نصر أكتوبر ,, بين فخر الإعتراف وعار إدعاء الهزيمه ..

اراد المصريون عبور القناة وتحطيم خط بارليف كمرحلة أولى

والاستيلاء على المضائق كمرحلة ثانية

كان هذا أقصى الطموح العسكرى طبقا للإمكانيات المتاحة التى كانت حتى أقل من المطلوب !!!

فعل المصريون ونجحوا نجاحا باهرا فى المرحلة الأولى

وفشلوا فى المرحلة الثانية

===============

الطرف الاخر

ارادوا سحق عظام الجيش المصرى المهاجم وتدمير قوات العبور كمرحلة أولى

ثم العبور !! والإستيلاء على مدن القناة وإقامة منطقة عازلة وتدمير الجيش المصرى فى الغرب كمرحلة ثانية

فشلت العصابات الصهيونية فشلا كبيرا فى المرحلة الأولى


أما المرحلة الثانية فقد أكتفى الفاشلون بإلتقاط الصور التذكارية على بعد 28 كم من الإسماعيلية !!

والوقوف على تخوم مدينة السويس !! التى صفعت وجوههم فيها اهلها أو من تبقى منهم بعد التهجير !!

هذه هى روايتى ومن لدية رواية أخرى فليقدمها


:)

 
السلام عليكم
اولا .......لمن ينكر نصر العرب .....لكى تعرف من انتصر فى اى معركة عليك ان تنظر على الخريطة بعد المعركة لتعلم ......من تقدم فقد انتصر و من تراجع فقد هزم
لا يوجد سبب لتراجع الصهاينة الى منطقة المضايق بعد فك الاشتباك الثانى الا انهم هزمو و هم يعلمون ذلك ......تذكر هدف الحرب الاول هو كسر ارادة الخصم ....

%D9%81%D9%83+%D8%A7%D8%B4%D8%AA%D8%A8%D8%A7%D9%83.jpg


ثانيا .....اخطاء الحرب على الجبهة المصرية

1....عدم استغلال التخبط الاسرائيلى يوم 7 اكتوبر قبل اكتمال وصول الاحتياط المدرع و كذلك يوم 8 بعد فشل الهجوم المضاد الاسرائيلى و تطوير الهجوم الى المضايق و الاكتفاء بالوصول حتى عمق 10 الى 15 كم وهذا خطا الشاذلى
2.....تطوير الهجوم شرقا يوم 13 اكتوبر بعد انهاء اسرائيل الجبهة السورية تماما و اكتمال تكوين 3 فرق مدرعة كاملة امام الجيش المصرى وهو خطا السادات
3....خطة التطوير التى اعتمدت على تطوير الهجوم بالمدرعات فقط و على كامل الجبهة بقوة مدرعة غير كافية (فرقة و لواءان امام 3 فرق مدرعة متحصنة )
و هذا خطا القيادة كلها من احمد اسماعيل الى الشاذلى الى الجمسى
4....عدم تدمير الثغرة فى اول ايام تكونها (يومى 15 و 16) و التعامل معها بصورة غير ملائمة و متاخرا جدا ....بداية من يوم 17وهو خطا القيادة كاملة من احمد اسماعيل للشازلى للجمسى

و بعد هذة الاخطاء صمود المقاتل المصرى هو السبب الاساسى للنصر فى هذة الحرب و اكبر مثال موقع كبريت و معركة السويس


و للاستذادة يمكن قرائة كتاب المعارك الحربية على الجبهة المصرية للواء جمال حماد ( رحمة الله) فهو اهم كتاب يصف الحرب بحيادية و على الجانبين الاسرائيلى و المصرى

تحياتى

وعليكم السلام ,,

نحن نعترف بأخطائنا في الحرب وندرس العبر منها , كما لا نقلل من إنتصاراتنا أبدا أمام أعدائنا فالحرب سجال كر وفر ، ولكن من يرفع رايته علي أرض الحرب هو الفائز بلا جدال ..

شكرا لك أستاذي الكريم armer علي مشاركتك القيمة .
 
مقال رائع اخوي محمد..

لا يشكك في نصر مصر بهذه الحرب الا حاقد.

