اختراعات المسلمين في العصر الذهبي

black ops

عضو
إنضم
8 يوليو 2010
المشاركات
1,500
التفاعل
77 0 0
اختراعات المسلمين تتوزع الى اقسام مختلفة هي


الأدوات الفلكية


1_الأسطرلابات


458px-Armillary_sphere.png



أداة تستخدم في قياس أوضاع الأجرام السماوية تتكون من دائرة أو مقطع من دائرة معلم بدرجات وبه ذراع متحرك يدور على محور في مركز الدائرة. وعندما تكون نقطة الصفر في الدائرة باتجاه الأفق، يمكن قياس ارتفاع أو زاوية سمت أي كائن فضائي بالنظر على طول الذراع.
وتتلخص وظيفة الأسطرلاب في أنه يستخدم في قياس ارتفاع الأجرام السماوية وبالتالي يمكن تحديد خط العرض الذي يقف عليه المراقب والتوقيت الذي يقوم فيه بعملية المراقبة. فقياس ارتفاع النجم الشمالي يعطي خط عرض وارتفاع الشمس وكذا الوقت.
ويستخدم الجزء الخلفي من الأسطرلاب في إجراء عمليات الرصد المطلوبة. وحول حافة الأسطرلاب نقشت دائرة بها درجات وتستخدم في قياس ارتفاع الشمس أو النجم باستخدام شريط أو قضيب المشاهدة. ويوضع الأسطرلاب في موضع رأسي عن طريق حلقة ويقاس علو الشمس باستخدام شريط أو قضيب المشاهدة المذكور. ثم يدار القرص الأمامي للأسطرلاب حتى تكون نقطة النجم المناسب فوق خط الارتفاع المذكور على القرص الآخر، ويمكن قراءة ارتفاع وزاوية سمت النجوم على هذا القرص.

405px-Astrolabium.jpg



تاريخ الأسطرلاب

يعتبر الفلكي اليوناني هيبركيس أول من استخدم الأسطرلاب في القرن الأول قبل الميلاد. وقد ظلت هذه الآلة مستخدمة طوال القرون بعد الميلاد حتى تم ترجمة كتب اليونان من قبل العلماء المسلمين. وأول من وضع الأسطرلاب من المسلمين أبو إسحاق إبراهيم بن حبيب بن سليمان الفزاري ، ووضع فيه كتابا يوضح العمل بالأسطرلاب المسطح. ثم جاء من بعد الفزاري العديد من الفلكيين المسلمين الذين قاموا على تطوير الآلة من أشهرهم البديع الأسطرلابي ، و الخوارزمي ، و البيروني .
ولقد تطورت أشكال الأسطرلاب كثيرا وكثرت أنواعه وأسماؤه وهي مشتقة من صوره كالهلالي من الهلال والكروي من الكرة والزورقي والصدفي، والمبطح، والتام، والمسطح، والطوماري، والورقي، والعقربي، والأسي، والجنوبي، والشمالي، والمسرطن، وحق القمر ، والمغني، والجامع، وعصا الطوسي، ومنها أنواع الأربع كالتام والمجيب والمقنطرات والشكازي والأفاقي ودائرة المعدل وذات الكرسي والزر قالة. أما أشهر أشكال الأسطرلاب فهي الأسطرلاب المسطح والأسطرلاب الكروي.

الأسطرلاب المسطح

وهو يتكون من جسم معدني في الغالب يشتمل على صفائح مستديرة رسمت فيها خطوط مستقيمة ومستديرة تامة وناقصة، متوازية وغير متوازية. وهو قرص صغير يمثل الأرض ، تحيط بها دائرة تمثل فلك القمر، والقمر هو الكرة المارة بها. ثم الدائرة الكبيرة التي حولها تمثل فلك الشمس. والشمس هي الكرة المارة بها. يحيط بها دائرتان أصغر من دائرتها هما فلك عطارد، وهو الكرة الصغرى في الدائرة الداخلية، وفلك الزهرة، وهي الكرة الكبرى في الدائرة الخارجية. ثم يلي هذا كله ثلاث دوائر تمثل أفلاك المريخ والمشترى وزحل، ثم دوائر ثلاث كبار هي دوائر الأفلاك التي لا كواكب فيها.



