فن إدارة تدميرالعراق .... دراسة من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
موضوغ منقول من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه



فن إدارة تدميرالعراق..


أصبحت أوطاننا مستباحة..وعقولنا مسجونة .. وأرزاقنا مرهونة.. وبؤسنا براكين مكتومة..ومستقبل أجيالنا دياجير مجهولة.. فالحذر كل الحذر من الأيغال في ظلم الأنسان العربي خاصة منهم العراقيين..

الاستاذ كمال القيسي.... 8 / 3 / 2008

إقتصادي عراقي/ عضو منتدى الفكر العربي

مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه [email protected]

1. في دياجيرهيمنة القوة والأنقياد العالمي، تقود الولايات المتحدة الأمريكية في العراق مسلسل تدميري تقتسم أدواره الرئيسية : *مؤسساتها العسكرية -الأمبريالية المنظورة منها وغير المنظورة،مجلس الأمن ومنظوماته ،الدول التابعة والمنسقة واللاعبة المشتركة في عمليات تنسيق وتنفيذ آليات التدمير والتفكيك والتركيع والهيكلة. تهدف أمريكا من وراء إحتلالها العراق فرض نماذج "للتعاون الأمني والأقتصادي" تضمن لها وللدول الحليفة الكبرى مصالح ستراتيجية مستدامة كل حسب قوتها وجبروتها وللدول النائمة العائمة المهمَشة التابعة المستعبدة،العيش على الكفاف بشكل مرسوم كل حسب درجة تعاونها وصمتها وعبوديتها وفقرها وغبائها ..

2. بدأ مسلسل تدمير العراق في عام 1991 عندما تعهد الرئيس بوش الأب بعدم رفع العقوبات عن العراق طالما بقي الرئيس صدام حسين(رحمه الله ) في السلطة. ونتيجة لذلك وضع العراق في دائرة حصار مغلق من العقوبات وعمليات التفتيش والضغط العسكري والضربات الجوية المتلاحقة. وعند إنتقال الملف العراقي إلى إدارة كلنتون ،أطلقت عملية " ثعلب الصحراء" في عام 1998 لتمطرالعراق بقذائف صاروخية تم توزيعها على أكثر من 650 طلعة جوية وإصدار القرار إلى أجهزة المخابرات (بمشاركة زلماي خليل زادة) للعمل على توحيد ودعم شراذم المعارضة المختلفة من أجل تغيير نظام الرئيس صدام كهدف إستراتيجي أعتمدته الأدارة الأمريكية بشكل واضح وصريح . وقد عبر كلنتون عن الخطر المحدق المفتعل بقوله بأن الزعيم العراقي " يهدد أمن العالم " وأن " أفضل طريقة لأنهاء ذلك التهديد مرة واحدة وإلى الأبد هي المجيء بحكومة عراقية جديدة" ؟!.

