تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

ابابيل

عضو
إنضم
17 أكتوبر 2009
المشاركات
559
التفاعل
16 0 0
يحتاج العمل الجهادي في المدن إلى مجاميع صغيرة منفصلة ،
ويكونون من سكان المدينة التي يعملون فيها ، لأن أهل المدن يعرفون
طبيعتها وطرقها .
ويجب ألا تُفعَّل مجاميع العمل الجهادي داخل المدن دون الحصول
على التدريب اللازم والوثائق الثبوتية اللازمة والسواتر الجيّدة ، فلابد
من تدريب الأفراد تدريباً عالياً في جانب التعليم والثقافة والتدريب .
وهناك خطأ وقعت فيه معظم الجماعات الجهادية ، وهو أن الفرد
في المجموعة يعرف أشياء كثيرة عن تنظيم مجموعته وأمورها
السرية، أو تجدُ أن مجموعةً من مجموعات العمل تعرف طبيعةَ
عملٍ مع أو عملية معيّنة من الألف إلى الياء ، فتجدُ أنها تقوم
بدور جامع المعلومات والمجهز والمنفّذ والقائد ، ويجب على المجاهدين
أن يستفيدوا من تجربة إخوانهم السابقين ويبدؤوا من حيث انتهى
أولئك ، فجامع المعلومات يجب أن يحرص
على جمع المعلومات عن سير دوريات الاحتلال
وأماكن تواجدهم ، ويجب ألا يعلم طريقة تنفيذ
العملية ولا المواد المستخدمة في العملية ولا كيفية إحضارها إلى
موقع العملية.. كذلك المجهِّز يجب ألا يعرف لماذا جهَّزَ هذا السلاح ولا
يعرف أين ستنفذ العمليات.
التشكيلات داخل المدن
يستخدم في المدن أكثر من تشكيل ، ومن ضمن هذه التشكيلات:
التنظيم الهرمي ، وتنظيم عقد السبحة ، وفي الأصل لابد لأي
مجموعة أن تقوم بعمل وترتيب أوراقها التنظيمية على حسب
الوضع الذي تعيش فيه ، وهذه الأمور في الغالب تقدرها القيادة ، ومن
ضمن هذه التشكيلات :
أولاً : طاقم القيادة .
ثانياً : طاقم جمع المعلومات .
ثالثاً : طاقم التجهيز .
رابعاً : طاقم التنفيذ .
 أولاً : طاقم القيادة الميدانية
يتكون من فردين إلى ثلاثة أفراد ، ومهمته : الإشراف على مهمات فريق العمل ، وتوجيه وإدارة الطواقم الثلاثة .
ويتلقى هذا الطاقم التعليمات في الغالب من القيادة العليا عن
طريق الصندوق الميت ، أو بواسطة الاتصال غير المباشر .
الصندوق الميت : أي وسيلة يتم فيها اتصال غير مباشر بين
الطرفين .
وترسل القيادة الميدانية التعليمات إلى بقية المجموعات عن طريق
الصناديق الميتة أيضاً .
أفراد هذا الطاقم ) القيادة الميدانية ( يجب أن يكون لديهم معرفةٌ
تامة بالتخطيط للعمليات داخل المدن ، ولذلك يتم اختيارهم من
بين العناصر الممتازة داخل المجموعة ، ويُقدم الأعرف والأعلم والذي له
دراية بالعلوم العسكرية ، ويتم اختيار أفراد هذا الطاقم على حسن
تدبيرهم وذكائهم وحسن إدارتهم للأمور .
ويتم تدريب الطاقم على النحو الآتي :
أ. دراسة وتحليل المعلومات المتحصَّل عليها بواسطة طاقم جمع
المعلومات ، ولابد أن تكون لديهم قدرة على تحليل واستنتاج جميع
الوقائع الممكن وقوعها قبل وقوعها .
ب. دراسة وتحليل وتخطيط العمليات العسكرية ، ووضع الخطط
اللازمة للهجوم والانسحاب والطوارئ والدفاع ، وتحليل الفوائد
والمصالح والمفاسد المترتبة على العمل .
ج. يجب أن يتدرب أفراد هذا الطاقم على الاتصالات السرية بجميع
أشكالها ) النقال والانترنيت ( ، وأن يكون عندهم القدرة على إتقان
طُرُقِ اللقاء وأمنيّات اللقاء السري وغيرها ككشف وكسر المراقبة .
د. إتقان عمل الطواقم الأخرى : جمع المعلومات - التجهيز -
التنفيذ .
ويحتاج المجاهدون إلى جهاز استخبارات قوي ، لمواجهة الأخطار
التي تحيط بالعمل الجهادي في المدن ، وغالباً ما يتكون جهاز
استخبارات المدينة من أربعة أفراد ، ويُدرّبون على ما يحتاجونه في باب
الأمن والاستخبارات ، كما يجبُ أن يقومَ هذا الطاقم بعملِ الطواقم
الأخرى أيضاً : التجهيز - التنفيذ ، وقد يكون أحد أفراد المخابرات من
القيادة ، ولذلك يجب اختيار أفرادها بعنايةٍ بالغة .
 ثانياً : طاقم جمع المعلومات
من الطرق المناسبة لعمل هذا الطاقم أن تتم عملية الجمع
بواسطة زوج من الأفراد ) شخصين ( ، وإذا كان الهدف كبيراً يتم
الجمع بواسطة الطاقم كاملاً ، وإذا كان الهدف أكبر يتم دعمهم
بنصف طاقم يتم تدبيره من قبل القيادة .
ولابد من توزيع الأدوار بالنسبة لهذا الطاقم ، وتُوزّع عليهم
القطاعات والمنشآت مثلاً ، ويتم تدريبهم على التخصصات الفردية ،
وذلك لكي لا يقف العمل ، وتكون على النحو الآتي :
أ. فني كمبيوتر ، يستطيع إدخال المعلومات وإخراجها بالشكل
المطلوب ، سواءً كانت هذه المعلومات صوراً أو أفلاماً أو وثائق سرية
أو بيانات وتقارير كتابية ، وفي الجملة يكون خبيراً في التعامل مع
الكمبيوتر .
ب. فرد تصنيف معلومات ) ويُقصد بها هنا المعلومات الخام ( ،
ومهمته أن يقوم بتصنيف المعلومة الخام وتبويبها ، ثم يقدمها إلى
فني الكمبيوتر ليقوم بإدخالها وأرشفتها إذا ما أمرت القيادة بعمل
أرشيف كمبيوتري للمعلومات ، ولعل هذا الأمر يقودنا إلى أهمية
الأرشيف وحفظ المعلومات المستقاة من مجموعة جمع المعلومات
للاستفادة منها في وقت لاحق .
ج. فرد اتصالات ، ويتولى تهيئة الصناديق الميتة ، وعمل اللقاءات
والاتصالات السرية .
ولابد لكل فردٍ منهم أن يتخصص في إحدى هذه التخصصات ،
ولكن لابد أيضاً من أن يكون كل أفراد الطاقم على دراية بجميع هذه
العلوم .
لابد أن يُدَرّب هذا الطاقم على جمع المعلومات الميدانية الخام بكل
الوسائل ، وكتابة التقارير الاستخباراتية والتقاط الصور ) فوتوغرافية
- فيديو ( ، وعدم الاستهانة بأي معلومة يجدونها في ميدان العمل
)موقع الترصد للمحتل وجنده ( ، لأن القيادة ممكن أن تستفيد منها،
لأنها قد تُتَّخذُ كساتر أو تفيدُ طاقم التنفيذ في تنفيذ المهمة ، إذاً
لابد من رصد كل المعلومات الموجودة في مكان الرصد ورفعها إلى فرد
التصنيف والذي بدوره سيقوم برفعها إلى القيادة للاستفادة منها .
ملحوظة هامة : إن من أخطر ما يواجه المجاميع
الجهادية ويعرضها للكشف : عملية الاتصالات ) سلكية -
لاسلكية - مباشرة - غير مباشرة ( ، لذلك وجبَ التنبيهُ على
هذهِ المسألة ، ووضع الخطط لها ، ومتابعة التقدم التكنولوجي
لوسائل الاتصالات ، لأنه إذا ثبتت الاتصالات بين الأفراد والقيادة
واستقرت فيمكن حينها الإنتاج وسير العمل بطريقة
صحيحة.
فلابد من تشفير الاتصالات وخزن المعلومات ، ويجب تغيير
عملية التشفير بين فترة وأخرى حتى يتم تأمينها من الكشف
من قبل العدو .
 ثالثاً : طاقم التجهيز
يتكون هذا الطاقم من فردين إلى أربعة
أفراد ، وفي الغالب يحتاج هذا الطاقم إلى من
لديه خبرةٌ في طُرُقِ التجهيز ، ولديه علاقات بمجهزي الأسلحة والعبوات ، ومهمة هذا الطاقم : تجهيز كل ما
تحتاجه الطواقم الأخرى من سلاحٍ وأدوات ومعدات ووثائق وذخائر
وبيوت آمنة وسياراتٍ وغيرها لتنفيذ العمليات ضد المحتل .
يتم تدريب هذا الطاقم تدريباً واسعاً ومتقدماً ، وتُقام لهم دورةٌ
خاصة تسمى بدورة ) التجهيز ( ، ويتدربون فيها على الآتي:
1. تجهيز السيارات واستئجارها وشرائها وغيرها من وسائل النقل
المعروفة لنقل المجاهدين والعتاد .
2. تهريب السلاح ، ولابد هنا من قوة القلب والإقدام ، وحسن
التصرف والذكاء ، فلا يضطرب أمام نقاط التفتيش ولا غيرها .
3. طرق شراء الأسلحة والذخائر وتوفيرها .
4. التزوير ) عمل هويات مزورة أو كتب نقل مواد أو غير ذلك ( .
كما يُدرّبون على انتقاء واختيار الأغطية والسواتر المناسبة أثناء
العمل ، فكل منطقة لها غطاؤها الخاص .
وفي الحقيقة إن عمل هذا الطاقم مهم جداً ، ونذكر ما قاله نبينا
 لعثمان  يوم أن جهّزَ جيش العسرة : ) ما ضرَّ ابن عفان ما عمل
بعد اليوم ( يرددها مراراً ، رواه أحمد والترمذي .
 رابعاً : طاقم التنفيذ
هو القوة الضاربة واليد الباطشة للمجموعة ، وهو الذي يتمنى
الكثيرُ الالتحاق به ، ولو ضَعُف هذا الطاقم لَضَعُفَت المجموعة لأنه
الأداة العسكرية ، وهو جماعة الحماية والردع التابعة للمجموعة ،
ويتكون - بالنسبة للمجموعة الواحدة - من
فردين إلى أربعة أفراد .
مهمة هذا الطاقم : التنفيذ الفعلي
للعمليات ضد المحتل ومعسكراته ، ويتم تدريبهم
على كل ما يخص تنفيذ العمليات داخل المدن ) القنص – الاشتباكات
– نصب العبوات وتفجيرها – رمي الصواريخ والهاونات( وغير ذلك .
ويجب أن يعمل هذا الطاقم على تجنيب المدنيين بأشخاصهم
وممتلكاتهم الضرر من تنفيذ العمليات ، لأن أفراد الشعب هم من
يحمي المجاهدين ويغطي عملهم ، ولو تعرضوا إلى الأذى فد يتسبب
ذلك ببروز أصحاب النفوس الضعيفة الذين يحثون الأهالي للإبلاغ عن
المقاومين ، فلابد إذن من إتقان تنفيذ العمليات حتى لا يصاب بالأذى
والضرر سوى المحتل الكافر .
اتجاه نقل الأوامر والمعلومات
أ. تصدر الأوامر من القيادة العليا إلى القيادة الميدانية بناءً على
التقارير التي ترفعها القيادة الميدانية .
ب. يتلقى طاقم جمع المعلومات الأوامر من القيادة الميدانية
بالترصد على هدف معين ، فتجمع المعلومات ومن ثم ترفعها للقيادة
الميدانية .
ج. ترسل القيادة الميدانية أمر تجهيز المواد المستخدمة في العملية
إلى طاقم التجهيز ، وعندما يتم تجهيز المواد يرفع طاقم التجهيز
تقريراً عن جاهزية المواد .
د. ترسل القيادة الميدانية أمراً بالاستعداد والتدرب لطاقم التنفيذ،
وبعد إكمال التدريب يرفع طاقم التنفيذ تقريراً بجاهزيتهم لتنفيذ
المهمة ، وبالتالي ترسل القيادة الميدانية أمرها بالتنفيذ لمجموعة
التنفيذ .
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

