كيف دمرت اسرائيل المفاعل النووى السورى فى عام 2007

اكبر دليل علي اي مفاعل نووي سيضر بامن اسرائيل ستقوم اسرائيل بنسفه
 
اعتداء سافر على دوله مستقله
والكارثه مجلس الامن لا يدين ولا يفرض عقوبات
اصبح هذا المجلس مجرد ادات لقتل الشعوب
ويتصرف بميثاق الامم المتحده على حسب مزاج الدول الكبرى
 
اعتداء سافر على دوله مستقله
والكارثه مجلس الامن لا يدين ولا يفرض عقوبات
اصبح هذا المجلس مجرد ادات لقتل الشعوب
ويتصرف بميثاق الامم المتحده على حسب مزاج الدول الكبرى
اصبح !
تقصد انه أسس لهذا الغرض
 
احذروا أيتها الدول العربية التى تريد بناء مفاعلات نووية فالكيان الصهيونى لكم فى الانتظار


thumb.jpg
6ipj17.jpg
43059043_401.jpg
download.jpg



 
تم وضع اوسمة على الطائرات الاسرائيلية المشاركة في العملية تتمثل في مثلثات بالوان العلم السوري داخلها رموز تشير الى المفاعل النووي

 
اسرائيل تحتفل بالذكرى الـ 11 لتدمير المفاعل النووى السوري في دير الزور بوضع شارة تدميره على احدى طائرات F-15 المشاركة في الغارة في يوم 6-9-2007


41215741_1859856137458430_4053613047615324160_n.jpg
 
يفترض بالمفاعل النووي ان يكون محصنا جيدا وذو اجرائات سلبية للتقليل الى اقصى حد من نتائج الضربات الصاروخية والجوية وكما يفترض انه يتمتع بمنطقة دفاع جوي خاصة وحظر طيران حوله بغض النظر عن الصديق من العدو وان تتمتع تلك المنطقة بصلاحيات اطلاق النار فوريا ووسائل رصدها وكشفها الخاصة بمعزل عن بقية منظومة الدفاع الجوي والقوات الجوية وان تكون لها قدرة تصدي وحماية فعالة

لو كان كل ذلك مطلقا لما نجحت الغارة او كان لها نجاح جزئي فقط في اسوء الاحوال ولكن جيوش الدول العربية كبقية مؤسساتها فاشلة في التخطيط والتنفيذ
 
لماذا سعت سوريا لامتلاك التكنولوجيا النووية ؟ و ضد من ستوجه هذه الاسلحة ؟ و لماذا قامت اسرائيل بوئد البرنامج في مهده ؟ السؤال موجه للذين يروجون ان النظام الحاكم حاليا في سوريا و اسرائيل اقرب الى الاصدقاء منهم الى الاعداء !!
 
لماذا سعت سوريا لامتلاك التكنولوجيا النووية ؟ و ضد من ستوجه هذه الاسلحة ؟ و لماذا قامت اسرائيل بوئد البرنامج في مهده ؟ السؤال موجه للذين يروجون ان النظام الحاكم حاليا في سوريا و اسرائيل اقرب الى الاصدقاء منهم الى الاعداء !!

لا صداقات دائمة بل تقاطع مصالح واسرائيل لا تحب ان ترهن امنها بتقلبات الامواج هكذا بكل بساطه
 
ليبرمان: تدمير "المفاعل النووي السوري" عام 2007 درس للمنطقة



p061tys9.jpg



صور نشرها الجيش الإسرائيلي لـ"قصف المفاعل السوري في 2007"
اعترفت إسرائيل رسميا بتدميرها ما يشتبه بأنه مفاعل نووي سوري في ضربة جوية في عام 2007.
وهذه هي المرة الأولى التي يعلن فيها الجيش الإسرائيلي صراحة مسؤوليته عن تدمير المنشأة السورية.
ووصف في بيان الغارة الجوية على منطقة شرقي دير الزور بأنها قد قضت "على تهديد وجودي ناشئ ضد إسرائيل وعموم المنطقة".
وأشارت إلى أن المفاعل كان يوشك على الاكتمال.
وظل يعتقد لزمن طويل بمسؤولية إسرائيل عن تدمير منشأة نووية سورية، بيد أنها لم تقر بذلك حتى صدور البيان الأخير.
مواضيع قد تهمك


وتنفي سوريا باستمرار أن يكون الموقع الذي تعرض للقصف مفاعلا نوويا.



