زيت الزيتون .. الثروة الضائعة في الدول العربية

walas313

صقور الدفاع
إنضم
5 سبتمبر 2007
المشاركات
5,984
التفاعل
15,178 155 33
الدولة
Algeria
تزامنا مع موسم جني الزيتون وعصره ، ماهو حجم هذه الثروة في الاقتصاد العربي ؟ وماهو حضورها على الموائد العربية ؟؟
%D8%A7%D9%86%D8%AA%D8%A7%D8%AC+%D8%A7%D9%84%D8%B2%D9%8A%D8%AA%D9%88%D9%86.png

الجدول يظهر لنا اكبر عشر دول في العالم انتاجا للزيت من ضمنها اربع دول عربية هي سوريا تونس المغرب الجزائر وهذا الجدول هو خلال سنة 2011
خلال سبع سنوات بقيىالمنتجين الكبار كما هم لكن مع تغير في المراتب
حيث قفزت تونس للمرتبة الثانية بينما احتلت الجزائر المرتبة الخامسة قبل سوريا
وتونس هي البلد الأكثر شهرة في منطقة جنوب البحر الأبيض المتوسط في مجال زراعة الزيتون، وتخصص أكثر من 30% من أراضيها الزراعية لزراعة أشجار الزيتون بمساحة تبلغ 1.68 مليون هكتار.

ويقول مدير عام الديوان الوطني للزيت "نتطلع إلى تصدير مئتي ألف طن من الذهب الأخضر (مقابل 145 ألفا الأعوام القليلة الماضية) في ظل مساعينا لكي نكون ثاني أكبر مصدر للزيت في العالم".

ويضيف شكري بيوض أن "تونس تصدر زيت الزيتون إلى 54 سوقا في العالم" ويتصدرها بأكثر من 56 ألف طن، ثم بقرابة 35 ألفا منها سبعة آلاف طن معلبة.


السلطات التونسية اتخذت الإجراءات اللازمة لتشجيع إنتاج وتصدير زيت الزيتون (رويترز)

وتتجهز تونس لزراعة عشرة ملايين غرسة زيتون جديدة بأنحاء متفرقة من البلاد، خلال السنوات الثلاث المقبلة، لتعزيز حضورها كواحدة من أكبر الدول المنتجة لزيت الزيتون حول العالم.

ويؤكد بيوض أنه تم اتخاذ إجراءات هامة بالعمل على تسريع التصدير ومراقبة جودة الزيت وتوفير التمويلات اللازمة من خلال عقد اجتماعات مع البنوك الممولة لتيسير عمليات تمويل.

ويقدر معدل الصادرات السنوية من الزيت -خلال السنوات العشر الأخيرة- بما لا يقل عن 145 ألف طن، معظمها يذهب إلى الأسواق الأوروبية، وتمثل الصادرات قرابة 80% من الإنتاج التونسي.

وحول التوقعات لأسعار التصدير، تحفظ الرئيس المدير العام للديوان الوطني للزيت عن الخوض في تفاصيلها مكتفيا بالقول إنّ "هناك بورصة عالمية تخضع لمنطق العرض والطلب وتحدد الأسعار المتداولة".

وصدرت تونس -التي تترأس المجلس الدولي للزيت منذ نوفمبر/تشرين الثاني 2015 موسم 2016/2017 حوالي 82 ألف طن من زيت الزيتون حتى سبتمبر/أيلول بعائدات بقيمة 792 مليون دينار (330 مليون دولار).

ولديها 88 مليون شجرة زيتون على مساحة 1.8 مليون هكتار، وينطلق موسم جني المحصول فيها عادة الشهر الجاري كل عام، ويتواصل إلى بداية مارس/آذار.

ويبلغ معدل الاستهلاك التونسي حاليا نحو ثمانية لترات للفرد الواحد سنويا أي 7.2 كلغ مقابل حوالي تسعة لترات أي 8.2 كلغ للفرد سنويا عام 2000، وفق المعهد الوطني للاستهلاك.
 
