السلطان العثماني عبد الحميد الثاني

Nabil

خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
19 أبريل 2008
المشاركات
22,479
التفاعل
17,601 43 0
بسم الله الرحمن الرحيم
السلطان العثماني عبد الحميد الثاني
عبد الحميد الثاني السلطان الرابع والثلاثون من سلاطين الدولة العثمانية، و آخر من أمتلك سلطة فعلية منهم.
وولد في 21 سبتمبر 1842 م، وتولى الحكم عام 1876 م. أبعد عن العرش عام 1909 م بتهمة الرجعية، وأقام تحت
الإقامة الجبرية حتى وفاته في 10 فبراير 1918 م.

وتلقى السلطان عبد الحميد تعليمه بالقصر السلطاني واتقن من اللغات: الفارسية والعربية وكذلك درس التاريخ والأدب.

أظهر السلطان روحا إصلاحية وعهد بمنصب الصدر الأعظم إلى مدحت باشا أحد زعماء الاصلاح فأمر بإعلان الدستور وبداية العمل
به، وقد كان الدستور مقتبسا عن دساتير دول أوربية مثل: (بلجيكا و فرنسا و غيرها). وضم الدستور 119 مادة تضمنت حقوق
يتمتع بها السلطان كأي ملك دستوري، كما نصب الدستور على تشكيل مجلس نواب منتخب دعي بهيئة المبعوثان.

يعرفه البعض ، ك(اولو هاكان) ( "الخان الالهي") و عرف في الغرب باسم "السلطان الأحمر" ، او "القاتل الكبير" بسبب مذابح
الأرمن التي وقعت طوال فترة توليه منصبه.

رحب معظم الشعب العثماني بالعوده إلى الحكم الدستوري. بأبعاد عبد الحميد عن العرش في اعقاب ثورة الشباب التركي .

حياته الشخصيه
عبد الحميد هو ابن السلطان عبد المجيد الاول، وأمه هي واحدة من زوجات أبيه العديدات وأسمها "تيرمشكان" الشركسية
الأصل توفيت عن 33 عاما، ولم يتجاوز ابنها عشر سنوات، فعهد بعبد الحميد إلى زوجة أبيه "بيرستو قادين" التي اعتنت
بتربيته، وأولته محبتها؛ لذا منحها عند صعوده للعرش لقب "السلطانة الوالدة".


توفي والده وعمره 18 عامًا، وصار ولي عهد ثان لعمه "عبدالعزيز الاول"، الذي تابع نهج أخيه في مسيرة التغريب
والتحديث، واستمر في الخلافة 15 عاما .قبل توليه العرش بتسع سنوات رافق عمه سلطان عبدالعزيز الاول في زيارته
إلى النمسا وفرنسا وإنجلترا في 1867. و في بعض سياحاته ورحلاته إلى أوروبا ومصر.

التقى عبد الحميد في خلافة عمه بعدد من ملوك العالم الذين زاروا إستانبول. وعُرف عنه مزاولة الرياضة
وركوب الخيل والمحافظة على العبادات والشعائر الإسلامية والبعد عن المسكرات والميل إلى العزلة، وكان والده يصفه بالشكاك الصامت.

كان عبد الحميد نجارا ماهرا، وكان يملك مشغلا صغيرا في حديقة قصره في إستانبول. وكانت له أهتمامات مختلفة من بينها هواية
التصوير وكان مهتما بالأوبرا وكتب شخصيا لأول مرة على الاطلاق العديد من الترجمات التركية للأوبرا الكلاسيكية. كما انه ألف عدة قطع
أوبراليه لmızıka - I hümayun ، واستضاف المؤدين الشهيرين من أوروبا في دار الأوبرا yıldız . وكان لديه هواية التصوير وقام
بتصوير كل أنحاء إستانبول وجمعها في ألبوم يتكون من 12 مجلد، والألبوم محفوط حاليا في مكتبة الكونغرس في واشنطن "Washington Congress"
في القسم التركي [1].و كان يملك مكتبا للترجمة يعمل فيه 6 مترجمين و كان يعطي أجرا إضافيا لترجمة الروايات البوليسية.