وجاء الاعتراف الإسرائيلي بعد أن رفعت الرقابة العسكرية الإسرائيلية صفة السرية من مواد تتعلق بالغارة الجوية التي استهدفت منشأة في دير الزور شرقي سوريا في عام 2007، التي كانت تمنع المسؤولين الإسرائيليين من التحدث عن هذه العملية.
وكانت وكالة الطاقة الذرية الدولية قالت في السابق إن "من المحتمل جدا" أن يكون الموقع مفاعلا نوويا.
كما أشارت أيضا بأنه قد بني بمساعدة من كوريا الشمالية.
وتنفي سوريا، الموقعة على معاهدة عدم انتشار الأسلحة النووية، ذلك.
وقال وزير الدفاع الإسرائيلي، افيغدور ليبرمان، الأربعاء إن على المنطقة بأكملها استيعاب الدرس من الضربة التي نفذتها إسرائيل في عام 2007 ضد ما يشتبه في أنه مفاعل نووي سوري.
وقال في بيان إن "الدوافع لدى أعدائنا تنامت في السنوات الأخيرة، ولكن قدرة قوات الدفاع الإسرائيلية تنامت أيضا".
وشدد على القول إن "الكل في الشرق الأوسط سيعمل جيدا لاستيعاب المعادلة".
ومن ضمن المواد التي رفعت إسرائيل السرية عنها لقطات لما تقول إنه ضربة لمنشأة "الكُبر" في منطقة الصحراء في سوريا، بالإضافة إلى صور للعملية العسكرية "السرية".
وقالت إسرائيل إن أربع طائرات من طراز F-16 وأربع طائرات مقاتلة من طراز F-15 قصفت المنشأة.
وقال الجيش الإسرائيلي في بيان "في الليلة بين الخامس والسادس من سبتمبر/ أيلول عام 2007 نجحت طائرات سلاح الجو الإسرائيلي في ضرب وتدمير مفاعل نووي سوري قيد الإنشاء. وقد كان المفاعل على وشك الاكتمال."
وأضاف البيان "الرسالة من الهجوم على المفاعل النووي عام 2007 هو أن دولة إسرائيل لن تسمح بتأسيس قدرات تهدد وجودها. هذه كانت رسالتنا في عام 2007، وهذه هي رسالتنا اليوم وسوف تظل رسالتنا في المستقبل القريب والبعيد".
وقد كثفت إسرائيل مؤخراً تحذيراتها من الوجود العسكري المتنامي لإيران في سوريا. ونفذت الطائرات الإسرائيلية في فبراير/ شباط الماضي غارات جوية على أهداف عسكرية سورية وإيرانية تعمل داخل سوريا.
لماذا تعلن إسرائيل مسؤوليتها بعد أكثر من عقد من الزمن؟
في وقت الهجوم كان من الواضح أنه في مصلحة إسرائيل أن يكون هناك عدم وضوح بشأن من يقف وراء الحادث، لتجنب منح نظام بشار الأسد الأسباب للقيام بأي رد فعل انتقامي.
وقد فرضت إسرائيل حينها تعتيما تاماً على القصة في وسائل الإعلام الإسرائيلية، وتمت مراقبة المواضيع المتعلقة بهذه القضية على الرغم من أنها نوقشت بحرية في وسائل الإعلام الأجنبية.
ويقول وزراء إسرائيليون إن الاعتراف بالهجوم يأتي بمثابة رسالة في الوقت الحاضر إلى أعداء إسرائيل وفي مقدمتهم إيران العدو اللدود، الذي تخشى إسرائيل أن يتزايد نفوذه.
وقال وزير الاستخبارات إسرائيل كاتس في تغريدة على موقع التواصل الاجتماعي تويتر "العملية ونجاحها أوضحا أن إسرائيل لن تسمح أبدا بأن تكون الأسلحة النووية في أيدي من يهددون وجودها .. سوريا في ذلك الحين وإيران اليوم".



