إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار



brnavynazisup.jpg



50388183.jpg


13095247.gif


ins20dakar.jpg






لا زالت هناك العدجيد من الأسرار ، التي تتعلق بحرب الإستنزاف وبطولاتها

كما لا زالت هناك العديد منال بطولات المجهولة عن السلاح البحري المصري ونشاطاته
إلي جانب بطولات الصاعقة ورجالها

يتسم موضوع إغراق الغواصة الإسرائيلية "داكار" بالعديد من "الضباب" الذذي تحاول إسرائيل
نشره علي الموضوع ... حتي تغطي علي ... فشلها .....

فيما يلي موضوع ... يتحتم علينا التمعن في سطوره .... وما فيه من حقائق ، وخاصة المعلومات عن .... الضفادع البشرية الإسرائيلية ، التي حاولت أن تنتقم لعمليات الضفادع البشرية المصرية ضد سفن البحرية الإسرائيلية الرابطة علي أرصفة القاعدة البحرية الإسرائيلية في ميناء إيلات

ولقد قام موقع "المؤرخ" منذ سنوات ، بنشر قصة إغراق الغواصة ... وإشتركنا في مناقشة الموضوع وإضافة الصور والخرائط ، غير أن الموقع توقف لفترة طويلة ..ز وضاعت الكثير من الصور والسطور ....رغم ذذلك ، سأتمكن من إعادة نشر الكثير من تلك الصور والتعليقات عليهم

بالإضافة إلي ذلك ، إشتركنا في موقع الطيران العربي ومواقع عسكرية عربية ، في مناقشات طويلة حول هذه الحادثة البطولية وتفاصيلها ....

وسيستدعي الموضوع ، نشر الكثير من السطور والمواضيع باللغة الإنجليزية ، حتي نبني صورة كاملة عما حدث ، نظرا لأهميته وما يوضع حوله من ضباب إسرائيلي وما زالت إسرائيل تحاول طمسه من إنجازات البحرية المصرية التاريخية و بشكل أساسي وبالذذات "الخرائط" التي تحاول بهم ، تعزيز أقوالها ، أن الغواصة الإسرائيلية قد غرقت في المياه العالمية .... في محاولة دعاية إسرائيلية فاشلة لنفي أن البحرية المصري قد نجحت في الدفاع عن أراضي مصر بل ومهاجمة إسرائيل .... وأن البحرية المصريةإذذا هاجمت ...

فقد هاجمت في المياه الدولية ... وخرقت القوانين الدولية .... رغم أن هذذه الدعاية في حد ذذاتها تثبت "قدرة" البحرية المصرية علي تتبع إسرائيل .... ويكفي موضوع "الحفار" ... ويكفي تواجد الغواصات المصرية أمام حيفا ... بل يكفي نجاح المدمرة إبراهيم الأول ... يوم 30 أكتوبر 1956 ... نعم 1956 ... في مهاجمة حيفا وقصف ميناء البترول بالقنابل لمدة 45 دقيقة ، قبل أن يتم أسرها ..ز بمساعدة البحرية الفرنسية في ذذلك الوقت


ولقد عجّل حادث إغراق المدمرة إيلات، بانتهاء إسرائيل من بناء 12 زورق صواريخ من نوع سعر، كانت قد تعاقدت على بنائها، في ميناء شربورج بفرنسا.

أما الحادث الثاني للبحرية الإسرائيلية، فكان في شهر نوفمبر 1967، عندما اقتربت الغواصة الإسرائيلية (داكار) من ميناء الإسكندرية. في رحلة عودتها من بريطانيا إلى إسرائيل. وقد استطاعت قاعدة الإسكندرية البحرية، من اكتشاف الغواصة الإسرائيلية، وهاجمتها بفرقاطة مصرية بشكل مفاجئ، مما اضطر الغواصة للغطس السريع لتفادي الهجوم. فارتطمت بالقاع وغرقت بكامل طاقمها. وأثر ذلك بشكل كبير على الروح المعنوية للبحرية الإسرائيلية، خاصة وأنها كانت الرحلة الأولى لهذه الغواصة، بعد أن تسلمتها إسرائيل من بريطانيا.

لم يهدأ بال إسرائيل، لغرق المدمرة إيلات والغواصة داكار خلال شهرين (أكتوبر ونوفمبر 1967) فبدأت بالإغارة على نقـط المراقبة، المنتشرة على خليج السويس، باستخدام قوات الكوماندوز المنقولة بحراً، ثم شنت إغارة بحرية باستخدام ثلاث زوارق إبرار بحري، محملة بالدبابات والعربات المدرعة، على المنطقة جنوب أبو الدرج (في خليج السويس).





إغـــراق داكـــار : جمال الغيطانى



إغـــراق داكـــار
كتب : ‬ جمال الغيطاني


*<<‬* ‬إن* ‬غياب وثائق الحروب التي خاضتها مصر في العصر الحديث يؤدي الي انفراد الاطراف الاخري،* ‬خاصة اسرائيل بالرؤية التاريخية،* ‬لذلك لابد من تقنين الإعلان عن الوثائق الخاصة بحروب الوطن* ‬*<<‬


أهمية احاديث الاستاذ محمد حسنين هيكل* »‬تجربة حياة*« ‬انه يعيد تجسيد مراحل مهمة في تاريخنا المعاصر،* ‬أو الزمن الذي عشناه*. ‬ليس لأولئك الذين لم يعاصروه،* ‬خاصة من الاجيال الجديدة التي جاءت الي الدنيا من بداية السبعينيات وحتي نهاية القرن،* ‬هذه الاجيال تعرضت لاعنف تزييف واضطراب فيما يتعلق بالزمن الماضي*. ‬خلال الستين عاما الاخيرة،* ‬والسبب ان تعاملنا مع الذاكرة الوطنية لا ينطلق من مناهج علمية،* ‬ولا من رواسخ ثابتة،* ‬لكن من مواقف نسبية* ‬،العابر منها يدمر الثابت،* ‬والنتيجة هي اللا يقين عند اجيال كاملة خرجت تشك في فكرة الوطن نفسها،* ‬لا يعيد الاستاذ هيكل رواية التاريخ باعتباره شاهدا فقط،* ‬وهو لم يكن شاهدا فقط،* ‬انما كان طرفا اساسيا في الاحداث وصانعا لها احيانا،* ‬انما يوثق ما يقول،* ‬واعترف انني رأيت من الوثائق ما ادهشني،* ‬ليس كيفية الحصول عليها،* ‬فالمعروف ان الرئيس جمال عبدالناصر اصدر تعليمات ان تسلم وثائق الدولة إلي الاستاذ،* ‬ولكن دهشتي نابعة من مضامينها،* ‬اضرب مثالا علي ذلك بما يخص عملية زرع أجهزة تنصت داخل السفارة الامريكية،* ‬هذه العملية التي مرت مرور الكرام،* ‬يجب ان تصبح من تراثنا الوطني الذي نفخر به،* ‬وليت تفاصيلها تعلن يوما،* ‬ما يذكره الاستاذ من خلال ذاكرة حديدية،* ‬قوية،* ‬تمسك بالتفاصيل،* ‬يوضح لي امورا وبعض الوقائع التي عاشها هو من فوق،* ‬من مركز صانع القرار والمشارك فيه،* ‬وعشتها انا كمواطن بسيط،* ‬أو كصحفي من خلال عملي كمراسل حربي لصحف دار أخبار اليوم خلال حربي الاستنزاف وأكتوبر،* ‬وهذا كان موضوعا لأحاديث طويلة جرت بيننا،* ‬غير ان ما قاله الخميس الماضي تحديدا حول إغراق الغواصة الاسرائيلية* »‬داكار*« ‬يستحق مني إضافة عبر شهادتي التي تجيء من مستوي آخر للحظة تاريخية احتوتني واحتوته*. ‬ذلك ان مما افخر به في حياتي المهنية نشر القصة الكاملة لاغراق داكار من خلال الرواية المصرية،* ‬وكان ذلك اول تأكيد رسمي من جانب مصر يؤكد اغراق الغواصة* ‬الاسرائيلية الحديثة والتي كانت عائدة من انجلترا بعد تسليحها تسليحا حديثا،* ‬ما نشرته استند إلي مصادر عسكرية،* ‬وروجع من قبل وزارة الدفاع والمخابرات الحربية،* ‬وكان التحفظ الشديد هو الطابع الذي يحكم العلاقة بين القوات المسلحة والاعلام كان ذلك بسبب الافراط الذي جري بدءا من يوم الخامس من يونيو والمبالغة التي ناقضت الواقع ولم تكن تعبر عنه مما احدث اثارا سلبية استمرت لزمن طويل،* ‬كيف علمت بتفاصيل القصة؟ وكيف حصلت علي التفاصيل؟

