دراسة وتحليل عن معاناة وانقسام الدول العربية واسباب تخلف مصر

العدل لا يساوي (المساواة).
ثم إن سيادة القانون المزعومة م(مطلقا) كما يروج لها مرددوا نفس الكلام (مرات ومرات) هي غير حقيقة في الدول الديمخراطية نفسها كل بنسبة تختلف عن الآخر. أقل دول سيادة للقانون وتزعم الديمخراطية هي دول (العربية). إذا: لم و(لن) تحل الديمخراطية المزعومة مشكلة ضعف قوة القانون.

الديمقراطية: من أسس مبادئها عي أن ال(تشريع) عو بيد ال (بشر) دون الشارع وهذا بحد ذاته كفر، حتى وإن ارتضى أصحابه التشريع الإسلامي لمجرد أنهم (فقط)نزعوا أحقية التشريع من الشارع إليهم. مثاله كمن رضي بمنكر تمام الرضى حتى ولو لم يفعله فهو آثم. مع الفارق طبعا بين الإثم والكفريات. المقطع الأحير هو لمن يدعون الحكم ال(إسلامي) خاصة.
 
يا اخي شوف لما صار الربيع العربي معظم الحكومات قمعت المتظاهرين ومش بيدو فرصه للشعوب انها تعبر برايها بحرية
ــــــــــــــــــــــــــــــ

6 اشهر و الثورة السورية اليتيمة لم تطلق رصاصة واحدة بل إستمرت تصدح " سلمية سلمية " و المجرم إبن المجرمين
يوجه زبانيته لحصد المتظاهرين السلميين بنيران الرشاشات الثقيلة و قذائف المدفعية و الطائرات و الدبابات و العالم المنافق المتواطىء يتفرج
بينما عندما هاجم مجرمي داعش الاكراد و الايزديين تحركت اوروبا و اميركا بل العالم بأسره ! و تدفق الدعم التسليحي النوعي و الغطاء الجوي و السياسي لهم
اما باقي الدول العربية التي تحركت شعوبها مطالبة بالعدالة و الكرامة و الحرية فكلكم رأى كيف قامت الثورة المضادة و الدعم الخارجي لها مالياً و سياسياً
و كيف أجهضت حلم الشعوب المظلومة بالحرية و الكرامة و العدالة

 
ــــــــــــــــــــــــــــــ

6 اشهر و الثورة السورية اليتيمة لم تطلق رصاصة واحدة بل إستمرت تصدح " سلمية سلمية " و المجرم إبن المجرمين
يوجه زبانيته لحصد المتظاهرين السلميين بنيران الرشاشات الثقيلة و قذائف المدفعية و الطائرات و الدبابات و العالم المنافق المتواطىء يتفرج
بينما عندما هاجم مجرمي داعش الاكراد و الايزديين تحركت اوروبا و اميركا بل العالم بأسره ! و تدفق الدعم التسليحي النوعي و الغطاء الجوي و السياسي لهم
اما باقي الدول العربية التي تحركت شعوبها مطالبة بالعدالة و الكرامة و الحرية فكلكم رأى كيف قامت الثورة المضادة و الدعم الخارجي لها مالياً و سياسياً
و كيف أجهضت حلم الشعوب المظلومة بالحرية و الكرامة و العدالة

آذن..فكلامك دليل على أن الثورات لا تصلح ونتائجها المزعومة إن كانت مأمولة أصلا لن تأتي..وإن أتت في أكثر الأحلام تفاؤلا فإن ثمنها باهض جدا..جدا..جددددا.
 
ما سوف اتحدث عنه هو وقائع حدثت بالفعل وليست تحليلات
مصر فى عهد ناصر تحولت من دوله زراعيه فقط الى دوله صناعيه فى مقام رفيع بالاضافه الى كونها زراعيه وحسب تقارير البنك الدولى كانت تضاهى فى نهضتها الصناعيه كوريا الجنوبيه .
مصر فى عهد ناصر حققت شعار ( صنع فى مصر ) وبالتالى فنحن لانستورد شيئا الا فى اضيق اضيق الحدود وبالتالى فنحن لانحتاج للاستيراد وبالتالى فنحن لانحتاج الى عمله صعبه وبالتالى لايتحكم فينا الدولار او فى عملتنا المصريه .
مصر فى عهد ناصر خضات حروب 56 و67 والاستنزاف واليمن وساعدت دولا افريقيه وعربيه فى التحرر من الاستعمار بالمال والسلاح ....وبالرغم من كل هذا وبالرغم من النهضه الصناعيه الكبرى وبناء السد العالى ...لم ينهار الاقتصاد المصرى ..بل كان الجنيه المصرى وقتها يعادل فى قيمته 2.5 دولار .
مصر فى عهد ناصر الزمت الدوله بتشغيل وتوظيف الشباب فور تخرجهم من المدارس او الجامعات والمعاهد بمرتب ثابت وتامين صحى ومعاش وبالتالى لم نشاهد بطاله فى عهد ناصر ...بل كان المجتمع المصرى هو مجتمع العمال والموظفين .
من وجهه نظرى الخاصه ...يتضح لى ان سبب تخلف مصر هو اتجاه الدوله الى النظام الراسمالى من نهايات عهد السادات مرورا بحسنى مبارك والى الان ... فهذا النظام الكارثى هو السبب فى تكديس الثروه فى ايدى القله من رجال الاعمال والسلطه ...فاصبح لدينا فى مصر اغنى طبقه وافقر شعب .
 
