الـثــغرة في الـدفـرسـوار ... البداية والنهاية

ولو يا دكتور يحي لا تخف الزعيم موجود وان شاء الله رح نفتح ثغرات من هذه الثغرة وانا كان بودي المشاركة بموضوع كامل عنها ولكن هذه المرة المتحدث هو ارييل شارون قائد الفرق التي دخلت عبر الثغرة وهي عبارة عن مقطع من جريدة احتفظ بها وغدا باذن الله سابحث عنها
 
ساكتفي بايراد هذا المقال للدكتور كريم رمضان لاني لم احضر للموضوع جيدا كما اني لست مطلعا على موضوع الثغرة كثيرا ولكني اتذكر كلاما لايرييل شارون في احدى الصحف حين قال ان اقرب قوة كانت لهم في الثغرة كانت القوات الجزائرية وانها لو تحركت تلك اللحظة لما حصل ما حصل والله اعلم
وهذا هو مقال الدكتور كريم رمضان
لم تكن خطط الاختراق الاسرائيلى إلى غرب القناة خططاً حديثة أو وليدة حرب أكتوبر ففكرة عبور القناة من الشرق إلى الغرب وعند البحيرات المرة بالتحديد برزت للوجود فى خطط الجنرالات الالمان الذين كانوا يقودون الجيوش التركية فى محاولة لاستعادة مصر للخلافة التركية أثناء الحرب العالمية الأولى.

وقد تنبهت القيادة العسكرية الاسرائيلية إليها أثناء حرب الاستنزاف عندما بدأ التفكير فيها ضمن عملية محدودة فى عام 1970 فى أعقاب حرب الاستنزاف لتحطيم جزء من شبكة الصواريخ المصرية لتستطيع من خلاله الطائرات الاسرائيلية تحطيم باقى الشبكة وقد شارك فى التخطيط والإعداد لهذه العملية وقتها الجنرال إريل شارون الذى قاد بعد ذلك عملية العبور عام 1973 بنفسه واختار لها الاسم العبري (Abiray Lev) وترجمتها الصحيحة (القلب الشجاع) أما الإسم الكودي (الغزالة Gazelle) والذى شاع استخدامه في الكتب العسكرية حتى الإسرائيلية منها فهو يعود الى خطأ في الترجمة من العبرية الى الإنجليزية وقع فيه أحد مراسلي وكالات الأنباء الغربية.

الغريب أن القيادة العسكرية المصرية كانت تعرف هذا الاحتمال سواء قبل الحرب أو بعد بدايتها بل إن هذه الخطط كانت متداولة ومنشورة فى كافة التحليلات العسكرية قبل الحرب!.

يقول الجنرال شارون عن هذه الخطة:
"لقد كان المصريون يتوقعون فى خططهم احتمال عبورنا لقناة السويس من الشرق إلى الغرب ولقد وقع ضابط المخابرات المصرى فى منطقة العبور فى الدفرسوار اسيرا فى يد قواتى وقد عثرنا معه على خريطة تحدد بالضبط مكان عبورنا المحتمل وخطتتنا بعد العبور مع اختلاف واحد هو أن المصريين توقعوا أننا سنستخدم دبابات برمائية وهذا ما كنا سنفعله بالضبط لكنها لم تصل فى الميعاد مما اضطرنى للتصرف واستخدام الهيليكوبتر لنقل بعض طلائع العبور لتأمين رأس الجسر ثم استخدمت اطوافاً عائمة".

وكانت القوة الموضوعة تحت قيادة الجنرال آريل شارون تضم لواءين مدرعين ولواء واحد من المشاة الميكانيكية ومجموعة من قوات الكوماندوز.

وكانت الاستعدادات الإسرائيلية للعبور الى الضفة الغربية قد بدأت يوم الخميس 11 أكتوبر حيث تم الإتفاق خلال المؤتمر الذي عقد في المركز المتقدم للقيادة الجنوبية برئاسة الجنرال حاييم بارليف، تم الإتفاق على اقتراح الجنرال جونين باختيار منطقة الدفرسوار لتكون مكانا للعبور.

الا أن تنفيذ الخطة تعرض للتأخير بسبب الخلاف الذى نشب بين القادة العسكريين في تل أبيب وتردد وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان، خاصة مع وجود فرقتين مدرعتين مصريتين وفرقتين مشاة ميكانيكيتين ومجموعات صاعقة إضافة الى عدد من الدبابات يصل الى 400 دبابة تتمركز كلها غرب قناة السويس، كل ذلك أعاق تنفيذ الخطة الإسرائيلية.

وفي يوم السبت 12 أكتوبر صدرت الأوامر بتجميع جميع معدات العبور الموجودة في أماكن مختلفة في سيناء في القطاع الأوسط الذي يتولى قيادته الجنرال شارون وكلف المهندسين بتركيب أجزاء الجسر الذي سيتم إلقاءه في قناة السويس عند منطقة العبور ليربط بين الشاطئين.

وعلى أثر فشل القوات المصرية في تطوير الهجوم ناحية الشرق يوم الأحد 14 أكتوبر أصدر رئيس الأركان الإسرائيلي ديفييد اليعازر أوامره الى القيادة الجنوبية بالإستعداد للعبور الى الضفة الغربية بينما قام بنفسه بالحصول على تصديق الوزراء على قرار العبور.

وقد حدثت تعديلات كبيرة على خطة (القلب الشجاع) وبلغت الصعاب والمشكلات الى الحد الذى جعل القادة الإسرائيليين المسئولين في مساء 16 أكتوبر يفكرون جديا في إلغاء العملية بأسرها وإصدار الأوامر الى قوات المظلات والمدرعات التى عبرت بالعودة مرة ثانية الى الضفة الشرقية.

ومما لا شك فيه أن الثغرة أو العبور الاسرائيليى للغرب قد أخذ تغطية إعلامية واسعة النطاق من كافة أجهزة الاعلام الغربية والتى تسيطر على أغلبها الدوائر المتصلة باسرائيل أو جماعات الضغط اليهودى على الرغم من أن الظروف السيئة التى حدثت على الجانب المصرى هى التى ساهمت فى انجاح عملية الثغرة وكان يمكن القضاء على القوات الاسرائيلية بمنتهى السهولة لولا بعض التخبط فى المعلومات.

