مقاتلة Mirage F1 في السعودية ؟

اكثر ماكان يلفت نظري هو المستوى المتردي لسلاح الجو العراقي ، فالبرغم التفوق الجوي الساحق للعراقيين في وضع سلاحهم الجوي مقابل نظيره الايراني ..
إلا ان ذلك لم يترجم في الحقيقه على ارض الواقع ، وبالرغم من السيطره الجويه العراقيه على الاجواء منذ منتصف الثمانينات والدعم الدولي لمد العراق بالمقاتلات الحديثه مقابل حصار ايران إلا ان الواقع يقول ان المبادره والسيطره كانت بيد ايران فعليا وبقيت هي صاحبة المبادره الهجوميه والسيطره على معظم العراقيه على طول الشريط الحدودي بين البلدين وبأعماق كبيره..!!
وهي حاله لم تحدث في التاريخ على حد علمي منذ ظهور الطيران العسري في بدايات القرن ٢٠ ..
وماهذا الحاله في اصابة مقاتله عراقيه ميراج اف -١ في اواخر الحرب وافشال الهجوم العراقي واسقاط العديد منها - اي الميراج - والتي كانت احدث وافضل ماكان يملك العراق في ترسانته الجويه بخلاف الميغ - ٢٩..
إلا تدليل على ماذكرت في فشل سلاح الجو العراقي نفسه كرقم مهم طوال الحرب لمدة ٨ اعوام ، كنتيجة عوامل عديده اهمها سوء ادارة هذه القوه الخطيره كما يجب وتدني مستوى الكفاءه..
ايران كانت تمتلك الاف 14 المتطورة نتكلم عن بداية الثمانينيات و الاف 4 و الاف 5 أي انه سلاح جو متقدم و لم تؤثر فيه العقوبات في تلك المرحلة

لميراج قد تكون كويتية و كانت عماد القوة الجوية الكويتية قبل الغزو
 
اكثر ماكان يلفت نظري هو المستوى المتردي لسلاح الجو العراقي ، فالبرغم التفوق الجوي الساحق للعراقيين في وضع سلاحهم الجوي مقابل نظيره الايراني ..
إلا ان ذلك لم يترجم في الحقيقه على ارض الواقع ، وبالرغم من السيطره الجويه العراقيه على الاجواء منذ منتصف الثمانينات والدعم الدولي لمد العراق بالمقاتلات الحديثه مقابل حصار ايران إلا ان الواقع يقول ان المبادره والسيطره كانت بيد ايران فعليا وبقيت هي صاحبة المبادره الهجوميه والسيطره على معظم العراقيه على طول الشريط الحدودي بين البلدين وبأعماق كبيره..!!
وهي حاله لم تحدث في التاريخ على حد علمي منذ ظهور الطيران العسري في بدايات القرن ٢٠ ..
وماهذا الحاله في اصابة مقاتله عراقيه ميراج اف -١ في اواخر الحرب وافشال الهجوم العراقي واسقاط العديد منها - اي الميراج - والتي كانت احدث وافضل ماكان يملك العراق في ترسانته الجويه بخلاف الميغ - ٢٩..
إلا تدليل على ماذكرت في فشل سلاح الجو العراقي نفسه كرقم مهم طوال الحرب لمدة ٨ اعوام ، كنتيجة عوامل عديده اهمها سوء ادارة هذه القوه الخطيره كما يجب وتدني مستوى الكفاءه..