 
تفاصيل تدمير المفاعل النووى السورى

عينات من تربة المفاعل

وخلال عام 2007 أجرت إسرائيل جولات جوية على المنطقة بواسطة القمر الاصطناعي أوفك ـ 7 وتلقت صوراً عن العمل في المفاعل وفحصت الصور بواسطة خبراء أمريكيين وإسرائيليين حيث قرروا أن سوريا تبني مفاعلا نوويا على طراز المفاعل النووي في كوريا الشمالية يونغ بيون وتوصل الخبراء إلى أن المفاعلين متطابقان تماماً ومن ناحية أخرى زودت إحدى وحدات التجسس الإسرائيلية قيادتها بمضمون مكالمات بين علماء سوريين وعلماء كوريين شماليين ونقل الإسرائيليون المواد المصورة إلى الأمريكيين إلا أن الأمريكيين أرادوا أدلة إضافية قاطعة تشير إلى أن المبنى المذكور يستعمل فعلا كمفاعل نووي وأن مواداً نووية موجودة في المكان وقال الكتاب إن إسرائيل قررت أن تزود الأمريكيين أيضاً بهذه المعلومات و في أغسطس عام 2007 وجد الإسرائيليون الإثبات الحقيقي الذي لم يترك مجالاً للشك في أن السوريين يبنون مفاعلا نوويا في دير الزور الإثبات أحضره أفراد سرية تابعة لهيئة الأركان العسكرية الإسرائيلية وتحديداً وحدة النخبة سييرت متكال الذين خرجوا في إحدى ليالي أغسطس المقمرة في مروحيتين عسكريتين إلى منطقة دير الزور وعلى ارتفاع منخفض وبواسطة أجهزة خاصة أخذوا عدداً من عيّنات الأرض وتربتها والتي ثبت بعد تحليلها أنها تحتوى على مواد مشعة وكان ذلك الإثبات يؤكد أن في المكان موادا نووية

البستان

المواد نقلت إلى رئيس مجلس الأمن القومي الأمريكي ستيف هادلي الذي اصيب بذهول ودعا خيرة الاختصاصيين من أجل استخلاص العبر وإبلاغ الرئيس الأمريكي في الجلسة الصباحية وبعد فحص الاختصاصيين اقتنع هادلي بأن الموضوع جدي فتحدث مع رئيس شعبة الاستخبارات العسكرية ورئيس الموساد وفي أعقاب ذلك استنتج أن المفاعل يمثل تهديدا ملموسا واقتنعت الولايات المتحدة بأنه يجب تدمير المفاعل وأطلق الأمريكيون على ملفهم عن دير الزور اسم البستان وبحسب الصحيفة البريطانية صنداي تايمز اجتمع رئيس الوزراء أولمرت ووزير الدفاع إيهود باراك ووزيرة الخارجية تسيبي ليفني إلى جانب رؤساء الأجهزة الأمنية وقرروا بعد جلسة طويلة تدمير المفاعل السوري. وأبلغ أولمرت رئيس المعارضة في حينه بنيامين نتانياهو بتفاصيل الخطة الهجومية. وأضافت الصحيفة في حينه في الرابع من سبتمبر دخل إلى دير الزور مقاتلو وحدة شلداغ للإشارة إلى الأهداف بواسطة أشعة ليزر.