إلي البحر الأحمر

لا أذكر اسم اليوم،* ‬لكننا خرجنا في* ‬سيارة صغيرة من اخبار اليوم،* ‬قاصدين منطقة البحر الاحمر،* ‬بعد حصولنا علي تصريح خاص من المخابرات الحربية كنا اثنين،* ‬مكرم جاد الكريم المصور الموهوب الوطني،* ‬الجريء،* ‬كلا لا نفترق،* ‬وقد واجهنا الموت معا عشرات المرات،* ‬ولحسن الحظ ان كل منا عاش ليروي بعضا مما رأيناه،* ‬كانت المرة الاولي التي أزور فيها هذه المنطقة من مصر،* ‬رغم انني كتبت رواية تدور أحداثها في وهادها وجبالها عنوانها* »‬الزويل*« ‬قرأت كثيرا عنها وخاصة الرحالة الذين قصدوها*. ‬سلكنا طريقا حديثا وقتئذ،* ‬رصف بعد يونيو سبعة وستين،* ‬المعروف الان بطريق الكريمات،* ‬خلال سبع ساعات لم نر إلا عربيتين أو ثلاثا من القوات المسلحة وعندما وصلنا الغردقة فوجئنا انها قرية صغيرة فقيرة معظم اهلها من قنا،* ‬بعضهم احترف الصيد،* ‬كانت رحلتنا بعد ايام قليلة من انتهاء معركة جزيرة شدوان البطولية بحق،* ‬ولم يكن من الفنادق الكبري إلا واحد فقط،* ‬هو الشيراتون*. ‬وكان مغلقا،* ‬لم تكن الغردقة والساحل كله معروفا كمنطقة سياحية للمصريين،* ‬وكان دخول الاجانب اليها صعبا*. ‬أقمنا في استراحة تابعة لاحدي شركات البترول،* ‬وفي هذه الايام تعرفت إلي الفريق سعد الشاذلي ـ* ‬اللواء وقتئذ ـ وكان قائدا لمنطقة البحر الاحمر التي يمتد ساحلها حتي* ‬حدود السودان*. ‬وكان قد نجح في وقف الغارات الاسرائيلية التي توالت وكان أشهرها وأخطرها علي الزعفرانة،* ‬قائد آخر بلدياتي من سوهاج،* ‬العقيد محمد مازن المسئول عن المخابرات الحربية،* ‬استشهد فيما بعد في حادث الطائرة هليكوبتر الذي راح ضحيته عدد من كبار القادة بينهم الفريق احمد بدوي*. ‬كان اكتشافا مبهرا بالنسبة لي،* ‬الساحل،* ‬الجبال الفريدة التي تتحول إلي ظلال عند الغروب،* ‬اما جزيرة شدوان فلها وضع أخر في ذاكرتي،* ‬فيما تلي ذلك من سنوات،* ‬قصدنا المنطقة ونزلنا في قرية سياحية من القري الاولي التي تأسست في المنطقة بناها الحاج* ‬حويدق ـ رحمه الله ـ وتربطني صلة صداقة بابنه سامح الذي أصبح من رجال السياحة في مصر،* ‬أوده ويودني رغم انني انقطعت عن زيارة البحر الاحمر منذ سنوات طويلة*. ‬كان السبب الرئيسي لتوجهنا اليها هواية محمد ابني للغطس والذي اصبح بارعا فيه،* ‬كثيرا ما كنت اجلس* ‬عند شاطيء البحر منتظرا عودته من الاعماق،* ‬مفكرا في زمن الحرب،* ‬متأملا في علاقة المكان بالاحداث بالانسان*.‬

في احد ايام زيارتنا قال لي العقيد مازن ان التصريح بزيارة القاعدة البحرية قد انجز،* ‬التاسعة صباحا سنتجه اليها*.‬

الفرقاطة طارق

بعد حرب يونيو اغلقت قناة السويس،* ‬وانقسم الاسطول المصري إلي قسمين،* ‬وحدات في البحر الابيض،* ‬وأخري في البحرالاحمر،* ‬الوحدات التي ظلت في البحر الاحمر بعضها بقي في الغردقة،* ‬والاخر في موانيء اليمن طبقا لاتفاقية كانت معقودة بين مصر واليمن*.‬

مازال ذلك الصباح ماثلا في ذهني،* ‬فوق قطعة بحرية،* ‬فرقاطة اسمها طارق،* ‬التقيت بضابط هاديء الحضور،* ‬قوي الملامح،* ‬انه قائد الفرقاطة وقتئذ،* ‬روي لي التفاصيل الكاملة لاغراق داكار،* ‬للاسف لا اذكر اسمه الان،* ‬كان محظورا ذكر الرتب والاسماء الكاملة للضباط والجنود فيما نكتب،* ‬وكنت مقتنعا من داخلي بكل ما يطلب مني،* ‬فأمن قواتنا له الاولوية المطلقة،* ‬أصغيت مبهورا إلي التفاصيل،* ‬خاصة ان القائد لم يغرق فقط* »‬داكار*« ‬انما كان له مواجهة اخري سبقت داكار،* ‬وانني لمورد الان ما كتبته بالضبط ونشر في جريدة الاخبار،* ‬يناير عام سبعين،* ‬أي بعد اغراق الغواصة بعامين تقريبا،* ‬في ذلك الزمن كتبت ما يلي بالنص*:‬

*»‬حدث في صباح الثلاثاء *٦ ‬يونيو *٧٦٩١‬،* ‬ان كانت الفرقاطة طارق مكلفة بأعمال المرور والحراسة امام شواطيء الاسكندرية،* ‬فجأة ظهر رذاذ يتطاير فوق سطح البحر الهاديء،* ‬وبسرعة وضعت ثلاث احتمالات*:‬

