http://defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/users/77/16/29/smiles/716375.gif
مقدمة:
استمر تطور وسائط الصراع المسلح وتحسينها عبر العصور المديدة لتاريخ البشرية، لكنه لم يجر أبداً بالوتيرة السريعة التي شهدها الربع الأخير من القرن العشرين حتى يومنا هذا. ويعود سبب ذلك إلى التقدم العلمي السريع والمكتشفات البارزة في مجال الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية الأخرى من جهة. وبسبب سباق التسلح الذي كان سائداً في أيام الحرب الباردة، بين الدول الصناعية الكبرى. وتتصف السمة المميزة لتطور وسائط الصراع المسلح في العصر الراهن بظهور أنواع من الأسلحة والأعتدة العسكرية الجديدة نوعياً وبنشرها بكميات كثيرة وبشكل سريع في الجيوش الحديثة، مما أسفر عنه تغيير جذري في البنية التنظيمية للقوات المسلحة وفي طرق وأشكال خوض عملية الصراع المسلح.
*************************************
********************************************************
أسلحة الطيران ذات الدقة العالية
يستخدم في المجموعات الجوية الحديثة، وعلى نطاق واسع، تصنيف الصواريخ، ومجموعات الصواريخ التي يُبين فيها مكان القاعدة ومكان الهدف كالآتي: "جو جو" و "جو سطح" و"جو أرض" و"جو رادار"، كما أن نوعاً واحداً من الطائرات القتالية قد تحمل مجموعة كاملة أو شبه كاملة من الصواريخ ذات الوظائف والمهام المختلفة. ومنظومات الكشف والتوجيه المحمولة في الطائرة الواحدة نفسها يُمكن استخدامها لصالح جميع أنواع الأسلحة المحمولة على الطائرة مثل (الصواريخ الموجهة، القنابل الجوية الموجهة، الحواضن "الحاويات" الجوية الموجهة وغيرها).
من أبرز الطائرات القتالية الغربية التي تحمل الأسلحة والذخائر ذات الدقة العالية الطائرات الأمريكية من الطرازات: F-14، F-15، F-16، F-17، A-10. والطائرات الفرنسية من الطرازات: ميراج، وميراج - 2000، والطائرات الأوروبية من طرازي: تورنادو وجاكوار.
ويدخل في تسليح الطيران التكتيكي للدول الغربية من أجل مهاجمة وضرب الأهداف البرية المعادية من فئة أسلحة الدقة العالية كل من: الصواريخ الجوية الموجهة (العادية)، والصواريخ المجنحة الجوية، والقنابل الجوية الموجهة، والحواضن الجوية الموجهة.
***************************************************
الصواريخ الجوية الموجه
Air Guided Missile
تقسم هذه الصواريخ من فئة "جو سطح" من حيث مدى عملها إلى: صواريخ ذات مدى قصير، وصواريخ ذات مدى متوسط، وصواريخ ذات مدى بعيد.
أ. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى القصير: هي التي مدى عملها حتى 20 كلم وذات طراز قديم مثل الصاروخ الأمريكي "بولباب" المزود بنظام توجيه إيعازي أو أوامري (توجيه عن بعد عن طريق إعطاء الأوامر لاسلكياً) والتي يمكن استخدامها حتى الآن، ولكن في ظروف وأحوال جوية مناسبة، ولذلك توقف إنتاجها في الوقت الحاضر.
ب. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى المتوسط: هي التي مدى عملها حتى 100 كلم، وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف البرية بما في ذلك الأعتدة المدرعة، ومنها على سبيل المثال الصاروخ الأمريكي من طراز "مافريك" Maveric AGM-65 ويوجد منه في الوقت الحاضر ستة نماذج، وهي النماذج A, B ويتم توجيههما تلفزيونياً والنموذجان D, F ويتم توجيههما بالأشعة تحت الحمراء من خلال الكاشف الحراري ويشبه عملهما إلى حد بعيد عمل النموذجين A,B إلا أنهما يستخدمان صورة الفيديو للأهداف بطريقة الكاشف الحراري بدلاً من الصورة التلفزيونية العادية الأمر الذي يسمح باستخدامهما ليلاً.