الأسطرلاب الكروي

هو عبارة عن دائرتين معدنيتين متداخلتين تدل إحداهما على دائرة البروج، والثانية تدل على سمت الانقلاب الذي يرسم عليه قطبا خط الاستواء، يضاف إلى الدائرتين ثالثة تدور حول قطبي دائرة البروج، وبها يعرف خط الطول، ثم تضاف دائرة رابعة موضوعة في داخل الدوائر الثلاث فيها ثقبان اثنان يرى منهما القمر والنجوم والكواكب المراد رصدها، وقياس أطوالها وعروضها. ثم الكرة الداخلية الأخيرة وهي تمثل كرة الأرض.
وفي القرن العاشر الهجري / السادس عشر الميلادي، وقبل اختراع التليسكوب بقليل، قام الفلكي الدانماركي تايكو براهي الذي أدت ملاحظاته العالية الدقة إلى التوصل إلى النظريات الحالية للنظام الشمسي بعمل أسطرلاب يبلغ نصف قطره ثلاثة أمتار. وقد ظلت أنواع أصغر من الأسطرلاب هي الأدوات الرئيسية التي يستخدمها البحارة حتى حلت محلها السدسية أثناء القرن الثامن عشر. وهي آلة بها يتعرف على أحوال الكواكب والنجوم وتحديد مواقعها في السماء، وتحديد الوقت بالساعة ليلا ونهارا، ومعرفة ارتفاع الشمس، وسمت القبلة، وعروض البلدان، ومعرفة الطالع من النجوم في أي زمان.

أجزاء الأسطرلاب

يتكون الأسطرلاب في أبسط صوره من قرصين دائريين مستويين عادة ما يصنعان من النحاس الأصفر ويتراوح قطرهما بين 7.5 و25 سم. وأحد هذين القرصين عبارة عن خريطة نجمية الشكل تظهر عليها النجوم اللامعة من خلال مؤشرات مسماة بأس ماء معينة كما يظهر مسار كل من الشمس والكواكب. وقد نقش القرص الآخر بحيث يظهر سمت الرأس والأفق وخطوط الطول وسمت خطوط عرض معينة.
أما أجزاء الأسطرلاب فتتكون من الحلقة وتسمى العلاقة، وهي التي يعلق الأسطرلاب بها لأخذ الارتفاع والرصد.
الصفائح: وهي أقراص مستديرة يختلف عددها من أسطرلاب إلى آخر وتتراوح من ثلاث إلى أكثر من عشر صفائح مثقوبة في مركزها ومثلومة من جانبها لتثبت في نتوء خاص داخل الحجرة يمنعها من الدوران، وفي كل صفحة ثلاث دوائر على مركز الصفيحة.
أم الأسطرلاب: وهي الصفيحة المستديرة الكبرى ذات الطوق التي تجمع الصفائح الأخرى بداخلها.
الكرسى: هو الجزء الذي يعلو أم الأسطرلاب ويكون عادة على شكل مثبت مزخرف ويعرف أيضا بالحاصر وكثيرا ما يكتب اسم الصانع منقوشا.
العروة: هي ما بين الحلقة والكرسي.
العنكبوت: وهي الشبكة ذات الخروق والنتوءات التي تعين بعض الكواكب وفيها دائرتان الكبرى من المركز هي مدار الجدي والصغرى مركزها مدار السرطان وعليها البروج الإثنى عشر. وقوس مداره رأس الحمل والميزان وهو مدار الاعتدالين. وتكون شبكة العنكبوت وجه الأسطرلاب وهي تعلو جميع الصفائح، وفيها عتبة لتحريكها.
الحجرة: وهي الفراغ الموجود في أم الأسطرلاب ويضم الصفائح والعنكبوت، وينقش عليها أحيانا أطوال وأعراض بعض المدن.
العضادة: وهي الساق المتحركة على ظهر الأسطرلاب، وهي شبه مسطرة لها شظيتان تسمى اللبنتين وفي وسط كل لبنة ثقبة يؤخذ بها ارتفاع الشمس بالنهار والكواكب بالليل. كما تستخدم في قياس الأبعاد والمرتفعات الأرضية.
الفرس: وهو قطعة شبيهة بصورة الفرس يشد بها العنكبوت على الصفائح.
القطب: وهو الوتد الجامع للصفائح والعنكبوت.
الغرس: وهو الداخل في القطب الممسك له.
المقنطرات: وهي الخطوط المقوسة المتضايقة المرسوم فيما بينها أعداد درج الارتفاع في الصفيحة وفوقها يجري العنكبوت.
خطوط الساعات: وهي الخطوط المتباعدة وهي تحي المقنطرات.
خط الاستواء: وهو الخط المقسوم الآخذ من المشرق إلى المغرب المار على مركز الصفيحة.
خط نصف النهار: وهو الخط الذي يقطع خط الاستواء على زوايا قائمة وإبتداؤه من العروة.
المرى: وهو الزيادة التي تكون عند رأس الجدي يماس الحجرة ويسمى مريا لآنه يرى أجزاء الفلك.
ظهر الأسطرلاب: وينقسم عادة إلى ثلاثمائة وستين درجة وإلى أرباع الدائرة وينقش فيها أسماء البروج وغيرها من الرسوم اللازمة للعمل بالأسطرلاب.