*(‬أ*) ‬أما دخان مدخنة وفي هذه الحالة ينزل جنب السفينة*.‬

*(‬ب*) ‬أما دخان مدفعية وفي هذه الحالة يكون علي شكل دوائر،* ‬يصحبه رذاذ ماء*.‬

*(‬ج*) ‬اما ستائر دخان وفي هذه الحالة يكون أغزر واكثف من هذا بكثير*.‬

وبمجرد صعود قائد السفينة إلي الممشي،* ‬عرف انه ناتج عن اطلاق طوربيد من* ‬غواصة ترقد علي عمق بسيط تحت الماء،* ‬في سرعة لحظية امر الماكينات بزيادة السرعة لاقصي درجة،* ‬بحيث تسير السفينة في مواجهة الطوربيد تماما،* ‬لماذا؟ لانه بالمواجهة يكون مسيطرا علي تغيير زاوية المقدم*.‬

علاوة علي انه يمكنه مهاجمة العدو بأسرع ما يمكن ايضا مثلما حدث،* ‬ومن المعروف ان اطلاق أو صدام الطوربيدات بسفينة عبارة عن مسألة حساب مثلثات،* ‬اهم اضلاعها سرعة السفينة وزاوية المقدم،* ‬فاذا ما تغير اي واحد منهم،* ‬فان المسألة سوف تفشل،* ‬وبالتالي لن يصيب الطوربيد هدفه*.‬

وقد دفعته خبرته إلي تغيير الاثنين معا،* ‬غير السرعة،* ‬وغير زاوية المقدم،* ‬فتفادي الاصطدام بالطوربيدات وفعلا،* ‬مرت الطوربيدات علي بعد امتار من السفينة*.‬

تمت المناورة في خمسين ثانية فقط*.‬

خمسون ثانية هي المدة الفاصلة بين لحظة رؤية الطوربيدات،* ‬ولحظة الإبتعاد عن مسارها،* ‬إلي هنا* ‬،* ‬وكان يمكن للمواجهة ان تنتهي،* ‬غير ان طبيعة المقاتل البحري المصري ابت عليه هذا،* ‬في ثوان كانت الفرقاطة* »‬طارق*« ‬تتخذ وضع الهجوم*.‬
بسرعة،* ‬حدد قائد السفينة المصرية موقع الغواصة التي اطلقت الطوربيدات،* ‬كيف؟

لقد اعلنت الغواصة الاسرائيلية عن مكان وجودها بمجرد اطلاقها الطوربيدات* ‬،الموقع تبين من اتجاه الطوربيد سرعته *٠٤ ‬عقدة،* ‬نظرا لانه انجليزي الصنع وهذه احدي ميزات الالمام بكافة التفاصيل عن سلاح العدو،* ‬وبمجرد تحديد الزمن والمسافة التي تبعدها الغواصة عن السفينة المصرية،* ‬حتي كان جحيم من قذائف الاعماق ينصب علي الغواصة*.. ‬كانت مفاجأة مذهلة للقائد الاسرائيلي الذي لم يتوقع ابدا ان تفلت الفرقاطة* »‬طارق*« ‬من طوربيدات الغواصة،* ‬ثم تبادر بالهجوم،* ‬الهجوم الحاد والعنيف صحيح ان الغواصة الاسرائيلية لم تغرق تماما،* ‬انما اصيبت اصابات مباشرة ادت إلي اعطابها تماما،* ‬ومن اجل هذا نال قائد الغواصة وسام البطولة الاسرائيلي لانه تمكن من العودة بالغواصة دون ان تغرق،* ‬وتمضي شهور وفي *٥١ ‬يوليو *٩٦٩١‬،* ‬يزاح الستار عن هذه العملية،* ‬يصدر امر بتقليد كل من شارك فيها نوط الشجاعة العسكري*.‬

*<<<‬

انه نفس قائد السفينة* »‬طارق*«‬

الزمان *٥٢ ‬يناير *٨٦٩١ ‬الساعة* ‬*٢١‬ظهرا والمكان مياهنا الاقليمية في البحر الابيض المتوسط،* ‬حالة البحر عادية،* ‬زرقة صافية يعلوها زبد الماء الابيض،* ‬احدي سفن التدريب الحربية التابعة لقواتنا البحرية عائدة إلي قاعدتها بعد جولة تدريبية،* ‬فوق ظهر السفينة يقف قائد الرحلة،* ‬يمسح الماء بنظراته لمح بيروسكوب* ‬غواصة،* ‬البيروسكوب يعوم بسرعة تجاه سفينة التدريب المصرية،* ‬لا توجد* ‬غواصات مصرية هنا،* ‬هذه مياهنا الاقليمية،* ‬اذن*. ‬الهدف معاد*. ‬بسرعة خارقة كان الطلبة يتخذون مواقعهم القتالية فوق السفينة الحربية المصرية،* ‬كان من الواضح تماما ان الغواصة تتجه إلي الهجوم علي المركب المصري،* ‬كان يمكن للسفينة ان تتجنب المواجهة،* ‬خاصة ان السفينة في رحلة تدريبية والمقاتلون معظمهم من طلبة الكلية البحرية إلي جانب المقاتلين الذين اكتمل تدريبهم،* ‬لكن طبيعة المقاتل المصري ابت عليه تجنب المواجهة احتل الرجال مراكزهم القتالية،* ‬في ثوان بعد عدة مناورات ناجحة نفذت بدقة مثالية تمكنت السفينة المصرية من تحقيق هذه العملية التي يطلقون عليها* »‬ركوب الغواصة*« ‬اي اتخاذ موقع استراتيجي يمكن من خلاله اصابتها اصابة مباشرة*. ‬وفي لحظات كان جحيم من قذائف الاعماق ينصب فوق الغواصة،* ‬واختفي الهدف من شاشة الرادار*.‬

وفي الايام التالية تصدرت مانشيتات الصحف العالمية اخبار اختفاء الغواصة اصبح الامر لغزا*.‬

داكار

* ‬كانت في طريقها من انجلترا إلي* ‬اسرائيل،* ‬كانت اسرائيل قد اشترتها من فرنسا وارسلتها إلي بريطانيا لاجراء تحسينات عليها وتجديد تسليحها بحيث تصبح اخطر قطع الاسطول الاسرائيلي*. ‬وغادرت الغواصة موانيء بريطانيا يوم *٩ ‬يناير بعد ان امضت فترة تدريب في ساحل سكوتلاندا،* ‬وانتهزت الغواصة فرصة عودتها لتواصل تدريباتها في البحر الابيض،* ‬ربما كان هذا هو السبب الذي جعل عودتها تتأخر الي اسرائيل عن الموعد المحدد لها،* ‬ويبدو انه السبب ايضا وراء تسللها إلي مياهنا الاقليمية يوم *٥٢ ‬يناير وعندما حانت الساعة الثانية عشرة من ظهر هذا اليوم كانت* »‬داكار*« ‬تختفي إلي الابد وفوقها *٩٦ ‬ضابطا وجنديا اسرائيليا*.‬
وفي هذه الفترة لم تكن العمليات الحربية قد تصاعدت بيننا وبين العدو الاسرائيلي،* ‬كنا في مرحلة اعداد قواتنا المسلحة وعندما حملت الصحف انباء داكار الغامضة اذكر انني اقنعت نفسي مع كثير من الاصدقاء بأن بحريتنا هي التي اغرقتها*. ‬ربما كنا نحاول رفع روحنا المعنوية في وقت اشتدت فيها ازمتنا النفسية بعد الهزيمة،* ‬رفضنا تماما اي احتمال آخر ينفي اغراقنا لداكار*. ‬ولم اكن ادري ان الشهور سوف تمضي وانه في لحظة معينة من الايام الاولي لشهر ديسمبر *٩٦٩١ ‬سوف تتاح لي الظروف التي يتبين من خلالها المصير الحقيقي لهذه الغواصة*.‬

