظة:اشرفت الاكاديمية العسكرية في السنوات السابقة على التكوين الخاص للطلبة الضباط الحاصلين على شهادات جامعية لمدة سنة واحدة فقط. يتحصل بعدها المتخرج على رتبة ملازم اول وشهادة قائد فصيلة وهو اختصاص يفتح وفق الحاجة والمتطلبات.
من خلال ماسبق ذكره يتضح ان الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة تشمل اساسا مستويين للتكوين :
اولا التكوين العالي ويتمثل في دورة القيادة والاركان وقد انشات هذه الدورة سنة 1974 وتهدف اساسا لتاهيل ضباط مختلف الاسلحة للعمل في مناصب قيادية في اركانات الوحدات والتشكيلات اساسا.
ثانيا التكوين الاساسي وهو التكوين المشترك ولمدة 3سنوات لصالح تخصصات القوات البرية من مدرعات ومشاة وقوات خاصة ونقل ومدفعية مضادة للطيران وغيرها كما يتم تكوين افراد تابعين لاسلحة اخرى من اسلحة الجيش الوطني الشعبي وبعد مدة التكوين يلتحق المتخرجون باحدى المدارس التطبيقية لسلاح القوات البرية للجيش الوطني الشعبي .
يرتكز التكوين في هذا الاختصاص حول ثلاثة محاور كبرى رئيسية وهي التكوين
العسكري والتكوين العلمي والتكوين البدني الرياضي .
ا)التكوين العسكري
يعتبر هذا التكوين المحور الرئيسي للتعليم على مستوى الاكاديمية العسكرية حيث يلقى الطلاب مختلف العلوم العسكرية على شكل دروس نظرية وتطبيقية ويشمل هذا التكوين مثلا: القتال ,الاشارة ,الهندسة,الطوبوغرافيا,التدريب المظلي وغيرها من العلوم العسكرية الظرورية لاعداد ضابط قادر على اداء المهام المنوطة به. وتتوفر الاكاديمية العسكرية على كل المرافق الظرورية للقيام بهذا الدور على اكمل وجه وفي احسن الظروف كما تسعى الاكاديمية الى مواكبة التطورات العالمية في ميدان التدريب مثل استعمال المحاكيات التدريبية والقتالية من اجل افضل النتائج ومن دون ادخار أي جهد في هذا الجانب.
ب)التعليم العلمي:
يهدف هذا التوين في الاساس الى رفع القدرات العلمية و المعرفية للطلبة الضباط وهذا من خلال مرافق ومنشاءات جد عصرية من قاعات ومخابر مجهزة بافضل الوسائل التكنولوجية لتلقية الطلبة الضباط اسس العلوم الفيزيائية والكيمياء والميكانيك وغيرها من العلوم كما ان الاكاديمية تولي اهمية كبرى للتعليم الالي واللغات باعتبراهما مفتاحين من مفاتيح فهم العالم واكتشاف اسراره.
ج)التكوين البدني والرياضي:
يهدف التكوين البدني والرياضي العسكري الى اعداد الطلبة الضباط على تحمل مختلف الصعوبات والمشاق وتاهيلهم جسديا وذهنيا للقيادة ,ويرتكز هذا التكوين اساسا على القتال المتلاحم ,التدرب على اجتياز الموانع و غيرهما .
11073007304482882.jpg
تظم الاكاديمية العديد من المديريات والمصالح التي تسهر على السير الحسن لمختلف الامور داخل هذا الصرح العسكري العتيد والذي عملت على تقديمه في شكل مختصر ومفيد بحول الله لكل من يسعى للتعرف على هذه المؤسسة الرائدة في مجال التكوين العسكري التي تمثل القلب النابض لتكوين الضباط على مستوى القوات البرية الجزائرية وتحوم حولها 7مدارس تطبيقية في مسيرة مدروسة لتكوين الضابط القادر باذن الله عى اداء دوره ومهامه وتجدر الاشارة هنا ان دورة الاتقان لمختلف اسلحة القوات البرية والتي افتتحت سنة 1977 على مستوى اكاديمية شرشال العسكرية والتي كانت تنتمي لاحدى فروع التكوين العالي قد تم تحويلها_دورة الاتقان_بداية من السنة الدراسية 1991|1992 الى المدارس التطبيقية لسلاح القوات البرية.
عرفت هذه السنة تخرج الدفعة الاولى من النظام الجديد ليسانس ماستر دوكتوره والتي تتكون من 235 متخرج وقد عرفت مذكرات التخرج مواضيع متعددة منها ماهو متعلق بالطاقات المتجددة ومنها ماهو متعلق بدراسة الظواهر الفيزيائية والتحكم فيها بواسطة البرامج وكذلك قام بعض المتخرجون بوضع تصاميم لطائرات خفيفة. وغيرها من المواضيع التي تثبت بحق ان اكاديمية شرشال العسكرية تعتبر حجر الاساس في التكوين العسكري للجيش الوطني الشعبي .

القوات البرية الجزائرية......قبل الالفية الجديدة
اريد من خلال هذا الفصل الحديث عن تطور القوات البرية الجزائرية في فترة مختصرة جزء منها كان خلال اصعب المراحل التي مرت بها الجزائر بعد استقلالها .
عند اندلاع الازمة الجزائرية وانفجار الوضع في الجزائر لم يكن الجيش الوطني الشعبي ولااي جهاز امني جزائري قادرا على الوقوف امام المتغيرات الجديدة,فقد كانت القوات البرية الجزائرية ذات التكوين والمفاهيم القتالية السوفياتية عاجزة على مواجهة التطورات المتسارعة التي عرفتها الجزائر وامام العمليات النوعية التي استهدفت وحدات الجيش ومنشاءاته كان لزاما على الجيش الجزائري وضع استراتيجية جديدة لمواجهة هذا التطور الذي لم يكن متوقعا بكل صراحة .
قد يعتقد الكثير من الاخوة ان الجماعات الارهابية والعمليات التخريبية لم تستهدف المنشاءات الحساسة للجيش وهذا غير صحيح تماما فقد استهدفت العمليات الارهابية قواعد وثكنات الجيش ونذكر على سبيل المثال الاميرالية بالعاصمة فاظافة لاستهدافها فقد تم استهداف الوحدة البحرية 337 التابعة للقوات البحرية الجزائرية .....كما استهدفت العمليات الارهابية احدى البطاريات التابعة للمجموعة 14 للوسائل المضادة للطائرات لقيادة الدفاع الجوي عن الاقليم ان هذه العمليات النوعية ومانتج عنها اجبر قيادة الجيش الوطني الشعبي على تغيير مخططتها وطرقها في العمل في ظل وضع لايمكن وصفه الا بالصعب والكارثي .
العماري ..........والتغييرات الجوهرية
محمد العماري او مايعرف في قاموس المتتبعين والدارسيين للشان الجزائري باحد اركان التيار الاستئصالي او هكذا تطلق بعض الجهات على احد التيارات في الجزائر يعتبر هذا العسكري الذي رقي الى رتبة فريق من طرف الرئيس السابق اليمين زروال يوم الاحد 30 اكتوبر 1994 بمناسبة الاحتفالية بالذكرى الاربعين لاندلاع ثورة نوفمبر احد واضعي السياسة العسكرية الجزائرية لمكافحة عمليات التخريب والارهاب .
يرى بعض المتتبعون ان الفريق محمد العماري اتبع الطرق الفرنسية التي اسعتملت بالجزائر والفيتنام لمواجهة العمليات خلال الثورتين الجزائرية والفيتنامية وقد طبق المفهوم الفرنسي بشكل يسمح بمكافحة الارهاب والتخريب بشكل جديد وبعيدا عن الطرق الكلاسيكية.
فقدتم انشا العديد من الوحدات الخفيفة على مستوى الجيش الجزائري التي كان الهدف منها حماية الافراد والمنشاءات نذكر منها على سبيل المثال :
كتائب رماة البحرية (مثل الكتيبة الخامسة لرماة البحرية) ,كتائب المشاة مثل 86eme BIA ,كتائب الشرطة العسكرية مثل الكتيبة 94 للشرطة العسكرية ,افواج المغاوير مثل الفوج 12 للمظليين المغاوير ........ وتجدر الاشارة هنا ان العديد من الوحدات التي تم انشاها نتجت عن اعادة تكييف سرايا المشاة للتعبئة,هذا على مستوى الجيش كما تم تنظيم الجهاز الاستخباراتي العسكري مثل انشاء مراكز البحث والتحري التي يرى فيها البعض انها كانت احدى العقد الرئيسية في ادارة الصراع خلال الازمة الجزائرية كما تم اعادة توجيه نشاطات ORNB التابع للمديرية العامة للامن الوطني وانشاء وحدات اخرى في الجيش مثل مركز قيادة وتنسيق عمليات مكافحة التخريب هذا التنظيم ينظر اليه بعين الريبة من طرف بعض المتتبعين للشان الجزائري باعتبارهم انه قام بعميات غير انسانية في الجزائر.
110730074740881647.jpg
كما تم العمل على انشاء وحدات للامن الداخلي للمنشاءات مثل المستشفيات والمراكز الجماعية ودار الشباب وهو ماعرف بمصلحة الامن الداخلي SSI وقد ادخل الفريق محمد العماري تغيرات ومفاهيم جديدة لمكافحة العمليات الارهابية واعتمد على الوحدات المحمولة والخفيفة وتكتيكات جديدة من اجل الوقوف امام الجماعات الارهابية .
سنوات الحرب والمكافحة كان لها نتائجها حيث عرفت الجزائر الخناق والحصار المعلن بخصوص السلاح واصبحت معظم اسلحة القوات البرية للجيش من مدرعات ومصفحات ودبابات متقادمة وغير صالحة للعمل وتاديت مهامها القتالية ولكن ولان الجيش الجزائري الذي كان قد اعاد تشكيل وتنظيم وحداته الكبرى مثل الفرقتين 1 و8 المدرعتين والفرقتين 12 و40 مشاة ميكانيكية كاكبر التشكيلات القتالية من حيث المعدات والافراد على مستوى القوات البرية فان الجاهزية القتالية لهذه الوحدات تتطلب جاهزية كاملة للعتاد فقد كان لزاما على الجيش الجزائري صيانة وتحديث وحدات قوام المعركة البرية لديه وقد لعبت القاعدة المركزية للامداد التي سنتطرق لها في الجزء الثاني دورا هاما جدا في رفع الجاهزية القتالية لسلاح القوات البرية للجيش الوطني الشعبي في فترة اتسمت بالغموض والضبابية .
وفي كل هذا استمرت الوحدات القتالية الكبرى للجيش على غرار مختلف تشكيلات الجيش الوطني الشعبي عموما والقوات البرية خصوصا في العمل على جبهتين: مكافحة الارهاب والحفاض على الاستعداد العملياتي والقدرات القتالية.
القوات البرية والالفية الجديدة........رعد وبركان
منذ انشائها منذ حوالي 21 سنة لعبت الفرقة الثامنة مدرعة دورا كبيرا في تدريب وتحضير افراد الجيش الوطني الشعبي واعدادهم لتادية مهامهم الدفاعية على اكمل وجه وفي مختلف الظروف ولان انشاء هذه الوحدة القتالية جاء في بداية توجه الجزائر المتسارع للازمة الحتمية خلال العشرية السوداء فقد لعبت هذه الاخيرة دورا كبير وحساسا في محاربة ومحاصرة وتدمير وعزل الجماعات الارهابية و تلعب لحد الان دورا محوريا في نزع وتدمير الالغام في تراب الناحية العسكرية الثانية بفضل وحداتها المختصة في سلاح الهندسة العسكرية
110730074216909408.png

110730073710657883.jpg

الفرقة الثامنة المدرعة .........ونزع مخلفات الاستدمار
iGcp


بعد 10 سنوات كاملة من العمل في مكافحة الارهاب والتخريب وبعد ان شاركت العديد من وحدات الفرقة كما سبق وذكرت في مخطط مكافحة الارهاب ومع دخول الالفية الجديدة وبداية استتباب الامن في الجزائر وخاصة مع استقدام الرئيس الجزائري الحالي عبد العزيز بوتفليقة من طرف المؤسسة العسكرية فقد رات الفرقة وقيادتها ان وقت العمل الميداني والمناورات الكبرى قد بدء فعليا........

رعد 2001 صرامة في التنفيد ودقة في الاداء

لقد اثبت الفرقة الثامنة مدرعة من خلال المناورة رعد 2001 التي نفذتها سنة 2001 وبمشاركة مختلف التشكيلات القتالية من مدرعات ومشاة ميكانيكة ودفاع مضاد للطيران ومدفعية اظافة للتشكيلات الجوية اثبت الفرقة ان سنوات الارهاب في الجزائر لم تكن لتفقد هذه الفرقة العتيدة قدراتها القتالية والعملياتية وقد اظهرت الفرقة من خلال جميع وحداتها وفي مختلف اطوار تنفيد المناورة قدرات قتالية عالية وامكانيات كبيرة في انجاح وتنفيد المهام الموكلة اليها بفضل الله اولا وبفضل التدريب والاخلاص ثانيا.

بركان 2002 جاهزية واستعداد قتالي

اختبار لقدرات القيادة والوحدات القتالية للفرقة 12 مشاة ميكانيكية نفذت هذه الاخيرة وتحت اشراف قيادة القوات البرية تمرينا تقيميا سنة 2002 حمل اسم بركان 2002 تمثل اساسا في اقحام الفرقة كنسق ثاني في مجموع القوات وقائع التمرين وتنفيد المناروة بدات فعليا يوم الثلاثاء 11جوان 2002 اظهرت من خلالها الوحدات المشاركة في التمرين امكانيات و جاهزية قتالية عالية في تنفيد المهام الموكلة كما اظهرت القوات المشاركة في التمرين قدرات كبير في التنسيق والتعاون المشترك بين مختلف اصناف الاسلحة والذي يعتبر عاملا اساسيا في حروب اليوم.
قد يسال سائل وماالهدف من تمرينين مر عليهما حوالي عشر سنوات والاجابة بكل بساطة انني ارت ا ن ابين انه ورغم اقحام العديد من وحدات وافراد التشكيلات العسكرية ومنها تلك الخاصة بالوحدات الكبرى في مهام مكافحة الارهاب فان هذا لم ينقص من القدرات العملياتية والجاهزية القتالية لتلك الوحدات ولم تكن تلك التمارين لا البداية ولا النهاية فقد نفذت كلتى الفرقتين مناورتها للسنة التحضيرية 2010~2011 وفق المخطط الموضوع من طرف قيادة الجيش الوطني الشعبي وتجدر الاشارة هنا ان الفرقة الثامنة مدرعة تنفذ مامعدله 15 مناورة حربية سنويا

110730074551308459.jpg


دروس وعبر
بعد سنوات من التدريب والخبرة القتالية ومواكبة لمستجدات الحروب الحديثة عملت قيادة القوات البرية على الرفع من مستوى الافراد والمعدات ,فبخصوص النقطة الاولى والتي تعتبر حجر الاساس فان القوات البرية نجحت لحد كبير في الرفع من المستوى الخاص بضباط الجيش وعملت على تدريبهم افضل التدريب وكذلك الامر ولو بشكل اقل بالنسبة لضباط الصف ولكن التحدي الحقيقي يكمن الان في فئة الجنود والرتباء حيث ان طريق الاحترافية الذي سلكته الجزائر يفرض عليها اعادة النظر في مسار التكوين بهذه الفئات ولوكان هذا هو الواقع فان السبب يعود الى ان الجزائر عملت وفق اولويات بعد العشرية السوداء ركزت فيها على بناء القائد القادر على تادية مهامه وبنجاح وبفضل توفيق من الله طبعا.
ان حديثنا هذا لايعني ان التدريب على مستوى المراكز العسكرية الجزائرية لايرقى للمستوى المطلوب ابدا وانما وهو ماتعمل القيادة العليا عليه اليوم هو النظر خاصة في الخدمة الوطنية وتوجيهها في مسار جيش حديث لدولة تقع في موقع جيواستراتيجي هام يتطلب وجود عوامل للصمود والاستقرار.
بخصوص الجانب التسليحي فقد ادخلت القوات البرية العديد من النظم التسلحية والالكترونية الحديثة على مستوى مختلف تشكيلات القوات البرية نذكر على سبيل المثال وحدات مدفعية ومضادة للدبابات روسية وصينية , مع العمل على الرفع من امكانيات الوحدات القتالية المضادة للدبابات ,وحدات مضادة للمدفيعة, تطوير ورفع القدرات القتالية للعربات وادخال تشكيلات جديدة, ادخال انظمة ووسائل حديثة لادارة الرمي والتصوير الحراري والرؤية الليلية, كما لم تهمل قيادة القوات البرية وسائل السيطرة والتحكم في القوات ورفع قدرات المدفيعة المضادة للطائرات وكذلك العمل على ادخال مفهوم الرقمنة لميدان المعركة وغيرها من الوسائل التكنولوجية الحديثة التي رفعت من امكانيات الوحدات القتالية لقوام المعركة البرية للجيش الجزائر ي.
iGcF
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