ومما يؤكد أن الدعم الامريكى كان العامل الرئيسى فى تحول الموقف لصالح اسرائيل بعد الانهيار شبه الكامل للجيش الإسرائيلي على الجبهة المصرية من 6 إلى 12 أكتوبر وهو ما أجمع عليه كل المشاركين فى القتال من الجانبين، هى قيام طائرة إستطلاع أمريكية ظهر يوم 13 أكتوبر بالتجسس على جبهة القناة والدلتا لرصد مناطق الدفاع الجوى وتحركات القوات المصرية وكانت الطائرة تحلق على ارتفاع 30 كيلو متر بسرعة تصل إلى ثلاث أضعاف سرعة الصوت ومن الطبيعى أن نتائج هذا الاستطلاع والتجسس قد تم تسليمها إلى القيادة الاسرائيلية للاستفادة بها فى عمليات الاختراق التى تمت أثناء الثغرة.

يقول المشير الجمسى رئيس هيئة العمليات عن هذه النقطة بالتحديد: ".. مما يجدر ذكره أنه فى حديث للدكتور كيسنجر (وزير الخارجية الأمريكي) معى فى إحدى زياراته لمصر بعد الحرب قال لى أن أمريكا تحققت من عبور الفرقة 21 المدرعة (المصرية) من غرب القناة إلى شرقها استعدادا لتطوير الهجوم فى اتجاه المضايق وكان يعنى ذلك أن أمريكا استنتجت نوايانا عن استئناف الهجوم فى وقت مبكر قلت له إن اسرائيل تحققت من عبور هذه الفرقة واستنتجت بالتبعية نوايانا وكنت أعنى أن أمريكا زودتهم بنتائج الاستطلاع الذى تم يوم 13 أكتوبر لصالحهم ولم يرد أو يعلق وكانت نظرته فيها الرد الكافى...".

ومما يؤكد أيضا التواطؤ الأمريكى مع اسرائيل فى عملية الثغرة بالاضافة إلى تعويض الأسلحة واحاطتهم بنتائج التجسس والاستطلاع أنه فى نفس الوقت الذى بدأت اسرائيل الإعداد لتنفيذ عملية الثغرة كان هناك بطء متعمد من جانب الإدارة المريكية فى تدخلها للتوصل إلى القرار بوقف اطلاق النار وهو ما كانت تلح عليه وتسعى إليه وتضغط من أجله منذ بداية المعارك إذ رأت أمريكا أنه لا داعى للعجلة بعد أن بدأت اسرائيل تأخذ زمام المبادأة.

وكانت مهمة الجنرال شارون قائد مجموعة العمليات رقم 143 تنحصر في إقامة وتأمين رأس كوبري (منطقة عبور) على ضفتي قناة السويس عند نقطة الدفرسوار ليلة 15 / 16 أكتوبر تمهيدا لعبور فرقة إسرائيلية تحت قيادة الجنرال إبراهام أدان (برن) صباح يوم 16 أكتوبر.

وكادت هذه الخطة أن تصاب بالفشل بسبب تأخر وصول معدات العبور الى منطقة الدفرسوار، والتعطيل في عمليات تأمين المعبر عند الدفرسوار والتى كانت تستلزم السيطرة التامة على المنطقة الممتدة من نقطة العبور حتى مسافة 5 كم شمالا حيث قابلت الخطة الإسرائيلية للسيطرة على هذه المنطقة مقاومة باسلة من القوات المصرية، ونتيجة لذلك تعثرت خطة العبور الإسرائيلية.

كان التخطيط الإسرائيلي لعملية العبور يهدف بالدرجة الأولى الى تحويل أنظار المصريين عما سوف يجري مساء 15 أكتوبر عند الدفرسوار، ولذلك بدأت غارات جوية إسرائيلية مركزة إعتبارا من الساعة الخامسة صباح 15 أكتوبر على مناطق تمركز الجيش الثاني الميداني، وظلت هذه الغارات المكثفة حتى قبيل الغروب وفي الوقت نفسه وبعد أن نجحت هذه الغارات في تحويل أنظار المصريين عبرت القوات الإسرائيلية الى الضفة الغربية وبدأت هذه القوات تتقدم دون مواجهة أي مقاومة.

غير أن العبور الرئيسي للقوات الإسرائيلية الى الضفة الغربية فشل ثلاث مرات متتاليه حيث قوبل اللواء الإسرائيلي المدرع بقيادة العقيد "آمنون" بهجوم مصري غير مسبوق كلف القوات الإسرائيلية خسائر فادحة في الأفراد والمعدات والأسلحة.

وأمام ذلك أقترح وزير الدفاع الإسرائيلي موشي ديان سحب لواء المظلات المتمركز في الضفة الغربية تحت قيادة العقيد داني مات والغاء العملية كلها قائلا بالحرف الواحد: "المصريين سوف يذبحون قواتنا على الشاطئ الآخر"، لكن إقتراحه قوبل بالرفض في غرفة العمليات الإسرائيلية.

وفي صباح 16 أكتوبر قاد العقيد "آمنون" بنفسه الهجوم الرابع على التوالى على منطقة "تقاطع الطرق" الإستراتيجية لتأمين عملية العبور، ونظرا للإنهاك الذى أصاب القوات المصرية التى خاضت قتالا مريرا طوال الليل ونقص الذخيرة اُجبرت هذه القوات في النهاية على الإنسحاب من مواقعها وتقدم آمنون بقواته وأستولى على منطقة تقاطع الطرق، الا أنه في سبيل تحقيق ذلك فقد أصبح موقفه في غاية السوء فلم يتبق له سوى 27 دبابة فقط إضافة الى خسارته لأعداد هائلة من الجنود.

ولم يتأخر وصول قوات الدعم الإسرائيلية كثيرا لكنها لاقت في سبيل ذلك أيضا خسائر فادحة بعد أن تعرضت للنيران المصرية من كل جانب. لكنها في النهاية نفذت مهمتها

في الساعة العاشرة صباح يوم 16 أكتوبر وصل أول بلاغ عن وجود قوات إسرائيلية غرب القناة الى مركز قيادة الجيش الثاني الميداني وكان البلاغ يتضمن كشف وجود 5 دبابات برمائية إسرائيلية في مطار الدفرسوار، وبعد نحو ساعة أصدرت قيادة الجيش الثاني الأوامر بدفع سرية مشاة ميكانيكية مدعمة بفصيلة دبابات الى مطار الدفرسوار لتدمير قوة العدو بالمطار غير أن مهمة الرية باءت بالفشل نتيجة إنقطاع الإتصال مع القيادة.

