ديوان الأدب والشعر

الشيخ الرئيس 

Nothing means anything anymore
خـــــبراء المنتـــــدى
إنضم
11 فبراير 2010
المشاركات
30,058
التفاعل
146,728 588 3
الدولة
Lebanon
بسم الله الرحمن الرحيم،

هذا الموضوع هو ديوان المنتدى الأدبي والشعري لمن يحبون الأدب العربي الأصيل.

الموضوع مفتوح للجميع بشرط الالتزام بقوانين المنتدى والذوق العام.

تحية،


1521670873293.png
 
يقول بدر شاكر السياب في قصيدته "إرم ذات العماد":

وقفت عند بابها أدق
يا صدى أراجع؟
أراجع أنت من العوالم الغريبة؟
وحين كل ساعدي
وملني الوقوف في الظلام
كناسك
كعابد
يرقبه الإله في معبده
يظل لا ينام
ولا يريد الماء والطعام
يقول كن على الهوى مساعدي
يا رافع السماء
يا موزع الغمام
وقفت عند بابها كسائل عليل
وقفت أسمع الصدى كأنه العويل
يرسف خلف حاجز من حجر ثقيل
وما أجاب العدم الخواء!
 
أعشق قصيدة الطلاسم للشاعر اللبناني إيليا أبو ماضي. هذا المقطع يشدني كثير:

أجديد أم قديم أنا في هذا الوجود؟
هل أنا حر طليق أم أسير في قيود؟
هل أنا قائد نفسي في حياتي أم مقود؟
أتمني أنني أدري ولكن...
لست أدري!


قد سألت البحر يوما هل أنا يا بحر منكا؟
هل صحيح ما رواه بعضهم عني وعنكا؟
أم ترى ما زعموا زورا وبهتانا وإفكا؟
ضحكت أمواجه مني وقالت...
لست أدري!
كم ملوك ضربوا حولك يا بحر القبابا
طلع الصبح ولكن لم نجد إلا الضبابا
ألهم يا بحر يوما رجعة أم لا مآبا؟
أم هم في الرمل قال الرمل إني...
لست أدري!
إن في صدري يا بحر لأسرارا عجابا
نزل الستر عليها وأنا كنت الحجابا
ولذا أزداد بعدا كلما ازددت اقترابا
وتراني كلما أوشكت أدري...
لست أدري!
 
يقول بدر شاكر السياب في قصيدته انشودة المطر (اللي غناها وخربها محمد عبده):

عيناك غابتا نخيل ساعة السحر
أو شرفتان راح ينأى عنهما القمر
عيناك حين تبسمان تورق الكروم
وترقص الأضواء كالأقمار في نهر
يرجه المجداف وهنا ساعة السحر
كأنما تنبض في غوريهما النجوم

وتغرقان في ضباب من أسى شفيف
كالبحر سرح اليدين فوقه المساء
دفء الشتاء فيه وارتعاشة الخريف
والموت والميلاد والظلام والضياء

فتسفتيق ملء روحي رعشة البكاء
ونشوة وحشية تعانق السماء
كنشوة الطفل إذا خاف من القمر
كأن أقواس السحاب تشرب الغيوم
وقطرة فقطرة تذوب في المطر
وكركر الأطفال في عرائش الكروم
ودغدغت صمت العصافير على الشجر
أنشودة المطر..
مطر
مطر
مطر!
 
غادتي . ! ياغادتي . . ياغادتي .!!
..........................والله ان اللي .. تـسـويــنه حـــرام

صـبـي لـســكـر حـلاك .. زيــادتـــي
.......................... يـاحلـو طـعــم الـرضا بـعــد الـخـصام

:):)

خالد الردادي
 
أنا ابن جلا وطلاعِ الثنايا
متي أُضِعِ العمامة تعرفوني

شكلتها عشان ما احد يغلط :)
 
ماذا يقصد عنترة عندما قال:

فشككت بالرمح المثقف ثوبه

هل يقصد ان الرمح مثقف يعني؟

:&:
 
متى يعلنون وفاة العرب ?!

من غازي القصيبي الى نزار قباني الذي سأل:
متى يعلنون وفاة العرب

...
نزار أزف إليك الخبر ..
لقد أعلنوها وفاة العرب
وقد نشروا النعْيَ..فوق السطورِ
وبين السطورِ..وتحت السطورِ
وعبْرَ الصُوَرْ!!
وقد صدَرَ النعيُ..
بعد اجتماعٍ يضمُّ القبائلَ
جاءته حمْيَرُ تحدو مُضَرْ
وشارون يرقص بين التهاني
تَتَابُعِ من مَدَرٍ أو وَبَرْ
و"سامُ الصغيرُ"..على ثورِهِ
عظيمُ الحُبورِ..شديدُ الطَرَبُ
***
نزار! أزفُّ اليك الخَبَرْ!
جادَ بها زعماءُ الفصاحةِ..
أتبتسمُ الآن؟!
هذي الحضارةُ!
ندفعُ من قوتنا
لجرائد سادتنا الذابحينْ
ذكاءٌ يحيّرُ كلَّ البَشرْ!
***
نزارُ! أزفُّ اليك الخَبَرْ!
وإيَّاكَ ان تتشرَّب روحُك
بعضَ الكدَرْ
ولكننا لا نموتُ...نظلُّ
غرائبَ من معجزات القَدَرْ
إذاعاتُنا لا تزال تغنّي
ونحن نهيمُ بصوت الوترُ
وتلفازنا مرتع الراقَصاتِ
فكَفْلٌ تَثَنّى..ونهدٌ نَفَرْ
وفي كل عاصمةٍ مُؤتمرْ
يباهي بعولمة الذُّلِ
يفخر بين الشُعوبِ
بداء الجرب
ولَيْلاتُنا...مشرقاتٌ ملاحُ
تزيّنها الفاتناتُ المِلاحُ
الى الفجرِ...
حين يجيء الخَدَرْ
وفي "دزني لاند" جموعُ الأعاريبِ
تهزجُ...مأخوذة باللُعَب
ولندن ـ مربط أفراسنا!
مزادُ الجواري...وسوقُ الذَهَبْ
وفي "الشانزليزيه"..سَددنا المرورَ
منعنا العبورَ...
وصِحْنا:"تعيشُ الوجوهُ الصِباحُ!"
***
نزارُ! أزفُّ إليك الخَبَرْ!
يموتُ الصغارُ...ومَا منْ أحدْ
تُهدُّ الديارُ...ومَا مِنْ أحدْ
يُداس الذمار..ومَا مِنْ أحدْ
"لِبيريز"...
انتصرْ
وجيشُ "ابن أيوبَ"...مُرتَهنٌ
في بنوكِ رُعاةِ البَقَرْ
و"بيبرْس" يقضي إجازتهُ
في زنود نساء التترْ
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ
***
نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر.
ووعَّاظُنا يرقُبون الخَلاصَ
مع القادمِ...المُرتجَى..المُنْتَظَرْ
***
نزارُ! أزفُّ اليكُ الخَبَرْ
سئمتُ الحياةَ بعصر الرفات
فهيّىءْ بقُرْبكَ لي حُفرِة!!
فعيش الكرامةِ تحتَ الحُفَر.

