الكشف عن معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل ....

الحـاكــم العسكــرى

اللهم صل علي سيدنا محمد
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
2 سبتمبر 2009
المشاركات
13,236
التفاعل
4,389 0 0
«المصري اليوم» تكشف معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل





المستشار عبدالمجيد محمود

كشفت تفاصيل قضية التخابر لصالح إسرائيل، المعروفة إعلامياً باسم «قضية تمرير المكالمات»، عن معلومات خطيرة تُنشر لأول مرة، وهى القضية التى أصدرت فيها المحكمة العسكرية قبل ٦ أيام أحكاماً بالسجن المشدد ضد ٢٧ متهماً بمدد تراوحت بين ستة أشهر و١٥ عاماً.
تبين من ملف القضية أن ٢١ عاملاً وموظفاً فى شركتى محمول مصرية اشتركوا مع مصريين وفلسطينيين وإسرائيلى يعمل فى الموساد فى الحصول على أرقام هواتف وعناوين عدد من الأشخاص المصريين الذين يعملون بأماكن حساسة بالدولة.
كما ساعدوهم بالبيانات والمعلومات على إنشاء محطات هوائية على الشريط الدولى بين إسرائيل ومصر بالمخالفة للقانون.
رصدت المخابرات العامة وهيئة الأمن القومى خلال عام ٢٠١٠ قيام شركة روت مى (المصرية) التى تعمل فى مجال تكنولوجيا المعلومات والإنترنت، كواجهة للقيام بتمرير المكالمات الدولية عبر شبكة الإنترنت لداخل مصر، حيث بدأ نشاط شركة روت مى فى تمرير المكالمات الدولية (من مقرها الرئيسى فيلا رقم ٣ شارع رقم ١ بالمعادى - محافظة حلوان سابقاً) داخل مصر وخارجها باستخدام شبكة الإنترنت والأقمار الصناعية الإسرائيلية منذ عام ٢٠٠٧ بأماكن مختلفة على مستوى الجمهورية. ويمتلك شركة «روت مى» المسؤول عن إدارتها المصرى/ زياد أحمد متولى ركبة المتهم الأول بالقضية، ويعاونه ويشاركه المتهم الثانى - المصرى/ باسم أحمد البدوى سليمان.
تقابل المتهم «ركبة» مع الإسرائيلى «أرولى ليفى» أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية، الذى أنشأ شركة وهمية تستخدم كواجهة أمامية لخدمة أعمال المخابرات الإسرائيلية على شبكة الإنترنت لتقديم خدمات البنية التحتية السلكية واللاسلكية لممارسة نشاطه، حيث قام «ليفى» بتكليف المتهم الأول «زياد أحمد متولى ركبة» بعدد من الاحتياجات لربط معداته بشبكة الإنترنت الإسرائيلية، وكذا تجميع وتركيب هوائى ميكروويف للاستخدام بمدينة رفح لاستقبال الإنترنت الإسرائيلى لتوصيله بأجهزة التمرير الخاصة بالمتهم الأول، لتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر إسرائيل،
وتركيب محطة اتصال (إرسال واستقبال) مع الأقمار الصناعية بدول أخرى لاستقبال شبكة الإنترنت الإسرائيلى واستخدامها فى تمرير المكالمات الدولية هناك، وتركيب هوائيات ذات مواصفات محددة لتقوية وتضخيم قوة إشارات التردد اللاسلكى ثنائية التوجه وإرسال واستقبال شبكات المحمول المصرية لتركيبها بالأماكن المحجوبة عنها الاتصالات اللاسلكية، وجمع معلومات عن جميع النظم اللاسلكية المركبة أعلى سطح أحد العقارات وتركيب (برج تابع لشركة اتصالات مصر لخدمات المحمول) بمدينة رفح المصرية، حيث أرسل له المتهم الأول معلومات حول الترددات التى تعمل عليها تلك النظم اللاسلكية، كما استخدم المتهم الأول أسماء كودية (سيف عمران، وأليكس شومان) فى اتصالاته مع الإسرائيلى لإخفاء هويته، كتعليماته، لإخفاء طبيعة العلاقة بينهما.