ايه يا عم ابابيل شكل قائد جهادي يا اخي مشكور علي الموضوع رائئئئئئئئئئئئع
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

ايه يا عم ابابيل شكل قائد جهادي يا اخي مشكور علي الموضوع رائئئئئئئئئئئئع
خخخخخخخخخخخخخخ لا انا مش قائد جهادي شكلك حتلبسلي تهمه لا انا طالب بريئ بس البركه في النسخ والصق :yahoo[1]:
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

[font=&quot]إن سر نجاح العمليات ليس حماسة وشجاعة المقاتلين بل هو وجود القيادة والإدارة الجيدة للعمليات التي تستطيع توظيف هذه الشجاعة والاستفادة منها. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]مؤهلات ومواصفات مدير العمليات : [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لابد لمدير العمليات أن يتمتع بجملة من المؤهلات و المواصفات، منها ما هو شخصي أو ذاتي، وما هو موضوعي إداري. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]المؤهلات الشخصية : [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]هناك مواصفات كثيرة مطلوبة في القائد الذي يدير العمليات أهمها: [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]برود الأعصاب ( دم بارد ) [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]النضوج الفكري [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]معافى جسميا [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الوعي [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]التقوى [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الشجاعة [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]القدرة على اتخاذ القرار [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الاعتماد على الذات وليس على الغير [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]السرية والكتمان [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]المؤهلات التنظيمية والإدارية: [/font]
[font=&quot]1- معرفة المهمة: أن يعرف نوع العملية من بين العمليات السابق الإشارة اليها، حتى يخطط لها حسب متطلباتها، فقتل جندي ليس مثل اختطافه، والفرق في المتطلبات قبل وأثناء وبعد التنفيذ في العملية هائل. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]2- معرفة العدو: أن يعرف كل ما يتعلق بالعدو و الهدف المراد ضربه، هل هو هدف ثابت أم متحرك؟ وما هي إمكانات وقدرات العدو الدفاعية والأمنية؟ ويجب أن نتذكر دوماً أن العدو لديه إمكانات ضخمة، في مجال التدريب والتسليح والمعلومات، لذلك لابد أن نعد أنفسنا في المجالات الثلاثة جيدا، ً قبل الإقدام على أي عمل. وفي كل الأحوال، يجب أن نتذكر قاعدة أساسية أن العد لا يرحم, لذلك إذا كانت معلوماتنا عن الهدف 99% فلا ندخل في العملية، فلابد أن تكون المعرفة 100%. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]3- معرفة التخطيط: لابد لمدير العمليات أن يكون لديه معرفة بأصول الإدارة، ويمتلك القدرة على التخطيط وبالتحديد عليه أن يميز بين ثلاثة أمور : ما قبل العملية و أثناء العملية و بعد العملية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]قبل العملية: اختيار الهدف، اختيار الأفراد، تهيئة الوسائل و التجهيزات ...الخ. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]أثناء العملية: أن يكون مباشراً للعملية سواءً عن بعد أو عن قرب [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]بعد العملية: التقييم، الإعلان أم لا ؟ [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]4- معرفة البيئة و المنطقة: يجب أن يعرف كافة التفاصيل عن البيئة والمنطقة التي تجري [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]فيها العملية، هل هي منطقة مفتوحة أم مغلقة؟ وهل العملية تتم في الليل أم في النهار؟ في الصيف أمفي الشتاء؟ وأن يكون الأفراد المنفذون مجهزين لمواجهة مختلف الظروف, وما هي ثقافة الجمهور الأمنية في المنطقة؟ هل يبلغون الشرطة لرؤية شخص غريب أو جسم مشبوه، المعروف أن الجمهور الإسرائيلي على درجة عالية من اليقظة الأمنية. [/font]
[font=&quot]ومن بداية العمل حتى النهاية يجب التأكد دائماً من أننا غير مراقبين من العدو، وقبل التنفيذ لابد من إرسال شخص كاستطلاع للعملية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]5- معرفة الأشخاص المختارين: لا بد للقائد أن يعرف جيدا أدق التفاصيل عن الفرد والأفراد اللازمين للعملية ومدى ملاءمتهم لها . [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ويجب أن يضع مسبقاً مواصفات للأفراد اللازمين للعملية، وحين يعرض عليه الأفراد، لا بد أن تتم مطابقتهم للمواصفات المحددة سلفا، دون النظر إلى أية اعتبارات شخصية أو ذاتية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لابد أن تكون القاعدة دائما: الرجل المناسب في المكان المناسب، وقبل التنفيذ لابد من اختبار الأفراد في مناورة حية، لدرجة أن يعتقد الفرد أنه لا يقوم بمناورة بل بالتنفيذ الفعلي، وهذا هام جداً لا سيما في مجال العمليات الاستشهادية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]وعند اختيار الأفراد لابد من ملاحظة نوعين من المؤهلات : [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]أ‌- المؤهلات النفسية [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ب‌- المؤهلات الموضوعية [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لقد أثبتت التجربة أن العملية إذا كانت استشهادية فإن 90% من العملية يتوقف على الوضع النفسي للشخص أي حالته الإيمانية والمعنوية وشجاعته، و10% يعتمد على الجانب الموضوعي أي الوضع الجسمي للشخص والأمور الفنية المتعلقة بالعملية. وتدني نسبة الجانب الموضوعي إلى 10% لا يعني أن الأمور الفنية غير هامة، بالعكس فإن خطأ بسيطاً في هذا الجانب قد ينسف كل العملية من الأساس. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لذلك، عند اختيار شخص لتنفيذ عملية استشهادية داخل العمق الصهيوني، فلابد من استكمال كافة التدريبات الفنية اللازمة للتنفيذ، ولابد من فحص مدى ملاءمة الشخص من الأساس: هل يعرف المكان؟ هل شكله ملائم أم يثير الشبهة؟ هل يجيد اللغة العبرية؟ .....الخ [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]أما إذا كان العمل فدائياً، ينفذه الفرد ويرجع، فإن 70% يتوقف على الجانب الموضوعي و 30% على الحالة النفسية. وانخفاض نسبة الشرط النفسي إلى 30% لا يعني عدم أهميه، ففي لحظة حاسمة من مراحل العمل قد يتوقف نجاح العملية على شجاعة الشخص وجرأته، وإذا جبن قد ينهار كل العمل. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]6- معرفة بكيفية تشكيل فرق وخلايا العمليات: يختلف عدد وشكل فريق العمليات من عملية لأخرى، هناك فرق بين كمين يطلق النار على هدف متحرك، وبين هجوم على موقع ثابت، فالهجوم يتطلب فريق ساتر يتدخل في اللحظة المناسبة. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]هناك عناوين مختلفة مثل المعلومات، التدريب، الهجوم، الإسناد، الإخلاء, وقد تكون هذه العناوين وظائف لخلية واحدة يؤدي فيها الفرد وظيفة أو أكثر، وقد يكون هناك خلايا تؤدي كل وظيفة حسب حاجات العملية وظروفها. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]مواصفات ومؤهلات عنصر العمليات الخاصة : [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]لابد من توافر مؤهلات ومواصفات خاصة للعنصر أو المقاتل الذي يقوم بمهمة خاصة منها: [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]1-الإيمان والعقيدة والروح الاستشهادية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]2- المعرفة التامة طبيعة العملية والمهمة والهدف المراد ضربه. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]3- القناعة التامة بتنفيذ المهمة أو العملية بدون أدنى تردد. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]4- الهدوء وبرود الأعصاب. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]5- الحيطة والحذر. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]6- الجرأة والشجاعة. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]7- الدقة في التنفيذ. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]8- السرعة في الأداء. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]9- سرعة البديهة والقدرة على اتخاذ القرارات الصائبة. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]10- اللياقة البدنية الجيدة. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]11- مراعاة القواعد الأمنية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]12- معرفة استخدام الوسائل العملياتية والسلاح : [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot](استخدام المسدس والبندقية والرشاش - تركيب القنابل ورميها – قذف السكين [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]بصورة دقيقة ولمسافة طويلة ). [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]13- سياقه السيارة والدراجات النارية والهوائية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]14- تسلق الجدران والحواجز بواسطة الحبال. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]15- تسلق الأشجار وأعمدة الهاتف. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]16- الإلمام ببعض المعلومات في ميكانيكا السيارات لمواجهة أي عطل ، وكيفية تبديل الإطارات . [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]17- السباحة والتجديف وقيادة قوارب بخارية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]18- معرفة قواعد استخدام الهاتف أمنيا بكل أنواعه. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]19- معرفة استخدام الكمبيوتر والإنترنت. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]20- رسم المخططات والخرائط الميدانية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]21- معرفة بعض المعلومات عن الطبوغرافيا. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]22- معرفة قراءة المخططات و الخرائط العملياتية. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]23- معرفة الظروف الجغرافية والمناخية في المنطقة. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]24- معرفة دقيقة بموقف العدو و إمكاناته. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]25- معرفة أساليب وتكتيك حرب المدن. [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]26- معرفة مبادئ وأساليب مباغتة وتضليل العدو[/font]
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

