الكشف عن وفاة شاب مغربي في إسبانيا على طريقة جورج فلويد

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,982
التفاعل
46,902 1,350 0
نشرت صحيفة "إل بايس" الإسبانية تقريرا عن وفاة شاب مغربي في مركز إيواء للقاصرين في إسبانيا بطريقة مماثلة لوفاة الأمريكي الأسمر جورج فلويد مختنقا تحت ركبة شرطي على رقبته.

وتوفي الشاب المدعو إلياس الطاهري البالغ 18 عاما من العمر والمنحدر من مدينة تطوان المغربية، في 1 يوليو عام 2019 بمركز إيواء للقاصرين في مدينة ألميريا الإسبانية، على أيدي حراس الأمن في المركز.

واعتبر القضاء الإسباني حادث وفاة الشاب "حادثا عرضيا"، وبرأ حراس الأمن، مشيرا إلى أن الشاب أبدى "مقاومة عنيفة" وأن تصرفات الحارس لم تخالف القواعد.




ونشرت صحيفة "إل بايس"، يوم الخميس، مقطع فيديو للحادث يضع الرواية الرسمية موضع الشك، حيث ظهر أحد حراس الأمن، وهو يضع ركبته على ظهر ورقبة الشاب لمدة حوالي 14 دقيقة، مما تسبب بالإصابات التي توفي الشاب متأثرا بها.

ونقلت "إل باس" عن إدارة مركز الإيواء والأطباء النفسيين، أن تصرفات الشاب كانت دائما تتميز بعنف ومعاداة المجتمع، وأنه كان احتجز في مركزين آخرين للإيواء قبل وصوله إلى مركز Tierras de Oria في ألميريا، وأنه كان يتعاطى المخدرات من عمر الـ 10 سنوات، وتعرض للعنف من قبل والده وللتنمر من قبل شباب آخرين.

كما ذكرت الإدارة أن الشاب كان بانتظار المحاكمة لتهديد طبيب نفسي بسكين.



1591922489832.png




وبعد نشر الفيديو للحادث، قدمت عائلة إلياس الطاهري طعنا بقرار القضاء الإسباني السابق بشأنه، والصادر في يناير الماضي.

 
لاحول ولا قوة الا بالله
الله يرحمه ويلعن اللي قتلة

بس هل فية تحرك رسمي من المغرب تجاة ماحدث معه؟
 
نشوف يتظاهرون ضد قتله مثل الامريكي
ولا تظهر حقيقتهم
 
هذا ليس الاول و لا الاخير العديد من المهاجرين و من جنسيات مختلفة كانو ضحايا العنصرية و العنف و جرائم القتل، فقط بضع ايام توفي مهاجر مغربي بعد أن تعرض الضرب المبرح بأحد المدن الفرنسية و اغلقت القضية بعد عدم توفر اي معطى او شهود عن المعتدين، كما ان الكل يعرف بقضية المهاجرة الجزائرية بفرنسى سنة 2011 و التي كانت تعمل كدركية بالدرك الوطني الفرنسي و ارادت ان تنتفض ضد الميز العنصري بفرنسا فقامو باغتيالها داخل مقر عملها و أعلنت انه انتحار وقامت وزارة العدل الفرنسية آنذاك بحفظ القضية و لحد الآن عائلتها تطالب باعادة فتح تحقيق،
شئنا أم ابينا الاوربيون عنصريين و منافقين و لن تجد اي اسباني او فرنسي يتظاهر من أجل مهاجر، بالنسبة لحكوماتنا فلا يحق لها التدخل في مثل هاه الحالات لانها حالات فردية و خاضعة للستقلالية القرار، و اغلب هؤلاء المهاجرين يتمتعون بجنسية مزدوجة يعتبرون مواطنين خاضعين لقوانين البلدان المستضيفة و ضمن سيادتهم
 
العنصرية المقيتة تضرب العرب أيضا و ليس فقط ذوي البشرة الملونة
انت تكون عربي ملون مسلم فانت اكيد لن تنجوا من عمل عنصري في الغرب
الذي يدعي انه متقدم اخلاقيا
 
عودة
أعلى