آذن..فكلامك دليل على أن الثورات لا تصلح ونتائجها المزعومة إن كانت مأمولة أصلا لن تأتي..وإن أتت في أكثر الأحلام تفاؤلا فإن ثمنها باهض جدا..جدا..جددددا.
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بل كلامي دليل على تضافر و تآمر و تكامل مجهودات منظومة هائلة من دول بإمكانياتها المالية و السياسية و العسكرية ضد هذه الشعوب لإفشال إنتفاضتها ضد الظلم و غياب الحرية و الكرامة و العدالة و من اجل المشاركة السياسية في الحكم
اما القول ان النتيجة باهظة فهذه حجة العبد الذليل المدجن المهزوم ( الحرية لا تقدر بثمن )
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ


بل كلامي دليل على تضافر و تآمر و تكامل مجهودات منظومة هائلة من دول بإمكانياتها المالية و السياسية و العسكرية ضد هذه الشعوب لإفشال إنتفاضتها ضد الظلم و غياب الحرية و الكرامة و العدالة و من اجل المشاركة السياسية في الحكم
اما القول ان النتيجة باهظة فهذه حجة العبد الذليل المدجن المهزوم ( الحرية لا تقدر بثمن )



لو سلمنا بأن هذه الثورات لم تكن أصلا من قبل هذه الدول الذين ذكرت..وسلمنا أنها في أصلها عفوية: ألم يكن في وسع أصحاب فكر (العبد المهزوم) الذينتبرمجوا عليها ويرددونها دونما وعي..ألم يكن في وسعهم أن يعلموا أن هذه الأمور التي ذكرتها أنت سوف تكون سدا منيعا أمام أحلامهم الوردية قبل أن يقعوا في مسبباتها ويهلكوا الحرث والنسل والدم والعرض ووو..ثم بعدها يبحثون عمن يلومون بعد خراب مالطه؟
 
أتمنى أن يقف النقاش ههنا
:whistle:
نقاش ممتع في الحقيقة وجهة نظرك في الوقت الحالي افضل فالان لن تعود الثورات علي اصحابها الا بالاسوأ
لكن انا مع الحرية لابد لنا ان نتمسك بالحرية / حرية الراي حرية الشعوب ويجب ان تطبق الديمقراطية خالصة بدون الغلاف الخاص بهم
 
عندما يتحدث البعض عن مصر لا أعلم هل ينقصه المعلومة أو يختار فقط ما يؤيد وجهة نظره.... مصر لم تكن يوماً جمهورية على نظام واحد منذ 52 إلى الآن... على سبيل المثال الجمهورية الأولى تلاشت بعد 73 وكفنت في 75 وسجت في قبرها في 79.... لي عودة لتوضيح التواريخ.
 
لكن انا مع الحرية لابد لنا ان نتمسك بالحرية / حرية الراي حرية الشعوب ويجب ان تطبق الديمقراطية خالصة بدون

حرية الرأي ولله الحمد أراها عندنا-من دون تجاوز أو تحريض على الفوضى والإفساد فهنا ينبغي أن تنتهي الحرية. الأمثلة على ذلك كثية في توتر مثلا-منبر السعوديين-وهنا في المنتدى أراها ورأيتها سابقا أكثر من مرة فقد تجاوز بعضهم في هذه الحرية إلى الملك وولي العهد وهم سعوديون. أرى ذلك في التويتر أيضا ولكنه قل بعد وعي الناس وانقطاع من يضللهم لمآربه الخاصة أو الحزبية.

أما حرية الناس: فهي أكثر من الحريات المزعومة في أمريكا-خلا نزع الأخلاق طبعا-فإنك لا تستطيع هناك أن تسحب مبلغ معينا بدون تحرير بلاغ لمصلحة الضرائب بينما تسحب من مالك هنا ما تشاء طالما لا يوجد شبهة تستدعي انتباه من غسيل أموال مثلا فالمال مالك. تشتري ما تريد من سيارات معدات وعقار ولا أحد يطاردك بالضرائب والرسوم..أو حتى ضريبة (الفخامة) للسيارات الفخمة.