القوات الجوية الجزائرية
110731050047452236.png
لان القوات الجوية قوة التغلب فقد تحصلت قيادة القوات الجوية الجزائرية على الرعاية و الدعم الضروريان لاجل بناء قوة جوية تهدف اساسا للمساهمة في الخطة الدفاعية الوطنية عن المجال الجوي والاقليمي وكذلك المساهمة في دعم القوات البرية وتعزيزها عند الضرورة. فمنذ بداية الاستقلال عملت الجزائر على رفع مستوى طياريها الذين تم تكوينهم في معاهد لدول شقيقة وصديقة وكذلك السهر على تجهيزيهم بالوسائل والمعدات الجوية الضرورية لتنفيد مهامهم على اكمل وجه وفي مختلف الظروف.
وان كانت الجزائر وليومنا هذا تعتمد في وسائلها التسلحية خصوصا وبشكل كبير على الشريك الروسي حيث عملت في صفوف القوات الجوية الجزائرية مختلف الطائرات والمروحيات الروسية مثل الميغ والسوخوي والانتونوف واليوشين وغيرها واكتسب الطيارون الجزائريون خبرة كبيرة بخصوص العتاد والسلاح الجوي الروسي فان هذا لم يمنع الجزائر من الاتجاه بشكل مدروس ومنهجي نحو الشركاء الاوروبين والامريكين بخصوص هذا المجال الحساس.
التعاون العسكري الجوي الجزائري الروسي​

110731042724957563.jpg

التعاون العسكري الجوي الجزائري الاسباني
110731045418713893.png
ولان الفرد العسكري المكون وفق احسن المناهج وعلى افضل التقنيات يعتبر حجر الاساس في كل هذا فقد عملت الجزائر على ايجاد ووضع مدارس ومراكز للتدريب لصالح قواتها الجوية من اجل تكوين افرادها من طيارين ومهندسين وتقنيين وملاحين وكل مايدخل في تقنيات الطيران وفي هذا الاطار تشكل المدرسة العليا للطيران بطفراوي مثالا حيا على هذه الارادة.
المدرسة العليا للطيران .............نسور الجو


110731043659660004.png
يعود تاريخ المدرسة العليا للطيران الى العهد الاستدماري الفرنسي بالجزائر فقد انشئت سنة 1939 من طرف قيادة القوات الجوية الفرنسية لتسند لاحقا وبعد سنة من تاريخ انشائها الى قيادة القوات البحرية ويطلق عليها اسم الاميرال JEAN LARTIGUE
في سنة 1964 اوكلت للمدرسة مهمة تكوين ضباط وضباط الصف الطيارين اضافة الى الضباط التقنين للطيران و بداية من سنة 1969 اصبحت المدرسة تحمل اسم "مدرسة ضباط الجو" كما اسندت للمدرسة بداية من سنة 1971 مهمة تكوين الطيارين المدنيين بعد انشاء المجلس الوطني لعلم الطيران,وللرفع من قدرات وامكانيات الطيارين كلفت المدرسة بداية من سنة 1977 بمهمة التكوين العسكري العالي ,دورة الاتقان وكذا دروس دورة القيادة والاركان لتاخذ تسميتها الحالية "المدرسة العليا للطيران".
ولان عالم الطيران وخاصة العسكري لايعرف معنى للتوقف فقد انطلقت المدرسة بداية من سنة 2002 في تكوين جديد ويتعلق الامر ب"المهندس الطيار" هذا التخصص الذي كان الهدف منه تكوين طيار على مستوى عالي من التحكم في تقنيات وعالم الطيران.

110731044035733369.jpg

المدرسة العليا لتقني الطيران

بمرسوم رئاسي صدر في نوفمبر 1990 تم تاسيس المدرسة العليا لتقني الطيران بالدار البيضاء الجزائر العاصمة والتي تقع بمحاذاة مطار هواري بومدين الدولي ,ومنذ دخولها فعليا مجال التكوين في سبتمبر من سنة 1991 ساهمت المدرسة ولعدة سنوات في التكوين الاساسي للطلبة الضباط العاملين بالقوات الجوية في الاختصاصات التالية:
هيكل ومحرك الطائرة
تسليح الطيران
الكترونيك الطائرة
الاتصالات

كما تكفلت المدرسة ايضا بتكوين الطلبة القادمين من المدرسة العليا للطيران بطافراوي ولمدة 3سنوات كاملة وظلت على هذا الحال الى غاية صدور المرسوم الرئاسي المؤرخ في ال9 سبتمبر 2009 والذي كلف المدرسة بتكوين "مهندسي الطيران" بهدف الرفع من قدرات القوات الجوية.
عصرنة التكوين في القوات الجوية.....لان الوقت لاينتظر

ان المتتبع لتطور ميادين ومجالات التكوين للقوات الجوية وكذلك اختصاصات التكوين المفتوحة يدرك جيدا ان قيادة القوات الجوية لاتنتظر ابدا عندما يتعلق الامر برفع قدرات هذا السلاح الحساس ويكفي ان يلقي الواحد نظرة على التكوينات المفتوحة لهذه السنة مثلا ليدرك هذا,فاظافة الى اختصاصي طيار ومهندس طيران فقد تم فتح المجال امام التقنيين وظهر للوجود اختصاص ليسانس في الطيران .
بخصوص اختصاص" ضابط طيار" فان التكوين يدوم لمدة 5 سنوات كاملة ليتخرج بعدها الطالب الطيار برتبة طيار في احدى الاختصاصات التالية:سلاح المطاردات,طيار نقل او طيار مروحيات,عن التكوين فهو يتم على النحو التالي :
سنة للتدريب القاعدي العسكري المشترك على مستوى ملحقة عبان رمضان في اختصاصات القتال والرياضات القتالية وغيرها.
3سنوات للتكوين التخصصي بالمدرسة العليا للطيران في علوم الطيران يتلقى خلالها الطيار مثلا اهم قواعد علم الطيران كدراسة ميكانيك الموائع ,وعلم مقاومة المواد,والايروديناميك وغيرها من العلوم الخاصة بالطيران ام السنة الاخيرة فتكون للتخصص في احد مجالات الطيران.
اما عن تكوين "مهندس في اختصاصات الطيران" فان التكوين يكون لمدة 6 سنوات منها سنة بملحقة عبان رمضان وخمس سنوات كاملة بالمدرسة العليا لتقني الطيران تتوج بالحصول عى شهادة مهندس في احدى التخصصات التالية:الانظمة الاتوماتيكية لسلاح الطيران, الدفع والمحركات,الكترونيات الطائرة,والاتصالات.
عن التخصص "ليسانس في علوم الطيران" فهو تماما مثل التكوين السابق الفرق الوحيد ان المتخرج يحصل على شهادة ليسانس بعد تكوين لمدة 4 سنوات بالمدرسة العليا لتقني الطيران.
وبالنسبة لضباط الصف ورجال الصف فان القوات الجوية وضعت برنامج لتطوير قدرات هذين التخصصين وفق متطلبات المرحلة الحالية .

ملاحظة هامة:اكيد وعلى غرار مختلف اسلحة الجيش الجزائري تشرف المدرسة العليا للطيران على تكوين وتخريج الاطارات العسكرية العالية المستوى ورفع مستواهم العسكري من خلال دورات مثل دورة القيادة والاركان وقد ركزت فقط على جديد التكوين

التمارين والمناورات الجوية
لان المناورات والتمارين الجوية تلعب دورا كبيرا في الرفع من القدرات العملياتية للقوات وتساهم بشكل كبير بالتعرف على نقاط الضعف والقوة للجيوش دأبت قيادة القوات الجوية من خلال مختلف تشكيلاتها الجوية وعبر مختلف القواعد الجوية على تنفيد تمارين ومناورات جوية اثبتت من خلالها القوات الجوية الجزائرية قدرات عملياتية عالية بنصر من الله وتوفيق منه.
طوفان وشهاب التسعينات ومجد الامس و الالفية الثالثة
رغم الوضعية الامنية الصعبة التي عرفتها جزائر التسعينات ورغم الحصار المعلن على الجزائر وجيشها الوطني الشعبي ضلت القوات الجوية الجزائر وبتوفيق من الله اولا وبعمل الرجال وارداتهم ثانيا على جاهزية قتالية عالية ,ولتاكيد امكانياتها وقدراتها العملياتية والقتالية عملت القوات الجوية الجزائرية على تنفيد عمليات ومناروات جوية متعددة خلال العشرية السوداء مؤكدة بذلك على انها ركن اساسي وهام في المخطط الدفاعي للدولة الجزائرية. فيمايلي سناخد على سبيل المثال6 مناورات جوية مختلفة للقوات الجوية الجزائرية كمثال فقط.
طوفان 1992 ....البرهان الجوي
لقد كان التمرين الجوي طوفان 1992 بمثابة نقطة تحول وبرهان على القدرات العملياتية للقوات الجوية الجزائرية ولقيادة اركانها على قيادة عمليات للاختراق والاسناد الجوي وتدمير الاهداف الجوية في مختلف الظروف واثناء الليل والنهار كما كان فرصة لتجريب الوسائل الجديدة التي دخلت الخدمة في سلاح الجو.
التمرين شاركت فيه مختلف التشكيلات الجوية من مروحيات قتال وطائرات دفاع جوي ومقنبلات وغيرها وكذا وحدات الرماة المطاريون لسلاح القوات الجوية ووحدات خاصة في تنفيد خطة هجومية بغرض تدمير قوات معادية قامت باختراق الوحدة الترابية الوطنية .
التمرين تمثل اساسا في القضاء على الوحدات الحساسة والرئيسة للقوات المعادية بواسطة وحدات الاختراق وسلاح المقنبلات للقوات الجوية وقد كانت طائرة السوخوي 24 في اول ظهور لها راس الحربة في هذا التمرين متبوعة بوحدات الميغ 23 ب ن هتين الطائرتين تم جمعهما سويا وتحت سقف واحد بعد اقل من سنة من تاريخ المناورة في " الاسطول الرابع للتوغل والاسناد" كما تم دعم التشكيلات الجوية بمروحيات القتال مثل المي 24 وهذا كله تحت حماية وتغطية طائرات اخرى مخصصة للدفاع الجوي اثبت خلالها الوحدات الجوية المشاركة القدرة العالية للتنسيق وتنفيد العمليات المشتركة في الليل والنهار ولضمان السيطرة واسترجاع الاراضي التي تمت السيطرة عليها من قبل القوات المعادية قامت طائرات الهيركوليز 130 بانزال جوي للوحدات الخاصة في الخطوط الخلفية للعدو لتقوم هذه الوحدات بتادية عملها ومهمتها على اكمل وجه.
لقد كان التمرين الجوي وبحمد الله برهان من قيادة القوات الجوية الجزائرية على تحكمها في مختلف التقنيات الجوية وتنفيد المهام ليلا ونهارا فقد شهد التمرين مثلا عمليات للتزود بالوقود كان من بينها تمارين بين طائرتين من نوع سوخوي 24 .
شهاب 96........العمل في ظروف الحرب الالكترونية
تتويجا لسنة التحضير القتالي 1996/1995 قامت القوات الجوية الجزائرية في جوان 1996 بتنفيد المناورة الجوية "شهاب96" بمشاركة الوحدات الجوية التابعة للقواعد الجوية بالاغواط وعين وسارة وبالتنسيق مع قيادة قوات الدفاع الجوي عن الاقليم .
ان اهم ماهدفت اليه العملية الجوية "شهاب96" هو اختبار القدرات العمليات لسلاح الطيران ومدى فاعليته في مختلف الظروف ومستوى الرد الجوي ,المراقبة والاستطلاع, والقيادة وذلك في الليل والنهار وتحت ظروف الحرب الالكتروينة .
اثناء تنفيد مختلف اطوار المناورة الليلية والنهارية تمكنت الوحدات القتالية للقوات الجوية من تنفيد عمليات الرمي بدقة عالية كما تم تنفيد كم متنوع من العمليات الجوية, والجدير بالذكر ان مختلف مراحل المناورة الجوية كان يجري نقلها بالصوت والصورة لمركز العمليات.
110731044214385137.jpg

مجد 97 بين حر الجو وحرارة العمليات الجوية
"ترمي المناورة الى تقييم درجة الاستعداد التي بلغتها القوات الجوية...وستسمح بالاطلاع على الدرجة العملية المحققة وتحديد نقاط الضعف واستخلاص الدروس واعداد السنة التدريبية التحضيرية للقتال..."
الفرق محمد العماري رئيس اركان الجيش الوطني الشعبي سابقا
الفاتح جويلية 1997 كان مناسبة اخرى لسلاحنا الجوي لاختبار قدراته واكتشاف مكامن القوة والضعف فيها فرغم صعوبة منطقة العمليات وشساعتها والظروف الجوية الصعبة استطاعت القوات الجوية الجزائرية ان تثبت انها في المستوى ولله الحمد على تنفيد مختلف المهام الموكلة اليها وفي مختلف الظروف .فقد كان التمرين الجوي مناسبة لرجال القوات الجوية لاختبار القدرات الفعلية لسلاح الجو ومدى مواكبتها للتغيرات السريعة التي يعرفها العالم.
0124b.jpg

مجد2000 ........القوات الجوية على ابواب الالفية الجديدة

لقد كانت المناروة الجوية مجد 2000 بمثابة الخطوة الاولى للقوات الجوية الجزائرية في الفية جديدة الفية اصبح فيها لسلاح الطيران واكثر من أي وقت مضى الكلمة العليا والتاثير الفعلي في مسار الحروب لما اصبح يتميز به من امكانيات وقدرات عالية تمكنه من اداء مهامه على اكمل وجه.
المناروة الجوية كانت مناسبة لاختبار القدرات الدفاعية لسلاح الطيران في ميدان الدفاع الجوي والاعتراض وكذلك الاطلاع على مدى تحكم القوات الجوية في التكنولجيا العسكرية الحديثة .فقد شهدت المناروة استعمالا واسع وكبير لمحتلف التشكيلات الجوية من طائرات اعتراض جوي وطائرات مقنبلة وطائرات للتزود بالوقد والاستطلاع والانزال ووحدات للمروحية ووحدات محمولة جوا مما يعد فرصة حقيقية لاختبارقدرات التحكم والسيطرة و خبرة القيادة في مثل هذا النوع من العمليات كما عرف التمرين العديد من العمليات نذكر على سبيل المثال:
السيطرة على المجال الجوي والقضاء على القوات الجوية المعادية والدخول معها في معرك جوية
تدمير المرافق الحساسة والإستراتيجية للعدو بمساعدة وحدات الاسطول الرابع للاختراق والاسناد
عمليات للقصف المروحي
عمليات للتزود بالوقود
انزال الوحدات المحمولة للسيطرة على مرافق العدو والقضاء على وحداتها المتبقية من خلال الاغارة والتمشيط

وغيرها من العمليات الجوية والتي اثبتت من خلالها القوات الجوية قدرات لايستهان بها واستفادت القيادة في كسب العديد من الدروس .
مجد 2010.....الفلانكر تثبت قدراتها
تطرق التمرين الجوي "مجد2010 " في الاساس الى الصراع الجوي من اجل تحقيق التفوق الجوي وكلك لعمليات دعم القوات البرية وكان الهدف من وراء هذا التمرين اختبار قدرات قيادة القوات الجوية في قيادة العمليات الجوية والبرية والتنسيق بين محتلف التشكيلات القتالية لتحقيق الاهداف المسطرة والخطة التكتيكية المتبعة.
شارك في التمرين تشكيلات مختلفة من القوات الجوية والبرية وقوات الدفاع الجوي عن الاقليم وقد عرف هذا التمرين مراحل مختلفة منها الاستطلاع , القتال الجوي من اجل التفوق الجوي في نسقيه الدفاعي والهجومي وكذلك دعم واسناد التشكيلات البرية.

