رد: خليفه البريداتور الأمريكيه
حسنا قياسا بما هو متعارف عليه ، اغلبيها عانت من مشاكل مثل استعاده الطائره بعد اداء مهامها حيث انه يجب علي الأطقم الذهاب الي مكان هبوطها واستعادتها لذلك كانت اغلبتها من النوع الذي يمكن الأستغناء عنه بعد اداء مهامها. كذلك حملها للكاميرات والأفلام كما هو متعارف عليه بطائرات التجسس بدلا من تزويدها بوصله معلومات يمكنها بث ماتصوره الي اطقم تشغيلها ، وكذلك قصر مدي طيرانها ، حيث ان بعضها لم يتجاوز مدي طيرانه عن ال 60 كيلومتر.
لذلك فضل السوفيت او بمعني ادق اعتمدوا علي طائرات الأستطلاع والتجسس والقاذفات التي يقودها الطيارين التي تمتلك القدره علي التجسس بدلا من الأعتماد بكثره علي الطائرات الموجهه من غير طيار.
حبذا اخي لو تعطني امثله لنكن محددين بعض الشيئ
فما اعرفه قد يختلف قليلا ., كانت هناك طائره بالفعل من مكتب توبوليف هي الطائره بدون طيار الاولي بالخدمه الفعليه ( لا اذكر الاسم تحديدا ) يعيبها انه اثناء استعادتها ينفصل فقط الجزئ الذي يحتوي اجهزه التجسس و باقي الجسم ينفصل و يتحطم
لكن هذا لا يحسب لها كفشل خصوصا كونها اول طائره عملياتيه فهناك صواريخ بنفس الشيئ و لا تعتبر فاشله
مسأله الافلام كانت حقيقيه بالفعل لكنها كانت عيب ( لو اعتبرناه كذلك ) يعاني منه الامريكان ايضا
سواء بطائراتهم او حتي اقمارهم الصناعيه ., يمكنك التأكد من ذلك باحداث ازمه الكاريبي
ثانيا كانت لنفس الطائره سجل بتحليق فوق عده دول منها بريطانيا ., و هذا يجعل مداها اكبر قليلا من 60 كم ., نعم كانت هناك طائرات بمد قليل لكن لم تكن هذه خاصيه عامه
كما انها لم تهبط ببريطانيا ليستعيدها السوفيت من هناك و لا اذكر لاي طائره شرقيه او غربيه ان استعادها جنودها من ارض العدو لذلك ارجو اخي توضيح ما تعني بهذه النقطه
افضل ان نحدد معني الفشل و نفاضل بينه و بين عدم الاعتماديه فالفشل برايي و ببساطه او ان تفشل المعده في اداء ما صممت من اجله
و عليه لا استطيع فهم حكمك بالفاشل عليها طالما فشل الناتو مثلا باسقاطها و مادامت نفذت المطلوب منها
بنجاح
اما عدم الاعتماديه فهو يتطور بتطور حاجات القوات المسلحه ., فالمعده التي لم يعد من الممكن الاعتماد عليها بسبب تطور الاحتياجات لا يحكم عليها بالفشل