وقبيل حلول ظهر اليوم نفسه بدأت قوات العدو الإسرائيلية بأول عملية هجومية تجاه الغرب، وفي الساعة الثانية عشرة ظهرا أصدر اللواء تيسير العقاد الذى تسلم مسؤولية قيادة الجيش الثاني الميداني خلفا لللواء سعد مأمون الذى أصيب صباح يوم 14 أكتوبر بأزمة قلبية، أصدر أوامره بتدمير القوات الإسرائيلية المتقدمة نحو الغرب غير ان القوات المصرية التى كُلفت بهذه المهمة سقطت في كمين محكم وأستشهد قائدها العقيد أركان حرب حسين رضوان ودُمرت 15 عربة مدرعة مصرية ومعظم الدبابات ومدافع الإقتحام.

أما في غرفة العمليات بالقاهرة (المركز 10) فقد وصلت أنباء الهجوم الإسرائيلي صباح يوم 16 أكتوبر تقول: "نجحت جماعات صغيرة من العدو في العبور الى الضفة الغربية، ويقوم الجيش الثاني الميداني بإتخاذ الإجراءات اللازمة للقضاء عليها". غير أن المعلومات بدأت تتخذ طابع أكثر خطورة بعد ذلك.

وفي أرض المعركة نفسها كانت تجري عملية تضليل لقيادة الجيش الثاني الميداني، ففي الوقت الذى كانت تشير فيه وحدات الإستطلاع الى وجود 5 دبابات إسرائيلية فقط غرب القناة كان يوجد بمنطقة الدفرسوار لواء مظلات إسرائيلي كامل وحوالي 30 دبابة وعدد من العربات المدرعة. وبالتالي لم تنجح قيادة الجيش الثاني في اتخاذ القرار المثالي كما لم تصل الى القاهرة المعلومات الصحيحة عن حقيقة الموقف.

فقد ثبت أن الرئيس السادات – رحمه الله – ذهب الى مجلس الشعب يوم 16 أكتوبر حيث القى خطبته الشهيرة التى أعلن فيها شروط مصر لوقف اطلاق النار دون أن تبلغه أى أنباء عن وجود أى وحدات اسرائيلية غرب القناة، كما أن المشير أحمد إسماعيل – رحمه الله – وهو وزير الحربية أكد أيضا عقب الحرب أنه لم تصله أي معلومات عن عبور قوات للعدو الى الغرب الا بعد عودته من مجلس الشعب يوم 16 أكتوبر، كما أن هذه المعلومات التى وصلته كانت تشير الى "تسلل" أعداد صغيرة من الدبابات البرمائية الإسرائيلية الى غرب القناة وان القضاء عليها بسرعة أمر ممكن.
 
لا بد من إظهار الدور الشريف الذي قامت به القوات الجزائرية في هذه الحرب ...

سواء الجنود أو الطيارين أو المدرعات .... فهذا حق علينا جميعا في معرفة ما حدث

وقد يكون ذلك الطلب ... تشجيعا لأعضاء حتي يتفضلوا بالبدء في البحث والنشر

كانت الجزائر وما زالت ... (درع قوي) .... ولا بد من إظهار هذه الحقيقة للجميع




د., يحي الشاعر
 
ووصفك لعامر انه لاصيلح حتى لقيادة كتيبة هو والسادات

اخى العزيز ف-15
عبد الحكيم عامر كان قائداً فى حرب 1967 وليس حرب 1973 .

أما القادة العسكريين المصريين فى حرب أكتوبر فقد كانوا قادة على
درجة عالية من الكفاءة فى التخطيط والتنفيذ والكفاءة وإليك احدى الشهادات
الاجنبية والامريكية بذلك :

*** {ويمكن لدول العالم الثالث ان توفر لجيوشها ضباطاً ومخططين على مستوى عال من الكفاءة كما برهن المصريون على هذا فى عبور قناة السويس عام 1973 } ....
الباحث الامريكى جيفرى ريكورد
(معهد بروكنز الامريكى- واشنطن) .
 
هذا اقتباش لمشاركة قديمة لى فى النقاش حول موضوع الثغرة الاعلامية :

اعتذر عن تأخرى فى الرد على كلام الكاتب وذلك بسبب ظروف شخصية .

اما بخصوص الرد على بعض النقاط التى بها تزييف وتزوير للحقائق والتاريخ فسأبدأ بالرد على الدعاية الصهيونية الكاذبة والتى صدقهابعض العرب المحبطين والمنهزمين نفسياً وفكرياً .

الرد على الكذبة الاولى والخاصة بالادعاء الصهيونى الكاذب عن انجازات وانتصارات عسكرية حققها فى ثغرةالدفرسوار وانه حول نتيجة الحرب من هزيمة الى نصر

والرد كالتالى (افكر فى طرح هذا الرد بالتفصيل فى موضوع خاص ومستقل) :

فى البداية لابد من طرح سؤال هام وهو :

ما هو النصر ؟؟؟!!! وكيفيتم تعريف النصر من قبل الخبراء العسكريين والاستراتيجيين؟؟؟؟؟؟
يجيب على هذا السؤال الكثير من الخبراء العسكريين (منهم على وجه الخصوص الالمانى كلاويزفيتز -المتوفى عام 1831-والبريطانى ليدل هارت المتوفى فى سيتينات القرن العشرين ) كالتالى :

النصر هو فرض الارادة على العدو ويتحقق امر فرض الارادة على العدو وذلك بتحقيق اهداف الحرب او النجاح فى تحقيق الاهداف التى من اجلها اندلعت الحرب واجبار العدو على الرضوخ لها وتقبلها .......ومن هذا الكلام نستنتج ان من حقق اهدافه فى حرب رمضانالمجيدة عام1973 فهو المنتصر ومن اخفق او فشل فى تحقيق اهدافه فهو المهزوم .

*** من واقع هذا الاستدلال نستطيع الحكم على الحالة المصرية والصهيونية فى الحرب .....

ونبدأ بمصر :

مصر قد خططت واستعدت لشن حرب رمضان وكان لها عدة اهداف منها :

1- عبور قناة السويس واقتحام خط بارليف المنيعوالاستيلاء على الشاطىء الشرقى للقناة (ولم يكن هدفها تحرير سيناء بالكامل وذلك بسبب ضعف القوات الجوية المصرية والتفوق الهائل لسلاح الجو الصهيونى ولذلك الخطة المصرية كانت فى اطار الامكانات المتاحة ) وهذا الهدف قد تحقق بالكامل .

2- القضاء على اسطورة الجيش الصهيونى الذى لايقهر (كما كان اليهود يدعون بعد حرب 1967 ) وتكبيده خسائر بشرية ومادية كبيرة وذلك لاقناع العدو ان استمراره فى احتلال الارض سيكون ثمنه باهظاً جداً ولا يستطيع تحمله وخاصة فى الخسائر البشرية {وهذا ما تحقق فى الحرب باعتراف العدو نفسه} .

