دعوة لمناقشة مواجهة أنظمة الكشف الراداري عن مواقع إطلاق قذائف المدفعية:

Erwin_Rommel

ســــيف بنــــــي أميــــــــة
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
25 سبتمبر 2008
المشاركات
2,780
التفاعل
131 0 0
لقد لوحظ خلال أربعينات القرن الماضي أن بإمكان أنظمة الرادار التابعة لبطاريات الدفاع الجوي العاملة على مقربة من خط الجبهة إكتشاف قاذئف الهاون و القذائف الأخرى الكبيرة، و لقد أدى ذلك لتحديد مسار القذيفة و بالتالي موقع المدفعية المطلقة، و كان الأمر سهلا مع المدافع التي ترمي بزاوية 45 درجة و لكن الأمر يزداد صعوبة مع المدفعية التي ترمي بزوايا أقل من الـ 45 درجة حيث تطلب رسم المسار أجهزة حاسوب معينة مناسبة للجبهة و ظروفها، و في السبعينات، كان أول ظهور لأنظمة كشف مواقع إطلاق قذائف المدفعية الرادرية متخصصة و بعضها محمول على الطائرات، و أحدثت تلك الأنظمة ثورة في عالم المدفعية، و بدا للعديد من المراقبين بأن عهد المدفعية المجرورة قد ولى و حل محله عهد المدفعية ذاتية الدفع، و بإعتقادي أن هذا هو الخيار الصحيح نظرا لأن بعض الأنظمة بإمكانها إسكات أنظمة المدفعية المعادية في غضون دقيقتين، و طبعا هذه الأنظمة تقل دقتها في تحديد النيران المعادية مع زيادة المدى، إضافة إلى أن هناك خطورة عليها بإكتشافها و توجيه نيران معادية لها.

5377650448_b54fffbb73.jpg


و على هذا، أتوقع أنه بات من الضروري إستخدام المدفعية ذاتية الدفع سواء على جنازير أو عربات في ميدان المعركة الحديث مع ضرورة تغيير مواقعها بعد كل طلقتين لتجنب إصابتها بالنيران الدقيقة المعادية، و يجب أن يتم تجهيز خطة نيران معتمدة على إحداثيات المواقع التي سيتم الإنتقال لها، إضافة لذلك، يجب أن لا يتم الإنتقال بنمط واحد، أي بعد كل طلقة يتم التحرك للشمال 50 متر حتى لا يتنبأ العدو بالحركة القادمة لقطعة المدفعية.

fig8-5.gif


هذه بعض الأفكار، و على من لديه أي فكرة أخرى أن يثري الموضوع بها و شكرا
 
التعديل الأخير:
رد: دعوة لمناقشة مواجهة أنظمة الكشف الراداري عن مواقع إطلاق قذائف المدفعية:

حقيقة موضوع يستحق النقاش .............. ولا ادري ان هم فلاسفة المنتدى !!!!
استاذي رومل طريقة استخدام بطريات المدفعية حاليا اصعب من السابق واذا ما تجاهلنا قوات الاستطلاع و حكمنا على انظمة الكشف الرادارية بصفة دقيقة فاعتقد ان مسافة ال 50 متر المقترحة غير كافية ......

لان الاغراق المدفعي لغرض اسكات المدفعية المعادية يكون عادة بحيز خطا 50 متر او اكثر بقليل .

لذلك اعتقد !
بعد اطلاق المدفعية ما مجموعه 3-4 طلقات وهو معدل الاطلاق القياسي بالدقيقة وهو ما يعادل تقريبا 70-65 طلقة من البطارية الواحدة " تقل نسبة الاطلاق لدى المدافع المقطورة بسبب زمن اعادة التشكيل والتحرك اللازم".

في هذه الحالة يتم تحرك بزاوية معينة اي التقدم جانبيا لانه في الغالب سيتم استهذاف المسافة 50- و + 50 متر عن منطقة الاطلاق لان اغلب البطارية سيتتقدم او تتراجع قليلا و الغالب انها ستتقدم ..
لذلك انا ارجح مسافة 150-200 متر طبعا حسب طبيعة المنطقة .

طبعا الوقت عامل مهم وهنا تظهر مشكلة مدافع الميدان المقطورة عكس ذاتية الحركة ...........

من جهة اخرى يلزم البطاريات المعادية زمن لا يقل عن 2 دقائق لاكتشاف منطقة الاطلاق المفترضة والرد .

وهنا اقترح استخدام راجمات صواريخ مثل BM-21 المحسنة بعد عملية اطلاق البطريات و هذا من اجل صنع جو من الخوف والهلع اثناء عملية الرد مما يتيح المزيد من الوقت للبطريات من اجل تغير مكانها بامان .

طبعا هنا نتحدث عن مدفعية ميدان مع انظمة تحديد النيران المعادية
firefinder radar
.....