فترة حكمه
تولى السلطان عبد الحميد الثاني الخلافة ، في 11 شعبان 1293هـ، الموافق 31 آب (أغسطس) 1876م، وتبوَّأ عرش السلطنة يومئذٍ على أسوأ
حال، حيث كانت الدولة في منتهى السوء والاضطراب، سواء في ذلك الأوضاع الداخلية والخارجية. وفي نفس السنة دخلت الدولة العثمانية في
أزمة مالية خانقة في فترة السلطان عبد العزيز المبذر ونجح العثمانيون الجدد من الاطاحة بحكمه سنة 1876م، في مؤامرة دبرها بعض رجال
القصر، واعتلى العرش من بعده مراد الخامس شقيق عبد الحميد، ليكون السلطان الجديد، إلا انه عُزل بعد مدة قصيرة قوامها حوالي ثلاثة
أشهر، فتولى عبد الحميد الحكم من بعده الذي وافق مع العثمانيين الجدد على إتباع سياسة عثمانية متحررة


سوء الأوضاع الداخلية
أفلست خزينة الدولة وتراكمت الديون عليها، حيث بلغت الديون ما يقرب من ثلاثمائة مليون ليرة، كما ظهر التعصب القومي والدعوات
القومية والجمعيات ذات الأهداف السياسية، بإيحاء من الدول الغربية المعادية، ولا سيما إنجلترا، وكانت أهم مراكز هذه الجمعيات في بيروت
واستانبول، وقد كان للمسيحية دورها الكبير في إذكاء تلك الجمعيات التي أنشئت في بيروت والتي كان من مؤسسيها بطرس البستاني (1819م-1883م)
وناصيف اليازجي (1800-1817م). وأما الجمعيات التي أنشئت في استانبول فقد ضمت مختلف العناصر والفئات، وكان لليهود فيها دور كبير، خاصة
يهود الدَوْنَمة، ومن أشهر هذه الجمعيات "جمعية تركيا الفتاة" التي أُسست في باريس، وكان لها فروع في برلين وسلانيك واستانبول، وكانت برئاسة
أحمد رضا بك، الذي فتن بأوروبا وبأفكار الثورة الفرنسية. وقد كانت هذه الجمعيات تُدار بأيدي الماسونية العالمية. ومن الأمور السيئة في
الأوضاع الداخلية أيضًا، وجود رجال كان لهم دور خطير في الدولة قد فُتنوا بالتطور الحاصل في أوروبا وبأفكارها، وكانوا بعيدين عن معرفة
الإسلام، ويتهمون الخلفاء بالحكم المطلق، الدكتاتوري ويطالبون بوضع دستور للدولة على نمط الدول الأوروبية المسيحية، ويرفضون العمل بالشريعة الإسلامية.


بداية أزمة مذابح الأرمن
بدأت قضية مذابح الأرمن في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، إذ إدعت الدولة العثمانية أن روسيا قامت بإثارة الأرمن الروس القاطنين قرب
الحدود الروسية العثمانية، فبدأت بتحريضهم وإمدادهم بالمال والسلاح والقيام بتدريبهم في أراضيها وتشكيل الجمعيات المسلحة من أمثال خنجاق
و طشناق. وقدمت بريطانيا دعماً قوياً لتلك المنظمات لأنها كانت تريد تفتيت الدولة العثمانية. حتى أن الزعيم المصري مصطفى كامل يقول في كتابه
المسألة الشرقية: "فالذين ماتوا من الأرمن في الحوادث الأرمنية إنما ماتوا فريسة الدسائس الإنكليزية"[2] ..

وكان قبول الدولة العثمانية إقامة دولة أرمنية في مركزها (في الولايات الستة في شرقي الأناضول) وفي مناطق يشكل المسلمون فيها الأكثرية بمثابة
عملية انتحارية للدولة العثمانية. إذ كان عدد الأرمن – حسب الإحصائيات العثمانية والأجنبية كذلك – يتراوح بين مليون ومئتي ألف إلى مليون
ونصف مليون في جميع أراضي الدولة العثمانية. لذا لم يعبأ السلطان بالضغوطات الخارجية ولا بتهديد انكلترا وقيامها بإرسال أسطولها إلى جنق قلعة.
وحاولت تلك المنظمات المسلحة اغتيال السلطان عام 1905 بتفجير عربة عند خروجه من المسجد. ولكن السلطان نجا، وألقي القبض على الجاني، ولكن السلطان عفا عنه[2] .