صحيح انه الثغرة لم تعالج و الهجوم لم يطور لكني اجنح لرأي انه لغاية من السادات مع اعتراض عسكري لكن سياسياً السادات كان محق فيما فعل.. الله يرحم جميع من شارك و استشهد بهذه الحرب.

شكرا لك أخي الفاضل TU-95-II ,, فأنت من العقلاء الذين أحب رؤية حديثهم وخاصة فيما يتعلق بشئون بلدي الحبيب .

نعم أستاذي ، فالرئيس السادات كان تحت ضغوطات هائلة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا ، وكان من الطبيعي أن يخطئ التقدير في بعض القرارات اللحظية المطلوبة منه علي المستوي التكتيكي مثله مثل أي قائد عسكري ..

مشكلتنا أننا نحكم بأعصاب بارده علي قائد خاض صعاب وأهوال شديدة قبل الحرب وأثنائها وبعد توقفها , والطبيعة البشرية لا تتحمل تلك الضغوطات طويلا وكان لابد من ورود الخطأ أثناء الحرب ،، ولكنه إستطاع وبكل جدارة الحفاظ علي المكتسبات التي إكتسبها أثناء الحرب ولم يتراجع أو يستسلم لحظة واحده .
 
لمن يقول ان سيناء عادت باتفاقيه السلام مع اسرائيل ( كامب ديفيد )
ولم تعود بحرب اكتوبر 1973 ....
اقول له ....ان اسرائيل رفضت عوده الارض عن طريق المفاوضات او اتفاقيات سلام
رفضت مرارا وتكرارا اعاده الارض مقابل السلام لمده 3 سنوات كامله من اكتوبر عام
1970 الى اكتوبر عام 1973 .
وهذه ليست مجرد عبارات انشائيه ...بل هى الحقيقه التى ذكرها موشيه دايان نفسه وهو وزير الدفاع الاسرائيلى ( تابع الفيديو المرفق ).
وبالتالى فالحرب فقط هى من اجبرت اسرائيل على الانسحاب من سيناء مقابل اتفاقيه السلام
 
عندي اقتراح للمشككين بالإنتصار..ان يجهزوا نفس العدد من الجنود الذين حطموا خط بارليف وبنفس المعدات التي تم استخدامها حينئذ..وان يقارنوا بين الوقت الذي استغرقه الجنود المصريون لتدميره والعبور و الوقت الذي سيلزم لتحطيم شبيهه وعبوره هذه الأيام..من رأيي ان على الأخوة المصريين بناء حائط مشابه ودعوة الدول الأخرى للتدرب على عبوره على شكل مناورات..لنرى كم جندي سيصاب بضربة شمس قبل بدء العبور[
ههههههه. حلوه لا صحيح حلوه. تصدق بالله ما هيعرفو يركبو المراكب اصلا ولا يتسلقو الساتر تحت القصف
 
للاسف حرب اكتوبر كان لها هدفين اولا استرجاع هيبة الجيش المصري امام شعبه والعرب وثانيا اختراق سياسي لفرض المفاوضات على الكيان الصهيوني وهو ما حصل في اتفاقية كامب ديفد للاسف قلت لان العرب خسروا كثيرا ليصلوا للمفاوضات بسبب الشعارات الجوفاء ولم يفهموا اللعبة السياسية الدولية بالمنطقة الا متأخرين لانه كلا القطبين الدوليين انذاك السوفيات و الامريكان لن يسمحا بهزيمة اسرائيل و القضاء عليها لانهم راعيها والعرب بشعارات لا تمت للواقع بشيء راهنوا بكل شيء على حرب لا يستطيعون الانتصار فيها بل لان العالم كله ضد احلامهم برمي الصهاينة في البحر كما روج من شعارات جوفاء انذاك وفي الاخير الكل فهم متأخرا ان الحل بالمفاوضات من كامبديفد عام 1979 الى مدريد عام 1991 و اسلو بعدها وحتى هذه المفاوضات خسروها لحساب الكيان الصهيوني الذي عرف كيف يدير المعركتين السياسية و العسكرية باقتدار وحتى حدود 1967 التي كان العالم يقبل بها لحل المشكل لم تعد مطروحة الان وكانت اخر مسمار فيها ما اقدمت عليه الادارة الامريكية الحالية لجعل القدس عاصمة الاوحد لاسرائيل وهو ما يدفن طموح اي حل يؤدي الى ضمان حقوق العرب في القدس وغيرها من الاراضي التي كانت قبل حرب اكتوبر لا تقنعهم وكانوا يطالبون بأكثر من حدود 1967 للاسف.
 
