الفرقاطة دمياط تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( قصة والصور) .... !!!

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0

الفرقاطة "دمياط" تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( الجزء الأول قصة والصور) ... !!!
أسرار المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956
بطولة البحرية المصرية ، معركة الفرقاطة دمياط، بطولة دخلت التاريخ وتنساها مصر
الفرقاطة "دمياط" تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( الجزء الأول قصة والصور) ... !!!
دخلت معركة سفينة التدريب البحري الفرقاطة "دمياط" فى السجلات البحرية البريطانية وفى سجلات العمليات البحرية خلال حرب التواطىء الثلاثى

وتشتهر تلك المعركة البحرية باسم "عملية توريادور" ، ويعتبر طاقم سفينة تدريب المدرسة البحرية المصرية الفرقاطة دمياط اول شهداء وضحايا عمليات العدوان الأنجلوفرنسى والمؤمراة الثلاثية على مصر ودخلت شجاعة قائدها المصرى السجلات البحرية دلالة على المعارك الغير متوازنة عددا وعتادا كل ما هو معروف عن هذه المعركة، أن "البارجة البريطانية نيوفاوندلاند" أغرقت الفرقاطة "دمياط" التى كات تستعملها مصر كمدرسة بحرية ...

ولا توجد صور ولا تدون الكتب المصرية أى تفاصيل عن قصة بطولة هذه المعركة التى إشتركت فيها بارجة بريطانية ثقيلة "نيوفاوندلاند ، وساعدتها لمدمرتين البريطانيتين الحديثتين "دايانا" و " كران "

ما تعرفه مصر والعالم حتى الآن عن هذه المعركة كل ما نعرفه فى مصر ويعرفه العالم حتى الآن عن هذه المعركة ونتائجها ، هو ماتذكره وتنشره الصحف وبعض الكتب المصرية عن حرب 1956

  • "... أن العدو تمكن من إصابة دمياط إصابة مباشرة دامية، كما أصابوها بعدة اصابات أدت إلى غرقها ومعها كافة طاقمها وبحارتها بما فيهم قائدها المصرى الصاغ البحرى محمد شاكر حسن واستشهد الغالبية من طاقم دمياط بما بعدما تمكنت الفرقاطة دمياط من اصابة غرفة توجيه البارجة اصابة مباشرة وقتل واصابة عدد من البحارة البريطانيين وقدموا حياتهم فداء لمصر وثمنا لكرامتها ونزلوا معها الى أعماق البحر ألحمر بعدما رفعوا علم مصر عاليا وكرامتها فى السماء عاليا سفينة التدريب الحربية...."
الدعاية الأجنبية فى الصحف الغربية
تدعى الصحف الغربية ، بأن قائد البارجة البريطانية ، أمر أن تقوم البارجة والمدمرات التى اشتركت فى المعركة بأضائة سطح المياه بأضواء كشافاتهم القوية، وتمبذلك انقاذ عددا تقارب من 200 فردا مصريا ، نقلوا الى البارجة وبعض المدمرات ...
ثم تندس الدعاية الأجنبية ، لتبين كرم العدو البريطانى وصبره لمدة 48 ساعة ، أملا فى أنقاذ الضحايا المصريين ، وهو ما تنفيه تفاصيل "دفتر سجل العمليات" ، التى تذكر بأن القائد البريطانى، اضطر فى النهاية وبعد يومين أن يأمر بنقلهم الى ظهر المدمرة ديانا، بعدما لاحظ التأثير النفسى السلبى والسيىء على طاقم جنود البارجة البريطانية، لتواجد اسرى حرب نتيجة لمعركة غير متوازية، ، فأصدر القائد البريطانى أوامره بالتوجه الى ميناء دجيبوتى الذى كان لا يزال تحت السيطرة الأستعمارية الفرنسية ونقل الأسرى والجرحى المصريون الى الميناء
كــما لم ينشر فى كتب العالم سوى سطور هذا الفقرة عما حدث فى البحر الأحمر والمعركة التى ادت لغرق سفينة المدرسة الحربية المصري.

"... فما كادت تظهر الفرقاطة الخفيفة دمياط على ألأفق قادمة من خليج السويس فى طريقها الى شرم الشيخ وأثناء اقترابها من هدفها وكانت الفرقاطة المصرية ما تزال فى مجال المياه الأقليمية حتى تصدت لها البارجة البريطانية نيوفاوندلاند والمدمرة الحديثة البريطانية ديانا من قطع الأسطول البريطانى وساعدتهما الفرقاطة الفرنسية جازيل وكانو يملكون من التسليح عدة أضعاف ما كان يوجد على الفرقاطة دمياط وقاموا بمحاصرتها وطلبوا منها الإستسلام ولكن قائدها الصاغ البحرى محمد شاكر حسن رفض، ففتحت القوات البحرية المعادية نيران مدافعها عليها، ولكن دمياط أخذت تقاوم ورد طاقمها جميع نيرانها على محاصريها وأبوا أن يستسلموا
وحدثت معركة بحرية انتحارية باسلة هاشمة هاجمت فيها الفرقاطة المصرية للبارجة واطلقت عليها قذائفها فأصابت مقر القيادة فيها ..."