أما النموذج (E) فيتم توجيهه بالليزر باستخدام كاشف ليزري للتوجيه على الأهداف التي تتم إضاءتها بشعاع الليزر الصادر من جهاز تعليم الأهداف. مثل مقرات القيادة المحصنة والعربات المدرعة، أما النموذج (G) فيملك (هو والنموذج F) نفس نظام التوجيه الذي يملكه النموذج (D) إلا أن الرأس القتالي للنموذجين (F,G) أكبر وزناً من النوع الخارق.
والصاروخ "مافريك" جو أرض من إنتاج شركة "هيوز- ريثيون" الأمريكية، وقد بدأ باستخدامه العملياتي عام 1983م للنموذج (D) وفي عام 1989م للنموذجين (G,F)، طول الصاروخ 268 مم، وسرعته فوق الصوتية، ومدى عمله حتى 8،27 كم، ومزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب ذو مرحلة واحدة، ودفع مزدوج، نظام التوجيه، كما ذكر أعلاه، والرأس الحربي من النوع المتفجر للنماذج (A,B,D) زنة 700.65 كغ ما يعادل 125 رطل، ومتفجر نشط شديد الانفجار للنماذج (E,F,G) زنة 137 كغ ما يعادل 300 رطل. واحتمال إصابة الهدف 8.0 ودقة الرمي حتى 5.2 متر. وننوه هنا أن النموذج (A) جرى تعديله منذ العام 1996م.
ج. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى البعيد: هي التي يزيد مدى عملها عن 100 كم فأكثر، ومن أبرز طرازاتها مثلاً الصاروخ الأمريكي (AGM-109.H) الذي دخل التسليم عام 1985م. وزن الإقلاع: 1470 كغ، مدى الرمي 550 كم، سرعة الطيران 9.0 ماك، وزن القسم القتالي 500 كغ، مجال ارتفاعات الإطلاق من 50 000.10 متر، احتمال الإصابة 8.0 دقة الرمي (احتمال الخطأ الدائري) 10 أمتار، نظام التوجيه: أنتركوم.
صاروخ المافريك
********************************************************
الصواريخ الجوية الموجهة المضادة للرادار:
إن التسليح بالأنظمة الحديثة لقيادة القوات والأسلحة وبوسائط الحرب الإلكترونية ومحطات الرادار بأنواعها المختلفة بما في ذلك محطات رادار أنظمة الدفاع الجوي وغيرها. جعل من الضروروي أن تزود منظومات الصواريخ الجوية، بالصواريخ (الخاصة) ذات الدقة العالية من أجل ضرب الأهداف التي تصدر عنها الإشعاعات اللاسلكية والرادارية. وكان الصاروخ طراز (SHRIKE) الأمريكي ولكنه استبدل مؤخراً بصاروخ آخر مضاد للرادار هو الصاروخ الموجه طراز "ستاندار آرم" والصاروخ طراز "هارم" وهذا الأخير يعتبر الآن هو الصاروخ الأساسي في القوات الجوية الأمريكية، والصاروخ الأحدث منه في الوقت الحاضر هو الصاروخ طراز "ألارم" (ALARM) جو - أرض مضاد للرادار.
وأبرز مواصفات هذا الصاروخ الحديث طراز (ALARM)، المدى الأقصى 70 كم، مجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0إلى12 كم. السرعة القصوى 600 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع 250 280 كغم، احتمال الخطأ الدائري من 6 9 أمتار، نوع القسم القتالي (الرأس الحربي) متشظي. نظام التوجيه: رأس توجيه ذاتي وراداري وبالأشعة تحت الحمراء (أي توجيه مختلط). وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة خلال عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991م.
كما أن الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للصاروخ المضاد طراز "هارم" (AGM-8.A,B,C) الأمريكي أن مداه الأقصى حتى 130 كم ومجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0 12 كم، والسرعة القصوى 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع من 310 360 كغ، واحتمال الخطأ الدائري 2.7 متر، ونوع الرأس الحربي متشظي ونظام التوجيه رأس توجيه ذاتي وراداري معاً، وتحمله معظم الطائرات المقاتلة الأمريكية.