لكن لماذا لم تظهر اي علامات من العلامات المتعارف عليها بعد اغراق* »‬داكار*«. ‬من المعروف ان الظواهر التي تصحب اغراق* ‬غواصة اذا اصيبت مباشرة فان محتوياتها القابلة للطفو تظهر علي سطح* ‬الماء،* ‬علاوة علي بقع الزيت،* ‬لكن من الممكن ايضا لقائد الغواصة ان يقوم بعملية تضليل فيرمي امتعة الغواصة عن طريق طوربيد،* ‬كذا بعض كميات الزيت،* ‬وقد تصاب الغواصة اصابة تؤدي إلي اغراقها دون ظهور اي اثار،* ‬كشرخ في البدن فيتسرب منه الماء،* ‬وقد تصاب في مكان تتسرب منه المياه المالحة إلي حجرة البطاريات فتتفاعل ويظهر* ‬غاز الكلور الخانق،* ‬ويبدو ان هذا ما جري* »‬لداكار*«.‬

وهكذا افتتح مجموعة من طلبة بحريتنا حياتهم القتالية باغراق اخطر* ‬غواصة لدي العدو وهم بعد مازالوا طلبة*.‬

*<<<‬

خبطة كبيرة

تم التصديق علي التحقيق الصحفي* ‬الذي كتبته،* ‬وعلمت فيما بعد انه عرض علي الفريق اول محمد فوزي وزير الدفاع ـ رحمه الله رحمة واسعة* ‬ـ وانه وافق علي نشره،* ‬في ذلك الوقت كان يرأس تحرير الاخبار صحفي كبير استاذ من اساتذة المهنة،* ‬موسي صبري،* ‬ادرك قيمة الموضوع فأفرد له الصفحة الثالثة كاملة،* ‬وكتب بنفسه اشارة في الصفحة الاولي،* ‬وسرعان ما اصبح الخبر الرئيسي في جميع محطات العالم الاذاعية،* ‬وبثته الاذاعة البريطانية في صدر صفحاتها الاولي،* ‬وفي اليوم التالي نشرت الاخبار في الصفحة الاولي ملخصا لتعليقات وسائل الاعلام العالمية كتبه الاستاذ موسي بنفسه،* ‬وعند اجتيازي مدخل الدار اخبرني موظف الاستقبال ان الاستاذ موسي يريدني،* ‬لم يغلق بابه قط،* ‬عندما دخلت قام ليصافحني،* ‬وطلب مني العمل بنفس الهمة،* ‬وقال بنبرة ماتزال في ذاكرتي*.‬
*»‬انت عملت خبطة كبيرة*..«‬

ثم قال انه طلب من العضو المنتدب* »‬د.قاسم فرحات وقتئذ*« ‬مكافأة لي قدرها عشرة جنيهات،* ‬وكان المبلغ* ‬بمقاييس هذه الايام كبيرا،* ‬يوازي ثلاثة أرباع مرتبي الشهري،* ‬هذا ما جري بالضبط*.‬

الخميس الماضي رأيت صورة قائد الغواصة لاول مرة،* ‬ذكر الاستاذ هيكل انه كان ضابطا مرموقا،* ‬ماهرا،* ‬له تاريخ،* ‬وان الطاقم كان من اكفأ جنود البحرية الاسرائيلية،* ‬وعرض الوثائق المتعلقة باغراق الغواصة* ‬المزودة بوسائل حديثة والتي كانت في رحلة العودة من القاعدة الانجليزية في بورتسماوث إلي حيفا،* ‬كل هذا كان جديدا بالنسبة لي،* ‬وربما يكون جديدا بالنسبة للاستاذ ان الذي قام باغراق الغواصة فرقاطة صغيرة* »‬وليست مدمرة*« ‬وان طاقم الفرقاطة كان من طلبة الكلية البحرية وكانوا في رحلة تدريبية،* ‬وربما تقاعد معظمهم الان*.‬

هنا ملاحظة مهمة وهي* ‬غياب الوثائق المصرية التي تتعلق بالحروب،* ‬التي خاضتها مصر منذ عام ثمانية واربعين،* ‬ان دار الوثائق القومية تخلو من هذه الوثائق،* ‬والاطلاع عليها امر* ‬غير متاح للباحثين المصريين والاجانب،* ‬وثائق حرب ثمانية واربعين لم يتم الاعلان عنها،* ‬أو معركة العدوان الثلاثي عام ستة وخمسين،* ‬وكذلك عام سبعة وستين وثلاثة وسبعين،* ‬غياب الوثائق المصرية يجعل الباحثين يعتمدون علي جهة واحدة فقط،* ‬الجانب الاسرائيلي الذي يتيح وثائقه للباحثين كل فترة زمنية معينة*. ‬مع توالي الزمن سنجد ان الرؤية المصرية* ‬غائبة تماما،* ‬وبالتالي لن تنافس الرؤية الاسرائيلية بالبحث العلمي،* ‬ان الاستاذ هيكل بكل ما عرضه من وثائق تخص اغراق داكار،* ‬كان معتمدا علي الجانب الاخر،* ‬وهو له العذر،* ‬فالوثائق العسكرية المصرية* ‬غير متاحة،* ‬لقد رأيت صورة القائد الاسرائيلي قائد الغواصة ولم نر صورة قائد الفرقاطة المصري الذي اغرقها،* ‬بالنسبة لي حاولت استعادة ملامحه عبر الذاكرة،* ‬فلم ار إلا ما يشبه الاطياف،* ‬انني ادعو إلي تقنين الاعلان عن الوثائق العسكرية المصرية من خلال مؤسسة القوات المسلحة العريقة،* ‬هذا امر ضروري للذاكرة الوطنية،* ‬ولثبوت الرؤية المصرية التاريخية في مسار التاريخ،* ‬خاصة ان القوي التي تعمل علي تزييف التاريخ لا تهدأ ولا تمل*.‬




د. يحي الشاعر</div>​
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

القصة ، كما نشرها في ذلك الوقت ، موقع "المؤرخ" وقام "مشكورا" الإبن أحمد فوندايز بإضافة العديد من السطور إليها


د. يحي الشاعر


اقتباس:
إغراق الغواصه الاسرائيليه داكار ( بحث حصري )

التاريخ: مساء الرابع والعشرون من يناير عام 1968
التوقيت: بعد 6 أشهر من هزيمة 5 يونيو
الهدف: الغواصة الإسرائيلية " داكار "


تبدأ القصة عام 1965 عندما تعاقدت اسرائيل مع البحرية البريطانية علي امدادها بغواصتين متطوريتن لتنضم للبحرية الإسرائيلية، وفي 10 نوفمبر 1967 سلمت البحرية البريطانية قيادة الغواصة داكار الى البحرية الإسرائيلية وأوكلت قيادتها الي الرائد ( ياكوف رعنان ) .

ومكثت الغواصة "داكار" بإسكتلاندا لإتمام تجارب الغطس المتممة للدخول الي الخدمة، وبعد زهاء شهران هناك قررت العودة الي ميناء بورتسموث لتبدأ رحلتها المخطط لها مسبقا الي اسرائيل .