3. بين 1990 – 1998 صور الأعلام الأمريكي الموجَه البيئة السياسية في العراق على أنها عبارة عن مجموعة من مكونات قومية ودينية وطائفية مقهورة ومحرومة .إضافة لذلك أستخدمت الأدارة الأمريكية قرارات الأمم المتحدة حول محورحالة العراق / الكويت وحماية الأنفصاليين الأكراد في شمال العراق كذريعة في الترويج لغزوها القادم للعراق . في شهر أيلول 2002 أعلنت أمريكا إستراتيجيتها في الأمن القومي بإستخدام قوتها ساعة تشاء في القضاء على أي تحد منظور لهيمنتها العالمية وأختير العراق لأختبار العقيدة المعلنة.في الأجتماع الذي عقد في 31 كانون الثاني 2003بين الرئيس بوش الأبن وبلير، أبدى كلا الطرفين إستعدادهما للحرب سواء صدر قرار ثاني عن الأمم المتحدة أم لا؟. وطرح بوش العاشر من آذار 2003 كموعد لبدء المعارك بغض النظر عن تقرير مفتشو الأمم المتحدة حول أسلحة الدمار الشامل العراقية.. غزت أمريكا العراق بعد أن ضمنت ووزعت أدوار التعاون والصمت على المستوى الأقليمي والدولي..واستخدمت أمريكا في غزوها اسلوب ( الصدمة والترويعأي صدمة التدمير لكل منظومات الدولة العراقية وترويع الأنسان المدني العراقي. كنتيجة للضغوط الأمريكية صدر قرار مجلس الأمن الرقم 1483/2003 الذي أعتبر الحرب على العراق إحتلالا وأغفل حق الشعب العراقي في مقاومة الأحتلال سلميا أو بأستخدام القوة.. لم يصدر عن مجلس الأمن أي قرار يدين الأنتهاكات الفاضحة لحقوق الأنسان والقانون الدولي في العراق وإنما صدر عنه القرار (1511 ) الذي منح " الشرعية" للأحتلال والأعتراف بمجلس الحكم الذي شكله المحتلُون. وفي قرارات لاحقة تم "تشريع" العملية السياسية الأمريكية في العراق ( قرار1637 ). وبتناغم يحيطه روعة المشهد اللا إنساني،أصدر الحاكم الأمريكي "بريمر" جملة من القوانين (12،17،39،40،49،57،77) هدفها السيطرة على العراق إقتصاديا وإستغلاله لبناء قواعد عسكرية تخدم مخططات الولايات المتحدة الأمريكية في الأحتواء والهيمنة. سوَق بريمر الدستور العراقي الموضوع كخطوة أولى:لترسيخ فدرالية الأقاليم والتصرف بالثروة النفطية ،العمل على تفكيك العراق إلى أقاليم والتعاون مع من توافقت مصالحهم الفئوية والطائفية والعرقية والأقليمية مع الخطة الأمريكية الموضوعة. والجدير بالذكر أن دستور الأنتخابات الطائفية العرقية المزوَرة والحكومات المنصَبة لم يلغي قوانين بريمر وأنها لاتزال سارية المفعول إلى يومنا هذا..

4. من أجل ترسيخ التواجد الأمريكي في العراق لجأت الولايات المتحدة الأمريكية إلى طلب العون الأقليمي والدولي بشأن:

· دعم العملية السياسية المرسومة .

· دعم الحكومات المنصَبة المفلسة التابعة.

· العمل على إختراق المقاومة وتحفيز قياداتها في الأنخراط بالعملية السياسية.

· تفعيل القوى الأقليمية في دعم التوجه اعلاه خاصة (تركيا،إيران،سوريا،السعودية ،مصر،قطر،الكويت..... ) .

· تقديم المساعدات للحكومة العراقية المنصَبة لبناء منظومات الدولة وتحقيق " القوة الذاتية " وتفعيلها في الأطار الأقليمي والدولي.

5. في 26 آب 2007ومن أجل ضمان الأحتلال الدائم للعراق وتبعيته المطلقة، أوعزت الأدارة الأمريكية إلى حكومة المالكي بإصدار إعلان بيان "مبادىء التعاون والصداقة طويل الأمد بين بغداد وواشنطن" الذي وصف بأنه معاهدة من دون سقف زمني ومن غيرمراجعة دورية شملت آفاقا واسعة متعددة يأتي في مقدمتها:

· التعاون في المجالات السياسية والأقتصادية والأمنية من أجل "عراق حر ديمقراطي تعدُدي فدرالي موحَد" ؟!.

· دعم الحكومة العراقية في حماية النظام الديمقراطي العراقي من الأخطار التي تواجهه داخليا وخارجيا؟!.

· دعم الحكومة في الأنتقال إلى "إقتصاد السوق" والعمل على تسهيل وتشجيع تدفق الأستثمارات الأجنبية إلى العراق خاصة الأمريكية منها ؟!.