الهجوم على المفاعل

حدد موعد الهجوم في الخامس من سبتمبر 2007. عند الساعة23 :00 خرجت عشر طائرات من القاعدة العسكرية الإسرائيلية راموت دافيد باتجاه البحر المتوسط وبعد 30 دقيقة من الإقلاع تلقت ثلاث طائرات من العشر أمرا بالعودة إلى القاعدة وواصلت الطائرات السبع الباقية سيرها وتلقت أوامر بالاتجاه نحو الحدود السورية التركية ومن هناك دخلت إلى اتجاه المفاعل النووي السورى و في الطريق إلى المفاعل دمرت الطائرات جهاز رادار لمنع وسائل الدفاع الجوى السورية من التقاط اختراق الطائرات الإسرائيلية.وبعد دقائق قليلة وصلت الطائرات إلى دير الزور حيث أطلقت على المفاعل صواريخ من طراز مافريك جو أرض وقنابل تزن الواحدة منها نصف طن أصابت الهدف بدقة عالية ودُمر المفاعل خلال دقائق وعندما خاف الإسرائيليون من رد الفعل السوري اتصل أولمرت برئيس الوزراء التركي رجب طيب أردوغان وطلب منه أن يبلغ السوريين: إن وجهة إسرائيل ليست للحرب.

اغتيال محمد سليمان

الرواية التي يسردها الكتاب الجديد قالت إن صدى الطلقات الأخيرة لقصف المفاعل السوري تردد بعد 11 شهرا وفي 2 أغسطس من عام 2008 عندما اغتيل العميد محمد سليمان خلال إجازة استجمام في مدينة طرطوس السورية الساحلية وعرض الكتاب العلاقات المتينة بين سليمان وعائلة الأسد مدعياً أن سليمان كان المساعد الأول للرئيس الأسد وهو من كان مسئولا عن إقامة المفاعل وحراسته وجاء في الكتاب أنه في داخل النظام سموه الرجل الظل للأسد وزعم الكتاب أن سليمان كان حلقة الوصل بين القيادة السورية وكل من إيران وحزب الله وعن عملية الاغتيال جاء في الكتاب الإسرائيلي أنه كان في ضيافة سليمان في منزله الصيفي في شاطئ طرطوس عدد من الأشخاص الذين كانوا يسهرون معه ويجلسون حول المائدة في شرفة المنزل في تلك الليلة ولم يشر الكتاب إلى هوية اثنين من الغطاسين القناصين الإسرائيليين وقد شدد الكتاب على عدم الكشف عن هويتهما وأكد أن الاثنين وصلا من مكان بعيد عن طريق البحر على متن سفينة أنزلتهما على بعد كيلومترين من بيت سليمان ومن هناك واصلا السير تحت الماء إلى حين اقتربا من البيت وكان الاثنان قناصين محترفين صاحبي خبرة وهدوء أعصاب نادر وأنهما شاهدا سليمان يجلس على كرسي وسط الطاولة ومن حوله الأصدقاء وبعد التأكد من وجوده عند المائدة خرجا إلى الشاطئ وأطلقا النار على رأسه من مسافة 150 مترا وكانت الضربة قاتلة.