وتحركت "داكار" من الميناء الإنجليزي صباح يوم 15 يناير تشق مقدمتها مياه البحر المتوسط ... وبعد عدة ساعات وصلت برقية من القيادة البحرية الإسرائيلية تطلب من قائد الغواصة التواصل بميناء حيفا دوما وابلاغهم عن المنطقة المتواجدين بها طولا وعرضا كل 24 ساعة بالإضافة الي ارسال تلغراف بشكل دوري كل 6 ساعات للإطمئنان علي سير الرحلة.

وعند مقربة من الحدود المصرية الغربية، صدرت اوامر ل(ياكوف رعنان ) بالتجسس علي أحواض لنشات الصواريخ المصرية بمقر قيادة القوات البحرية المصرية بالأسكندرية ... ولم يكن الأمر بالتجسس عملا عسكريا إعتياديا، بل كان دافعه الأول غرور الإنتصار الزائف في 5 يونيو علي نحو ظن معه هؤلاء ان السلاح المصري الوحيد الذي لم يمسه التدمير (البحرية) قد انتشي واكتفي بتدمير وإغراق المدمرة إيلات ولن يطلب منه احد المزيد .

وعلي مسافة اميال قليلة من هدفهم المنشود تقدمت الغواصة ببطء مع منع اي اتصال لاسلكي داخل الغواصة او الي خارجها بل حتى عدم التحدث بصوت مرتفع .. وقتها لم يكن ضباط التنصت البحري المصريين يركنون إلى الخمول بل كانت أذانهم ترصد كل حركة فوق وتحت سطح البحر ولكنهم لم يصدقوا ان عدوهم قد جاء اليهم هذه المرة ...جاء الي قدره المحتوم.

وتلقت هيئة عمليات القوات البحرية من عدة قطع بحرية تفيد بأن هناك صوت يبدو وكأنها غواصة تقترب من حدود مصر الإقليمية، وبسرعة اتخذ القرار بمهاجمة الدخيل المتبجح وضربه قسوة، وبنفس سرعة القرار خرجت لنشات الصورايخ من مخائبها وتحولت المدمرات والطرادات القريبة الي فريستها المؤكدة.

علم قادة الغواصة الإسرائيلية ان امرهم قد اكتشف فقرروا الإلتفاف بالغواصة والإتجاه الي المياه الدولية بأقصي سرعة ممكنة، وبدأ صوت محركات الغواصة بالإرتفاع شيئا فشئيا وبدأت فوضي الخوف تظهر علي اصوات طاقم الغواصة الإسرائيلية ... كل ذلك ظهر امام شاشات ردار الأعماق لدي القوات البحرية المصرية، وتم تحديد مكان الغواصة بدقة محاصرتها دائريا وصدر أمر الي المدمرات بإلقاء قذائف الأعماق داخل نطاق الهدف.

و

بدأت المدمرات بإلقاء القذائف واحدة تلو الأخري وبأعداد كبيرة ... حتي صدرت أوامر مباشر من ( ياكوف رعنان) بالنزول الي أقصي عمق ممكن لتفادي الصدمة الإنفجارية التي يمكن وحدها ان تؤدي الي تدمير المعدات الإليكترونية داخل الغواصة بل وإصابة افرادها جميعهم بإنزلاقات غضروفية خطيرة قد تصل الي كسور بالعمود الفقري.

لكن هذه الإجراءات لم تفلح كمحاولة للهروب من العبوات الأنفجارية المصرية .... وبدأت الغواصة الإسرائيلية بالتداعي فحرقت مصابيح الكهرباء وشرخت شاشات الرادار وانكسرت انابيب ضغط المياه بالإضافة الي إصابة عدد كبير من طاقم الغواصة بكسور وإغماءات .. كان ذلك فقط من هول الأنفجارات المتاخمة والقريبة من الغواصة التي كانت تتلقي الصدمات الإنفجارية والشظايا بشدة علي كل جوانبها.

وتوقفت قطع البحرية المصرية عن القاء حممها بالمياه بعدما تأكدت ردارات الرصد السمعية بأنه لم يعد هناك أصوات او إشارات لاسلكية تصدر من الغواصة والتي بدأت بالإنزلاق الي أعماق بعيدة تتكفل وحدها بسحق الغواصة ومن فيها، وبعد عدة ساعات شوهدت بقع زيتية ومخلفات تطفو علي سطح المياه مما قطع الشك باليقين ان الغواصة قد قضي عليها .. والي الأبد .

وبعد إنتهاء العملية مباشرة ,,, علم الرئيس "جمال عبد الناصر " بما جري .. لكنه رفض الأقتناع بأن الغواصة قد دمرت طالما لم يوجد دليل مادي يستند إليه , وقرر عدم الإعلان رسميا عن قيام سلاح البحرية المصري بإعتراض وحصار وتدمير الغواصة "داكار" .

وفي المقابل لم تتفوه إسرائيل بكلمة واحدة, بالرغم من انها كانت تنتظر خروج بيان رسمي يتحدث عن تدمير الغواصة الإسرائيلية الجديدة والتي لم تهنأ ولو ليوم واحد داخل مرفئها بميناء حيفا, وظل الأمر في طي الكتمان الي ان طلبت إسرائيل عام 1989 من مصر السماح لها بالبحث عن حطام الغواصة الأسرائيلية "داكار" وطاقمها المكون من 69 بَحارا أمام سواحل مدينة الإسكندرية .

وكالعادة فلقد رفضت اسرائيل الإعتراف بأن القوات المصرية دمرت الغواصة "داكار ", وتعللت بأن الغواصة تعرضت لمشاكل ميكانيكية ادت بها الي عدم قدرتها في التحكم بالنزول الي عمق يمكن ان تتحمله الغواصة من الضغط البحري المصاحب لعمليات الغطس .

ولكن عذرا فتعليلاتهم تلك مخالفة للمنطق الحسابي , والسؤال لهم: * ماذا كانت تفعل غواصتكم "داكار" امام سواحل مدينة الإسكندرية ,ولماذا لم تعلنو وقتها عن فقدانها ؟

د. يحي الشاعر
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

فيما يلي أيضا إضافة سطور موضوع من موقع "الشرق الأوسط" ، علي الرابطة التالية حتي يستكمل الموضوع