· تقديم تأكيدات والتزامات أمنية للحكومة العراقية بردع أي عدوان خارجي يستهدف العراق وينتهك سيادته وحرمة أراضيه أو مياهه وأجوائه ( أين ذلك من فتح الحدود أمام الأعتداءات الأيرانية والتركية ) ؟!.

· مساعدة الحكومة العراقية في مكافحة جميع المجموعات الأرهابية كالقاعدة والصدّاميّين وجميع المجموعات الخارجة عن القانون (الأمريكي) بغض النظر عن إنتماءاتها والقضاء على شبكاتها اللوجستية ومصادر تمويلها وإلحاق الهزيمة بها وإجتثاثها من العراق...( أين ذلك من المليشيات الأيرانية والعرقية والطائفية ومنظومات شركات المرتزقة الأجنبية وأمراء الحرب...؟!).

6. كان السبب الرئيسي في إصدار هذا البيان هو أن حكومة المالكي بنت فلسفة حكمها ومصيرها على وجود الأحتلال الأجنبي الأمريكي و الأيراني. يجد المالكي في الوجود الأمريكي الضمانة الأساسية لبقائه في السلطة. إن إعلان المبادىء هذا سيشكل الأساس الذي ستصاغ في ضوءه المعاهدات غير المتكافئة التي تضع العراق تحت الوصاية الأمريكية الدائمة.. ومن المعروف ان هذه المبادىء كانت ترجمة "للعقد الدولي مع العراق " الذي أعلن في 18/9/2006 ونص على " تطوير شراكة جديدة بين العراق والمجتمع الدولي تعمل على إيجاد إطار يسمح بأعادة إعمار العراق وتطوير إقتصاده وتكامله مع الأقتصادات الأقليمية والدولية..."!!.

ولكي تحقق الولايات المتحدة الأمريكية أجندتها غير المعلنة،إعتمدت نموذج التقسيم الأداري (فدرالية الثلاث أقاليم ) لضمان بقاء العراق ضعيفا من دون تفكيك. وقد راهنت على أن نشوء الأقاليم هذا سوف يمنع الحرب الأهلية والأقتتال وأن تلك الأقاليم ستتجه عبر الزمن نحو نظام فدرالي متناغم مع المصالح الأمريكية ( من خلال توزيع المناصب والمشاريع الأقتصادية و التجارية على القيادات المناطقية). في إطار هذا النموذج يمنح السنَة السيطرة الكاملة على الأقليم الأوسط مع ضمان حقوقهم دستوريا في الأيرادات النفطية من خلال قيام الحكومة المركزية بذلك وفق النسب السكانية للمناطق!. تتضمن الأجندة الأمريكية تنظيم إنسحابات جزئية متدرجة يجري تنفيذها قبل نهاية عام 2008 على أن تبقى الولايات المتحدة الأمريكية مسؤولة عن تنظيم الشرطة والجيش في العراق وإبقاء بعض القواعد العسكرية المنتخبة؟!..ولتحقيق ما جاء في تلك الأجندة تمارس الأدارة الأمريكية أسلوب الضغط على حكومة المالكي ومداهنتها بهدف دفع المالكي لأتخاذ خطوات وإجراءات رئيسة بأتجاه المصالحة السياسية وإقامة إئتلاف سياسي واسع معتدل جديد. وظَفت الأدارة الأمريكية ضغطها ومداهنتها من خلال التنسيق مع القنوات الدبلوماسية الواسعة ( الأمم المتحدة،المجموعة الأوربية، مجلس التعاون وجامعة الدول االعربية منظمة المؤتمر الاسلامي) والجماعات والقيادات العراقية المتنوعة. وفي إطار الضغط والمداهنة يجري الأعداد لمؤتمر إقليمي أمني يهدف لتحقيق إتفاق سياسي حول ضمان وحدة الأقاليم العراقية وأن يترك لمجلس الأمن تنظيم آليات توصياته. من الأسباب الرئيسة في عقد هذا المؤتمر: *إحتواء فوضى إحتلال العراق ومنع إنتشارها إقليميا، *الخوف من تداخل الملفات الأستراتيجية في المنطقة وتضرر إسرائيل من إنتشار الفوضى وعدم السيطرة عليها، إضعاف هيبة" الدول المعتدلة " في المنطقة* والسيطرة على سوق النفط العالمي. في أعقاب إعلان الولايات المتحدة الأمريكية على لسان كوندليسا رايس بأن " العراق هو الأولوية المطلقة بالنسبة للولايات المتحدة الأمريكية" جاء بيان إسطنبول ليمنع إستخدام العراق كقاعدة للأرهاب ضد دول الجوار. كما أن إتفاق طهران – دمشق نص على أن حزب العمال الكردستاني إرهابيا وتهديده ليس مقصورا على تركيا فقط وإنما إيران وسوريا أيضا.. وفي هذا الأتجاه دعمت أوربا الجانب التركي في وقف التداعيات على الحدود التركية - العراقية (منع الأكراد من إعلان الدولة المستقلة) وإرجاع القضية الكردية إلى النفق المظلم مجددا .