بلغت الجزائر، حصيلة جني الزيتون للموسم الحالي إنتاج 52ر4 مليون قنطار من الزيتون حيث تشير أرقام وزارة الفلاحة والتنمية الريفية إلى أن الكمية التي تم جمعها تتكون من 56ر3 مليون قنطار من الزيتون المنتج للزيت وأزيد من 958 ألف قنطار من زيتون المائدة. وأكدت الوزارة الجزائرية انه تم خلال ذات الفترة استخراج أكثر من 61 مليون لتر من الزيت أي ما يوازي إنتاج 56201 طن من الزيت وما يمثل 10 في المائة من الاستهلاك الوطني للزيوت، حيث انطلقت حملة جني الزيتون، مع أسبقية لجني زيتون المائدة كما جرت العادة كل سنة في غرب البلاد. جني أكثر من 5.4 مليون قنطار من الزيتون في أواخر مارس الجزائر تستعين بالتجربة الايطالية لتأسيس علامة تجارية لزيت الزيتون وتبين أرقام الوزارة الوصية أن إنتاج زيت الزيتون انتقل من 19 ألف طن في سنة1997 إلى معدل 35 ألف طن خلال السنوات العشرة الأخيرة، مما مكن الجزائر من احتلال المرتبة الخامسة، أن زيت الزيتون الجزائري أكثر طلبا عالميا نظرا لجودته وقلة نسبة الحموضة به، غير أن العوائق تبقى حائلا بينه وبين الوصول إلى العالمية، أن الدولة الجزائرية إتخذت على عاتقها في إطار برنامج التطوير المكثف لزراعة الزيتون و مرافقة الفلاحين فيما يخص إنتاج الشتائل وعملية الزرع مرورا بتجهيزات الإنتاج والتخزين والطاحونات والتعاونيات، لكن هذا يبقى غير كاف رغم توفر الاعتمادات المالية، الأمر الذي يتطلب تنظيم التعاون بين المهنيين النشطين في هذا المجال والتنسيق بين عمال هذا الفرع هما عاملان أساسيان لإعطاء هذا القطاع ديناميكية نمو قوية، وضرورة التنظيم فيما بينهم لإخراج زراعة الزيتون بالجزائر من طابعها التقليدي الذي يعيق ها في اندماجها في الحيز الاقتصادي، من خلال العمل على كل سلسلة الفرع وضمان الربط بين الإنتاج والتحويل والتسويق، الجزائر تستعين بالتجربة الإيطالية لتأسيس علامة تجارية لزيت الزيتون ويهدف هذا البرنامج إلى تطوير نظام النوعية ابتداء من تأسيس علامة تجارية للمنتوج تخص 13 مساحة للزيت يسمح بالمساهمة في تحديد المنتوج وحماية المنتج والمستهلك، إلى دعم عملية الزرع مرورا بالري وتكثيف الشجيرات لتبلغ 400 شجيرة في الهكتار الواحد. ويتوخى من برنامج الفرع الوطني لزراعة الزيتون الذي يخص 15 ولاية سهبية ومن المنطقة القريبة من الصحراء إلى زراعة نصف مليون هكتار من أشجار قبل سنة 2014 مقابل 300 ألف هكتار حاليا و165 هكتار في سنة 2000 وتم خلال أشغال المنتدى المتوسطي الأول لزراعة الزيتون الذي عقد يومي 29 و 30 مارس بالجزائر عرض تجربة ثلاثة دول متوسطية تتمثل في ايطاليا وتونس ومصر، وفي هذا الصدد أنه تم توفير الظروف الجيدة لجني زيتون المائدة 3 مليون طن سنويا والزيتون الموجه لصناعة الزيت أكثر من 700 ألف طن سنويا بفضل حداثة أداة الإنتاج، فان أكثر من 70 بالمائة من المعاصر ال 6000 المستغلة في هذا البلد حديثة وتضمن 85 بالمائة من الإنتاج المحلي، أن استعمال هذه الأدوات سمح بتحقيق مستوى استخلاص جد مرتفع حوالي 30 بالمائة للزيوت، فيما يستعمل الزيتون المتبقي لأغراض أخرى مثل النواة الموجهة لاحتياجات التسخين المنزلي.
تسعى الجزائر إلى ترقية زراعة أشجار الزيتون كبديل للمحروقات تزيد من مداخيل الدولة حيث تعمل السلطات المعنية على توسيع المساحات المزروعة بأشجار الزيتون وقد استطاعت بعض الولايات تحقيق الاكتفاء الذاتي وهي اليوم تسعى للتصدير.


وتحتل الجزائر حاليا المرتبة الخامسة عالميا من حيث إنتاج زيت الزيتون كما أصبحت زراعة هذه الشعبة تتزايد خلال السنوات الأخيرة ووصلت سنة 2016 إلى أزيد من 400 ألف هكتار.

ويوضح رئيس مصلحة مكلف بشعبة الزيتون بالمعهد التقني للأشجار المثمرة والكروم "أن الجزائر قبل سنة 1999 كانت تنتج 165 ألف و وحسب مصالح إحصائيات وزارة الفلاحة سنة 2016 وصلت إلى 424 ألف هكتار كما تضاعفت العديد من المساحات خلال الأيام الأخيرة ولكي نطور هذه الشعبة يجب غرس أصناف في أماكن معينة".

ويعتبر زيت الزيتون الجزائري ذو نوعية جيدة وهو ما يذهب إليه رئيس الجمعية الوطنية للتجار والحرفيين الجزائريين الحاج الطاهر بولنوار"أن زيت الزيتون الجزائري من النوع الجيد ويوجد الكثير من التجار الجزائريين المغتربين أثناء زيارتهم إلى الجزائر يحملون معهم كميات من زيت الزيتون الجزائري لبيعها في الخارج لأنه مطلوب بكثرة هناك كما انه ذو نوعية جيدة".

ومن جانبها تحرص وزارة الفلاحة على بعث وتطوير شعبة الزيتون ومشتقاته من خلال تخصيص مساحات جديدة لزراعة أشجار الزيتون.