تحياتي لك مقال باسلوب رائع من طرف شخص محترم

شخصيا قرأت كل المراجع المصرية و الصهيونية و الغربية و أجد الشاذلي قائدا فذا و لكن الجميع له اخطاء المهم عودة سيناء

التحيه موصولة لك أستاذ anti poliz , يسعدني مرورك حقا كشخص قدير ومتواضع ,,

الأخطاء واردة الحدوث في جميع المعارك والحروب وما حدث هنا ليس إستثناء ،، وكما ذكرت أنت أستاذي المهم هو تحقيق الهدف وعودة أرض سيناء بأقل الإمكانيات في مقابل تفوق ملحوظ لإمكانيات العدو .
 
التحيه موصولة لك أستاذ anti poliz , يسعدني مرورك حقا كشخص قدير ومتواضع ,,

الأخطاء واردة الحدوث في جميع المعارك والحروب وما حدث هنا ليس إستثناء ،، وكما ذكرت أنت أستاذي المهم هو تحقيق الهدف وعودة أرض سيناء بأقل الإمكانيات في مقابل تفوق ملحوظ لإمكانيات العدو .
هذا الانتصار الذي تدعيه اعاد سيناء واعطاهم فلسطين بموجب اتفاقية العار هذه !!!!
 
هنرى كيسنجر هو وزير الخارجية الأمريكى اثناء حرب اكتوبر

يطلق عليه البعض إسم الثعلب

وراى الشخصى انه كان حمار (أعزكم الله) ولم يكن ثعلبا فى يوم من الأيام

قال هذا الكذاب الاشر ان حرب اكتوبر كانت مسرحية متفق عليها مع السادات !!

وليست المشكلة إخوانى فى قوله (يقول زى ما هو عايز)

المشكلة الصادمة فعلا أن هناك بعض الإخوة يصدق كلامه !!

============

ملحوظة مسرحية الكاذب هنرى كيسنجر المزعومة تلك

قتل فى أول ساعة منها الشقيق الأصغر للرئيس السادات

الشهيد طيار بإذن الله عاطف السادات

==========
معلومة


الثعلب الفاشل طلب أحد المسؤولين المصريين
كان وزير الخارجية على ما اتذكر فور إندلاع الحرب وطلب منه وقف الحرب أو (المسرحية) طبقا لزعمه

