الليرة التركية تهوي لمستوى قياسي منخفض

هل أردوغان قادر على إنقاذ الليرة التركية من ترامب ؟؟


  • مجموع المصوتين
    587





الادعاء الأمريكي يتراجع في قضية المصرفي التركي “هاكان أتيلا”

kvssplof63-780x439-c.jpg


سحب الادعاء العام للمنطقة الجنوبية في نيويورك طلب الاستئناف، المتضمن زيادة العقوبة المفروضة على المصرفي التركي هاكان أتيلا، المتهم بخرق العقوبات الأمريكية على إيران.
وكان القضاء الأمريكي فرض عقوبة السجن لمدة 32 شهرا على أتيلا، نائب المدير العام السابق لـ “مصرف خلق” التركي، إلا أن الادعاء العام اعتبر العقوبة غير رادعة، وتقدم بطلب للاستئناف.

وأمهلت المحكمة الادعاء العام لغاية 6 كانون الثاني / ديسمبر الحالي، لعرض حيثيات طلب الاستئناف الذي يتضمن مطالبة بزيادة العقوبة.
ولم يقدم الادعاء الحيثيات، وتراجع عن طلب الاستئناف.
بدوره، كان أتيلا قد تقدم بطلب استئناف ضد الحكم، وأكد عبر محاميه براءته في أغسطس / آب المنصرم، وطلب تبرئته.
ومن المنتظر أن يتم إخلاء سبيل أتيلا الذي جرى توقيفه في الولايات المتحدة في آذار / مارس 2017، في 25 تموز / يوليو العام المقبل.

المصدر:الاناضول
 
الاقتصاد التركي يئن ويقترب من الإنهيار أكثر
والحكومة تحاول انقاذ سوق العقار
بإغراءات الحصول على الجنسية التركية مقابل العملة الصعبة
حتى وان لم يكتمل البناء

 
"المونيتور": الاندفاع التركي نحو الصين لن ينقذ اقتصادها من أزمته.. حتى لو عرضوا تركيا بثمن بخس


أكد الكاتب الصحفي التركي البارز قدري غورسيل، أن الاندفاع التركي نحو الصين كنتيجة للأزمة الاقتصادية التي تعاني منها أنقرة، لن ينقذ الاقتصاد التركي حتى لو أرادت بكين شراء تركيا بثمن بخس، نتيجة لانهيار عملتها.
20181209-dgrg54b462-image.jpg



