صناعة السلاح العربي بين الواقع والتاريخ

وانا لدي نفس الاهتمام ولكن افضل الكاتانا عن اي سيف فهو انسيابي بشكل لايصدقه الا من امسك بهذا السيف الاسطوري فهو يجمع بين القطع والطعن بشكل لايضاهيه فيه اي سيف اخر
مشكلة الكاتانا انه رفيع جداً و يسهل كسره في يد من لا يعرف كيف يستعمله، حتى ان اسلوب القتال فيه صعب جداً على عكس السيوف العربيه مثلاً او الجرمانيه
 
هذا النوع من الجنابي منتشر في المملكة ورأيت العديد منها

(جنبيه = سلاح يشبه السيف ولكنه اصغر قليلا كما في الفيديوهات اعلاه)

اعتقد ان توازنها بسبب دقه الصانع وان نوع المعدن ممغنط

فالجبال الممغنطه منتشرة في المملكة وفي انحاء عديده من العالم

اما قولهم انها مصنوعه من البرق وتسن بالهواء فهذه اسطورة جنوبيه تم تداولها كما يبدو لي ولا أؤمن بها
ما المقصود بالبرق؟ هل هو نوع معدن؟
 
ما المقصود بالبرق؟ هل هو نوع معدن؟

لا

يقال والعهدة على الرواي

ان المكان الذي يضربه البرق وفيه معدن

يتم استخراج هذا المعدن لذي ضربه البرق لصنع (الجنبيه)

طبعا كلام فارغ واساطير لا يقبلها عقل
 
لا

يقال والعهدة على الرواي

ان المكان الذي يضربه البرق وفيه معدن

يتم استخراج هذا المعدن لذي ضربه البرق لصنع (الجنبيه)

طبعا كلام فارغ واساطير لا يقبلها عقل
اتفق معك تماماً انه كلام فارغ، البرق ينتقل عبر المعادن و يتم تفريغه في التربه، ثم كيف يمكنهم ان يعرفوا اين يضرب البرق.

لا اعلم كيف تنطلي مثل هذه الكذبات على الناس
 
لا

يقال والعهدة على الرواي

ان المكان الذي يضربه البرق وفيه معدن

يتم استخراج هذا المعدن لذي ضربه البرق لصنع (الجنبيه)

طبعا كلام فارغ واساطير لا يقبلها عقل

جاهزين بملاعقهم يغرفون معدن بعد البرق
بس ياحسين معدن بس ههههههههههههههههههههههه
:)):))
 
تحتاج صناعة المعادن والسلاح جغرافيا الى مقومات من مناجم المعادن الى غابات توفرالاخشاب لصهر المعادن والسبائك والمياه وهده الصفات ناقصة في معظم بلاد العرب وهدا مالم يساعد على ازهار هده الصناعات واضطر العرب الى استيراد الحديد والاخشاب من اوربا و قد عملت الكنيسة على تحريم هده التجارة و هددت التجار القائمين عليها بالحرمان الكنسي
 
كانت السيوف هي السلاح الرئيسي في العصر الجاهلي وما قبلة لدى العرب وحتى انتهاء العصور الوسطى

وعُرف العرب قديماً تفاخرهم ف اشعارهم بالسيوف وخصوصاً السيوف الهنديه رغم ان هناك صناعات للسيوف لدى العرب

ولكن دائماً كان المفضل لديهم السيف الهندي المستورد من الهند

فنجد في اشعارهم الكثير من مدحهم للسيوف الهندية المستورده

يقول عنتر بن شداد
فلقد ذكرتك والرماح نواهل *** مني وبيض الهند تقطر من دمي

فوددت تقبيل السيوف لأنها *** لمعت كبارق ثغرك المتبسم


وتقول هند بن النعمان

حافظ على الحسب النفيس الأرفع *** بمدججين مع الرماح الشرع
وصوام هندية مصقولة *** بسواعد موصولة لم تمنع