محطة ردار تابعة للجيش الجزائري
110731044441965162.png
لقد كان هذا التمرين فرصة سانحة لاختبار القدرات العملياتية والتشكيلات الجوية وكذا الوحدات الجديدة لسلاح القوات الجوية مثل الطائرة المتعددة المهام من نوع سوخوي 30 التي نفذت بنجاح مختلف العمليات التي اسندت اليها كما كان التمرين برهان على التنسيق الرفيع وقيادة الوحدات والسيطرة عليها خلال مختلف المراحل الخاصة بالمناورة الجوية "مجد 2010".
هذا على المستوى الوطني والداخلي اما على الصعيد الخرجي فقد شاركت القوات الجوية الجزائرية في مناورة جوية مع القوات الجوية البلجيكية ممثلة ب 3 طائرات اف 16 انطلاقا من القاعدة الجوية ببوسفر.
التمرين الجوي الجزائري البلجيكي لسنة 2005
في ديسمبر 2005 نفذت القوات الجوية الجزائرية عبر وحداتها الجوية ببوسفر التابعة للفوج الثالث للدفاع الجوي تمرينا جويا مشتركا مع القوات الجوية البلجيكية ممثلة ب3 طائرات اف 16 تابعة للفوج الثاني التكتيكي للقوات الجوية البلجيكية بالقاعدة الجوية بفلورانس.
0586174.jpg
التمرين شمل العديد من العمليات الجوية المشتركة كالقتال الجوي طائرة ضد طائرة مع الحرص على اتباع معايير السلامة من طرف كلا الطائرتين ,وقد كان هذا التمرين يهدف لاختبار امكانيات الطائرات المقاتلة من جهة والقدرات القتالية للطيارين من جهة اخرى .
نوع اخر من التمارين تم تنفيذه ويتمثل في القتال الجوي 1 ضد 2 أي طائرتين من نوع ميغ 29 ضد طائرة من نوع اف 16 وكذلك العكس وكان الهدف من هذا التمرين هو تمكين الطيار المطارد من التصرف السليم واكتساب التقنيات الصحيحة في الافلات من الرقابة والمطاردة الجوية وفي المقابل يساهم هذا التمرين في الرفع من كفاءة طياري الاعتراض في التصرف بنجاح وبكل احترافية مع الطائرة المعادية ورفع مستوى التنسيق والانسجام بينهما والذي يعتبر اهم العوامل في نجاح مثل هذا النوع من التمارين الجوية .
الحرب الالكترونية كان لها نصيب في اليوم الاخير من التمرين الجوي المشترك وبمساهمة طائرتين من جانب كل قوة جوية وكذا قوات الدفاع بالناحية العسكرية الثانية خاصة ان التمرين عمل على تطبيق مفهوم المعركة الجوية البعيدة.
لقد ساهم هذا التمرين اجوي المشترك بشكل كبير في اعطاء الدروس وتبيان نقاط الضعف والقوة للفوج الثالث للدفاع الجوي وفي كل هذا اثبت القوات الجوية الجزائرية قدرات عملياتية عالية ولله الحمد .
"اود ان اشير بالمناسبة ان القوات الجوية الجزائرية تمتلك قدرات عملياتية كبيرة جدا ...."
هذا بعض ماقاله المقدم MICHEL COLLES قائد الفوج الثاني التكتيكي والقاعدة الجوية بفلورانس والذي رقي الى رتبة عقيد بعد اقل من 15 يوم من عودته من التمرين المشترك مع القوات الجوية الجزائرية ,يمتلك العقيد رصيد ثري في عالم الطيران يقدر ب3500 ساعة طيران منها 900 ساعة على متن الاف 16 واكيد ان الرصيد ارتفع الان و1800 ساعة كاملة على متن الميراج 5 ولديه عديد الانجازات كطيار عسكري.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

القوات البحرية الجزائرية......... حينما يصبح الاحتراف عنوانا


070126-G-0269W-002.jpg
عند الحديث عن القوات البحرية الجزائرية التي تعتبر اصغر تشكيلات الجيش الجزائري من حيث التعداد وبالتالي اقلها عدة فان هذا الجانب قد ياخد الكثير من مساحة النقاش والبحث مهملين بذلك نقطة اخرى هامة في الجيوش الحديثة الا وهي الاحترافية ,وان كان الحديث عن القدرات التسلحية للبحرية الجزائرية واقعا لاجدال فيه فان لكل هذا مايفسره في نظر المخططين الجزائريين وبعض المتتبعين للتسلح البحري الجزائري فخلال المرحلة السابقة ووفق دراسات وتحليلات وضعت في الحسبان التماشي مع كل مرحلة والنجاح فيها فان نظرنا للبحرية الجزائرية من حيث العتاد حسب بعض المتتبعين بعد العشرية السوداء وجدنا ان القيادة العسكرية الجزائرية لم تدخر أي جهد في وضع هذا السلاح في مواكبة التكنولجيا الحديثة حيث وفي بداية العشرية السابقة مباشرة انطلقت في برنامج تحديث الوحدات السوفياتية القديمة وادخلت للخدمة كورفيت محلي الصنع كما انها عقدت صفقات فعلية, ولكن تاخر دخول وحدات جديدة حسب البعض جعل الرؤية غير واضحة بخصوص هذا السلاح الهام في الجيش الجزائري .
الكلام السابق ليس موضوع حديثنا ولو توغلنا فيه نكون قد انحرفنا عن الهدف الاساسي لهذا الفصل وهو التطرق لتطور التكوين على مستوى القوات البحرية الجزائرية و هو مايهنما في هذا الجزء الاول .
فعلى غرار مختلف قوات الجيش الجزائري تمتلك القوات البحرية مدارس ومؤسسات تكوين عسكرية لاعداد الفرد العسكري وتكوينه وفق افضل المناهج وانجحها وفي هذا الاطار تبرز المدرسة العليا البحرية بتمنفوست كمثال على التكوين الرفيع في القوات البحرية الجزائرية .
المدرسة العليا البحرية بتمنفوست


110801091152114049.png
البداية الحقيقية للجيش الجزائري مع المدرسة تعود الى سنة 1966 حيث شرعت في التكوين المتخصص لمختلف الاختصاصات المتواجدة على متن الوحدات البحرية وذلك لغاية سنة 1988 وقد حملت المدرسة خلال تلك الفترة تسمية "مدرسة البحرية الوطنية"
في الفترة الممتدة بين سنة 1988 و1994 حملت اسم "المدرسة العليا للبحرية" وقد تعاظم دور المدرسة حيث استقبلت سنة 1990 اول دفعة للقيادة والاركان ومن سنة 1994 الى غاية سنة 2003 عرفت المدرسة هيكلة جديدة حيث اصبحت تظم عدة مدارس وصارت تعرف ب"مجموعة مدارس تمنفوست" ,وبداية من اوت 2003 اصبحت المدرسة تحمل اسمها الحالي "المدرسة العليا البحرية بتمنفوست"
التكوين العسكري في المدرسة عرف تطورا كبيرا ينم على احترافية عالية ومواكبة سريعة للتطورات على المستوى العالمي فقد تخرجت يوم الاحد 27 جوان 2010 الدفعة الاولى لمهندسي علوم الملاحة البحرية و تشرف المدرسة العليا البحرية اساسا على التكوين الاساسي لضباط القوات البحرية لمدة 4 سنوات منها سنة واحدة خاصة بالتكوين العسكري القاعدي على مستوى ملحقة عبان رمضان ,كما تشرف على التكوين العالي لضباط البحرية الجزائرية بفضل دورة الاتقان وكذلك دورة القيادة والاركان التي تهدف لتكوين ضباط للعمل على مستوى الاركان او قيادة التشكيلات البحرية ,تكوين ليسانس في ميادين الاتصالات /انظمة الاسلحة البحرية,الميكانيك البحرية ,هذا اظافة الى اختصاص علوم الملاحة البحرية حيث تخرجت هذه السنة الدفعة الاولى ليسانس في في هذا الاختصاص وهذا تماشيا مع ادخال نظام LMDفي التكوين .
قد يكون اختصاص مهندس في علوم الملاحة البحرية شي جديد و قد يطرح العديد من الاستفسارات لدى الاخوة الكرام عن ماهيته وفيمايلي توضيح مختصر لهذا الاختصاص.
اختصاص مهندس في علوم الملاحة البحرية
لقد جاء هذا التخصص في اطار سعي القوات البحرية لتكوين عناصر على قدر عالي من التحكم في مجال العلوم البحرية فكانت البدابة مع السنة الدراسية 2006/2005 حيث شرعت المدرسة العليا البحرية وبالتعاون مع وزارة التعليم العالي والبحث العلمي في تكوين اول دفعة في تخصص "مهندس في علوم الملاحة البحرية" ولمدة 6 سنوات كاملة يتلقى خلالها الطالب تكوينا علميا وعسكريا ويشمل التكوين العلمي على سبيل المثال دراسة: علوم الملاحة,فنون بحرية,اللغات الحية,الهندسة البحرية,اتصالات,قانون...وغيرها من العلوم التي تصب في هذا الباب ليتوج المسار التكويني باعداد مذكرة تخرج وكما سبق وذكرت فقد تخرجت اول دفعة في هذا الاختصاص يوم الاحد 27 جوان 2010 .
مدرسة تمنفوست........امكانيات هائلة
لان تنفيد برامج التكوين ونجاحها وتكوين رجال البحرية القادرين على اداء مهامهم والمتمكنين من التكنولوجيا العصرية يتطللب وجود مرافق ومنشاءات ومعدات تكنولوجية حديثة فان المدرسة العليا البحرية تتوفر على كل الوسائل الضرورية لانجاز ذلك ووفق اعلى المقاييس .
فالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست تتوفر على العديد من المديريات من بينها مديرية التعليم والتي تظم بدورها العديد من الدوائر نذكر على سبيل المثال دائرة التكتيك ,دائرة العلوم الدقيقة والتكنولوجيا,دائرة العلوم الانسانية والاجتماعية,دائرة التعليم المتخصص وغيرها من الدوائر.
كما تضم المدرسة عدد من المخابر ذات التجهيز التكنولوجي الرفيع نذكر منها على سبيل المثال مخبر الديناميكا الحرارية ,مخبر الفيزياء,مخبر الكيمياء,مخبر اللغات,مخبر الميكانيك وغيرها الكثير من المخابر.
هذا فيما يخص المديريات ودوائر التعليم اما فيما يخص وسائل التكوين التكنولوجية التي تساهم في اعداد الضابط البحري فاننا نجد على سبيل المثال جهاز المحاكي البحري ,والقبة الفلكية.
المحاكي البحري لمدرسة تمنفوست

110802073931267034.png
تلعب المحاكيات دورا كبيرا ومساعدا في تدريب الجيوش واعداها وفق أوضاع واحتمالات مختلفة في زمان ومكان يمكن التحكم فيهما بواسطة اجهزة الاعلام الالي.
والمدرسة العليا البحرية بتمنفوست تمتلك منذ سنة 2000 نظام محاكاة ساهم ويساهم دوما في تكوين رجال البحرية الوطنية وبفضل هذا المحاكي يستطيع الطلبة التدرب على العديد من الظروف المناحية من رياح وضباب واتجاهات التيارات وغيرها من العوامل الطبيعية التي تؤثر في عملية الابحار كما يتيح هذا المحاكي اختيار الموقع الجغرافي وحجم السفن للقيام بالمناورات الافتراضية وغيرها من العوامل التي تساهم في تدريب نوعي لرجال البحرية.
وتجدر الاشارة ان المدرب يستطيع ادخال سيناريوهات وظروف متعددة لاختبار قدرات الطلبة في التصرف مع تغيرات الموقف ,كما ان العمليات التدريبية على متن المحاكي يمكن تسجيلها ليتم الاستفادة منها لاحقا ودراستها لاستخراج الدروس والعبر ومناقشة الاخطاء والحوادث وتصحيحها من اجل اداء افضل في كل مرة.
"بعد ان اقتنت المدرسة هذا المحاكي سنة 2000,يمكننا اليوم تقليد حسب رغبتنا أوضاع وحالات قد لاتصادف ملاحينا مستقبلا خلال تكوينهم التطبيقي في الميدان ,كالظروف المناخية الاستثنائية وحالات البحر الخطرة وغيرها "
رئيس محاكي الملاحة بالمدرسة العليا البحرية بتمنفوست

القبة الفلكية دعم اخر للتكوين رفيع المستوى

110802070305339086.png
يلعب علم الفلك دورا كبيرا في الملاحة البحرية وتحديد مكان السفن باستعمال وسائل خاصة لذلك ولكن هذا لايتم الا بتحكم البحارة في فنون الرصد الفلكي وعلومه والقدرة على التمييز بين النجوم والاجرام السماوية.
وبهدف تكوين بحار ملم بعلوم الفلك وخباياه فقد عملت المدرسة العليا البحرية بتمنفوست على اقتناء قبة فلكية في سنة 2005 وقد لعبت هذه الاخيرة منذ ذلك الوقت دورا كبيرا في الرفع من معارف الطلبة في ميدان واسع ومتشعب وضروري جدا بالنسبة لهم.

السفرية البحرية ............تثمين للمعارف المكتسبة
على غرار عديد الجيوش عبر العالم سعت القوات البحرية الجزائرية الى الرفع من مستوى طلبتها من خلال تنفيد دورات وخرجات تطبيقية على متن السفن منذ اكثر من عشرين سنة وقد ظلت السفينة البحرية "قلعة بني راشد 473" والى غاية تزود البحرية الجزائرية باول سفينة مدرسة "الصومام 937" المحرك الفعلي وحجر الاساس في هذا التكوين من خلال السفريات البحرية التي تنظمها قيادة القوات البحرية.
"قلعة بني راشد 473"

110818104144410210.png

تعتبر هذه القطعة احدى التشكيلات البحرية التابعة للقوات البحرية الجزائرية المقتناة في ثمانينات القرن الماضي من بريطانيا ,في اطار التعاون والشراكة بين الدولتين في المجال البحري .
تم الانتهاء من بناء هذه السفينة ووضعها على الرصيف في بريطانيا في ديسمبر من سنة 1982 ودخلت الخدمة يوم الثلاثاء 8 فبراير 1983, قبل ان تشارك في اول حملة تدريبية للطلبة سنة 1985.
مهام "قلعة بني راشد 473"
في حقيقة الامر لم تكن مساهمة هذه السفينة في التكوين مهمة رئيسية بل مجرد مهمة ثانوية فحسب وفيمايلي المهام الرئيسية والثانوية "لقلعة بني راشد":
أ)المهام الرئيسية:
1)انزال الافراد والمعدات على السواحل الغير مهيئة.
2)توفير الدعم اللوجيستيكي, ميناء ميناء او ميناء شاطئ .
ب)المهام الثانوية:
1)وحدة استطلاع وخاصة اذا ماتم دعهما بمروحية تساعد في زيادة مساحة الكشف والمراقبة.
2)حمل وحدة من قيادة الاركان للقوات البحرية.
3)قيادة التربص التطبيقي لطلبة القوات البحرية سابقا فقد نقلت هذه المهمة للسفينة البحرية المدرسة "الصومام 937".
4)المساهمة في تمثيل البحرية الجزائرية على المستويين الداخلي والخارجي
5)المساهم في مهام الشرطة البحرية.