[font=&quot]فكار قتالية متفرقة[/font] : [font=&quot]أفكار[/font] [font=&quot]قتالية متفرقة[/font] :
1-
[font=&quot]أعشاش المقاومة : يجب أن تكون أعشاش المقاومة مموهة بشكل[/font] [font=&quot]كامل بحيث إذا مر أحد من جانبها لا تلفت نظره وهذا التمويه يختلف من منطقة إلى أخرى[/font] [font=&quot]حسب طبيعة المنطقة – صحراء – غابة – بستان – جبل ..الخ .. ويجب المزيد من الاعتناء[/font] [font=&quot]في ترتيب كيفية الدخول إليها والخروج منها[/font] .
2-
[font=&quot]يجب امتصاص أكبر قدر من ذخيرة[/font] [font=&quot]العدو بإيهامه بأعشاش مقاومة كاذبة ببناء أعشاش مختلفة بتمويه بسيط يمكن أن يصدر[/font] [font=&quot]منها بصيص ضوء ليلا أو صوت مسجلة أو قرقعة حركات وأحيانا تستخدم مثل هذه الأعشاش[/font] [font=&quot]كفخ لاصطياد مهاجميها من أطراف هذه الأعشاش بواسطة رماة مهرة وغير ذلك من السبل[/font] [font=&quot]القتالية . وبنفس الأسلوب ممكن امتصاص ذخيرة الطائرات المهاجمة بإنشاء معسكرات[/font] [font=&quot]وهمية وهياكل آليات ودبابات من الخشب والخيش وأمثالها من المواد الأولية أو تمرير[/font] [font=&quot]خط من لمبات كهربائية مضيئة على طريق عام طبعا في الليل وأمثال ذلك[/font] .
3-
[font=&quot]استخدام الكلاب لتفجير سيارات العدو ودباباته : تدرب مجموعة من الكلاب على تناول[/font] [font=&quot]طعامها تحت آلية من الآليات بشكل دائم . وعند استخدامها يوضع عليها حزام مليء[/font] [font=&quot]بالديناميت أو المتفجرات وفيه صاعق له سيخ علوي شبيه بالأنتين يصمم بشكل إذا انثنى[/font] [font=&quot]يشعل الصاعق ويجب استخدام الكلاب وهي جائعة فعند رؤية آلية للعدو يطلق الكلب[/font] [font=&quot]ليتناول طعامه تحت الآلية وعند دخوله تحت الآلية ينثني السيخ فينفجر تحت الآلية[/font] .
4-
[font=&quot]عند انطلاق الصواريخ من الأرض فإنها تحدث وميضا في الليل وغبارا في النهار[/font] [font=&quot]ومن الأفضل استخدام وماضات كهربائية على مساحات واسعة وأماكن مختلفة لتغطية قواعد[/font] [font=&quot]الإطلاق وكذلك مراوح تطلق الغبار من العديد من المناطق في حال الإطلاق نهارا[/font] .
5-
[font=&quot]عند استخدام أسلحة الرمي المنحني كالهاون أو مدافع الميدان من المستحسن[/font] [font=&quot]التمركز خلف حركات خفيفة من الأرض بحيث لا تلفت النظر لأن معظم التفتيش عن هذه[/font] [font=&quot]الأسحة سيتجه نحو حركات الأرض العميقة[/font] .
6-
[font=&quot]استدراج العدو : يجب وضع عناصر[/font] [font=&quot]مناورة وانسحاب لاستدراج العدو إلى ساحة المعركة المقررة والتي تتمركز فيها العناصر[/font] [font=&quot]والأسلحة الفتاكة الموافقة لطبيعة الاستدراج[/font]
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

يجب أن يكون هناك أسس علمية تبنى عليها الخلايا المجاهدة و منها لا للحصر:
1 - تكوين مجموعات صغيرة قوات خاصة تضم:
أ- القائد العسكرى الفذ
ب- خبير كميائى (مثلا صيدلى متميز )
ج- خبير متفجرات (من الممكن أن يكون هو الصيدلى نفسه)
د- مهندس إلكترونيات و حاسبات
ه- متخصص إغتيالات( قناص ماهر)
و- مرشد ودليل حافظ لخريطة المنطقة جيدا
2 - من الفطنة ألا يكون جميع القادة بدراية كاملة بكل العمليات التى خطط لها و يجب ألا يصل احد الى القيادة الا بعد التأكد من المنهج و معرفة الأصل الذى كان عليه المنضم قبل الالتحاق بالخلية المجاهدة
3 - و من أعظم إستراتيجيات الحرب أن تضلل عدوك عن الهدف الذى تريده و أن تجعله يخطئ كثيرا
4 - معرفة مداخل و مخارج المكان الذى سيكون فيه الهدف
5 - تكوين خلايا صغيرة نائمة تستخدم حين الحاجة الضرورية
ثالثا:
يجب أن يكون هناك هيئة إعلامية تختص بالخلية توضح أهدافها وتشرح أدلة أعمالها و تقيم الحجة على عدوها و يكون ذلك عن طريق إصدار البيانات المكتوبة و المسموعة و المرئية
رابعا:
السعى و الإجتهاد لإنشاء مجلس الحل و العقد
خامسا:
محاولة الإتصال بتنظيمات داخلية و خارجية معروفة بصحة المنهج و الأصل و التواصل بين الأطراف
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

[font=&quot]التكتيك في حرب العصابات [/font]
[font=&quot]يتخذ التكتيك في حرب العصابات شكلين رئيسيين، هما الكمين والإغارة، ورغم تباين الكمين والإغارة في بعض التفصيلات الفنية، إلا أن كلا منهما يخضع لقواعد عامة لابد من مراعاتها في تكتيك العصابات أيا كان الشكل المتخذ فيه. [/font]
[font=&quot]وسنشير فيما يلي إلى القواعد العامة التي تحكم تكتيك العصابات ثم نتناول بعد ذلك كلا من الكمين والإغارة. [/font]
[font=&quot]أولا: القواعد العامة التي تحكم تكتيك العصابات [/font]
[font=&quot]وهذه القواعد هي : [/font]
[font=&quot]- الهدف التكتيكي هو المقاومة لا تحقيق النصر، ولذا يجب ترك العناد والإصرار إلا عند عدم التمكن من الفرار فحسب، ولهذا قال ماوتسي تونج: « على رجال العصابات أن يكونوا خبراء في الفرار ». [/font]
[font=&quot]- يجب الحذر دائما من حصار العدو، والتملص فورا من القتال عند بادرة ذلك. [/font]
[font=&quot]- يراعى في الهجوم الحذر التام، مع مراعاة الضجة في الشرق والهجوم في الغرب. [/font]
[font=&quot]- يجب الاعتماد التام على التخفي بالاندساس والاختلاط بالسكان المحليين. [/font]
[font=&quot]- يجب أن تكون قواعد الانطلاق محصنة تحصينا طبيعيا، ومجهزة هندسيا للدفاع عنها عند اللزوم، كما يجب فضلا عن ذلك أن تكون متمتعة بممرات خفية سهلة للفرار. [/font]
[font=&quot]- يراعى عدم ترك أية آثار عند الانتقال أو التوقف للراحات. [/font]
[font=&quot]- يجب القيام ببث قواعد صغيرة حسنة الإخفاء حول منطقة الأهداف قبل الهجوم عليها حتى يمكن استخدام هذه القواعد في إخفاء المصابين توطئة لنقلهم إلى مناطق أكثر أمنا. [/font]
[font=&quot]- تحل مسائل الإعاشة والذخيرة باستخدام مخازن صغيرة مخفاة لا يعرف طريقها إلا عدد محدود، وتوضع المواد المطلوب تخزينها في أوعية من البلاستيك أو الصفيح أو الزجاج حتى لا يفسد بالمياه والرطوبة. [/font]
[font=&quot]- يراعى السرية التامة، فخطط التحرك، وقواعد الانطلاق الفرعية والتبادلية، فضلا عن الرئيسية بالطبع، لا يجب أن يعرفها إلا نفر قليل. [/font]
[font=&quot]- يراعى تجنب النمطية والتكرار عند تنفيذ العمليات التكتيكية المختلفة. [/font]
[font=&quot]- الاندفاع والتهور مرفوضان تماما في تكتيك العصابات. [/font]
[font=&quot]- المفاجأة والسرعة والحسم، أمور مهمة في تكتيك العصابات. [/font]
[font=&quot]- يفضل مهاجمة العدو وهو في حالة التحرك، لسهولة الإيقاع به في هذه الحالة. [/font]
[font=&quot]- يفضل الهجوم على المنشآت المنعزلة لأثرها السيكلوجي، فضلا عما تؤدي إليه من إجبار العدو على الانتشار وتوزيع قواته، بالإضافة إلى توفر المؤن والسلاح بها بكميات كبيرة نسبيا. [/font]
[font=&quot]- يجب سحب أسلحة ووثائق القتلى من رجال العصابات. [/font]
[font=&quot]- يجب أن يعتمد رجال العصابات على جهودهم الذاتية للتعيش، فيتفرقون للحياة ويجتمعون للقتال. [/font]
[font=&quot]ثانيا: الكمين [/font]
[font=&quot]والكمين - كتكتيك قتالي - تعرفه القوات النظامية كذلك، بل وتستخدمه القوات الخاصة بكثرة في الجيوش النظامية وذلك بغرض الحصول على أسير أو وثائق. [/font]
[font=&quot]ولا يختلف الكمين سواء لدى رجال العصابات أو لدى القوات النظامية في أسسه الفنية، إلا أن الكمين عند رجال العصابات ينفرد بميزات معينة أهمها، الاعتماد على الدعم المحلي للسكان في الإخفاء والتمويه والانسحاب وتكديس الأسلحة والمعدات المطلوبة، وكذا تعويض الإمكانيات المادية المطلوبة بالروح المعنوية العالية والذكاء المحلي. [/font]
[font=&quot]ويقصد بالكمين، الاختفاء في موقع جيد ينتظر تقدم العدو تحت سيطرته، حيث تقتحمه قوات الكمين بغرض إبادة العدو أو الحصول منه على أسرى أو وثائق أو أسلحة أو معدات، فضلا عن إزعاج العدو وإثارته وإرهابه بالطبع. [/font]
[font=&quot]ولنجاح الكمين بهذا المعنى، تعمد قوات العصابات إلى تقسيم الكمين إلى ثلاث مجموعات، هي مجموعات الملاحظة، والاقتحام، والوقاية وستر الانسحاب. [/font]
[font=&quot]ويرى أرنستو شي جيفارا أن من الممكن أن يتم الكمين بطريقة أخرى سماها هو « الرقصة الموسيقية » وفيها ينقسم رجال الكمين إلى أربع مجموعات تحتل كل منها اتجاها جغرافيا معينا وتقبع فيه انتظارا للعدو. فاذا ما جاء العدو وتوسط هذه المجموعات عمدت إحداها إلى إطلاق النار عليه، فإذا ما هجم عليها: انسحبت هي من أمامه بينما تطلق مجموعة أخرى النار عليه، وهكذا تتبادله المجموعات الأربع هجوما وانسحابا حتى تنهار روحه المعنوية ويتجمد في مكانه ثم يقع فريسة سهلة للكمين في النهاية. [/font]
[font=&quot]ولا يهم الوقت في تنفيذ هذه المناورة، فقد يكون ليلا أو نهارا، إلا أنه يراعي تقصير الأبعاد فيما لو نفذت هذه المناورة ليلا. [/font]
[font=&quot]كما يرى كل من ماوتسي تونج، والجنرال نيجوين فوق جياب قائد جيش التحرير الفيتنامي - فيما سبق - أن من الممكن تنفيذ الكمين بطريقة مركبة يطوق فيها العدو مجموعة صغيرة ثم يكتشف بعد فوات الأوان أنه كان خاضعا لخدعة ماكرة حيث تكون مجموعات كبيرة قد طوقته هو أيضا. [/font]
[font=&quot]ولا تعليق لنا على هذه الطرق، فكلها صالحة للتطبيق إذا ما روعي فيها تجنب النمطية والتكرار والبلادة في التنفيذ. [/font]
[font=&quot]ثالثا : الإغارة [/font]
[font=&quot]والفارق الفني بين الكمين والإغارة يكمن في أن الكمين انتظار وترقب في موقع جيد، بينما الإغارة تقدم مدروس إلى هدف مختار بعناية. [/font]
[font=&quot]ففي الإغارة تتقدم القوة المغيرة مراعية الاختفاء التام على طريق تقدمها نحو الهدف المختار من قبل، ئم تقوم هذه القوة باقتحام هذا الهدف بالأسلوب الذي يناسب المعلومات عنه. [/font]
[font=&quot]وبالطبع فإن الهدف العام لكل إغارة، هو إزعاج العدو وإرهاقه وإرهابه، إلا أن لكل إغارة أهدافا خاصة أخرى قد تكون الحصول على الأسرى أو الوثائق أو الأسلحة أو المؤن أو المعدات أو حتى مجرد تدمير الغرض المستهدف ونسفه. [/font]
[font=&quot]وجدير بالذكر إن الانسحاب في الإغارة يعتبر من أهم مراحلها، فالعدو لن يبخل بالمطاردة اللازمة إذا ما تيسرت له طرقها، بينما لا تتمتع القوة المغيرة بأي ستارات من النيران الثقيلة لأن هذا البذخ لا يتوافر لرجال العصابات غالبا، ولهذا يعمد رجال العصابات إلى تعويض ذلك بالانسحاب من الطرق الوعرة الصعبة، مع تلغيم هذه الطرق بالإشراك الخداعية الصغيرة التي تعوق تقدم العدو خلف القوات المنسحبة. [/font]
[font=&quot]وفي ختام الكمين والإغارة نذكر بأن كلا منهما قد يجري تنفيذه من قواعد مبثوثة بين تشكيلات العدو، كما قد يجري تنفيذه بأسلوب التسرب والانتشار داخل خطوط العدو[/font]
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