كلامك غير صحيح يا صديقي سلاح الجو العراقي و منذ تأسيسه عُرف بالإنضباط و المهنية العالية , إذا حصلت حوادث أو أخطاء هنا و هناك فهذا لا يعني أن سلاح الجو كان مستواه متردي و بالنسبة للسيطرة الجوية الإيرانية فهذا كلام عاري عن الصحة تماما الإيرانيين كانت لديهم قواعد كثيرة و كبيرة الحجم و قسم جيد منها داخل الأراضي الإيرانية و لم نكن نمتلك مقاتلات أو قاذفات قادرة على بلوغ هذه المطارات و تدميرها بصورة كاملة أو شل حركتها دون وجود مخاطرة مبنية على البعد و العدد القادر على بلوغ هذه المسافة ناهيك عن الإشتباك مع أعداد متوقعة من سلاح الجو المعادي و أكبر دليل على كلامي بأن اليد الطولى كانت لسلاحنا الجوي هي أن الطيران الإيراني كان يقوم بعمليات فردية بين الحين و الأخر لقواتنا في الخطوط الأمامية و كانت تفشل في الغالب , سلاحنا الجوي تمكن من الوصول إلى جزر إيرانية و قصف منشأتها النفطية و كذلك ضرب ناقلات النفط أثناء فترة الحصار على الصادرات النفطية الإيرانية إذا أين كانت القوة الجوية الإيرانية التي إمتلكت إف 14 و إف 4 الحديثة في تلك الفترة و التي تمرس عليها طياروهم لسنين طويلة , التخطيط المزري و عدم المهنية كان من الجانب الإيراني لا العراقي وذلك في المقام الأول هو إعدام عشرات إذ لم يكن المئات من الضباط الإيرانيين في زمن الشاه على يد جماعة الخوميني و في المقام الثاني العقلية السائدة في ذلك الحين و التي تتصف بالهوجاء في معظم نواحي إدارت المعارك بيننا و بينهم , صحيح قام سلاح الجوي الإيراني ببعض المحاولات للإلتفاف عبر الحدود المشتركة مع تركيا ثم سوريا ليصل إلى قواعد الأج 3 و 2 لكن الضربة كانت فاشلة بينما كان ضرباتنا تخترق الأجواء الإيرانية بشكل مباشر و دون تهديد حقيقي لا من الأرض و لا من السماء

هذا أحد الفيديوهات الذي يثبت صحة كلامي







تقبل تحياتي
 
كلامك غير صحيح يا صديقي سلاح الجو العراقي و منذ تأسيسه عُرف بالإنضباط و المهنية العالية , إذا حصلت حوادث أو أخطاء هنا و هناك فهذا لا يعني أن سلاح الجو كان مستواه متردي و بالنسبة للسيطرة الجوية الإيرانية فهذا كلام عاري عن الصحة تماما الإيرانيين كانت لديهم قواعد كثيرة و كبيرة الحجم و قسم جيد منها داخل الأراضي الإيرانية و لم نكن نمتلك مقاتلات أو قاذفات قادرة على بلوغ هذه المطارات و تدميرها بصورة كاملة أو شل حركتها دون وجود مخاطرة مبنية على البعد و العدد القادر على بلوغ هذه المسافة ناهيك عن الإشتباك مع أعداد متوقعة من سلاح الجو المعادي و أكبر دليل على كلامي بأن اليد الطولى كانت لسلاحنا الجوي هي أن الطيران الإيراني كان يقوم بعمليات فردية بين الحين و الأخر لقواتنا في الخطوط الأمامية و كانت تفشل في الغالب , سلاحنا الجوي تمكن من الوصول إلى جزر إيرانية و قصف منشأتها النفطية و كذلك ضرب ناقلات النفط أثناء فترة الحصار على الصادرات النفطية الإيرانية إذا أين كانت القوة الجوية الإيرانية التي إمتلكت إف 14 و إف 4 الحديثة في تلك الفترة و التي تمرس عليها طياروهم لسنين طويلة , التخطيط المزري و عدم المهنية كان من الجانب الإيراني لا العراقي وذلك في المقام الأول هو إعدام عشرات إذ لم يكن المئات من الضباط الإيرانيين في زمن الشاه على يد جماعة الخوميني و في المقام الثاني العقلية السائدة في ذلك الحين و التي تتصف بالهوجاء في معظم نواحي إدارت المعارك بيننا و بينهم , صحيح قام سلاح الجوي الإيراني ببعض المحاولات للإلتفاف عبر الحدود المشتركة مع تركيا ثم سوريا ليصل إلى قواعد الأج 3 و 2 لكن الضربة كانت فاشلة بينما كان ضرباتنا تخترق الأجواء الإيرانية بشكل مباشر و دون تهديد حقيقي لا من الأرض و لا من السماء