  • خاص - وكالات
  • الأحد, 9 Dec 2018, 19:00

ويقول الكاتب في مقال تحليلي بعنوان: "هل تشتري الصين تركيا بثمن بخس؟" منشور على موقع "المونيتور" الأمريكي: "هل ستشتري الصين تركيا المتضررة من الأزمة؟ يبدو السؤال مروعًا في البداية، ولكن عندما يبدأ صحفي في الاستماع إلى مناقشات تدور حول هذا الموضوع في كل مائدة مستديرة تقريبًا، أو حلقة دراسية أو ندوة حول العلاقات الدولية التي يحضرها، يصبح البحث عن إجابة للسؤال واجباً مهنياً".
وقال الكاتب الصحفي التركي البارز قدري غورسيل في مقاله بـ"المونيتور": "تمر تركيا بأزمة اقتصادية متفاقمة تتسم بارتفاع معدلات البطالة والتضخم، وتزايد عبء الديون الخارجية، وكذا العملة الوطنية الليرة التركية شديدة التقلب. وفوق كل ذلك، تتفاقم مشكلات تركيا مع الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، لافتا إلى أن أنقرة اصبحت تنجرف بعيداً عن الغرب". وبالتزامن مع ذلك فإن الصين التي تمثل ثاني أكبر قوة اقتصادية في العالم تسعى حاليا إلى إحياء طريق الحرير القديم من خلال مبادرة "الحزام والطريق"، فهي مهتمة بالمنطقة التي تقع فيها تركيا، بينما تفخر بزيادة غير عادية في صادرات رأس المال وفائض في التجارة الخارجية، وهو ما يعني وفرة من المال.
ولفت الكاتب إلى أنه في الوقت الذي تتوتر فيه علاقة تركيا بأمريكا وأوروبا، فإن العلاقات بين تركيا والصين ظلت في مسار إيجابي، وخاصة أن تركيا أصبحت تتجاهل مشكلة أقلية الإيغور التركمانية المسلمة باسم مصالحها الاقتصادية والسياسية، لافتا إلى عقد الرئيس الصيني شي جين بينغ ونظيره التركي، رجب طيب أردوغان، اجتماعاً ثنائياً على هامش قمة مجموعة العشرين في نهاية الشهر الماضي في الأرجنتين، معرباً عن استعداده لمواصلة "التعاون الاستراتيجي"، "والروابط الاقتصادية "بين بكين وأنقرة.
واستشهد الكاتب بما ذكرته صحيفة "جلوبال تايمز" الصينية اليومية الناطقة بالإنجليزية باسم الحزب الشيوعي الصيني، والتي ذكرت أن الرئيس الصيني قال: "إنه والرئيس التركي حافظا على تواصل وثيق في السنوات الأخيرة وقادا التعاون الاستراتيجي بين بلديهما". مستوى أعلى."
واستعرض الكاتب التركي في مقاله عدد من المؤشرات الاقتصادية التي تجعل الصين مهيمنة على الاقتصاد التركي، مشيرا إلى ترحيب عدد من الكتاب المؤيدين للحكومة التركية بالخروج مما وصفوه بـ"الهيمنة الأمريكية" وصولا لتعاون كامل مع الصين، وقال غورسيل أن الاستثمارات المباشرة للصين في الخارج ارتفعت بنسبة 44٪ لتصل إلى 183 مليار دولار في عام 2016، مما يجعلها ثاني أكبر مستثمر في العالم في هذه الفئة. وأوضح أن الميزان التجاري بين البلدين هو في صالح الصين بشكل ساحق، حيث كانت الصين أكبر مصدر لتركيا في العام الماضي، بقيمة 23.3 مليار دولار. وبلغت الصادرات التركية إلى الصين 2.9 مليار دولار، مشيرا إلى أن حالة التجارة مع الصين تعد من بين المصادر الرئيسية لعجز الحساب الجاري في تركيا، إلى جانب واردات الطاقة التركية المرتفعة من الخارج.
إن التباين العملاق بين البلدين قد شجع بوضوح أولئك الذين جادلوا بأن "الصين سوف تشتري تركيا بسعر رخيص" ، وسوف ينتهي الأمر في تركيا على أنها "ولاية اقتصادية للصين"، بحسب الكاتب.
وفي الوقت نفسه، لفت الكاتب إلى الدلالة السياسية للعلاقات بين تركيا والصين بقوله: "البعض في الدائرة المحيطة بأردوغان يعبر عن أهمية إيديولوجية لعلاقات تركيا مع الصين، حيث ينظر إليها في سياق "الشرق مقابل الغرب"، مشيرا إلى مقال ييجيت بولوت، أحد كبار مستشاري أردوغان وعضو في مجلس السياسات الاقتصادية الرئاسية، في صحيفة "ستار" المؤيدة للحكومة بعنوان: "إعادة صياغة المعادلة بين الشرق والغرب".
وأكد الكاتب في مقاله على اندفاع الاتراك نحو الصين في محاولة للهروب من الضغوط الأمريكية، كما تحظى مبادرة الحزام والطريق الصينية وعلاقات تركيا مع الصين بتغطية واسعة في سياق معاداة أمريكا على نطاق واسع في وسائل الإعلام التركية الموالية للحكومة، من خلال التعبير عن أن "فكرة العالم المتمركز حول الغرب انهارت" ومن خلال وصف مشروع الحزام والطريق بأنه "طريق تجاري جديد يبقي الولايات المتحدة خارجها"، في سياق الحرب الاقتصادية.
وأكد الكاتب على وجود تناقض صارخ بين الدوافع الأيديولوجية والسياسية المفرطة التي يتحدث عنها البعض في الدوائر الحكومية التركية بشأن العلاقات مع الصين، حيث "لا يوجد شيء يسمى محور الشرق ومحور الغرب في هذه القضية، فالشرق والغرب متشابكان، وأكبر الاستثمارات في الصين تأتي من الغرب، وأكبر الاستثمارات إلى الغرب تأتي من الصين"، واوضح نقلا عن مصدر لم يسمه، أن هناك شيء واحد يقوله الصينيون لتركيا: "يجب أن تبقى عملية انضمام تركيا إلى الاتحاد الأوروبي على المسار الصحيح."، بمعنى ان الصينيين أنفسهم لا يريدون أن يكونوا بديلا لعلاقات تركيا بالغرب وأوروبا.
واختتم الكاتب مقاله بالقول: "لا شك أن الأزمة الاقتصادية الحالية ستترك تركيا أكثر فقرا، وسيحصل المشترون الأجانب في الوقت نفسه على بعض شركاتها ومواردها وألغامها". ومع ذلك، وعلى الرغم من وفرة الأموال، فإن "الصين لا يمكنها أن تشتري تركيا بثمن زهيد أو أن تصبح علاجا لأزمتها بتلك الأموال"، بحسب الكاتب.
 