الصاروخ "ألارم
*******************************************************
الصواريخ الجوية الموجهة المجنحة:
يوجد من هذه الصواريخ المجنحة نوعان: صواريخ موجهة ذات مدى متوسط، وصواريخ مجنحة ذات مدى بعيد. ويستخدم النوع الأول من قبل الطيران التكتيكي لتنفيذ مهام الدعم المباشر للقوات الأرضية الصديقة وعزل منطقة الأعمال القتالية. ويستخدم النوع الثاني لضرب الأهداف والأغراض العملياتية والاستراتيجية الثابتة، أو الأغراض المساحية (ذات أبعاد واسعة) بما في ذلك تجميعات القوات برؤوس حربية ذات حشوات عادية أو نووية. وأبرز طرازات هذه الصواريخ المجنحة في التسليح الجوي الأمريكي هي:
أ. الصاروخ المجنح طراز "سريم" (SRIM): (AMG-69.A) من النوع المتوسط المدى، أمريكي الصنع دخل الخدمة العملياتية عام 1977م، وزن الإقلاع 1000 كغ، مدى الإطلاق الأقصى - 300 كم، ارتفاع الإطلاق 75.0 18 كم، سرعة الطيران القصوى 1800 متر-ثانية، نظام التوجيه مبدأ العطالة، ويزود رأس هذا الصاروخ ب (64) قذيفة صغيرة ذاتية التوجيه مما يمكنها على ضرب من 10 20 هدفاً مدرعاً بوقت واحد.
ب. الصاروخ المجنح طراز (AGM-129): من النوع البعيد المدى، أمريكي الصنع، دخل الخدمة العملياتية عام 1991م، وزن الإقلاع 1500 كغ، مدى الإطلاق الأقصى حتى 4400 كم، ارتفاع الإطلاق على أي ارتفاع كان، سرعة الطيران القصوى 7.0 ماك. نوع نظام التوجيه: مختلط (مركب)، الخطأ الدائري عشرة أمتار (فقط).
مع العلم بأن الصاروخ المجنح الأمريكي المستقبلي لعام 2000م، وزن الإقلاع فيه حتى 2000 كغ ومداه الأقصى حتى 4000 كم، وسرعته من 2 4 ماك، ونظام التوجيه مختلط، ودقة الرمي حتى 10 أمتار فقط
الصاروخ . AGM-129
*******************************************************
القنابل الجوية الموجهة (Guided Air Bombs)
تدخل القنابل الجوية الموجهة في دائرة أسلحة الدقة العالية الجوية الحديثة وتعتبر بفضل الاحتمال الكبير والدقة العالية في الإصابة والتأثير على الأهداف الأرضية، بالمقارنة مع القنابل الجوية العادية إحدى الأنواع الأساسية للأسلحة الجوية (جو أرض) المخصصة لتدمير مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ الأرضية ووسائط الدفاع الجوي والدبابات والأغراض المدرعة الأخرى والمستويات وتخريب مدارج المطارات، والجسور، والإيقاف والمنشآت المحصنة العميقة، وكذلك الأهداف البحرية ذات السطوح الواسعة في بعض الحالات، وتختلف هذه القنابل عن الصواريخ الجوية الموجهة التي مر ذكرها آنفاً بأنها أكثر بساطة في التصميم والتصنيع ولا تزود بمحركات كما أنها أقل كلفة مادية وتتشابه مع الصواريخ الجوية بأنها لها نفس أنظمة التوجيه المركبة على الصواريخ الجوية المماثلة.
وتتميز القنابل الجوية الموجهة الحديثة (الجيل الثالث) بأن فيها عناصر (قطع) قابلة للفك والتركيب ونماذج ذات وظائف مختلفة، كما أنها تزود برؤوس حربية متعددة الحشوات والوظائف. ورؤوس توجيه ذاتي (تلفزيونية، لايزرية، رادارية، وبالأشعة تحت الحمراء)، وكذلك رؤوس مختلطة من حيث طريق التوجيه الذاتي، بحيث تركب القنبلة الجوية المنتقاة وفق المهمة التي ستنفذها الطائرة المقاتلة القاذفة أو القاذفة قبل إقلاع هذه الطائرة.
لو أخذنا القنابل الجوية الموجهة بالليزر على سبيل المثال نجدها على ثلاثة أصناف حسب وزنها وهي القنابل زنة 500 1000 2000 رطل وتوجد في جسم القنبلة الجوية الموجهة أجهزة التوجيه التي تقوم بكشف الهدف الذي تتم إصابته بواسطة شعاع الليزر، ثم تنقض عليه. والمنتج الرئيسي لتلك القنابل الموجهة بالليزر (Laser Guided Bombs (LGB) هي شركة "تكساس انسترومنتس" الأمريكية، ومدى هذه القنابل 7 ميل، والتوجيه سلبي عن طريق باحث ليزري ثلاثي، والرأس القتالي في هذه القنابل متفجر- نشط، أو خارق للنموذج (BLU - 10.Y) محسن زنة 2000 رطل. ويتوفر في التسليح الجوي الأمريكي في الوقت الماضي الطرازات GBU-15، GBU-20، GBU-22، و GBU-23 والطراز الجديد (AGM-130) الذي تبلغ فيه دقة الإصابة 3 أمتار فقط، وتوجه تلفزيونياً أو حرارياً.