هذا أحد الفيديوهات الذي يثبت صحة كلامي







تقبل تحياتي

 


يشهد الله ثم عباده أننا لقناهم دروسا قاسية
و سوف نعود لسابق عهدنا و مجدنا إن شاء الله و هذه المرة لن نكون لوحدنا , بل إتوقع أن تكون نصف جيوش الأمة العربية معنا إذ لم تكن كلها إن شاء الله
 
يشهد الله ثم عباده أننا لقناهم دروسا قاسية
و سوف نعود لسابق عهدنا و مجدنا إن شاء الله و هذه المرة لن نكون لوحدنا , بل إتوقع أن تكون نصف جيوش الأمة العربية معنا إذ لم تكن كلها إن شاء الله
المشكله هي بالي جاي يتفلسف براسنه
 
تشكيلات الميراج العراقية حققت ضربات موجعه ضد قدرات الأقتصاد الإيراني وشل المجهود الحربي .
في أحدى تلك المهام وأثناء الأقتراب من الهدف تعرضت طائرة ميراج تتبع للسرب 79 لنيران بطارية AAA بينما أكملت الطائرة الثانية المهمة بنجاح
المقاتلة المتضررة كان يفترض بها الأعتماد على المقاتلة الثانية للتوجيه والهبوط ولكن لسوء الحظ تعرضت هي الأخرى لحادث طيور دخلت في المحرك .
كلا الطائرتين عادت لقاعدة أبو عبيدة الجوية في الكوت وهبطت بسلام .
صورة لها بعد الهبوط ويظهر الضرر بوضوح على مقدمة الطائرة
1540716544624.png

1540717385818.png


تم تكريم الطيار من قبل الراحل صدام حسين
وتم أغتيال الطيار صباح الجنابي في 2006 على يد فرق الموت الإيرانية التي تعقبت المشاركين في تلك الحرب وبالذات قائدي المقاتلات والأسراب الجوية

1540717527587.png
 
كلامك غير صحيح يا صديقي سلاح الجو العراقي و منذ تأسيسه عُرف بالإنضباط و المهنية العالية , إذا حصلت حوادث أو أخطاء هنا و هناك فهذا لا يعني أن سلاح الجو كان مستواه متردي و بالنسبة للسيطرة الجوية الإيرانية فهذا كلام عاري عن الصحة تماما الإيرانيين كانت لديهم قواعد كثيرة و كبيرة الحجم و قسم جيد منها داخل الأراضي الإيرانية و لم نكن نمتلك مقاتلات أو قاذفات قادرة على بلوغ هذه المطارات و تدميرها بصورة كاملة أو شل حركتها دون وجود مخاطرة مبنية على البعد و العدد القادر على بلوغ هذه المسافة ناهيك عن الإشتباك مع أعداد متوقعة من سلاح الجو المعادي و أكبر دليل على كلامي بأن اليد الطولى كانت لسلاحنا الجوي هي أن الطيران الإيراني كان يقوم بعمليات فردية بين الحين و الأخر لقواتنا في الخطوط الأمامية و كانت تفشل في الغالب , سلاحنا الجوي تمكن من الوصول إلى جزر إيرانية و قصف منشأتها النفطية و كذلك ضرب ناقلات النفط أثناء فترة الحصار على الصادرات النفطية الإيرانية إذا أين كانت القوة الجوية الإيرانية التي إمتلكت إف 14 و إف 4 الحديثة في تلك الفترة و التي تمرس عليها طياروهم لسنين طويلة , التخطيط المزري و عدم المهنية كان من الجانب الإيراني لا العراقي وذلك في المقام الأول هو إعدام عشرات إذ لم يكن المئات من الضباط الإيرانيين في زمن الشاه على يد جماعة الخوميني و في المقام الثاني العقلية السائدة في ذلك الحين و التي تتصف بالهوجاء في معظم نواحي إدارت المعارك بيننا و بينهم , صحيح قام سلاح الجوي الإيراني ببعض المحاولات للإلتفاف عبر الحدود المشتركة مع تركيا ثم سوريا ليصل إلى قواعد الأج 3 و 2 لكن الضربة كانت فاشلة بينما كان ضرباتنا تخترق الأجواء الإيرانية بشكل مباشر و دون تهديد حقيقي لا من الأرض و لا من السماء