بدأت سلسلة الإفلاس بإلانفراط في تركيا
مئات الشركات التركية تعلن إفلاسها
أ ب إقتصاد يعرف أن عنتريات إردوغان الهشة سترتد عليه
اعتقد ان ظاهرة السترات الصفراء في فرنسا
سنشاهدها قريبا
ولكن اتوقع الطرابيش الحمراء
ستشرب من كأسا انت صنعتها....


 
تركيا الى الافلاس ولكن اعلام تركيا المسيطر عليه من اردوغان لايذكر هذا الشي
أوروبا تقول لتركيا سددوا الديون اللي عليكم ٨٠٠ مليار ديون خارجيه حان سدادها
الاستثمارات الأجنبيه تهرب من تركيا بشكل مستمر
هبوط حاد فالنمو
أوروبا نفسها نعاني الشراره بدأت من فرنسا وستبدأ في بقية الدول الاوروبيه وستمر على تركيا المثقله بالديون
 
تركيا الى الافلاس ولكن اعلام تركيا المسيطر عليه من اردوغان لايذكر هذا الشي
أوروبا تقول لتركيا سددوا الديون اللي عليكم ٨٠٠ مليار ديون خارجيه حان سدادها
الاستثمارات الأجنبيه تهرب من تركيا بشكل مستمر
هبوط حاد فالنمو
أوروبا نفسها نعاني الشراره بدأت من فرنسا وستبدأ في بقية الدول الاوروبيه وستمر على تركيا المثقله بالديون


سأستمتع جدا بإنهاء مستقبل الخليفة السياسي
وسأطالبه بتسليم التسجيلات قبل هروبه :ROFLMAO::ROFLMAO:
 
سأستمتع جدا بإنهاء مستقبل الخليفة السياسي
وسأطالبه بتسليم التسجيلات قبل هروبه :ROFLMAO::ROFLMAO:

صياح اردوغان العالي في قضية خاشقجي دليل على مايعانيه اردوغان في الداخل التركي من هبوط حاد فالنمو كان يتبجح باقتصاد تركيا الهش ويتهكم على اقتصاد الخليج لكن الله بكل شيء قدير
 
كم سعر الصرف اليوم ؟

ابشرك 5.38 :))


العصملي يذكرني بالمشركين لما كان اقتصاده قوي كان يجري خلف الخواجة الاوربي وفي اليوم الذي سقط اقتصاده بحث عن المسلمين والاخوة وقال الله اكبر ينطبق عليه قول الله

فَإِذَا رَكِبُوا فِي الْفُلْكِ دَعَوُا اللَّهَ مُخْلِصِينَ لَهُ الدِّينَ فَلَمَّا نَجَّاهُمْ إِلَى الْبَرِّ إِذَا هُمْ يُشْرِكُونَ (65)


العصملي مسلم وقت الحاجة واذا شبع فسق
 
كم سعر الصرف اليوم ؟

ليش ماعم تحكي من معرفك الاصلي ليش خايف


سعر صرف الليرة التركية :

الدولار الأمريكي = 5.3254 للشراء،

5.3305 للبيع.




