رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في شهادة له : لهذا السبب قطعت الجزائر علاقاتها مع إيران!

إنضم
15 أكتوبر 2015
المشاركات
1,362
التفاعل
4,814 10 0
الدولة
Algeria
رئيس الحكومة الأسبق سيد أحمد غزالي في شهادة له
لهذا السبب قطعت الجزائر علاقاتها مع إيران!


عاد رئيس الحكومة الأسبق، سيد أحمد غزالي، إلى الفترة التي قضاها على رأس الحكومة مطلع التسعينيات، وشرح بعض القرارات الحاسمة التي اتخذها يومها، ومنها قرار قطع العلاقات مع الجمهورية الإسلامية الإيرانية في عام 1993.
وأوضح غزالي في مساهمة له أنه هو من اقترح على السلطات الجزائرية قطع علاقاتها مع إيران، وكتب: “علمنا أنهم (الإيرانيون) كانوا يدعمون الإرهابيين بالمال والتدريب ويؤيدونهم سياسياً… فقطعنا العلاقات”.
ويعتبر غزالي، الذي يرأس ما يعرف بـ”المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية”، الوحيد بين السياسيين الجزائريين الذي يساند المعارضة الإيرانية، فقد نشط العديد من المظاهرات المؤيدة لهم في باريس، كما يعتبر من أكبر المنتقدين للسلطات الإيرانية الحالية.
وأضاف غزالي الذي شغل أيضا منصب وزير الشؤون الخارجية في الفترة الممتدة ما بين الخامس من سبتمبر 1989 والخامس من جوان 1991، عبر صفحات يومية الشرق الأوسط السعودية، الصادرة في العاصمة البريطانية لندن: “الرئيس الراحل بوضياف هو من قرّر قطع العلاقات باقتراح من حكومتي، والتنفيذ جاء بعد اغتياله”.
وكانت الجزائر يومها قد اتهمت إيران بدعم الجبهة الإسلامية للإنقاذ المحلة بالمال والسلاح، بينما كانت البلاد تنجرف بقوة نحو الأزمة الأمنية التي أعقبت قرار وقف المسار الانتخابي، بينما كان “الفيس” قاب قوسين أو أدنى من تحقيق انتصار كاسح في الدور الثاني من الانتخابات التشريعية، التي جرت في ديسمبر في عام 1991.
ومعلوم أن قرار قطع العلاقات بين البلدين جاء بعد سلسلة من التحذيرات وجهتها الجزائر لطهران يومها، بدأت في يناير 1992 بطلب سحب السفيرين من البلدين رداً على إدانة طهران لإلغاء المسار الانتخابي وتخفيض تمثيلها الدبلوماسي، ولم تعد العلاقات على طبيعتها إلا بعد وصول الرئيس بوتفليقة إلى سدة الحكم في نهاية التسعينيات.
واتهم غزالي طهران بنشر المذهب الشيعي وبعض الممارسات الغريبة عن المجتمع الجزائري: “علمنا بعدها بأن الإيرانيين يعملون من خلال شبكاتهم داخل الجزائر، ومن خلال ترويج زواج المتعة، بدأوا باستقطاب وتجنيد الشباب الجزائري. وأكثر من ذلك، قال لي بصلافة علي أكبر ولايتي، وزير خارجية إيران آنذاك: (إنكم سمحتم للسلفيين من السعودية بالعمل لترويج الوهابية في بلدكم، فاسمحوا لنا أيضاً بأن نقوم بالترويج للشيعة)، على حد تعبيره.
ويشرح غزالي خلفيات دعمه للمعارضة الإيرانية فيقول: “تعرّفت على الإيرانيين منذ عهد الشاه في إطار منظمة “أوبك”. كانت علاقاتنا مع إيران الشاه علاقات باردة.. وبعد الثورة كانت الجزائر ضد الحرب على إيران، وبقيت على الحياد في الحرب العراقية – الإيرانية. كما لعبت الجزائر دور الوسيط الصادق في حل قضية الرهائن الأمريكيين بين إيران والولايات المتحدة”.
ويرجع غزالي الفضل في تعرفه على المعارضة الإيرانية إلى “وزير الخارجية الفرنسي الأسبق، كلود شيسون، الذي كانت تربطني به علاقات حميمة وحتى عائلية؛ حيث عرّفني على منظمة (مجاهدي خلق) وأعطاني معلومات خاصة في هذا المجال. وبعد ذلك بدأت العلاقات..”، متهما من يصفهم بنظام الملالي بقتل “أكبر عدد من المسلمين من أي بلد آخر في العصر الحديث”.
 
نظام الملالي في ايران لم يترك بلد في حالة .
حتى دول غير عربية افريقية أنشأ داخلها حزب مسلح تابع له نيجيريا كمثال
 
عودة
أعلى