هذا أحد الفيديوهات الذي يثبت صحة كلامي







تقبل تحياتي

في الحقيقه أنت أوردت في ردك "تفصيله مهمه " وهي بخصوص وضعية سلاح الجو الأيراني - قبيل وأثناء الحرب - مقارنه بوضع سلاح الجو العراقي , فبخلاف مأوردته عن عمليات التطهير والأعدام الجماعي لكوادر ومنسوبي سلاح الجو الأيراني وسيادة الفكر والذي تصفه "بالأهوج " أو الغوغائي أن صح التعبير المستند على الحماسه الدينيه -الثوريه وهو صحي ايضا , ايران عانت اشد المعانات من حصار امريكي /دولي خانق اثر بشكل كارثي على تدني قدرات قواتهم الجويه , في مقابل التسهيلات والدعم المستمر الذي يحصل عليه العراق من مختلف الأطراف الدوليه بشكل مباشر وغير مباشر دون عقبات تذكر , ماجعل الوضع لدى قواتهم الجويه مع مرور الوقت في تصاعد مستمر ..

فإذن كيف بالله بهذه الظروف غير العادله بين الطرفين أن نظع مقارنه عادله ومنصفه بينهم ...!! , ومع هذا الوضع البائس بالنسبه للأيرانيين وحصول العراقيين على التفوق الجوي منذ منتصف الحرب كانت لهم نجاحاتهم في التصدي وتسجيل اسقاطات للعديد من المقاتلات العراقيه في ظروف من عدم التكافئ ..

من ناحيه الأخرى , مع احترامي لكل ما أوردته من انجازات حققها سلاح الجو العراقي من ضربات جويه في العمق الأيراني واستهداف منشأت حيويه وغيرها إلا أن كل تلك الأنجازات لم تترجم إلى حقائق على أرض الواقع حيث ظلت ايران هي صاحبة المبادره الهجوميه في كثير من الأحيان والسيطره على معظم الأراضي العراقيه على طول الشريط الحدودي أغلب فترات الحرب والتي لم يستطع العراق استردادها إلا في الفتره الأخيره من الحرب كمعركة الفاو وجزر مجنون وخانقين وغيرها , بعد أنهاك ايران تماما والضغط والتدخل الأمريكي المباشر اتجاه ايران ..

لذا القول أن الأثر لعامل القوه الجويه العراقيه في أغلب فترات الحرب الطويله كان ثانويا وغير ملموس اللهم في الفتره الأخيره من الحرب فقط , وبأعتقادي أن هذا الأمر يعود التوظيف السيء لقدرات السلاح الخطيره من قبل القاده العسكرين , فلو كان هناك مخططين بالمستوى المتميز لكان هذا السلاح عام ترجيح لصالح العراق ليس في استعادة أراضيه التي سيطرة عليها ايران أغلب فترات الحرب ولكن كان تأثيره سيكون ( عميقا ) في كسب المعركه وأختصار زمن تلك الحرب بشكل جذري والسيطره على كل لاالأراضي الي كان العراق يريد استعادتها من ايران ( السيطره الكامله على ضفتي شط العرب + السيطره على المحمره ( الأحواز ) واستعادتها من ايران على اساس أنها ارض عربيه ) وفرض تلك الشروط على الجانب الأيراني , كما حدث تماما في حرب الخليج الثانيه ( حرب تحرير الكويت ) والتوظيف المثالي لمفهوم التفوق الجوي لترجيح كفة الحرب لصالح من يملكه , الكل يعرف نتيجة تلك الحرب ومألت الأمور إليها ,, بسبب هذا التفوق واستغلال امكانات القوه الجويه المرعبه ..
 