المصدر: الإذاعة الجزائرية
 
بساتين شاسعة في منطقة واد الجديدة بإقليم مكناس بالمغرب تمتلئ بأشجار وثمار الزيتون الذي تجاوز إنتاجه هذا العام المعدلات المسجلة سابقا ويتوقع أن يحقق المحصول وفرة كبيرة.
والمنطقة مزروعة بأشجار الزيتون بشكل مكثف وأكثر من المخطط لها وذلك بفضل تحسين الصناعة التقليدية لأساليب الإنتاج والجودة، والزيتون أحد المنتجات الزراعية المتميزة لمنطقة البحر المتوسط.
وغرس عزيز أخنوش، وزير الفلاحة والصيد البحري والتنمية القروية والمياه والغابات المغربي، شجرة زيتون إيذانا بتحويل 600 هكتار (نحو 1450 فدانا) من الأراضي الزراعية لأشجار الزيتون في إشارة قوية للمزارعين المحليين بأن المستقبل الأفضل يتمثل أكثر في صناعة الزيتون المزدهرة.
وتفيد إحصاءات وزارة الزراعة بأن إنتاج الزيتون هذا الموسم في المغرب سيتجاوز كل الأرقام المسجلة من قبل بزيادة تصل إلى ما يقرب من 50% مقارنة مع الأعوام السابقة.
وتُزرع أشجار الزيتون في مكناس بالمغرب منذ العصر الروماني.
وتُنتج مكناس حاليا ما لا يقل عن 22 نوعا من زيت الزيتون البكر الممتاز الحاصل على جوائز.
وتُعزى زيادة إنتاج الزيتون إلى تحسن ظروف الصحة النباتية في بساتين زراعة الزيتون الوطنية وأيضا لزيادة الاستثمار في القطاع الذي يجري بموجب الإستراتيجية الوطنية للتنمية الزراعية التي تسمى الخطة الخضراء للمغرب والتي تحدد زراعة 21 ألف هكتار جديدة بين سبتمبر/أيلول 2016 وسبتمبر 2017.
ويقول المجلس الدولي للزيتون إن المغرب، وهو خامس أكبر منتج ومُصدر في العالم لزيت الزيتون، لديه واحدة من أقل تكاليف الإنتاج إلى جانب تركيا وتونس.
وضاعفت المملكة المغربية إنتاجها من الزيتون تقريبا خلال السنوات الأخيرة؛ لكنها تواجه حاليا منافسة من بعض الدول الناشئة في آسيا وأمريكا اللاتينية.
وتقول الجمعية المغربية المهنية لقطاع الزيتون إنه من الضروري حماية الزيتون الخاص بمنطقة البحر المتوسط.
والهدف الرئيسي من ذلك هو الترويج لهذا القطاع والدفاع عن مصالح المغرب وعلى مكانته في السوق الدولي.
وتستفيد الجمعية أيضًا من الزراعة المجتمعية المخصصة لصناعة الزيتون.
وتمثل الجمعية التي مقرها مكناس ركيزة الجودة والابتكار لنقل التكنولوجيا، وكذلك لتطوير وتعزيز الصناعة، كما أنها تمثل رؤية جديدة للمشاركة بين منظمات التطوير البحثي والصناعة المرتبطة بالزراعة.
ولم ينتظر منتجو الزيتون الكبار في المغرب، مثل مجموعة زنيبر، الخطة الخضراء للمغرب لتحديث بساتينهم الشاسعة، فقد تخلوا عن الزراعة التقليدية واستخدموا الزراعة المكثفة بأنواع مستوردة أو محلية تعطي إنتاجا أفضل.
وفي الوقت الراهن قد لا يتسنى للمغرب أن ينافس إسبانيا أو إيطاليا، أكبر دولتين تتصدران صناعة زيت الزيتون عالميا، لكن المهنيين المحترفين في هذه الصناعة يتوقعون مستقبلا أكثر ازدهارا لهذا القطاع في المملكة المغربية.
 
اما في سوريا فتعرض هذه الدراسة واقع زيت الزيتون هناك :

د. شوقي محمد

  • سورية هي الموطن الأصلي لشجرة الزيتون قبل أن تتنقل لباقي أصقاع العالم.
  • ما بين 2 إلى 3 مليون شجرة كانت تزرع وسطياً خلال سنوات ما قبل 2011
  • ارتفعت أسعار زيت الزيتون خلال سنوات الأزمة بأحد عشر ضعفاً حتى الآن
  • على الرغم من الأهمية الاقتصادية، سوريا لا تحقق أية قيمة مضافة من صناعة زيت الزيتون
  • قرار السماح بإعادة تصدير زيت الزيتون ساهم برفع أسعاره بنسبة 90% خلال سنة واحدة (عام 2016)
الزيتون شجرة تصوف بأنها مباركة ولدت في أرض مباركة، تمتد حضارتها لعشرة آلاف عام، جاءت هذه الحرب لتحرق كل ما قد يعترض طريقها فتعرض الإنسان السوري للإهانة والقتل والذبح والنزوح والتشرد والأطفال لليتم في مخيمات النزوح أو بلدان اللجوء، ولم تسلم الأرض من شظى هذه الحرب، فقد أحرقت الحقول وخربت المزارع والبساتين وباتت مزارع الزيتون وغيرها من الأشجار المثمرة ميادين للقتال والمواجهات العسكرية نجم عنها تدمير آلاف الهكتارات منها، ومن الأراضي الزراعي،ة كما أجبرت الفلاح في أحيان كثيرة على ترك أرضه ومزارعه وأشجاره التي كان يداريها كما يداري أطفاله وأبناءه فهي مصدر رزقه وعيش أسرته.


وإذ تشكل أشجار الزيتون في سوريا ظاهرة زراعية تاريخية واجتماعية بالدرجة الأولى، على اعتبار سوريا هي الموطن الأصلي لهذه الشجرة المباركة، عرفت زراعتها منذ أكثر من ستة آلاف عام، إلا أنها تشكل أيضاً إحدى أهم المساهمين في اقتصاد البلاد من حيث نسبة العاملين الزراعيين فيها، أو من حيث أنها تشكل مصدر رزق لآلاف الأسر السورية، أو من حيث مساهمتها في الناتج القومي سواء إنتاجاً أو تصديراً.

سوريا تقطع حاجز المئة مليون شجرة

على الرغم من التزايد المتواتر في أعداد أشجار الزيتون وكميات إنتاجها في سورية إلا أنها لم تحظ بالاهتمام الكافي من قبل الجهات المسؤولة حيث لم ترتق السياسات الزراعية المعنية لمستوى الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذه الشجرة. فلم تشهد معظم مزارعها طرقاً حديثة للعناية بها أو مغايرة لتلك التقليدية التي يتبعها الفلاحون منذ فترات طويلة أو محاولات لتحسين نوعيتها أو تصنيفها من حيث الجودة والنوعية، بل كان المزارعون دائماً عرضة للصعوبات والمعوقات سواء من جهة عدم تقديم الدعم الكافي لهم، أو من جهة تصريف أو تسويق المحصول أو المنتوج سواء حبةً أو زيتاً والتي سنأتي على ذكرها فيما بعد.

لقد شهدت السنوات الأولى من الألفية الثالثة تطوراً ملحوظاً في مجال زراعة أشجار الزيتون في سوريا وبمعدل وسطي بلغ من 2 إلى 3 مليون شجرة سنوياً إلى أن قطعت حاجز المئة مليون شجرة حالياً منها أكثر من 80 مليون شجرة مثمرة تشكل نسبة 65% من مساحة الأراضي المشجرة والمثمرة في البلاد. ويعود السبب بالتوسع في زراعة الزيتون في معظم المحافظات السورية لتوفر المناخ والتربة المناسبتين لزراعتها، وباعتبارها زراعة بعلية لا تحتاج للكثير من مياه الري، كما وتتميز بمحصول وفير وسهولة في التصريف اللهم في ظروف الأزمة التي أثرت في هذه المزايا وأفقدت هذه الزراعة الهامة الكثير منها ومن فوائدها سواء على المزارعين أو على الاقتصاد الوطني.