:D
 
تمخض جبل كامب ديفيد فولد "صفقة العصر" بعد 40 عاما!
Published time: 17 سبتمبر, 2018 12:30
5b9f9b5495a597205f8b460e.jpeg
Oliver Morris / Gettyimages.ru
40 عاما من التيه والتشرد على أبواب عواصم القرار، بعد أول معاهدة سلام عربية إسرائيلية، والدولة الفلسطينية ما زالت حلما بعيد المنال، ومعاناة الفلسطينيين إرثا حزينا تتوارثه الأجيال.
فاتفاقات كامب ديفيد لم تنجب سوى مسخا يسمى "صفقة العصر"... يسمع بها العرب ولا يعرفون تفاصيلها ولا موادها ولا أول فاصلة فيها ولا آخر نقطة، رغم أنها صيغت أصلا لتخليصهم من قضيتهم وإراحة ضمائرهم من عروس عروبتهم القدس.
و"فجأة سقطت أمطار غزيرة واجتاحت ريح عاتية كامب ديفيد، وكأن الطبيعة تطلب منا مغادرة هذا المكان. وأثناء تناول الإفطار ترددت أصداء الرعد والبرق في كبد السماء. وقال أحد دبلوماسيينا إن السماء غاضبة مما يحدث في كامب ديفيد". هذا الوصف ليس لأحد معارضي اتفاقية التسوية بين مصر وإسرائيل التي تسمى تجاوزا اتفاقية (سلام)، أو أحد منتقديها لكنه لأحد القائمين عليها وهو الدكتور بطرس غالي وزير الدولة المصري الأسبق للشؤون الخارجية آنذاك، يصف من خلالها الأجواء التي عاشها الوفد المصري الذي شارك في توقيع هذه الاتفاقية بين مصر وإسرائيل قبل أربعين عاما، ذكر بطرس غالي هذا في الصفحة 154 من مذكراته عن اتفاقية السلام التي نشرها تحت عنوان: "طريق مصر إلى القدس" ليكشف عن تلك الأجواء البائسة التي سبقت توقيع هذه الاتفاقية التي أنهت الحروب الكبرى بين العرب وإسرائيل، لكنها لم تخلق السلام لا بين شعوب المنطقة ولا بين أنظمتها التي تفرغت لخصوماتها وتصفية حساباتها مع بعضها البعض ومع شعوبها في آن معا.
40 عاما بالتمام والكمال مرت على توقيع اتفاقية كامب ديفيد، التي كانت سببا رئيسيا في تغيير الموازين والاتجاهات السياسية ليس في النطاق العربي فحسب ولكن على مستوى العالم أجمع، ورغم مرور كل هذه السنوات فإن الاتفاقية ما زالت محل جدل وخلاف كبيرين في الشارع السياسي العربي الذي تنقسم رؤيته ما بين قلة قليلة مؤيدة للاتفاقية بحجة أنه ليس للعرب حول ولا قوة، وأكثرية ساحقة رافضة لها ولبنودها وترى أنها سبب الخراب الذي حل بالعرب بعدها وأصل البلاء.. كل البلاء.
هذه الذكرى تفرض إعادة قراءة الخطوة المفاجئة التي أقدم الرئيس الراحل أنور السادات بمبادرته لبدء هذا الحدث التاريخي، والذي جعله واحدا من أكثر الشخصيات إثارة للجدل، فالبعض يصفه بالسياسي الحكيم المحنك والبعض الآخر يرى ما قام به وتوقيعه لاتفاقيه ومعاهدة سلام مع إسرائيل العدو الأول للعرب نوعا من الخيانة، وتنازلا صريحا عن القضية الفلسطينية، التي تنهش إدارة دونالد ترامب حاليا آخر اللحم الحي فيها، وتقطع عن سلطتها الوطنية البائسة كل ما يسد الرمق ولا يغني عن جوع، وتطرد ممثلها من واشنطن، وكل هذا تحت شعار:"الدفع نحو السلام" أو نحو الاستسلام!
القراءة تفرضها أيضا حرب مصر على الإرهاب في منطقة سيناء وتأثير ذلك على اتفاقية كامب ديفيد التي تفرض حدودا ضيقة جدا على التسليح المصري في شبه الجزيرة.
فعلى الرغم من مضي أربعين عاما على توقيع اتفاقات الصلح المصرية الإسرائيلية (اتفاقيتي كامب ديفيد لعام 1978، ومعاهدة السلام المصرية –الإسرائيلية لعام 1979 ، لا يزال الجدل قائما حولها في الوطن العربي، لأنها خلّفت نتائج وتداعيات كارثية على الأمة العربية عامة والقضية الفلسطينية خاصة وأضافت تعقيدات جديدة للصراع العربي الإسرائيلي، ليس آخرها سياسة الاستيطان الإسرائيلية التي تقضم الضفة الغربية والقدس وتكاد تلتهم حلم الدولة الفلسطينية المستقلة.
وعلى الرغم من "تدافع" العرب إلى التفاوض مع إسرائيل حينا في العلن وغالبا في السر، متخذين من الخط الذي رسمته "كامـب ديفيد" خيارا وحيدا للتوصل إلى سلام في المنطقة، إلا أن إسرائيل ما تزال ترفض الاعتراف بالحقوق العربية، وتضرب عرض الحائط بجميع قرارات الشرعية الدولية التي تنص على تلك الحقوق. وبما أن هذه الاتفاقات في كامب ديفيد، لم تأخذ بعـين الاعتبار شمولية الحل وعدالته والوضوح فيما يتعلق بالقضية الفلـسطينية التي هي جوهر الصراع العربي الإسرائيلي، لذلك لم تكن هذه الاتفاقات سوى صدى للماضي ونادراً ما ينظر إليها على أنها نموذج أو خطة عمل متكاملة لحل الـصراع العربي الإسرائيلي. فضلاً عن أن تجربة العقود الماضية أوحت بالتأكيد بعدم جدوى محاولة التنبؤ بالمستقبل في منطقة متقلبة الأحوال مثقلة بالقضايا المعقدة والصراعات مثل منطقة "الشرق الأوسط".
سعيد طانيوس