3- ضرب نظرية الامن الصهيونية وتوجيه رسالة للعدوالصهيونى ان استراتيجية التوسع والاحتلال الصهيونية لن يجلب لها الامن والاستقرار ....مما تؤدى هذه القناعة من العدو للدخول فى مفاوضات لتحرير باقى الارض {وهذا الامر قد تحقق بالكامل

***الخلاصة:
ان جميع الاهداف المصرية التى من اجلها دخلت مصر الحرب قد تحققت بالكامل .

اهداف العدوالصهيونى :

1- صد الهجوم المصرى ومنع الجيش المصرى من عبورقناة السويس .
وردها على اعقابها ومنعها من تحريراية اجزاء من سيناء وكذلك تدمير القوات المصرية وهزيمتها وتلقينها درساً مماثلاً لدرس حرب 1967
(وهذا لم ينجحوا فى تحقيقه باتفاق الجميع حتى العدو الصهيونى ) .

2- اقناع مصر انها لا تستطيع تحرير سيناء عسكرياًوذلك لتلقيها هزيمة ثانية ربما تكون افدح من هزيمة 1967 (وهذا لم يتحقق ).

*** هنا لابد ان نسأل سؤال هام جداً جداً جداً جداً والجميع دائماً ينساه اويتناساه عن عمد ألا وهو :
ماهو هدف العدو الصهيونى من عملية ثغرة الدفرسوار ؟؟؟؟؟ وهل نجح العدو فى تحقيق هذاالهدف ؟؟؟؟؟؟

الاجابة بسهولة هى :ان العدو كان يهدفالى احتلال الشاطىء الغربى لقناة السويس وكذلك مدن القناة (السويس-الاسماعيلية-بورسعيد) وذلك لاجبار مصر على المقايضة اى انسحاب صهيونى من مدن القناة فى مقابل انسحاب مصرى من سيناء

ونعود ونسأل السؤال السابق وهو :
هل نجح العدو فى تحقيق هذا الهدف ؟؟؟؟؟؟ بالطبع لا لا لا لا لا لا لا .
وذلك بصرف النظر عن بعض النجاحات التكتيكية الصهيونية التى حققها العدو فى الثغرة والتى لا تقارن بالنجاحات الاستراتيجيةالمصرية .
النصر فى اية حرب يقاس بالمعيار الاستراتيجى وليس بالمعاييرالتكتيكية.

*** الخلاصة النهائية :
بما ان مصر قد نجحت فى تحقيق اهدافها وان العدو الصهيونى قد فشل فىتحقيق اهدافه اذاً مصر هى المنتصرة والعدو الصهيونى هو المهزوم .

*** شىء هام لابد من ذكره فى نهاية الرد ألا وهواعتراف العدو نفسه بالفشل والهزيمة فى ثغرةالدفرسوار :

** (ان عملية الدفرسوار كانت مغامرة انتحارية ..لقد كان بامكان المصريين القضاء على قواتنا فى ساعات وتكبيدنا آلاف القتلى لولاان احترامهم لوقف اطلاق النار جاء رحمة بجنودنا وضباطنا ).....رئيس الاركان الصهيونىحاييم بارليف (الذىسمى خط بارليف باسمه) صحيفة عل همشمار الصهيونية بتاريخ 16/11/1973 .

**( اننى ادرك تماماً ان كل الاسرائيليين الموجودين فى الضفة الغربية لقناة السويس اصبحوا رهينة فى ايدى المصريين لو ان القتال قد تجدد ..وقد وقعت اسرائيل اتفاقية الفصل بين القوات تحتضغط هذه النقطة ).....شارون وذلك فى اعتراف للصحفى البريطانى لويس هال .

** ( القوات الاسرائيلية فى غرب القناة كانت رهينة فى ايدى المصريين اذ انها كانت بدون عمق استراتيجى مما كان يحول بينها وبين القدرة الفعالة على الدفاع او الهجوم المؤثر .يضاف الى ذلك انها كانت فى قلب الحشدالعسكرى المصرى ) الجنرال الفرنسى والخبير العسكرى العالمى اندريه بوفر .

**( هناك من وصف ثغرةالدفرسوار غرب قناة السويس بأنها معركة تليفزيونية ، وفي رأيي انه وصف دقيق وان كنت أفضل استخدام وصف معركة دعائية)......المؤرخ العسكرى البريطانى ادجار اوبلانس

وشكراااااااااااااااااااااااوان شاء الله سأتناول فى المشاركة القادمة الانتصارالعراقى على الخومينى وسوف ارد على التزييف .



*** هناك خطأ كبيرشائع وقع فيه الكثيرين وللاسف وقع فيه بعض العسكريين

وهو:

عبارة : (حصار الجيش الثالث )

القوات التى حوصرت هى الفرقتين السابعة والتاسعة عشر المشاة فقط فقط
وليس الجيش الثالث كله كما يتوهم البعض .

وهذاهو تشكيل الجيش الثالث كما دخل حرب اكتوبر ليعلم الجميع الحقيقة :

*** النسق الاول : الفرقتين (7 & 19 ) مشاة كلا منهما مدعم بلواء مدرع

*** النسق الثانى: الفرقة الرابعة المدرعة + الفرقة السادسة مشاة ميكانيكى

***احتياطى اسلحة مشتركة :لواء دفاع اقليمى + مجموعة صاعقة عدا ثلاث كتائب + فوج حرس حدود + لواءصاعقة فلسطينى


*** اقوال اخرى لقادة وزعماء العدو الصهيونى :

لاشك ان العرب قد خرجوا من الحرب منتصرين بينما نحن من ناحية الصورة والاحساس قد خرجنا ممزقين وضعفاء ، وحينما سئل السادات هل انتصرت في الحرب اجاب انظروا الي مايجري في اسرائيل بعد الحرب وانتم تعرفون الاجابة علي هذا السؤال
اهارون ياريف مديرالمخابرات الاسرائيلية الاسبق
ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس
1974/9/16


بالنسبة لاسرائيل ففي نهاية الأمر انتهت الحربدون ان نتمكن من كسر الجيوش العربية لم نحرزانتصارات لم نتمكن من كسر الجيش المصري او السوري علي السواء ولمننجح في استعادة قوة الردع للجيش الاسرائيلي واننا لو قيمنا الانجازات علي ضوءالاهداف لوجدنا ان انتصارالعرب كان اكثر حسما ولايسعني الا الاعتراف بأن العرب قد أنجزوا قسما كبيرا للغاية من اهدافهم فقد اثبتوا انهم قادرون علي التغلب علي حاجز الخوف والخروج الي الحرب والقتال بكفاءة وقداثبتوا ايضا انهم قادرون علي اقتحام مانع قناة السويس ، ولأسفنا الشديد فقد انتزعواالقناة من ايدينا بقوة السلاح
الجنرال الاسرائيلي يشيعيا جافيتش
ندوة عن حرب أكتوبر بالقدس

16/9/1974


كان الجيش (الاسرائيلى) قد تحول مثل مريض السكرالذى تحول المرض فى دمه الى بولينا كفيلة بالقضاء عليه وكان المطلوب حقنة انسولين مهدئة وكانت الثغرة هى هذه الحقنة ................موردخاى جور رئيس اركان الجيش الصهيونى .
*** اعتقد ان لا احد يستطيع الكلام بعد كل هذه الاعترافات للقادة العسكريين للعدو الصهيونى.