وقام الإسرائيلى (ليفى) بالاتفاق مع المدعو «زياد ركبة» على تهريب مجموعة أخرى من الهوائيات وميكروويف ذات مواصفات فنية خاصة وبصورة سرية للغاية بعد قيامه بإخفاء هوية تلك المعدات وطمس البيانات المدونة عليها باللغة العبرية وشحن تلك الهوائيات والمعدات الإسرائيلية فى طرود من خلال شركات للشحن إلى السعودية عبر الأردن ومنها إلى مصر أو إلى إيطاليا أو فرنسا ثم إعادة شحنها (بعد تغيير بلد المنشأ) إلى مصر لبدء نشاطه المجرّم.
وقام المتهمان المصريان بنشر هوائيات لاسلكية فى بعض الأماكن داخل أنحاء الجمهورية ومركبة بصورة مخفية أعلى أسطح بعض العقارات، وبعض الأماكن الحدودية بشمال وشرق وجنوب البلاد، وجميع تلك الهوائيات يتم تشغيلها عن بعد من خلال أجهزة تحكم لاسلكية (غير مصرح باستخدامها) لإخفاء مكان استقبالها وطبيعة عمل تلك الهوائيات التى تم رصدها بمعرفة المخابرات العامة وهيئة الأمن القومى.
قام الإسرائيلى المذكور بتدريب المتهم الأول على كيفية تركيب وإنشاء محطة لاستقبال القمر الصناعى الإسرائيلى وطلب منه تركيب محطة بدولة الإمارات لتمرير المكالمات الدولية عبر الإنترنت الإسرائيلى ومتابعتها فنياً، كما دربه على كيفية استخدام تكنولوجيا الاتصالات للسيطرة والتحكم عن بعد عبر الإنترنت بالمعدات الفنية المتطورة من خلال برامج إسرائيلية متطورة.
وتلقى المتهم الأول «زياد» من خلال شركته أموالا من الخارج مقابل عمليات التمرير غير المشروعة، يتم تحويلها بصورة مستترة ومخفية، وذلك من خلال تحويلها من إسرائيل إلى فرع الشركة الذى أنشأه المتهم «زياد» بكندا ثم إعادة تحويلها لبعض البنوك بالبلاد حتى تظهر كأنها تعامل مباشر بين فرع الشركة بالخارج والمقر الرئيسى، دون ظهور التحويلات الإسرائيلية، وتصل تلك الأموال إلى ملايين من الدولارات.
وقام المتهم الأول بالاتفاق مع متهمين آخرين (الفلسطينيين محمد أبوإسكندر ونبيل عطا الله - المرتبطين بعلاقات مع عنصر المخابرات الإسرائيلى) على إنشاء فرع لشركتهما تحت اسم روت مى فلسطين، حيث قاموا بنقل الهوائيات وأجهزة التمرير (SIMBOX) من رفح المصرية إلى قطاع غزة لتمرير المكالمات الدولية المصرية عبر جهاز سنترال تليفونى (سويتش) بالخارج، ثم يتم نقل تلك المكالمات عبر الإنترنت الإسرائيلى من خلال هوائيات استقبال مركّبة برفح الفلسطينية ثم تمرير تلك المكالمات إلى داخل البلاد عبر شبكات المحمول المصرية.
وقام المتهم الأول بإنشاء شركة لتوزيع خدمات الإنترنت الإسرائيلى بمعاونة الإسرائيلى ليفى (أحد عناصر المخابرات الإسرائيلية) داخل قطاع غزة، مستغلاً وجود فرع لشركته بالقطاع، وذلك أثناء عملية الرصاص المسكوب على القطاع عام ٢٠٠٨، وتورط المتهم المصرى مع المخابرات الإسرائيلية فى تقديم معلومات عن مستخدمى شبكة الإنترنت من سكان القطاع، مما ساعد المخابرات الإسرائيلية فى رصد ومتابعة العناصر المهمة بالقطاع واستهدافهم أثناء العمليات.