اقتصادياً الزيتون من المحاصيل الزراعية الاستراتيجية

تحتل زراعة الزيتون أهمية اقتصادية عالية في سوريا وتصنف بين المحاصيل الزراعية الاستراتيجية حيث تأتي في المرتبة الثالثة بين المحاصيل الزراعية من حيث الأهمية الاقتصادية والمساهمة في الناتج المحلي بعد القمح والقطن، وبحسب الإحصاءات الرسمية تشغل أشجار الزيتون مساحات واسعة من الأراضي الزراعية في البلاد تتجاوز حدود 650 ألف هكتار أي نسبة 12% من كامل مساحة الأراضي الزراعية ويشتغل فيها حوالي 20% من حجم القوى العاملة وتشكل مصدر رزق لأكثر من 500 ألف أسرة سورية، كما وصلت مساهمتها في الناتج المحلي الإجمالي إلى حدود 3.5%، وتجاوزت هذه النسبة 10% من قيمة الدخل الزراعي في البلاد. هذا وقد شهدت سنوات التسعينات انتقال البلاد من استيراد زيت الزيتون إلى حالة الاكتفاء الذاتي قبل أن تتحول إلى تصدير هذه السلعة المطلوبة عالمياً، فقد احتلت سوريا المرتبة الخامسة عالمياً في إنتاج الزيتون والرابعة في إنتاج زيت الزيتون في الأعوام التي سبقت الأزمة وخلال السنتين الأوليتين من عمر الأزمة. فقد كانت البلاد تنتج ما يقارب 1.2 مليون طن من الزيتون قبل الأزمة كان يصنع منها حوالي 170 ألف طن زيتون المائدة والباقي يتم عصره لاستخراج ما بين 150ألف إلى 165 ألف طن من زيت الزيتون كانت كافية لتغطية حاجة السوق المحلية والبالغة بحدود 110 إلى 120 ألف طن ليصار إلى تصدير الباقي مما كان يوفر كمية لا بأس بها من القطع الأجنبي لخزينة الدولة كانت تصل بالمتوسط لحدود 110 مليون دولار تقريبا في السنة.



oliver-300x199.jpg


المزايا الاقتصادية والاجتماعية للزيتون وزيته

يمكننا أن نجمل الأهمية الاقتصادية والاجتماعية لهذا المحصول الزراعي الهام بما يلي:

-مساهمته الواضحة في الاقتصاد الوطني من حيث تشغيل نسبة جيدة من العاملين (20% من مجموع القوة العاملة) وتوفير مادة غذائية هامة للسوق المحلية تغني عن الاستيراد وبالتالي توفر القطع الأجنبي على خزينة الدولة.

-مساهمته في تحسين الدخل الزراعي في البلاد وتوفير دخل لنسبة لا بأس بها من سكان البلاد من خلال جميع مراحل زراعته وقطافه وعصره وتصريفه (مصدر رزق لأكثر من 500 ألف أسرة)

-استغلال مساحات واسعة من الأراضي الزراعية وخاصة تلك الواقعة في المناطق الجافة وغير الجافة أو تلك التي لا تصلح لزراعة أنواع أخرى من المزروعات (12% من اجمالي المساحة الزراعية في البلاد)

-عمليات عصر وتصنيع زيت الزيتون وتأمينه حاجة السوق المحلية من هذه المادة الهامة وتوفيره جزءاً منها للتصدير، كل ذلك يساهم في زيادة الدخل القومي والناتج المحلي على الرغم من عدم الرفع من سوية تكوين القيمة المضافة في هذه الصناعة الهامة.

-يشكل الزيتون وزيته عنصراً هاماً من عناصر المائدة السورية ويدخل في العادات الاستهلاكية للسكان، وبالتالي فإن توفره يدخل في سياق تحسين مستوى الأمن الغذائي في البلد.

-ارتباطاته الأمامية والخلفية من حيث توفير مستلزمات الإنتاج والقطاف ومستلزمات تعبئة الزيت وتصريفه في السوق المحلية ونقله وتخزينه إضافة إلى تصديره مما يوفر أرضية للقيام بالعديد من المشاريع وبالتالي تشغيل العمالة وتوزيع الدخول مما يساهم في تحسين حركة دوران الدخل القومي.