من القلعة الحصينة الى الصومام الاشم
بعد سنوات من المساهمة في تنفيذ التربصات التطبيقية لطلبة سلاح البحرية الوطنية تركت القلعة المكان لوحدة بحرية جديدة مجهزة بكل الوسائل الضرورية التي من شانها دعم المعارف النظرية للطلبة وتمكينهم من تطبيقها على ارض الواقع وفي محيطهم الفعلي انها "الصومام 937" ولكن قبل هذا فان السفينة قلعة بني راشد تركت بصمتها في تاريخ البحرية الجزائرية وفي تكوين الطلبة كما يوضح الجدول التالي :طبعا هذه بعض الحملات فقط وليس كلها وقد وضعتها ورتبتها في الجدول
110818103706686503.png



الوحدة البحرية "الصومام937"
110802071942994048.png

في يوم الاثنين الموافق ل4 سبتمبر 2006 دخلت الخدمة في سلاح البحرية اول سفينة مدرسة تحت اسم "الصومام 937" وقد ساهمت هذه السفينة منذ اول رحلة تطبيقية لها في الفاتح جويلية 2007 في الرفع من القدرات الخاصة بالطلبة لما تتوفر عليه من وسائل بيداغوجية واجهزة متطورة حيث تعتبر ميدان تطبيقيا هاما للطبة وفي مختلف التخصصات كاختصاص هندسة علوم البحار وكذلك في الهندسة البحرية حيث يلقى الطلبة دروسا في الكشف والاستطلاع, وسائل التشويش, والحرب الالكترونية وغيرها وفي هذا الاطار فان المحاكي الخاص بالسفينة يلعب دورا هاما في اثراء المعارف والخبرات للطلبة حيث يعتبر نظاما متكاملا للتدريب.

يسمح المحاكي للطلبة بالتدرب على مختلف المنظومات كمنظومة التسليح,رادارات التتبع,رادارات المراقبة,وسائل الحرب الالكترونية,وغيرها من المنظومات وللإشارة فان محاكي التدريب يتلقى سيناريوهات التمارين من خلال جهاز يشرف عليه مدرب محترف بواسطة شبكة معلوماتية.
التمارين والمناورات

تمرين مشترك جزائري اسباني للاعمال التحت مائية من على متن الوحدة الاسبانية"نبتونو"
110802071320345735.jpg

قطعة بحرية اكرانية بالجزائر
110802071920753116.jpg



الصومام في الصحافة الاكرانية

110802073705582008.jpg
على غرار جميع تشكيلات وفروع الجيش الوطني الشعبي تشرف قيادة القوات البحرية على تنفيذ تمارين ومناورات بحرية على المستويين الداخلي والخارجي وبخصوص هذه الاخيرة تعتبر القوات البحرية اكثر اسلحة الجيش مشاركة في تمارين مع وحدات وقوات بحرية اجنبية.
تختلف الموضوعات وسيناريوهات التمارين البحرية لتشمل عمليات تدمير اهداف معادية تقوم باختراق المياه الاقليمية باستعمال مختلف الوسائل المتاحة وبمشاركة وحدات مختلفة من تشكيلات الجيش ,كما تتطرق السيناريوهات لعمليات الانزال البحري وصد الانزال البحري وتدمير الوحدات المغيرة,وكذا العمليات المشركة بين مختلف الوحدات الخاصة بالرماية سطح سطح وسطح جو كما تقوم القوات البحرية بتمارين خاصة بمكافحة التلوث البحري وغيرها من العمليات التي تسعى من خلالها الوحدات البحرية الى الرفع من قدراتها القتالية.
بخصوص المناورات والتمارين البحرية المشتركة مع الدول الاجنبية فقد اكتسبت القوات البحرية خبرة كبيرة في ادارة وقيادة هذا النوع من العمليات فبعدما كانت هذه التمارين تتم في المياه الاقليمية الوطنية وبقيادة البحريات الاجنبية استطاعت البحرية الجزائرية ان تنتقل الى العمل في اعالي البحار وخارج المياه الإقليمية وتعمل على ادارة العمليات البحرية الثنائية والمتعددة الاطراف فعلى سبيل المثال كانت القطعة البحرية "الصومام 937" قد اشرفت على القيادة التكتيكية للتمرين البحري لمبادرة دول "5+5" في الفترة الممتدة بين 20 و30 اكتوبر 2008 وقد عرف هذا التمرين مشاركة كل من المغرب,تونس,ايطاليا,فرنسا,اسبانيا ,البرتغال
ويعتبر بمثابة التجربة الاولى للبحرية الجزائرية في قيادة تمارين من هذا النوع منذ الاستقلال.
هذا التمرين الذي شاركت فيه 14 قطعة حربية بحرية و6 وحدات جوية مختلفة وعدد كبير من افراد سلاح البحرية اظافة إلى السفينة "الصومام937" كوحدة قيادة وادارة للعمليات كان مسبوقا بمحاضرات وورشات عمل وتدريب للاطقم المشاركة في التمرين ,فقد تم على مستوى المدرسة العليا البحرية بتمنفوست تمارينا لفرق التفتيش,وتقنيات البحث وتفتيش السفن وغيرها,كما تم تقديم عرض حول الصراع من اجل البقاء ووسائل الامن على متن الفرقاطة المغربية"الحسن2" كما قدم ضابط من البحرية الملكية المغربية تابع للفوج 11 للحوامات عرضا حول "مهبط الحوامات المحمولة على المتن",وغيرها من المحاضرات والتدخلات خلال فترة اجراء التمرين.وتجدر الاشارة انه خلال تنفيد العمليات التكتيكية للتمرين تم تقسيم الوحدات البحرية العاملة الى وحدتين منفصلتين الاولى بقيادة الفرقاطة المغربية "الحسن2" والثانية بقيادة الطوافة الايطالية"الرائد بورسيني".
لقد كان هذا التمرين وغيره مناسبة لقواتنا البحرية للاحتكاك مع نظيراتها في مختلف الدول المشاركة من جهة وكذلك فرصة لاثبات القدرات والامكانيات على قيادة مثل هذا النوع من التمارين المشتركة.
التعاون البحري الجزائري الامريكي.....تمرين بحري في الجزائر
110802072703776911.png

050606-c-3292s-503fp.jpg

050606-c-3292s-500fp.jpg

050606-c-3292s-538fp.jpg

050608-c-3292s-532fp.jpg
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

(الدفاع الجوي سلاح لايقبل انصاف الحلول فاما ان يكون اولايكون)
الفريق سعد الدين الشاذلي رحمه الله

110818085449886456.jpg

لقد اكدت الحروب التي عرفها العالم خلال السنوات العديدة الماضية اهمية سلاح الطيران وخطورته الكبيرة على القوات او الدول المستهدفة وهذا مااكسب الدفاع الجوي اهمية كبيرة جدا من خلال سهره على حماية الاجواء الاقليمية واحباط عمل القوات المعادية.
والجزائر وعلى غرار العديد من دول العالم اولت لهذا السلاح اهمية كبيرة فالدفاع الجوي الجزائري مثل العديد من الدفاعات الجوية العالمية يتشكل من وسائل متكاملة على غرار الصواريخ والمدفعية ووسائل الكشف والمراقبة واجهزة سلكية ولاسلكية ووسائل الحرب الالكترونية ,وكل هذا من اجل المساهمة في حماية الاجواء الوطنية والمناطق الممنوعة وهي مهمة صعبة وحساسة تتطلب استعدادا ويقظة دائمين, كما يساهم الدفاع الجوي الجزائري في مهام البحث والانقاذ بالتنسيق مع سلاح الطيران والبحرية والدرك الوطني ووزارة الداخلية .
110818081712565710.png


المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم
110818081955947043.jpg

في يوم الاثنين الموافق للخامس من ديسمبر 1988 تم انشاء قيادة الدفاع الجوي عن الاقليم التي كانت قبل ذلك وبداية من سنة 1986 عبارة عن مديرية تابعة لقيادة القوات الجوية وقد تم انشاء هذه المديرية سنة 1981 في اطار السعي الجزائري لوضع قوات دفاع جوي قادرة على تادية مهامها الحساسة.
ولان الدفاع الجوي كاي سلاح اخر فان كان للمعدات والتكتيكات اهمية كبيرة ومؤثرة فان الفرد هو المنفد والمشرف على السير الحسن لكل هذا والعمل على تطبيقه لانجاح المهام المسطرة وعليه فقد عملت القيادة الجزائرية على تكوين الفرد العسكري القادر على تنفيد المهام الموكلة اليه وخاصة حماية المجال الجوي الوطني من خلال المدارس العسكرية المتخصصة والتي تاتي على راسها المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم بالرغاية, بداية المدرسة كانت سنة 1965 حيث تم انشاء مركز التدريب بالرغاية التابع لمديرية الطيران العسكري ولم تحمل المدرسة اسمها الحالي الا سنة 1983 لتنطلق بداية من سنة 1989 في دورات الاتقان للضباط وبعدها بثلاثة سنوات انطلقت المدرسة في مسار تكوين الضباط في دورة القيادة والاركان.
المدرسة العليا للدفاع الجوي من المدارس العسكرية العليا الجزائرية ذات المستوى التكويني الرفيع حيث يتلقى الطلبة التابعون للمدرسة تكوينا علميا,تقنيا,متخصصا في الدفاع الجوي وبعد هذا التكوين يستطيع الضباط المتخرجون المساهمة والمشاركة في العديد من العمليات ذات الصلة بميدان الدفاع الجوي نذكر :
-مراقبة المواصلات الجوية بالتعاون مع الطيران المدني فبداية من يوم الثلاثاء 15 جوان 1971 عرفت مراكز المراقبة الجهوية للحركة الجوية للطيران المدني تواجد ملحقين عسكريين للتنسيق.
-الدفاع عن المواقع الإستراتيجية للدولة ضد هجمات الطيران المعادية.
-مهام البحث للطائرات واطقامها في حالة البحث والنجدة.
-حماية المجال الجوي.

التنسيق العسكري المدني لمراقبة المجال الجوي

110818085633467383.png


ولقد اشرفت المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم لعدة سنوات على تكوين دفعات من الطلبة تكوينا أساسيا , وقد كان هذا التكوين سابقا يدوم لمدة 3 سنوات يتحصل من خلالها الطالب على رتبة ملازم تليها سنة رابعة للتخصص والحصول على شهادة تقني سامي.
ويكون التعليم خلال هذه المدة منظما في شكل دروس واعمال موجهة واعمال تطبيقية ومشاريع وتربصات ميدانية.
وكانت السنوات الاربع للتكوين مقسمة كما يلي:
-جذع مشترك لمدة سنتين يشمل تكوين عسكري وتعليم عام.
-تخصص اول لمدة سنة في شعبتين تعليم علمي وتقني,وتعليم تخصصي
-تخصص تطبيقي لمدة سنة في:
الكشف, مراقبة العمليات الجوية, المدفعية المضادة للطيران, الاتصالات, صواريخ ارض جو.


مهندس في الدفاع الجوي.......تكوين يساير التطورات
بداية من السنة التدريبية 2007-2008 شرعت المدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم في تكوين مهندسيين في الدفاع الجوي وقد جاء هذا التكوين مسايرا للتغييرات التي عرفها التكوين على مستوى مختلف قوات الجيش الجزائري.
التكوين يدوم لمدة 6 سنوات كاملة منها سنة واحدة تكوين عسكري قاعدي مشترك لمختلف القوات على مستوى الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال ,متبوعة بخمس سنوات من التكوين العلمي والتقني والتخصصي تتوج بالحصول على شهادة مهندس في الدفاع الجوي كما يبين الشكل التالي الماخود من موقع وزارة الدفاع الوطني :
schemaar.jpg

تجدر الاشارة هنا الى ان ادخال هذا التخصص ضمن التكوين لا يعني تغيير المناهج وانما تكييفها والعمل على وضعها في مايواكب التغييرات المتسارعة التي يعرفها عالم الدفاع الجوي .
اظافة الى تكوين مهندسي الدفاع الجوي تشرف المدرسة على التكوين العالي من خلال الاشراف على دورة القيادة والاركان لضباط سلاح الدفاع الجوي عن الاقليم وباقي قوات الجيش الوطني الشعبي وكذلك دورة الاتقان كما تشرف ايضا على الدورات التربصية وتغيير الاختصاص وكذلك تكوين ضباط وضباط صف الخدمة الوطنية.

وسائل تكنولوجية في خدمة التكوين
مهما كانت النتائج التي تسفر عليها التمارين والمناورات ومهما كان الرصيد الذي تكسبه للافراد المشاركين فيها فانه لايمكن الاستغناء عن الوسائل الحديثة في التدريب مثل المحاكيات التي تلعب دورا مهما وكبيرا من حيث العدد الهائل من الاحتمالات والأوضاع التي تقدمها للجيوش في مختلف التخصصات وكذا دورها الكبير في اقتصار الوقت واطالة العمر الافتراضي للوسائل .
والمدرسة العليا للدفاع الجوي عن الاقليم وعلى غرار مختلف المدارس العسكرية الجزائرية عملت على ادخال هذه التقنيات الحديثة واستعمالها في تكوين رجال الدفاع الجوي وهذا دون اهمال الجانب التطبيقي الميداني المتمثل في تنفيد عمليات الرمي الحقيقية .
110819042740652431.png
التصدي................تمارين ومناورات وحدات الدفاع الجوي عن الإقليم

110819042436158816.png
للرفع من القدرات العملياتية لوحداتها واختبار مستوى استعدادها القتالي تسهر قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم على تنفيذ مناورات وتمارين تدريبية باستمرار وفي اطار مدروس لتحقيق الأهداف المسطرة.
تقوم قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بتمارين ومناورات بفضل وحداتها المعروفة ب"مجموعة الوسائل المضادة للطائرات" وقد تشترك هذه الأخيرة مع وحدات الصواريخ التابعة لسلاح القوات البرية لانجاز تمارين مشتركة مثل التمرين التكتيكي "نيران 2008"الذي تم باشراف قيادة اركان الدفاع الجوي عن الاقليم التمرين كان يهدف اساسا الى اختبار قدرات وحدات ووسائل الصد في الاعتراض الجوي وفق شروط موضوعة مسبقا وتجدر الاشارة الا ان التمرين سعى ايضا لاختبار قدرات الوحدات المقحمة على التصدي للاهداف الصغيرة الحجم التي تمثل تهديدا كبيرا للانظمة الدفاعية. ويعتبر التمرين" سهم 2011" مثال اخر على هذا النوع من التمارين التكتيكية,وتنجز وحدات الصواريخ التابعة لسلاح القوات الجوية بدورها تمارين خاصة بها مثل التمرين التكتيكي "منار 2009".

مناورة لوحدات الدفاع الجوي عن الاقليم في حضور عسكري اجنبي
11081904231582132.png


وحدات الصواريخ ارض-جو التابعة لسلاح القوات البرية
110818085858360318.png


110818092320893633.jpg


مركز العمليات لقيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم

تدشين المركز​
110818093107583434.png
يعتبر التنسيق وجمع المعلومات وتحليلها عاملا أساسيا للجيوش والوحدات العسكرية بمختلف تشكيلاتها ,ووعيا منها بهده الحقيقة قامت قيادة قوات الدفاع الجوي عن الإقليم بإنشاء مركز عملياتي لهذا الغرض يعرف ب "مركز العمليات لقوات الدفاع الجوي عن الاقليم" CODAT وقد اشرف الفريق احمد قايد صالح يوم الاربعاء 8 مارس 2006 على افتتاح هذا المركز وقد الح الفريق على ظرورة مواكبة التغيرات التي تشهداها الساحة العالمية من اجل بناء جيش قادر على ضمان السيادة الوطنية المركز يهدف اساسا الى جمع المعلومات الخاصة بالدفاع الجوي عبر كامل التراب الوطني بهدف استغلالها اساسا في المجالات التالية:
-مراقبة المجال الجوي
-التوقعات في مجال الرصد الجوي
-حماية المجال الجوي من الاختراقات
-تنسيق حركة الطيران المدني والعسكري.
-التنسيق بين مختلف المراكز العملياتية للجيش الوطني الشعبي.
-كما يساهم المركز في مجال البحث والإنقاذ.