وتعاون المتهم الأول مع بعض الأشخاص بشركتى المحمول المصرية «فودافون واتصالات» بغرض مساعدته فى عملية تمرير المكالمات من وإلى مصر من خلال إسرائيل، وذلك بتقوية شبكة المحمول على الحدود المصرية لتصل تغطيتها إلى داخل إسرائيل، وكذا الحصول منهم على معلومات محظور تداولها إلا داخل نطاق الفنيين المتخصصين بشركات المحمول المصرية، بالإضافة لطلبه تحديد أماكن معينة بغرض إنشائهم محطات محمول داخل رفح المصرية وأماكن أخرى على خط الحدود الدولى مع إسرائيل لنفس الغرض دون الحصول على التصاريح والموافقات اللازمة من جهات الاختصاص.
وأفادت التحريات بأن المتهم «تامر عثمان»، الذى يعمل فى كل من شركة «روت مى» و«شركة فودافون» لخدمات التليفون المحمول «سبق للمتهم الأول التوسط له لدى القائمين على شركة فودافون لتعيينه فى بداية عام ٢٠٠٩»، والذى قدم له بيانات شخصية وأرقام تليفونات وعناوين محال الإقامة لعدد من الأشخاص الذين يعملون بأماكن حساسة بالدولة حصل عليها من خلال عمله بشركة فودافون، كما قام بإعطائه بيانات ومعلومات عن أحد الأبراج التابعة لنفس الشركة والذى يقع بمنطقة رفح الحدودية.
وجهت النيابة للمتهمين من الأول وحتى السادس تهمة التخابر لصالح دولة أجنبية بقصد الإضرار بالمصالح القومية للبلاد والمركز الاقتصادى لها، وأنهم اتفقوا على العمل لصالح المخابرات الإسرائيلية بنقل المكالمات الدولية الواردة لجمهورية مصر العربية عبر شبكة الإنترنت الإسرائيلية التى تقوم بالتنصت ومراقبة وتسجيل البيانات والمعلومات التى تحملها تلك المكالمات الهاتفية وتتحصل على معلومات من شأنها الإضرار بالمركز الاقتصادى للبلاد ومصالحها القومية، حيث صدر قرار المحكمة العسكرية العليا بتاريخ ١٠/٥/٢٠١١ بالحكم على المتهم الأول والثانى والرابع والخامس والسادس بالسجن المشدد خمسة عشر عاماً، بتهمة التخابر لصالح إسرائيل وتغريمهم ٢٨٠ مليون جنيه مصرى ترد لصالح الشركة المصرية للاتصالات، تعويضاً عن الخسائر المالية التى تكبدتها من جراء تلك الجريمة.
ووجهت النيابة لباقى المتهمين «وعددهم ٢١ متهماً» من شركتى المحمول المصريتين تهم مساعدة المتهمين الأول والثانى فى تمرير المكالمات الدولية الواردة لمصر دون المرور على شبكة الاتصالات المرخص لها، وإمدادهم بأعمال إنشاء محطات تقوية دون ترخيص، وزيادة سعة بعضها بمنطقة التمرير الحدودية الشرقية وبيانات عن تلك الأبراج والمحطات، مما سمح لهم بعملية تمرير المكالمات الدولية: وصدرت أحكام أخرى بالحبس المشدد من ستة أشهر لسنة وغرامات مالية تصل من مائة ألف جنيه حتى مائتى ألف جنيه على باقى المتهمين من شركتى المحمول المصريتين لثبوت تورطهم ومساعدة المتهمين فى تمرير المكالمات بصورة غير شرعية بما يخالف قانون الاتصالات المصرى، كما تمت الاستعانة بالمتخصصين من الجهاز القومى لتنظيم الاتصالات للإدلاء بأقوالهم وشهاداتهم بالمحكمة والنيابة العسكرية، والتى جاءت مؤكدة للجرائم التى وردت باعترافات المتهمين بالتحقيقات وتحريات الأمن القومى المصرى.