العراق انتصر بالحرب النظاميه

ولكن ايران استخدمت الاسلوب والتكتيك الكوري

الشمالي وهو الموجات البشريه او الانتحاريه

وهذا غير في مجريات الحرب
 
ايران كانت تمتلك الاف 14 المتطورة نتكلم عن بداية الثمانينيات و الاف 4 و الاف 5 أي انه سلاح جو متقدم و لم تؤثر فيه العقوبات في تلك المرحلة

لميراج قد تكون كويتية و كانت عماد القوة الجوية الكويتية قبل الغزو
الميراج بالتأكيد عراقيه وليست كويتيه وذلك من خلال التمويه ..
هذه هي الميراج الكويتيه بتمويها ..


وهذه هي الميراج العراقيه بتمويها ..


قارن الصور وستعرف أن المقاتله المقصوده هي عراقيه وليست كويتيه بكل تأكيد ...
 
لميراج قد تكون كويتية و كانت عماد القوة الجوية الكويتية قبل الغزو

الطائرة في أول الموضوع عراقية ياعزيزي بتأريخ 1988 .
نعم العراق أستولى على عدة طائرات كويتية بعد الغزو وأعاد بعضاً منها والباقي أدمجه في قواته الجوية
أحد تلك الطائرات الكويتية تعرضت لحادث في 1995 بسبب سوء القراءة من قبل الطيار العراقي حيث أن الطائرات العراقية مجهزة بالقياسات المترية
بينما الكويتية كانت تحسب بالقدم وكذا بعض المعلومات التي تعرض وبسبب عدم حساب الطيار للقياس الصحيح تحطم على بعد 30 كم جنوب مدينة الحضر
1540720107945.png
 
سلاح الجو العراقي و القصف الجوي الاستراتيجي العميق بستخدام الارضاع الجوي

نموذج لتنفيذ ضربة جوية على الميناء العائم الايراني في مضيق هرمز

التخطيط

مصادر المعلومات في قيادة القوه الجوية العراقية افادة ان الميناء العائم لديه القدرة على تحميل سفينتين عملاقه في آن واحد ،عليه تم أختيار الهدف وهوسفينتين عملاقه تدعى (وايس جاينت )حمولتها (600) الف طن من النفط ابعادها 325م× 60م وذات برج يتكون من 11 طابقاً ، عليه كانت هذه الابعاد مثاليه للقصف ، تم اختيار الطيارين المنفذين للضربه وهم ( !) من السرب 91 ميراج/ ف1 وبعد اجراء الحسابات التكتيكية لتامين وصولهم للهدف المذكور تبين الحاجه تدعوا تامين 14 طائرة تسع منها للارضاع الجوي واثنان لاغراض المخادعة لسحب اي نشاط للطيران الايراني وجلب انتباهه بعيداً عن تشكيل الضربة الجوية الرئيسة ، وقد تم القرار على النقاط التي يجري فيها الارضاع ، اما اسلوب الارضاع يتم من ستة طائرات ميراج الى الستة الاخرى بضمنها طائرات الضربة ، على ان تعود الطائرات المرضعة الاولى بعد انجاز عملية الارضاع الى قاعدة الوحدة ( الشعيبة ) الجوية ، ومن ثم يجري الارضاع الثاني من ثلاث طائرات مرضعة الى طائرات الضربة الثلاث التي ستستمر نحو هدفها أما المرضعات فستعود الى مطار الظهران في السعودية ( دون اتفاق مسبق مع السعودية ) لقد وضع بالاعتبار عند التخطيط مواقع سفن الاسطول الامريكية المتواجدة في الخليج العربي عليه تقرر ان يكون خط الرحلة الجوية يمر بمحاذات الجانب الغربي من الخليج العربي أقرب منه الى الجانب الشرقي
قصف-الميناء-العميق.jpg