عبدالناصر يروى للشعب ويكشف بطولة معركةالفرقاطة دمياط وقائدها

تؤرخ السطور التالية من تصريح الرئيس جمال عبدالناصر الى مجلة آخر ساعة يوم 5/١٢/١٩٥٦ عن العدوان الثلاثى. العديد من الحقائق وكشف أسرار العديد من البطولات خلال معارك تلك الحرب القصيرة ، أضيف اليها العديد من التفاصيل وأكشف عنها ومنها معركة الفرقاطة دمياط، فمن الحقائق التى سردها عبدالناصر وكشف الستار عنها ايضا، قصة الفرقاطة دمياط وبطولة قائدها وطاقمها وللأسف لم تتابع أجهزة الأعلام المصرية نشرها ، فيذكر عبدالناصر

"... أما فى أبوعجيلة فقد كانت قوة حماية المؤخرة مازالت تقاوم ، ولم يكن العدو قد كشف بعد تسلل جزء كبير من قوة أبو عجيلة، وقال قائدها: إنه سينقل الجرحى أولاً إلى الغردقة بقوارب تعبر البحر الأحمر عند مدخل خليج السويس، وقال القائد أيضاً: إن انسحاب قواته قد يكون متعذراً، وإنه لهذا يؤْثر الدفاع عن موقعه. وخرجت القوارب تحمل الجرحى فعلاً، وكانت هناك سفينة تدريب صغيرة هى السفينة دمياط، والتقت هذه السفينة الصغيرة بثلاث مدرعات كبيرة من مدرعات الأسطول البريطانى تتقدمها المدرعة "نيوفوندلاند"، وإذ المدرعات الثلاث تركز نيرانها على سفينة التدريب الصغيرة. ...وهكذا قصد الأسطول البريطانى من البحر إلى شرم الشيخ، بينما تقدم اللواء الإسرائيلى التاسع إلى مهاجمتها من الأرض، وفى الوقت نفسه كان فوقها تركيز كبير بالطيران المعادى خصوصاً من طيران فرنسا. وفى يوم 6 نوفمبر- بعد أسبوع كامل - استطاع العدو احتلال شرم الشيخ.


بعض الأسرار المجهولة
ثم ظهر للسوق كتاب مصرى بقلم عبده مباشر فيدون "..... قام الطراد البريطانى باضاءة انواره الكشافة وتوجيهها تجاه دمياط التى اصبحت على مسافة 300 (ثلاثمائة) ياردة منه، بدأت الفرقاطة "دمياط" المعركة بإطلاق طلقتين متتابعتين من مدفعها 3 بوصات فى اتجاه الطراد ، ورد الطراد "نيوفاوندلاند" باطلاق مدافعه التسعة من عيار 6 بوصات فأصابت ثلاثة منها مخزن البويات بمقدم "دمياط" بالأضافة الى اصابات أخرى فى أجزاء متفرقة منها ..."(59)
....
....
"..... وكان لثبات قائد الفرقاطة المصرى وتصميمه على المضى فى القتال ولحماسة باقى أفراد الفرقاطة أثره فى الأعداء الذين كانوا ينتظرون تسليم الفرقاطة بغير قتال، وبالرغم من إصابة الفرقاطة فقد استمرت فى إطلاق قذائفها ، ثم أصيبت "دمياط" مرة أخرى بقذائف السفن البريطانية فتعطل مدفعها ، وتوقفت المولدات الكهربائية وتحطمت غرفة اللاسلكى وأظلمت السفينة ، ولكن سرعتها لم تتأثر وظل كل فرد فى مركزه يقوم بدوره فى ثبات كامل ، ولما لم يجد الصاغ شاكر حسين سلاحا يحارب به ووجد الطراد البريطانى قاب قوسين منه أو أدنى ، فكر فى نطحه بسفينته ليغرقا معا ، وفى شجاعة وتصميم حول إتجاه السفينة الى اليمين واتجه بها ليصدم الطراد بأقصى سرعته ، وما كاد يحقق غرضه حتى فطن عدوه الى خطته ، فصب عليه نيران جميع بطاريات مدفعيته دفعة واحدة ، فمالت "دمياط" على جانبها ، وبدأت تغرق بعد أن دمرت غرفة القيادة ، وانفجرت مراجل السفينة وتسربت المياه فى ثغرات كبيرة منها ، وعندئذ أصدر قائد "دمياط" أمره الى رجاله بمغادرة السفينة وبدأ بإجلاء الجرحى ....."(59) وإنتهت سطور عبده مباشر


يحى الشاعر

بعض الصور عن البارجة البريطانية والفرقاطة "دمياط" وأطلب المقارنة بتسليح كل منهما ، والتمعن فى أبراج المدافع وعددهم فوق البارجة ، بالمقارنة مع المدفع "الوحيد" من عيار 4،5 بوصة على الفرقاطة المصرية .."من أصل بريطانى"


يحى الشاعر


صــور الفرقاطة المصرية دمياط تنشر لأول مرة فى مصر وفى العالم أنشرها لمواطنى مصر وبورسعيد ... والعالم العربى تقديرا وإحتراما وتذكيرا لشهدائنا الأبطال الذين إبتلعهم البحر فى هذه المعركة الباسلة


damyattafrigate3kf9.jpg


damyattafrigate4gn8.jpg


silhouettesegyptnavyshipsdomayatrachidmt4.jpg


البارجة البريطانية نيوفاوندلاند

nwfndld5bcj1.jpg


nwfndld2byp9.jpg


1251gu8.jpg


وساعدتها المدمرة الحديثة ديانا فى قصف الفرقاطة المصرية الضعيفة دمياط بينما أتت فيما بعد المدمرة الحديثة كامبرلاند للنجدة والأنقاذ
diana1bjt5.jpg