اغتيال المبحوح نصر أم سقطة

ويقول ميخائيل ألم يخفت بريق الموساد على أثر ما تبين انه كشف عن عملاء الموساد الذين ضبطوا بالصور في اغتيال محمود المبحوح واعتقال الشخص المسمى اوري برودسكي في بولندا حيث يبدو اعتقال برودسكي في الحقيقة إخفاقا إسرائيليا كلاسيكيا وهو الأمر الذي يتكرر في أخطاء الموساد وإخفاقاته فالموساد من جهة يعتبر من انجح أجهزة المخابرات في العالم مع تمتعه بانجازات وقدرات غير عادية ولكن من جهة ثانية لدى هذا الجهاز ثقة بالذات مفرطة ولهذا يرسل الموساد أحيانا أناسا ليسوا خبراء بالشكل المطلوب ويتكلون في عملهم على فشل الطرف الآخر في الإمساك بهم ففي محاولة قتل خالد مشعل أعطوا المنفذين جوازات سفر كندية وعندما اعتقلوا سألت الشرطة الأردنية القنصل الكندي واحتاج الأمر إلى خمس دقائق ليتبين أنهم ليسوا كنديين ويستطرد الكاتب مستغرباً بالقول: ألا يبدو مجرد الكشف عن وجوه العملاء وجوازات سفرهم في عملية الاغتيال في دبي خطأً كبيراً؟حيث توجد بطبيعة الأمر فرضية أنهم ضبطوا متلبسين لكن توجد فرضية معاكسة أيضا تقول أنهم كانوا يعلمون أن دبي مليئة بكاميرات التصوير والرصد بل هناك بعض الاقاويل إن الإسرائيليين شاركوا في تركيب هذه الأجهزة ولهذا استقر الرأي على إغراق دبي بالعملاء على اختلاف أنواعهم وإذا أخذت الأفلام فسترى أنهم دخلوا وخرجوا وكان 90 في المائة من هذا الدخول والخروج بلا غاية وقد يكون القصد من ذلك التشويش على عدسات التصوير ومن الحقائق أنهم لم ينجحوا في تصوير دخول الغرفة التي نزل بها المبحوح

اعتراف أمريكى بتدمير المفاعل

كشفت مذكرة دبلوماسية أمريكية سربها موقع ويكيليكس الالكتروني أن إسرائيل قامت بتدمير المفاعل النووي السوري في سبتمبر عام 2007 وذلك قبل بدء تشغيله بوقت قصير وذكرت صحيفة يديعوت احرنوت العبرية أن وزيرة الخارجية الأمريكية السابقة كوندوليزا رايس بعثت بهذه المذكرة السرية إلى رؤساء الممثليات الأمريكية في مختلف أنحاء العالم في ابريل عام 2008 حيث تتضمن المذكرة تفاصيل عن جمع المعلومات الاستخبارية قبل عملية قصف المفاعل السوري والتعاون الإسرائيلي الأمريكي قبل العملية وعن المخاوف من احتمال اندلاع حرب في أعقاب العملية. وتؤكد الوثيقة أن عملية تدمير المفاعل تكللت بالنجاح إذ لم يعد من الممكن ترميمه وقد استكملت السلطات السورية عملية إخلاء الموقع وأقامت بدلا منه مبنى جديدا وأوضحت الوزيرة السابقة رايس أن خبراء الاستخبارات الأمريكيين مقتنعون بان المنشاة السورية كانت فعلا مفاعلا نوويا على غرار المفاعل النووي الكوري شمالي في بيونج بيون وأنهم يعتقدون بان هذا المفاعل لم يقم لأغراض سلمية وأشارت رايس كذلك إلى أن سياسة الإخفاء والأكاذيب التي روجتها دمشق وامتناعها عن فتح الموقع أمام مفتشي الوكالة الدولية للطاقة الذرية عقب قصف الموقع تشكل دليلا قاطعا على أن لديها أشياء ترغب في إخفائها. وتجدر الإشارة إلى أن الوكالة الدولية للطاقة الذرية لم تتمكن من تحقيق أدنى تقدم منذ عامين في التحقيقات المتعلقة بأنشطة سوريا النووية التي تشتبه في أنها غير قانونية بسبب استمرار رفض دمشق التعاون معها وفي تقرير سري أشارت الوكالة الدولية إلى أن سوريا لم تتعاون مع الوكالة منذ يونيو 2008 بشأن المواضيع التي لم تحل والمرتبطة بموقع دير الزور والمواقع الثلاثة الأخرى المرتبطة به وتتهم الولايات المتحدة سوريا بأنها سعت سرا إلى بناء مفاعل نووي في موقع دير الزور، في الصحراء بمساعدة كوريا الشمالية قبل أن يقصفه الطيران الإسرائيلي في سبتمبر2007 وقد سبق أن أكدت الوكالة أن منشآت هذا الموقع لديها خصائص المفاعل النووي. كما رصد مفتشو الوكالة أثارا مهمة ليورانيوم صنع في الموقع نفسه الأمر الذي لم تقدم له دمشق تفسيرا حتى الآن وطالبت الوكالة أيضا بالسماح لمفتشيها بدخول ثلاثة مواقع أخرى تعتقد أنها مرتبطة بموقع دير الزور دون نجاح حتى الآن