*** لا يذكر لى احد ولا يكلمنى عن الاخفاقات السياسية للسادات فى اتفاقية كامب ديفيد حيث اننا هنا نتكلم عن عملياتعسكرية وقتال وحرب مجيدة مظفرة ولله الحمد ولا نتكلم عن امور سياسية .
 
التعديل الأخير:
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

الاخوة الاعزاء

بصراحة موضوع الثغرة هو احد المواضيع الشائكة التي يطول الجدل حولها

ولكن عندي سؤال الى الاخوة المصريين المطلعين على بواطن الامور

اليس قبول مصر اتفاق وقف اطلاق النار قبل تصفية الثغره يعتبر خطاء استراتيجي فادح

من القيادة لمصرية ؟

خصوصا ان الجيش المصري كان قادرا على ابادة هذة الثغره تماما وان هناك خطة كانت معدة

لهجوم مضادعلى الثغرة وتم رصد عدد كبير من الدبابات و الجنود والغي الهجوم في اللحظات

الاخيرة نظرا لقبول مصر وقف اطلاق النار

الان الاسرائيليين يدعون انهم منتصرون في الحرب بسبب هذة الثغره

ارجو ان اجد الاجابه من احد الاخوة
 
ليس خطأ بهذه الدرجه الخى الكريم لانك لا تستطيع التضحيه بقوام جيش بأكلمه منقطع عنه الامدات هذا الجيش المحاصر فى نطاقه الدفاعى شرق القناه لم يستطع العدو الصهيونى ان يحركه خطوه واحده عن الخط الدفاعى الذى وصلت اليه الخمس فر المشاه المصريه وهو 15كم مع العلم ان هاتين الفرقتين كانت محاصرتيين وفى نفس الوقت تعمل على تأمين مؤاخرتها والعميد يوسف عفيفى قائد الفرقه 19 مشاه ارسل بعض جماعات اقتناص الدبابات لتعمل على صد هجوم فرقه ادان المدرعه وبالفعل وقفت هذه الفرقه عند حدود ميناء الادبيه ولم تستطع دخول السويس ولكنها ضربت حصار محكم حول المدينه وقطعت خطوط الامداد عن المدينه فهل يقبل ان اترك جيش بأكمله بدون امدادات الى منتصف شهر نوفمبر والمشكله اخى الكريم ان القوات المصريه محاصره بقوات اسرائيليه والقوات الاسرائيليه محاصره بقوات مصريه
 
موضوع الثغرة هذا موضوع شائك ...حيث عندما تتدخل السياسة بالخطة العسكرية تؤدى بها الى الفشل...فعندما طرح موضوع التطوير كبار القادة فى مركز 10 قابله معظمهم بالرفض ...ولكن على الغرم من ذلك صدرت اوامر التطوير وللاسف من وضع تلك الخطة جاهل لايعرف اساليب استخدام القوات المدرعة عن طريق تركيز الضربة فى اضعف النقاط ثم النفاذ منها وتحقيق باقى المهمة، وايضا لم يستفد واضع الخطة من 5 فرق مشاة (اللواء منها قادر على مجابهة فرقة مدرعة كمايقول الشاذلى!) وبدلا من ذلك تم دفع الفرق الاستراتيجية 21،4 المدرعتين (عدا لواء من الفرقة 4) لشرق القناة ليلة 13/14 اكتتوبر والتى كات تقوم بحماية الخطوط الخلفية للجيشين من مخاطر التطويق.

وبالتحدث عن سير اعمال التطوير حيث كانت فى بدايتها خاطئة ومحكوم عليها بالفشل ولان القيام بأمر كهذا يتطلب اعمال ضخمة من الاستطلاع والملاحظة وتمهيد نيران قوى انه ان ذلك لم يتواجد الا بدرجة ضيئلة ، فمثلا اللواء 3 المدرع كان يستعين فى اعمال الاستطلاع المهمة بأدلاء من البدو !!!! وللاسف حدثت المصيبة وخسرت مصر 240 دبابة بحلول الساعة 1.30 من ظهر يوم 14/10/1973 ...وبعد فشل تطوير الهجوم اقترح الفريق الشاذلى على احمد اسماعيل ارجاع قوات التطوير الى اماكنها غرب القناة ولكن طلبه قوبل بالرفض ، وعلق الفريق الشاذلى نجاح الثغرة الاسرائيلية على عدم سحب القوات من الشرق مع انه كان بالامكان تحريك لواء الحرس الجمهورى(120دبابة) لاحتلال الاماكن الخالية غرب القناة ...الاانه لم يتم التفكير فى ذلك الامر الا متاخرا(عقب البلاغ الاول بوجود مفارز مدرعة للعدو غرب القناة) ، وايضا تهوين اللواء تيسير العقاد لشأن تلك المفارز وضعف معلومات الاستطلاع كل هذا ادى ان استفحال الثغرة ، حيث ارسل كتيبة صاعقة مدعومة ببعض القوات الكويتية الانها لاقت خسائر كبيرة .