 
رد: دعوة لمناقشة مواجهة أنظمة الكشف الراداري عن مواقع إطلاق قذائف المدفعية:

موضوع ممتاز اخي رومل
احب ان اتحدث عن تجربة المقاومة العراقية في هذا المجال
فبعد تعرض الامريكان لعدة ضربات موجعة عن طريق مدفعية الهاون والصاريخ من طراز غراد مثلا
لعل اهم الضربات كانت لقاعدة الاسد الامريكية
على كل لجا الامريكان الى رادارات تحديد اطلاق القذائف حيث تكبدت المقاومة خلال الى العمليات خسائر نتيجة الرد الامريكي السريع على مصادر الاطلاق بدقة كبيرة
هنا لجات المقاومة الى عدة طرق لتفادي هذا المشكل نذكر منها
اطلاق القذائف و الانسحاب في ظرف عشر دقائق ا تغيير موقع الاطلاق بسرعة

لكن في حالة المدفعية المجررة فالامر اصعب ولا اعتقد ان الخطر اليوم بالنسبة للمدفع المجرر يكمن في ردارات كشف القذائف بل اصبحت عديمة الجدوى امام اسلحة اخرى اسوا
اتذكر في شهادة لضابط عراقي بعد سقوط بغداد هو يتحدث عن بطاريته التي دمرت بالكامل حتى قبل اطلاق قذائفها حتى انه يرجح ان تدميرها جاء على يد الاباتشي ا طائرة بدون طيار
 
رد: دعوة لمناقشة مواجهة أنظمة الكشف الراداري عن مواقع إطلاق قذائف المدفعية:

حقيقة موضوع يستحق النقاش .............. ولا ادري ان هم فلاسفة المنتدى !!!!
استاذي رومل طريقة استخدام بطريات المدفعية حاليا اصعب من السابق واذا ما تجاهلنا قوات الاستطلاع و حكمنا على انظمة الكشف الرادارية بصفة دقيقة فاعتقد ان مسافة ال 50 متر المقترحة غير كافية ......

لان الاغراق المدفعي لغرض اسكات المدفعية المعادية يكون عادة بحيز خطا 50 متر او اكثر بقليل .

لذلك اعتقد !
بعد اطلاق المدفعية ما مجموعه 3-4 طلقات وهو معدل الاطلاق القياسي بالدقيقة وهو ما يعادل تقريبا 70-65 طلقة من البطارية الواحدة " تقل نسبة الاطلاق لدى المدافع المقطورة بسبب زمن اعادة التشكيل والتحرك اللازم".

في هذه الحالة يتم تحرك بزاوية معينة اي التقدم جانبيا لانه في الغالب سيتم استهذاف المسافة 50- و + 50 متر عن منطقة الاطلاق لان اغلب البطارية سيتتقدم او تتراجع قليلا و الغالب انها ستتقدم ..
لذلك انا ارجح مسافة 150-200 متر طبعا حسب طبيعة المنطقة .

طبعا الوقت عامل مهم وهنا تظهر مشكلة مدافع الميدان المقطورة عكس ذاتية الحركة ...........

من جهة اخرى يلزم البطاريات المعادية زمن لا يقل عن 2 دقائق لاكتشاف منطقة الاطلاق المفترضة والرد .

وهنا اقترح استخدام راجمات صواريخ مثل bm-21 المحسنة بعد عملية اطلاق البطريات و هذا من اجل صنع جو من الخوف والهلع اثناء عملية الرد مما يتيح المزيد من الوقت للبطريات من اجل تغير مكانها بامان .

طبعا هنا نتحدث عن مدفعية ميدان مع انظمة تحديد النيران المعادية
firefinder radar
.....


صراحة أخي ردكراش معك حق في أن الـ 50 متر ليست كافية في عصرنا و لكن علينا أن نوازن بين طبيعة الأرض و مدى الحركة، حيث أن التحرك بالأرض الصحراوية غير في الجبلية التي تكون فيها الطرق معلومة.

أما بخصوص إستخدام صواريخ غراد فأنا أفضل أن تكون ضد البطاريات المعادية و ليس لخلق جو من الهلع.
 
رد: دعوة لمناقشة مواجهة أنظمة الكشف الراداري عن مواقع إطلاق قذائف المدفعية:

موضوع ممتاز اخي رومل
احب ان اتحدث عن تجربة المقاومة العراقية في هذا المجال
فبعد تعرض الامريكان لعدة ضربات موجعة عن طريق مدفعية الهاون والصاريخ من طراز غراد مثلا
لعل اهم الضربات كانت لقاعدة الاسد الامريكية
على كل لجا الامريكان الى رادارات تحديد اطلاق القذائف حيث تكبدت المقاومة خلال الى العمليات خسائر نتيجة الرد الامريكي السريع على مصادر الاطلاق بدقة كبيرة
هنا لجات المقاومة الى عدة طرق لتفادي هذا المشكل نذكر منها
اطلاق القذائف و الانسحاب في ظرف عشر دقائق ا تغيير موقع الاطلاق بسرعة

لكن في حالة المدفعية المجررة فالامر اصعب ولا اعتقد ان الخطر اليوم بالنسبة للمدفع المجرر يكمن في ردارات كشف القذائف بل اصبحت عديمة الجدوى امام اسلحة اخرى اسوا
اتذكر في شهادة لضابط عراقي بعد سقوط بغداد هو يتحدث عن بطاريته التي دمرت بالكامل حتى قبل اطلاق قذائفها حتى انه يرجح ان تدميرها جاء على يد الاباتشي ا طائرة بدون طيار

ممكن تذكر لنا كيف أن الفاعلية قليلة، المدفع المجرور يطلق نفس طلقة المدفع الذاتي الحركة و لكن الفرق هو في البقائية.

و حتى مع المدافع المجرورة سمعت أن العراقيين تمكنوا من أن يناوروا في الـ 2003 و أذكر الأخبار التي كانت تتحدث عن عجز مدفعية قوات الغزو عن إسكات المدفعية العراقية في الرميلة. و لابد أن تكون تلك المناورات في غاية الصعوبة بالنسبة للعراقيين مع المدافع المجرورة.
 
عودة
أعلى