ويقول المزرد بن ضرار الغطفاني
من الملمس هندي متى يعمل حده *** ذرى البيض لا تسلم عليه الكواهل
حسام خفي الجرس حين تسله *** صحيفته مما تنقى الصياقل



وأيضاً ذكر الشاعر الجاهلي طرفة بن العبد في معلقته فيقول :
وظلم ذوي القربى اشد مضاضة *** على المرء من وقع الحسام المهند



فهل هذه عقدة قديمه أو عادة تأصلت في الجينات العربيه باستيراد السلاح ؟
فلم نشاهد الى اليوم صناعه اسلحه رئيسية عربيه


مشاهدة المرفق 147098

أم هو مصداق لقولة تعالى

أَهُمْ يَقْسِمُونَ رَحْمَتَ رَبِّكَ ۚ نَحْنُ قَسَمْنَا بَيْنَهُم مَّعِيشَتَهُمْ فِي الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ۚ وَرَفَعْنَا بَعْضَهُمْ فَوْقَ بَعْضٍ دَرَجَاتٍ لِّيَتَّخِذَ بَعْضُهُم بَعْضًا سُخْرِيًّا ۗ وَرَحْمَتُ رَبِّكَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ (32)


يقول الطبري في تفسيرة: ليستسخر هذا , هذا في خدمته إياه, وفي عود هذا على هذا بما في يديه من فضل, يقول: جعل تعالى ذكره بعضا لبعض سببا فى المعاش, في الدنيا.

وقال الطبري :هم بنو آدم جميعا, قال: وهذا عبد هذا, ورفع هذا على هذا درجة, فهو يسخره بالعمل, يستعمله به, كما يقال: سخر فلان فلانا.


حدثني احد كبار السن الحكماء قبل فترة طويله وهو لايقرأ ولا يكتب ولكنه استنتج هذه الحكمه من تجارب السنين وقال لي
يا ولدي : الله سخر الناس للناس ليخدموا بعضهم البعض
وقال لي : هل شاهدت افغاني يعمل في السباكة فقلت لا
قال : كثير من البشر مستعدون للعمل في السباكة مثل البنغالي بينما الافغاني قد يقتلك لو قلت له ذلك فالافغاني لدية أنفه وعزة واجاد في الاعمال الصعبه التي تتطلب قدرة بدنية هائلة عكس البنغالي

فكرت في كلام كثيراً
ووجدت كلامة يطابق حرفياً الايات المذكورة اعلاه

ففكرت وتأملت وبحثت

ووجدت أن العرب لا يصنعون سلاحهم منذ القدم
ووجدت ان العلم والصناعه تأتي من أوروبا واغلب العلوم العربيه لها جذور اوروربيه يونانيه رومانيه
وحتى الاسلحه التي استخدمها العرب كالمنجنيق ومقلاع الحجارة هي اسلحه اوروبيه المصدر
فالاوربيون سخرهم الله للعلم والاختراع منذ عصور ما قبل الميلاد

ووجدت ان سكان شرق اسيا مصمون كالالات البشرية فهم يعملون بلا كلل او ملل حتى تحولو الى الات بشرية
حتى في وقت الحرب يتحول الانسان شرق اسيوي الى الة قتل منزوعه منه الرحمه والانسانية

اما الترك
فهم قبائل اختلطت مع ما يعرف قديماً (بالسيكثيون) او (ساكا)
وهذه خريطة قديمه للترك والسكيثيون
مشاهدة المرفق 147101

وكان السكيثيون يتميزن بالشدة في القتال
وقت ذكر المؤرخ اليوناني هيرودوت ذلك

واما لباسهم فكان كما في الصورة
مشاهدة المرفق 147102
ويبدو ان الاتراك الحاليين توارثو القبعه الحمراء المدببه من اجداهم السيكثيون وتغير شكلها الى الاصغر مع مرور الزمن
مشاهدة المرفق 147103