دور الفخ الهندى فى تدمير المفاعل

كشفت ملفات التحقيق مع الجاسوس المصري المتهم بالتجسس لصالح المخابرات الإسرائيلية انه عمل كحلقة وصل مع مسؤول بارز في الاستخبارات السورية مكلف بالملف النووي يعمل لمصلحة الموساد وان مصر كشفته للسلطات السورية التي حاكمته وأعدمته فان الاعترافات التي ادلى بها طارق عبدالرازق حسين في التحقيقات كشفت عن اختراق الموساد للملف النووي السوري وان المعلومات التي نقلها عن الضابط السوري ربما ساعدت إسرائيل على تنفيذ هجومها على الموقع عام 2007 وكشف طارق أن ضباط الموساد كلفوه بالاتصال بالعميل السوري الذي يدعى صالح النجم وانه التقى به عدة مرات كما نقل اليه تكليفات وأموالا وهدايا وأضاف طارق أن الشخص السوري مسئولا في المخابرات العسكرية عن الملف النووي وأنه كان يعمل مع الموساد منذ سنوات طويلة وأمدهم بكل تفصيل عن الملف النووي السوري.

معلومات خطيرة

وقال طارق إنهما كانا يتقابلان في أماكن مختلفة في سوريا وحصل منه على معلومات تتعلق بمكان تخصيب اليورانيوم وأماكن دفن النفايات النووية ومعدل التخصيب وأرسلها إلى ضابط الموساد الذي كان مسئولا عنه وأضاف أن السوري كان يستلم توجيهاته من الموساد من خط هاتفي مباشر مفتوح مع الموساد ولا أحد يمكنه أن يتصل عليه وادعى كذلك ان السوري حصل على مبالغ مالية تراوحت بين 750 ألف دولار ومليون ونصف المليون دولار مقابل إمداد الموساد بمعلومات عن الملف النووي السوري وأضاف أن معلومات نقلها من السوري إلى الموساد ربما ساعدت على ضرب المفاعل النووي في سبتمبر 2007 في شرق سورية.وعلى الفور قام المسئولين في المخابرات المصرية بنقل تلك التفاصيل إلى السوريين وأمدوهم بالمعلومات التي أدلى بها طارق وان سلطات الأمن السورية ألقت القبض على الشخص السوري الذي قدمته إلى المحاكمة وقضت بإعدامه وتم تنفيذ حكم الإعدام فعلا.
 
احذروا أيتها الدول العربية التى تريد بناء مفاعلات نووية فالكيان الصهيونى لكم فى الانتظار


مشاهدة المرفق 130858مشاهدة المرفق 130859مشاهدة المرفق 130860مشاهدة المرفق 130861
اول مرة احس بصحية مقوله احسن من نكون زى سوريا والعراق محطات الضبعه متأمنه تأمين تقيل جدا قاعدة محمد نجيب و بطاريات الاس 300 غير فرقاطات الدفاع الجوى اللى جاية ان شاء الله غير مجموعة الحماية التابعه ليها
الحمد الله على نعمه الامن والامان وجيشنا العظيم
 
عودة
أعلى