تراجع الإنتاج يرفع سعر زيت الزيتون 11 ضعفاً

ومنذ دخول البلاد في أتون الحرب وهي تخسر يومياً الحياة في أكثر من جانب من جوانبها فلم يسلم الحجر ولا الشجر كما البشر. وحيث نحن بصدد زراعة الزيتون واستخراج الزيت منها فقد شهدت هذه الزراعة تراجعاً واضحاً من حيث كميات أنتاج الزيتون وزيته متأثراً بالعمليات العسكرية التي جرت في مناطق زراعتها وأجبرت الكثير من مزارعيها على ترك أراضيهم وأشجارهم أو بأقل تقدير عدم التمكن من تصريف إنتاجهم نتيجة تقطع أوصال البلاد، واستمرار الحرب وانتشار الفصائل المسلحة والكثير من الحواجز على الطرق الرئيسية الواصلة بين مناطق الإنتاج وأسواق التصريف حتى تراجع الإنتاج بنسبة وصلت إلى حدود 30%، ففي سنوات الأزمة بلغ إنتاج الزيتون بالمتوسط حوالي مليون طن سنوياً بعد أن وصل قبل بداية الأزمة إلى 1.2 مليون طن عام 2010 في حين وصل انتاج زيت الزيتون ما بين 100 إلى 130ألف طن أي بنسبة تراجع بلغت بحدود 25% بحسب إحصاءات مكتب زراعة الزيتون في وزارة الزراعة التابعة للنظام السوري، علماً أن هذه الكميات كانت قد بلغت في السنوات الثلاث التي سبقت الأزمة بالمتوسط 150 ألف طن لتضع البلاد في المرتبة الرابعة عالمياً والأولى عربياً في إنتاج زيت الزيتون، ويعود ذلك التراجع في الإنتاج إلى انخفاض إنتاج الزيتون كما ذكرنا سابقاً وإلى توقف الكثير من المعاصر عن العمل والتي كان قد بلغ عددها قبل بداية الأزمة إلى 1100 معصرة، منها أكثر من الثلثين تعمل بتقنية الطرد المركزي لاستخراج الزيت والباقي يعمل بطريقة الكبس التقليدية، مما تسبب في انخفاض المعروض من هذه المادة في السوق المحلية، نتجت عنه ارتفاعات كبيرة ومتواترة في سعر الكيلو الواحد من زيت الزيتون، حيث وصل من ما بين 150 إلى 200 ليرة قبل الأزمة بحسب جودته ونوعيته إلى أكثر من 2200 ليرة اليوم أي بنسبة زيادة وصلت إلى 1100 % (إحدى عشر ضعفاً).

الأزمة تولد صعوبات بالجملة

تعود أهم أسباب الارتفاع في أسعار زيت الزيتون إلى العديد من الصعوبات التي واجهت المزارعين والمستهلكين معاً خلال سنوات الأزمة والتي يمكن تلخيصها فيما يلي:

-الانخفاض في كميات إنتاج الزيتون بسبب ارتفاع تكاليف الإنتاج والمحروقات من جهة، وتكاليف القطاف والنقل والعصر من جهة ثانية، هذا فضلاً عن الآثار المدمرة التي تركتها العمليات العسكرية التي جعلت من الكثير من مزارع الزيتون مسرحاً لها وخاصة في ريفي حلب وإدلب الذين يحوزان على حوالي 46% من إجمالي المساحة المزروعة في البلاد بشجر الزيتون، وهاتان المحافظتين شهدتا مواجهات عسكرية تعد الأعنف خلال ثلاث سنوات مضت.

oil1-300x192.jpg
-الحالات المرضية التي لحقت بالكثير من مزارع الزيتون بسبب عدم توفر الأدوية اللازمة وعدم توفر السماد العضوي والتلف الذي كان يلحق بالمحصول، سواء نتيجة الحرائق التي كانت تندلع بسبب عمليات القصف والحرب، أو التلف نتيجة عدم تمكن المزارعين من إيصال محصولهم إلى المعاصر خلال الفترة المسموح بها وهي ثلاثة أيام كأقصى حد، إما لصعوبة الوصول أو لضعف الطاقة الإنتاجية في المعاصر التي يمكن الوصول إليها، أو بسبب زيادة الكميات المطلوب عصرها في تلك المعاصر

-ارتفاع تكاليف العصر بسبب ارتفاع أسعار المحروقات وتوقف العديد من المعاصر عن العمل سواء بسبب التدمير الذي لحق بها أو بسبب صعوبة الوصول إليها، أو لعدم الجدوى الاقتصادية من القيام بعمليات العصر في ظل عدم تمكن المزارعين من تصريف إنتاجهم أو السطو على كميات كبيرة منه من قبل جهات متعددة.

-التهريب والتصدير بهدف الحصول على القطع الأجنبي حيث شهدت بعض الأسواق السورية خلال السنوات الماضية شحاً في كميات المعروض من زيت الزيتون وصلت لحدود 70 ألف طن بالمجمل أحياناً، علماً أن حاجة البلاد تتراوح بين 110 إلى 120 ألف طن سنوياً إلا أن عمليات التهريب أو التصدير بهدف بيعه بأسعار أعلى حالت دون إمداد السوق المحلية بحاجتها الكافية، إلى أن ارتفعت أسعارها لتصل في العام الماضي والحالي لحدود الأسعار العالمية التي تبلغ في أوربا مثلاً ما بين 2.5 إلى 7 دولار للكيلو الواحد بحسب الجودة والمواصفات.

-ارتفاع أجور العمالة وحراثة الأرض من 500 ليرة للدونم الواحد إلى أكثر من 4000 ليرة نتيجة رفع حكومة النظام لأسعار المحروقات وخاصة المازوت مما رفع من تكاليف الإنتاج إلى 25000 ليرة للدونم الواحد أمام خشية المزارعين من عدم التمكن من تصريف الإنتاج أو الحصول على أسعار منخفضة لمحصولهم.

-ارتفاع أسعار مستلزمات الإنتاج الأخرى كصفائح التنك التي كان يعبأ فيها الزيت أو أدوات تعبئة الزيتون من سلال أو أكياس نايلون شبك، إضافة إلى ارتفاع تكاليف التخزين والتصريف من خلال وسائل النقل أو أجور العاملين.

-قرار حكومة النظام في عام 2016 بالسماح بإعادة تصدير زيت الزيتون إلى أوربا والعديد من بلدان الخليج العربي الأمر الذي تسبب بانخفاض كميات المعروض منه في السوق المحلية، مما تسبب بارتفاع أسعاره من حوالي 15000 ليرة للصفيحة الواحدة إلى 25000 ليرة نهاية العام ليصل هذا السعر الأن لـ 30000 ألف ليرة الأمر الذي جعل الكثير من الأسر السورية تخفض من استهلاكها لزيت الزيتون والتحول إلى أنواع أخرى خاصة الزيت النباتي القادم من الاستيراد، أو من المعونات التي توزع ضمن السلال الغذائية من قبل منظمات الإغاثة الدولية.