الصاروخ AGM-130
******************************************************
.
الأسلحة الجوية الإنشطارية (الحاضنة) الموجهة:
ويطلق عليها أيضاً "القنابل العنقودية" ووفق التسمية الإنجليزية (Guided Air Container Weapons) ويميز في هذه الأسلحة المتطورة نوعان من الحواضن (الحاويات) الحواضن الجوية الموجهة وحواضن القنابل الموجهة. وكلا النوعين مخصصان لضرب الأهداف الأرضية الجماعية ذات المساحات الكبيرة، كما أنها تعبأ بذخائر مختلفة تدخل فيها القنابل الصغيرة ذات الحشوات الجوفاء والمتشظية والمضادة للأسمنت المسلح وكذلك القذائف الصغيرة الموجهة ذاتياً والألغام المضادة للدبابات.
ومن أبرز الأسلحة في هذه الفئة (فئة الحواضن الجوية). الحاضن الأمريكي طراز (LAD) (لاد) والذي صنع عام 1985م، الوزن عند الإطلاق 1100 كغ، مدى الطيران 5.18 كم، ارتفاع الاستخدام من 30 12000 متر، دقة التوجيه (الخطأ الدائري المحتمل) من 20 50 متراً، نوع نظام التوجيه: بالقصور الذاتي، ويعبأ ب (56) قنبلة مضادة للأسمنت المسلح، أو ب (360) ذات حشوة جوفاء، أو (184) قذيفة م-د، أو (100) قذيفة موجهة ذاتياً من طراز (سادارم).
Guided Air
مقدمة:
استمر تطور وسائط الصراع المسلح وتحسينها عبر العصور المديدة لتاريخ البشرية، لكنه لم يجر أبداً بالوتيرة السريعة التي شهدها الربع الأخير من القرن العشرين حتى يومنا هذا. ويعود سبب ذلك إلى التقدم العلمي السريع والمكتشفات البارزة في مجال الفيزياء والكيمياء والعلوم الطبيعية الأخرى من جهة. وبسبب سباق التسلح الذي كان سائداً في أيام الحرب الباردة، بين الدول الصناعية الكبرى. وتتصف السمة المميزة لتطور وسائط الصراع المسلح في العصر الراهن بظهور أنواع من الأسلحة والأعتدة العسكرية الجديدة نوعياً وبنشرها بكميات كثيرة وبشكل سريع في الجيوش الحديثة، مما أسفر عنه تغيير جذري في البنية التنظيمية للقوات المسلحة وفي طرق وأشكال خوض عملية الصراع المسلح.
*************************************
********************************************************
أسلحة الطيران ذات الدقة العالية
يستخدم في المجموعات الجوية الحديثة، وعلى نطاق واسع، تصنيف الصواريخ، ومجموعات الصواريخ التي يُبين فيها مكان القاعدة ومكان الهدف كالآتي: "جو جو" و "جو سطح" و"جو أرض" و"جو رادار"، كما أن نوعاً واحداً من الطائرات القتالية قد تحمل مجموعة كاملة أو شبه كاملة من الصواريخ ذات الوظائف والمهام المختلفة. ومنظومات الكشف والتوجيه المحمولة في الطائرة الواحدة نفسها يُمكن استخدامها لصالح جميع أنواع الأسلحة المحمولة على الطائرة مثل (الصواريخ الموجهة، القنابل الجوية الموجهة، الحواضن "الحاويات" الجوية الموجهة وغيرها).
من أبرز الطائرات القتالية الغربية التي تحمل الأسلحة والذخائر ذات الدقة العالية الطائرات الأمريكية من الطرازات: F-14، F-15، F-16، F-17، A-10. والطائرات الفرنسية من الطرازات: ميراج، وميراج - 2000، والطائرات الأوروبية من طرازي: تورنادو وجاكوار.
