مخابرات العراق رداً على حزب الله تصريحات مؤذية للبلاد

أعماق المحيط 

مراسل لا يعني تبني الأخبار التي أنقلها
مراسلين المنتدى
إنضم
30 مارس 2018
المشاركات
49,151
التفاعل
114,647 811 1
الدولة
Saudi Arabia
0DD95436-02CC-4C18-B54B-CFD7BE7A454E.jpeg


اعتبر جهاز المخابرات في العراق أن بعض التصريحات التي تداولتها وسائل الإعلام حول رئيس جهاز المخابرات الوطني العراقي، السيد مصطفى الكاظمي، تؤذي البلاد وتهدد السلم الأهلي، في رد على كتائب حزب الله العراقية دون أن يسميها.

وأكد في بيان أن "المهمات الوطنية التي يقوم بها ليست خاضعة للمزاجات السياسية، ولا تتأثر باتهامات باطلة يسوّقها بعض من تسول له نفسه إيذاء العراق وسمعة أجهزته الأمنية، بل تستند إلى مصالح شعب العراق الأبيّ وحجم وقيمة الدولة العراقية في المنطقة والعالم".

إلى ذلك، شدّد على حقه في الملاحقة القانونية "لكل من يستخدم حرية الرأي لترويج اتهامات باطلة تضر بالعراق وبسمعة الجهاز وواجباته بحفظ أمن العراق وسلامة شعبه".

كما جدد التزامه بالدفاع عن الدولة ورموزها في نطاق الواجبات الدستورية الملقاة على عاتقه، معتبراً أن تلك الواجبات تحددها مصالح العراق لا انفعالات واتهامات من وصفهم بالخارجين على القانون.


وختم مؤكداً أنه يرفض الانجرار إلى المماحكات السياسية، لأنه "ممثل للدولة لا لجماعات، وراعٍ لمصالح الشعب العراقي لا لمصالح أطراف متوترة"، بحسب تعبيره.

يأتي هذا بعد هددت ميليشيا حزب الله بإشعال العراق وإعلان الحرب إذا تم ترشيح رئيس جهاز المخابرات، مصطفى الكاظمي، لمنصب رئيس الوزراء.

كما اتهمت الميليشيا في بيان لها الاثنين الكاظمي بمساعدة الأميركيين في اغتيال قائد فيلق القدس التابع للحرس الثوري الإيراني، قاسم سليماني، ومعه وأبومهدي المهندس. واعتبرت أنّ الأفضل للعراق التمسك بعبد المهدي وإعادته إلى مكانه الطبيعي لتجاوز ما لم يتم تجاوزه، على حد قولها.


يشار إلى أن تهديد الميليشيات جاء بعد تداول اسم الكاظمي من قبل وسائل إعلام محلية، إثر اعتذار محمد علاوي، رئيس الوزراء المكلف عن تشكيل الحكومة، بعد فشل البرلمان 3 مرات في عقد جلسة تصويت على التشكيلة الوزارية.



 
ممكن تكون لعبة بينهم ومخطط لها مسبقا

تهاجم المليشيات الإيرانية مسؤولا معينا في منصب حساس حتى يتم التمسك به من قبل امريكا وغالبا هذا المسؤول عميل لهذه المليشيات وتابع لها

المعروف اصلا ان الأجهزة الأمنية بالعراق تابعة لإيران ولايمكن ابدا ان يتم تعيين اي مسؤول إلا بموافقة إيرانية إذا كانت إيران أمرت بحل الجيش العراقي السابق بكل اجهزته الأمنية وعددهم البالغ أكثر من 300 الف فهل تعجز عن تعيين موالي لها في أقل من ذلك
 
عودة
أعلى