[font=&quot]التموية الجسدي[/font]
[font=&quot]فصل 1[/font]
[font=&quot]الغطاء، إخفاء، وتمويه[/font]
[font=&quot]الجنرال[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]--------------------------------------------------------------------------------[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]إذا العدو يمكن أن يراك، هو يمكن أن يضربك بناره. لذا أنت يجب أن تخفي من ملاحظة العدو ولك غطاء من نار العدو.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]عندما التضاريس لا تزوّد غطاء وإخفاء طبيعي، أنت يجب أن تعدّ غطائك وتستعمل مواد طبيعية وصناعي لتمويه نفسك، أجهزتك، وموقعك. يزوّد هذا الفصل توجيها على التحضير وإستعمال الغطاء، إخفاء، وتمويه.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]المحتويات[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الجنرال[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الغطاء[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الإخفاء[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]التمويه[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الغطاء[/font]
[font=&quot]يعطي الغطاء حماية من الرصاص، أجزاء الدورات المنفجرة، لهب، تأثيرات نووية، وحيوية وعوامل كيمياوية. الغطاء يمكن أن يخفيك أيضا من ملاحظة العدو. الغطاء يمكن أن يكون طبيعي أو صناعي.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]يتضمّن الغطاء الطبيعي مثل هذه الأشياء كسجلات، أشجار، يتعكّز، وديان، وأجواف. يتضمّن الغطاء الصناعي مثل هذه الأشياء كقتال مواقع، يتخندق، حيطان، أنقاض، وحفر. حتى الكآبة أو الطيّة الأصغر في الأرض يمكن أن يعطيا بعض الغطاء. إبحث عنه وإستعمل كلّ جزء الغطاء الذي التضاريس تتعهّد.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]في المعركة، تحتاج حماية من نار العدو المباشرة والغير مباشرة.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]للحصول على هذه الحماية في الدفاع، يبني موقع قتال (غطاء صناعي) للإضافة إلى الغطاء الطبيعي تحمّل بالتضاريس.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]للحصول على الحماية من نار العدو في المخالفة أو عندما إنتقال، طرق إستعمال الذي وضع الغطاء بينكم والأماكن حيث أنّ العدو معروفة أو يعتقد بأنّه تكون. وديان إستعمال، مجاري، تلال، مناطق مشجّرة، حيطان، وغطاء آخر لمنع العدو من رؤية وإطلاق النّار عليك. تجنّب مناطق مفتوحة، ولا أفق بنفسك على قمم التلال والحافات.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الإخفاء[/font]
[font=&quot]الإخفاء أيّ شيء ذلك يخفيك عن ملاحظة العدو. الإخفاء لا يحميك من نار العدو. لا تعتقد بأنّك محمي من نار العدو فقط لأنك مخفى. الإخفاء، مثل الغطاء، يمكن أيضا أن طبيعي أو صناعي.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]يتضمّن الإخفاء الطبيعي مثل هذه الأشياء كغابات، عشب، أشجار، وظلال. إذا كان بالإمكان، إخفاء طبيعي لا يجب أن يكون قلق. يتضمّن الإخفاء الصناعي مثل هذه الأشياء كأزياء بدلة قتال رسمية، شبكات تمويه، طلاء وجه، ومادّة طبيعية التي إنتقلت من موقعها الأصلي. الإخفاء الصناعي يجب أن يمزج في الإخفاء الطبيعي زوّد بالتضاريس.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الإنضباط الخفيف، إنضباط ضوضاء، إنضباط حركة، وإستعمال التمويه يساهم في إخفاء. الإنضباط الخفيف يسيطر على إستعمال الأضوية في الليل بمثل هذه الأشياء كما لا تدخّن في العراء، لا يتجوّل حوله بمصباح كاشف على، ولا يستعمل أضواء العربة العلوية. إنضباط ضوضاء يتّخذ إجراء لإنحناء الأصوات ولّدت بوحدتك (مثل تشغيل الأجهزة) بعيدا عن العدو، وعندما ممكن، إستعمال طرق لإتّصال الذي لا يولّد الأصوات (ذراع وإشارات يدوية). إنضباط حركة مثل هذه الأشياء كما لا تتنقّل قتال المواقع مالم ضرورية، ولا تتحرّك على الطرق التي تفتقر إلى الغطاء والإخفاء. في الدفاع، يبني موّه قتال الموقع حسنا ويتجنّب التنقّل. في المخالفة، يخفي نفسك وأجهزتك بالتمويه وتتحرّك في الغابة أو على التضاريس التي تعطي الإخفاء. الظلام لا يستطيع إخفائك عن ملاحظة العدو في أمّا مخالفة أو دفاع. أدوات رؤية العدو الليلية ووسائل الكشف الأخرى تركتهم يجدونك في كلا ضوء الشمس والظلام.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]التمويه[/font]
[font=&quot]التمويه أيّ شيء تستعمل لإبقاء نفسك، أجهزتك، وموقعك من ظهور مثل ما هم. كلتا المادّة الطبيعية والصناعي يمكن أن تستعمل للتمويه.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]تغيّر وحسّن تمويهك في أغلب الأحيان. الوقت بين التغييرات والتحسينات تعتمدان على الطقس وعلى المادّة إستعملتا. التمويه الطبيعي سيموت في أغلب الأحيان، يبهت، أو يفقد تأثيره ما عدا ذلك. على نفس النمط، تمويه صناعي قد يزيل أو يبهت. عندما تلك الأشياء تحدث، أنت وأجهزتك أو موقعك قد لا يمتزجان مع البيئة المحيطة. الذي قد يجعل الأمر سهلا على العدو لإكتشافك.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]إعتبارات تمويه[/font]
[font=&quot]تجلب الحركة إنتباها. عندما تعطي ذراعا وإشارات يدوية أو يمشيا حول موقعك، حركتك يمكن أن ترى بالعين المجرّدة في المجاميع الطويلة. في الدفاع، يبقى منخفضا ويتحرّك فقط عندما ضروري. في المخالفة، يتحرّك فقط على الطرق المغطّية والمخفية.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]المواقع لا يجب أن تكون حيث العدو يتوقّع إيجادهم. تضع البنية على جانب تلّ، بعيدا عن مفارق الطرق أو العمارات الوحيدة، وفي الأماكن المغطّية والمخفية. تجنّب مناطق مفتوحة.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الخطوط العامّة والظلال قد تكشفان موقعك أو أجهزتك لإذاعة أو طحنا المراقبين. الخطوط العامّة والظلال يمكن أن تفرّقا بالتمويه. عندما إنتقال، يبقى في الظلال عندما ممكنة.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]اللمعان قد يجذب إنتباه العدو أيضا. في الظلام، هو قد يكون ضوء مثل سيجارة محترقة أو مصباح كاشف. في وضح النهار، هو يمكن أن يعكس ضوء من السطوح الملمّعة مثل ترس الفوضى اللمّاع، خوذة بالية، زجاجة أمامية، بلور وفرقة ساعة يدوية، أو جلد مكشوف. ضوء، أو إنعكاسه، من موقع قد يساعد العدو يكتشف الموقع. لتخفيض اللمعان، يغطّي جلدك بالملابس ويواجه طلاءا. على أية حال، في هجوم نووي، صبغ جلد على نحو مظلم يمكن أن يمتصّ طاقة أكثر حرارية وقد يحترق بسهولة أكثر من الجلد العاري. أيضا، يبلّد سطوح الأجهزة والعربات بالطلاء، طين، أو بعض نوع مادّة التمويه.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]الشكل خلاصة أو شكل. إنّ شكل خوذة تعرف بسهولة. جسم إنساني يعترف أيضا بسهولة. تمويه وإخفاء إستعمال إلى التقسيم يشكّلان ويمزجانهم ببيئتهم المحيطة. كن حذرا أن لا يبالغه.[/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot] [/font]
[font=&quot]ألوان جلدك، زيّ رسمي، وأجهزة قد تساعد العدو يكتشفك إذا تتناقض الألوان مع الخلفية[/font]
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