 
ليش ماعم تحكي من معرفك الاصلي ليش خايف


سعر صرف الليرة التركية :

الدولار الأمريكي = 5.3254 للشراء،

5.3305 للبيع.




١-ليس لدي اي معرف غير هذا والله على ما اقول شهيد
لاكن كالعاده في اي نقاش يتم الشخصنه وتجاهل صلب الموضوع
٢- سعر الصرف الآن 5.36
 
تراجع حاد لنمو الاقتصاد التركي في الربع الثالث من العام










1544546346602.png



أنقرة: سعيد عبد الرازق
تراجع نمو اقتصاد تركيا بشكل حاد في الربع الثالث من العام الجاري، ليهبط إلى 1.6 في المائة على أساس سنوي، بحسب ما أظهرت بيانات هيئة الإحصاء التركية أمس (الاثنين).

وكان خبراء اقتصاديون توقعوا أن يتراجع معدل النمو الاقتصادي في تركيا خلال الربع الثالث من العام الجاري إلى 1.7 في المائة مقابل 11.1 في المائة في الفترة المناظرة من العام الماضي.

وتظهر الأرقام المعلنة أن الاقتصاد التركي نما بأقل من التوقعات، كما تراجع بحدة مقارنة بالربعين الأول والثاني من العام الحالي اللذين بلغ معدل النمو فيهما 7.2 و5.3 في المائة على التوالي.

وكان من المتوقع أن ينخفض النمو مع تأثر الاقتصاد بمعدل التضخم المرتفع الذي يصل إلى 24 في المائة، وتداعيات أزمة الليرة التي تراجعت بشكل حاد أيضا خلال العام وفقدت أكثر من 40 في المائة من قيمتها، ولا تزال تعاني خسائر تصل إلى 30 في المائة.

وأشارت البيانات إلى أن الناتج المحلي الإجمالي بعد التعديل في ضوء العوامل الموسمية والتقييم انكمش 1.1 في المائة في الربع الثالث مقارنة مع الربع السابق. وبلغت قيمة الناتج المحلي الإجمالي بالأسعار الجارية، نحو 1.013 تريليون ليرة تركية (210 مليارات دولار) خلال الربع الثالث من العام 2018.

وتوقع خبراء أن معدل النمو قد يصل خلال العام المقبل (2019) إلى أقل من 2 في المائة مع ارتفاع معدل البطالة إلى 12.1 في المائة، مقابل 11.1 في المائة حاليا.

وكانت وكالة «موديز» الدولية للتصنيف الائتماني توقعت أن يمر اقتصاد تركيا بعام قاس في 2019 وأن يتراجع النمو إلى حدود 1.5 في المائة.

وفي تقرير لها تحت عنوان: «هكذا سقطت تركيا في أزمة المديونية التي صنعتها»، لفتت وكالة «بلومبيرغ» الأميركية، إلى التركيز على تهاوي الليرة التركية بمعدلات غير مسبوقة، دون الانتباه إلى التداعي المتسارع تحت ضغط أزمات هيكلية أوصلت الاقتصاد في تركيا إلى طريق مسدود.

وذكرت الوكالة، في تقريرها، الذي نشرته مساء أول من أمس، أن الجميع في تركيا يتفق على تحميل إردوغان مسؤولية هذا الانهيار الاقتصادي، في حين يستسهل هو وصفها بـ«المؤامرة عليه» وأنه سيحلها.

ولفت التقرير إلى أن العملة التركية خسرت نحو 20 في المائة من قيمتها في منتصف أغسطس (آب) الماضي وحده عندما تراجعت إلى 7.25 ليرة مقابل الدولار، موضحا أن انهيار عملة أي دولة أو تراجعها بمعدلات سريعة، يخطف الأنظار ويجعل التركيز كله ينصب على هذا الجانب، لكن اختزال الأزمة في انخفاض قيمة العملة يعد تبسيطا شديدا لأزمة شديدة التعقيد، ويحرف أسلوب المعالجة بعيدا عن الجذور الحقيقية للأزمة، التي باتت تهدد الإنجازات الاقتصادية السابقة في تركيا.