110818094109522549.jpg


هل تعلم ؟


110818092455680784.png


U4u93245.png

هل تعلم انه ولعدة سنوات بعد الاستقلال ظل الطيران الاعتراضي اساس الدفاع الجوي الجزائري وقد لعب هذا الاخير دورا هاما وحيويا وعملت الجزائر على تدعيمه وتعزيزه لعدة سنوات مع العلم ان بداية ظهور بطاريات البيتشورا في الجزائر كان في سنوات السبعينات ليبدا التوجه الفعلي لبناء قوات دفاع جوي متكاملة ,وتجدر الاشارة هنا ان إنشاء أول "وحدة للدفاع المضاد للطيران" كان سنة 1967 على مستوى الرغاية وتمثلت في "المجموعة 167 للمدفعية المضادة للطائرات" قبل ان تتفرغ مدرسة الرغاية في مهام اخرى واصبح التكوين في المدفعية المضادة للطيران من اختصاص المدرسة التطبيقية للدفاع المضاد للطائرات التابعة لسلاح القوات البرية والتي انشئت في سنة 1991 وفي الاخير اشير الى ان جيش التحرير الوطني استطاع ان ينشا اول سرية ثقيلة للدفاع المضاد للطيران يوم السبت 20 اوت 1960.

صورة قديمة لقطعة مدفعية مضادة للطائرات تابعة للجيش الجزائري في استعراض عسكري​
MiR93245.png


الدفاع المضاد للطائرات في جيش التحرير الوطني

7qa93245.png


وعليه فان حديث البعض عن اعتماد الطيران الاعتراضي كاساس للدفاع الجوي الجزائري غير صحيح تماما بل يعتبر هذا الاخير وسيلة من مجموع الوسائل المقحمة لحماية الأجواء الإقليمية الوطنية مثل الفوج الثالث للدفاع الجوي.
كما ان الحديث ان الدفاع الجوي عن الاقليم في الجزائر لايغطي التراب الوطني كلام غير صحيح للاسف وناجم والله اعلم عن عدم وعي وفهم صحيح لمفهوم الصد واستخدام مجموع الوسائل والاعتقاد ان الصد والتغطية يعني ان تكون مساحة التراب الوطني كلها ملغمة بالصواريخ والمدفعية وفقط, ويكون حينها الامر قد تم فحماية المجال الجوي لمساحة معينة ياخذ بعين الاعتبار العديد من العوامل مع ضمان تغطية كاملة شاملة لاجواء تلك المساحة من حيث الانذار وضمان الحماية لمجمل المرافق الاستراتيجية والحساسة من مطارات ومقرات ادراية وشبكات الاتصال والرادارات والمصانع وغيرها من المواقع الحساسة .
وهنا تاتي احد اهم مميزات الجزائر الدولة القارة من حيث التنوع الجغرافي والتباين الكبير للتوزيع السكاني والاقتصادي ,ولنقرا في الإحصاء الخاص بالسكان لسنة 2008 الارقام التي تؤكد ذلك,ففي هذه السنة كان 63بالمئة من سكان الجزائر يعيشون في الشمال في مساحة تمثل 4 بالمئة من مساحة الجزائر! ويتمركز 28 بالمئة من السكان في الهضاب على مساحة تقدر ب9 بالمئة من مساحة التراب الوطني ,واخيرا 9 بالمئة فقط من السكان يتمركزون في مساحة تمثل 87 بالمئة من المساحة الكلية للجزائر !! أي بلغة الأرقام حوالي 21,672,000 من سكان الجزائر يتمركزون في مساحة قدرها 95,269.64كم مربع في الشمال و9,632,000 من السكان يتمركزون في على مساحة تقدر ب214,356.9 كم مربع واخيرا3,096,000 فقط من السكان على مساحة تقدر ب2,072,114.67كم مربع......ارقام تؤكد ان الانتشار السكاني في الاقليم الوطني غير متجانس ومختلف بشكل كبير جدا مما يؤدي الى اختلاف كبير ايضا في انتشار المقرات الادراية والخدمات والمصانع والمرافق الاستراتيجية والحساسة وكنتيجة حتمية وجوب تاقلم الدفاع الجوي مع هذه المعطيات الاقليمية لتحقيق اهدافه وهذا ماتعمل عليه قيادة الدفاع الجوي وتشارك فيه وحداتها لانجاز وتطوير نظام دفاع جوي متكامل ياخد بكل العوامل التي تؤثر في نشاطه وعمله.
ملاحظة:لان سوء التوزيع الإقليمي له سلبياته العديدة اجتماعيا واقتصاديا وصحيا ومخاطر على الجانب الأمني للدولة فقد وضعت الجزائر مخططا وطنيا لتهيئة الإقليم تحت اسم" سنات 2030" فهل سيفي بالغرض ياترى؟
على كل سنعود للحديث باذن الله عن هذا المخطط في الجزء الاخير من هذا الموضوع حين نتناول التحديات التي تواجه الجزائر والجيش الوطني الشعبي.
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

الدرك الوطني ...........تطور في مواجهة الجريمة المنظمة
شيء من التاريخ:
الخميس 23 اوت 1962 عرفت الجزائر ميلاد جهاز الدرك الوطني الذي يستمد جذوره من القرن 11 م مع ظهور الفرق المكلفة بمرافقة وحماية قوافل الأندلس والمغرب تحت حكم الموحدين .
وقد حمل هذا الجهاز تسمية"وحدات الامن وجمع الضرائب" في العهد العثماني وخلال حرب التحرير الوطنية تم انشاء خلايا جبهة التحرير الوطني تحت اسم"رجال الدرك" لضمان مهام الامن العمومي.
110827040007329872.jpg


مهام الدرك الوطني
الدرك الوطني قوة عسكرية تحت اشراف وزارة الدفاع الوطني خولت له مهام الامن العمومي للمساهمة في حماية البلاد,و يساهم كذلك في الامن العام كما اسندت له المهام التالية:
1)الشرطة العسكرية:وتتمثل في تطبيق القوانين في مجال محاربة الجرائم التي ينص عليها قانون القضاء العسكري ,والشرطة العسكرية تهتم بالجرائم ذات الصبغة العسكرية البحثة,كما تقوم الشرطة العسكرية او مايعرف ايضا ب"شرطة الموقع" بمختلف الخدمات التي تطلبها فروع المؤسسة العسكرية كاستدعاء الخدمة الوطنية والتحقيقات المتعلقة بها,وتحقيقات الحوادث وحوادث المرور وغيرها .
2)الشرطة الادراية:وتتمثل في حفظ النظم والقوانين التي تصدرها الادارة وكذلك المحافظة على الامن وضمان السكينة والطمانينية وقمع الجرائم الاقتصادية.
3)الشرطة القضائية:وتتمثل مهمتها في تنفيذ قوانين الدولة في ميادين الشرطة لمحاربة مختلف الجرائم التي تصدر عليها عقوبات.
اظافة لهذه المهام فللدرك الوطني مهام قتالية تتمثل في الدفاع عن حرمة التراب الوطني فالدركي برتية عريف له صلاحية قيادة حضيرة قتالية,اما الدركي العون فهو قائد رهط .
110827040201748825.jpg
من حيث البنية التنظيمية فالدرك الجزائري ممثل على المستوى الوطني على الشكل التالي:
-قيادة مركزية للدرك .
-6 قيادات اقليمية.
-مجموعة ووحدة للتدخل على مستوى ال 48 ولاية.
-كتيبة اقليمية على مستوى كل دائرة.
-فرقة على مستوى كل بلدية.
ومن بين هذه الوحدات هناك وحدات متخصصة مثل:
وحدات التدخل الخاص.
-وحدات حرس الحدود.
-وحدات الأبحاث.
-مجموعات وفرق امن الطرقات.
-خلايا الشرطة العلمية.

تطور في ظل متغيرات العالم المتسارعة

كما سبق واشرت اليه في الفصل الاول فان اجهزة الامن الجزائرية ومنها الدرك الوطني لم تكن قادرة على مواجهات التغييرات المتسارعة التي عرفتها جزائر العشرية السوداء ففي تلك الفترة كان تعداد الدرك الوطني يقل عن 50 الف عنصر اضافة الى ضعف الانتشار, ولتاكيد ذلك ناخد كمثال احصائيات الانتشار في كل من ولاية الشلف والجزائر العاصمة:ففي سنة 1992 كانت الشلف تضم 36 بلدية و9 فرق للدرك الوطني فقط ,وفيما يخص الجزائر العاصمة فحسب الاحصائيات الخاصة بيوم الثلاثاء 2 جويلية 1996 فان العاصمة كانت تضم 53 بلدية و9 فرق للدرك الوطني فقط ! ولكي نؤكد ان الانتشار كان ضعيفا وغير كافي يمكننا ان نضيف الى الارقام الخاصة بالدرك الوطني تلك الخاصة بمديرية الامن الوطني ففي سنة 1992 دوما كانت الشلف تضم 4 مركز للشرطة وكانت العاصمة في 2 جويلية 1996 دائما تضم 22 مركز للشرطة فقط.
اظافة الى ضعف الانتشار لم يكن التكوين ايضا يلبي احتياجات المرحلة وتحدياتها ووجد جهاز الدرك نفسه على غرار مختلف التشكيلات والاجهزة الامنية الجزائرية امام وضع صعب يتطلب اجراءات سريعة ومؤثرة وفي هذا الاطار عملت قيادة الدرك الوطني كأولوية فرضتها المتغيرات على الرفع من تعداداها بفضل حملات التجنيد والتكوين ,كما تم انشاء فرق جديدة للمساهمة في محاصرة العمل الارهابي الذي انتشرت رقعته بشكل كبير.
ولان لكل مرحلة خواصها ومميزاتها التي تقتضي التأقلم والتكييف معها ,ولان للعمل الإرهابي نتائج وخيمة ومدمرة على الصعيد الاجتماعي والثقافي والاقتصادي فقد كان لزاما على قيادة الدرك الوطني الاستعداد لمرحلة جديدة مرحلة الجريمة المنظمة التي لاتعرف لاحدود ولاقوانين وتتطلب تضافر الجهود الأمنية بين الدول وإلا فان مصير أي عمل منفرد هو الفشل.
فالتحدي اليوم يتمثل في محاربة الجرائم المتعددة الأشكال من تهريب للأسلحة والسيارات وتهريب البشر والاتجار في المخدرات وتشكيل العصابات وغيرها من الجرائم التي اصبحت واقعا يفرض نفسه بقوة.
ولان محاربة الجريمة تتطلب رجالا على مستوى كبير من التدريب والمهارة ووسائل ومعدة متطورة فان قيادة الدرك الوطني على غرار العديد من المؤسسات التابعة لوزارة الدفاع الوطني تمتلك المؤسسات والمرافق والمعدات التي تساعدها على تادية مهامها الحساسة.
المدرسة العليا للدرك الوطني بيسر
110827040443417708.jpg

البداية كانت سنة 1964 حيث تم تكوين اول دفعة للضابط على مستوى ماكان يعرف ب "مدرسة الدرك الوطني الاقليمي" بالجزائر العاصمة الى غاية 1968 اين انتقلت المدرسة الى بني مسوس ومنها الى الحراش الى غاية 1970.
من سنة 1970 الى غاية 1978 انتقلت المدرسة الى مدينة سيدي بلعباس وبعد هذه الفترة تم تحويل المدرسة من جديد وكان الاتجاه هذه المرة مدينة بومرداس اين فتحت المدرسة ابوابها لتكوين الضباط وفي سنة 1992 رقية الى مدرسة عليا لتشرف على التكوين الاساسي للضباط وضباط دورة الاتقان وبعد خمس سنوات من ذلك وفي سنة 1997 شرعت المدرسة في تكوين اول دفعة لدورة القيادة والاركان وبعد خمس سنوات اخرى وفي سنة 2002 اشرفت المدرسة على الدفعة الاولى من التكوين المتخصص لحاملي الشهادات الجامعية مواكبة للتغيرات التي شهدتها الساحة الوطنية .
ومع التغييرات التي عرفها التكوين على مستوى الجيش الوطني الشعبي فان التكوين الاساسي للضباط يكون على مدى ثلاثة سنوات منها سنة واحدة على مستوى الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة بشرشال وسنتان في المدرسة العليا للدرك الوطني ,وقد كان التكوين سابقا والذي كان يدوم ايضا لمدة ثلاثة سنوات كاملة يتم على مستوى المدرسة العليا للدرك فقط طيلة السنوات الثلاث حيث كان يتركز على 4 محاور رئيسية:التكوين العسكري,التكوين العام,التكوين التخصصي,التدريب البدني.
وكما سبق واشرت فان المدرسة تشرف ايضا على التكوين العالي للضباط من خلال دورة القيادة والاركان , ودورة الاتقان.
ولان الجريمة اصبحت جزءا من يومياتنا وحقيقة تفرض نفسها بشكل خطيرو مؤثر,كان من واجب الأجهزة الأمنية اتخاذ التدابير والإجراءات اللازمة لصد هذا الخطر المهدد لكيان الأمم وتماسكها.
والدرك الجزائري على غرار العديد من الاجهزة الامنية عبر العالم سعى إلى وضع الوسائل الضرورية التي تساعده على اداء مهامه فاظافة الى تكوين رفيع للعنصر البشري فقد وضع تحت تصرف هذا الاخير منشاءات رفيعة المستوى ومجهزة باخر التقنيات والوسائل التي تساعد المحققين قي تتبع الجريمة والمجرمين,ومن الامثلة على ذلك "المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام"