د. يحي الشاعر


Asharq-alawsat-logo.jpg


اقتباس:
معلومات جديدة قد تفك لغز الغواصة الإسرائيلية «داكار» التي غرقت أمام ساحل الإسكندرية عام 1968
القاهرة: خالد محمود
ظهرت أمس معلومات جديدة تنشر للمرة الأولى، ظلت طي الكتمان لمدة تناهز الثلاثين عاما، من شأنها حسم الجدل المثار منذ عام 1968 حول مصير الغواصة الإسرائيلية داكار، التي غرقت أمام ساحل مدينة الإسكندرية وعلى متنها 69 من البحارة والضباط الإسرائيليين، تردد أنهم كانوا في مهمة سرية لاغتيال الرئيس المصري الراحل جمال عبد الناصر.
وطبقا لتقرير قدمه هذا الأسبوع إلى إحدى الجهات المصرية المختصة، المقدم بحري متقاعد محمد سعيد خاطر فقد تم العثور عام 1974على جهاز تلفزيون إنجليزي ماركة زينت بحالة جيدة بعد إطلاق إحدى كاسحات الألغام التي كان يقودها قذيفة أعماق ضد أحد الأهداف المعادية.
وجاء في نص التقرير الذي حصلت «الشرق الأوسط» على نسخة منه: فوجئت بعد إطلاق إحدى القذائف وانفجارها بصوت غير معتاد وباندفاع أشياء متعددة من قاع البحر، مثل قطع أخشاب وقماش وبعض الجلود الخضراء المتهالكة وماد بترولية، وكان الأهم من ذلك هو صعود جسم لامع يطفو على سطح البحر بما أوحى لطاقم المراقبة البصرية بأنه لغم عائم وتم التعامل معه بحذر شديد حرصا على سلامة الكاسحة.
ومضى التقرير إلى القول «وبعد محاولات الاقتراب الحذر منها اتضح أن ذلك الجسم هو عبارة عن جهاز تلفزيون سليم فضي اللون من ماركة زينيت ليست به أية إصابات أو كسر بالشاشة أو تراكم قواقع، وفى المقابل كانت بداخله أسماك صغيرة الحجم من نوع الخنزير ذي اللون الداكن الذي يعيش في الأعماق، بما يوحي أن التلفزيون كان موجودا بمكان مغلق يرقد على القاع وصعد من فتحة كبيرة لم تسبب له أية أضرار عندما طفا على سطح البحر».
وقال كاتب التقرير، الذي يعمل حاليا كبير مرشدين لإحدى شركات البترول الكبرى في مصر، انه لم يخالجه شك في أن قذيفة الأعماق التي أطلقها قد أصابت الغواصة الإسرائيلية المفقودة داكار، التي سبق أن أعلنت إسرائيل عن فقدها في الخامس والعشرين من شهر يناير (كانون الثاني) عام 1968.
وطالب بإثارة موضوع الحصول على جهاز التلفزيون مع الجانب الاسرائيلي لحسم عملية البحث عن الغواصة المفقودة التي سعت إسرائيل عدة مرات أخيرا إلى مواصلة البحث عنها من دون جدوى. ومرت حتى الآن 37 عاما على إذاعة إسرائيل لنبأ فقد الغواصة داكار، التي كانت إحدى ثلاث غواصات اشترتها من بريطانيا عقب نكسة يونيو عام 1967، لكن لم يعلن مصيرها أو مصير طاقمها.وكانت داكار التي يعني اسمها الأخفس وهو نوع من السمك الكبير الذي يعيش في قاع المياه الدافئة في البحار والمحيطات، قد بدأت رحلتها للمرة الأولى بعد إدخال التعديلات عليها من ميناء بورتسموث البريطاني متوجهة إلى ميناء حيفا عبر ميناء جبل طارق، اعتبارا من التاسع من شهر يناير عام 1968. وكانت الغواصة التي تقل على متنها 69 من بحارة وجنود إسرائيليين تعطي اتصالا لقياداتها كل ست ساعات، حتى يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر، حيث انقطعت الاتصالات بشكل مفاجئ بالغواصة وطاقمها واضطرت البحرية ومختلف قيادات الجيش الإسرائيلي إلى الانتظار بضع ساعات أخرى قبل الإعلان نهائيا عن فقدان الغواصة لسبب غامض وغير مفهوم.
لكن اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب بدد لـ«الشرق الأوسط» هذا الغموض وشرح القصة كما وقعت بقوله: في الساعات الأولى من صباح اليوم السابق على غرق الغواصة الإسرائيلية كنت أقود السفينة الحبية (أسيوط)، لتنفيذ مهمة تدريب اعتيادية لبعض طلاب الكلية البحرية، وبعد انتهاء التدريب ولدى دخولنا الميناء لمح أحد الطلاب هدفا صغيرا جدا يشق البحر وبعد مراقبته اتضح أنه جزء من غواصة معادية تسير على عمق البيروسكوب في خط مواز لخط سير السفينة أسيوط.
وفى مقابلة خاصة يكمل اللواء عزب القصة مضيفا: لقد قررت على الفور مهاجمة الغواصة التي انتهكت مياهنا الإقليمية وتواجدت في منطقة يمنع على غواصاتنا الغطس فيها، حيث تم اتخاذ وضع القتال وإبلاغ قيادة البحرية المصرية بما يحدث أولا بأول، ولدى الاقتراب منها غطست الغواصة التي كانت مجهولة لنا آنذاك على عمق 18 قامة، وهو أقل قامتين من العمق الذي يسمح به لغطس غواصة من نفس الطراز. وسبق للواء عزب أن قام في السادس من يونيو (حزيران) عام 1967 بتدمير الغواصة الإسرائيلية (تانين) التي كانت في طريقها لمهاجمة الفرقاطة طارق التي كان يقودها بالطوربيدات، قبل أن تتحول الفرقاطة المصرية إلى وضع الهجوم وتصيب الغواصة الإسرائيلية إصابة قاتلة أخرجتها للأبد من ساحة المعركة. ويقول محللون عسكريون إنه من المرجح أنه بعد إصابة الغواصة الإسرائيلية بقذيفة مصرية فإنها اضطرت إلى الغطس المفاجئ تحت سطح مياه البحر المتوسط حتى وصلت إلي عمق قاتل.وجرت عمليات بحث واسعة النطاق شاركت فيها مئات من القطع البحرية والحربية الإسرائيلية والأميركية والبريطانية والفرنسية للعثور على الغواصة التي تم العثور على عائمها الخلفي عام 1969على ساحل مدينة خان يونس بالأراضي الفلسطينية المحتلة.ومنذ ذلك التاريخ تنفق إسرائيل نحو مليون شيكل يوميا للتعرف على مصير الغواصة تحت ضغط أهالي الجنود والبحارة، ولأن إسرائيل هي الدولة الوحيدة في العالم التي لا يوجد بها قبر للجندي المجهول ولأن الديانة اليهودية لا تعترف بفقدان الشخص وتطلب دليلا جازما على موته، فان عائلات هؤلاء المفقودين ما تزال تمثل أزمة اجتماعية وسياسية خطيرة في إسرائيل.
وكان طلب المساعدة في البحث عن الغواصة داكار أحد المطالب الأساسية التي تقدمت بها إسرائيل إلى الرئيس المصري الراحل أنور السادات، خلال مرحلة التفاوض التي أدت في ما بعد إلى توقيع اتفاقية كامب ديفيد عام 1979 بين السادات ومناحيم بيغين رئيس الوزراء الاسرائيلى الأسبق. وبالفعل سمحت القيادة المصرية لإسرائيل بالبحث ست مرات على الأقل عن حطام الغواصة المفقودة شاركت في إحداها وحدات تابعة لقوات البحرية الأميركية (المارينيز)
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

لنري التزوير الإسرائيلي ، من أجل طمس حقيقة إغراق البحرية المصرية للغواصة داكار


dakarmod1.jpg


الصورة التالية هي الأساس ومصدرها الموقع الإسرائيلي الخاص




dakar003a.jpg



هذه رابطة الصورة

بينما يلفت النظر إلي الصورة أدناه ، التي ينشرها الإسرائيليين في أكثر من موضوع ، لتدعيم
قصصهم الخيالية والإدعاء بأن حريق قد تم داخل الغواصة

ويراعي التالي عن المقارنة بين الصور أعلاه والصورة أدناه

1 - وضوح الرقم علي البرج ... رغم الحريق "المزعوم" الذي يجب أن يؤثر علي كافة البرج وليس هذه الجهة فقط

2 - إختفاء البحارة الأربعة الذين يسيرون في إتجاه اليمين أمام البرج

3 - سهو المزور علي إخفاء أحذية البحارة الأربعة أمام البرج ، وهم في طريقهم للجهة اليمن من البرج