وأضاف أن إردوغان تعهد، في أول تصريح له عقب فوزه بالانتخابات الرئاسية في يونيو (حزيران) الماضي، بأن ينقل بلاده بحلول الذكرى المئوية الأولى لإعلان الجمهورية في عام 2023 من المرتبة 17 عالميا، حاليا، لتدخل ضمن مصاف أكبر عشر قوى اقتصادية على مستوى العالم، مشيرا إلى أن الناتج القومي الإجمالي سيبلغ تريليوني دولار في هذا التاريخ.

ورأت بلومبيرغ أن الأزمة الراهنة باتت تعصف بأحلام إردوغان وتعهداته، بل الأخطر أنها تطرح تساؤلات بشأن هل سيكون الرئيس التركي، مطلق الصلاحيات، قادرا على الحفاظ على المرتبة 17 للاقتصاد التركي ضمن الترتيب العالمي، أم أن تراجع أنقرة اقتصاديا بات أمرا مرجحا بشكل كبير.

ولفتت إلى أن الكثير من الاقتصاديين يرون أن مقياس تكلفة ديون الدولة التركية أكثر أهمية من سعر صرف الليرة التركية في مواجهة الدولار، فخلال السنوات العشر الماضية استفادت تركيا من الأزمة الاقتصادية التي اجتاحت البلدان الرأسمالية عالية التطور عام 2008،

ومن خلال تشخيص حالات تجارية واقتصادية بوقائع رقمية، عرضت بلومبيرغ، الخطوط البيانية للاقتصاد التركي كما أداره إردوغان منذ العام 2002، مستفيداً من ظروف عقد كامل تميّز بالتمويل الرخيص وشهد ازدهاراً أفرز طبقة من المليارديرات التي استفادت من التمويل الرخيض لمشروعات استهلاكية، وأن العام 2018، كان بالنسبة لإردوغان «السنة التي احترق فيها نموذجه الاقتصادي بنيران التمويل الرخيص»، وكانت النتيجة أن عربته خرجت عن الطريق، ووضعت مغامراته السياسية مجمل المسيرة الاقتصادية السابقة، بكل ما فيها من هشاشة، على المحك.

وأشار التقرير إلى أن دخول إردوغان الحرب السورية، وما رافق ذلك من مشاكل مع روسيا بإسقاط إحدى طائراتها، ومع الولايات المتحدة بسبب الأكراد، فضلاً عن استنزاف اقتصادي، كلها عوامل استهلكت أوراق القوة التي كانت قد تراكمت عشوائياً أو بالصدف.

ووصفت بلومبيرغ مسيرة إردوغان الاقتصادية، بأنها تشبه السيارة التي كانت تصعد التلة، لكن سائقها لم يأبه لإشارات التحذير التي كانت تتوالى أمام عينيه على لوحة القيادة. وفجأة اصطدمت السيارة بأزمتي «انهيار الليرة ومعضلة الائتمان»، موضحة أن أقصى ما فعله إردوغان هو «الزعم بأن كل ذلك مؤامرة عليه»، باعتبار أن الحديث عن «مؤامرة خارجية» يمكن أن يعفيه من المسؤولية.

وبرهنت الوكالة الأميركية على حجم المأزق الاقتصادي التركي بثلاثي تراجع العملة وارتفاع التضخم وتفاقم كلفة الديون الخارجية، مشيرة إلى اضطرار كبريات الشركات التركية لإعادة هيكلة ديونها الخارجية.