آلات ملحقة بالأسطرلاب

هي آلات يعمل بها منفردة أو مجتمعة، وهي في الأصل أنماط متفرعة من الأسطرلاب. وهي كما يلي:
اللبنة: وهي جسم مربع مستوي يقاس به الميل الكلي وأبعاد الكواكب وعرض البلد.

أشكال مختلفة من الأسطرلاب

حلقة تنصب في سطح دائرة المعدل ليعلم بها التحول الاعتدالي.
ذات الأوتار: أربع أسطوانات مربعة تغني عن الحلقة الاعتدالية ويعلم بها تحويل الليل أيضا.
ذات الحلق: وهي اسم آلة رصد ذكرت في كتاب المجسطي لبطليموس وفي كتاب برقلس اليوناني وهي أعظم الآلات هيئة ومدلولا، وهي تشتمل على سبع حلق معدنية متحركة مركبة في بعضها يقاس بها كل ما يقاس بالأسطرلاب المسطح خمس دوائر متخذة من نحاس، الأولى دائرة نصف النهار، وهي مركزة على الأرض، ودائرة الميل، وكذلك الدائرة الشمسية التي يعرف بها سمت الكواكب.
ذات الشعبتين: وهي ثلاث مساطر على كرسي يعلم بها الارتفاع.
ذات السمت والارتفاع: وهي نصف حلقة قطرها مكون من سطوح أسطوانة متوازية السطوح، يعلم بها السمت والارتفاع.
ذات الجيب: مسطرتان منتظمتان انتظام ذات الشعبتين.
المشبهة بالناطق: هي ثلاث مساطر، اثنتان منتظمتان ذات شعبتين، ويقاس بها البعد بين كوكبين.