شراك الخداعي
1- هو عبوة "حشوه" من المفرقعات ولغم يجهز باستخدام كافة طرق الإخفاء أو المكر والخداع والابتكار والإغراء لا يبدو في ظاهره الضرر ويصمم أحيانا في صورة مبهره ولافتة لإغراء الضحية وبذلك يحقق الغرض الذي يجهز من أجله من دون اكتشافه.​
2- وفي إطار هذا التعريف تدخل في الشراك الخداعية جميع الأنواع المتفجرة المبتكرة والتي تصمم بهدف القتل والإصابة مثل تفخيخ السيارات والمعدات والأجهزة التي يستعملها الأشخاص.​
3-ويتم تفجير الشراك الخداعي أما تلقائيا عند ملامسته أو الضغط علية أو العبث به ويفجر بعد فترة من الوقت في حال تزويده بمفجر زمني أو بمفجر بالتحكم فيه من بعد في حالة تزويده بمفجر فيه وسيلة استشعار.​
4- ويتضح من ذلك أن الشراك الخداعية تتعدد من وسائل الغدر والخداع لها تأثير في الأشخاص غير المدربين الذين يوجدون في المنطقة المجهزة بالشراك الخداعية أو يلمسونها ويعبثون بها.​
** أنواع الشراك الخداعية:​
عديدة في صورتها يصعب حصرها ودوما يبتكر جديد من أشكالها ويمكن تلخيص أنواعها في الأتي:​
أ‌- شراك خداعية مضاد لأفراد:​
تشبه إلى حد كبير الألغام المضاد للأفراد ويحتوي على عبوة متفجرة من المفرقعات بمفجر عادي أو بمفجر مبتكر أو بمفجر زمني.​
(ومن أمثلتها قنابل يدوية مخفاه بطريقة معينة متصلة بسلك إعثار يجهز في أدوات وأجهزة يستعملها لإنسان ينفجر عند محاولة تشغيلها) وتعد الألغام المضاد لأفراد الوثابة "القاذفة" شكلا من أشكال الشراك الخداعية.​
ب‌- شراك خداعية عند المركبات والدبابات:​
هي في حقيقتها ألغام مضاد للعربات أو المركبات من أمثلتها الغم المركبة ويوصل المفجر بمفتاح تشغيل الموتور بحيث ينفجر السيارة بمجر إدارة المفتاح وقد يلغم المركبة ويسيطر على تفجيرها من بعد أو يجهز عبوة متفجرة في مكان بالقرب من خط سير مركبة ويجري تفجيرها عند مرور المركبة المستهدفة بجوارها مادة ما تزود الموانع بشراك خداعية لتأمينها ضد محاولات إزالتها وفتح ثغرات بها وأحيانا تزود الألغام المضاد للدبابات بشراك خداعية ينفجر عند محاولات رفع اللغم.​
2- طبقا لتصنيعها:​
أ- شراك خداعية سابقة الصنع:​
وهي التي تجهز مكوناتها وتجمع وتخرج من صورتها النهائية وفي المصانع وتوضع في أماكن ظاهرة وتغرى من يراها للحصول عليها أو العبث فيها ينفجر ويصيب الشخص الذي أوقعة سوء حظه فيها.​
من أمثلتها الأقلام المفخخة وأي أدوات يستعملها الأشخاص ولا شك أن عمر الشراك الخداعي سابق الصنع متغير يستخدم لمرة واحدة ولا يتكرر استعماله نظرا لاكتشاف أمرة عند استخدامه للمرة الأولى.​
3- الشراك الخداعية المبتكرة:​
وهي التي يجهز مكوناتها وتجمع وتخرج في صورتها النهائية بطريقة مبتكرة تختلف عن سابقاتها مع الغرض التي جهزت من اجله وعادة يكون نجاحها معتمدا إلى حد بعيد على الزكاء في ابتكارها ودقة تجمعها ووجود إخفائها واختيار انسب الأماكن لوضعها لتحدث اكبر خسائر ممكنة.​
المكونات الرئيسية لشراك الخداعية:​
أ . عبوة "حشوه" من المفرقعات:​
وهي المادة المتفجرة التي تجهز فيها الشراك الخداعي ويختلف وزنها وحسب نوع الشرك والغرض منه.​
ب. الغلاف الخارجي للشراك والذي يحتوي على المادة المتفجرة ويتعدد صورة الغلاف الخارجي طبقا لابتكار المصمم:​
ج. المفجر:​
هو وسيلة يفجر الشراك الخداعي وعندما تبدأ المركبة الميكانيكية يؤدي إلى تفجير العبوة المتفجرة بالتالي تفجر الشراك الخداعي وهو يعمل أما بضغط علية أو عند رفع الثقل الضاغط علية أو بنزع فتيل الأمان أو عند الاصطدام بزوائد الإحساس في المفجر الإعثار أو يفجر تلقائيا بعد فترة نمن الوقت لذا كان مفجر زمني و يسيطر على تفجيره من بعد إذا كان مفحرا الكترونيا.​
4- مبادئ استخدام الشراك الخداعي:​
أ- الخداع: ينبغي ألا تظهر على الشراك أي شئ ضار بل على العكس يجب أن يجذب الأشخاص على الاتجاه نحو رفعة أو العبث به أو استخدامه.​
ب- تنتشر الشراك الخداعية في المناطق المعروفة المأهولة بالأشخاص أو التي يستخدم وجود أشخاص بها​
ج- تكثيف الشراك الخداعية: توضح فيها أعداد كبيرة وفي مناطق متعددة مع مراعاة إخفائها جيدا.​
د- الخداع المزدوج: ويحقق ذلك بوضح وسيلة في الشراك تفجره وعند اكتشافه ومحاولة تأمينه.​
ز- يجهز الشراك الخداعية توضع في الأماكن الصعبة التي يها يتصور أن يوضح بها شراك ( مثل قطع الأثاث أو بويات المباني والمنشات أو في حقول الألغام وفي الأماكن التي تتصف بالنشاط الروتيني اليومي مثل فتح الشبابيك أو قفلها أو استخدام التلفون أو المفاتيح الكهربائية.​
و- يجهز الشراك وتزد بها الأشياء التي تستهوي الأشخاص وثير حب الاستطلاع مثل الهدايا التذكارية والطرود البريدية الالات عبوات الأطعمة....الخ​
ز- قد يزود الشراك الخداعي بأكثر من وسيلة لتفجير وحتى إذا فشل أحداهما في تفجيره الوسيلة الأخرى.​
ج- يستخدم الشراك الخداعية بصورة متعددة في المنطقة الواحدة.​

 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

[FONT=&quot][/FONT] [FONT=&quot]القنّاص له قدرات خاصّة وتدريب وأجهزة. شغله أن يسلّم إطلاق نار دقيق جدا مميّز ضدّ أهداف العدو، الذي لا يمكن أن يشغل بنجاح من قبل [/FONT]rifleman[FONT=&quot] بسبب المدى، حجم، موقع، طبيعة عابرة، أو رؤية. يتطلّب قنص تطوير مهارات المشاة الأساسية إلى درجة عالية من الكمال. يدمج تدريب قنّاص نوع مختلف من مواضيع صمّم لزيادة قيمته كمضاعفة قوة ولضمان بقائه على ساحة المعركة. يتطلّب فنّ قنص تعلّم ويمارس هذه المهارات بتكرار حتى متقنة. قنّاص يجب أن يكون ممتاز التدريب في مهارة رمي البندقية البعيدة المدى ومهارات حرفة الحقل لضمان إرتباطات فعّالة قصوى بالخطر الأدنى.[/FONT]
[FONT=&quot]1-1. المهمّة[/FONT]
[FONT=&quot]إنّ المهمّة الأساسية لقنّاص في المعركة أن يدعم عمليات قتالية بتسليم النار البعيدة المدى الدقيقة على الأهداف المختارة. بهذا، يخلق القنّاص الإصابات بين قوّات العدو، يبطئ حركة عدو، يخوّف جنود العدو، ينزّل روح معنوية، وتضيف التشويش إلى عملياتهم. إنّ المهمّة الثانوية للقنّاص تتجمّع وتبلغ عن معلومات ساحة المعركة.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]. قنّاص مدرّب جيدا، إندمج مع الدقة المتأصّلة من بندقيته وذخيرته، ذراع متعدّد الإستعمال متوفر مساند إلى مشاة قائد. أهمية القنّاص لا يمكن أن تقاس ببساطة بعدد إصابات يوقع على العدو. يغرس إدراك وجود القنّاص خوفا في عناصر قوّات العدو ويؤثّر على قراراتهم وأعمالهم. يحسّن قنّاص قوّة وحدة النارية ويدمج الوسائل المختلفة للدمار ومضايقة العدو. سواء قنّاص عضوي أو ملحق، هو سيزوّد بأنّ الوحدة بالنار المساندة الإضافية. إنّ دور القنّاص فريد لكونه الوسائل الوحيدة التي فيها وحدة يمكن أن تشغل نقطة توجّه إلى مسافات ما بعد المدى الفعّال إم 16 بندقية. يصبح هذا الدور أكثر أهمّية عندما الهدف يطوّق أو يوضع بين المدنيين، أو أثناء مهمات سيطرة إضطرابات. نيران الأسلحة الآلية في مثل هذه العمليات يمكن أن تؤدّي إلى الجرح أو قتل [/FONT]noncombatants[FONT=&quot].[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
b[FONT=&quot]. القنّاصون مستخدمون في كلّ مستويات النزاع.[/FONT][FONT=&quot] هذا يتضمّن هجوم تقليدي ومعركة دفاعية في أي نار دقيقة مسلّمة في المجاميع الطويلة. يتضمّن الدوريات القتالية أيضا، ينصب كمينا له , [/FONT]countersniper[FONT=&quot] عمليات، عناصر ملاحظة أمامية، عمليات عسكرية في التضاريس الممدّنة، وعمليات رجعية في أي قنّاصين جزء القوات ترك باتصال أو كإقامة وراء القوات.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]1-2. المنظمة[/FONT]
[FONT=&quot]في فرق المشاة الخفيفة، عنصر القنّاص متكوّن من موظفي الكتيبة الستّة نظّموا في ثلاثة فرق لرجال. يعيّن القائد المهمات وأولويات الأهداف للفريق وقد يربطان أو يضعان الفريق تحت السيطرة الشغّالة لشركة أو فصيل. هم قد يؤدّون مهمات ثنائية، إعتماد على الحاجة. في كتائب المشاة الآلي، عنصر القنّاص متكوّن من الإثنان [/FONT]riflemen[FONT=&quot] (فريق واحد) واقع في فرقة بندقية. في بعض الوحدات المتخصّصة، قنّاصين قد ينظّمون طبقا لحاجات الحالة التكتيكية.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]. فرق قنّاص يجب أن تكون مركزيا تحت سيطرة القائد أو ضابط توظيف القنّاص. إس إي أو مسؤول عن قيادة وسيطرة القنّاصين خصّص إلى الوحدة. في وحدات المشاة الخفيفة، إس إي أو سيكون زعيم فصيل الإستطلاع أو عريف الفصيل. في الوحدات الثقيلة أو الآلية، إس إي أو قد يكون قائد الشركة أو الضابط التنفيذي. إنّ الواجبات ومسؤوليات إس إي أو كالتّالي:[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](1) لنصح قائد الوحدة بشأن توظيف القنّاصين.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](2) لإصدار الأوامر إلى رئيس الفريق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](3) لتخصيص المهمات وأنواع التوظيف.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](4) للتنسيق بين فريق القنّاص وقائد الوحدة.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](5) لإطلاع قائد الوحدة ورؤساء الفرق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](6) لإستجواب قائد الوحدة ورؤساء الفرق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](7) لتدريب الفرق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
b[FONT=&quot]. القنّاصون يعملون ويتدرّبون في فرق لرجال.[/FONT][FONT=&quot] واجب قنّاص الواحد الأساسي ذلك من القنّاص ورئيس الفريق بينما القنّاص الآخر يعمل كالمراقب. إنّ رئيس فريق القنّاص مسؤول عن النشاطات اليومية لفريق القنّاص. مسؤولياته كالتّالي:[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](1) لإفتراض مسؤوليات إس إي أو الذي يخصّ إلى الفريق في غياب إس إي أو.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](2) لتدريب الفريق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](3) لإصدار أوامر ضرورية إلى الفريق.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](4) للإستعداد للمهمات.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](5) للسيطرة على الفريق أثناء مهمات.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
c[FONT=&quot]. إنّ سلاح القنّاص نظام سلاح القنّاص.[/FONT][FONT=&quot] الأوبزيرفر لها إم 16 بندقية وإم 203، الذي يعطي النار وحماية الفريق الأعظم القمعية. القابلية الليلية محسّنة بإستعمال أدوات الملاحظة الليلية.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]1-3. معايير إختيار موظفين[/FONT]
[FONT=&quot]يتطلّب المرشّحون لتدريب القنّاص الفحص الحذر. القادة يجب أن يعرضوا سجلات الشخص للكفاءة المحتملة كقنّاص. يتطلّب برنامج التدريب الصارم والخطر الشخصي المتزايد في المعركة الحافز العالي والقدرة لتعلّم تشكيلة المهارات. القنّاصون الطموحون يجب أن يكون عندهم سجلّ شخصي ممتاز.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot]. التعليمات الأساسية تستعمل لعرض مرشّحي القنّاص كالتّالي:[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](1) مهارة رمي. متدرب القنّاص يجب أن يكون رامي خبير. المؤهل السنوي المتكرّر كخبير ضروري. الإشتراك الناجح في المنافسة السنوية في برنامج التسلّح وخلفية متعقّبة شاملة يشيران إلى إمكانية قنّاص جيدة أيضا.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](2) حالة صحيّة. القنّاص، إستخدم في أغلب الأحيان في العمليات الممتدة بالنوم الصغير، غذاء، أو ماء، يجب أن يكون في الحالة الصحيّة البارزة. تعني الصحة الجيدة ردّود أفعال أفضل، يحسّن أوضاع سيطرة عضلية، وطاقة أعظم. إنّ الثقة بالنّفس والسيطرة التي تجيء من الألعاب الرياضية، خصوصا يقضي فريق وقتا ممتعا، أصول مؤكّدة إلى متدرب قنّاص.[/FONT]
[FONT=&quot] [/FONT]
[FONT=&quot](3) رؤية. النظر أداة القنّاص الأساسية. لذا، قنّاص يجب أن يكون عنده 20/20 رؤية أو رؤية [/FONT]correctable[FONT=&quot] إلى 20/20. على أية حال، نظّارات متعبة يمكن أن تصبح مسؤولية إذا نظّارات مفقودة[/FONT]
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