ضرورات وآفاق في صناعة زيت الزيتون

يذكر أن السنوات الثلاث الأخيرة لم تشهد أية زراعات جديدة لأشجار الزيتون بسبب استمرار العمليات العسكرية والحرائق التي أتت على كميات كبيرة من مزارع الزيتون والتهمت أشجارها دون أن أية تعويضات لأصحابها من أي جهة للسماح بإعادة تأهيل المزارع، أو القيام بزراعات جديدة، هذا فضلاً عن التعديات التي كانت تحدث على أشجار الزيتون من قبل الأشخاص أو الجماعات بقطع الأشجار بهدف التجارة بخشبها أو استخدامها للتدفئة بسبب الشح الكبير في مادة المازوت في مناطق ريف حلب وإدلب على وجه الخصوص.

إذاً وحيث تعتبر زراعة الزيتون في البلاد من الزراعات الاستراتيجية والتي تحوز أهمية اقتصادية واجتماعية وعلى درجة متقدمة لا بد من العمل على تحسين واقع هذه الزراعة

*بدءاً من الاهتمام بالشجر من حيث التركيز على نوعيات محسنة من الغراس لزراعتها وتقديم الدعم الكافي للمزارعين سواء المالي أو تقديم الأدوية والمبيدات والسماد بأسعار تشجيعية بهدف التوسع في زراعة أشجار جديدة وتثبيتهم في مزارعهم وتمسكهم بها.

*مروراً بتطوير خطوط الإنتاج في معاصر الزيتون والرفع من طاقتها الإنتاجية وتوفير مستلزمات تعبئة الزيت وحفظه المناسبة والمتوافقة مع الأسواق العصرية ومحاولة تصنيفه من حيث الجودة والنوعية بحسب مواصفاته وخواصه ومستوى القيمة الغذائية الموجودة، والبحث عن السبل التي يمكن من خلالها تحقيق قيمة مضافة في هذه الصناعة التي وصلت فيها سوريا إلى درجات متقدمة على صعيد الإنتاج العالمي، دون أن تعير حكومة النظام حتى اليوم قضية تحقيق القيمة المضافة فيها الأهمية الكافية، بما سيعود خيراً على الاقتصاد والعباد، وذلك من خلال تطبيق عمليات الفلترة والتعبئة وفق المواصفات والمقاييس العالمية كما يحدث في تلك البلدان التي تتقدم سوريا في الإنتاج كإسبانيا وإيطاليا واليونان وتركيا.

*انتهاءً بتطبيق السياسات التسويقية الحديثة التي ترقى إلى مستوى أهمية هذه الصناعة (صناعة زيت الزيتون) في الوقت الحالي سواء داخل البلاد لتحقيق السهولة في التصريف وإيصال السلعة إلى المستهلكين بأسعار مناسبة وبحسب الجودة والنوعية، بعد العمل على تصنيف المنتج وفق مواصفات معيارية علمية ومخبرية معينة أو خارج البلاد من خلال المنافسة مع الدول الأخرى للدخول إلى الأسواق العالمية وتحقيق إيرادات مالية عالية من القطع الأجنبي.
 
المغرب أنتج هذا العام 2 مليون طن بزيادة 28 % مقارنة مع السنة الماضية ليرتقي إلى المركز الرابع عالميا
 
المغرب أنتج هذا العام 2 مليون طن بزيادة 28 % مقارنة مع السنة الماضية ليرتقي إلى المركز الرابع عالميا
كذلك وصل مجموع مساحة الأراضي المغروسة بأشجار الزيتون إلى 1.07 مليون هكتار
 
المغرب أنتج هذا العام 2 مليون طن بزيادة 28 % مقارنة مع السنة الماضية ليرتقي إلى المركز الرابع عالميا
اعتقد يا صديقي انك تقصد 2 مليون طن من الزيتون وليس من الزيت ؟؟
 
سعر برميل من زيت الزيتون اغلى من سعر برميل النفط ثمان مرات
 
أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.

ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.

مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.





أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية
آخر تحديث: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:47 - GMT 07:47
تارخ النشر: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:11 - GMT 07:11
المصدر: العربية.نت ـ محمد الحربي
e4ea3a6d-f6be-4929-bc7a-e9b037857830_16x9_1200x676.JPG

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.
ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

740ee607-42cc-4f00-b368-0b4bbd5d9053.JPG

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.
وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.
وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.

تحقيق أرقام عالمية

بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.
وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.
1a92fda6-2ca1-4620-a5f4-64fccdb75a62.JPG
أشجار زيتون


وزاد الحسين في معرض حديثه عن الزيتون وتحقيق لقب أكبر مزرعة زيتون في العالم: "إن هناك دعما كبيرا من صندوق الاستثمار الزراعي، فتم دعم زراعة 3 ملايين شجرة زيتون من قبل الصندوق، وهو ما جعلنا نتحرك في هذا الاتجاه وزراعة المزيد لتحقيق اكتفاء ذاتي، في حين أن الإنتاج المحلي في السعودية من زيت الزيتون يغطي أقل من 20 في المئة من كمية الاستهلاك المحلي، بينما تغطى كمية الاستهلاك المتبقية من المستورد".
وتعول منطقة الجوف أن تثري صناعة الزيتون، وتحرك الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية للسكان المحليين، وتوجد العديد من الفرص التجارية، وكذلك فرص العمل لأبناء منطقة الجوف، بعد التوسع في زراعة الزيتون بشكل لافت.
من جانبه، اتخذت أمانة الجوف غصن الزيتون المثمر شعارا في أحد الميادين العامة في الجوف، وكرمز من رموز المنطقة التي بدأت تنعشها تجارة الزيتون وزراعته.

