إنجاز كبير في عالم الكمبيوتر الكمي قد تجعله أكثر ارتباطاً بالحياة اليومية

رحال 2010 

صقور الدفاع
إنضم
30 ديسمبر 2009
المشاركات
11,500
التفاعل
35,314 327 4
الدولة
Saudi Arabia

بالاب غوش
محرر الشؤون العلمية - بي بي سي
قبل 5 ساعة

تقدم العلماء خطوة إضافية نحو تطوير كمبيوتر كمي متعدد الأغراض يفوق في قوته بكثير أحدث أجهزة الكمبيوتر الخارقة وأكثرها تقدماً.

وتستفيد هذه الأجهزة من السمات الغريبة للجسيمات دون الذرية، أو الجسميات الدقيقة بحجم دون الذرة.

ومن أهم تلك السمات أن تلك الأجسام الكمية يمكنها أن توجد في أكثر من مكان في نفس الوقت. ومن الغريب أيضاً أنه يمكنها البقاء على اتصال حتى ولو كانت على بعد ملايين الأميال من بعضها البعض.

وقال فريق بحثي بجامعة ساسكس البريطانية إنهم نجحوا في نقل معلومات كمية بين شرائح إلكترونية في جهازي كمبيوتر بسرعة ودقة قياسية.

وكان علماء الكمبيوتر يخوضون محاولات لتطوير أجهزة كمية أكثر كفاءة لأكثر من عشرين سنة. وطورت مؤسسات، مثل غوغل وآي بي إم وميكروسوفت أجهزة بسيطة من هذا النوع.

لكن وفقاً لوينفرايد هنسينغر، قائد الفريق البحثي بجامعة ساسكس، يعبّد هذا التطور الطريق أمام نظم يمكنها تقديم حلول لمشكلات العالم المعقدة التي لا تستطيع أكثر أجهزة الكمبيوتر تقدماً التصدي لها في الوقت الراهن.

وقال هنسينغر: "لدينا بالفعل أجهزة كمبيوتر كمية مزودة بشرائح إلكترونية متناهية الصغر وبسيطة. أما الإنجاز الذي حققناه بالفعل فهو القدرة على أن نقدم أجهزة كمبيوتر كمية قوية للغاية يمكنها حل بعض أصعب المشكلات التي تواجه القطاعات الاقتصادية المختلفة ويواجهها المجتمع".
وتحل أجهزة الكمبيوتر المتوافرة في الوقت الحالي المشكلات بطريقة خطية بسيطة، ويمكنها إجراء عملية حسابية واحدة في كل مرة.
وفي عالم الكمبيوتر الكمي، يمكن للجسيمات أن توجد في مكانين في نفس الوقت، وهو ما يريد العلماء تسخيره لتطوير أجهزة كمبيوتر كمية يمكنها إجراء عمليات حسابية متعددة في نفس الوقت.

كما يمكن لهذه الجسيمات الدقيقة أن تبقى متصلة وهي على بعد ملايين الأميال، مما يجعل لديها القدرة على محاكاة تصرفات بعضها البعض بشكل لحظي، وهو ما يمكن استغلاله في تطوير أجهزة كمبيوتر أكثر قوة.


وكان من أصعب المعوقات التي تقف حائلاً دون تطوير هذه الأجهزة القوية مشكلة نقل المعلومات الكمية بين الشرائح الإلكترونية بسرعة واعتمادية، إذ كان حجم المعلومات يتضاءل وتظهر بها أخطاء أثناء النقل.
لكن هنسينغر قال إن فريقه تمكن من تحقيق إنجاز كبير يمكن باستخدامه التغلب على تلك المعوقات، وهو الإنجاز الذي نشرت تفاصيله مجلة "نيتشر كومينيكايشن".
وطور الفريق البحثي نظاماً قادر على نقل المعلومات من شريحة إلكترونية لأخرى باعتمادية تصل إلى 99.999993 في المئة وبسرعة قياسية. وقال الباحثون من جامعة ساسكس إنه من الممكن تركيب تلك الشرائح معاً للحصول على أجهزة كمبيوتر كمية أكثر قوة.

