وفاة الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف ... قائد ثورة العراق 14 تموز

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
عبدالكريم قاسم ... وعيد الرحمن هارف .. وثورة يوليو " 14 تموز" .. الدموية فى العراق الحرة ...إنتهت ... وأصيحت ... ماض بعـــــيد


د. يحى الشاعر




وفاة الرئيس العراقي الأسبق عبد الرحمن عارف

1753 (GMT+04:00) - 24/08/07



الرئيس عبد الرحمن عارف وقرينته

عمان، الأردن (CNN) -- توفي رئيس الجمهورية العراقية الأسبق عبد الرحمن عارف، في وقت مبكر من صباح الجمعة، بأحد المستشفيات في العاصمة الأردنية عمان، عن عمر يناهز 91 عاماً.

وأكد القائم بأعمال السفارة العراقية في عمان، تحسين علوان عينة، أن الرئيس عارف توفي في مستشفى مدينة الحسين الطبية، بعدما قضى أكثر من 39 عاماً خارج السلطة.

ونقلت أسوشيتد برس عن عينة قوله إنه تم الاتصال بأسرة الرئيس الراحل، ومعظمهم يعيش في الأردن، والذين أكدوا نبأ وفاته في حوالي الخامسة من فجر الجمعة.

وقال إنه سيلتقي الأسرة في وقت لاحق السبت، للاتفاق على ترتيبات جنازة الرئيس العراقي الأسبق.

وحكم عارف، الذي كان يقيم في عمان منذ نحو ثلاث سنوات، العراق لمدة عامين، خلال الفترة من 1966، وحتى 1968، وهو أب لولدين وثلاثة بنات.

وكان عبد الرحمن عارف أحد الضباط الذين شاركوا في ثورة يوليو/ تموز عام 1958، إلى جانب شقيقه الأكبر الرئيس الراحل عبد السلام عارف.

ولمع نجم عارف الأصغر عندما اختاره شقيقه لتولي منصب قائد الجيش العراقي، في العام 1963.

وبعد وفاة الرئيس عبد السلام، إثر تحطم طائرته جنوبي العراق، أجمع قادة الجيش العراقي، على اختيار عبد الرحمن رئيساً للجمهورية، أمام المرشح المنافس رئيس الوزراء عبد الرحمن البزاز، ليصبح ثالث رئيس للجمهورية العراقية، بعدما حظي بتأييد من الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.

وبعد نحو عامين، تم إقصاء عارف من الحكم إثر حركة انقلابية في 17 يوليو/ تموز من العام 1968، والتي اشترك فيها عدد من الضباط والسياسيين، وبقيادة حزب البعث العربي الاشتراكي، تزعمها أحمد حسن البكر، الذي تولى رئاسة الجمهورية.

وأجبر قادة الانقلاب الرئيس عارف على التنحي عن الحكم، مقابل ضمان سلامته، ولكن الرئيس طلب أيضاً ضمان سلامة ابنه، الذي كان ضابطا في الجيش العراقي آنذاك.

وبعد مغادرته الحكم، تم إبعاد عبد الرحمن عارف إلى لندن، ومنها انتقل للإقامة في مدينة اسطنبول التركية، والتي ظل منفياً فيها نحو 11 عاماً، حتى عاد إلى بغداد في أواخر الثمانينات، بعد أن سمح له الرئيس الراحل صدام حسين بالعودة.

وبقي عارف في بغداد، حيث قرر صدام صرف راتب تقاعدي له، إلى أن تركها قبل نحو ثلاث سنوات للإقامة في عمان، بعد الغزو الأمريكي للعراق.

وكانت شقيقته صبيحة، قد لقيت مصرعها في العام 2004، نتيجة إصابتها بزجاج متطاير جراء انفجار سيارة ملغومة قرب منزلها في العاصمة العراقية.
 
عودة
أعلى