والله موضوع رائع ومفيد جدا
ولكن ادعوا ان لا يكتب علينا ان نستخدمه في يوم من الايام في بلدنا
وان يعم علينا الامان
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

* ضرورة التنظير والرؤية المنهجية لسياق الجهاد

 إن التقويمات الجزئية والأحداث تميلُ بنا إلى أن نعتقد ضرورة " صياغة نظرية عامّة للمقاومة الجهادية العراقية " ، نـُبدي من خلالها ارتباط حيثيات أعمال المقاومة المتنوعة بعضها ببعض ، وما هناك من سلبٍ وإيجاب ، وتطورٍ وتعويق ، وما هو أهم من ذلك من بيان وجوب تكامل أنواع الأعمال غير القتالية ، من سياسة إعلامية وفكرية ، مع العمل القتالي ، وما ها هنا في هذه الرسالة إنما يخرجُ مخرجَ المحاولة التنظيرية لأعمال المقاومة العراقية ، ومن المفيد جداً أن ينتدب أحد الدعاة الوعاة نفسه لتطوير هذه الرسالة الأولية إلى كتابٍ موسّع وبحثٍ مستفيض ، عبر الشرح وذكر الشواهد والأدلّة التي تشهد لكل زعمٍ نزعمه ، والقيام بعملٍ توثيقيٍ لأطراف وتفاصيل القضية ، ثم إضافة أشياء وحقائق نسيناها وذهلنا عنها ، مع تقويم ونقدٍ ، ورصد ظواهر وتحليلها ، ربما تحتاج صراحة لا نملكها ولا يأذن بها ظرفنا الخاص ، وإذا صدر مثل هذا الكتاب فإنهُ سيكونُ منبع إيجابيات كثيرة تؤثر في سلوك المجاهد وطريقة تفكير ه، كما أن حيثيات هذه الرسالة ستكون يوماً ما كتلةً مفيدةً لكل مؤرخ وقيادي يريد تحليل التجربة ، فإن مثل هذه الخواطر والالتفاتات والتبويبات قد ينساها بعد بضعِ سنوات من يحتاجُ لها لترشيد خطوات لاحقةٍ له ، ولكن عملنا هذا في حفظها وترتيبها يمكن أن يكون في عِدادِ التدوينات التاريخية المفيدة ، والكتاب المقترح الموسّع أجدرُ عندئذ أن يحوز هذه الصفة التاريخية إضافة إلى ما سيكون فيه من كمٍ كبير من فقه الدعوة والجهاد ، وهذا النمط الذي نحاول من خلاله وضع "نظرية عراقية لدفع الاحتلال " : نحسبه جديداً في ساحة الفكر السياسي والجهادي ، وهو بهذه الصفة يعتبر إبداعاً أوحت به سجالات الحوار الدعوي ، واستجابةً لحاجة ربما كان يشعر بها كثير من المجاهدين من دون أن يجدوا تخريجاً وسياقاً وصفياً وتقعيدياً .
ومن هنا ننتظر أن تكون هذه المحاولة المختصرة محوراً تدور حوله إضافات مشابهة عديدة يبديها الدعاة المجربون ، وأن تكون أساساً لهذا التنظير المهم الذي شعرنا بأن افتقاده كان يمثل نقصاً في الأداء الجهادي ، وإنما نستنبط ذلك من خلال تجارب المفكرين والساسة والشعوب والأمم في التنظير لكل أمرٍ مهم رئيس ، إذ في التنظير مِنَحٌ عديدة ، وهو الكفيلُ بأن يُطلع أهل كل شأن على منظر شمولي لساحة شأنهم ، فيرون الثغرات والنقص عبر اكتشاف منطق التسلسل وتتابع القضايا الجزئية ، فإذا لاحظوا انقطاعاً في موطن ما : أدركوا وجوب سده واكتشاف نوعه من دون أن يأذنوا لأنفسهم بقفزٍ ، كما أن هذه الإطلالة الفوقية تمكنهم من إعادة ترتيب الأولويات حسب أهميتها الموضوعية ، إذ ربما تكون الأولويات قد رتبت حسب تاريخ حدوثها وتسلسلها الزمني لا الموضوعي ، وتبقى منافع التنظير أكبر من ذلك ، إذ هو علم خاص ضمن علوم المنهجية ، والماهر فيه يستطيع أن يكتشف عبر مناقلات بقـلمه على ورق مجرد إذ هو في مكتبه يتأمل ويفكر ما يقربهُ من الصواب ويعفيه من أن يقدم ثمناً تجريبياً عملياً قد يصل إلى تفجير دماء أو هدر أوقـات موسم كامل ، ومن ذاق التنظير : عَرف مغزى هذه الإشارات ، والمحروم المستغرب لها نغريه عبر مثل هذه المحاولات أن يتخذ التنظير حلاً أساساً لأنواع إشكالاته ، ومن جرب مثل تجربتنا : عرف مثل معرفتنا .
* المفاصل السبعة المتكاملة لبناء المقاومة
 وليس من اللازم أن يكون جزء التنظير أو المفصل من مفاصله واضح الدلالة والارتباط كعملٍ يريد صاحب القضية أن يبادر إلى إنشائه ضمن سياق تكوينات القضية التي يريدها ، فهذا هو الأصل ، ولكن يمكن أن تكون بعض مفردات القضية هي من أفعال الطرف الآخر الذي نعامله ، أو هي تشكل ظرفاً وبيئةً محيطةً ، وبذلك يكون نوع تعاملنا ورد فعلنا مفصلاً أيضاً من مفاصل تنظير القضية ، ومن أمثلة ذلك في تنظيرنا للجهاد العراقي أن مبحث نقاط القوة أو مبحث الإسناد العالمي المطلوب هما مفصلان واضحان ، لكن مبحث نقاط الضعف الأميركي مثلاً هو مفصلٌ غير واضحٍ باعتباره تقريراً لصفة العدو ، إلا أن ما ينبني على حقائق الضعف من خطط نستثمرها لصالح الجهاد يجعل المبحث من جملة مفاصل التنظير ، فليفهم الداعية هذا المنحى جيداً ليزول عنه الإشكال الموضوعي ، ولتظهر عنده عَبْر التنظير كُتلة الأفكار الجزئية والأحداث التفصيلية كتلةً منسجمةً في تتابعها وترتيبها .
والذي يتوصل إليه توجهنا الأوّلي أن " نظرية دفع الاحتلال " يمكن التعرف عليها عبر سبعة مفاصل رئيسة هي : نقاط قوة المقاومة ، وحاجاتها الناقصة ، والتعويق ، ومواطنُ الضعف الأميركي ، ومظاهرُ فداحة الظلم الاستعماري ، وطرائق الإسناد المحلي والعالمي للمقاومة ، وأخيراً : المرونة المطلوبة من المقاومة مقابل بعض الحقائق المستجدة ، ومن مجموع حيثيات هذه المفاصل السبعة نأمل أن تتولّد رؤية إستراتيجية شمولية لقضية الاحتلال والمقاومة ، ونأمل أن تتوازى مع هذه الرؤية كتلةٌ أخرى من المنطق السياسي والمنحى التخطيطي والفقه التجريبي سيجد الداعية بعض تفاصيلها كامنةً في ثنايا الحيثيات المبحوثة ، وتلك من عطايا الخروج من الصمت إلى البوح والتعبير ، فإن في كل خواطر المؤمنين ، بركة ، ولربما يكونُ ما يتلقاهُ المؤمن من فوائد جانبية لم يكن يحسبها ما هو في مقداره مثلُ الفوائد الرئيسة التي كان يقصدها .
 أول ما يشّدُ الانتباه : أن المقاومة تمتلك نقاط قوة عديدة تمكنها من الاستمرار والنجاح وبكفاءة جيدة ، وأنه أُتيح لها ما لم يتح للثورات الاستقلالية الأخرى التي أُضطرت لتحريك الشعوب الساكنة بعد مدة من خضوعها للاستعمار ، فقد جاء الرد الثوري مباشرة بعد الاحتلال من غير فاصل زمني ، بسبب توفر المعطيات والوسائل ، وأهم هذه الإيجابيات التي كانت في الابتداء أو التي أفرزتها استمرارية المقاومة هي :
* نثروا له السيوف..فاختار الصمصامة !!
1. توفر السلاح الكثير في أيادي المقاومين من بقايا سلاح الجيش العراقي الواسع عدداً والمتخم بالتسليح الخفيف تبعاً لاعتماده الكبير في حروبه السابقة على جنود صنف المشاة ، الذين كانوا أكثر من نصف مليون جندي مشاة - عدا جنود الدروع والمدفعية والصنوف الأخرى - ، وهذا يعني أن الحرب الأميركية وهزيمة الجيش العراقي وانحلاله قد تركت مئات ألوف من بنادق الكلاشنكوف في أيادي الشعب ، ومثل ذلك من قذائف rpg الخارقة للدروع ، ومثل ذلك من الألغام ، وألوف الصواريخ الصغيرة ، كل ذلك وقع بأيدي الناس ، فمنهم من أدخره للمقاومة ، ومنهم من رصده للبيع والمتاجرة ويبيعه بثمن مخفضٍ لأي مجاهد ، وهذا جانبٌ إيجابي توفر أول يوم لبدء المقاومة ، ولا تجدُ كتائب المجاهدين مشكلةً في التسليح كالتي جابهتها ثورة الجزائر مثلاً ، بل يملك الشعب العراقي عدداً كبيراً من المهندسين الذين يستطيعون تقديم خبراتهم في تطوير السلاح وتحويره لما يناسب طبائع معارك المقاومة ، حتى مدافع الهاون وقذائفها من عيارات مختلفة كانت وما تزالُ متوفرة ، بل قد حصل إطلاق صواريخ ثقيلة على مطار بغداد وقواعد أخرى ، بل أكثر من هذا فإن بعض تكنولوجيا الغازات السامة التي امتلكها صدام أيام حربه مع إيران يُمكن أن تـتسرب إلى بعض المجاهدين ، وكلُ ذلك يعتبر نقطة ترجيح متميزة ، وبخاصّة إمكانية استعمال الغاز السام ، لأن الإدارة الأميركية ربما تُـفكر في أحد حلولها أن تسحب جيشها من شوارع بغداد والمدن وتظل قابعةً في قواعد خاصة بعيدة تتيحُ لها التدخل المستقبلي عند الحاجة ، ولكن سمعة الغازات تقذف في قلبها الرهبة ، واليوم تكاد أن تكتمل عمليات إنشاء أكثر من عشرين قاعدة عسكرية أميركية في العراق فيما يُقال نقلاً عن بعض المهندسين ، لكن السؤال ما دام يجثم على صدور الإدارة : هل أن بإمكانهم إسكان جنودهم فيها أم أن الغازات ستلاحقهم ؟!
