قصيدة لن ننسي بطلة الجزائر جميلة-للشاعر عبد المجيد فرغلي -شيخ شعراء صعيد مصر

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0
من ديوان العملاق الثائر قصيدة لن ننسي بطلة الجزائر جميلة-للشاعر عبد المجيد فرغلي -شيخ شعراء صعيد مصر

لن ننسي بطلة الجزائر

جميلة
هذة ذكري جميلة ..بنت بوحريد الأصيلة
كيف ننساها وننسي.. وقفة كانت نبيلة؟
قد تغني الكون عنها.. منذ أيام قليلة
كيف ننسي ان نسينا.. ماقامت بة جميلة؟
حينما شنت هجوما ..ضد قوات دخيلة
ثم قالت لا أبالي.. ان امت يوما قتيلة
لست أ{ضي عن بلادي.. ان تري يوما ذليلة
انها ما عودتني.. ان أري يوما بخيلة
بل بروحي افتديها ..تلك أخلاقي النبيلة
علمتني أن أضحي.. ثم أعطتني الوسيلة
انني مهما ألاقي لست.. أرضي بالرزيلة
يا أخي ان كنت مثلي.. لاتلمني في جميلة
انها قامت بأسمي ..مانسمية البطولة
سجلت بالتضحيات.. الغر أمثالا جميلة
أنزلت بالمعتدين الغر.. أهوالا ثقيلة
والقصيدة لها بقية ................. وأتمني ان تصل للمجاهدة ...جميلة بوحريد........
 
رد: قصيدة لن ننسي بطلة الجزائر جميلة-للشاعر عبد المجيد فرغلي -شيخ شعراء صعيد مصر

قصيدة جميلة جداً.
فمصر والجزائر شعب واحد وما حدث بيننا سحابة عابرة إن شاء الله. الله يجازي من كان سبب الفرقة من البلدين.
وأستطيع أن أقول الآن.
one two three viva l'algrie.
one two three viva l'egypte.
one two three viva tous les arabes.
الله يديم المحبة بين كل المسلمين آجمعين.
قولو آمين.
وشكراً لأخي الحبيب على القصيدة الجميلة.
 
رد: قصيدة لن ننسي بطلة الجزائر جميلة-للشاعر عبد المجيد فرغلي -شيخ شعراء صعيد مصر

large_34994_94277.jpg


من تكون جميلة بوحيرد؟


ولدت جميلة بوحيرد بحي القصبة بالجزائر العاصمة وهي مجاهدة جزائرية تعد الأولى عربياً وتلقب بـ"الشهيدة الحية" كون الكثيرين من العرب وحتى الجزائريين يعتقدون أنها سقطت في ثورة التحرير التي شاركت فيها كفدائية وواحدة من حاملات القنابل، بسبب أنه حكم عليها بالإعدام عام 1957، وهي فضلت العيش في الظل منذ استقلال البلاد وإلى غاية اليوم.

وكانت البنت الوحيدة بين أفراد أسرتها فقد أنجبت والدتها 7 شبان، واصلت تعليمها المدرسي ومن ثم التحقت بمعهد للخياطة والتفصيل فقد كانت تهوى تصميم الأزياء. مارست الرقص الكلاسيكي وكانت بارعة في ركوب الخيل إلى أن اندلعت الثورة الجزائرية عام 1954 حيث انضمت إلى جبهة التحرير الوطني الجزائرية للنضال ضد الاحتلال الفرنسي وهي في العشرين من عمرها ثم التحقت بصفوف الفدائيين وكانت أول المتطوعات لزرع القنابل في مقاهي وأماكن تجمعات الفرنسيين.

ونظراً لبطولاتها أصبحت المطاردة رقم واحد، حتى تم القبض عليها عام 1957 عندما سقطت على الأرض تنزف دماً بعد إصابتها برصاصة في الكتف وألقي القبض عليها وبدأت رحلتها القاسية مع التعذيب من صعق كهربائي لمدة ثلاثة أيام بأسلاك كهربائية. تحملت التعذيب ولم تعترف على زملائها ثم تقرر محاكمتها صورياً وصدر ضدها حكم بالإعدام وجملتها الشهيرة التي قالتها آنذاك" أعرف أنكم سوف تحكمون علي بالإعدام لكن لا تنسوا إنكم بقتلي تغتالون تقاليد الحرية في بلدكم ولكنكم لن تمنعوا الجزائر من أن تصبح حرة مستقلة". وبعد 3 سنوات من السجن تم ترحيلها إلى فرنسا وقضت هناك مدة ثلاث سنوات ليطلق سراحها مع بقية الزملاء عام 1962.
 
عودة
أعلى