فكما قلت انهم اهل قتال وشده كما ذكر ذلك هيرودوت
فكذلك اخبرنا الرسول صلى الله عليه وسلم بعدم قتالهم الا عند الحاجة فقال : ( دَعُوا الْحَبَشَةَ مَا وَدَعُوكُمْ وَاتْرُكُوا التُّرْكَ مَا تَرَكُوكُمْ )
وقال السندي رحمه الله :
" أَيْ اُتْرُكُوا الْحَبَشَة وَالتُّرْك مَا دَامُوا تَارِكِينَ لَكُمْ ؛ وَذَلِكَ لِأَنَّ بِلَاد الْحَبَشَة وَعِرَة وَبَيْن الْمُسْلِمِينَ وَبَيْنهمْ مَفَاوِز وَقِفَار وَبِحَار ، فَلَمْ يُكَلِّف الْمُسْلِمِينَ بِدُخُولِ دِيَارهمْ لِكَثْرَةِ التَّعَب .
وَأَمَّا التُّرْك فَبَأْسهمْ شَدِيد وَبِلَادهمْ بَارِدَة ، وَالْعَرَب وَهُمْ جُنْد الْإِسْلَام كَانُوا مِنْ الْبِلَاد الْحَارَّة ، فَلَمْ يُكَلِّفهُمْ دُخُول بِلَادهمْ ، وَأَمَّا إِذَا دَخَلُوا بِلَاد الْإِسْلَام وَالْعِيَاذ بِاَللَّهِ ، فَلَا يُبَاح تَرْك الْقِتَال كَمَا يَدُلّ عَلَيْهِ ( مَا وَدعُوكُمْ ) " انتهى .

اما العرب فتميزو عن بقية شعوب العالم بالرقي الاخلاقي
فيقول صلى الله عليه وسلم ( إنما بعثت لأتمم مكارم الأخلاق )

فبعد التوحيد بالله تأتي اهمية مكارم الاخلاق
ولا يقصد بمكارم الاخلاق كالتصدق على الفقراء والاحسان اليهم رغم انها من مكارم الاخلاق ولكنها ليست كل شيئ
فمكارم الاخلاق هي

الصدق - الأمانة - الحلم - الأناة - الشجاعة - المروءة - المودة - الصبر - الإحسان - التروي - الاعتدال - الكرم - الإيثار - الرفق - العدل - الحياء - الشكر - حفظ اللسان - العفة - الوفاء - التواضع - العزة - الستر - العفو - التعاون - الرحمة - البر - القناعة

فهذه صفات متأصله في العرب ولهذا كان العرب مهمتم هي نشر هذه المكارم لكل البشر بالاضافه الى عبادة الله وترك الشرك
لم يتميز العرب بشيئ اكثر من تميزهم في مكارم الاخلاق ولهذا اختصهم الله بالرسالة

فمما سبق
نجد ان لكل شعب ميزه تميزة عن غيره فلا يمكن جمع عدة مزايا مع بعضها البعض في شعب واحد
وهذا حكمة الله حتى يحتاج البشر بعضهم بعضاً
وقال تعالى ( وَجَعَلْنَاكُمْ شُعُوبًا وَقَبَائِلَ لِتَعَارَفُوا ۚ إِنَّ أَكْرَمَكُمْ عِندَ اللَّهِ أَتْقَاكُمْ )

الخلاصة : لا أرى اننا شعب مميز في الصناعه منذ العصر الجاهلي



العرب كانو يصنعون سيوفهم و حتى الأتراك و الخرز كانو يشترون السيوف العربية لكن السيف الهندي و اليمني كان أفضل بسبب جودة المعدن حسب علمي و ليس الاتقان في الصناعة و ايضاً يعتمد على البيئة و الموارد مثلاً أهل البادية لم يكونو يصنعو عكس أهل القرى و المدن إذا تقرأ تاريخ العرب في السواحل كانو دائماً يصنعون سفنهم بايديهم
 
عودة
أعلى