يلاحظ عدد المدافع فى البرج ،بشكل مماثل للبالرجة الفرنسية جان بارت كما يلاحظ ميكانيكية وألية تزويد المدافع بالقنابل ، بينما لا يتواجد ذلك على القرقاطة المصرية

shema02co0.jpg


pl...ington02fm7.jpg


pl...ington04rh3.jpg


د . يحى الشاعر
مقتطف من سطور كتابى
" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
[تم التعديل في 23-11-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]
 
فيما يلى سطور من وثيقة بريطانية نشرت عن معارك سفن البحرية المصرية 1956 المدمرة إبراهيو الأول ... وقصفها لميناء حيفا فى غسرائيل ... والفرقاطة "المدرسة البحرية دمياط" ومعركتها القصيرة جدا مع البارجة البريطانية نيوفاوندلاند فى البحر الأحمر


د. يحى الشاعر


SUEZ%201956%20THE%20NAVAL%20ENGAGEMENTS.jpg







 
الخرائط الفرنسية عن عملية توريادور


د. يحى الشاعر

toreadorgrdht8.jpg





toreador2grdpf7.jpg
 
رد: الفرقاطة "دمياط" تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( قصة والصور) ....
--------------------------------------------------------------------------------
اقتباس:
المشاركة الأصلية كتبت بواسطة sinaiki




رغم فخرنا بما فعله طاقم دمياط وخاصة قائدها الشهيد الا ان كما ذكر ان الفرقاطة دمياط كان تم نزع بعض اسلحتها ولم تكن مزوده برادار
وكل ما كان فيها مدفع 4 بوصة ونتساءل لماذا اوكلوها بهذه المهمة رغم علمهم انها ستكون صيدا سهلا لاى تجمع حربى من سفن الاعداء او
حتى سفينة واحدة اكثرا تجهيزا اهل هو خطا قيادة واستهتارها بارواح طاقم ام جهل بفنون الحرب او قلة امكانيات لسنا نعرف ورحمة الله على شهدائنا
وروحهم العالية وتضحياتهم ولنا ان نتساءل لوكانت الفرقاطة اكثر تجهيزا وحداثة وخرجت فى دورية استطلاع مع سفينة مثلها على الاقل فى التجهيز
اما كانت الامور ستتغير وردا على سؤال نعم البطل بكل الاحوال شهيدا رحمه الله وزملائه



1 - الفرقاطة دمياط كانت مدرسة تدريب بحرية
2 - كان على الفرقاطة دمياط رادارا ... أنظر الى الصورتين أدناه ... وتمعن فى السارية الوسطى ... وسترى سارية رادار الملاحة فوق كابينة القيادة ...
ولكن لم تكن دمياط تملك رادارا بحريا يؤهلها لدخول المعارك بشكل كفائى

3- تذكر أن السلاح البحرى المصرى وقتها كان سلاح ضعيف ... وكانت أحدث السفن "مدمرتين حدتين فقط وفبما يلى بهض البيانات من كتابى للشرح
4 - السلاح البحرى المصرى (ميزان القوى للسفن الحربية المصرية)قبل العمليات الحربية 1956
أنظر الخريطة أدناه وأنظر التفاصيل ... فكانت القوات البحرية المصرية تتكون من الوحدات التالية عند إعلان جمال عبدالناصر تأميم الشركة العالمية لقناة السويس
فى ميدان المنشية بالأسكندرية مساء 26 يوليو 1956 :

1956mr6.jpg


السلاح البحرى (ميزان القوى للسفن الحربية المصرية)قبل العمليات الحربية 1956
كانت القوات البحرية المصرية تتكون من الوحدات التالية عند إعلان تأميم جمال عبدالناصر تأميم الشركة العالمية لقناة السويس فى ميدان المنشية بالأسكندرية
مساء 26 يوليو 1956 :
(أ) مجموعة المدمرات :
o "الناصر" و "الظافر" وكانتا تستكملان التدريب
o "القاهر" و" الفاتح" كانتا تحت الإصلاح ببريطانيا، وحدث عند انتهاء العمرة وعودتهما الى مصر فى منتصف أغسطس 1956 أن إحتجزت البحرية البريطانية
ذخيرة هاتين المدمرتين رغم تسديد أثمانها كاملة ورفضت تسليمها الى السفينتين، ولما ابلغت القيادة فى القاهرة والأسكندرية
صدرت لقائديهما الأوامر بالأقلاع (59) فورا دون تباطىء ومغادرة الميناء البريطانى دون الذخيرة ، تحاشيا لوضعهما تحت التحفظ ، حيث كانت قد وصلت الى
المخابرات العامة نية البحرية البريطانية فى تعطيل سفر السفينتين أكبر وقت ممكن
(ب) مجموعة الفرقاطات:
o الفرقاطة "ابراهيم" كانت قد ارسلت للأصلاح فى جزيرة مالطة ورجعت الى اسكندرية خلال شهر يوليو
o الفرقاطة "طارق" كانت ايضا قد ارسلت للأصلاح فى جبل طارق باسبانيا ورجعت الى اسكندرية خلال شهر أغسطس
- الفرقاطات " محمد على" و " رشيد" و "ابوالقير" ودمياط كانوا موزعون على مختلف القواعد البحرية
(ج) مجموعة كاسحات الألغام
- مكونة من ثلاثة كاسحات الغام
(د) مجموعة من لنشات الطوربيد
- كانوا موزعون على مختلف القواعد البحرية فى بورسعيد والبحر الأحمر والأسكندرية
(هـ) مجموعة الغواصات
- كانوا موزعون فى البحر الأبيض المتوسط فيما بين الشمال الشرقى والقواعد البحرية فى بورسعيد والأسكندرية
وكانت الفرقاطات " محمد على" و " رشيد" و "ابوالقير" ودمياط موزعين على مختلف القواعد البحرية.... وطبعا أنشر فى الكتاب تفاصيل عن بقية وحدات
السلاح البحرى المصرى