مهرجان الزيتون

أطلقت الجهات الرسمية في الجوف مطلع عام 2008، مهرجانا متخصصا للزيتون يقام في منطقة الجوف، ويعرض إنتاج الأفراد والشركات في منطقة الجوف من الزيتون بكافة أشكاله.
a20b60da-82d5-4039-80f9-0830a596e701.JPG

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.
مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.
d4f63dcc-d5bc-475d-9454-70771d6ff693.JPG
3fdf7d6f-9023-4df7-ae3c-46b11c50e765.JPG



ولا تزال إسبانيا موطنا من مواطن الزيتون الثانية وليست الأولى على مستوى العالم، فيما تزرع فلسطين أشجار الزيتون معتمدة على الأمطار الموسمية في بعض المواقع، ومياه الري في مواقع أخرى.
وتعد أشجار الزيتون من الأشجار المعمرة، وهي من أكثر الأشجار المثمرة التي يتم استخراج كميات الزيت من ثمراتها، وتقاوم شجرة الزيتون الأمراض التي تصيب المحاصيل، وكذلك تقاوم الطقس البارد

 

ما العائد بالدولار وليس بالطن حيث تختلف الاسعار من بلد الى اخر
 
أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.

ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.

مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.





أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية
آخر تحديث: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:47 - GMT 07:47
تارخ النشر: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:11 - GMT 07:11
المصدر: العربية.نت ـ محمد الحربي
e4ea3a6d-f6be-4929-bc7a-e9b037857830_16x9_1200x676.JPG

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.
ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

740ee607-42cc-4f00-b368-0b4bbd5d9053.JPG

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.
وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.
وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.

تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.
وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.
1a92fda6-2ca1-4620-a5f4-64fccdb75a62.JPG
أشجار زيتون


وزاد الحسين في معرض حديثه عن الزيتون وتحقيق لقب أكبر مزرعة زيتون في العالم: "إن هناك دعما كبيرا من صندوق الاستثمار الزراعي، فتم دعم زراعة 3 ملايين شجرة زيتون من قبل الصندوق، وهو ما جعلنا نتحرك في هذا الاتجاه وزراعة المزيد لتحقيق اكتفاء ذاتي، في حين أن الإنتاج المحلي في السعودية من زيت الزيتون يغطي أقل من 20 في المئة من كمية الاستهلاك المحلي، بينما تغطى كمية الاستهلاك المتبقية من المستورد".
وتعول منطقة الجوف أن تثري صناعة الزيتون، وتحرك الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية للسكان المحليين، وتوجد العديد من الفرص التجارية، وكذلك فرص العمل لأبناء منطقة الجوف، بعد التوسع في زراعة الزيتون بشكل لافت.
من جانبه، اتخذت أمانة الجوف غصن الزيتون المثمر شعارا في أحد الميادين العامة في الجوف، وكرمز من رموز المنطقة التي بدأت تنعشها تجارة الزيتون وزراعته.

مهرجان الزيتون
أطلقت الجهات الرسمية في الجوف مطلع عام 2008، مهرجانا متخصصا للزيتون يقام في منطقة الجوف، ويعرض إنتاج الأفراد والشركات في منطقة الجوف من الزيتون بكافة أشكاله.
a20b60da-82d5-4039-80f9-0830a596e701.JPG

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.
مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.
d4f63dcc-d5bc-475d-9454-70771d6ff693.JPG
3fdf7d6f-9023-4df7-ae3c-46b11c50e765.JPG



ولا تزال إسبانيا موطنا من مواطن الزيتون الثانية وليست الأولى على مستوى العالم، فيما تزرع فلسطين أشجار الزيتون معتمدة على الأمطار الموسمية في بعض المواقع، ومياه الري في مواقع أخرى.
وتعد أشجار الزيتون من الأشجار المعمرة، وهي من أكثر الأشجار المثمرة التي يتم استخراج كميات الزيت من ثمراتها، وتقاوم شجرة الزيتون الأمراض التي تصيب المحاصيل، وكذلك تقاوم الطقس البارد

انا ادعم كلامك بصورة من تصوير احد المديرين في شركة الجوف
صورها بهاتفه و بعثها لي على الخاص :cool:
1544040657201.png
 
الــمغرب سجل العام الماضي 1.5 مليـون طن زيتون و 160 ألف طن زيت ، من موقع وزارة الفلاحـة .. هذا العام الانتاج وصــل 2 مليون طن زيتون ..ممكـن يرتفع الانتاج من الزيت لـمستوى قياسي بحدود 190 - 180 الف طن
 
أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.

ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.

وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.

وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.


تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.

وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.

مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.





أكبر كمية أشجار زيتون بالعالم.. في هذه المدينة السعودية
آخر تحديث: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:47 - GMT 07:47
تارخ النشر: الجمعة 04 مايو 2018 KSA 10:11 - GMT 07:11
المصدر: العربية.نت ـ محمد الحربي
e4ea3a6d-f6be-4929-bc7a-e9b037857830_16x9_1200x676.JPG

نالت منطقة الجوف شمال السعودية، حضوراً عالمياً بدخولها موسوعة غينيس للأرقام القياسية العالمية، في وجود أكبر كمية لأشجار الزيتون في العالم، بعد منافسة مع تشيلي وكاليفورنيا وتونس.
ويأتي دخول السعودية في مجال زراعة الزيتون عبر منطقة الجوف، المنطقة الأقرب للحدود الأردنية، والتي تزرع فيها أشجار الزيتون على نطاق واسع وإنتاج وافر.

740ee607-42cc-4f00-b368-0b4bbd5d9053.JPG

وبدأت تجارب زراعة الزيتون في الجوف السعودية، وتحديداً في منطقة البسيطا، الممتدة من الجوف وحتى أطراف منطقة تبوك، بزراعة أشجار الزيتون على مساحات شاسعة بعد نجاح تجارب فريدة لزراعة شجرة الزيتون.
وبدأت الجوف في زراعة الزيتون مع بداية 2007، وتعد البداية الحقيقية في عام 2009، حيث توسعت زراعة الزيتون بشكل لافت في "بسيطا" الجوف، لتصل في الوقت الحالي لأكثر من 13 مليون شجرة زيتون.
وحققت الجوف الزراعية بمشروعها المتصل، الرقم القياسي العالمي في أكبر حيازة زراعية تحوي أشجار الزيتون تصل إلى 5 ملايين شجرة زيتون، تمت زراعتها على مساحة 7350 هكتارا.