7. لقد تحقق الأنتصار الأمريكي على أرض العراق بعد أن جعلها أنقاضا وخرائب ومقابر ضَمت أشلاء وقتلى قدرت نفوسها (وكالة أكسفورد للأبحاث ) بحدود 1،3 مليون مدني عراقي . كما أنتجت خطة أمريكا في الصدمة والترويع، نازحين ولاجئين ومهاجرين بحدود 4،2 مليون تتقاسم نفوسهم البائسة وبؤسهم دول عديدة في مقدمتها سوريا والأردن. لقد قتل العرب العراق قبل أن تقتل أمريكا أهله وتوجد فيه النزاعات الطائفية والدينية والعرقية على أرضه . تصرُ أمريكا كل الأصرار على جعل العراقيين المدنيين دروعا بشرية لعملياتها الأستراتيجية بعد أن مهدت لأن يكون قتل العراقيين حق طبيعي غير خاضع للمسائلة من أية جهة كانت.إن قواتها تقتلهم من دون رحمة أو وازع من ضمير لأن العراقيين ليسوا بشرا وبالتالي لا قيمة لهم .لقد قامت القوات الأمريكية بتنظيم ودعم بعض العشائر العراقية لمقاتلة وإخراج مقاتلي القاعدة من العراق نيابة عنها. وهي تخطط وتعمل على استخدام "قوات الصحوة" في تعزيز المناطقية والأقليمية الحادة التي يصعب في المستقبل إحتوائها تحت مظلة " الحكومة المركزية " . إن الولايات المتحدة الأمريكية مصرة بأن يكون لها قواعد عسكرية في العراق ولقواتها الحرية في التحرك والسيطرة على حقول نفط العراق.. إن أمريكا مصرة كل الأصرار أن يحتل جيشها العراق حفاظا على "أمنها القومي الأمريكي" بالرغم من معارضة وإزدراء شعوب العالم .

إن الولايات المتحدة الأمريكية تعرف جيدا بأنها غير قادرة على أن تربح الحرب القائمة الآن في العراق..إن بقاء قواتها سيزيد من حدة الصراعات الداخلية وتأليب العراقيين عليها وتوسيع أطراف النزاع وإشعال حروب داخلية أثنية وعرقية وطائفية تخرج عن سيطرة الجميع..

لقد فشلت الولايات المتحدة الأمريكية ومنظوماتها ومنها الحكومة العراقية الحالية ذات الولاءات المزدوجة، من تحقيق الأمن القومي للعراق وعزله عن الأخطار والتهديدات الخارجية وأشكال التدخل أو الأجتياح أو التدمير أو الأحتلال أو أية عمليات مؤذية تقوم بها القوى الأجنبية المعادية.