اصلاحات دستورية
في عهد السلطان عبد الحميد الثاني، دعا سعيد النورسي أحد قادة الطرق الدينية البارزين وغيره إلى اصلاحات دستورية وتعليمية من بينها
تقيد سلطات السلطان عبد الحميد الثاني وهو ما سمى بـ«المشروطية»، وانشاء جامعة في مدينة «فان» التركية للنهضة العلمية، ولما رفض السلطان
عبد الحميد هذه الطلبات، دعم قادة الطرق الدينية التركية جمعية «الاتحاد والترقي» التي كانت تريد اصلاحات سياسية واجتماعية وكانت تعارض
السلطان عبد الحميد.[3] دبرت جمعية «الاتحاد والترقي» عام 1908 انقلابا على السلطان عبد الحميد تحت شعار ( حرية، عدالة ، مساواة) . وتعهد الانقلابيون وضع
حد للتمييز في الحقوق والواجبات بين السكان على أساس الدين والعرق .


من أهم منجزاته
في وسط هذه التيارات والأمواج المتلاطمة تقلد السلطان عبد الحميد الحكم، وبدأ في العمل وفق السياسة الآتية:

حاول كسب بعض المناوئين له واستمالتهم إلى صفه بكل ما يستطيع.
دعا جميع مسلمي العالم في آسيا الوسطى وفي الهند والصين وأواسط أفريقيا وغيرها إلى الوحدة الإسلامية والانضواء تحت لواء الجامعة الإسلامية، ونشر شعاره
المعروف "يا مسلمي العالم اتحدوا"، وأنشأ مدرسة للدعاة المسلمين سرعان ما أنتشر خريجوها في كل أطراف العالم الإسلامي الذي لقي منه السلطان كل القبول
والتعاطف والتأييد لتلك الدعوة، ولكن قوى الغرب قامت لمناهضة تلك الدعوة ومهاجمتها.
قرَّب إليه الكثير من رجال العلم والسياسة المسلمين واستمع إلى نصائحهم وتوجيهاتهم.
عمل على تنظيم المحاكم والعمل في "مجلة الأحكام العدلية" وفق الشريعة الإسلامية.
قام ببعض الإصلاحات العظيمة مثل القضاء على معظم الإقطاعات الكبيرة المنتشرة في كثير من أجزاء الدولة، والعمل على القضاء على الرشوة وفساد الإدارة.
عامل الأقليات والأجناس غير التركية معاملة خاصة، كي تضعف فكرة العصبية، وغض طرفه عن بعض إساءاتهم، مثل الرعب الذي نشرته عصابات الأرمن، ومثل
محاولة الأرمن مع اليهود اغتياله أثناء خروجه لصلاة الجمعة، وذلك لكي لا يترك أي ثغرة تنفذ منها الدول الأجنبية للتدخل في شؤون الدولة.
عمل على سياسة الإيقاع بين القوى العالمية آنذاك لكي تشتبك فيما بينها، وتسلم الدولة من شرورها، ولهذا حبس الأسطول العثماني في الخليج ولم يخرجه حتى للتدريب.
اهتم بتدريب الجيش وتقوية مركز الخلافة.
حرص على إتمام مشروع خط السكة الحديدية التي تربط بين دمشق والمدينة المنورة لِمَا كان يراه من أن هذا المشروع فيه تقوية للرابطة بين المسلمين، تلك الرابطة
التي تمثل صخرة صلبة تتحطم عليها كل الخيانات والخدع الإنجليزية، على حد تعبير السلطان نفسه.