ويدخل في تسليح الطيران التكتيكي للدول الغربية من أجل مهاجمة وضرب الأهداف البرية المعادية من فئة أسلحة الدقة العالية كل من: الصواريخ الجوية الموجهة (العادية)، والصواريخ المجنحة الجوية، والقنابل الجوية الموجهة، والحواضن الجوية الموجهة.
***************************************************
الصواريخ الجوية الموجه
Air Guided Missile
تقسم هذه الصواريخ من فئة "جو سطح" من حيث مدى عملها إلى: صواريخ ذات مدى قصير، وصواريخ ذات مدى متوسط، وصواريخ ذات مدى بعيد.
أ. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى القصير: هي التي مدى عملها حتى 20 كلم وذات طراز قديم مثل الصاروخ الأمريكي "بولباب" المزود بنظام توجيه إيعازي أو أوامري (توجيه عن بعد عن طريق إعطاء الأوامر لاسلكياً) والتي يمكن استخدامها حتى الآن، ولكن في ظروف وأحوال جوية مناسبة، ولذلك توقف إنتاجها في الوقت الحاضر.
ب. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى المتوسط: هي التي مدى عملها حتى 100 كلم، وتخصص هذه الصواريخ لضرب الأهداف البرية بما في ذلك الأعتدة المدرعة، ومنها على سبيل المثال الصاروخ الأمريكي من طراز "مافريك" Maveric AGM-65 ويوجد منه في الوقت الحاضر ستة نماذج، وهي النماذج A, B ويتم توجيههما تلفزيونياً والنموذجان D, F ويتم توجيههما بالأشعة تحت الحمراء من خلال الكاشف الحراري ويشبه عملهما إلى حد بعيد عمل النموذجين A,B إلا أنهما يستخدمان صورة الفيديو للأهداف بطريقة الكاشف الحراري بدلاً من الصورة التلفزيونية العادية الأمر الذي يسمح باستخدامهما ليلاً.
أما النموذج (E) فيتم توجيهه بالليزر باستخدام كاشف ليزري للتوجيه على الأهداف التي تتم إضاءتها بشعاع الليزر الصادر من جهاز تعليم الأهداف. مثل مقرات القيادة المحصنة والعربات المدرعة، أما النموذج (G) فيملك (هو والنموذج F) نفس نظام التوجيه الذي يملكه النموذج (D) إلا أن الرأس القتالي للنموذجين (F,G) أكبر وزناً من النوع الخارق.
والصاروخ "مافريك" جو أرض من إنتاج شركة "هيوز- ريثيون" الأمريكية، وقد بدأ باستخدامه العملياتي عام 1983م للنموذج (D) وفي عام 1989م للنموذجين (G,F)، طول الصاروخ 268 مم، وسرعته فوق الصوتية، ومدى عمله حتى 8،27 كم، ومزود بمحرك صاروخي يعمل بالوقود الصلب ذو مرحلة واحدة، ودفع مزدوج، نظام التوجيه، كما ذكر أعلاه، والرأس الحربي من النوع المتفجر للنماذج (A,B,D) زنة 700.65 كغ ما يعادل 125 رطل، ومتفجر نشط شديد الانفجار للنماذج (E,F,G) زنة 137 كغ ما يعادل 300 رطل. واحتمال إصابة الهدف 8.0 ودقة الرمي حتى 5.2 متر. وننوه هنا أن النموذج (A) جرى تعديله منذ العام 1996م.
ج. الصواريخ الجوية الموجهة ذات المدى البعيد: هي التي يزيد مدى عملها عن 100 كم فأكثر، ومن أبرز طرازاتها مثلاً الصاروخ الأمريكي (AGM-109.H) الذي دخل التسليم عام 1985م. وزن الإقلاع: 1470 كغ، مدى الرمي 550 كم، سرعة الطيران 9.0 ماك، وزن القسم القتالي 500 كغ، مجال ارتفاعات الإطلاق من 50 000.10 متر، احتمال الإصابة 8.0 دقة الرمي (احتمال الخطأ الدائري) 10 أمتار، نظام التوجيه: أنتركوم.
