تعاون الإمارات العربية وروسيا و كازاخستان في مجال الفضاء

الجراح 

طاقم الإدارة
مـراقــب عـــام
إنضم
8 أغسطس 2008
المشاركات
12,726
التفاعل
46,352 1,318 0
1521731592649.png






وقعت وكالات الفضاء لروسيا والإمارات وكازاخستان في قاعدة بايكونور الفضائية الروسية على بروتوكول التعاون الثلاثي في مجال الفضاء.
وقالت وكالة أنباء "كازينفورم" الكازاخية إن المدير العام للوكالة الروسية الفضائية إيغور كوماروف ورئيس مجلس الإدارة لوكالة الإمارات للفضاء أحمد بالهول الفلاسي ووزير الصناعة الدفاعية والفضائية في كازاخستان بيبوت أتامكولوف وقعوا على البروتوكول الخاص بتوسيع التعاون الثلاثي في مجال الفضاء.
وجاء ذلك قبيل إطلاق مركبة الفضاء "سويوز إم-إس-08" من قاعدة بايكونور إلى محطة الفضاء الدولية يوم الأربعاء في 21 مارس.
من جانبهم،






 
لكل التوفيق لزايد الخير حفظ الله الامارات و شعبها
 
1521782380459.png






لحظة إطلاق ناجح لصاروخ حامل لمركبة سويوز-إم-أس-08
 
الإمارات تبحث إمكانية الاستثمار في محطة "بايكونور" الفضائية



1522772771453.png



تدرس دولة الإمارات العربية المتحدة إمكانية الاستثمار في تحديث مجمع الإطلاق في محطة "بايكونور" الفضائية في كازاخستان.

ووفقا لما صرح به مصدر مطلع لوكالة "إنترفاكس" الروسية، فإن الإمارات مهتمة بتطوير مجمع الإطلاق في "بايكونور"، ولكن بشرط أن يقوم الجانب الروسي بتمويل صناعة حاملة صواريخ جديدة لهذا المجمع من غير أموال الميزانية.

وأضاف المصدر أن مفاوضات ثلاثية تجري بين روسيا والإمارات وكازاخستان بخصوص تنفيذ مشروع "بايتريك"، حيث تتمحور المفاوضات حول دور كازاخستان في المشروع.

ومن المقترح أن تشارك كازاخستان بتأمين المواد التقنية لمجمع الإطلاق، وفي البناء وتوريد الطاقة وتأمين مناطق جديدة للأجزاء المتساقطة من الصواريخ المطلقة.

وكانت الإمارات وروسيا وكازاخستان قد وقعت مطلع الشهر الماضي مذكر تفاهم للتعاون في مجالات الفضاء، وإطلاق مشاريع مشتركة خلال الفترة المقبلة.

وتنص الوثيقة على تشكيل فريق عمل مشترك ليجتمع خلال الشهر الجاري في قاعدة "بايكونور"، ويبحث عددا من المبادرات والمشاريع التي يمكن تطبيقها بشكل مشترك خلال الفترة المقبلة.

يذكر أن فكرة تنفيذ مشروع "بايتريك" للصواريخ الفضائية كانت قد برزت عام 2004 على شكل مشروع مشترك روسي كازاخستاني لإنشاء هيكل تنظيمي وتقني لإطلاق المركبات الفضائية من مركز بايكونور الفضائي بواسطة الصواريخ الحاملة الصديقة للبيئة بدلا من استخدام صواريخ بروتون العاملة بالوقود السام.
 
عودة
أعلى