تذهب إلى المتنزهات أو الأماكن السياحية فتقف نظاميا ولا أحد يستغل نزهتك العائلية لجني المال من طرق عامة فيها مواقف عامة يفترض أنها للجميع!!
وقس شبه ذلك الكثير الكثييير من الحريات. فما هو الذي أحضرته الديمقراطية لشعوبها غير الخداع والخداع فقط.؟ ديمقراطية لبنان كم صار لها؟ هل أوقفت الفساد أو تدهور البلاد على الأقل أم أنها باﻹضافة إلى ذلك عطلته؟ هل أعطت الناس الحريات المزعومة أم أنهم أصبحوا يضربون حتى في البرلمان عندما يعترضون على إرهابيين؟ قس عليها ديمخراطيات أخرى. مهاتير ماليزيا لم ينهض بها وهو ديمقراطي بل فعل الأفاعيل التي يغض الطرف عنها محبوه.
أساس التنمية والازدهار هو ثبات القيادة ورؤسها
 
والعودة لما قبل عبدالناصر ..

الاصلاح لا يكون بالعودة للوراء والتاريخ لا يعود للوراء. لست مع الحكم العسكرى أو حكم الأنظمة الفاشية كجماعة الاخوان لكن مصر لن تعود لأنظمة عفا عليها الزمن وانقرضت أو أصبحت ديكورا من عهود بائدة فى العالم المتحضر.
 
اسباب تخلف العرب عديدة لايمكن تحميلها لشخص او شعب او حقبة معينة من الزمن دون الاخذ في الاعتبار ان اغلب هذه الدول مرت بمرحلة استعمار واحتلال لفترة طويلة تحررت منه ولم تتحرر من تاثير الدول الاقوى المتقدمة علميا وصناعيا بأشواط عن افضل بلد عربي لحاجتهم الى مالدى تلك الدول من منتجات ومخترعات حديثة سواء عسكرية او مدنية اضافة الى ان العالم من حولهم اصبح معسكرين غربي وشرقي وتعددت بذلك التوجهات والاحزاب والمدارس الفكرية وتعددت الصراعات بينها من اجل الفوز بالسلطة فنشأت احزاب وتيارات دينية ويسارية وقومية وووو الخ من التوجهات المتضادة المعادية لبعضها لبعض والمتعصبة لرؤيتها والتي ترى في غيرها تهديد لها مما ولد تيارات متصارعة لاتؤمن الا بنفسها .
حتى النظم الاقتصادية بعضها اتجه شرقا وفرض النظام الشيوعي واخرين اتجهوا للراسمالية واصبح لايجمع كثير من الشعوب سوى الجغرافيا واللغة ويفرقها التوجهات الفكرية والاقتصادية .
في مثل هذا الجو لا تتوقع ان ترى نهضة حقيقية بل صراعات وعداوات حتى على انواع الحكم بين ملكي وجمهوري وبين تقدمي ورجعي مع ان الكل لم يتقدموا حقيقة شبرا واحدا لانهم فقدوا هويتهم الاصلية وتصارعوا في الاغلب على اشكال وانماط لاتمت لهويتهم بصلة .
 
المشكلة اخلاقية فى الأساس. "إنما الأمم الأخلاق مابقيت فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا"

ممكن توضح أكثر؟

دول مثل أوروبا منحطة أخلاقياً ومع ذلك متقدمة في كثير من المجالات
 
لو سلمنا بأن هذه الثورات لم تكن أصلا من قبل هذه الدول الذين ذكرت..وسلمنا أنها في أصلها عفوية: ألم يكن في وسع أصحاب فكر (العبد المهزوم) الذينتبرمجوا عليها ويرددونها دونما وعي..ألم يكن في وسعهم أن يعلموا أن هذه الأمور التي ذكرتها أنت سوف تكون سدا منيعا أمام أحلامهم الوردية قبل أن يقعوا في مسبباتها ويهلكوا الحرث والنسل والدم والعرض ووو..ثم بعدها يبحثون عمن يلومون بعد خراب مالطه؟

ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

وهل الشعوب هي من صعدت على اجساد المتظاهرين بالبلدوزرات ؟
و هل الشعوب هي من جندت " البلطجية " و الشبيحة " ؟
هل الشعوب هم من يلقي البراميل المتفجرة و الاسلحة الكيماوية السامة على الابرياء ؟
و هل الشعوب هي من يستعين بالمليشيات و الشبيحة و المرتزقة لقتل الابرياء ؟

و هل الشعوب من يصرف مليارات الــ $$$ في هذا المسار ؟
و هل الشعوب هي من تبدد ثرواتها على" الاجنبي " طلباً لمشروعية خارجية للبقاء في سدة الحكم ؟
أيتها الشعوب المظلومة كم من الجرائم و الكوارث و الخطايا ترتكب و تلقى تبعاتها على عاتقكم و تتحملون اوزار من يرتكبها ؟ !!!


 
عودة
أعلى