صاروخ المافريك
********************************************************
الصواريخ الجوية الموجهة المضادة للرادار:
إن التسليح بالأنظمة الحديثة لقيادة القوات والأسلحة وبوسائط الحرب الإلكترونية ومحطات الرادار بأنواعها المختلفة بما في ذلك محطات رادار أنظمة الدفاع الجوي وغيرها. جعل من الضروروي أن تزود منظومات الصواريخ الجوية، بالصواريخ (الخاصة) ذات الدقة العالية من أجل ضرب الأهداف التي تصدر عنها الإشعاعات اللاسلكية والرادارية. وكان الصاروخ طراز (SHRIKE) الأمريكي ولكنه استبدل مؤخراً بصاروخ آخر مضاد للرادار هو الصاروخ الموجه طراز "ستاندار آرم" والصاروخ طراز "هارم" وهذا الأخير يعتبر الآن هو الصاروخ الأساسي في القوات الجوية الأمريكية، والصاروخ الأحدث منه في الوقت الحاضر هو الصاروخ طراز "ألارم" (ALARM) جو - أرض مضاد للرادار.
وأبرز مواصفات هذا الصاروخ الحديث طراز (ALARM)، المدى الأقصى 70 كم، مجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0إلى12 كم. السرعة القصوى 600 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع 250 280 كغم، احتمال الخطأ الدائري من 6 9 أمتار، نوع القسم القتالي (الرأس الحربي) متشظي. نظام التوجيه: رأس توجيه ذاتي وراداري وبالأشعة تحت الحمراء (أي توجيه مختلط). وقد استخدم هذا الصاروخ لأول مرة خلال عملية "عاصفة الصحراء" عام 1991م.
كما أن الخصائص والمواصفات التكتيكية الفنية للصاروخ المضاد طراز "هارم" (AGM-8.A,B,C) الأمريكي أن مداه الأقصى حتى 130 كم ومجال ارتفاعات الإطلاق من 1.0 12 كم، والسرعة القصوى 1000 متر- ثانية، وزن الإقلاع من 310 360 كغ، واحتمال الخطأ الدائري 2.7 متر، ونوع الرأس الحربي متشظي ونظام التوجيه رأس توجيه ذاتي وراداري معاً، وتحمله معظم الطائرات المقاتلة الأمريكية.
الصاروخ "ألارم
*******************************************************
الصواريخ الجوية الموجهة المجنحة:
يوجد من هذه الصواريخ المجنحة نوعان: صواريخ موجهة ذات مدى متوسط، وصواريخ مجنحة ذات مدى بعيد. ويستخدم النوع الأول من قبل الطيران التكتيكي لتنفيذ مهام الدعم المباشر للقوات الأرضية الصديقة وعزل منطقة الأعمال القتالية. ويستخدم النوع الثاني لضرب الأهداف والأغراض العملياتية والاستراتيجية الثابتة، أو الأغراض المساحية (ذات أبعاد واسعة) بما في ذلك تجميعات القوات برؤوس حربية ذات حشوات عادية أو نووية. وأبرز طرازات هذه الصواريخ المجنحة في التسليح الجوي الأمريكي هي:
أ. الصاروخ المجنح طراز "سريم" (SRIM): (AMG-69.A) من النوع المتوسط المدى، أمريكي الصنع دخل الخدمة العملياتية عام 1977م، وزن الإقلاع 1000 كغ، مدى الإطلاق الأقصى - 300 كم، ارتفاع الإطلاق 75.0 18 كم، سرعة الطيران القصوى 1800 متر-ثانية، نظام التوجيه مبدأ العطالة، ويزود رأس هذا الصاروخ ب (64) قذيفة صغيرة ذاتية التوجيه مما يمكنها على ضرب من 10 20 هدفاً مدرعاً بوقت واحد.
ب. الصاروخ المجنح طراز (AGM-129): من النوع البعيد المدى، أمريكي الصنع، دخل الخدمة العملياتية عام 1991م، وزن الإقلاع 1500 كغ، مدى الإطلاق الأقصى حتى 4400 كم، ارتفاع الإطلاق على أي ارتفاع كان، سرعة الطيران القصوى 7.0 ماك. نوع نظام التوجيه: مختلط (مركب)، الخطأ الدائري عشرة أمتار (فقط).
