رد: مقارنه بين سلاح الجو السعودي وسلاح الجو الايراني
هناك تصورين للقوة الجوية الايرانية.
التصور الأول قائم على أنها قوات جوية ضعيف و هزيلة لا تقدر على فعل شئ سوى الدفاع و تلقى الضربات و سيكون الاعتماد الرئيسى على الصواريخ أرض أرض بجانب عمليات التخريب لتعويض هذا الضعف.
التصور الثانى قائم أن القوة الجوية الايرانية محدودة و لكن ستستخدم فى الدفاع الجوى بجانب منظومات الدفاع الجوى المحلية بجانب القصف الجوى المحدود و غالبا سيتركز فى الداخل و سيكتفى بصورايخ أرض أرض و العمليات التخريبية خارجيا.
بغض النظر أى التصورين أقرب للواقع فكلاهما يبين حقيقة هامة للغاية أن ايران لا تستطيع أن تقوم بعمل هجومى واسع النطاق أو محدود ضد أى من دول الجوار فبتالى:-
أولا- القوات المسلحة الايرانية يغلب عليها الطابع الدفاعى فهذا واضح من حجم القوة الجوية.
ثانيا- الاعتماد على صواريخ أرض أرض كسلاح ردع خير دليل على عزوف إيران عن خوض أى حروب مع التهديد بإستخدامها لو تعرضت لأى هجوم سواء كان محدود أو شامل.
ثالثا- هنا يأتى طرح سؤال هام للغاية هل تحتاج إيران بالفعل لشن حرب على أى دولة مجاورة؟
الاجابة
1- عودة قليلا للوراء بالرغم من سيطرة امريكا على أفغانستان و العراق و فتح جبهتين عليها فى وقت واحد وسط حشد و تأييد دولى و لكن لم يدفع ذلك لوقوع صدام بينهما.
2- لا يوجد أى نزاعات حول الحدود البرية بين إيران و دول الجوار (باكستان - أفغانستان - تركمنستان - أذربيجان - أرمينيا - تركيا - العراق).
3- يوجد نزاع فقط مع الامارات حول مصير الجزر الثلاث و لكن لم يحسم خاصة مع الصمت الاماراتى و عدم التصعيد السياسى للقضية.
4- القضية النووية الايرانية تدار فى نطاق سياسى دبلوماسى مع حصار أقتصادى جزئى مفروض عليها خاصة فى التكنولوجيا.
الخلاصة
هكذا نرى إيران تقبع خلف حدود آمنة بالرغم من كل الاخطار الخارجية المحيطة بها كل قضاياها تدار فى نطاق من السياسة و الدبلوماسية و لم تصل حتى إلى مستوى المواجهة العسكرية و لا أظن ذلك فى ظل الثورات العربية.
هناك تصورين للقوة الجوية الايرانية.
التصور الأول قائم على أنها قوات جوية ضعيف و هزيلة لا تقدر على فعل شئ سوى الدفاع و تلقى الضربات و سيكون الاعتماد الرئيسى على الصواريخ أرض أرض بجانب عمليات التخريب لتعويض هذا الضعف.
التصور الثانى قائم أن القوة الجوية الايرانية محدودة و لكن ستستخدم فى الدفاع الجوى بجانب منظومات الدفاع الجوى المحلية بجانب القصف الجوى المحدود و غالبا سيتركز فى الداخل و سيكتفى بصورايخ أرض أرض و العمليات التخريبية خارجيا.
بغض النظر أى التصورين أقرب للواقع فكلاهما يبين حقيقة هامة للغاية أن ايران لا تستطيع أن تقوم بعمل هجومى واسع النطاق أو محدود ضد أى من دول الجوار فبتالى:-
أولا- القوات المسلحة الايرانية يغلب عليها الطابع الدفاعى فهذا واضح من حجم القوة الجوية.
ثانيا- الاعتماد على صواريخ أرض أرض كسلاح ردع خير دليل على عزوف إيران عن خوض أى حروب مع التهديد بإستخدامها لو تعرضت لأى هجوم سواء كان محدود أو شامل.
ثالثا- هنا يأتى طرح سؤال هام للغاية هل تحتاج إيران بالفعل لشن حرب على أى دولة مجاورة؟
الاجابة
1- عودة قليلا للوراء بالرغم من سيطرة امريكا على أفغانستان و العراق و فتح جبهتين عليها فى وقت واحد وسط حشد و تأييد دولى و لكن لم يدفع ذلك لوقوع صدام بينهما.
2- لا يوجد أى نزاعات حول الحدود البرية بين إيران و دول الجوار (باكستان - أفغانستان - تركمنستان - أذربيجان - أرمينيا - تركيا - العراق).
3- يوجد نزاع فقط مع الامارات حول مصير الجزر الثلاث و لكن لم يحسم خاصة مع الصمت الاماراتى و عدم التصعيد السياسى للقضية.
4- القضية النووية الايرانية تدار فى نطاق سياسى دبلوماسى مع حصار أقتصادى جزئى مفروض عليها خاصة فى التكنولوجيا.
الخلاصة
هكذا نرى إيران تقبع خلف حدود آمنة بالرغم من كل الاخطار الخارجية المحيطة بها كل قضاياها تدار فى نطاق من السياسة و الدبلوماسية و لم تصل حتى إلى مستوى المواجهة العسكرية و لا أظن ذلك فى ظل الثورات العربية.