تحقيق أرقام عالمية
بهذا الخصوص، قال المهندس عبدالعزيز الحسين، مدير عام شركة الجوف الزراعية لـ"العربية.نت"، إن تحقيق رقم قياسي يسجل للسعودية في مجال الزراعة، المتوافقة مع حملات ترشيد المياه، حيث إن جميع السقيا تتم وفق آليات الترشيد وبزراعة التنقيط المعتمدة في كافة أجزاء المشروع.
وأضاف الحسين: "إن السعودية تستورد ما يقارب 30 ألف طن من زيت الزيتون، وهناك ارتفاع كبير في الاستهلاك، بعد تغير الأنماط الغذائية ووعي كبير لدى المستهلك، فيما يعتبر النمو السنوي للاستهلاك يفوق الإنتاج المحلي، فمعدل النمو في الاستهلاك يصل إلى أكبر من 25%، بينما الإنتاج لا يتجاوز الـ 10%.
1a92fda6-2ca1-4620-a5f4-64fccdb75a62.JPG
أشجار زيتون


وزاد الحسين في معرض حديثه عن الزيتون وتحقيق لقب أكبر مزرعة زيتون في العالم: "إن هناك دعما كبيرا من صندوق الاستثمار الزراعي، فتم دعم زراعة 3 ملايين شجرة زيتون من قبل الصندوق، وهو ما جعلنا نتحرك في هذا الاتجاه وزراعة المزيد لتحقيق اكتفاء ذاتي، في حين أن الإنتاج المحلي في السعودية من زيت الزيتون يغطي أقل من 20 في المئة من كمية الاستهلاك المحلي، بينما تغطى كمية الاستهلاك المتبقية من المستورد".
وتعول منطقة الجوف أن تثري صناعة الزيتون، وتحرك الكثير من المجالات الاقتصادية والتجارية للسكان المحليين، وتوجد العديد من الفرص التجارية، وكذلك فرص العمل لأبناء منطقة الجوف، بعد التوسع في زراعة الزيتون بشكل لافت.
من جانبه، اتخذت أمانة الجوف غصن الزيتون المثمر شعارا في أحد الميادين العامة في الجوف، وكرمز من رموز المنطقة التي بدأت تنعشها تجارة الزيتون وزراعته.

مهرجان الزيتون
أطلقت الجهات الرسمية في الجوف مطلع عام 2008، مهرجانا متخصصا للزيتون يقام في منطقة الجوف، ويعرض إنتاج الأفراد والشركات في منطقة الجوف من الزيتون بكافة أشكاله.
a20b60da-82d5-4039-80f9-0830a596e701.JPG

ويقول ياسر العلي مهتم بصناعة الزيتون وأحد مؤسسي مهرجان الزيتون "إن المهرجان صنع هوية للمنطقة في هذا المنتج، ولفت أنظار السعوديين نحو الجوف في مجال زراعة الزيتون وصناعته"، مشيراً إلى أن تجاربهم تطورت كثيرا عن البدايات، وأصبح المهرجان علامة مميزة لمنطقة الجوف التي تزخر بالعديد من الأنشطة المصاحبة لهذا المنتج البارز.
مواطن الشجرة بين فلسطين والأردن ولبنان

ويصف العلماء مواطن أشجار الزيتون ما بين فلسطين والأردن ولبنان، وتمتد حتى شمال إيران، وانتشرت زراعة الزيتون في مناطق متعددة تبعا للهجرات التي تمت من منطقة الشام وشمال الجزيرة العربية لتصل للمغرب العربي وإسبانيا على أيدي المسلمين الأوائل.
d4f63dcc-d5bc-475d-9454-70771d6ff693.JPG
3fdf7d6f-9023-4df7-ae3c-46b11c50e765.JPG



ولا تزال إسبانيا موطنا من مواطن الزيتون الثانية وليست الأولى على مستوى العالم، فيما تزرع فلسطين أشجار الزيتون معتمدة على الأمطار الموسمية في بعض المواقع، ومياه الري في مواقع أخرى.
وتعد أشجار الزيتون من الأشجار المعمرة، وهي من أكثر الأشجار المثمرة التي يتم استخراج كميات الزيت من ثمراتها، وتقاوم شجرة الزيتون الأمراض التي تصيب المحاصيل، وكذلك تقاوم الطقس البارد


هل تعرف ماهي اكبر فائدة جانبية لشجرة الزيتون ؟؟
 
الــمغرب سجل العام الماضي 1.5 مليـون طن زيتون و 160 ألف طن زيت ، من موقع وزارة الفلاحـة .. هذا العام الانتاج وصــل 2 مليون طن زيتون ..ممكـن يرتفع الانتاج من الزيت لـمستوى قياسي بحدود 190 - 180 الف طن
محصول هذا العام يتميز بقوة الرد ، اي ان محصول الزيت في القنطار اعلى منه في الموسم الفارط
الموسم الفارط كان 23 لتر زيت لكل 100 كلغ من الزيتون
مجلس الزيتون العالمي يتوقع 30 لترا لكل 100 كلغ هذه السنة في دول شمال افريقيا الثلاث
 
الــمغرب سجل العام الماضي 1.5 مليـون طن زيتون و 160 ألف طن زيت ، من موقع وزارة الفلاحـة .. هذا العام الانتاج وصــل 2 مليون طن زيتون ..ممكـن يرتفع الانتاج من الزيت لـمستوى قياسي بحدود 190 - 180 الف طن

المغرب يقترب من تحقيق الأهداف المسطرة لسنة 2020 وغالبا سنتجاوزها
- الوصول إلى 1.220.000 هكتار من الأراضي المغروسة
- انتاج 2.5 مليون طن من الزيتون
- 330 ألف طن من زيت الزيتون (120 ألف طن صادرات)
 
عودة
أعلى