المعهد الوطني للأدلة الجنائية وعلم الإجرام.........تقصي طريق المجرمين

110827040603826787.jpg
المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الاجرام ببوشاوي الجزائر العاصمة مؤسسة عمومية ذات طابع اداري تحت الوصاية المباشرة لوزير الدفاع الوطني مكلفة بالمهام التالية:
-اجراء الخبرات والفحوص العلمية في اطار التحريات الاولية والتحقيقات القضائية وهذا بغرض اقامة الادلة التي تسمح بالتعرف على مرتكبي الجنايات والجنح.
-ضمان المساعدة العلمية اثناء القيام بالتحريات المعقدة باستخدام مناهج الشرطة العلمية .
-المشاركة في الدراسات والتحاليل المتعلقة بالوقاية والتقليل من كل أشكال الإجرام.
-تصميم وانجاز بنوك المعطيات.
-المشاركة في تحديد سياسة جنائية مثلى لمكافحة الاجرام.
-المبادرة واجراء بحوث متعلقة بالاجرام باللجوء الى التكنولوجيات الدقيقة.
-العمل على ترقية البحوث التطبيقية واساليب التحريات التي اثبتت فعاليتها في ميادين علمي الاجرام والادلة الجنائية على الصعيدين الوطني والدولي.
-المشاركة في كل الملتقيات والمحاضرات او الندوات على الصعيدين الوطني والدولي الضرورية لتطوير مستوى مستخدمي المعهد.
- المساهمة في تنظيم دورات الاتقان والتكوين مابعد التدرج في تخصص العلوم الجنائية.
-تصور وضمان متابعة الابحاث الموكلة الى الغير.
اختصاصات متنوعة لهدف واحد..............كشف خيوط الجريمة
لتادية مهامه على اكمل وجه فان المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الإجرام يحتوي على العديد من الأقسام والمصالح المختصة نذكر منها:
مصلحة البصمات:
يتم على مستوى هذه المصلحة مقارنة البصمات للتعرف على الجثث وتجدر الاشارة الى ان الدرك الجزائري مجهز بانظمة التعرف الالي على البصمات(AFIS : The Automated Fingerprint Identification System)
مصلحة الوثائق:
في هذه المصلحة يتم التاكد من صحة الوثائق والامضاءات والتحقق من النقوذ وكذلك التاكد من صحة الوثائق السرية.
مصلحة الاعلام الالي:
على مستوى هذه المصلحة يتم رصد و مراقبة وتتبع عمليات الاختراق والقرصنة المعلوماتية وكذا اكتشاف المعلومات المسروقة وتفكيك البرامج المعلوماتية.
مصلحة البيئة:
تشرف هذه المصلحة على عمليات البحث في اسباب تلوث المياه والتربة وكذا الكشف عن المواد السامة المتواجدة في المحيط او أماكن العمل
قسم البالستيك:
يتم على مستوى هذا القسم تحليل الآثار الدقيقة التي تتركها المقذوفات وتحليل الاسلحة المستعملة فالدرك مجهز بنظام الخبرة البالستية للتعرف على الاسلحة النارية (IBIS : Integrated Ballistics Identification System)
قسم التحليل الدقيق:
على مستوى هذا القسم المجهز باحدث الوسائل يتم اجراء عمليات المسح الالكتروني و تحاليل المقارنة للشعر والالياف وغيرها من الامور الدقيقة التي يتم العثور عليها على مستوى مسرح الجريمة بواسطة جهاز" الميكروسكوب الالكتروني".
قسم السيارات:
يتم على مستوى هذا القسم التعرف على السيارات المسروقة وتتبع عملية تغيير وتحريف الارقام الخاصة بالسيارات المسروقة.
اظافة الى هذه الاقسام والمصالح هناك قسم الحرائق والانفجارات,قسم الطب الشرعي,قسم علم الانسان وعلم الاسنان الشرعيين,قسم علم البواعث المؤدية للموت,قسم الادارة ,مصلحة البيولوجيا الشرعية,مصلحة علم الادمان,مصلحة بصمة الاصبع,مصلحة الاشارة,مصلحة الالكترونيك,مصلحة الصورة والصوت.
وهكذا وبجمعه للكفاءات والمعدات والوسائل التكنولوجية المتطورة و في محيط مكييف يعتبر المعهد الوطني للادلة الجنائية وعلم الإجرام اهم قلاع مكافحة الجريمة وتتبعها على مستوى الجزائر.
التقنية عامل يفرض نفسه
اليوم اذا اصبحت وحدات الدرك الوطني مجهزة بوسائل وتقنيات حديثة تساعد على انجاز التحقيقات والتحريات ففي مجال التحقيق في حوداث السير مثلا يمتلك الدرك الجزائري وسائل وبرامج خاصة تساعد في اعادة تمثيل حوادث المرور بشكل دقيق ومفصل مما يسهل الخروج بتوقعات وتفسيرات تساعد المحققين في انجاز تقاريرهم.
110827041233800397.jpg
كما يمتلك الدرك الجزائري ايضا نظام رقمي "للتشخيص البيومتري" وهو نظام قادر على التعرف على هوية الاشخاص المطلوبين لدى العدالة ,او المشبوهين انطلاقا من تصريحات الشهود,وقد يتسال البعض :
كيف يحدد نظام "التشخيص البيومتري" المشتبه فيه بناءا على تصريحات الشهود؟
فرضا وقعت جريمة في مكان ما من التراب الوطني فكيف يمكن لوحدات الدرك تحديد هوية المشتبه به اعتمادا على تصريحات الشهود ؟؟
في ابسط الحالات يحتاج الامر الى ثلاث عوامل رئيسة اولا الشاهد ثانيا الدركي المشرف على عملية تحديد المشتبه به وثلاثا نظام "التشخيص البيومتري" ويتم استغلال تركيبات هذا النظام بناءا على تصريحات الشاهد لتحديد ملامح المشتبه به وهذه التركيبات هي :
التركيبFACES :
هو بنك المعلومات الالكتروني يحتوي على عدد هائل من الصور للهوية والعلامات الخصوصية.
تركيبةPHANTOM:
يسمح برسم صورة نموذجية للمشتبه به بناءا على تصريحات الشهود باعطاء التفاصيل الخاصة به من لون الشعر شكل الانف والفم وغيرها من الملامح التي تساعد في اعداد صورة نموذجية للشخص محل البحث.
تركيبة CHECKIT:تعتمد هذه التركيبة على الابعاد الهندسية اخذت بعين الاعتبار المسافة بين حدقتي العينين وبين طرف الانف والشفة العلوية للفم ..............
واعتمادا على على هذه التركيبات الثلاث يمكن وضع صورة للمشتبه به محل البحث,وتجدر الاشارة هنا انه وفي عصر تطور الجراحة التجميلية فان هذه النظم مطورة لمواكبة هذه التحديات حيث يمكن التعرف على اشخاص قاموا بتغيرات على ملامح وجوههم.
ولان المتاجرة في الاسلحة وحيازتها خطرا على الامن الوطني للدول واستقرارها ,فان الدرك الوطني سعى لوضع هذه الاسلحة تحت المجهر وعمل على مراقبتها اعتمادا على التقنية الحديثة وهذا بفضل توفر جهاز الدرك على نظام IBIS فماهو هذا النظام.

IBIS : Integrated Ballistics Identification System

110827040717515697.jpg
هو عبارة عن نظام رقمي خاص بالخبرة البالستية يعتمد في عمله على بنك للمعلومات تسجل فيه الذخائر والرصاصات التي يتم العثور عليها ,ويحتوي هذا النظام على محطة جرد للمعلومات(DAS) تقوم بواسطة مجهر مزود بكميرتين بتسجيل وتخزين الصور في بنك للمعلومات,كما يحتوي النظام على محطة للتحليل(SAS)بهدف مقارنة ومقاربة المعلومات.
هذا النظام اصبح عملياتيا على مستوى الدرك الجزائري في سنة 2004 وتم في البداية تصنيف 15000 قطعة سلاح وقد ساعد هذا النظام في حل العديد من الجرائم.
الشبكة الوطنية الموحدة للاعلام والاتصال (RUNITEL)

110827040840935022.jpg
لقد اكتسبت وسائل الاعلام والاتصال الحديثة اهمية كبيرة على مستوى الاجهزة العسكرية والامنية العالمية لما توفره من امكانيات متعددة من نقل و تبادل واستغلال للمعطيات الهامة وفي الوقت الحقيقي بين العديد من الوحدات مهما اختلفت المسافات.
ولان انجاز المهام الموكلة للدرك الجزائري تتطلب تدفق وتوفر للمعلومات بشكل مستمر وفي الوقت الحقيقي فقد عمل على التزود بنظام حديث ومتطور يسمح بجمع وتخزين وتحليل وتبادل المعلومات بين مختلف الوحدات على المستوى الوطني وفي الوقت الحقيقي ,النظام عملي منذ مطلع سنة 2010 وخاصة على الشريط الحدودي,ويسمح هذا النظام بفضل ارمادة من الوسائل الالكترونية المتكاملة من مستشعرات وكاميرات وردار على تغطية كاملة للتراب الوطني وتبادل سريع للمعلومات بين مختلف الوحدات العاملة فتوقيف شخص في مدينة حدودية مثلا للتحقيق معه لن ياخد الكثير من الوقت فيكفي ان يتم نقل صورته بفضل كاميرا خاصة مباشرة الى مركز القيادة وفي الوقت الحقيقي للتحقق من هويته واذا كان مطلوبا من العدالة اولا,النظام يحتوي على العديد من المزايا التقنية العالية التي تساعد على تادية المهام في وقت قصير جدا.
ومن اجل تحكم جيد في النظام المطبق في الولايات المتحدة الامريكية وكندا فقد تحصل 300 ضابط من سلاح الدرك الوطني على تربص في امريكا مشكلين بذلك النواة الصلبة لنظام جد متطور.
المفرزة الخاصة للتدخل......وحدة خاصة لمهام خاصة

صورة حصرية وناذرة
110827041113913639.jpg
ان تطور وسائل التخريب والتدمير لدى الجماعات الارهابية واتسامها بالدقة والترهيب لنشر الرعب واحداث صدى اعلامي ,دفع الدول والحكومات الى انشاء وحدات متخصصة على قدر كبير من الاحترافية والكفاءة والتدريب هدفها الاول والاخير عزل الجماعات الارهابية وتحييدها لضمان امن الافراد والمنشاءات.
والجزائر التي عرفت احد اكثر اشكال العمل الارهابي خطورة وتدميرا انشات عدد من والوحدات الخاصة لمكافحة الجماعات الارهابية من بينها "المفرزة الخاصة للتدخل للدرك الوطني",انشات هذه الوحدات بمقتضى المرسوم الرئاسي ليوم الاحد 27 اوت 1989 لهدف رئيسي يتمثل في الوقاية حيث تستطيع هذه الوحدة التدخل في أي نقطة من التراب الوطني بامر من قائد الدرك الوطني وذلك لانجاز مهام مختلفة من مكافحة الارهاب والعمليات الاجرامية واحتجاز الرهائن والتدخل في حالة تحويل ال\طائرات وغيرها من المهام الحساسة .
ولان مهام هذه الوحدة تتطلب افرادا على مستوى عالي من الاستعداد البدني والنفسي والذهني فان الانتقاء يخضع لمعايير عديدة وصارمة ليوجه بعدها الناجحون الى مرحلة الجد والتدريبات المكثفة التي تشمل على تدريب الصاعقة والمظليين كما يتلقى هؤلاء تكوينا ميدانيا في الاقتحام, التعامل مع التحصينات,تدريبات القنص,تحييد المسلحين,التعامل مع التفخيخات,استعمال المتفجرات,الغطس...وغيرها الكثير من التدريبات التي تجعل من هذه الوحدة قادرة على اداء مهامه في مختلف المناطق (مناطق معزولة او مدن).
وبعد سنوات من العمل الميداني اكتسب الفرقة خبرة كبيرة وطورت العديد من التقنيات لمواجهة الجماعات الاجرامية والقضاء عليها.
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

مديريات ومصالح اخرى
لأداء مهامه على اكمل وجه فان الجيش الجزائر يملك العديد من المديريات والمصالح المختصة التي تشكل فيما بينها وحدة متكاملة ,وفيمايلي سنتناول بشكل مبسط بعض هذه المديريات بلا افراط ولاتفريط للتعريف بها وبدورها في الجيش الجزائري.
سلاح الاشارة تاريخ ثري:
110827042334486315.jpg
عرفت الثورة الجزائرية في بدايتها مشاكل كبيرة في الاتصال والتنسيق بين وحداتها المختلفة المنتشرة على مساحات شاسعة من التراب الوطني, فقد كانت عمليات الاتصال والربط بين القيادات العسكرية والسياسية صعبة جدا وضلت تعتمد على الاتصال الشخصي.
ولان غياب التنسيق والربط بين الوحدات كان يعتبرا تهديدا فعليا للثورة فقد تم انشاء "مصلحة الاتصالات والاشارة" التي كلفت بمهمة تامين كافة الاتصالات وتوفير السرعة في نقلها,ولتوفير المعدات والاجهزة الضرورية فقد اصدرت قيادة جيش التحرير الوطني تعليمات باستهداف وحدات الاحتلال كما ان تنفد هذا النوع من العمليات ساهم في التشويش على على تنفيد العمليات من طرف جيش الاحتلال.
ومن حيث التزود بالاجهزة والمعدات الضرورية لاداء مهامها كانت وحدات الولاية الخامسة اول وحدات جيش التحرير الوطني التي حصلت على أجهزة للراديو اللاسلكي بعدد 10 اجهزة من نوع MARINES(R.S.A) فكانت بمثابة النواة الاولى لمصالح الاتصالات والاشارة قبل ان تعمم على بقية التراب الوطني مما اعطى لعمليات جيش التحرير بعدا اخر وجعلها تتسم بالتنسيق الكبير.واقتنت قيادة الثورة اجهزة حديثة من القاعدة الامريكية للطيران بالمغرب الاقصى واصبحت الاجهزة السابقة من نصيب الوحدات القتالية لجيش التحرير الوطني.
كما تدعم سلاح الاشارة باجهزة ومعدات جديدة على غرار جهاز نمط HAMDRLOUN CB AU PGOO)) .وفي سنة 1958 تمت تغطيت كامل التراب الوطني وقد تزامن ذلك مع انشاء محطات الاتصال والاشارة بالحدود الجزائرية التونسية.
كما عرفت مكاتب جبهة التحرير على المستوى الخارجي بعد انشاء الحكومة الجزائرية المؤقتة توسعا في شبكات الاتصال والاشارة مثل مكاتب:بنغازي,طرابلس,القاهرة ,دمشق,بغداد,الراباط,بكين,بماكو,وشنطن...
اما من حيث التكوين فقد تم انشاء اول مدرسة للاشارة والاتصالات يوم الاربعاء 8 اوت 1956 على الحدود الجزائرية المغربية وكانت تضم في البداية اربع اختصاصات التصنت,الاشارة,الاستقبال,المورس وقد حملت الدفعة الاول اسم الشهيد"احمد زبانة" بعد تكوين لمدة 45 يوما.


التجسس والتلاعب بوحدات جيش الاحتلال

في احدى معارك جيش التحرير ضد جيش الاحتلال تمكنت فرقة تابعة للولاية الخامسة لمنطقة تلمسان من الاستحواذ على جهاز راديو متطور ANGRC9 هذا الجهاز سمح لقيادة جيش التحرير التعرف على اجهزة سلط الاحتلال والاستعلام عن وحداته المنتشرة في ربوع التراب الوطني بل وصل الامر الى حد تغليط وحدات طيران جيش الاستدمار التي تقوم يقنبلة وحداتها على الارض .
لقد تمكن جيش التحرير الوطني من خلال وحدات الاشارة من استحداث نظام تشفير لحماية المعلومات المتناقلة اثماء العمليات التي كانت تنفذها وحدات جيش التحرير الوطني .
في اطار التطور الذي عرفه سلاح الاشارة لجيش التحرير الوطني بداية من سنة 1959 فقد تم توسيع العمل وانشاء مراكز خارج التراب الوطني مثل "قاعدة بن مهيدي"في جنوب طرابلس والتي كانت تغطي الولايات ال6,تطور وحدات جيش الاشارة لجيش التحرير جعل قيادة الجيش الفرنسي تامر وحداتها بتدمير وحدات الاشارة الخاصة به وهكذا فقد قدم هذا السلاح 86 من رجاله عربونا من اجل تحرير الجزائر شهداء باذن الله ,وهذا من مجموع 13 دفعة متخرجة بين 1956 و1962.
الإشارة عشية الاستقلال

ادراكا منها لاهمية هذا السلاح ودوره الحيوي في كل الاوقات فقد أنشئت قيادة الجيش الجزائري يوم السبت 15 سبتمبر 1962 مصلحة للاشارة في ظل حملة كبيرة من المتغيرات التنظيمية والهيكلية التي عرفها الجيش الوطني الشعبي من انشاء للمصالح والمؤسسات وتعيينات و تنظيم للوحدات والافراد وغيرها من التطورات التي ميزة الانتقال من جيش التحرير الوطني الى الجيش الوطني الشعبي .
المدرسة العليا للاشارة بالقليعة...........العصب الحساس.
في سنة 1963 تم انشاء المدرسة العسكرية للاشارة على مستوى بني مسوس وقد كلفت بمهمة تكوين العاملين والتقنيين لسلاح الاشارة قبل ان تحول سنة 1964 الى بوزريعة .
ويداية من يوم الاثنين الفاتح اكتوبر 1973 اصبحت المدرسة تحمل اسم "المدرسة التطبيقية للاشارة" لتضطلع في سنة 1975 بمهمة تكوين الضباط العاملين بمستوى تقنيين ساميين,وفي السنة الدراسية 1975-1976 كونت المدرسة الدفعة الاولى من لضباط الاحتياط,وفي نوفمبر 1977 حملت المدرسة اسم "المدرسة العليا للاشارة" لتشرع في تكوين الدفعة الاولى لدورة الاتقان.
في سنة 1986 تم تحويل المدرسة العليا للاشارة الى القليعة وبالضبط الى مدرسة اشبال الامة سابقا ,لتشرع بعد ثلاثة سنوات من ذلك في تكوين الدفعة الاولى لدورة القيادة والاركان "للاتصالات العسكرية " وفي سنة 1991 وفي اطار اعادة الهيكلة التي عرفها الجيش الوطني الشعبي حملت المدرسة اسم "المدرسة التطبيقية للاشارة" مع ادراج اختصاصات جديدة,وقد عرفت سنة 1995 انطلاق المدرسة في التكوين الخاص بدورة التطبيق للاتصالات العسكرية بعد ان تم اعادة هيكلة التكوين القاعدي العسكري.
ومواكبة للتغيرات التي يعرفها عالم الاشارة فقد شرعت المدرسة بداية من سنة 2004في التكوين في مجال الحرب الالكترونية في كل من دورات التطبيق,الاتقان,ودورة القيادة والاركان,وفي يوم الاربعاء 29 اكتوبر 2008 اعيد تسميت المدرسة لتحمل من جديد "اسم المدرسة العليا للاشارة".و لان التخصصات التي توفرها المدرسة لطلابها مرتبطة ارتباط وثيقا بميدان تكنولوجيا الاعلام والاتصال فقد سعت المدرسة الى الرقي بمناهجها من اجل جعلها في مصف المؤسسات التكوينية الحديثة من جهة وتوفير المرافق والامكانيات البيداغوجية الضرورية لذلك.