وقالت إنه في شهر أبريل (نيسان) الماضي، بدأت شركة «شاهين أك دوغوش» القابضة التفاوض من جديد مع الدائنين على قروض بقيمة 2.5 مليار دولار. ومن كابري إلى مدريد، كانت فنادق رجل الأعمال التركي شاهين أك دوغوش الفاخرة معروضة للبيع. وتوصلت شركة أولكر، المملوكة لملياردير البسكويت مراد أولكر، إلى اتفاق مع البنوك في مايو (أيار) لإعادة تمويل ديون بقيمة 6.5 مليار دولار.

وفي نهاية أغسطس (آب) الماضي بلغ حجم ديون الشركات التركية غير المالية 331 مليار دولار، أي ما يقرب من ثلاثة أضعاف أصولها من العملات الأجنبية. الأمر الذي لم يعد إردوغان يعرف كيفية معالجته بعد أن ضغط على المركزي ورفع أسعار الفائدة إلى 24 في المائة، وهو أعلى مستوى في 16 عاما، بحسب الوكالة.

ونقلت بلومبيرغ توقعات صندوق النقد الدولي، بأن معدل النمو للاقتصاد التركي سيكون العام القادم 2019 بحدود 0.4 في المائة، ما يعني التوغل في الركود دون أن تكون هناك بدائل منظورة أمام البنوك والشركات المساهمة سوى اللجوء لمساهميها برسملة جديدة لا يوجد ما يقابلها من رؤية للخروج من الأزمة.
 

الميزان التجاري التركي يحقق فائضا بمقدار 2.770 مليار دولار



ترك برس
قال البنك المركزي للجمهورية التركية، اليوم الثلاثاء، إن الميزان التجاري التركي حققا فائضا بقيمة 2.770 مليار دولار، خلال شهر أكتوبر/ تشرين الأول الفائت.
وبحسب تقرير ميزان المدفوعات الصادر عن البنك المركزي، فإن العجز في الميزان التجاري لمدة 12 شهرا تراجع إلى 39.403 مليارا دولار، مشيرا إلى أن العجز في أكتوبر 2017 بلغ 3.837 مليار دولار.
وأوضح أن الحساب الجاري التركي (باستثناء الذهب والطاقة) حقق فائضا بقيمة 6.167 مليار دولار، في حين أنه حقق عجزا في الفترة نفسها من العام الماضي بقيمة 466 مليون دولار.
وذكر أن حساب التجارة الخارجية حقق فائضا خلال أكتوبر بقيمة 799 مليون دولار، في حين كان العجز في العام الماضي بلغ 5.643 مليون دولار.
وارتفع ميزان الخدمات بمقدار 447 مليون دولار، مقارنة مع الفترة نفسها من العام الماضي، وبلغ 3 مليارات و28 مليون دولار.
وزادت الإيرادات الصافية في قطاع السياحة بمقدار 501 مليون دولار، ليبلغ إجمالي الإيرادات الصافية مليارين و648 مليون دولار.
وأما صافي تدفقات الاستثمارات المباشرة ارتفع خلال الفترة المذكورة بمقدار 99 مليون دولار، ليبلغ إجمالي التدفقات مليارا و74 مليون دولار.
 