4 - تغيير المزور ، لزاوية إلتقاء البرج بجسم الغواصة ..ز في محاولته إخفاء الساق اليسري للبحار الإسرائيي
التي كانت في المنطقة الفضاء أمام البرج

5 - زاوية إنحناء البحار فوق البرج هي نفسها في الصورتين

6 - عددالأشخاص فوق البرج هو نفس الشيء .. ووجود شخص خلف البحار الثاني فوق البرج لم يتغير

7 - محاولة فاشلة ... نسوها في البحار الذي يقف (وهو يخطو) أمام البرج ... ويلاحظ وضع "أمواج" بينه وبين البرج ، لإخفاء قدمي الكرسي الخشبي الأبيض مما تسبب في إخفاء جزء من جسده ... ويدل علي تزوير واضح

8 - تم التلاعب بالصورتين ، من أجل إظهار وضع تريده البحرية الإسرائيلية





مصدر الصورة هو الموقع التالي



وسنري الصور الأخري التالية أيضا وسنشاهد التناقض والكذب والتزوير ... باللصق ... والإيهام الكاذب ... ولنتمعن في الصورة التالية وكيف تم لصقها إلي الصور أعلاه
















د. يحي الشاعر​
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

فيما يلي صور عن الغواصة وبحارتها الإسرائيليين


dakar005a.jpg


اقتباس:

On a gray, cold and wet winter day, Dolphin is handed to the Israeli Navy and Dakar(far left) is ready to leave

castoff1.jpg



اقتباس:

Two Israeli flags are hoisted over the bows as Daker casts off the Dolphin


dakar006a.jpg


اقتباس:

Crew members hurry to enter their warm and dry submarines. Dakar crew members are getting ready for port stations. The Hebrew name of the Dakar is well seen, attached to the sail next to


dakar007a.jpg


اقتباس:

Last picture of the Dakar as she moves slowly backwards away from HMS Dolphin submarines ****





د. يحي الشاعر​
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

الــمـــــــقـــــبــــــــرة الــنــهـــائــيــــــــة في أعمــــاق الــبـــحــــــــر

صور ..... وتاريخ بطولة البحــرية المــصـــرية

أكيد نتسائل ....

هل هذه صور مزيفة أيضا ....... ؟؟؟؟؟؟
ينشروها للعالم من أجل التغطية والطمس ؟؟؟؟؟؟؟؟



المصدر



INSDakarfull01.jpg
"


INS Dakar as she rests on the bottom of the Mediterranean.
This picture was made off many small pictures taken by
Nauticos people, during the discovery expedition in May 1999 and
the second and final expedition in
october 2000.


hadmaya04s.jpg




hadmaya01s.jpg




hadmaya02s.jpg



hadmaya03s.jpg




Graphical illustration of the Dakar from 4 different angles.


BowInSandS.jpg



Anchor01s.jpg



Bow and sonar dome



bowPlacqueS.jpg




memorialS.jpg



Memorial plaque mounted to the bow by


The memorial plaque before it was sent into the depths:
&quot;The men of INS Dakar, never forgotten&quot;&lt;/SPAN&gt;



DeformedHullS.jpg



EngRoomBulkS.jpg





Deformation of the hull



Doorway between the Engine room and the Stern compartment




AftHatchS.jpg




uniformS.jpg




After hatch - Stern section<



The uniform of submariner Joseph Almog-Suisa


EBAS.jpg





PropStrutS.jpg



Emergency Breathing Apparatuses System



Propellers and strut buried in the sand. Tips of 2 blades are seen.



bridgeliftS.jpg




BuoyBasketS.jpg



Bridge section before it was salvaged

</font></font></div> <br />


Buoy basket. The buoy that was in that basket, was found in 1968, a year after
the accident and 31 years before the discovery.



Thanks to Tom Dettweiler and

Nauticos corporation for letting us display those pictures.


د. يحي الشاعر​
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

مقابلات فيديو هامة مع البطل المصري اللواء بحري متقاعد محمد عبد المجيد عزب








د. يحي الشاعر
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

فيما يلي ، البيانات الأصلية لمواصفات هذذه الغواصة






اقتباس:

كانت تتبع البحرية البريطانية وكان إسمها سابقا H.M.S. Totem

مواصفاتها :
"T" Class Boat
built at Devonport shipyard in 1944.
It displaced 1300 tons
was 274 feet long
had a crew of 65.
Speed was 15 knots on the surface and 8 knots submerged.

HMS Totem (P 352)


Submarine of the T class

NavyThe Royal Navy
Type SubmarineClassT
PennantP 352
Built byDevonport Dockyard (Plymouth, U.K.)
Ordered Laid down22 Oct 1942
Launched28 Sep 1943
Commissioned9 Jan 1945
End service Loss position

History
Sold to Israel in 1964,
refitted during 1965-1966,
renamed Dakar.
Lost in the Mediterranean while on passage to Israel on 26 January 1968, all hands lost. Her wreck was discovered in 1999 between Crete and Cyprus.





د. يحي الشاعر
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

--------------------------------------------------------------------------------

الموضوع التالي من كتاب إسرائيلي ، يستدعي التمعن جيدا فيسطوره ومقارنة كافة ما صرحت به إسرائيل عن هذه الحادثة ، حيث أنه يثبت .... الكذب الإسرائيلي الإعلامي


المصدر




اقتباس:
[align=left]
DAKAR SUBMARINE ISRAEL NAVY TORPDEDO MAN YIZKOR
BOOK
This is Yizkor memorial book to Aliezer Sharoni was Torpedo man on Dakar Submarine that sunk at January 15, 1968. This book was published in 1968, contains photos and ********s. 60 Pages. Good condition. Size:10x7 inch.****MORE ON DAKAR SUBMARINE: INS Dakar (77-צ) was originally a British T class submarine built for the Royal Navy by H.M. Dockyard in Devonport. She was launched on 28 September 1943 as HMS Totem (P352) and served the Royal Navy until she was purchased by Israel, along with two of her T-class sisters, in 1965. She was commissioned into the Israeli Navy on 10 November 1967 as Dakar (דקר)("Swordfish" in the Hebrew language) under the command of Lieutenant Commander Ya'acov Ra'anan. Dakar left the shipyard for Scotland to conduct her sea and dive trials. Late in 1967, after two successful months of trials, Dakar returned to Portsmouth, England, and made preparations to sail for Israel. Voyage to Israel On 9 January 1968, Dakar departed England. On the morning of 15 January Dakar put into Gibraltar, departing at midnight, and proceeded across the Mediterranean Sea on snorkel. She reported her position by radio to submarine headquarters in Haifa every 24 hours, and radioed a control telegram every six hours. She was scheduled to enter her home **** on Friday, 2 February, but as she was making excellent time, averaging over eight knots, Ra'anan requested permission to enter port earlier. He was ordered to enter on 29 January. Later, Ra'anan requested to enter a day earlier, on 28 January. This request was denied — the scheduled welcoming ceremony could not be moved. At 0610 on 24 January Dakar transmitted her position, 34.16°N 26.26°E, just east of Crete. Over the next 18 hours she transmitted three control transmissions, which did not include her position, the last at 0002 25 January 1968. No further messages were received. Immediate search On 26 January an international search and rescue operation began, including units from Israel, Great Britain, the United States, Greece, Turkey, and Lebanon. On 27 January, a radio station in Nicosia, Cyprus, received a distress call on the frequency of Dakar’s emergency buoy, apparently from south-east of Cyprus, but no further traces of the submarine were found. On 31 January, all non-Israeli forces abandoned their search at sunset.