سلاح الاشارة في عصر الرقمنة والتكنولوجيا
110827042743960770.jpg

باعتباره العصب الرئيسي للجيوش وامام المسؤولية الكبيرة الملقاة على عاتقه في ضمان الاتصالات والمراسلات وتامينها بين الوحدات العسكرية من جهة وبين الوحدات والقيادة من جهة اخرى فان مواكبة سلاح الاشارة لجديد التكنولوجيا امر حتمي وضروري .
وسلاح الاشارة الجزائري مزود بوسائل رقمية وتكنولوجية حديثة مثل:
-الانظمة الرقمية لنقل واستقبال المعطيات في وقت قياسي .
-الشبكة الرقمية لدمج الخدمات RNIS .
-نظامC4ISR (منظومة القيادة,المراقبة,الاتصالات,الاعلام الالي ,الاستعلام,البحث والاستطلاع) هذه المنظومة تمكن القيادة من تتبع عمل القوات المسلحة بفضل النقل السريع للمعلومة بصورة دقيقة وسريعة.​
وغيرها من الوسائل الحديثة للاتصال والاشارة ,فاليوم وبفضل تطور وسائل الاتصالات والاعلام الالي يمكن لقيادات النواحي اجراء مقابلات عن بعد بالصوت والصورة وعلى بعد الاف الكيلومترات.
اطلالة على سلاح العتاد في الجيش الجزائري

العتاد والسلاح والتموين اثناء ثورة التحرير

11082708014963915.png

أنشئ سلاح العتاد في سنة 1963 وحمل حينها تسمية "المديرية المركزية للعتاد" , ليدمج سنة 1970 مع عدد من المديريات لتشكيل" المديرية المركزية للامداد",في سنة 1982 تم توحيلها الى "المديرية المركزية للعتاد والصناعات العسكرية" ثم "مديرية العتاد لقيادة القوات البرية" سنة 1989 . لتحمل من جديد تسمية "المديرية المركزية للعتاد" سنة 2002.
ولتادية مهامه الرئيسية والمتمثلة اساسا في اسناد وحدات وتشكيلات الجيش فان المديرية المركزية للعتاد تضم اساسا:
-قاعدة مركزية للامداد.
-مؤسسة تجديد عتاد السيارات.
-مؤسسات وزارية وجهوية لتخزين العتاد.
-مؤسسات جهوية للصيانة والاصلاح.
-مركز البحث والتطوير.
المدرسة العليا للعتاد
أنشئت هذه المدرسة سنة 1963 بهدف تكوين التقنيين ولكن لم تدشن رسميا الا في يوم السبت 19 فيفري 1966 من طرف الرئيس الراحل هواري بومدين تحت اسم "مدرسة اطارات العتاد" وقد عرفت هذه التسمية العديد من التغييرات وفي سنة 1991 وفي اطار التغييرات التي عرفها الجيش الجزائري حملت المدرسة اسم " المدرسة التطبيقية للعتاد",وبداية من يوم الاثنين 27 اكتوبر 2008 اصبحت " المدرسة العليا للعتاد".تتكفل المدرسة اساسا بتكوين العسكريين في مختلف الرتب من خلال الدورات التي تقوم بتنظيمها في مختلف التخصصات التقنية على غرار:مكانيك وكهرباء العربات المدولبة والمجنزرة,تسيير العتاد وقطع الغيار ,منظومة الاسلحة والاوقود.


الصحة العسكرية.............. لان الحياة لاتقدر بثمن
110827043502664900.jpg
على غرار العديد من مصالح الجيش الجزائري فان الصحة العسكرية قد رات النور خلال الثورة التحريرية كوسيلة ضرورية رغم نقص الامكانيات وضعف التجهيزات ,في ظل وضع طبي وصحي خاص جدا لابناء الشعب الجزائري والذي كان يعتمد في الاساس على الطب التقليدي نظرا لمحدودية الثقافة الصحية لدى شريحة كبيرة من افراد المجتمع.
بداية التكوين كانت سنة 1955 وكان الهدف منها تكوين الممرضين على مستوى الولايات والمناطق وكانت مدة التكوين تتراوح بين 4 و6 اشهر يتلقى خلالها المتربص المواد التالية:
-التعرف على مكونات جسم الانسان.
-طرق تقديم الاسعافات الاولية ومبادئ العلاج البسيط.
-تقديم الحقن.
-متابعة المرضى
-دراسة اعراض الامراض المنتشرة بكثرة انذاك كالسل​
.
وبعد نهاية هذ المدة يوجه الطالب الى وحدات جيش التحرير لمباشرة العمل.
بعد سنة 1956 عرف القطاع قفزة نوعية حيث انتشرت المراكز الصحية فعلى مستوى القسمات اوجدت مراكز تحت اشراف ممرض برتبة عريف او رقيب وشملت ممرضين وممرضات دائمين وبعض المتنقلين الذين اوكلت لهم مهمة علاج الحالات البسيطة.وفي الحالات المستعصية التي تتجاوز قدرات المركزيتم تحويل المصاب الى الناحية التي كانت تحت اشراف ضابط صف يساعده ممرض او اكثر .
على مستوى المناطق كانت تتواجد مراكز صحية-مركز صحي لكل منطقة- تحت اشراف ضابط يساعده ممرضون وومرضات ,كما ان المناطق كانت تتوفر على مخازن للادوية.
وعلى مستوى الولاية فقد كانت تضم وحدة مركزية للادوية لتموين المراكز والنواحي وقد كانت النواحي تضم اهم الوسائل من حيث الامكانيات البشرية والمادية وكانت تشرف على معالجة مختلف الاصابات وفي حالة الحالات الخطيرة المستعصية يتم نقل المصابين الى خارج الوطن.
ولان الحديث عن تطور قطاع الصحة ابان ثورة التحرير سياخد الكثير من الوقت والصفحات فيكفي الاشارة انه ورغم نقص الامكانيات استطاع هذا القطاع ان يؤدي مهامه النبيلة والحساسة وسجل التاريخ اسماء لشخصيات عديدة ارتبط اسمها بقطاع الصحة في الجزائر مذكر على سبيل المثال:الدكتور تيجاني هدام ,الدكتور نقاش,الدكتورة نفيسة حمود التي تتحدث مصادر على انها عملت في ميدان المخابرات ايضا,الدكتور فانون, وغيرهم الكثير رحمهم الله جميعا هي اسماء خالدة لشخصيات رسمت معالم قطاع الصحة الجزائري.
بعد الاستقلال عرف هذا الميدان بعض التطورات الضرورية التي فرضها الوضع المزري لجزائر الاستقلال ومع مرور السنين عرف الميدان المزيد من التحسينات والتطوارت لكن القفزة النوعية التي سجلها قطاع الصحة العسكرية الجزائري هو انشاء كل من مدرسة الوطنية للصحة العسكرية والمستشفى المركزي للجيش بعين النعجة الجزائر العاصمة في اكتوبر 1987,تشرف المدرسة الوطنية للصحة العسكرية اساسا على تكوين طلبة ضباط مستوى التدرج ومابعد التدرج وكذا التكوين في الطب العسكري الاداري وغيرها ولتحقيق كل هذا فالمدرسة مجهزة بالوسائل الضرورية لذلك من قاعات ومخابر(مخبر الكيمياء,مخبر البيوكيمياء,مخبر علم الطفيليات,مخبر علم التشريح, مخبر الجرثوميات,مخبر اللغات.......) كل هذه الوسائل تمكن المدرسة من ضمان تكوين نوعي لطلبتها مثل شهادة الدراسات المتخصصةCES وغيرها من الشهادات العالية.
ومواكبة للتغيرات واستعداد لاي طارئ فقد شرعت المدرسة خلال السنوات الاخيرة في تكوين اختصاصين في " طب الكوارث" مثلا ادراكا منها ان الجزائر معرضة بشكل كبير لمخاطر الزلازل ,الفيضانات المخطار الصناعية والطاقوية ,المخاطر الاشعاعية والنووية.....وغيرها من المخاطر التي تهدد حياة الانسان.
ولمواجهة الضعف الذي عرفه قطاع الصحة العسكرية الجزائري فيما يخص البنية التحتية فقد تم وضع مشاريع لانجاز مستشفيات جهوية مثل المستشفى العسكري الجهوي الجامعي بوهران "أمير محمد بن عيسى",والمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة "علي منجلي" وقد تم تدشينها وهما عمليان حاليا ويتوفران على العديد من المصالح والتخصصات الضروروية كما ان هناك مشروع اخر لمستشفى بالناحية العسكرية السادسة هو قيد الانجاز حاليا و مشاريع قيد الدراسة لكل من ورقلة وبشار لانجاز مركبات صحية مماثلة للمركب الصحي لعين النعجة الذي سيعرف هو الاخر اعادة تهيئة .ولتعزيز قدراته الميدانية فقد زود قطاع الصحة العسكرية بمستشفيات ميدانية متنقلة.

صورتين للمستشفى العسكرين الجهوي الجامعي بوهران سنة 2005
110827044110316746.jpg


11082704431540740.jpg


صورة للمستشفى العسكري الجهوي الجامعي بقسنطينة اثناء انجازه
110827044411800435.jpg



 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

الجيش الجزائري على الصفحات الاجنبية
عديدة هي التقارير والدراسات التي تناولت مسار تطور الجيش الجزائري واحترافيته أو ألقت الضوء على بعض جوانبه مع الاختلاف في طبيعة هذه الدراسات فمنها من اقتصر على الجانب العسكري التقني فقط ومنها ما أحاط بالأمور من خلال دراسة الجيش الجزائري وتطوره في اطار تطور الدولة الجزائرية وعلاقة سياسي-عسكري التي يرى أصحابها أن الجيش الجزائري أو بالأحرى قيادته كانت ولسنوات عديدة المحرك الفعلي للنظام الجزائري .وفي هذا الإطار يرى أصحاب نظرية "الجيش هو الحاكم الفعلي في الجزائر" ان هذه السيطرة تراجعت فعليا بقدوم الرئيس الحالي عبد العزيز بوتفليقة ونجاحه للترشح لعهدة رئاسية ثانية رغم اعتراض احد اكبر اقطاب النظام العسكري الجزائري انذاك الفريق محمد العماري الذي ترك المؤسسة العسكرية كما يقال لاسباب صحية مع ان المتتبعين يرون ان هذا ليس السبب الفعلي , وهناك مايؤكد ذلك ربما فبمناسبة زيارتها للجزائر في الفترة الممتدة بين 16 و18 جويلية 2004 استقبلت وزيرة الدفاع الفرنسية سابقا اليو ماري من طرف اللواء احمد قايد صالح –كان برتبة لواء حينها- والذي كان الرئيس بالنيابة لقيادة الاركان في حين لم يقدم الفريق محمد العماري رئيس الاركان استقالته لرئيس الجمهورية سوى في يوم الثلاثاء 3 اوت 2004!
قد يرى البعض ان هذا الحديث الهام لافائدة من ورائه ولكن الواقع ان التغييرات التي عرفتها مؤسسة الجيش الجزائري كان من اهدافها اخراج الجيش من لعبة السياسة وادخاله عالم الاحتراف والسماح لجيل جديد من الضباط باخد زمام المبادرة او هكذا يرى المتتبعون للشان الجزائري.
تجدر الاشارة الى ان زيارة وزيرة الدفاع الفرنسية عرفت كلاما كثيرا عن امكانية حصول الجيش الجزائري على معدات ووسائل فرنسية في اطار تحديث قدراته وامكانياته وكانت جريدة الوطن قد قالت الكثير في هذا الباب.

الكوكسول الوجه الجديد للحرب ضد الجماعات المسلحة
كان هذا عنوان مقال نشرته جريدة الحياة اللندنية عن الوحدات الخاصة للجيش الجزائري في احد اعدادها لشهر مارس 2001
وجاء فيها " انهم عناصر من خيرة افراد القوات الخاصة الجزائرية تلقوا تكوينا عاليا من طرف مدربين من كوريا الشمالية في رياضة الكوكسول ,هم حوالي 500 فرد تابعوا هذا التدريب المكثف في المدارس العسكرية بشرشال وبسكرة".
كما اشارت الجريدة في المقال نفسه ان هذا التكوين يمثل برهانا على تخلي الجيش الجزائري عن الاساليب القتالية الكلاسيكية التي اثبتت فشلها في مواجهة الجماعات الارهابية.
القوات المسلحة الجزائرية تكييف مسار الاحترافية والعصرنة
كان هذا عنوان روبورتاج نشرته مجلة الدفاع الاسبانية"ديفانسا" عن الجيش الجزائري في اكتوبر 2005 وباختصار فان الروبورتاج عرج على مسار احترافية الجيش الجزائري الذي يهدف الى تكييف قدراته مع التغييرات والتهديدات الجديدة كما اشار الروبورتاج الى ترقية ضباط لم يشاركو في حرب التحرير الى رتبة عميد والذي يعتبر اشارة واضحة على الرغبة في تشبيب الاطارات والتي تتكون في المدراس العسكرية الجزائرية على غرار الاكاديمية العسكرية لمختلف الاسلحة والمدارس العليا والتي اضحت حسب التقرير تضمن تكوينا عاليا ,احترافية الجيش حسب المجلة ادت الى العمل على ايجاد جيش ذو تكوين نوعي ومجهز بافضل المعدات العسكرية حيث اشارة الى تنويع الجزائر التي تتبع سياسة دفاعية لشركائها في مجال التزود بالاسلحة والتجهيزات ,من جهة اخرى عرجت المجلة على خبرة الجيش الجزائري في مكافحة الارهاب والتي تعتبر حسب المحلة دوما مرجعا لامناص منه لكل الدول ,كما اكد الروبورتاج ان الجيش الجزائري ضمان الاستقرار للبلاد وسيكون لهذا الجيش دور كبير في محاربة كل اشكال الجريمة العابرة للاوطان وخاصة من خلال شراكته في الحوار الاورومتوسطي والتعاون مع حلف شمال الاطلسي.
اظافة لهذين المقالين فان هناك دراسات خاصة واطروحات جامعية غربية-فرنسية مثلا- تناولت تطور الجيش الجزائري منذ فجر الاستقلال الى غاية الالفية الحالية مبرزة العديد من الخصائص المتعلقة بالجيش الجزائري ودوره الداخلي كاقوى المؤسسات في الجزائر.