اقتباس:
مـاهى الفرقاطة دمياط ومواصفاتها
كانت دمياط فرقاطة صغيرة من قطع الأسطول البحرى الملكى المصرى خفيفة التسليح اصلها من الطراز البريطانى اشتركت فى الحرب العالمية الثانية
عندما كانت تملكها انجلترا تحت اسم نيث ثم اشترتها مصر فى نهاية 1950قبل قيام ثورة 23 يوليو 1952 وحسبا لمرجع جينز البحرى كانت لفرقاطة
المصرية من قطع الأسطول البحرى الملكى المصرى الضعيف
كانت هذه السفينة من طراز ريفار RIVER خفيفة التسليح عليها مدفع واحدا عيار 4 بوصة فى مقدمة الفرقاطة وفى مؤخرتها علاوة على مدفعين مضادة
للطائرات عيار 40 ملم، بالاضافة الى 6 مدافع رشاشة مضادة للطائرات من طراز هوتشكيز عيار 20 سم فى ثلاثة مجموعات مزدوجة موزعة على كل جانبى
السفينة ومؤخرتها غلاوة على بعض الغام الأعماق المضادة للغواصات ولم تكن دمياط تملك رادارا بحريا يؤهلها لدخول المعارك بشكل كفائى وكان عدد
افراد طاقمها 140 فردا، كانت البحرية المصرية تستعمل الفرقاطة" دمياط" كسفينة تدريب تابعة للكلية البحرية ، وكان تسليحها قد أنقص الى تسليحا خفيفا
لآغراض تدريب الطلبة فأصبح يقتصر على مدفع واحد عيار 4 بوصات بالمقدمة
لنظر الى الموضوع التالى ونتمعن فى صورة الفرقاطة رشيد ... السفينة الشقيقة للفرقاطة دمياط
damyattafrigate4gn8.jpg

damyattafrigate3kf9.jpg


د. يحى الشاعر

المعلومات فى الرد مقتطفة من سطور كتابى
" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
 
رد: الفرقاطة دمياط تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( قصة والصور) .... !!!

شكرا لك على الموضوع
 
رد: الفرقاطة دمياط تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( قصة والصور) .... !!!

مشكووور ع الموضوع !
 
رد: الفرقاطة دمياط تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( قصة والصور) .... !!!

إنها بالفعل معركة مشرفه سجلها التاريخ في مسيرة النضال العربي في وجه الغزاة الطامعين في خيرات بلادنا .
ولن تكون اخر معركة باذن الله
 

الفرقاطة "دمياط" تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( الجزء الأول قصة والصور) ... !!!
أسرار المقاومة السرية المسلحة فى بورسعيد 1956
بطولة البحرية المصرية ، معركة الفرقاطة دمياط، بطولة دخلت التاريخ وتنساها مصر
الفرقاطة "دمياط" تهاجم البارجة البريطانية نيوفاوندلاند وتغرق ( الجزء الأول قصة والصور) ... !!!
دخلت معركة سفينة التدريب البحري الفرقاطة "دمياط" فى السجلات البحرية البريطانية وفى سجلات العمليات البحرية خلال حرب التواطىء الثلاثى

وتشتهر تلك المعركة البحرية باسم "عملية توريادور" ، ويعتبر طاقم سفينة تدريب المدرسة البحرية المصرية الفرقاطة دمياط اول شهداء وضحايا عمليات العدوان الأنجلوفرنسى والمؤمراة الثلاثية على مصر ودخلت شجاعة قائدها المصرى السجلات البحرية دلالة على المعارك الغير متوازنة عددا وعتادا كل ما هو معروف عن هذه المعركة، أن "البارجة البريطانية نيوفاوندلاند" أغرقت الفرقاطة "دمياط" التى كات تستعملها مصر كمدرسة بحرية ...

ولا توجد صور ولا تدون الكتب المصرية أى تفاصيل عن قصة بطولة هذه المعركة التى إشتركت فيها بارجة بريطانية ثقيلة "نيوفاوندلاند ، وساعدتها لمدمرتين البريطانيتين الحديثتين "دايانا" و " كران "

ما تعرفه مصر والعالم حتى الآن عن هذه المعركة كل ما نعرفه فى مصر ويعرفه العالم حتى الآن عن هذه المعركة ونتائجها ، هو ماتذكره وتنشره الصحف وبعض الكتب المصرية عن حرب 1956