عندها ادرك القادة فى المركز 10 خطورة ما يجرى غرب القناة فعقد مؤتمر ناقشوا فيه سبل القضاء على تلك الثغرة ودار خلاف شديد حول اتجاه الضربة (الا ان الرئيس السادات بذكائه المفرط!!!! وقف الى جانب احمد اسماعيل ورفض الاستماع الى نصائح القادة بتوجيه الضربة الرئيسة من غرب القناة وذلك باللواء 25 مدرع واللواء116 مشاة بينما تقوم الفرقة 21 بضربة تهدف الى غلق الثغرة من الشرق (قرية الجلاء) ...ورفض هذا الاقتراح ...بينما تمت الموافقة على خطة احمد اسماعيل بتوجيه الضربة الرئيسة من الشرق وفشلت فشلا ذريعا وساعد على ذلك سلاح الجو الاسرائيلى الذى دخل المعركة بعد ان حيد فيها وذلك بفضل فرق شارون وادان التى قامت بتدمير (43 بطارية صواريخ مصرية حيث اخرجت الجيش الثالث كله من نطاق التغطية لحائط الصواريخ ) ومرة اخرى ساء الوضع كثيرا فاقترح الفرق الذالى سحب الالوية 1،14،24،22 من شرق القناة للمساعدة فى تدمير الثغرة الاان اقتراحه رفض ، وانتقلت معظم قوات العدو الى غرب القناة وحاولت قوات العدو الاستيلاء على السويس الا انها فشلت بسبب مقاومة المدينة التى تزعمها الشيخ حافظ سلامة ...وهكذا انتهت معركة العبور بمأساة حصارالجيش الثالث!.

وبالتالى لايمكن تحميل كامل التهمة للسادات رغم انه بنسبة 50% مسئولا عنها الا ان النسبة الباقية تقع على عاتق قادة المركز 10 الذين لم يحسنوا التصرف فى القضاء على الثغرة فى بدايتها.
 
اسرائيل كانت تعرف تماما متى توقف القتال وتعلق اطلاق النار
في وقت كان بالامكان سحقهم في الثغرة ولكن انقلبت الأمور بشكل عسكي تماما
 
الاخوة الاعزاء

بصراحة موضوع الثغرة هو احد المواضيع الشائكة التي يطول الجدل حولها

ولكن عندي سؤال الى الاخوة المصريين المطلعين على بواطن الامور

اليس قبول مصر اتفاق وقف اطلاق النار قبل تصفية الثغره يعتبر خطاء استراتيجي فادح

من القيادة لمصرية ؟

خصوصا ان الجيش المصري كان قادرا على ابادة هذة الثغره تماما وان هناك خطة كانت معدة

لهجوم مضادعلى الثغرة وتم رصد عدد كبير من الدبابات و الجنود والغي الهجوم في اللحظات

الاخيرة نظرا لقبول مصر وقف اطلاق النار

الان الاسرائيليين يدعون انهم منتصرون في الحرب بسبب هذة الثغره

ارجو ان اجد الاجابه من احد الاخوة


اخي للاجابة علي هذا السؤال نرجع الي تسلسل الاخطاء المصرية في الحرب ...

شوف اخي الكريم ، يذكر محمد حسنين هيكل في كتابة ( اكتوبر 73 السلاح والسياسة ) ، ان المشكلة الرئيسية في الحرب للاسف - وسأظل اقولها - هي ان السادات كان خائفا جدا من اسرائيل، ورغم تفوق القوات المصرية والسورية في بداية الحرب وتكبيد الاسرائيليين خسائر فادحة جدا وخصوصا بعد الهجوم المضاد الاسرائيلي الضخم ، وقال هيكل ( وهو رجل يعلم ما يقوله ) ان السادات كان يضع هدف محدود للحرب ، واتفق مع كيسنجر في وسط الحرب علي ان يوقف تطوير الهجوم يوم 8 اكتوبر تحت ذريعة الوقفة التعبوية - للاسف الغير عالمين بالموضوع يصدقون ذلك الادعاء - شريطة ان يساعد كيسنجر مصر في التفاوض بعض الحرب علي استرجاع سيناء !

بغض النظر عن اننا نتفق مع ذلك الفعل او نختلف معه ، فان للاسف الحرب تم افراغها من معناها ، واكتفي السادات بالدفاع عن رؤوس الكباري التي اقيمت علي الضفة الشرقية من قناة السويس ، وتوقف لفترة اسبوع كامل نتيجة لاتفاقة مع كيسنجر !!!!!!

لكن طبعا تلك السذاجة في التصرف لم تمنع اسرائيل بالطبع عن الاستعداد والحصول علي اسلحة متقدمة منها الـ m60 والتاو والمافريك ووو ( هناك بعض المسئولين قد تحدثوا في التلفزيون المصري ان اسرائيل حصلت علي طائرات اف 15 بعدد محدود في 73 ) طبعا وللاسف اوضاع السوريين لم تكن جيدة في الجولان - وواجه الجيش السوري ضربة مركزة من الجيش الاسرائيلي ( الجديد ) وكبدته خسائر عالية في الاراضي والمعدات ، وتحت ضغط سياسي كبير امر السادات بتطوير الهجوم وفشل ....

وتمت الثغرة .... وتطور الوضع .... لكن في النهاية كانت الاوضاع ممتازة في الثغرة قبل وقف اطلاق النار ، لكن نعود لاتفاق السادات - كيسنجر ، وكانت امريكا تعلم ان اوضاع القوات المصرية متفوقة في نهاية الحرب ، وكان باستطاعة القوات المحاصرة للثغرة ان تبيدها بالمعني الكامل للكلمة ، لكن طبعا تم تنفيذ اتفاق السادات كيسنجر ولم يعطي السادات الامر بالهجوم مقابل مساعدة امريكا وكيسنجر شخصيا له في المفاوضات ..!!!!
 
أنني أؤمن شخصيا وعن معرفة وعقيدة ، أن "كفاءة أنور السادات" لم تكن تؤهله لقيادة حتي كتيبة مشاة ، فهو قد كان "يوزباشي إشارة" ... يعني إختصاصه .. "الأتصالات اللأسلكية والسلكية" .. وليس قيادة المعارك ... فما بالك بالحروب

ده غير ان السادات لم يكمل دراسته من الاساس بالكلية لان دفعته اتخرجت قبل تكملة جزئ كبير جدا من البرنامج الدراسي , بسبب ظروف الحرب العالمية .., ده كان من ضمن اسباب تعهده بعدم التدخل بتفاصيل الخطة !!!!!!!
 
موضوع رائع جداً والثغرة من الأمور التي تستهويني وكل يوم اكتشف شئ جديد فيها فأحداثها متلاحقة ودراماتيكية في احيان كثيرة ، نعم اخطاء السياسيين كلفت مصر الحرب وكم كنت اتمنى لو تم ابادة هذه الثغرة قبل توقيع وقف اطلاق النار على الأقل كي لا يتبجح الإسرائيليون بأنهم هم من انتصر في النهاية .
لدي بعض التساؤلات عن هذه الثغرة ارجوا الإجابة عنها :

- هل كان بمقدور القوات الإسرائيلية بعد حدوث الثغرة ان تتحرك غرباً وتستولي على القاهرة؟ وهل كان هناك احتياطي او دفاعات تحمي القاهرة .