صورة للروبورتاج الاسباني حول الجيش الجزائري
110827052008610778.jpg



معلومة عسكرية
من هم ضباط القيادة والاركان ؟ ضباط القيادة والاركان او مايعرف في القاموس العسكري بهيئة "اركان الجيش(اركان حرب) "هم مجموعة من الضباط والاشخاص المؤهلين مع قائد عكري لمساعدته في قيادة القطعة والوحدة الموضوعة تحت امرته في السلم والحرب,ولكل من سلاح القوات البرية والدفاع الجوي والجوية والبحرية قيادة اركان خاصة تكوين جميعها تحت قيادة قائد اركان الجيش-احمد قايد صالح في الجزائر- ,وتنقسم اركان الحرب الى مكاتب(شعب) وهي :
الشعبة الاولى:شعبة التنظيم والادارة ومهمتها الاهتمام بكل مايتعلق بالقوة البشرية في القطعة.
الشعبة الثانية:وتتولى مهام الاستطلاع والاستخبارات العسكرية مهمتها جمع المعلومات وتحليلها.
الشعبة الثالثة:وهي المسؤولة عن العمليات والتدريب العسكري في السلم والحرب وعن تخطيط العمليات وادارتها في ومن الحرب.
الشعبة الرابعة:وتتولى مهام الامداد والتموين وتهتم بسير جميع مصالح الشؤون الادارية كالنقل والامداد والصيانة والاخلاء والاسعاف وكل مايتعلق بالشؤون المالية واللوجستيكية.
وخلال فترة احتلالها للجزائر أنشئت فرنسا الاستدمارية شعبة خامسة عام 1958 مهمتها الاهتمام بالمسائل المتعلقة بمعنويات الجيش والعلاقة بيم الجيش والامة والحرب النفسية هذه الشعية الفرنسية تم حلها سنة 1960.
واول خمس دول قامت بانشاء كليات لاركان الحرب هي :روسيا ,الولايات المتحدة الأمريكية,فرنسا,بريطانيا,مصر.
لماذا هذا الموضوع
ان المعلومات المتوفرة عن الجيش الجزائري لاتعني انها صحيحة بالضرورة فكم من مرة اطلعت على معلومات لااساس لها من الصحة وهذه بعض الامثلة:الفرقة الثامنة مدرعة هي فرقة مدرعة خاصة افرادها لااب ولا ام لهم!!! وحدة مدرعة خاصة افرادها بلا اباء او امهات..............الفرقة الثامنة مدرعة هي اكبر فرقة في الجزائر ويعمل فيها حوالي 800 دبابة أي اغلب الدبابات الجزائرية واكثر من الفرقة الاولى المدرعة!!!........الفرقة الثامنة مدرعة هي فرقة مدرعات جزائرية عرفت العديد من التطورات في مسار تشكيلها قبل ان تصل الى مستوى فرقة قبل حوال 21 سنة تشكيلها القتالي تماما مثل تشكيل الفرقة الاولى مدرعة وعدد 800 دبابة مجرد رقم خيالي لااساس له من الصحة.
الجزائر تمتلك ثاني اكبر اسطول ميغ 29 في العالم بعد روسيا والذي يقدر ب170 ميغ 29!! هذا الكلام لااساس له من الصحة .
وغيرها الكثير ربما من المعلومات التي تتحدث عن الجيش الجزائري بشكل غير صحيح ,والهدف من هذا الموضوع هو تبيان العديد من الامور الهامة وبشكل جديد وغير مسبوق بحول الله عزوجل وبتوفيق منه فهاهو الجزء الاولى قد انتهى في انتظار ان يوفقنا الله دوما الى اكمال البقية فماهي البقية ؟باختصار الجزء الثاني سيكون بحول الله للمؤسسات الاستراتيجية مثل القاعدة المركزية للامداد,مؤسسة صناعة الطائرات بطافراوي,ومؤسسة البناء والتصليح البحري بمرسى الكبير وغيرهم ان شاء الله.
110827063853388599.jpg

اما الجزء الثالث فهو عن جديد الصناعة العسكرية الجزائرية وليست الموجودة سابقامثل الصناعة الطيرانية وصناعة السفن مثلا ومستقبلها ومشاريعها وكذا الصفقات العسكرية الجزائرية ان امكن التوسع فيها .
110827051731342022.jpg

والجزء الاخير وهو الاهم التحديات في ظل تغيرات كبيرة يعرفها المحيط الجزائري وانفجار للاطماع التوسعية وهو الجزء الذي اتحمس له كثيرا اكثر من جميع الاجزاء الاخرى.
110827052146493946.png

ان وفقت فبفضل الله وان اخطات فمن نفسي ,اسئلتكم واقتراحاتكم ونقاشكم مهم جدا خاصة واني قمت بتلخيص الموضوع كثيرا ومن المحتمل ان اكون قد تجاوزت امور مهمة جراء ذلك ,شكرا لكل من نبهني الى الاخطاء واعطاني الملاحظات وشجعني ,شكرخاص وكبير للاخ العزيز الشهم وفقك الله اخي ,فقط كملاحظة لاريد سماع كلمة الشكر وانما ان تدعولي الله بان يوفقني لمايحبه ويرضاه ويحقق لي مايجول في خاطري .......
الموضوع مفتوح للنقاش
والسلام عليكم ورحمة الله تعالى وبركاته
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

الاخ العزيز اسد جرجرة ...... شكرا لك على هذا الموضوع .... واتمنى ان تمنحني بعض الوقت لمناقشته بسبب قلة الوقت لذي في هذا الشهر الفضيل ....

لكن ابشرك خير ردي سيكون سلبي جدا لاني رغم ما قراته الا اني لا ازال ارى ان الجيش الجزائري ليزال جيش متخلف جدا وحتى ان كان وصل الى قدرة تحكم بالتكنلوجيا و جاهزية قتالية تفوق معاير حلف الشمال الاطلسي .........

اعدك بالعودة للموضوع و مناقشته جزء بجزء و قطاع بقطاع ..
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

الاخ العزيز اسد جرجرة ...... شكرا لك على هذا الموضوع .... واتمنى ان تمنحني بعض الوقت لمناقشته بسبب قلة الوقت لذي في هذا الشهر الفضيل ....

لكن ابشرك خير ردي سيكون سلبي جدا لاني رغم ما قراته الا اني لا ازال ارى ان الجيش الجزائري ليزال جيش متخلف جدا وحتى ان كان وصل الى قدرة تحكم بالتكنلوجيا و جاهزية قتالية تفوق معاير حلف الشمال الاطلسي .........

اعدك بالعودة للموضوع و مناقشته جزء بجزء و قطاع بقطاع ..

والله سرقت الكلمات من لساني لص :busted_red[1]:

على كل حال انا لدي نقاط محددة اريد الحديث عنها لكن قبل ذلك ساختفي لبعض الوقت الايام القادمة :icon1[1]: لدي بعض المشاريع الانتقامية
:busted_red[1]:
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

الاخ العزيز اسد جرجرة ...... شكرا لك على هذا الموضوع .... واتمنى ان تمنحني بعض الوقت لمناقشته بسبب قلة الوقت لذي في هذا الشهر الفضيل ....

لكن ابشرك خير ردي سيكون سلبي جدا لاني رغم ما قراته الا اني لا ازال ارى ان الجيش الجزائري ليزال جيش متخلف جدا وحتى ان كان وصل الى قدرة تحكم بالتكنلوجيا و جاهزية قتالية تفوق معاير حلف الشمال الاطلسي .........

اعدك بالعودة للموضوع و مناقشته جزء بجزء و قطاع بقطاع ..

ردك السلبي بشرة سارة والله اخي صابر .....ولوفتحنا هذا النقاش حقا فاننا سنضيف الكثير للموضوع ,الحقيقة اخي صابر ان البعض يرى القدرات الخاصة بالجيش الجزائري منافسة للدول الاوروبية مثلا وهذا خطا فادح..........في انتظارك اشير الى نقطة هامة نناقشها لاحقا وهي اللعبة الامريكية ذات الوجهين(لدينا الكثير لنستفيبد منه من خبرة الجيش الجزائري في مكافحة الارهاب)​
:busted_red[1]:
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

بارك الله فيك موضوع اكثر من رائع واتمنى لك التوفيق

من وجهة نضري ان الجيش الجزائري جيش ممتاز ولاكنه يحتاج لتطوير في كافة قطاعاته

ولاحضت وجود العديد من الاقسام التي تكاد تكون معدومة في الجيوش السلامية العربية

كل التوفيق لبلد المليون ونصف المليون شهيد.
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

بارك الله فيك موضوع اكثر من رائع واتمنى لك التوفيق

من وجهة نضري ان الجيش الجزائري جيش ممتاز ولاكنه يحتاج لتطوير في كافة قطاعاته

ولاحضت وجود العديد من الاقسام التي تكاد تكون معدومة في الجيوش السلامية العربية

كل التوفيق لبلد المليون ونصف المليون شهيد.

شكرا لك ,بخصوص الصعوبات والمشاكل والاحترافية اخي الكريم وغيرها من الامور التي تقف في مسيرة الجيش الجزائري ستعالج في الجزء الاخير بحول الله كوقائع..........ممكن تشرح لي النص بالاحمر لم افهم اخي الكريم

 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

والله سرقت الكلمات من لساني لص :busted_red[1]:

على كل حال انا لدي نقاط محددة اريد الحديث عنها لكن قبل ذلك ساختفي لبعض الوقت الايام القادمة :icon1[1]: لدي بعض المشاريع الانتقامية
:busted_red[1]:
يالطيف الطف فينا يارب
الله يعين من ترد ان تنتقم منه

بسم الله الرحمن الرحيم من اين ظهرت!!


موضوعك يا اسد جرجرة طويييييييل
ويحتاج قراءة وتمعن لكي نعطيك رأي

رغم اني لا احب ان اعطي رأي لجيش غير جيش بلدي

ولكن سنرى في هذا الامر.
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

والله في اعتقادي انو اكبر مشكلة وتحدي تواجه جيشنا هو الحدود
والمشكل انو شساعةالمساحة وحجمها الكبيرجدا زاد عقد من مهمته
يعيطك الصحة اخي
سبع جرجرة
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

والله في اعتقادي انو اكبر مشكلة وتحدي تواجه جيشنا هو الحدود
والمشكل انو شساعةالمساحة وحجمها الكبيرجدا زاد عقد من مهمته
يعيطك الصحة اخي
سبع جرجرة

الحل سهل بضع مليارات انا عندي مشروع لبناء حدود غير قابلة للاختراق لا تحتاج لاي جندي حدود ومؤمنة 100/100 ضد لاارهاب التهريب و حتى الماشية وحتى الجيوش النظامية .....
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

انا برايي ان الجيش الوطني الشعبي يسير في طريق صحيح لكن للاسف بطيئ جدا برايي
مع انني اعترف باننا لا نملك الا الكلام وليس لنا كل المعلومات عن امكانيات الجيش الوطني الشعبي

كما ان الجيش الجزائري انتقل من جيش تقليدي منهك من محاربة القطط والجرذان الى جيش يعتبر الاكبر في شمال افريقيا في ضرب 10 سنوات


كما لا انفي مستوى التدريب للضباط الجزائريين سواء في مدارسهم العسكرية او بالخارج
ومسيرة التصنيع العسكري التي وان تاخرت الا انها انطلقت وبشكل ربما سيوفر لنا السنوات التي ضاعت باذن الله


ان كان لدي لوم على مؤسستنا العسكرية فهما لومان

اولا : لا يريدون منحي اعفاء من الخدمة الالزامية (ماخلاونيش نزوج بميقرية ونحرق معاها ) :0126[1]:

ثانيا : بعض الصفقات التسليحية الغريبة كحاملة مروحيات ؟؟؟؟ لحد الان سئلت العديد من المختصين حتى العرافين وعجز جنهم وانسهم عن تفسير الصفقة .
اضافة الى اعتماد دبابة تي 90 وسوخوي 24 :busted_red[1]:

هذه مشاركة على السريع لي عودة بعد ايام
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

والله اخي صابر مرة شاهدت شريط يروي قصة معانات حرس الحدود الامريكي مع المهربين المكسيك
صدقني حرس الحدودو ومعهم الحرس الوطني للولاية الامريكية التي مع حدودمع المكسيك وكذلك الجيش الفدرالي والمتعاونين
ومع هذه الترسانة فشلت الولايات المتحدة في الحد من تجارة وتهريب المخدرات والكوكايين والاشخاض والسلاح ووووووو......
عند انتهاء الشريط
والله فزعت كثيرا
قلت هذه امبراطورية العالم في التقدم والتقنية والاقمار الصناعية ومايحدث مع حدودها المكسيكية
يعني نحن في خطر كبير جدا
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

شكرا لك ,بخصوص الصعوبات والمشاكل والاحترافية اخي الكريم وغيرها من الامور التي تقف في مسيرة الجيش الجزائري ستعالج في الجزء الاخير بحول الله كوقائع..........ممكن تشرح لي النص بالاحمر لم افهم اخي الكريم



عذرا اخي

كنت اقصد ان الجيش الجزائري لديه اقسام مثل

الصحة العسكرية

وهم يهتمون بها بشكل جيد رغم ان العديد من الدول لا تعيرها الاهمية القسوى الا انا وفي حرب 2003 عرفنا ما هية هاذه الاهمية لاكن بعد فوات الاوان...

والتفكير في الصناعات البحرية..

التي انا اعتقد انها العمود الفقري للجيش الجزائري لاهميتها الشديدة



ولي عودة في الموضوع باذن الله
:ANSmile04[1]:
 
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

والله في اعتقادي انو اكبر مشكلة وتحدي تواجه جيشنا هو الحدود
والمشكل انو شساعةالمساحة وحجمها الكبيرجدا زاد عقد من مهمته
يعيطك الصحة اخي
سبع جرجرة

الحدود ,محاربة الجريمة المنظمة,اكمال تحديث المنظومات القتالية ,والاحترافية وخاصة الاحترافية لان هذه الاخيرة لاتعني الضباط وحدهم بل مختلف الرتب في الجيش وهذا يعني تحديث مناهج التكوين لمختلف المستويات من جهة ورسكلة العاملين القدامي في الجيش من جهة اخرى :dunno[1]:.........ولان الجيش وليد الامة فان لهذه الاخيرة تاثير فيه وتلعب المناهج التربوية مثلا دورا في هذا ....................:dunno[1]:فاين نحن من هذا
هذه بعض التحديات .................بخصوص الحدود اخي صابر فهي ليست جنود والكترونيات فحسب هي اكبر من ذلك .....هذا الامر ليس للنقاش في هذا الجزء​
 
التعديل الأخير:
رد: الجيش الجزائري واقع وتحديات

عذرا اخي

كنت اقصد ان الجيش الجزائري لديه اقسام مثل

الصحة العسكرية

وهم يهتمون بها بشكل جيد رغم ان العديد من الدول لا تعيرها الاهمية القسوى الا انا وفي حرب 2003 عرفنا ما هية هاذه الاهمية لاكن بعد فوات الاوان...

والتفكير في الصناعات البحرية..

التي انا اعتقد انها العمود الفقري للجيش الجزائري لاهميتها الشديدة



ولي عودة في الموضوع باذن الله
:ansmile04[1]:

شكرا لك على التوضيح اخي الكريم في الحقيقة العديد من الدول العربية حتى لاقول كلها تهتم بميدان الصحة العسكرية وتعتبر كل من المملكة العربية السعودية والاردن خير دليل على ذلك من حلال حيازتهما على مركبات صحية عملاقة ومتكاملة​
 
عودة
أعلى