قوات النظام السوري تشن هجوماً عنيفاً على درعا

كل العالم اجتمعوا على ابادة السنة وتهجيرهم والسبب لأنهم الاكثرية
 
رئيس البرلمان الأردني مع الإرهابي الحقير قيس الخزعلي

مع تحيات الهلال الشيعي




سنحه وسبعه ، ما فيهم ملحة الرجال ، هذا الخزعلي النذل برقبته آلاف مؤلفة من دماء أهل السنة
 
سيدنا راقد ومابده حدا يعطل مسار الغاز
الذي يسهم في حفظ الأمن الكومي الأربي
وراعي الأنبوب خايف على الصفقة لاتروح ويبص من الشباك ويدعو بالنصر لبشار وروسيا ....

الوضع صعب ولا يتوقع من أبطال درعا اكثر مما فعلوه ....

لكن هذا الباطل لن يدوم بحول الله وقوته.

اعتقد العلاقات بترجع سريعاً !!!

اول مرة طيران اردني من عشر سنين يروح بيروت عن طريق الاجواء السورية
بدل المسار اللي كان موجود ايام الثورة


E-oepOBXEAI2WFi.jpg
 
يصعب على البعض تقبّل حقيقة أنّ تهجير أهل درعا عن مدينتهم هو لحماية خطّ الغاز العربي وفقط لحماية هذا المشروع الروسي. لا لسبب آخر، وأتفهّم ذلك، فهو سيناريو النظر إلى الإصبع بدلاً عن ملاحظة القمر. ويؤسفني أن أرى العديد من الأخوة الحوارنة ينحازون إلى الاعتقاد بأنّ سبب التهجير هو انتماؤهم الطائفي وكونهم مسلمون سنّة، وهذا تبرير سطحي للمسألة تسعد به روسيا قبل أيّ أحد آخر.

التهجير كان ليحدث ولو كان انتماء أهل درعا الديني لأي طائفة غيرها، والموضوع مرتبط بدورة تلفّ حول نفسها من المصالح المتعارضة، وهي أهمّيّة أمن أهل درعا، وأهمّيّة أمن خط الغاز.

يرفض أهل درعا دخول قوّات أمنية غير درعاوية إلى المدينة. لأنّهم ببساطة لا يثقون بنظام الأسد ويعرفون أنّه ما إن استمكن داخل درعا فسيعتقل الكثيرين ويقتل الكثيرين من أبنائهم.

بينما تصرّ شركة ستروي ترانس غاز الروسية على تأمين المنطقة بالكامل كي تضمن أمان خطّ الغاز من التفجير والتخريب… ولا تهتمّ الشركة هنا لرضا أو رفض أهل درعا للخط، إنّما يهمّها انتشار القوّات الروسية والقوّات الحليفة في كلّ شبر من المنطقة، والقوّات الحليفة هنا هي الفصائل الإيرانية والسورية واللبنانية التي توالي الأسد.

لمّا أصرّ أهل درعا على رفض دخول هذه القوّات إلى مدينتهم خوفاً على أبنائهم، طرحت روسيا عليهم الاختيار بين التهجير والإبادة، فاختاروا الهجرة وأصرّوا أن يكون التهجير خارج سوريا، كذلك خوفاً على أبنائهم من أذرع الأسد، ولو كان أهل درعا من غير أهل السنّة وأصرّوا على منع قوّات غيرهم عن دخول المدينة لفرضت عليهم روسيا كذلك الرحيل. وهكذا برحيلهم عن المنطقة ترتاح روسيا فتنشر قوّاتها ويستتبّ لها تأمين خط الغاز العربي، الذي لا يخدم العرب من الأساس.

ما يحدث في درعا هو أحد فصول الاحتلال الروسي لسوريا، وسيتكرّر طالما تكرّر موقف أهل درعا، في أيّ مكان آخر، فليس لارتباط السوري بأرضه أي قيمة عند الروسي. وأيّ رفض للسيطرة الأمنية الروسية في أي بقعة من مسار خطّ الغاز قد تُخرج داعش من بين الصخور لتأتي القوّات الروسية لقصفها وقتل الأهالي لـ”حمايتهم” وتأمين خطّ الغاز.

 
هل لو قامت دوله بقصف الأسد او اغتياله سيحزن احد عليه ؟؟ حتي روسيا و ايران لن تحزن عليه
 
عودة
أعلى