كتاب يكشف تورط فرنسوا ميتران في قطع رؤوس عشرات الجزائريين بـ"المقصلة"

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0
كتاب يكشف تورط فرنسوا ميتران في قطع رؤوس عشرات الجزائريين بـ"المقصلة"
أخبار العالم

كشف كتاب صدر حديثاً تورط فرنسوا ميتران, وزير العدل الفرنسي خلال حرب الجزائر عام 1957, في إعدام عشرات المقاومين الجزائريين باستخدام المقصلة.


وأورد كتاب "فرنسوا ميتران وحرب الجزائر", للصحافي فرنسوا مالي والمؤرخ بنجامين ستورا, أنه "عندما غادر ميتران وزارة العدل في أيار 1957 في أوج حرب الجزائر، كان 45 وطنيا قد اعدموا بالمقصلة".
والكتاب الجديد, الذي صدر عن دار كالمان ليفي، نشر بعد تحقيق استمر سنتين للصحافي فرنسوا مالي والمؤرخ بنجامين ستورا, ويكشف للمرة الأولى جانبا غامضا من حياة الرئيس الفرنسي فرنسوا ميتران الذي ألغى عقوبة الإعدام في 1981.
ويقول الكتاب إن "ميتران سمح دون أن يرف له جفن عندما كان وزيرا للعدل في وزارة الاشتراكي غي موليه وخلال 16 شهرا يقطع رؤوس وطنيين جزائريين سواء كانت أيديهم ملطخة بالدم أو لم تكن".
ولأشهر طويلة عبر ميتران علنا عن إرادته في "دحر التمرد", أما توجهاته عند التصويت في المجلس الأعلى فكانت "قمعية جدا ولا يمكن معارضتها".
وجمع مؤلفا الكتاب شهادات لا سابق لها لأشخاص في فرنسا والجزائر كانوا ناشطين في تلك الفترة بينهم المؤرخة جورجيت ايلجي التي شهدت حوادث كصحافية ثم كمستشارة في الاليزيه اعتبارا من 1982، وشخصيات أخرى مثل روبير بادينتر ورولان دوما وميشال روكار وجان دانيال.
وفرنسوا ميتران شغل منصب رئيس الجمهورية الفرنسية لفترتين بين عامي 1981 – 1995, وكان ينتمي إلى الحزب الاشتراكي الفرنسي حيث شغل منصب أمينه العام, وشغل منصب وزير العدل في خمسينات القرن الماضي.
 
رد: كتاب يكشف تورط فرنسوا ميتران في قطع رؤوس عشرات الجزائريين بـ"المقصلة"



 
رد: كتاب يكشف تورط فرنسوا ميتران في قطع رؤوس عشرات الجزائريين بـ"المقصلة"

كشف تحقيق دام سنتين نُشر في شكل كتاب بعنوان "فرانسوا ميتران وحرب الجزائر" عن تورط الرئيس الفرنسي الأسبق فرانسوا ميتران وسماحه بإعدام 45 مقاوما جزائريا بالمقصلة، خلال فترة توليه وزارة العدل إبان حرب التحرير الجزائرية.
وتناول الكتاب -وهو عبارة عن تحقيق للصحفي بجريدة "لوبوان" فرانسوا مالي والمؤرخ الفرنسي من أصل جزائري بنجامين ستورا- فترة حرب التحرير الجزائرية من خلال عدد كبير من الوثائق تنشر لأول مرة.
وأكدا الباحثان أن ميتران اعترض على 80% من طلبات العفو، وذلك انطلاقا من ولائه المطلق لفكرة دعم النظام الاستعماري دون قيد أو شرط.
وقال ستورا في تصريح لوكالة الأنباء الفرنسية "لأشهر طويلة عبّر ميتران علنا عن إرادته في دحر التمرد".
الكتاب تضمن شهادات لأشخاص ومسؤولين من فرنسا والجزائر عايشوا فترة الاحتلال

وأشار إلى أن توجهاته عند التصويت في المجلس الأعلى -كما وصفها جان كلود بيرييه الرجل الوحيد الذي ما زال على قيد الحياة من أعضاء المجلس آنذاك- كانت "قمعية جدا ولا يمكن معارضتها"، مضيفا "لكنها كانت تلك رؤيته للجزائر وكان يعتقد أنها الحل الأمثل".
وقال ستورا بمناسبة إصدار الكتاب إن"ما أردت أن أفعله هو إسماع صوت الجزائريين، وكان هذا مصدرا رائعا لكشف أسرار، فشقيق أحد الذين أعدموا بالمقصلة ومسؤول سابق في الحزب الشيوعي الجزائري أدلوا بإفادات ولم يكونوا قد تحدثوا من قبل".

وشمل التحقيق شهادات لأشخاص ومسؤولين عايشوا تلك الفترة من فرنسا والجزائر بينهم المؤرخة جورجيت إيلجي التي شهدت الأحداث كصحفية ثم كمستشارة في الإليزيه اعتبارا من عام 1982، وشخصيات أخرى مثل روبير بادينتر ورولان دوما وميشال روكار وجان دانيال.
وقد وافق هؤلاء للمرة الأولى على التطرق إلى هذا الجانب المجهول من حياة ميتران السياسية.
"
مصطفى صايج: الكتاب يكشف لأول مرة أن اليسار الفرنسي الذي عادة ما يصنف بأنه يدعم حرية الشعوب في تقرير مصيرها، كان مساهما في دعم النظام الاستعماري الفرنسي القمعي
"
أهمية تاريخية
وفي تعليقه على الموضوع، قال المحلل السياسي الجزائري مصطفى صايج إن لصدور الكتاب أهمية تاريخية كبيرة حيث اعتمد على أكثر من 400 وثيقة من مداولات المجلس الأعلى الفرنسي للقضاء خلال الفترة التي كان فيها فرانسوا ميتران نائبا لرئيس المجلس ووزيرا للعدل.
وأضاف في تصريح للجزيرة أن الكتاب يكشف لأول مرة أن اليسار الفرنسي -الذي عادة ما يصنف بأنه يدعم حرية الشعوب في تقرير مصيرها- كان مساهما في دعم النظام الاستعماري الفرنسي القمعي.
وفي تفصيله لهذه النقطة، قال مصطفى صايج إنه عندما تم تداول موضوع الحكم بالإعدام على نحو 45 شخصية جزائرية، تم التصويت ضد حكم العفو الذي كان يمكن أن يمنحه المجلس الأعلى.
وشدد صايج على ضرورة اعتماد جمعيات المجتمع المدني الجزائري وعوائل وأبناء الشهداء على هذا الكتاب للمطالبة بتجريم الاستعمار الفرنسي والمجازر التي ارتكبها في حق الشعب الجزائري باعتبار أن القضية تدخل ضمن الذاكرة الجماعية.

المصدر:الجزيرة + الفرنسية
 
رد: كتاب يكشف تورط فرنسوا ميتران في قطع رؤوس عشرات الجزائريين بـ"المقصلة"

فرنسوا ميتران ما سمعتى عليه كدا
 
عودة
أعلى