  • "... أن العدو تمكن من إصابة دمياط إصابة مباشرة دامية، كما أصابوها بعدة اصابات أدت إلى غرقها ومعها كافة طاقمها وبحارتها بما فيهم قائدها المصرى الصاغ البحرى محمد شاكر حسن واستشهد الغالبية من طاقم دمياط بما بعدما تمكنت الفرقاطة دمياط من اصابة غرفة توجيه البارجة اصابة مباشرة وقتل واصابة عدد من البحارة البريطانيين وقدموا حياتهم فداء لمصر وثمنا لكرامتها ونزلوا معها الى أعماق البحر ألحمر بعدما رفعوا علم مصر عاليا وكرامتها فى السماء عاليا سفينة التدريب الحربية...."
الدعاية الأجنبية فى الصحف الغربية
تدعى الصحف الغربية ، بأن قائد البارجة البريطانية ، أمر أن تقوم البارجة والمدمرات التى اشتركت فى المعركة بأضائة سطح المياه بأضواء كشافاتهم القوية، وتمبذلك انقاذ عددا تقارب من 200 فردا مصريا ، نقلوا الى البارجة وبعض المدمرات ...
ثم تندس الدعاية الأجنبية ، لتبين كرم العدو البريطانى وصبره لمدة 48 ساعة ، أملا فى أنقاذ الضحايا المصريين ، وهو ما تنفيه تفاصيل "دفتر سجل العمليات" ، التى تذكر بأن القائد البريطانى، اضطر فى النهاية وبعد يومين أن يأمر بنقلهم الى ظهر المدمرة ديانا، بعدما لاحظ التأثير النفسى السلبى والسيىء على طاقم جنود البارجة البريطانية، لتواجد اسرى حرب نتيجة لمعركة غير متوازية، ، فأصدر القائد البريطانى أوامره بالتوجه الى ميناء دجيبوتى الذى كان لا يزال تحت السيطرة الأستعمارية الفرنسية ونقل الأسرى والجرحى المصريون الى الميناء
كــما لم ينشر فى كتب العالم سوى سطور هذا الفقرة عما حدث فى البحر الأحمر والمعركة التى ادت لغرق سفينة المدرسة الحربية المصري.

"... فما كادت تظهر الفرقاطة الخفيفة دمياط على ألأفق قادمة من خليج السويس فى طريقها الى شرم الشيخ وأثناء اقترابها من هدفها وكانت الفرقاطة المصرية ما تزال فى مجال المياه الأقليمية حتى تصدت لها البارجة البريطانية نيوفاوندلاند والمدمرة الحديثة البريطانية ديانا من قطع الأسطول البريطانى وساعدتهما الفرقاطة الفرنسية جازيل وكانو يملكون من التسليح عدة أضعاف ما كان يوجد على الفرقاطة دمياط وقاموا بمحاصرتها وطلبوا منها الإستسلام ولكن قائدها الصاغ البحرى محمد شاكر حسن رفض، ففتحت القوات البحرية المعادية نيران مدافعها عليها، ولكن دمياط أخذت تقاوم ورد طاقمها جميع نيرانها على محاصريها وأبوا أن يستسلموا
وحدثت معركة بحرية انتحارية باسلة هاشمة هاجمت فيها الفرقاطة المصرية للبارجة واطلقت عليها قذائفها فأصابت مقر القيادة فيها ..."


عبدالناصر يروى للشعب ويكشف بطولة معركةالفرقاطة دمياط وقائدها
تؤرخ السطور التالية من تصريح الرئيس جمال عبدالناصر الى مجلة آخر ساعة يوم 5/١٢/١٩٥٦ عن العدوان الثلاثى. العديد من الحقائق وكشف أسرار العديد من البطولات خلال معارك تلك الحرب القصيرة ، أضيف اليها العديد من التفاصيل وأكشف عنها ومنها معركة الفرقاطة دمياط، فمن الحقائق التى سردها عبدالناصر وكشف الستار عنها ايضا، قصة الفرقاطة دمياط وبطولة قائدها وطاقمها وللأسف لم تتابع أجهزة الأعلام المصرية نشرها ، فيذكر عبدالناصر

"... أما فى أبوعجيلة فقد كانت قوة حماية المؤخرة مازالت تقاوم ، ولم يكن العدو قد كشف بعد تسلل جزء كبير من قوة أبو عجيلة، وقال قائدها: إنه سينقل الجرحى أولاً إلى الغردقة بقوارب تعبر البحر الأحمر عند مدخل خليج السويس، وقال القائد أيضاً: إن انسحاب قواته قد يكون متعذراً، وإنه لهذا يؤْثر الدفاع عن موقعه. وخرجت القوارب تحمل الجرحى فعلاً، وكانت هناك سفينة تدريب صغيرة هى السفينة دمياط، والتقت هذه السفينة الصغيرة بثلاث مدرعات كبيرة من مدرعات الأسطول البريطانى تتقدمها المدرعة "نيوفوندلاند"، وإذ المدرعات الثلاث تركز نيرانها على سفينة التدريب الصغيرة. ...وهكذا قصد الأسطول البريطانى من البحر إلى شرم الشيخ، بينما تقدم اللواء الإسرائيلى التاسع إلى مهاجمتها من الأرض، وفى الوقت نفسه كان فوقها تركيز كبير بالطيران المعادى خصوصاً من طيران فرنسا. وفى يوم 6 نوفمبر- بعد أسبوع كامل - استطاع العدو احتلال شرم الشيخ.