السادات رحمه الله كان أحكم العرب أيامها و إذا اتبعه حافظ و عرفات لكنا اليوم في مكان مختلف تماما.... أنظر ماذا حدث مع مصر بعد كامب ديفيد بالنسبة لسيناء و ماذا حدث و يحدث للضفة و غزة و الجولان و حتى من بعد فض الإشتباك السوري و اوسلو.... لا اتفق ابدا مع الكاتب مع العلم أن مصر و نحن المصريين نعثبر الكيان الصهيوني عدونا الأبدي... هي مراحل تتقلب فيها السياسة طبقا للمعطيات و لمن أولا و اخيرا نحن على المبدأ
 
السادات رحمه الله كان أحكم العرب أيامها و إذا اتبعه حافظ و عرفات لكنا اليوم في مكان مختلف تماما.... أنظر ماذا حدث مع مصر بعد كامب ديفيد بالنسبة لسيناء و ماذا حدث و يحدث للضفة و غزة و الجولان و حتى من بعد فض الإشتباك السوري و اوسلو.... لا اتفق ابدا مع الكاتب مع العلم أن مصر و نحن المصريين نعثبر الكيان الصهيوني عدونا الأبدي... هي مراحل تتقلب فيها السياسة طبقا للمعطيات و لمن أولا و اخيرا نحن على المبدأ
حسناً
انا لا اشك في ذكاء الجيش المصري واثق به بهذه الناحية
لكن مخرجات ما تقولون انه نصر ما هي يا ترى ؟
في البداية وبعد تحول هذا النصر النسبي الى هزيمة بسبب اتفاقية كامب ديفيد والتي بموجبها قد قضى السادات على دور مصر الاقليمي ومكانتها
وايضاً قضى على طموحات مصر الاقتصادية والعسكرية ومشروعات اخرى كثيرة طموحة
فضلاً عن التبعية التي دخلت فيها مصر وتحولها للمعسكر الغربي وتحييدها عن الصراع العربي الاسرائيلي
كل هذا يهون الا التنازل الذي يعد الاول في تاريخنا الحديث والذي بموجبه اعترفت مصر بإسرائيل والذي يعني ايضاً انها اعترفت بإحتلال اسرائيل للاراضي العربية مما اعطى هذا الاحتلال صبغة شرعية غير مسبوقة على المستوى العربي والدولي وما تمخض بعدها من اتفاقيات اخرى مثل وادي عربة واوسلو واخرى من تحت الطاولة وغير معلنة


السادات خائن وقد فرط في كل شيء واتبعه اراذل العرب وخونتهم
اما ان يقول البعض انه محنك وحكيم وما شابه
فأنا ادعوه ليراجع نفسه وعقيدته ايضاً
 
شكرا لك أخي الفاضل TU-95-II ,, فأنت من العقلاء الذين أحب رؤية حديثهم وخاصة فيما يتعلق بشئون بلدي الحبيب .

نعم أستاذي ، فالرئيس السادات كان تحت ضغوطات هائلة سياسيا وعسكريا وإقتصاديا ، وكان من الطبيعي أن يخطئ التقدير في بعض القرارات اللحظية المطلوبة منه علي المستوي التكتيكي مثله مثل أي قائد عسكري ..

مشكلتنا أننا نحكم بأعصاب بارده علي قائد خاض صعاب وأهوال شديدة قبل الحرب وأثنائها وبعد توقفها , والطبيعة البشرية لا تتحمل تلك الضغوطات طويلا وكان لابد من ورود الخطأ أثناء الحرب ،، ولكنه إستطاع وبكل جدارة الحفاظ علي المكتسبات التي إكتسبها أثناء الحرب ولم يتراجع أو يستسلم لحظة واحده .