ووصف مايكل كوثبرت، مدير المركز الوطني للكمبيوتر الكمي الذي أنشئ في الفترة الأخيرة في ديدكوت في أوكسفوردشاير ويعمل بشكل مستقل عن بحث جامعة ساسكس، هذا البحث بأنه "خطوة تمكينية هامة للغاية"، لكنه قال إنه لا يزال هناك حاجة إلى مزيد من العمل لتطوير نظم عملية.
وقال كوثبرت: "من أجل تطوير أجهزة الكمبيوتر التي تحتاجها في المستقبل، تكون البداية من توصيل الشرائح الإلكترونية التي لا يتجاوز حجم إحداها حجم عقلة الأصبع ببعضها البعض حتى تصل إلى مجموعة من الشرائح بحجم طبق المائدة. وقد وضحت المجموعة البحثية من جامعة ساسكس أنه من الممكن الوصول إلى القدر المطلوب من الاستقرار والسرعة اللازمة لهذه الخطوة".
وأضاف: "لكن نحتاج أيضا إلى آلية لربط النظم الإلكترونية المكونة من مجموعات من الشرائح الإلكترونية - التي يبلغ حجم الواحدة منها حجم طبق المائدة - ببعضها البعض لتوسيع نطاق الماكينة التي قد تصل إلى حجم ملعب كرة قدم من أجل إجراء عمليات حسابية واقعية ومفيدة بينما لا تزال تكنولوجيا الاتصالات من هذا المستوى غير متوافرة حتى الآن".

وقالت طالبة الدكتوراه سهرة كولميا، المسؤولة عن إجراء التجربة المتضمنة في أعمال الفريق البحثي من جامعة ساسكس، إن الفريق مستعد لخوض هذا التحدي لأخذ هذه التكنولوجيا إلى المستوى التالي.
وأضافت، في تصريحات أدلت به لبي بي سي: "المشكلة لم تعد فيزيائية فقط".
وتابعت: "هناك مشكلة هندسية، ومشكلة ذات صلة بعلوم الكمبيوتر، ومشكلة ذات صلة بعلم الرياضيات".
وأشارت إلى أنه "من الصعب جداً في الوقت الراهن أن نحدد المسافة التي تفصلنا عن تطوير كمبيوتر كمي، لكني أكثر تفاؤلاً الآن حيال القدر الذي من المتوقع أن تصل إليه تلك الأجهزة من الارتباط بحياتنا اليومية".
وأبدت شركة رولز رويس الرائدة للصناعات الهندسية تفاؤلاً حيال هذه التكنولوجيا. وتعمل الشركة بالتعاون مع باحثي جامعة ساسكس لتطوير هذا الكمبيوتر الكمي الذي يمكنه أن يساعدها في تطوير محركات أفضل.
وتستخدم أجهزة الكمبيوتر القوية في ضبط تدفق الهواء في إطار عمليات محاكاة تستهدف اختبار تصميمات جديدة لمحركات الطائرات.

تحول في مسار الهندسة​

يمكن استخدام الكمبيوتر الكمي في تتبع تدفق الهواء بقدر أكبر من الدقة، وبسرعة كبيرة، وفقاً للايه لابوورث الذي يقود فريق تطوير نظم الكمبيوتر الكمي في رولز رويس.
وقال لابوورث: "قد يتمكن الكمبيوتر الكمي من إجراء عمليات حسابية لا يمكنه إجراؤها في الوقت الراهن وغيرها من العمليات الحسابية التي قد يستغرق الانتهاء منها عدة أشهر أو عدة سنوات. أما أن نتمكن من الانتهاء من تلك العمليات في أيام معدودة، فسوف يكون تحولاً كبيراً في نظم التصميم التي نستخدمها وقد يؤدي أيضاً إلى تطوير محركات أفضل بكثير".


1675903548705.png

تستثمر شركة رولز رويس في تكنولوجيا الكمبيوتر الكمي بهدف الاستفادة منها في تطوير محركات الطائرات


سيكون فتحاً علميا يفتح افاق جديدة للعلم​
 
مشكله الكمبيوترات الكميه ان المعالج يجب ان يكون في درجة حراره منخفضة جداً قريبه من 1 كلف
وأضاف: "لكن نحتاج أيضا إلى آلية لربط النظم الإلكترونية المكونة من مجموعات من الشرائح الإلكترونية - التي يبلغ حجم الواحدة منها حجم طبق المائدة - ببعضها البعض لتوسيع نطاق الماكينة التي قد تصل إلى حجم ملعب كرة قدم من أجل إجراء عمليات حسابية واقعية ومفيدة بينما لا تزال تكنولوجيا الاتصالات من هذا المستوى غير متوافرة حتى الآن".

كمبيوتر بحجم ملعب كرة قدم مدري هذا تطور ولا تأخر
 
مشكله الكمبيوترات الكميه ان المعالج يجب ان يكون في درجة حراره منخفضة جداً قريبه من 1 كلف


كمبيوتر بحجم ملعب كرة قدم مدري هذا تطور ولا تأخر
وكمية الطاقة التي تستهلكها كبيرة جدا
 
شكلكم ما فهمتو الموضوع

حتى لو كان بكبر ملعب كرة قدم ويستهلك طاقة .. لا يهم

اللاب توب كان بحجم مصنع .. وتطور

اهم نقطة هي :

أن تلك الأجسام الكمية يمكنها أن توجد في أكثر من مكان في نفس الوقت. ومن الغريب أيضاً أنه يمكنها البقاء على اتصال حتى ولو كانت على بعد ملايين الأميال من بعضها البعض.