بعض الأسرار المجهولة
ثم ظهر للسوق كتاب مصرى بقلم عبده مباشر فيدون "..... قام الطراد البريطانى باضاءة انواره الكشافة وتوجيهها تجاه دمياط التى اصبحت على مسافة 300 (ثلاثمائة) ياردة منه، بدأت الفرقاطة "دمياط" المعركة بإطلاق طلقتين متتابعتين من مدفعها 3 بوصات فى اتجاه الطراد ، ورد الطراد "نيوفاوندلاند" باطلاق مدافعه التسعة من عيار 6 بوصات فأصابت ثلاثة منها مخزن البويات بمقدم "دمياط" بالأضافة الى اصابات أخرى فى أجزاء متفرقة منها ..."(59)
....
....
"..... وكان لثبات قائد الفرقاطة المصرى وتصميمه على المضى فى القتال ولحماسة باقى أفراد الفرقاطة أثره فى الأعداء الذين كانوا ينتظرون تسليم الفرقاطة بغير قتال، وبالرغم من إصابة الفرقاطة فقد استمرت فى إطلاق قذائفها ، ثم أصيبت "دمياط" مرة أخرى بقذائف السفن البريطانية فتعطل مدفعها ، وتوقفت المولدات الكهربائية وتحطمت غرفة اللاسلكى وأظلمت السفينة ، ولكن سرعتها لم تتأثر وظل كل فرد فى مركزه يقوم بدوره فى ثبات كامل ، ولما لم يجد الصاغ شاكر حسين سلاحا يحارب به ووجد الطراد البريطانى قاب قوسين منه أو أدنى ، فكر فى نطحه بسفينته ليغرقا معا ، وفى شجاعة وتصميم حول إتجاه السفينة الى اليمين واتجه بها ليصدم الطراد بأقصى سرعته ، وما كاد يحقق غرضه حتى فطن عدوه الى خطته ، فصب عليه نيران جميع بطاريات مدفعيته دفعة واحدة ، فمالت "دمياط" على جانبها ، وبدأت تغرق بعد أن دمرت غرفة القيادة ، وانفجرت مراجل السفينة وتسربت المياه فى ثغرات كبيرة منها ، وعندئذ أصدر قائد "دمياط" أمره الى رجاله بمغادرة السفينة وبدأ بإجلاء الجرحى ....."(59) وإنتهت سطور عبده مباشر


يحى الشاعر

بعض الصور عن البارجة البريطانية والفرقاطة "دمياط" وأطلب المقارنة بتسليح كل منهما ، والتمعن فى أبراج المدافع وعددهم فوق البارجة ، بالمقارنة مع المدفع "الوحيد" من عيار 4،5 بوصة على الفرقاطة المصرية .."من أصل بريطانى"


يحى الشاعر


صــور الفرقاطة المصرية دمياط تنشر لأول مرة فى مصر وفى العالم أنشرها لمواطنى مصر وبورسعيد ... والعالم العربى تقديرا وإحتراما وتذكيرا لشهدائنا الأبطال الذين إبتلعهم البحر فى هذه المعركة الباسلة

damyattafrigate3kf9.jpg


damyattafrigate4gn8.jpg


silhouettesegyptnavyshipsdomayatrachidmt4.jpg


البارجة البريطانية نيوفاوندلاند

nwfndld5bcj1.jpg


nwfndld2byp9.jpg


1251gu8.jpg


وساعدتها المدمرة الحديثة ديانا فى قصف الفرقاطة المصرية الضعيفة دمياط بينما أتت فيما بعد المدمرة الحديثة كامبرلاند للنجدة والأنقاذ
diana1bjt5.jpg


يلاحظ عدد المدافع فى البرج ،بشكل مماثل للبالرجة الفرنسية جان بارت كما يلاحظ ميكانيكية وألية تزويد المدافع بالقنابل ، بينما لا يتواجد ذلك على القرقاطة المصرية

shema02co0.jpg


pl...ington02fm7.jpg


pl...ington04rh3.jpg


د . يحى الشاعر
مقتطف من سطور كتابى
" الوجه الآخر للميدالية، حرب السويس 1956 ،
أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد"
بقلم يحى الشاعر
الطـبعة الثـانية 2006
طبعة موسعة
رقم الأيداع 1848 2006
الترقيم الدولى ISBN 977 – 08 – 1245 - 5
[تم التعديل في 23-11-2006 بواسطة Yahia-Al-Shaer]

يرفع بمناسبة ذكري بداية العدوان الإسرائيلي علي سيناء ،
كجزء من مؤامرة العدوان الثلاثي (الأنجلوفرنسي-إسرائيلي)




د. يحي الشاعر



 
سعيد الشحات يكتب.. ذات يوم 1 نوفمبر 1956.. استشهاد ضابط البحرية «محمد شاكر حسين» وزميله «وجدى» بعد بطولة نادرة لل«دمياط» ضد قطع للأسطول البريطانى.. والقائد الإنجليزى يرفع قبعته تحية




quot-top-left.gif
اقتباس
quot-top-right.gif
quot-top-right-10.gif
الإثنين، 01 نوفمبر 2021 10:00 ص




20211101090229229.jpg


محمد شاكر حسين

«شاهد رجال البارجة البريطانية ما حدث أمام أعينهم، فتوقف قصف المدافع ورفع الكابتن «هامبلتون» قبعته، ثم وضعها على رأسه مرة أخرى، وأصدر أوامره بالميكرفون إلى البارجة «نيوفاونولاند» والمدمرة «ديانا» لإطلاق جميع صفارتهما، وأن يقف الجميع «دقيقة صمت» تحية لبطل شجاع حافظ على الشرف العسكرى البحرى».