احد مشاكل اللدول العربية ان مؤسسة الجيش عادة اما تابعة للحاكم السياسي او انها تحولت الى حاكم سياسي فتقوم بدور عسكري وسياسي
اثبتت الوقائع اتلاريخية فشل كلا الفكرتين ان عاجلا ام اجلا فارتباط المؤسسة العسكرية بشخص الحاكم يحولها لمؤسسة شخصية وبما ان هذا الحاكم غالبا يتعصب لرايه ويضع طموحات شخصية بالدرجة الاولى فغالبا يتجاوز الواقع ونصائح العارفين واهل الاختصاص والنتيجة الاخطاء الكارثية

نابليون بحد ذاته رفض نصائح قادته بل لم تكن لهم القدرة على المناقشة
هتلر ايضا رفض كل نصائح قادته فكانت هزيمة ستالين غراد بل ان خوفهم من ابداء ارائهم جعلهم يمتنعون عن ايقاظه لاخباره بانزال النورماندي
والوقائع التاريخية تحكي ان انور السادات اصر على التقدم رغم نصائح القيادات بالتمهل لان الخروج من مظلة الدفاع الجوي سيجعل هذه القوات معزولة وبدون غطاء

البروسيين عجزوا عن مواجه الفرنسيين طيلة قرن واكثر الى ان جاء امير جديد للعرش البروسي عين جنرالا منحكا واعطاه الاوامر وترك له حرية التصرف العسكري فكان ان دخل القصر الامبراطوري الفرنسي
 






اللهم ارحم شهداء تلك الملحمة التاريخية

التي افتخر انا بها علما انني لست مصريا

لكن لانني اخوكم بالدين واللغة ففرحكم هو فرحي وحزنكم هو حزني

ونصركم هو نصر لنا قبل ان يكون لكم


وبالنسبة للمشككين فهم موجودين في عهد سيد البشر عليه الصلاة والسلام

فلا نحزن او نغضب لانهم باختصار


جاهلوووون


أنت مصري الهوي والروح أستاذ mshari ,,

نحن الذين نفتخر بكم أخوتنا وأنسبائنا ، لقد اختلطت دمائنا سويا علي أرض سيناء التي نفخر بذكري تحريرها سويا اليوم ,, تحيه لك
 
أسعد الله صباح الجميع بكل خير ، طالما إنك لم و لن تستطيع تغيير و تزييف التاريخ فأنك لن تستطيع تغيير تفكير من يشكك في الأنتصار العظيم
هذا الأنتصار الذي فاجأ الجميع وأولهم امريكا و ربيبتها إسرائيل ، من الظلم الحديث عن هذا الموضوع المليئ بالدم والتضحيات ثم نتطرق لمن يشكك
فيه ، أستاذ محمد دع القافلة تسير ولا تنظر للوراء . للمعلوميه كنت في القاهره مع الأهل في ذلك الوقت و عدنا في أواخر شهر شعبان للصوم في السعوديه
وبعد عدة أيام قامت الحرب العظيمه .

أسعد الله صباحك أستاذي الفاضل أبو عبدالملك ,,

في كل ذكري لهذا الإنتصار المشرف يجب علينا مساندة أبطالنا الشرفاء بالدفاع عنهم ودحض الباطل بالحق , تلك مسئولية واجبة علينا نحن أبناء هذا الجيل إحتراما منا لأرواح أجدادنا وآبائنا الذين ضحو بأغلي ما لديهم لنعيش كراما مرفوعي الرأس ..

كنتم معنا قلبا وقالبا حتي لو كنتم خارج بلدنا في وقت الحرب ,, تحيه لكم جميعا .
 
حسناً
انا لا اشك في ذكاء الجيش المصري واثق به بهذه الناحية
لكن مخرجات ما تقولون انه نصر ما هي يا ترى ؟
في البداية وبعد تحول هذا النصر النسبي الى هزيمة بسبب اتفاقية كامب ديفيد والتي بموجبها قد قضى السادات على دور مصر الاقليمي ومكانتها
الدور الاقليمي والمكانه انت تستطيع ان تخلقها من خلال اقتصاد قوي وشعب متماسك وجيش قوي تسطيع انت تؤثر في الاقليم الذي يحيط بك
اعتقد ان الاسرائيلين او الفلسطينين يعلمون مكانة مصر وكيف تؤثر مصر في القضية الفلسطنية حتقولي تركيا وقطر ومش عارف مين
حقولك حتلف تلف وترجع لمصر من تاني