تقنيات للملاحة الجوية

مظلة الهبوط


مِِظَلَّة الهُبوط أو الباراشوت أداة تُستخدم لتخفف سرعة سقوط الإنسان، أو أي شيء من الطائرة، أو أي مكان شاهق الارتفاع. وتقوم عملية الهبوط على مبادئ علمية بسيطة. فهناك قوتان تتجاذبان الجسم الساقط من الفضاء، هما جاذبية الأرض وجاذبية الهواء. فالجاذبية الأرضية تجذب الجسم الساقط نحو الأرض. أما جاذبية الهواء، فتقاوم حركة الجسم لأسفل. ولما كانت الجاذبية الأرضية أشد قوة من المقاومة الهوائية، فإن كل ما يستطيع الهواء فعله، هو تخفيف سرعة سقوط الجسم. ويساعد اتساع وسادة المظلة كثيرًا على مقاومة الهواء. ولذا كلما كانت مساحة الوسادة أكبر، أصبحت مقاومتها للهواء أشد، ومن ثم أكثر بطئًا في السقوط.
استخدام المظلة الواقية. كان منشأ استخدام المظلات الواقية، عندما أمكن الهبوط من بالونات معبأة بالغاز. وبعد تقدُّم صناعة الطيارات، استُخدمت مظلات الهبوط للهبوط في حالات الطوارئ، مثل حالة تحطم الطائرة في الفضاء، كما استُخدمت لإسقاط شحنات من المعدات أو المواد المختلفة. فالطائرات تسقط الأغذية والأدوية عن طريق المظلات في أماكن يتعذر الوصول إليها عن طريق وسائل نقل عادية. وتطور استخدام مظلات الهبوط في المجال الحربي خلال الأربعينيات من القرن العشرين. فقد استخدمت كل من جيوش الحلفاء والألمان جنود المظلات خلال الحرب العالمية الثانية (1939 – 1945م). وتقوم بعض الطائرات باستخدام مظلات الهبوط أداة للتوقف المتدرج لدى الهبوط. وتستخدم مظلات الهبوط أيضًا لالتقاط الصواريخ التى تنزلها إلى الأرض طائرات في الجو. وفي العصر الحديث، يُستخدم القفز بمظلات الهبوط رياضة أو ألعابًا استعراضية ويسمى القفز بالمظلات.



أجزاء مظلة الهبوط.


يُسمى جزء المظلة الذي يقوم بحجز الهواء الوسادة. وكان بالمظلات خلال سنوات طويلة وسادات دائرية، بدت أشبه بالمظلات التي تتخذ للوقاية من الشمس أو المطر. وفي الوقت الحاضر، أضحت معظم الوسادات مستطيلة الشكل، أشبه بجناح الطائرة. وتتكون مقدمة الوسادة من قطع مجزأة للسماح للهواء بالدخول فيها. ويُضخم الهواء الوسادة مما يجعلها متماسكة مثل حشية فضائية.
ويستخدم المظليون عادة مظلة الهبوط المستطيلة التي يبلغ طولها ضعف عرضها. ويبلغ طول كثير من مظلات الهبوط ما بين 3,4 و6,8م. وتبلغ حمولة مظلات الهبوط الدائرية المستعملة في الوقت الحاضر لحمل شحنات البضاعة أساسًا، حوالي 30م. وكانت وسائد مظلات الهبوط تُصنع قديمًا من الحرير، ثم أضحت تصنع من النيلون لمتانته ورخص ثمنه منذ بداية أربعينيات القرن العشرين الميلادي.
وتوضع الوسادة على حاوية مصنوعة من قماش النيلون السميك. وتُحمل الحاوية على أوتاد خاصة تُسمى أوتاد فتح المظلة، وهي التي تؤدي إلى قفل الحاوية. وتتصل الحاوية بجسم مظلة الهبوط الأصلية بوساطة المشد الذي يجعلها ملائمة لضم الكتفين والقدمين. ويصل قواطع تسمى المرافع المشد بخطوط التعليق المرتبطة بالوسادة. ويستخدم المظليون مظلة الهبوط الأصلية فحسب، مع الاحتفاظ بمظلة الهبوط الاحتياطية في حالة الطوارئ. وتوضع مظلة الهبوط الاحتياطية عادة خلف مظلة الهبوط الأصلية.