* رُبّ حامل فقهٍ وسلاح لأفقه منه وأشجع
2. توفر سلاح آخر على شكل إمداد لبعض فصائل المقاومة أو غيرها من ميليشيات الأحزاب الشيعية وغيرها يأتيها من إيران وسوريا ، وهذا وإن لم يستفد منه المقاوم ولا يعطى له مباشرة إلا أن فصائل المقاومة الجادة تستطيع شراءه بسهولة وبثمن معتدل من الذين يصلُ لهم ، فهو إذاً طريق تسليح غير مباشر ، لكنه فاعلٌ ومكافئ ، والحال أشبه بما كان أيام أفغانستان حين كانت أميركا تعطي السلاح الوفير إلى فصائل صغيرة موالية لها من أمثال ( مُجددي ) ، فيبيعه بدوره إلى الفصائل الفاعلة أمثال ( جماعة حكمت يار ) ، ودور إيران هو الأكبر ، والمخابرات الإيرانية استطاعت توزيع الكثير من السلاح الخفيف والديناميت والألغام .
* هزلت الحياة ... فجَدَّ الجهاد
3. ولكن ما هو أعتى من الألغام المتفجرة : الألغام البشرية العراقية ، وذلك أن الحروب العديدة التي خاضها العراق ، ثم الحصار القاسي : كل ذلك قد سحق العراقي سحقاً ، ودمّرهُ نفسياً ، وحرمه لذائذ الحياة ، وركنه إلى بطالة مهينة ، وإلى تأخر زواجه ، وصعوبة بناء داره ، فأصبح العراقي قنبلة موقوتة ، أو قنبلةً تنفجر بأدنى ضغط آخر ، وصار الموت مألوفاً ، والحياة رخيصة ، ولما أضيف إلى ذلك عامل التحدي السياسي لمستعمر غازٍ ظالم ، ثم حصلت صيحةٌ إيمانيةٌ تستعيدُ الركاز العقائدي : أسرعت أعداد كبيرة من العراقيين إلى الانتماء إلى صفوف المقاومة ، وصارت تتسابق وما زالت ، حتى أصبح هناك بين العشائر تنافسٌ وتفاخرٌ : أيها أثخنَ في العدو أكثر ؟ وهذه نقطة تميز أخرى ، إذ ليس هناك في التجنيد إشكال ولا في الرفد والمدد ، وذلك عامل حيوي في إدامة المقاومة واستمرارها ، يقابله خوفٌ وهلعٌ لدى الجندي الأميركي المسترزق ، وكم من عراقي رأى ثلاثة سيارات من نوع ( هَمَرْ )محشورة بالمارينـز ، فيضربُ مجاهدٌ إحداها بسلاح rpg فتفّرُ الثنتان ولا ينجد المتورطين أحد إلا أن تأتي طائرة هيليكوبتر بعد وقت .
* مَدَدٌ أصيل ... من غائبٍ حاضر
4. وأخطأت الإدارة الأميركية خطأً عظيماً في هذا السياق حين أقدمت على حلّ الجيش العراقي وتسريح قطاعاته وضباطه وأفراده ، فإنها قدمت بذلك عناصر كثيرة من الضباط الـمُدَرَبين تدريباً عالياً ليقودوا قيادة ميدانية الكثير من العمليات الجهادية ، حتى ولو كانت القيادة السياسية لفصائل المجاهدين مدنية ، ويظاهر الضباط ويعينهم أيضاً عدد كبير من ضباط الصف والفنيين الذين يتقنون استعمال السلاح ، بل حتى عامة الناس كانوا قد لبثوا في الجيش سنين طويلة عبر الخدمة الإلزامية أثناء الحروب واستوعبوا الدروس الحربية عبر معارك طاحنة في الحرب الإيرانية بخاصة ، وكل ذلك يبدو أنه لم يكن في حساب المخطط الأميركي ، إذ ما عسى أن يكون من نقص في مقاومة مثالية إذا توفر الضابط المدرب الكفؤ ليقود ، وإذا توفر الجندي الذي خاض من قبل المعارك الكبرى ، أو إذا توفر العاطل الفقير الذي أرهقته المعاناة والحصار وصار لُغماً ينفجر مع أول ضغطةٍ يضغطها ضاغطٌ عليه ؟
أميركا خسرت نصف معركتها مع المقاومة بغفلتها عن هذه الحقائق الغريبة التي ليس لها مثال في حروب الاستقلال الأممية .. نعم : استفادت الثورة الجزائرية من ثلة من الضباط الذين خدموا في الجيش الفرنسي أثناء الحرب العالمية الثانية ، مثل ( ابن بلاّ ) وأصحابه ، لكن أولئك كانوا ثلةً صغيرة ، وأما عدد الضباط الذين سرحوا من الجيش العراقي فهم عشرات ألوف ، ولو أراد تسعة من كل عشرة منهم أن يقاطعوا المقاومة وعاونها واحدٌ فقط لكان في ذلك قيام الجانب القيادي الميداني تاماً ، وذلك هو عنصر تفوق استراتيجي للمقاومة لات حين استدراك الأميركان عليه مهما أغروا جيلاً واسعاً من الضباط السابقين بالخدمة في الجيش الجديد .
* مُفاصلة شعبية واسعة مع الوجود الاستعماري
5. ومن نقاط القوة لدى المقاومة : أنها بدأت فور انتهاء حرب الاحتلال ، فلم يستطع الأميركان أن يحكموا قبضتهم على المجتمع العراقي ، نعم : تعاون معهم عدد كبير من العراقيين بسبب مذهبي أو قومي ، أو تعاون معهم بعض أفراد من أهالي مدن المثلث السُني وعشائره ، ولكن لم تستطع الإدارة الاستعمارية أو جيوشها المقاتلة النفاذ إلى عمق المجتمع العراقي وتحقيق معرفةٍ استخبارية كالتي كان عليها الاستعمار البريطاني أو الفرنسي مثلاً ، حين حَكَما بعض البلاد طويلاً وعرفا كل فردٍ وقاما بتجنيد الجواسيس ، ولذلك نرى تأييداً واسعاً من كل أبناء المثلث السُني للمجاهدين حتَّى أن اليافعين نراهم يرقصون على حطام الدبابات المدمرة بلا وجل ولا خوف .
* جهادٌ يمنح عِزة رادعة
6. ومن نقاط قوة المقاومة أيضاً : التلازم الحاصل في عالم الواقع بين موقف أهل السُنة الجهادي ضد الاحتلال ، وموقفهم الدفاعي ضد الاحتمالات السلبية التي يفرزها التنافس المتولد من الانقسام المذهبي العريق في المجتمع العراقي ، ذلك أن القيادات الشيعية قد تحالفت مع الخطة الأميركية تحالفاً عميقاً وعلى مدى سنين قبل الحرب عبر مؤتمرات المعارضة في بريطانيا وزيارات الأحزاب لواشنطن ، مما أوحى لدى أهل السُنة بمعنى تفوق عليهم ليس من السهل إغفاله ، ولبث أهل السُنة طيلة الشهور الأولى بعد الحرب في حالةٍ من القلق الشديد أن يحصل لهم اجتياح في مناطق التماس في الوسط وفي البصرة ، ولكن طروء معارك المقاومة وانتصاراتها المتتابعة في معاركها ضد جيش الاحتلال أوجد ثقةً في نفوس أهل السُنة وشعوراً بوجود مدافع عنهم تمرس وكسب الساحة وباستطاعته أن يستثمر فوزه ، فتطورت هذه الثقة خلال بضعة أشهر إلى اطمئنان تامٍ وشعور بتلازم العملين معاً ضد مصدري الخطر ، مما أرسى شعوراً عاماً في المثلث السُني بتوكيل المقاومة في الدفاع عن قضيتهم المحلية يوازي توكل المقاومة أصلاً بدفع القوة العالمية ، فحدث إحساس بوحدة المصير وصار كل فرد في المثلث السُني كأنه المدد للمقاومة والظهير النصير ، وهذا عنصر تفوق استراتيجي بدوره لو قارناه بانقسام الشعب الأميركي إلى فئتين في أمر غزو العراق ، أو انقسام الإدارة الأميركية إلى مدرستين ، أو الهزيمة النفسية التي تعصف بأكثر جنود الاحتلال .
 
رد: تكتيكات ودروس حرب العصابات في العراق

كيف تحمي نفسك من الاعتقال على أيدي ميليشيات الأمن العراقية - رسالة أمنية مهمة!




تتوالى وبصورة شبه يومية قصص مرعبة من حوادث المداهمات والاعتقال والقتل والتعذيب التي ترتكبها ميليشيات مسلحة ترتدي ملابس مدنية أو زي رجال الأمن العراقيين وربما تستخدم سيارات وزارة الداخلية وأسلحتها وحمايتها. لذا فقد رأينا من واجبنا اصدار رسالة تهدف الى نشر الوعي الأمني بين المواطنين الأبرياء ليحتاطوا بالشكل الصحيح من أن يكونوا ضحية هذا المسلسل الاجرامي.




سوف لن نهتم في هذه الرسالة بالدوافع التي تدفع هؤلاء المسلحين للقيام بهذه الأفعال، أو من يكون وراءهم، لكننا سنتحدث بصراحة نابعة من استقراء الواقع والأحداث لمدة طويلة، ذلك أن هدفنا هو الحفاظ على الأرواح والدماء


من مجمل ملاحظاتنا ومراقبتنا للوضع الأمني نستخلص أن الفئات المستهدفة بالاعتقال التعسفي والتنكيل من قبل عناصر قوات الأمن العراقية هي كما يلي:




1. أشخاص يشتبه في مشاركتهم بنشاطات المقاومة المسلحة ضد الاحتلال الأمريكي.