هذه هي القفزة ولب الموضوع
 
باختصار معالجات الترانزستورات خلال 15 سنة القادمة سوف تصل لذروتها
الشركات الان دخلت بصناعة معالجات 3 نانو ميتر
علما انهم سيواجهون صعوبة لصنع ما تحت الواحد نانو ميتر لطبيعة مادة السليكون المستعملة بالمعالجات الحالية
الحواسيب الكوانتية هي المستقبل حجم كمبيوتر في ملعب بهذه التقنية
سيكون ادائه اقوى مليون مرة من حواسيب مركزية بمعالجات سيلكون تشغل نفس المساحة
 
شكلكم ما فهمتو الموضوع

حتى لو كان بكبر ملعب كرة قدم ويستهلك طاقة .. لا يهم

اللاب توب كان بحجم مصنع .. وتطور

اهم نقطة هي :

أن تلك الأجسام الكمية يمكنها أن توجد في أكثر من مكان في نفس الوقت. ومن الغريب أيضاً أنه يمكنها البقاء على اتصال حتى ولو كانت على بعد ملايين الأميال من بعضها البعض.

هذه هي القفزة ولب الموضوع
اتصال اني و بدون جهد طاقة أو تدهور في حالة المعلومة
 

أقوى الحواسيب العملاقة في العالم.. خمسةٌ منها في أرامكو السعودية​

1675956123616.png


ضمت القائمة المعلنة ستة حواسيب عملاقة من المملكة، خمسة منها لأرامكو السعودية، وهي: (الدمام7) و(غوار1) و(عنيزة 2) و(مكمن 3) و(مكمن 2)، بينما كان السادس حاسوب جامعة الملك عبدالله للعلوم والتقنية، ويُطلق عليه (شاهين 2).
وتمكَّن حاسوب (الدمام 7) من احتلال المركز الخامس عشر عالميًا ضمن القائمة، ليكون بذلك أقوى حاسوب عملاق في الوقت الراهن على صعيد الشرق الأوسط، حيث يستخدم 672,520 معالجًا، تمكنه من القيام بنحو 55,423 تريليون عملية في الثانية. وتم تطوير هذا الحاسوب في وادي الظهران للتقنية، بالتعاون بين أرامكو السعودية، وشركة (سولوشينز) التابعة لشركة الاتصالات السعودية، وشركة (كراي) التابعة لشركة (هيولت باكارد إنتربرايز).

أما الحاسوب )غوار 1(، فاحتل المركز الخامس والعشرين في القائمة الجديدة، ويتميَّز باحتوائه على أكثر من 714,240 معالجًا مركزيًا، ويستطيع القيام بأكثر من 22,855 ترليون عملية في الثانية الواحدة. وجاء في المركز 133 حاسوب (عنيزة 2)، الذي يحتوي أكثر من 85,560 معالجًا، بقوة 6,844 ترليون عملية في الثانية.

الاستفادة من الحواسيب فائقة السرعة​



ومن المعلوم أن أغلب الحواسيب الشخصية الموجودة تمتلك معالجًا واحدًا أو اثنين على الأكثر، وهذا لا يكفي لتحليل ومعالجة الكم الهائل من المعلومات سواءً في مجالات البحث العلمي أو الهندسة، كما هو الحال في شركات البترول والمراكز العلمية وشركات الإنترنت.

ولهذا الغرض، تُستخدم الحواسيب فائقة السرعة لمعالجة البيانات بسرعة هائلة، مما يوفر كثيرًا من الوقت والجهد للحصول على النتائج، ويشكِّل الحل الأمثل للمشكلات العلمية عالية التعقيد، مثل فھم بنية البروتينات لتحسين جودة العقاقير الطبية، وتحليل خواص المعادن وقياس قدرة تحملھا عن طريق المحاكاة للواقع.

وفي أرامكو السعودية، تُستخدم الحواسيب فائقة السرعة في المساعدة على تحليل عمليات المعالجة السيزموغرافية، وعمليات محاكاة المكامن.
كما تلعب هذه الحواسيب دورًا حيويًا في أبحاث المناخ، والتنبؤ بنماذج الأحداث الطبيعية مثل التسونامي، وتُستخدَم اليوم في حل المشكلات اليومية أيضًا، مثل ازدحام الطرق وإيجاد أفضل المسارات لرحلات الطائرات.
 
عودة
أعلى