- هل كان وضع الجيش الثالث المحاصر ميؤوس منه؟ ام كانت هناك فرصة لفك الحصار عنه؟ ولماذا لم يتم انزال المؤن والذخيرة له عن طريق الجو بالمظلات؟ .

- الم يفكر احد من القادة آنذاك بزج عشرات الألوف من المجندين المتحمسين للحرب بأسلحة خفيفة وقذائف م/د على شكل موجات بشرية لغلق الثغرة؟ ( لقد كان هذا الأسلوب ناجحاً نوعاً ما في الحرب العراقية الإيرانية ) .

- لماذا لم تستخدم صواريخ سكود التي حصلت عليها مصر قبيل الحرب بشكل فعال لضرب الثغرة في بدايتها؟ وكذلك القاذفات الثقيلة من طراز تي يو-16 لقصف القوات الإسرائيلية في الثغرة؟؟ .

تي يو-16 مصرية :

800px-Tu-16_Egyptian.jpg
 
موضوع رائع جداً والثغرة من الأمور التي تستهويني وكل يوم اكتشف شئ جديد فيها فأحداثها متلاحقة ودراماتيكية في احيان كثيرة ، نعم اخطاء السياسيين كلفت مصر الحرب وكم كنت اتمنى لو تم ابادة هذه الثغرة قبل توقيع وقف اطلاق النار على الأقل كي لا يتبجح الإسرائيليون بأنهم هم من انتصر في النهاية .
لدي بعض التساؤلات عن هذه الثغرة ارجوا الإجابة عنها :

- هل كان بمقدور القوات الإسرائيلية بعد حدوث الثغرة ان تتحرك غرباً وتستولي على القاهرة؟ وهل كان هناك احتياطي او دفاعات تحمي القاهرة .

- هل كان وضع الجيش الثالث المحاصر ميؤوس منه؟ ام كانت هناك فرصة لفك الحصار عنه؟ ولماذا لم يتم انزال المؤن والذخيرة له عن طريق الجو بالمظلات؟ .

- الم يفكر احد من القادة آنذاك بزج عشرات الألوف من المجندين المتحمسين للحرب بأسلحة خفيفة وقذائف م/د على شكل موجات بشرية لغلق الثغرة؟ ( لقد كان هذا الأسلوب ناجحاً نوعاً ما في الحرب العراقية الإيرانية ) .

- لماذا لم تستخدم صواريخ سكود التي حصلت عليها مصر قبيل الحرب بشكل فعال لضرب الثغرة في بدايتها؟ وكذلك القاذفات الثقيلة من طراز تي يو-16 لقصف القوات الإسرائيلية في الثغرة؟؟ .

تي يو-16 مصرية :

800px-Tu-16_Egyptian.jpg
1-لم تكن تجرؤ القوات الاسرائيليه التحرك ناحيه القاهره لانها تعلم انها بذلك تبيد القوات المتحركه ناحيه القاهره لانها كانت على يقين بان خط الثغره سيقطع من الشرق فبالتالى القوات غرب القناه هى قوات بلا اى مدد اى مؤن والمعروف عسكريا ان اى قوات تتقدم فى دفاعات العدو لابد ان تؤمن خط الامدادت لها وهو غير موجود فى موقف اسرائيل وغير ذلك اى تدخل للقوات الجويه الاسرائيليه فى تأمين القوات المهاجمه هو انتحار لها لانها تعمل فى مجال الطيران المصرى وتحت حمايه الدفاع الجوى المصرى له على العكس من الموقف المصرى للقوات شرق القناه ومع ذلك كانت هناك قوات فعليه فى احتياطى القياده العامه الفرقه 3مك عدا لواء ولواء حرس جمهورى ولواءين مدرعين مستقلين ولواء مظلات ولواء اقتحام جوى ومجموعه صاعقه(اشتركت فى معركه الاسماعيليه)
2- الجيش الثالث على طول خط المواجهه على الضفه الشرقيه من الساعه 2 ظهرا الى توقف القتال لم يتزحزح خطوه الى الوراء بل على العكس تعتبر كلا من الفرقتان ال19 وال7 مش هو كثر فرق الجيش المصرى عمق حتى فى مرحله التطوير وصل اللواء 3 مدرع بقياده العميد (الشهيد) نورالدين عبد العزيز الى مسافه 6كم من ممر متلا وهى اكبر عمق وصلت اليه القوات التى اسندت اليها عمليه التطوير بالنسبه اللغرب القوات المصريه احتوات القوات الاسرائيليه فحول القوات الاسرائيليه توجد قوات مصريه وحول القوات المصريه شرق القناه توجد القوات الاسرائيليه لكن القوات الاسرائيليه فشلت فى الاتى اذا اردنا ان تكون منصفين فى قول حصار الجيش الثالث
-دخول السويس - تدمير رؤوس الكبارى الخاصه بالجيش الثالث - اتمام حصار الفرقتين المصريتين شرق القناه والعبور الى الشرق من معابرهم!!!!! هل اى من ذلك حدث لا اعتقد القتال غرب القناه كان بنظام حرب العصابات خاصه وانه تخللها فترات وقف اطلاق النار(التى لم تحترمها اسرائيل طبعا) وانطلق نحو ميناء الادبيه يذكر ان فرقه ادان كانت تقاتل فرقتين مصريتين (اسم فقط) بعد ان فقدت الفرقه الرابعه المدرعه لوائها الثالث اثناء التطوير والفرقه ال6 مك كانت فى الاصل منذ بدا العمليات لواءين فقثط بعد ان الحق اللواء 22 مدرع على الفرقه 19 وعند حدوث الثغره كلف لوائيها الباقين بقتال الفرقه المدرعه الاسرائيليه نظرا لان الفرقه المدرعه فى بدا التوغل ناحيه السويس كانت تتبع القياده العامه ولم تكن تتبع اللواء عبد المنعم واصل الامر الذى ادى الى مزيد من الخسائر فى صفوف الفرقه 6 مك الامر الذى انتهى بها الى القتال الى مستوى كتائب وسرايا
بالنسبه لوضع الجيش لم يكن ميئوس منه اخى الكريم ببساطه والا كان انهار القوات التى تأمن رؤس كبارى بعمق من 15-20كم لكن الى وقف القتال الفعلى كان هناك مؤن وذخييره فعلا مع افراده ويرجع هذا الى فطنه اللواء عبد المنهعم واصل الذى اوصى بمد كلا الفرقتين باحتجياتها الاداريه التى كفيها لشهر من القتال قبل التوغل ناحيه الادبيه والاستهلاك الامثل من الجنود وقادتهم فتموين يوم كان يقسم على 5 ايام (راجع كتاب الفرقه 19 مقاتلون فوق العاده لتتاكد بنفسك من موضوع المؤن والذخيره)
كيف يتم انزال المؤن عن طريق المظلات وشبكه الدفاع الجوى التى تأمن الجيش الثالث تكاد تكون غير موجوده فبالتالى اى تفكير فى عمليه جويه هو انتحار وان كان هناك تأمين جوى فالاحرى هو قتال القوات الاسرائيليه المحاصره للجيش الثال وفك الحصار عنه !!!!!!
هذا الاسلوب لن يجدى نفعا اخى الكريم لانه ببساطه اولا من اين هى عشرات الاف م/د الموجود يكاد يكون كافى وقتها ونرجع ايضا الى فطنه قاده الجيش الثالث حيث ارسل الفريق يوسف عفيفى بمجوعات اقتناص دبابات الى السويس ولاحظ اخى ان المقاومه الشعبيه مع العناصر الادرايه الباقيه على الضفه الغربيه للجيش الثالث مع المجوعات التى ارسلت مسلحه بم/د استطاعت تمام ايقاف فرقه ادان المدرعه من دخول السويس
تم استخدام صواريخ سكود المصريه بالفعل لكنها لم تؤد الغرض المطلوب نظرا لانها كانت تعتبر حديثه فى الخدمه والاطقم المصريه لم تكن اتمت التدرييب عليها وبشأن صواريخ سكود اختلف المعلومات عنها بشأن استخدمها فى ضرب الثغره ام فى ضرب تجمعات احتياطى العدو فى قلب سيناء وعلى المحور الاوسط بالنسبه للتى يو لم نكن نستطيع استخدامها لان القوات الاسرائيليه مشتبكه مع القوات المصريه وبالتالى اى قذف مركز معناه هو دمار للطرفين وهو لم يكن فى حسبان القياده المصريه نهائيا
اتمنى ان اكون جاوبتك بالشكل الذى تريده اخى الكريم واى استفسار انشاء الله لو اعرفه لن اتأخر
:smile:
 