كيف تعمل مظلة الهبوط.


يقوم المظلي عادة بفتح مظلة الهبوط على بُعد حوالي 750م من مكان الهبوط. ويمسك بطرف سير جراب مظلة الهبوط، ليجذبه خارجًا. ولدى انتفاخ مظلة الهبوط سريعًا بالهواء، يخرج حبل فتح مظلة الهبوط من الحاوية جاذبًا الوسادة إلى الخارج. وإذا حدث أن لم تقم المظلة بوظيفتها، تكون الفرصة سانحة للاستعانه بمظلة الهبوط الاحتياطية. بعد فتح الوسادة، يستغرق الهبوط إلى الأرض ثلاث دقائق تقريبًا. وتبلغ سرعة حركة مظلة الهبوط حوالي 32كم في الساعة. ويمكن لراكب مظلة الهبوط جذب خطوط التوجيه، لإدارتها يمنة أويسرة.
ومظلات الهبوط المستطيلة الشكل، أكبر سرعة من مظلات الهبوط الدائرية، ومن ثم ليس من الميسور ارتدادها للوراء لدى مواجهة رياح مضادة. وبالمثل، تهبط مظلات الهبوط المستطيلة الشكل، أسرع من مظلات الهبوط الدائرية. ويمكن لراكب مظلة الهبوط لدى الهبوط أن يسحب الطرف الخلفي للوسادة المستطيلة. ويؤدي ذلك إلى إبطاء حركة مظلة الهبوط، ويسمح بالهبوط تدريجيّاً إلى الأرض.



الفيزياء

القمرة المظلمة (الكاميرا)

آلة التصوير هي أداة تسجل الصور؛ سواءً كانت صوراً ثابتة أو متحركة (التي تعرف بالفيديو). المصطلح كاميرا أتى من العبارة اللاتينية camera obscura والتي تعني "الغرفة المظلمة"، والتي أتت بدورها من الكلمة العربية "القـُمرة" في أول وصف لها عن ابن الهيثم (وتعني الغرفة المظلمة بشباك صغير)؛ وهي التقنية القديمة التي كانت تستخدم فيها غرفة كاملة لإنتاج الصور، بهذه الفكرة تعمل الكاميرات اليوم.

alhazen1.jpg



في العصور الماضية
آمن " إقليدس " و " كلاوديوس بطليموس " بأن العين تبعث أشعة ضوئية تمكننا من الرؤية

و كان أول من أدرك أن الأشعة الضوئية لا تنبعث من العين، بل تدخل إليها، هو العالم المسلم الحسن بن الهيثم في القرن العاشر، والذي يعد أباً لعلم البصريات

وهو يعد أيضاً أول من نقل علم الفيزياء من الممارسة النظرية الفلسفية إلى الممارسة العملية، عن طريق تطويره للمنهج العلمي
فكلمة كاميرا ( بالإنجليزية : Camera ) ذات أصل عربي من كلمة قمرة ( بالإنجليزية : Qamara ) وهي الغرفة المظلمة أو الخاصة
و كان ابن الهيثم أول من وصف الكاميرا ذات الثقب بعد أن لاحظ الطريقة التي يمر بها الضوء خلال ثقب في مصراعي نافذة
و كان إستنتج ابن الهيثم أنه كلما صَغُر ثقب الكاميرا كلما كانت الصورة أفضل، وبهذا أنشأ أول كاميرا مظلمة ( بالإنجليزية : Camera Obscura )

Pinhole-camera.png




يتبع.......



لكن الموضوع مفتوح للزيادة من الاعضاء
 
رد: اختراعات المسلمين في العصر الذهبي

من اهم اختراعات العرب هو علم الجغرافيا ورسم الخرائط وهي من اختراع العالم العربي المغربي الكبير الشريف الادريسي.
 
عودة
أعلى