المصدر :-






 
رد: الكشف عن معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل ....

لابد من ردع العدو الصهيونى القذر

ولابد من اعدام كل من يفكر فى التعاون معه
 
رد: الكشف عن معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل ....

مصر على صفيح ساخن :crazy_pilot[1]:
 
رد: الكشف عن معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل ....

النطق بالحكم فى قضية «جاسوس الفخ الهندى» الخميس المقبل



حجزت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ، أمس، قضية التجسس لصالح الموساد المتهم فيها «طارق عبدالرازق» المعروفة إعلامياً بقضية «الفخ الهندى» للنطق بالحكم إلى جلسة الخميس المقبل صدر القرار برئاسة المستشار جمال الدين صفوت، وحضور المستشار طاهر الخولى، المحامى العام الأول لنيابات أمن الدولة العليا.
انتهت المحكمة فى جلسة سرية استمرت لمدة ٥ ساعات، أمس، من سماع مرافعة دفاع المتهم الذى طالب ببراءته.
بدأت الجلسة الساعة ١١ صباحاً بحضور المتهم وسط حراسة أمنية مشددة، وتم إيداعه قفص الاتهام تحت إشراف العميد فرحات السبكى، وتم إخلاء القاعة من الحضور، مع السماح لهيئة دفاعه فقط بالتواجد.
كان المستشار طاهر الخولى، وصف المتهم، فى الجلسة الماضية بـ«الخائن»، وتساءل: «أين هو من شباب مصر الذين ضحوا بأرواحهم من أجل أرض مصر فى حرب أكتوبر، وأين هو من شباب ثورة ٢٥ يناير؟!»، وكشف ممثل النيابة عن مفاجأة خلال المرافعة، مؤكداً أن المتهم نزع صفحات من جواز سفره كانت مختومة بأختام مطارات إسرائيلية. كانت المحكمة قد قررت فى الجلسة الماضية حظر النشر بعد سماع مرافعة النيابة.
 
رد: الكشف عن معلومات خطيرة فى قضية «تمرير المكالمات» لإسرائيل ....

في حكم مشدد بقضية التخابر لصالح إسرائيل المؤبد للجاسوس المصري وغيابيا لضابطي الموساد‏



أصدرت محكمة أمن الدولة العليا طوارئ حكما مشددا في قضية التجسس لصالح الموساد الاسرائيلي والمتهم فيها طارق عبدالرازق حسين صاحب شركة إستيراد وتصدير




وإيديه موشيه وجوزيف ديمور ضابطا المخابرات الاسرائيلية الهاربان حيث قضت المحكمة بمعاقبة المتهمين الثلاثة بالسجن المؤبد.

صدر الحكم برئاسة المستشار جمال الدين صفوت وعضوية المستشارين محمد طه جابر ومحمود السيد المرلي وسكرتارية محمد عبدالعزيز منصور وصبحي عبدالحميد طعيمه وقد قوبل الحكم من قبل المتهم بهدوء شديد ولم تظهر علي وجهه ثمة علامات من ندم أو غضب وسرعان ما قامت الأجهزة الأمنية بأنزاله من قفص الاتهام وترحيله إلي السجن وقالت المحكمة في أسباب حكمها إنها في مثل هذه القضايا تقع في حيرة من امر المتهم وتتساءل لماذا يتعامل شاب نشأ في مصر, منذ ولادته وحتي الكبر مع دولة أجنبية اشتهر عنها شغفها بجمع المعلومات عن مصر وتخابر معها ويمدها بكل معلومة صغيرة وكبيرة وهو يعلم ان ذلك يضر بمصلحة بلاده وبأمنها القومي فهل قام بذلك لكراهيته لمصر أم أن مجموعة من العوامل اللاخلاقية دفعته الي ذلك ان الأمر يستحق الدراسة المتخصصة من علمائنا في شتي المجالات من علوم إجتماع نفس وتربية لاسيما انه من بديع الخلق ان الأنسان لا يولد بالخيانة وإنما يكتسبها من علوم عدة وأشارت المحكمة إلي إنه لا يسعها في النهاية إلا ان تطبق القانون علي كل من يثبت ادانته في أفعال السعي والتخابر لدي دولة أجنبية في حالة المتهم طارق عبدالرازق وأضافت المحكمة إنه تبين لها من التحقيق الذي أجرته خلال جلساته السرية أن رجال المخابرات العامة المصرية بالتعاون مع نيابة أمن الدولة وممثلها المستشار طاهر الخولي المحامي العام الأول للنيابة تنهم تمكنوا من ضبط جهاز المعلومات المعطي من الموساد للمتهم وبه معلومات خطيرة وسرية تمس الأمن القومي لدول عربية تعرض سياسة مصر الخارجية مع الدول الشقيقة لمشاكل واضطرابات وقالت المحكمة أن هذه المعلومات كانت بمثابة الحلم لجهاز الموساد فلم يكن متصور انه في إمكانية أي جاسوس ان يتحصل عليها الا أن جهاز المخابرات العامة تستطاع في اللحظة المناسبة الحيلولة دون تسرب هذه المعلومات.