رائع جداً اجابات شافية اخي العزيز Jsf ولكن من المؤلم حقاً ان تحصل هذه الثغرة وتتطور ويحصل حصار للجيش الثالث رغم كل الجهود والنجاحات التي تحققت في بداية الحرب وحصول معجزة العبور المجيدة ، لقد كان من السهل تصفية الثغرة في بدايتها او منعها من الحصول ولكن العتب كل العتب على قرارات السادات وعدم سماعه لنصيحة كبار قادة الجيش كالشاذلي وغيره .

سؤال أخير ، هل صحيح ان الإتحاد السوفييتي كان على وشك التدخل المباشر في الحرب بعد حدوث كارثة الثغرة؟ لقد سمعت ان القوات المظلية السوفييتية وضعت في حالة تأهب ربما لإنزالها خلف الخطوط الإسرائيلية؟ ربما تكون معلومات غير صحيحة ولكن اريد ان اقطع الشك باليقين .
 
الاتحاد السوفيتى رفع درجه الاستعداد الى الدرجه القصوى فى ظل عدم الاحترام التام من القوات الاسرائيليه الى قرار وقف اطلاق النار وعلى الناحيه الاخرى فعلت امريكا ايضا نفس الشئ حيث نمى الى علم الامريكان استعداد الروس لنقل 5 الاف جندى على 8 طائرات انتينتوف 22 مستعده لاقلاع من بودابست فى اتجاه مصر وفى مقابل ذلك تم اصدار قرار الى الفرقه 82 المحموله جوا واعداد اضافيه من السفن لتتحرك الى جانب الاسطول الامريكى السادس المرابض فى البحر المتوسط الامر الذى جعل اسرائيل مرعوبه جدا من قيام حرب عالميه جديده هذا كل ماحدث لكن لا اعتقد انه كان هناك نيه لدخول الحرب فى مواجهه مباشره مع القوات الاسرائيليه
 
الاتحاد السوفيتى رفع درجه الاستعداد الى الدرجه القصوى فى ظل عدم الاحترام التام من القوات الاسرائيليه الى قرار وقف اطلاق النار وعلى الناحيه الاخرى فعلت امريكا ايضا نفس الشئ حيث نمى الى علم الامريكان استعداد الروس لنقل 5 الاف جندى على 8 طائرات انتينتوف 22 مستعده لاقلاع من بودابست فى اتجاه مصر وفى مقابل ذلك تم اصدار قرار الى الفرقه 82 المحموله جوا واعداد اضافيه من السفن لتتحرك الى جانب الاسطول الامريكى السادس المرابض فى البحر المتوسط الامر الذى جعل اسرائيل مرعوبه جدا من قيام حرب عالميه جديده هذا كل ماحدث لكن لا اعتقد انه كان هناك نيه لدخول الحرب فى مواجهه مباشره مع القوات الاسرائيليه

جزاك الله خيرا اخى الكريم
تصحيح بسيط فقط ان الفرقة 82 السوفيتية المجولقة انطلقت من يوغوسلافيا وليس المجر
واحب ان اضيف ان هذه القوات تم الغاء مهمتها وهى فى الجو وعادت الى قواعدها مره اخرى بسبب التهديد الامريكى بالتدخل المباشر والرد السريع برفع حالة الطوارىء الى الدرجه ب (ماقبل التهدبيد النووى)
اشكرك مرة اخرى اخى العزيز واطيب تمنياتى بدوام التوفيق:smile:
 
جزاك الله خيرا اخى الكريم
تصحيح بسيط فقط ان الفرقة 82 السوفيتية المجولقة انطلقت من يوغوسلافيا وليس المجر
واحب ان اضيف ان هذه القوات تم الغاء مهمتها وهى فى الجو وعادت الى قواعدها مره اخرى بسبب التهديد الامريكى بالتدخل المباشر والرد السريع برفع حالة الطوارىء الى الدرجه ب (ماقبل التهدبيد النووى)
اشكرك مرة اخرى اخى العزيز واطيب تمنياتى بدوام التوفيق:smile:
الشكر لك اخى العزيز لكن الفرقه المحموله جوا هى الفرقه 82 وهى فرقه امريكيه للانتشار السريع ليست سوفيتيه
 
الشكر لك اخى العزيز لكن الفرقه المحموله جوا هى الفرقه 82 وهى فرقه امريكيه للانتشار السريع ليست سوفيتيه



عذرا عذرا ايدك الله
تداخل الامر على ..............
ماقصدت
وانت ما قصرت
جزاك الله الف خير:smile:
 
عودة
أعلى