أنشئ قصر النجمة بأمره. ويوجد في متحف قصر النجمة في القصر منجرة مخصصة لتأمين الموبيليا للقصر, لأن
السلطان عبد الحميد الثاني يحب النجارة ومعروف بالحفر اليدوي وأعطى إهتمام في هذا الموضوع. وكل
الأثار المعروضة في المتحف هي أغراض القصر نفسه.
تم إنشاء مسرح قصر النجمة بأمر السلطان عبد الحميد الثاني في عام 1889.و بعد الإصلاحات الضرورية
تم إفتتاح المتحف كمتحف للفنون والمسرح. ويوجد قسم من المتحف خاص بالملابس التي أستخدمت في المسرح نفسه.

علاقاته مع اليهود
لما عقد اليهود مؤتمرهم الصهيوني الأول في (بال) بسويسرا عام 1315هـ، 1897م، برئاسة ثيودور
هرتزل (1860م-1904م) رئيس الجمعية الصهيونية، اتفقوا على تأسيس وطن قومي لهم يكون مقرًا
لأبناء عقيدتهم، وأصر هرتزل على أن تكون فلسطين
هي الوطن القومي لهم، فنشأت فكرة الصهيونية، وقد اتصل هرتزل بالسلطان عبد الحميد مرارًا ليسمح لليهود
بالانتقال إلى فلسطين، ولكن السلطان كان يرفض، ثم قام هرتزل بتوسيط كثير من أصدقائه الأجانب الذين
كانت لهم صلة بالسلطان أو ببعض أصحاب النفوذ في الدولة، كما قام بتوسيط بعض الزعماء العثمانيين، لكنه
لم يفلح، وأخيرًا زار السلطان عبد الحميد بصحبة الحاخام (موسى ليفي)و(عمانيول قره صو)، رئيس الجالية اليهودية في سلانيك، وبعد
مقدمات مفعمة بالرياء والخداع، أفصحوا عن مطالبهم، وقدَّموا له الإغراءات المتمثلة في إقراض الخزينة
العثمانية أموالاً طائلة مع تقديم هدية خاصة للسلطان مقدارها خمسة ملايين ليرة ذهبية، وتحالف سياسي
يُوقفون بموجبه حملات الدعاية السيئة التي ذاعت ضده في صحف أوروبا وأمريكا. لكن السلطان رفض بشدة
وطردهم من مجلسه وقال: (( إنكم لو دفعتم ملء الدنيا ذهبا فلن أقبل ، إن أرض فلسطين ليست ملكى
إنما هى ملك الأمة الاسلامية، و ما حصل عليه المسلمون بدمائهم لا يمكن أن يباع و ربما إذا تفتت إمبراطوريتى يوما ، يمكنكم
أن تحصلوا على فلسطين دون مقابل )) ، ثم أصدر أمرًا بمنع هجرة اليهود إلى فلسطين.
عندئذ أدرك خصومه أنهم أمام رجل قوي وعنيد، وأنه ليس من السهولة بمكان استمالته إلى صفها، ولا
إغراؤه بالمال، وأنه مادام على عرش الخلافة فإنه لا يمكن للصهيونية العالمية أن تحقق أطماعها في
فلسطين، ولن يمكن للدولة الأوروبية أن تحقق أطماعها أيضًا في تقسيم الدولة العثمانية والسيطرة
على أملاكها، وإقامة دويلات لليهود والأرمن واليونان.
لذا قرروا الإطاحة به وإبعاده عن الحكم، فاستعانوا بالقوى المختلفة التي نذرت نفسها لتمزيق ديار
الإسلام، أهمها الماسونية، والدونمة، والجمعيات السرية (الاتحاد والترقي)، والحركات القومية، والدعوة
للقومية التركية (الطورانية)، ولعب يهود الدونمة دورًا رئيسًا في إشعال نار الفتن ضد السلطان.


عزله
تم عزل عبد الحميد الثاني وخلعه من منصبه عام 1909 م في صالح شقيقه محمد الخامس العثماني في عام 1909.