إن الأدارة الأمريكية قد أوعزت لمنظوماتها السياسية والعسكرية والأستخباراتية ولشركائها في المنطقة على المستوى الثنائي والمتعدد الأطراف ( وكذلك لرجالها في الحكومة العراقية وفي الكتل والأحزاب والتجمعات السياسية العراقية) بتسريع عملية المصالحة الوطنية وترميم الدولة والبرلمان بالنخب المنكوبة الضائعة وبصورة شكلية مرسومة من أجل لملمة "الملف العراقي" قبل نهاية 2008 والأنتقال به إلى مرحلة جديدة تحتل فيها إيران موقع الصدارة في المعادلة الأمريكية الأستراتيجية للشرق الأوسط .وما زيارة الرئيس الأيراني نجادي "للمنطقة الخضراء" إلا إيذانا في الشروع بتفعيل ذلك.

إن تحقيق سيادة ووحدة العراق وعروبته وأحترام كرامته الوطنيه وحرية مواطنيه تعتبر الشروط الأساسية لضمان مصالح الولايات المتحدة الأمريكية على أرض العراق وفي منطقة الشرق الأوسط الجديد. ولا واقع ولا شروط غير ذلك...؟؟

أصبحت أوطاننا مستباحة..وعقولنا مسجونة .. وأرزاقنا مرهونة.. وبؤسنا براكين مكتومة..ومستقبل أجيالنا دياجير مجهولة.. فالحذر كل الحذر من الأيغال في ظلم الأنسان العربي خاصة منهم العراقيين..

الاستاذ كمال القيسي 8 / 3 / 2008

إقتصادي عراقي/ عضو منتدى الفكر العربي
مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه [email protected]

 
رد: فن إدارة تدميرالعراق .... دراسة من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه

استاذ يحى فى ظل البعد عن احكام الرحمن توقع اى شئ فى العالم و لا ياسف على الوضع الا الرجال ذوى الهمة العالية وهم قليل فلا غرابة
 
رد: فن إدارة تدميرالعراق .... دراسة من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه

جزاك الله خير وجزا الكاتب خير الجزاء

في الحقيقة العراق غيبة شمسه وجعل مستقبل العراق على المحك

فبظل هذه الحكومة العراقية الحالية الغاشمة تجد انها كالمرتزقة تبحث عن المال

والجاه ولاتكن في نفسها اي صلة بالعراق ومستقبلة الاتي .

تسمع ندائات بان العراق سيكون حرا بانه سيكون قويا كله هراء وكذب

حيث انهم يحكمون بعيون امريكية وادارة من المخابرات الس اي اي

يا أخي العراق ذهب زمان وسيأتي العراق مستقبلا كما جائه هولاكو ودمره

سوف يعود ولو بعد حين










تقبل مروري
 
التعديل الأخير:
رد: فن إدارة تدميرالعراق .... دراسة من مركز صقر للدراسات العسكريه والامنيه والاستراتيجيه

جزاك الله خير وجزا الكاتب خير الجزاء



في الحقيقة العراق .اعتقد انها الحقت بالاحواز للامبراطوريه الفارسيه
والذى يحزن ويزيد من مصائبنا اننا لانتعض بالتاريخ ولا ناخذ منه الذكرى والعبر
ومالم تعيى قناعتنا هذه الحقيقة فبلاشك الاتى انكى واعظم كارثيه على الامه لان قراءتنا بدونها للاحداث مجملا تكون خاطئه
دوما وهو اذ وظعنا فى مجمل قناعتنا لقرائة الاحداث ان الفرس والصهاينه والامريكان هم فى حلف واحد استراتجى ضد الامه وما يظهروه فى اعلامهم التظليلى من عداء بينهم ما هو الا لغداعنا وهو من شروط نجاح مخطاطات حلفهم ضد الامه
واذ توفرت الاراده بعد ذلك يمكن فك هذا الحلف
ولو الثمن الذى سيقبظه الامركان واليهود باهظا لان مكن الخطر الكبير فى هذا الحلف الفرس الذى لايمكن امان جانبهم بكل الادله والشواهد التارخيه
 
التعديل الأخير:
عودة
أعلى