الاستحضارات والتنفيذ

بالنظر لخصوصية المهمة فقد ركزت قيادة القوة الجوية العراقية على تدريب الطيارين المنفذين وفق ما جاء بالخطة باستخدام بحيرة الرزازه بعد اعداد منضدة رمل موَقع عليها كافة تفاصيل المهمة ، بعد استلام أمر التنفيذ تم حشد 14 طائرة ميراج/ ف1 بمطار ارطاوي ( 20 كلم غرب قاعدة الوحدة الجوية) ليكون بعيد عن الكشف الراداري الايراني ، في يوم 14 نيسان ( ابريل ) 1988 انطلقت 14 طائرة منها 3 طائرات حمولتها 2 قنبره عيار 2000 باوند حرة السقوط براس خارق + خزان وقود عدد 2 سعة 1200 لتر(طائرات الضربة) اما باقي الطائرات فكانت محملة بالوقود وصاروخين (ماجك500 جو – جو) للدفاع الذاتي .لقد تمت عملية الارضاع الاولى والثانية بنجاح ولم يبق في الجو سوى طائرات الضربة الضربة الجويه الثلاث وهي تتسلل باتجاه باتجاه الميناء العائم الايراني ، الطائرات تقترب من الهدف بسرعة 980 كلم /ساعه وآخر نقطة ملاحية للدلالة هو مضيق هرمز الذي يتجه منه التشكيل شمالا لمعالجة الهدف باتجاه جزيرة لاراك ، وفي الوقت المقرر أصبحت طائرات الضربة بالارتفاع المناسب للانقضاض باتجاه الهدف حيث اطلقت اسلحتها التي توجهت باتجاه الميناء العائم وتمت اصابته اصابة مباشرة بعدها غادرت طائرات الضربة منطقة الهدف متجهه الى دولة الامارات العربية المتحدة في محاوله للهبوط في قواعدها الجوية لكنها رفضت استقبالهم عندها قرر قائد التشكيل الهبوط في مطار الظهران بسلام ،كانت نتائج الضربة الجوية (احتراق وغرق ناقلة النفط -أبوايس جاينت- ، احتراق وغرق ناقلة النفط الاسبانية – برشلونة – احتراق وغرق ناقلة نفط تركية) .

وبهذا تكون القوة الجوية العراقية قد اجهزت على آخر معاقل منظومة تصدير النفط الايرانية وحرمانها من اهم مصدر لتموين الحرب مما ساهم ذلك بالتعجل في وضع نهاية لها .





المصدر

لواء طيار ركن دكتور علوان حسون العبوسي: القدرات والادوار الاستراتيجية لسلاح الجو العراقي في الفترة 1931 – 2003 : ص ص 232- 237 الاكاديميون للطبع والنشر :الاردن :2014 .
 
اما اسلوب الارضاع يتم من ستة طائرات ميراج الى الستة الاخرى

بعض المصادر تحدثت عن تحوير 69 طائرة ميراج لأغراض التزود بالوقود وهو عدد كبير جداً ..
1540721383251.png

1540721580101.png
 
اكثر ماكان يلفت نظري هو المستوى المتردي لسلاح الجو العراقي ، فالبرغم التفوق الجوي الساحق للعراقيين في وضع سلاحهم الجوي مقابل نظيره الايراني ..
إلا ان ذلك لم يترجم في الحقيقه على ارض الواقع ، وبالرغم من السيطره الجويه العراقيه على الاجواء منذ منتصف الثمانينات والدعم الدولي لمد العراق بالمقاتلات الحديثه مقابل حصار ايران إلا ان الواقع يقول ان المبادره والسيطره كانت بيد ايران فعليا وبقيت هي صاحبة المبادره الهجوميه والسيطره على معظم العراقيه على طول الشريط الحدودي بين البلدين وبأعماق كبيره..!!
وهي حاله لم تحدث في التاريخ على حد علمي منذ ظهور الطيران العسري في بدايات القرن ٢٠ ..
وماهذا الحاله في اصابة مقاتله عراقيه ميراج اف -١ في اواخر الحرب وافشال الهجوم العراقي واسقاط العديد منها - اي الميراج - والتي كانت احدث وافضل ماكان يملك العراق في ترسانته الجويه بخلاف الميغ - ٢٩..
إلا تدليل على ماذكرت في فشل سلاح الجو العراقي نفسه كرقم مهم طوال الحرب لمدة ٨ اعوام ، كنتيجة عوامل عديده اهمها سوء ادارة هذه القوه الخطيره كما يجب وتدني مستوى الكفاءه..
التفوق الجوي الايراني كان كاسح تقريبا لغاية نهاية الحرب
خاصة مع السبارو وفونيكس على تومكات السريعة الرشيقة التي كان افضل ما لدى العراق ميغ25
مقارنة بسيطة اف14 محملة ب 6 -8 صواريخ متنوعة بمديات 18-40-150 كم مقابل ميغ 25 مسلحة 4 صواريخ بمديات 8-30-80كم
التفوق كاسح للتومكات مع اغفال المناورة والقتال التلاحمي
 