من أقواله
(أنصحوا الدكتور هرتزل بألا يتخذ خطوات جدية في هذا الموضوع فإني لا أستطيع أن أتخلى عن شبر واحد
من أرض فلسطين ، فهي ليست ملك يميني، بل ملك الأمة الإسلامية، ولقد جاهد شعبي في سبيل هذه الأرض
ورواها بدمه، فليحتفظ اليهود بملايينهم، وإذا مزقت دولة الخلافة يوما فإنهم يستطيعون آنذاك أن
يأخذوا فلسطين بلا ثمن، أما وأنا حي فإن عمل المبضع في بدني لأهون علي من أن أرى فلسطين قد بترت من
دولة الخلافة وهذا أمر لا يكون. إني لا أستطيع الموافقة على تشريح أجسادنا ونحن على قيد الحياة).
السلطان عبد الحميد الثاني أستانبول 1901م.

وفاته
وتوفي السلطان عبد الحميد الثاني في المنفى في 10 فبراير من عام 1918 م.

وقام برثاءه أمير الشعراء أحمد شوقي بقصيدة جميلة حيث قال:

ضجت عليك مآذن ومنابر ...وبكت عليك ممالك ونواح.

الهند والـهة ومصر حزينة ... تبكي عليك بمدمع سحاح.

والشـام تسأل والعراق وفارس ... أمحا من الأرض الخلافة ماح؟

نزعو عن الأعناق خير قلادة ... ونضوا عن الأعطاف خير وشاح.

من قائل للمسلمين مقالة ... لم يوحها غير النصيحة واح.

عهد الخلافة فيه أول ذائد ... عن حوضها بيراعه نضاح.

إني أنا المصباح لست بضائع ... حتى أكون فراشة المصباح.

كما رثاه شاعر العراق جميل صدقي الزهاوي، بقصيدة عن العهد الحميدي قال فيها:

وقد بعث الله الخليفة رحمة ...إلى الناس إن الله للناس يرحم

أقام به الديان أركان دينه ...فليست على رغم العدى تتهدم

وصاغ النهى منه سوار عدالة ... به إزدان من خود الحكومة معصم

وكم لأمير المؤمنين مآثر ... بهن صنوف الناس تدري وتعلم

ويشهد حتى الأجنبي بفضله ... فكيف يسيء الظن من هو مسلم

سلام على العهد الحميدي إنه ... لأسعد عهد في الزمان وأنعم


انتقاد
انتقد جميل صدقي الزهاوي السلطان عبد الحميد الثاني عام 1898 قائلا فيه[4]:

أيأمر ظل الله في أرضه بما ... نهى الله عنه والرسول المبجل

فيفقر ذا مال وينفي مبرءا ... ويسجن مظلوما ويسبي ويقتل

تمكن عبد الحميد الثاني ، من تشكيل فرق حربية من بعض العشائر الكردية سميت بالفرق (الحميدية ) وهي تشكيلات غير نظامية، حاولت الأوساط العثمانية الحاكمة من خلالها تحويل العشائر الكردية إلى قوة احتياطية في يدها بهدف السيطرة عليها أولاً ، ومن أجل الحفاظ على سطوة السلطان، ولضرب الحركة القومية للشعوب غير التركية، في مناطق الحدود الروسية والايرانية ثانياً ، (وأخيراً في سبيل إعدادها بشكل اكفأ في الحرب أو الحروب القادمة المتوقعة ،خاصة مع روسيا ) . وعندما كانت الدولة العثمانية آيلة إلى الانحلال والسقوط كان السلطان عبد الحميد الثاني يتخذ شعار الجامعة الإسلامية وسيلة للحفاظ على كيان إمبراطوريته.