قبل النطق بالحكم

وكانت المحكمة قد شهدت إجراءات أمنية مشددة حيث صعد المتهم من غرفة الحجز بالمحكمة الي قفص الاتهام إلا قبل الحكم بدقائق الذي صدر في العاشرة والنصف من صباح أمس وكان مرتديا تريننج أبيض وكاب علي رأسه ومتماسكا ولم يتحدث مع أحد من وسائل الاعلام وقد خرج رئيس المحكمة من غرفة المداولة ليعلن الحكم بينما كان المتهم يتوقع صدور الحكمة ببراءته إلا انه فوجئ برئيس المحكمة يتلو جزءا من أسباب الحكم فتوقع ان يصدر الحكم بعقوبة مشددة ولم يعلق علي الحكم.

القضية في سطور

كانت نيابة أمن الدولة العليا قد تسبت الي المتهمين الثلاثة انهم خلال الفترة من مايو2008 وحتي أول اغسطس2010 تخابروا مع الموساد الاسرائيلي والعمل لحساب دولة أجنبية بقصد الاضرار بالمصالح القومية للبلاد حيث قام المتهم الاول طارق عبدالرازق(37 عاما) أثناء وجوده بالخارج بالأتفاق مع المتهمين الاسرائيليين علي العمل معهما لصالح المخابرات الاسرائيلية وإمدادهما بالتقارير والمعلومات عن بعض المسئولين الذين يعملون في مجال الاتصالات لأنتقاء من يصلح للتعاون مع الموساد بغية الأضرار بالمصالح المصرية كما نسبت إلي المتهم الأول طارق عبدالرازق أيضا إنه قام بعمل عدائي ضد دولتين اجنبيتين سوريا ولبنان من شأنه الاضطرار بالمصالح المصرية وقطع العلاقات السياسية معهما بأن اتفق بالخارج مع المتهمين الأسرائيليين لصالح المخابرات الأسرائيلية علي إمدادها بالتقارير والمعلومات عن بعض السوريين واللبنانيين لأنتقاء من يصلح منهم للتعاون مع الموساد وينقل تكليفات من اسرائيل لأحد عملائها بسوريا وكان من شأن ذلك تعرض مصر لخطر قطع العلاقات السياسية مع هاتين الدولتين واعترف المتهم طارق عبدالرازق تفصيليا خلال التحقيقات عن عمليات تجنيده لحساب الموساد والتي بدأت في ضوء مبادرته بإرسال رسالة الي الموساد عبر شبكة الانترنت عارضا فيها رغبته في التعاون معها وإبلاغه لهم بأنه مصري مقيم في الصين كما أدلي باعترافت تفصيلية تتعلق باللقاءات التي جرت بينه وبين رجال الموساد في عدد من الدول وهي الهند والصين وتايلاند وكمبوديا ونيبال ولاوس وقرر أيضا خلال التحقيقات تلقيه تعليمات منهم للعمل علي إنتقاء واستقطاب عناصر سورية ولبنانية للتعاون مع الموساد وأعترف المتهم أمام المستشار طاهر الخولي المحامي العام. نفذ تكليفات صادرة إليه من الموساد الأسرائيلي بالسفر الي سوريا حيث التقي هناك بمواطن سوري عمل لاسرائيل ونقل منه بعض المعلومات لضابطي الموساد الهاربين من خلال شبكة الانترنت كما كشف ان الموساد سعي الي الحصول علي أرقام هواتف كبار المسئولين المصريين خصوصا في الوزارات الحساسة بهدف تنفيذ عمليات ضدهم في أي وقت وتداولت القضية علي مدار عدة أشهر حيث قامت المحكمة بتحقيق القضية وتلبية جميع مطالب المتهم بأنتداب محاميه الذي يرتضيه وتفريغ أجهزة اللاب توب الخاصة به الموجودة معه في جلسات سرية نظرا لسرية المعلومات وخطورتها كما استمعت المحكمة الي مرافعة النيابة الذي مثلها المستشار طاهر الخولي وطالب بتطبيق أقصي عقوبة علي المتهم ووصفه بأنه خائن ديني باع وطنه من أجل حفنة من الدولارات واستمعت المحكمة إلي مرافعة الدفاع الذي طعن علي اعترافات المتهم وبطلانها لأنها وليدة إكراه معنوي وطلب في نهاية مرافعته ببراءته لبطلان الدليل المادي في القضية وقررت المحكمة حجز القضية للحكم لجلسة أمس.
 
عودة
أعلى