بعض المصادر تحدثت عن تحوير 69 طائرة ميراج لأغراض التزود بالوقود وهو عدد كبير جداً ..
مشاهدة المرفق 138599
مشاهدة المرفق 138601


اعتقد يتم تجهز المقاتلات حسب المهمة و حسب العدد الكافي من مقاتلات المزود باجهزة التزود بالوقود لأنجاح المهمه

بالمناسبة العراقيين زودو ليبيا بهذه المعدات في الثمانينات
 
قصف الميناء العائم الايراني في مضيق هرمز

لا يقوم به إلا قوة متمرسة على العمليات البعيدة المدى
 
التفوق الجوي الايراني كان كاسح تقريبا لغاية نهاية الحرب
خاصة مع السبارو وفونيكس على تومكات السريعة الرشيقة التي كان افضل ما لدى العراق ميغ25
مقارنة بسيطة اف14 محملة ب 6 -8 صواريخ متنوعة بمديات 18-40-150 كم مقابل ميغ 25 مسلحة 4 صواريخ بمديات 8-30-80كم
التفوق كاسح للتومكات مع اغفال المناورة والقتال التلاحمي

أيضا معلوماتك خاطئة أخي العزيز سحاب , سلاح الجو الإيراني لو كان تفوقه كاسحا لقام بتوجيه ضربات قوية لقواتنا البرية و منعها من التقدم أو تكبيدها خسائر فادحة و هذا ما لم يحصل إطلاقا , ما حصل أن سلاح الجو الإيراني كان يعمل على سياسة البقاء و توجيه ضربات كلما سنحت الفرصة و ليس بشكل دوري و مستمر
 
MiG-23BN ليبيةزودت بمنظومة تزويد بالوقود من الجو وهو التعديل العراقي الذي عرض في معرض بغداد للتصنيع العسكري 1989

00095.jpg
 
أيضا معلوماتك خاطئة أخي العزيز سحاب , سلاح الجو الإيراني لو كان تفوقه كاسحا لقام بتوجيه ضربات قوية لقواتنا البرية و منعها من التقدم أو تكبيدها خسائر فادحة و هذا ما لم يحصل إطلاقا , ما حصل أن سلاح الجو الإيراني كان يعمل على سياسة البقاء و توجيه ضربات كلما سنحت الفرصة و ليس بشكل دوري و مستمر

الإيرانيين استخدموا اسلوب الكمائن باستخدام مقاتلات اف14
 
أيضا معلوماتك خاطئة أخي العزيز سحاب , سلاح الجو الإيراني لو كان تفوقه كاسحا لقام بتوجيه ضربات قوية لقواتنا البرية و منعها من التقدم أو تكبيدها خسائر فادحة و هذا ما لم يحصل إطلاقا , ما حصل أن سلاح الجو الإيراني كان يعمل على سياسة البقاء و توجيه ضربات كلما سنحت الفرصة و ليس بشكل دوري و مستمر
التفوق الايراني كان ملخص في تفوق تومكات في مهام جو جو وخاصة انها معترضة
 
عودة
أعلى