مصادر
^ موقع أخبار العالم
^ أ ب السلطان عبد الحميد الثاني : حياته وأحداث عهده. أورخان محمد علي.
^ الشرق الأوسط
^ Gilgamesh
الدولة العثمانية وعلاقاتها الخارجية - المكتب الإسلامي - دمشق - 1980م.
نظرية الخلافة الإسلامية - د.محمد عمارة - دار الثقافة الجديدة - القاهرة.
مذكرات تشرشل - منشورات مكتبة المنار- بغداد.
العرب والعثمانيون - د.عبد الكريم رافق - الطبعة الأولى - 1974م.
يقظة الإسلام في تركيا - أنور الجندي - دار الأنصار - القاهرة - 1979م.
الصهيونية والإسلام - أنور الجندي - دار الأنصار - القاهرة - 1973م.
إسرائيل الكبرى - دراسة في الفكر التوسعي الإسرائيلي - منظمة التحرير الفلسطينية - مركز الأبحاث - كتب فلسطينية - بيروت - 1968م.
مذكرات مصطفى كمال - بيروت.
واقع المسلمين وسبيل النهوض بهم - أبو الأعلى المودودي - مؤسسة الرسالة - 1975م.
المذكرات السياسية للسلطان عبد الحميد الثاني - مؤسسة الرسالة - بيروت - 1977م.
مذكرات السلطان عبد الحميد الثاني - ترجمة محمد حرب عبد الحميد - دار الأنصار - القاهرة - 1978م.
صحوة الرجل المريض أو (السلطان عبد الحميد الثاني ومشروع الجامعة الإسلامية) - رسالة ماجستير في التأريخ الإسلامي من تأليف موفق بني المرجة - 1979م.
 



بارك الله فيك ورحم الله السلطان الجبل(المفترى عليه كذبا اشياء كثيرة) عبدالحميد الثانى...الذى راح ضحية غدر يهود الدونمة (مصطفى كمال وجمعية الاتحاد والترقى)
 
الله والله افرح حينما اقراء مواضيعك يا ابو البراء بصراحه انت شخصيه محترمه واكن لها كل احترام هناك قصه مشهوره عن السلطان عبدالحميد الثانى بصراحه لا اعلم مقدار صدقها وهى انه حينما سمع ان الغرب وخاصه فرنسا يعلن حقده للاسلام والمسلمين ويجاهر بسبهم فارسلف السلطان عبدالحميد الثانى رساله الى فرنسا يقول فيها ( اتركوا الاسلام والمسلمين فى شائنهم و تعتدوا بالقول عليهم حتى لا ارسل لكم جيشاً اوله عندكم وأخره عندى ) وخير ما كان يريده هذا الرجل هو اقامة الجامعه الاسلاميه التى كانت لتوحد المسلمين مره اخرى .............

رحم الله مثل هذا الرجل الذ لم يجد من ينصره الا القليل ..............
 
يا أخوتي السلطان عبدالحميد لم يكن سلطانا قويا ولكنه كان مسلما جيدا. و بالتالي كان ممن أضاعوا الخلافه الاسلاميه بضعفه. لاحظ كلامه لهرتزل(يحتوي على نوع من طلب الرضا والخنوع). كان مولعا بالموسيقى !!!!!!!!!!!!!!!! (لا أحرم الموسيقى هنا, ولكن نعم أحرمها على السلطان الذي عليه أن يتبرع بكل اهتمامه لبناء الدوله).
 


بارك الله فيك ورحم الله السلطان الجبل(المفترى عليه كذبا اشياء كثيرة) عبدالحميد الثانى...الذى راح ضحية غدر يهود الدونمة (مصطفى كمال وجمعية الاتحاد والترقى)

هو السلطان إبن السلطان إبن السلطان ، آخر خليفة فعلي و قوي للمسلمين ، رحمه الله و أسكنه فسيح جنانه
و للأسف الشديد مازالت سيرة هذا الرجل العظيم مشوهة كثيرا لأنه ببساطة كان سدا منيعا في وجه الماسون و الملاحدة و الصهاينة و غلمان الترك و القومجيين العرب السذج.
و مهما قيل عنه ، يكفيه فخرا أنه رفض عرض الصهاينة ببيع فلسطين ، عندها أدركوا أن مشروع وطن لليهود في فلسطين لن يتحقق إلا بعد القضاء على السلطان عبد الحميد2 و من وراءه الخلافة الإسلامية و للإسف تحقق ما أرادوه و لله الأمر من قبل و من بعد.
و من أحسن ما كتب عن السلطان هي مذكراته نفسها و كذلك مذكرات إبنته الأميرة عائشة عثمان أوغلي رحمها الله.
 
لقد ظلموا السلطان عبدالحميد الثاني .
لعنة الله على يهود الدونمه والماسونيه وهم من اسقطوا خلافته .
 
عودة
أعلى