هذا «البطل الشجاع» هو الضابط البحرى «الصاغ» محمد شاكر حسين، ووقت الحدث كان يوم 1 نوفمبر، مثل هذا اليوم، 1956 أى فى اليوم الثالث لبدء العدوان الثلاثى «إنجلترا وفرنسا وإسرائيل» ضد مصر بسبب قرار جمال عبدالناصر بتأميم قناة السويس يوم 26 يوليو 1956، والمناسبة كانت معركة بحرية غير متكافئة بين سفينة التدريب الحربية «دمياط» بقيادة الضابط البطل «محمد شاكر»، وبعض قطع الأسطول البريطانى فى البحر المتوسط، وأبهرت بطولة «شاكر» القائد البريطانى، فأمر بالدقيقة الصمت، حسبما يذكر «يحيى الشاعر» فى كتابه «الوجه الآخر للميدالية - حرب السويس 1956- أسرار المقاومة السرية فى بورسعيد».. يذكر «الشاعر» شهادته بوصفه أحد القيادات السرية للمقاومة الفدائية فى بورسعيد ضد العدوان.

كان «شاكر» من خريجى دفعة عام 1948 فى الكلية البحرية، وولد فى محافظة «بنى سويف» عام 1929، أى كان يبلغ من العمر 27 عاما أثناء حرب 1956، ورفض الزواج حتى يربى أشقاءه الصغار، لكن الأقدار كانت تحفظه لأن يكون أحد شهداء مصر الأبرار الذين تحفظهم سجلات العسكرية المصرية بحروف من النور.

بدأت القصة فى الساعة الرابعة بعد ظهر 31 أكتوبر 1956، ويرويها الكاتب الصحفى «عبده مباشر» فى كتابه «البحرية المصرية من محمد على إلى السادات»، قائلا: «قامت الفرقاطة «دمياط» من ميناء الأدبية بمدينة السويس متجهة جنوبًا إلى «شرم الشيخ» للانضمام إلى الفرقاطة «رشيد» الموجودة هناك، وتعزيزًا للقوات البرية المصرية بالمنطقة ومساعدتها فى إغلاق مضيق تيران أمام سفن الأعداء، وعندما وصلت إلى حذاء فنار رأس غارب بسرعة 11 عقدة، ظهرت أمامها ثلاث سفن حربية تسير فى إظلام تام متجهة ناحيتها، وكانت هذه القطع هى الطراد البريطانى «نيوفونلاند» ومعه مدمرتان بريطانيتان، وأرسلوا إشارة ضوئية إلى «دمياط» تأمرها بالوقوف، فردت عليها الفرقاطة تسألها عمن تكون، عندئذ اقترب الطراد منها، وتحركت إحدى المدمرتين لتكون خلفها، وأخرى إلى ناحيتها اليسرى، وكرر الطراد إشارته الضوئية بالوقوف، لكن الضابط «شاكر» زاد من سرعته إلى 18 عقدة مستمرا فى السير جنوبا».

يوضح «مباشر» أن الفرقاطة «دمياط» كانت أصلا سفينة تدريبات تابعة للكلية البحرية، وبالتالى أنقص تسليحها لأغراض تدريب الطلبة، فاقتصر على مدفع واحد 4 بوصات بالمقدم، وفور قيام الطراد بتوجيه أضوائه الكاشفة نحوها وعلى مسافة 300 ياردة، بدأت «دمياط» المعركة بإطلاق طلقتين متتابعتين من المدفع، فرد الطراد بإطلاق مدافعه التسعة من عيار 6 بوصات، فأصابت ثلاثة منها مخزن البويات بمقدم «دمياط»، بالإضافة إلى إصابات أخرى متفرقة، لكن الضابط «شاكر» صمم على المضى قدما فى القتال يسانده حماس الذين معه رافضين تحقيق رغبة الاستسلام بتسليم الفرقاطة بسهولة.

استمرت «دمياط» فى مقاومتها رغم إصابتها، حتى أصيبت مرة أخرى بقذائف السفن البريطانية فتعطل مدفعها، وتوقفت المولدات الكهربائية، وتحطمت غرفة اللاسلكى، وأظلمت السفينة لكن سرعتها لم تتأثر، وظل كل فرد فيها فى مركزه يقوم بدوره فى ثبات كامل، وحين لم يجد الضابط «محمد شاكر حسين» سلاحا يحارب به ووجد الطراد البريطانى قاب قوسين منه أو أدنى، فكر فى نطحه بسفينته حتى يغرقا معا، وفى شجاعة وتصميم أدار السفينة لتنفيذ خطته، لكن قائد الطراد البريطانى فطن للأمر ففتح نيران جميع مدفعيته دفعة واحدة، مما أدى بـ«دمياط» إلى أن تميل، وتبدأ فى الغرق، فأمر البطل شاكر رجالها بمغادرتها، وبدأ بإجلاء الجرحى إلى العوامات، وبقى هو ومعه ضابطه الأول اليوزباشى «وجدى» فوق السطح العلوى للسفينة يشرفان على نزول جميع الأفراد، ويأمرونهم بسرعة الابتعاد عن حطامها.