مع العلم بأن الصاروخ المجنح الأمريكي المستقبلي لعام 2000م، وزن الإقلاع فيه حتى 2000 كغ ومداه الأقصى حتى 4000 كم، وسرعته من 2 4 ماك، ونظام التوجيه مختلط، ودقة الرمي حتى 10 أمتار فقط
الصاروخ . AGM-129
*******************************************************
القنابل الجوية الموجهة (Guided Air Bombs)
تدخل القنابل الجوية الموجهة في دائرة أسلحة الدقة العالية الجوية الحديثة وتعتبر بفضل الاحتمال الكبير والدقة العالية في الإصابة والتأثير على الأهداف الأرضية، بالمقارنة مع القنابل الجوية العادية إحدى الأنواع الأساسية للأسلحة الجوية (جو أرض) المخصصة لتدمير مرابض المدفعية وقواعد الصواريخ الأرضية ووسائط الدفاع الجوي والدبابات والأغراض المدرعة الأخرى والمستويات وتخريب مدارج المطارات، والجسور، والإيقاف والمنشآت المحصنة العميقة، وكذلك الأهداف البحرية ذات السطوح الواسعة في بعض الحالات، وتختلف هذه القنابل عن الصواريخ الجوية الموجهة التي مر ذكرها آنفاً بأنها أكثر بساطة في التصميم والتصنيع ولا تزود بمحركات كما أنها أقل كلفة مادية وتتشابه مع الصواريخ الجوية بأنها لها نفس أنظمة التوجيه المركبة على الصواريخ الجوية المماثلة.
وتتميز القنابل الجوية الموجهة الحديثة (الجيل الثالث) بأن فيها عناصر (قطع) قابلة للفك والتركيب ونماذج ذات وظائف مختلفة، كما أنها تزود برؤوس حربية متعددة الحشوات والوظائف. ورؤوس توجيه ذاتي (تلفزيونية، لايزرية، رادارية، وبالأشعة تحت الحمراء)، وكذلك رؤوس مختلطة من حيث طريق التوجيه الذاتي، بحيث تركب القنبلة الجوية المنتقاة وفق المهمة التي ستنفذها الطائرة المقاتلة القاذفة أو القاذفة قبل إقلاع هذه الطائرة.
لو أخذنا القنابل الجوية الموجهة بالليزر على سبيل المثال نجدها على ثلاثة أصناف حسب وزنها وهي القنابل زنة 500 1000 2000 رطل وتوجد في جسم القنبلة الجوية الموجهة أجهزة التوجيه التي تقوم بكشف الهدف الذي تتم إصابته بواسطة شعاع الليزر، ثم تنقض عليه. والمنتج الرئيسي لتلك القنابل الموجهة بالليزر (Laser Guided Bombs (LGB) هي شركة "تكساس انسترومنتس" الأمريكية، ومدى هذه القنابل 7 ميل، والتوجيه سلبي عن طريق باحث ليزري ثلاثي، والرأس القتالي في هذه القنابل متفجر- نشط، أو خارق للنموذج (BLU - 10.Y) محسن زنة 2000 رطل. ويتوفر في التسليح الجوي الأمريكي في الوقت الماضي الطرازات GBU-15، GBU-20، GBU-22، و GBU-23 والطراز الجديد (AGM-130) الذي تبلغ فيه دقة الإصابة 3 أمتار فقط، وتوجه تلفزيونياً أو حرارياً.
الصاروخ AGM-130
******************************************************
.
الأسلحة الجوية الإنشطارية (الحاضنة) الموجهة:
ويطلق عليها أيضاً "القنابل العنقودية" ووفق التسمية الإنجليزية (Guided Air Container Weapons) ويميز في هذه الأسلحة المتطورة نوعان من الحواضن (الحاويات) الحواضن الجوية الموجهة وحواضن القنابل الموجهة. وكلا النوعين مخصصان لضرب الأهداف الأرضية الجماعية ذات المساحات الكبيرة، كما أنها تعبأ بذخائر مختلفة تدخل فيها القنابل الصغيرة ذات الحشوات الجوفاء والمتشظية والمضادة للأسمنت المسلح وكذلك القذائف الصغيرة الموجهة ذاتياً والألغام المضادة للدبابات.
ومن أبرز الأسلحة في هذه الفئة (فئة الحواضن الجوية). الحاضن الأمريكي طراز (LAD) (لاد) والذي صنع عام 1985م، الوزن عند الإطلاق 1100 كغ، مدى الطيران 5.18 كم، ارتفاع الاستخدام من 30 12000 متر، دقة التوجيه (الخطأ الدائري المحتمل) من 20 50 متراً، نوع نظام التوجيه: بالقصور الذاتي، ويعبأ ب (56) قنبلة مضادة للأسمنت المسلح، أو ب (360) ذات حشوة جوفاء، أو (184) قذيفة م-د، أو (100) قذيفة موجهة ذاتياً من طراز (سادارم).
Guided Air