2. أشخاص يعتقلون على الهوية بدوافع طائفية بحتة ويقتلون بعد تعذيب وحشي أو يحتجزون في سجون الداخلية لفترات طويلة


3. أشخاص يعتقلون ثم تتم المساومة على اطلاق سراحهم (أو تسليم جثثهم) لقاء فدية مالية


4. أشخاص يتم قتلهم على الفور أمام منازلهم أو في سياراتهم أو في محالهم التجارية انتقاما من مقتل آخرين.


5. أشخاص يعتقلون لأن مظهرهم يوحي بالانتماء السلفي


6. أعضاء سابقين في حزب البعث المنحل


7. دوافع انتقام شخصية




وجدير بالذكر أن عناصر الأمن التي ترتكب هذه الجرائم لا تستحصل على مذكرة اعتقال صادرة من محكمة وموقعة من قاض قبل قيامها بالاعتقال، وانما يتم الاعتقال باحدى الصور التالية:


1. مداهمة المنازل ليلا أو نهارا بقوة كبيرة تقتحم المنزل بتكسير الأبواب وتعتقل الشخص المطلوب أو تقتله في منزله، ويصاحب كثيرا من هذه المداهمات سرقة حلي النساء والموبايلات وتحطيم اثاث المنزل.


2. مداهمة المحال التجارية، واعتقال الشخص المطلوب أو قتله في محله


3. ملاحقة سيارة الشخص المطلوب واطلاق النار عليه بهدف قتله


4. الاعتقال عند نقاط التفتيش الثابتة والوقتية بحسب هويات الركاب




تقوم الخطة الأمنية للوقاية من الاعتقال على فهمك للحقائق التالية:


1. ان مجرد اعتقالك من قبل ميليشيات الأمن قد يعني موتك أو اصابتك بعاهات خطيرة وان كنت بريئا، لذا يجب أن يكون هدفك الرئيسي هو أن تفلت من محاولة اعتقالك.


2. ان عبارة (عدنا كم سؤال وياك ونرجعك بعد ساعة) تعني في العادة اختفاءك لشهور أو مقتلك لا سامح الله، لذا لا تكن ساذجا وتصدق وعود عناصر الأمن.


3. تذكر أن مجرد وجودك في المعتقل تعني بالنسبة لضباط السجن الحصول على 11 دولار يوميا لقاء اطعامك (دولار واحد لطعامك وعشرة لهم)، لذا فبقاؤك الطويل في السجن يشكل مصدر ربح مضمون لعدد من ضباط الأمن وان لم تكن قد ارتكبت شيئا.


4. تذكر أن عددا من ضباط الأمن سيفخر بنجاحه، وبنجاح مخطط وزارة الداخلية، في القضاء على الارهاب باحتجازك مع المئات من الأبرياء لفترات طويلة.




مما تقدم أعلاه، ومن استقراءنا للمئات من حالات الاعتقال، يجب أن لا تتخيل ولو للحظة أنك بمنأى عن الاعتقال والتنكيل لمجرد كونك (على باب الله)! لذا عليك أن تتجنب الاعتقال مهما كانت الظروف.




تعتمد الخطة الأمنية للوقاية من الاعتقال على تنظيم فرق أمنية على مستوى الأحياء، وتنفذ بالطريقة التالية:


1. ابحث في منطقتك عن أشخاص تثق بهم وحاول اقناعهم بضرورة التعاون للحفاظ على ارواحكم جميعا.


2. ترسم مخططا لمنازلكم والشوارع التي ستسلكها أية دورية لقوات الداخلية قبل الوصول اليكم. تذكر أن هذه الدوريات سوف لن تهبط على سطح منزلك من طائرة، وانما ستسلك طريقا معبدا يمر من بين منازل الحي.


3. يمكنم الاستعانة ببرنامج Google Earth على الانترنت لتشخيص مداخل ومخارج منطقتك (انظر الشكل المرفق أعلاه) . يمكنك تحميل البرنامج من الرابط التالي ان كان لديك انترنت:


4. تنسق مع فريق الحماية لمنطقتك نظام خفارات في داخل المنزل تراقبون فيها الشارع أو الشوارع المحيطة بكم، حسب مخطط الشوارع المؤدية الى منازلكم. تحددون أوقات الخفارات حسب أوقات المداهمات المتوقعة. تذكر: حياتكم في خطر!


5. تتبادلون ارقام الهواتف، الثابتة والموبايل، وعند ملاحظة مرور دورية (أحيانا بشكل سيارات دفع رباعي حديثة لا تحمل أرقاما) في شوارع الحي يتم الاتصال ببقية أعضاء الفريق.


6. درب أهلك في المنزل وأصدقائك على الحس الأمني والانتباه للحركة في الشارع وللأشخاص الغرباء عن المنطقة أو من يتصرفون بطريقة تثير الريبة، وناقش وضع المنطقة مع زملائك بصورة دورية.


7. يتدرب كل شخص في منزله على أسلوب مناسب وآمن للهرب أو الاختباء واخفاء المصوغات والأشياء الثمينة في غضون دقائق. تذكر أن جميع الدواليب والأدراج قد تفتح وأن الأسرة والأغطية قد تقلب.




ومن استقراء حالات عديدة، عليك أن تتذكر ما يلي:




1. في الغالب الأعم، لا تعرف القوة المداهمة أنك الشخص المطلوب، حتى تخبرهم أنت عن اسمك! تدرب على التقمص السريع لشخصية رجل آخر اذا استدعى الأمر.


2. قد يكون من المناسب أن توجد في متناول يدك هوية تحمل صورتك ولكن باسم آخر ان كان ذلك مناسبا. لقد تخلص بعض الأشخاص من الاعتقال بوقوفهم خارج منازلهم وادعائهم أنهم حراس ولا علاقة لهم بأصحاب الدار!


3. اذا لم تكن تعرف محلتك بصورة جيدة فبادر الى التعرف على مداخلها ومخارجها وأزقتها وعوائلها وما يجري بها من أحداث. فمقتل خباز المنطقة، مثلا، سيعني في غضون أيام الثأر ربما بقتل صاحب الدكان المجاور من قبل ميليشيات الأمن المسلحة، وان كان كلاهما أبرياء!


4. ميليشيات قوى الأمن لا تعرفك شخصيا، انما ستتعرف على اسمك ومنزلك في الغالب من خلال وشايات أشخاص في منطقتك. كن حذرا ومتيقظا على الدوام. لا تدخل المنزل وتخرج في نفس الأوقات دائما، ولا تستعمل نفس السيارة دائما ان كان ذك ممكنا، وغير أماكن مبيتك ان استطعت. تذكر: ان حياتك في خطر دائم حتى يطرد الاحتلال.


5. اتفق مع جيارنك أن تضعوا في مداخل شارعكم جذوع نخل أو حواجز صغيرة تساعد في تبطئة حركة العجلات. كل دقيقة تكسبها قبل أن تصلك القوة المداهمة هي في صالحك.


6. لا تقاوم القوة المداهمة بل احرص تفلت منها بكل حيلة، وتذكر أنك أعلم بمنطقتك وزواغيرها من غيرك.


7. ارفع من دارك ومكتبتك وهاتفك كل ما يمكن أن (يفسر) من قبل القوة المداهمة أن له صلة بالإرهاب، كالمطبوعات التي تحمل صوراً تثير الشكوك، أو الملصقات التي تمجد الفلوجة والمقاومة، أو الكتيبات المطبوعة في السعودية، أو الأناشيد والمقاطع الصوتية والفيدوية التي لها علاقة بذلك وان كانت متوفرة في الأسواق.


8. اذا كانت لديك ملفات مهمة على حاسوبك فقد تخسرها اذا سرق الجهاز. يمكنك ارسال ملفاتك لنفسك على عنوان بريدك الاليكتروني، ستخزن حينئذ في بريدك ويمكنك حينذاك استرجاعها متى شئت. بمقدورك خزن أرقام الهواتف بنفس الطريقة كي لاتضيع منك اذا اضطررت لاتلاف شريحة هاتفك. أو يمكنك خزن ملفاتك على ذاكرة (فلاش) تقوم باخفاءها جيدا. تذكر أن الموبايلات تسرق في كل مداهمة، وقد تتعرف الميليشيات على أصدقاءك وتؤذيهم، رغم براءتهم، من خلال هاتفك!


9. تم اعتقال وإيذاء أشخاص حسب اللقب الظاهر في هوياتهم، فان كان لقبك مثيرا للهاجس الطائفي، كالدليمي والجنابي على سبيل المثال لا الحصر، فاحرص على استخراج هوية لا تحمل اللقب، إن كان ذلك ممكناً. أما إن كان محل ولادتك مدعاة لتعرضك للأذى، كالفلوجة والرمادي والمدائن على سبيل المثال لا الحصر، فاحرص أن تكون لك هوية أخرى تجعل تنقلك أكثر سلاماً وأمناً، وحاول أن لا تسافر بسيارة رقم (الأنبار) في مناطق التوتر الطائفي.


نصـائح مهمـة:


1. تتولى بعض النساء إخفاء النقود والأوراق المهمة في المنزل والمجوهرات بأنفسهن، وقد أثبتت هذه الوسيلة نجاحا كبيرا في حفظ كل ما خف حمله وغلى ثمنه!


2. كثير من ضحايا الاعتقال والتعذيب والقتل كان مظهرهم يوحي بتوجه ديني معين.. ! خفف من لحيتك ان كنت ملتحيا وتجنب السلوك والمظاهر والنقاش الذي يوحي بانتماء معين، وتذكر أن حرمة دم المؤمن أغلى عند الله من حرمة الكعبة.


3. قبل خروجك، راقب الحركة حول المنزل، وانتبه لأية سيارات أو أشخاص مريبين. ولا تتبع نفس الطريق أو الأوقات في الخروج من المنزل والعودة اليه.


4. اذا تلقيت تهديدا فلا تتجاهله. انتقل الى منزل آخر أو محافظة أخرى لبعض الوقت.


5. تجنب الدخول في نقاشات طائفية مهما كانت الدواعي ومهما كان هناك استفزاز لك ولمعتقداتك. فقد أختطف أو قتل بعض الأشخاص بعد نقاشات كهذه. لا تدع أحدا يستفزك على الاطلاق، فحياتك أثمن من جدال لاطائل وراءه.


6. أشعر زملائك في العمل أو في المحال المجاورة أو في الجامعة أنك متعاطف معهم ومتفهم لمشاعرهم. احترم المناسبات الدينية للآخرين وأغلق محلك ان اقتضى الأمر، وأتقن فنون المجاملة. تذكر: حياتك في خطر!


7. تدرب على الفقرات أعلاه، ودرب الآخرين عليها. الأشخاص المدربين هم أقدر دائما على الافلات من المخاطر.وتذكر أن جميع أبناء أهل السنه في العراق يدفعون غاليا ثمن هذا المخطط الصفوي الماكر، وأن المستفيد الوحيد هو الاحتلال وأذنابه. لا تكن عونا لأعداءك..


وأخيرا، عليك بالصلاة والدعاء إلى الله تعالى أن يحفظك وإخوانك من اهل السنه في جميع العراق من كل مكروه، والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين..
 
عودة
أعلى