وايضاً قضى على طموحات مصر الاقتصادية والعسكرية ومشروعات اخرى كثيرة طموحة
ازاي يعني قضي علي طموحاتنا الاقتصادية والعسكرية ومشروعات اخري مصر لو استغلت الاتفاقية وعملت معاهدات اقتصادية مع الكيان لكنا الشريك الاول لهم في الشرق الاوسط ما يترتب علي ذلك من مشروعات عسكرية معا وهل منعتنا من ان نكون اقتصاد قوي هذا الشئ يرجع للدولة المصرية وكيف لم تستغل الفرص التي سنحت لها وكيف لم تستغل مواردها وتديرها ادارة سليمة مما يعود علي الاقتصاد والشعب و وعدم حجب اسلحة نوعية عن مصر من امريكا والمشروعات الاخري ايه هي تقصد هل تعني ان نتمدد في وطننا العربي
فضلاً عن التبعية التي دخلت فيها مصر وتحولها للمعسكر الغربي وتحييدها عن الصراع العربي الاسرائيلي
بالنسبة للتبعية اتقصد اننا كنا في المعسكر الشرقي واصبحنا في المعسكر الغربي وده يزعلك في ايه انت او غيرك .

طيب وبالنسبة لباقي الدول العربية هي تابعة ام مستقله حضرتك . هي مسالة توازنات كل دولة تعرف مصالحه حتي ولو لم تعجبك
بالنسبة لتحييد مصر عن الصراع العربي الاسرائيلي مثل ما تقول
ماذا قدمت انت ؟؟

هل حاربت ؟ هل استرجعت متر واحد من الاراضي الفلسطينية او الارضي العربية من 1973 وما قبلها بل كل يوم يسلب المحتل اراضي جديدة
كل هذا يهون الا التنازل الذي يعد الاول في تاريخنا الحديث والذي بموجبه اعترفت مصر بإسرائيل والذي يعني ايضاً انها اعترفت بإحتلال اسرائيل للاراضي العربية مما اعطى هذا الاحتلال صبغة شرعية غير مسبوقة على المستوى العربي والدولي وما تمخض بعدها من اتفاقيات اخرى مثل وادي عربة واوسلو واخرى من تحت الطاولة وغير معلنة

هل هذا اعتراف ان مصر كانت قائدة للدول العربية وان العالم وقتها كان ينظر الي العرب علي انها مصر فقط ؟
طيب وباقي الدول العربية فين من ده كله .
مصر مثل ما تقول اعترفت باسرائيل .طيب ودولتك ؟ ماذا فعلت الدول التي لم تعترف باسرائيل ؟
يعني تهون ارواح المصريين وتضحياتهم من اجل ارجاع سيناء شكرا لك
هدف الحرب كان ارجاع سيناء وليس ارجاع الاراضي الفلسطينية

السادات خائن وقد فرط في كل شيء واتبعه اراذل العرب وخونتهم
انت تراه خائن وانا اره رجل استطاع ان يحقن دماء الاف المصريين واعاد الارض المحتله الي وطننا
وان يجنب مصر صراع طويل مع الاسرائيلين ولم يفرط في متر من وطنه
اما اراذل العرب وخونتهم لا يمكنني ان احكم علي احد

اما ان يقول البعض انه محنك وحكيم وما شابه
فأنا ادعوه ليراجع نفسه وعقيدته ايضاً

اخيرا ماذا لو اقدمت اسرائيل علي قصف مصر بالنووي هل كان سوف يكون لنا القدرة علي التفاوض ده اصلا لو كان في ناس حتبقي علشان تتفاوض
وخير مثال اليابان حين تم قصفها من امريكا ماذا فعلت اعتقد استسلام غير مشروط
نحن نعلم امكانياتنا وامكانيات العرب حين ذلك فما قدموه هو اقصي ما يمكن تقديمه ولهم جزيل الشكر
 