Israeli forces continued the search for another four days, giving up at sundown on 4 February 1968. Long-term searches and discovery

On 9 February 1969, one year after Dakar was lost, an Arab fisherman found her stern emergency buoy marker washed up on the coast of Khan Yunis, an Arab town southwest of Gaza.

British T class submarines had two such buoy markers, bow and stern, secured behind wooden doors in cages under the deck and attached to the submarine with ****l cables 200 meters (650 feet) long.

Experts examining the 65 cm (two feet) of cable still attached the buoy determined that the buoy had remained attached to the submarine for most of the preceding year until the cable broke completely, that Dakar rested in depth between 150 to 326 meters, and that she was 50-70 nautical miles off her planned route.

All of these determinations were wrong, and misled searchers for decades. It was not until April 1999 that a search effort was concentrated along the path of the original route.

On 24 May, 1999 a large body was detected on the seabed at a depth of some 3000 meters (9800 feet).

On 28 May the first video pictures were taken, making it clear that it was Dakar that had been found. She rests on her keel, bow to the northwest. Her conning tower is snapped off and fallen over the side.

The stern of the submarine, with the propellers and dive planes, broke off aft of the engine room and rests beside the main hull. Some small artifacts were recovered, including the boat's gyrocompass.

The exact cause of the loss is unknown, but it appears that no emergency measures had been taken before Dakar dove rapidly through her maximum depth, suffered a catastrophic hull rupture, and continued her plunge to the bottom.

The emergency buoy was released by the violence of the hull collapse, and drifted for a year before washing ashore.

On 11 October 2000, Dakar’s bridge and forward edge of her sail were raised, and are now a memorial display in the Naval Museum in Haifa. The possibility had been seriously discussed of trying to recover the remains of the crew members and giving them Jewish burial in Israel.

This idea was finally abandoned, due to the enormous cost of such an operation and in deference to the long-standing maritime tradition of letting the sea bottom be the final resting place of drowned sailors.

The crew members' families had to content themselves with holding a cermony in a ship over the submarine's remnants. In the thirty-year period between the loss of the submarine and the final discovery of its remnants, various fanciful suppositions and conspiracy theories circulated, and some members of the public have long believed the crew members to be alive and held in secret capitivy in an Arab country or at the Soviet Union.

The Rabbinical authorities had to solve complicated problems of Jewish Religious Law before the crew members' wives could be declared officially widows, so that they could marry again. Various Israeli cities and towns have a Dakar Street, and several schools and other public institutions are also named for the lost submarine
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

الجزء - 1 - من الصور الحصرية ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


المصدر



د. يحي الشاعر


اقتباس:



د. يحي الشاعر</div>​
 
التعديل الأخير:
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

الجزء - 2 - من الصور الحصرية ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


المصدر



د. يحي الشاعر


اقتباس:



د. يحي الشاعر</div>​
 
التعديل الأخير:
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

الجزء - 3 - من الصور الحصرية ، عن "القتلي" الإســرائيليين في جوف الغواصة "داكـــار" التي أغرقتها القوات البحرية المصرية


المصدر



د. يحي الشاعر


اقتباس:



د. يحي الشاعر</div>​
 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

ومرة أخري ، نضع الحقائق ..... حتي نقارن ونعرف ما يتم من تزوير ، أضفت إلي التقييم ، الصور التي تبين التلاعب الإسرائيلي .... وأعيد نشره مرة أخري ... ويرجي التمعن في الصور بشكل دقيق


ونري الصور الأخري التالية أيضا وسنشاهد التناقض والكذب والتزوير ... باللصق ... والإيهام الكاذب ...
ولنتمعن في الصورة التالية وكيف تم لصقها إلي الصور أعلاه


pic3.jpg


img]http://www.submarines.dotan.net/dakar/dakar003a.jpg[/img]




والآن نري التزوير الإسرائيلي ، من أجل طمس حقيقة إغراق البحرية المصرية للغواصة داكار

الصورة التالية هي الأساس ومصدرها الموقع الإسرائيلي الخاص

dakar003a.jpg



هذه رابطة الصورة



dakarmod1.jpg




بينما يلفت النظر إلي الصورة أدناه ، التي ينشرها الإسرائيليين في أكثر من موضوع ، لتدعيم قصصهم الخيالية والإدعاء بأن حريق قد تم داخل الغواصة



ويراعي التالي عن المقارنة بين الصور أعلاه والصورة أدناه

1 - وضوح الرقم علي البرج ... رغم الحريق "المزعوم" الذي يجب أن يؤثر علي كافة البرج وليس هذه الجهة فقط

2 - إختفاء البحارة الأربعة الذين يسيرون في إتجاه اليمين أمام البرج

3 - سهو المزور علي إخفاء أحذية البحارة الأربعة أمام البرج ، وهم في طريقهم للجهة اليمن من البرج

4 - تغيير المزور ، لزاوية إلتقاء البرج بجسم الغواصة ..ز في محاولته إخفاء الساق اليسري للبحار الإسرائيي
التي كانت في المنطقة الفضاء أمام البرج

5 - زاوية إنحناء البحار فوق البرج هي نفسها في الصورتين

6 - عددالأشخاص فوق البرج هو نفس الشيء .. ووجود شخص خلف البحار الثاني فوق البرج لم يتغير

7 - محاولة فاشلة ... نسوها في البحار الذي يقف (وهو يخطو) أمام البرج ... ويلاحظ وضع "أمواج" بينه وبين البرج ، لإخفاء قدمي الكرسي الخشبي الأبيض مما تسبب في إخفاء جزء من جسده ... ويدل علي تزوير واضح

8 - تم التلاعب بالصورتين ، من أجل إظهار وضع تريده البحرية الإسرائيلية





مصدر الصورة هو الموقع التالي



وسنري الصور الأخري التالية أيضا وسنشاهد التناقض والكذب والتزوير ... باللصق ... والإيهام الكاذب ... ولنتمعن في الصورة التالية وكيف تم لصقها إلي الصور أعلاه















مصدر الصورة هو الموقع التالي








monument01.jpg




monument02.jpg




د. يحي الشاعر


 
رد: إغـــراق الغواصة الإسرائيلية داكـــار

وكانت داكار التي يعني اسمها الأخفس وهو نوع من السمك الكبير الذي يعيش في قاع المياه الدافئة في البحار والمحيطات، قد بدأت رحلتها للمرة الأولى بعد إدخال التعديلات عليها من ميناء بورتسموث البريطاني متوجهة إلى ميناء حيفا عبر ميناء جبل طارق، اعتبارا من التاسع من شهر يناير عام 1968. وكانت الغواصة التي تقل على متنها 69 من بحارة وجنود إسرائيليين تعطي اتصالا لقياداتها كل ست ساعات، حتى يوم الرابع والعشرين من نفس الشهر، حيث انقطعت الاتصالات بشكل مفاجئ بالغواصة وطاقمها واضطرت البحرية ومختلف قيادات الجيش الإسرائيلي إلى الانتظار بضع ساعات أخرى قبل الإعلان نهائيا عن فقدان الغواصة لسبب غامض وغير مفهوم.
استغرب بعد المكان التى غرقت فيه وهو بعيد كل البعد عن السواحل المصرية بمئات الاميال البحرية والذى هو قريب من سواحل الجزر اليونانية .
 
عودة
أعلى