ألح ضباط السفينة وجنودها على البطلين «شاكر» و«وجدى» أن يغادرا السفينة، لكنهما رفضا، وغرقا معها وهما يودعان رفاقهما فى الدقيقة 25 بعد الساعة الثانية عشرة صباح يوم «1 نوفمبر 1956».. يذكر «محمد عبدالرحمن حسين» فى كتابه «نضال شعب مصر 1798 -1956»: «ظلت «دمياط» تقاوم مقاومة المستميت حتى غرقت، وغرق معها قائدها البطل الصاغ محمد شاكر حسن الذى ظل طيلة المعركة فوق ظهرها يصدر الأوامر، ويدير المعركة ببسالة تفوق الخيال».. يضيف: «استشهد كذلك فى هذه المعركة اليوزباشى مدحت الزيات».

يؤكد «مباشر»: «هكذا حدد الرجال ببحريتنا فى أول اشتباك تخوضه البحرية المصرية بعد التطوير تقاليد الفداء والبطولة».









د. يحي الشاعر
 


يرفع ، بمناسبة بطولة الفرقاطة "دمياط" ودخولها معركة بطولية "
غير متساوية" ، ضد البارجة البريطانية "نيوفاوندلاند" في البحر الأحمر ... وغرقها خلال المعركة ، ومعها قائدها البطل الصاغ البحري ، محمد شاكر حسين رحمه الله الذي فضل أن ينقذ جرحي الطاقم ورفض مغادرة الفرقاطة ، فغرق معها في أعماق البحر الأحمر





كافة أفراد طاقم وبحارة الفرقاطة المصرية دمياط الذين تم إتقاذهم ونقلهم الإنجليز كأسري حرب إلي ألقاعدة ألفرنسية في جيبوتي

صور ، تنشر لأول مرة فى مصر وفى العالم أنشرهم لمواطنى مصر وبورسعيد والعالم العربى تقديرا وإحتراما وتذكيرا لشهدائنا الأبطال الذين إبتلعهم البحر فى هذه المعركة الباسلة من الفرقاطة المصرية دمياط ضد اليارجة الإنجليزية نيوفاوندلاند




picture-released-on-november-12-1956-of-egyptian-sailors-being-and-picture-id485710284







picture-released-on-november-12-of-a-wounded-egyptian-sailor-by-two-picture-id486083580



4363834168_69084eee4f_c.jpg


9bb3f7fe291be1b729e61ddfa4f157a7.jpg



البارجة البريطانية "نيوفاوندلاند"


Photo15frRiverBallinderry1NP.JPG


Photo15frRiverAnnan1NP.JPG


ألفرقاطة المصرية دمياط أصلها أنجايزية




د. يحي الشاعر
 
20211101090229229.jpg


محمد شاكر حسين



damyattafrigate3kf9.jpg





news2aq5.jpg



news1xr1.jpg



كافة أفراد طاقم وبحارة الفرقاطة المصرية دمياط الذين تم إتقاذهم ونقلهم الإنجليز كأسري حرب إلي ألقاعدة ألفرنسية في جيبوتي

صور ، تنشر لأول مرة فى مصر وفى العالم أنشرهم لمواطنى مصر وبورسعيد والعالم العربى تقديرا وإحتراما وتذكيرا لشهدائنا الأبطال الذين إبتلعهم البحر فى هذه المعركة الباسلة من الفرقاطة المصرية دمياط ضد اليارجة الإنجليزية نيوفاوندلاند




picture-released-on-november-12-1956-of-egyptian-sailors-being-and-picture-id485710284








picture-released-on-november-12-of-a-wounded-egyptian-sailor-by-two-picture-id486083580








123140832_3485293184898964_3735320368622049947_n.jpg





4363834168_69084eee4f_c.jpg



9bb3f7fe291be1b729e61ddfa4f157a7.jpg




البارجة البريطانية "نيوفاوندلاند"


Photo15frRiverBallinderry1NP.JPG



Photo15frRiverAnnan1NP.JPG



ألفرقاطة المصرية دمياط أصلها أنجايزية





د. يحي الشاعر

 
SUEZ 1956- NAVAL ACTION
Post by aurora » Thu Jan 29, 2015 6:47 pm


The Sinking of the Domiat

On the evening of 31 October 1956, with Egypt and Britain being at war during the Suez Canal crisis, the HMS Newfoundland, a British Fiji-class cruiser, was patrolling the Red Sea south of Suez. She encountered a darkened ship passing here in the opposite direction. The Newfoundland closed to 1,500 yards, and came parallel to this ship, signalling it to heave-to or be fired upon. The darkened ship signalled acknowledgement and appeared to slow down. Then it extinguished its running lights and trained her guns on the Newfoundland who then immediatly opened fire. This was at approximately 0130 on 01 November 1956.

The ship, later identified as the Egyptian Navy Frigate Domiat, had just left the port of Adabieh on its way to rendevouz with the Egyptian Frigate Rosetta, began returning fire a moment later.

By all accounts given, the Egyptian sailors on board the ship bravely returned fire, scoring a few hits on the Newfoundland causing some damage and a few injuries with her 4-inch shells. However, the Domiat was no match for the British cruiser and, after her bridge and wheelhouse had been destroyed, among other battle damage, the Domiat soon capsized, and sank after being finished off by the HMS Diana (Daring Class destroyer), under the command of Capt. J. Gowers, when it was thought that the Domiat was trying to ram her.

The Newfoundland and Diana rescued 69 survivors from the wreckage. Egyptian casualites were reported as being 6 officers and 50 sailors. British casualties, 6 sailors.




د. يحي ألشاعر
 
عودة
أعلى