هذا الانتصار الذي تدعيه اعاد سيناء واعطاهم فلسطين بموجب اتفاقية العار هذه !!!!
وما هو رأيك في اتفاقية السلام الاردنية ؟ وهل قضية فلسطين ترتبط بمصر فقط ؟ لماذا لم يتحرك بشار الاسد للحرب وارضه محتله ولديه حليف قوى كحزب الله ؟ هل تعلم حال الشعب المصري وارضه محتلة لم يكن كالشوام يغني ويرقص ويفرح لم تكن هناك افراح لان كل بيت بعد 67 وحتى النصر كان فيه شهيد لم يكن شيء يعلو فوق صوت المعركة كل موارد الدولة وجهت لهدف واحد حرب اسرائيل ، حاولت القيادة السياسية امتصاص جزء من غضب الشعب في حرب الاستنزاف وما صاحبها من عمليات بطولية (كالحفار ، وايلات وغيرها ) كبدت العدو خسائر طوال الفترة من 67 وحتى 73 ، اين ذلك من النعجة السورية وابيه عملاء الروس الخونة وارضهم محتلة وفي النهاية بطن اسرائيل الضعيف هو الحدود اللبنانية السورية اليهود يتركزون في اقليم يمتد من حيفا مرورا بتل ابيب والقدس مساحته لا تتعدى مساحة محافظة صغيرة من محافظات الدلتا المصرية تسمى الدقهلية وهو في متناول صواريخ سوريا وحزب الله
 
حرب اكتوبر نصر للجيش و هزيمه للسياسيين.

تدخل السادات في قرارات المعركه من اجل اهداف سياسيه قد ألحق في الجيش المصري الكثير من الخسائر
 
اما ان يقول البعض انه محنك وحكيم وما شابه
فأنا ادعوه ليراجع نفسه وعقيدته ايضاً

ما شاء الله أصبحت مطالب بمراجعة عقيدتي و لا حول و لا قوة إلا بالله... انا منك إنتهيت
 
حسناً
انا لا اشك في ذكاء الجيش المصري واثق به بهذه الناحية
لكن مخرجات ما تقولون انه نصر ما هي يا ترى ؟
في البداية وبعد تحول هذا النصر النسبي الى هزيمة بسبب اتفاقية كامب ديفيد والتي بموجبها قد قضى السادات على دور مصر الاقليمي ومكانتها
وايضاً قضى على طموحات مصر الاقتصادية والعسكرية ومشروعات اخرى كثيرة طموحة
فضلاً عن التبعية التي دخلت فيها مصر وتحولها للمعسكر الغربي وتحييدها عن الصراع العربي الاسرائيلي
كل هذا يهون الا التنازل الذي يعد الاول في تاريخنا الحديث والذي بموجبه اعترفت مصر بإسرائيل والذي يعني ايضاً انها اعترفت بإحتلال اسرائيل للاراضي العربية مما اعطى هذا الاحتلال صبغة شرعية غير مسبوقة على المستوى العربي والدولي وما تمخض بعدها من اتفاقيات اخرى مثل وادي عربة واوسلو واخرى من تحت الطاولة وغير معلنة


السادات خائن وقد فرط في كل شيء واتبعه اراذل العرب وخونتهم
اما ان يقول البعض انه محنك وحكيم وما شابه
فأنا ادعوه ليراجع نفسه وعقيدته ايضاً


انت من يحتاج لمراجعة نفسه و عقيدته ..
لا توزع التهم جزافاً و انت منها بريئ ..
في نهاية الحرب لم يصمل مع مصر سوى السعودية و دول قليلة .. البعض باع الحرب قبل بدايتها باعلامه اليهود عن نية الدول العربية شن هجوم مشترك ..
السوريين و من جاورهم كبدو العرب خسائر كبيرة جداً بتلك الحرب تستمر الى يومنا هذا و لم نرى سوى التهليل لهم و هم اشر خلق الله و من تعرض للفلسطينين بلبنان و غيرها ..

انا لا ادعوك بمراجعة نفسك انا ادعو الادارة ان تمنعك عن التعليق حتى لسوء نيتك و توزيعك التهم .
 
ما شاء الله أصبحت مطالب بمراجعة عقيدتي و لا حول و لا قوة إلا بالله... انا منك إنتهيت

تكرم و نكرم عن هالاتهام الزائف بمراجعة طفيفة لردود الاخ تجد ان الهمز و اللمز و الحقد الدفين على دول معينه اسلوب خاص فيه ..

الحمدلله اللذي عافانا مما ابتلاه به .
 
عودة
أعلى