بلومبيرغ: تركيا الأفضل للاستثمار في عام 2019



ترك برس
نقلت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية عن مسؤولين في كبريات شركات الاستثمار في العالم أن الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها العام الحالي من انخفاض قيمة العملة وتخفيض تصنيفها الائتماني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، قد مهدت الطريق لتجعلها واحدة من اكثر الدول جاذبية للاستثمار العام القادم.
وخلال حلقة نقاشية عقدت يوم الخميس الماضي خلال الاجتماع السنوي لجمعية تجار الأسواق الناشئة Emerging Markets Traders Association عقد في نيويورك، اختارت شاميلا خان، مديرة الديون في الأسواق الناشئة في شركة "أليانس بيرنشتاين"، وهي مجموعة استثمارية تتولى إدارة 500 مليار دولار، وهاري هاريهاران، الرئيس التنفيذي في شركة "NWI Management"، السندات التركية كأفضل بلد للاستثمار لعام 2019.
وقالت شاميلا خان إنها تفضل الأوراق النقدية المقومة بالليرة، في حين تفضل هاريهاران السندات بالدولار الأمريكي، خاصة في القطاع المصرفي.
بدورها أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن هناك بعض العلامات على أن المد بدأ يتحول، حيث ارتفعت الليرة التركية بنسبة 30٪، منذ انخفاضها إلى أدنى مستوى لها في شهر آب/ أغسطس، أي أكثر من أي عملة رئيسية أخرى تتبعها بلومبيرغ، على الرغم من توقعات وكالة موديز لخدمات المستثمرين أن يتقلص نمو الاقتصاد التركي خلال النصف الأول من عام 2019.
وقال جيم بارينو رئيس ديون الأسواق الناشئة في شركة "شرودرز" لإدارة الأصول ومقرها نيويورك إنه يوصي بسلة من السندات قصيرة الأجل غير الاستثمارية من الدول النامية. وقال: "أحتفظ بها وأنتقل إلى النوم، وسوف تتفوق على كل فئة أصول أخرى تقريباً".
وقال بابلو غولدبرغ، مدير محفظة بلاك روك، إنه يتوقع أن تكون ديون الأسواق الناشئة أكثر جاذبية في العام المقبل مقارنةً مع الصكوك الأمريكية ذات العوائد المرتفعة نظرا لتباطؤ النمو في الولايات المتحدة.
 
الاعلام الاوردغاني يزين الاقتصاد التركي لاتباعه بينما العالم يعرف الحقيقه الصحيفه ترك برس :D
 
بلومبيرغ: تركيا الأفضل للاستثمار في عام 2019


ترك برس
نقلت شبكة بلومبيرغ الاقتصادية الأمريكية عن مسؤولين في كبريات شركات الاستثمار في العالم أن الاضطرابات الاقتصادية التي شهدتها العام الحالي من انخفاض قيمة العملة وتخفيض تصنيفها الائتماني والعقوبات الاقتصادية الأمريكية، قد مهدت الطريق لتجعلها واحدة من اكثر الدول جاذبية للاستثمار العام القادم.
وخلال حلقة نقاشية عقدت يوم الخميس الماضي خلال الاجتماع السنوي لجمعية تجار الأسواق الناشئة Emerging Markets Traders Association عقد في نيويورك، اختارت شاميلا خان، مديرة الديون في الأسواق الناشئة في شركة "أليانس بيرنشتاين"، وهي مجموعة استثمارية تتولى إدارة 500 مليار دولار، وهاري هاريهاران، الرئيس التنفيذي في شركة "NWI Management"، السندات التركية كأفضل بلد للاستثمار لعام 2019.
وقالت شاميلا خان إنها تفضل الأوراق النقدية المقومة بالليرة، في حين تفضل هاريهاران السندات بالدولار الأمريكي، خاصة في القطاع المصرفي.
بدورها أشارت الشبكة الأمريكية إلى أن هناك بعض العلامات على أن المد بدأ يتحول، حيث ارتفعت الليرة التركية بنسبة 30٪، منذ انخفاضها إلى أدنى مستوى لها في شهر آب/ أغسطس، أي أكثر من أي عملة رئيسية أخرى تتبعها بلومبيرغ، على الرغم من توقعات وكالة موديز لخدمات المستثمرين أن يتقلص نمو الاقتصاد التركي خلال النصف الأول من عام 2019.
وقال جيم بارينو رئيس ديون الأسواق الناشئة في شركة "شرودرز" لإدارة الأصول ومقرها نيويورك إنه يوصي بسلة من السندات قصيرة الأجل غير الاستثمارية من الدول النامية. وقال: "أحتفظ بها وأنتقل إلى النوم، وسوف تتفوق على كل فئة أصول أخرى تقريباً".
وقال بابلو غولدبرغ، مدير محفظة بلاك روك، إنه يتوقع أن تكون ديون الأسواق الناشئة أكثر جاذبية في العام المقبل مقارنةً مع الصكوك الأمريكية ذات العوائد المرتفعة نظرا لتباطؤ النمو في الولايات المتحدة.
مصدر بلومبيرغ الاصلى

 
عودة
أعلى