 
ارجو ان تقرأ ذه القطعة الادبية ثم تقول لي رأيك بعدما تنتهي :)



كعادة أولئك الذين يزدحم عندهم الناس.. يظلُّ صامتاً، وكعادة الذين يزدحمون حول الصامتين.. كانوا يلغطون.. ويتدافعون.. وتسقط منهم غمغماتٌ عابرة، كنتُ أنتظر دوري للدخول على المسؤول عنا جميعاً بصفته الأمين العام، جئتُ بلا موعد، كل الناس يدخلون عليه بدون مواعيد محددة، ولكن الجميع يلتزم بالأوقات التي يحددها المسئولون للدخول على الأمين العام، ولا بد أن أصل إليه.. قبل أن يندلق على الملأ.. دلو بكائي !

هو يعلم حتماً أن البكاء.. لحافُ من لا لحاف له !، ولكن البعض قال أنه لا يعلم شيئاً، لا يحلُّ ولا يربط.. والبعض الآخر قالوا أنه يعرف كل ما يجري حوله، ويتخذ حيالها الإجراءات اللازمة.. ولكن بصمت، ولهذا يرفعون إليه معاملاتهم دائماً، ويقصدونه في حاجاتٍ مختلفة، بينما اكتفى البعض بالحضور لتقديم بعض المراسم البروتوكولية.. لا أكثر..

وحدي جئت لأرفع إليه تقريراً عن الأوضاع الحزينة !..

لستُ الإنسان المخلص الوحيد، ولكني أشعر أن تقريري هذا يقف في حنجرتي منذ سنوات، ولا بد أن يصل إليه..

أخيراً وصلني الدور، وخطوتُ الخطوتين العاجلتين، ووقفتُ أمامه.. ثم أطرقت، ولفني صمته الكبير !

فكرتُ أن ألقي عليه الكلمات المعتادة وأمضي!، لا داعي لافتعال الجرأة.. فكرتُ، ولكني شعرتُ أن صمته يبعث في أوصالي ثقةً عابرة، فتحرّك في داخلي طفل البكاء، وشعرتُ بارتجافٍ طفيف تحرضه هيبة هذا الرجل..

- يا سيدي.. لن أطيل عليك، ولكني سآخذ وقتاً أطول قليلاً من مما يأخذون، سأقول شيئاً مختلفاً، لا أدعي أني الوحيد الذي قاله، ولكني من القلائل حتماً.. سأقول لك.. وسأمضي، ربما لا أضيف لك شيئاً جديداً، أريد أن أقول أن الفريق الذي أشرفت على تجهيزه اختلف قبل أن يتجاوز المنحنى، نعم.. ربما نبا إليك علمهم!، الفئة التي تملك الصلاحية استخدمتها لتغيّر أوامرك، والفئة التي فقدت هذه الصلاحية.. نسيت هذه الأوامر، وراحت تبكي عليها !

عيناي تبدأن حالة إدماع !، هذا الرجل الذي تكلم طويلاً.. ثم سكت طويلاً، بم تراه يفكر؟، أنا لا أزال مطرقاً.. ولا أدري إذا كان يومئ.. أو يتململ !، صمته يُحفِّز كل الاحتمالات !، ولكن كل الاحتمالات لن تحرك قدمي من مكانها حتى أنتهي من كلامي.. هذا الرجل يجب أن يسمع مني، ولا ينفضَّ من حوله الناس حتى يبلغوه ما أرادوا..

- أنت صامت.. ولكن الجميع هناك يتحدثون نيابةً عنك !، هل تعرف خطورة أن يتحدث الناس نيابةً عنك!، ويحملون في جيوبهم كل أختامك الرسمية ؟!، هل تعرف معنى أن تصمت تاركاً بين أيديهم كل تلك التوكيلات الصادرة منك شخصياً، والتي تخولهم لاتخاذ قرارات مصيرية.. قد تخرِّب كل شيء ؟!
كانت دموعي تنساب غزيرةً مثل سحابتي رحمة !، وأنا أبحث عن كلماتي المحترقة وأنظمها بصعوبة في أنبوب الكلام، صاح من ورائي صوت خافت (بسرعة يا أخ)، ولم ألتفت..


- أنت تعرف أني ما جئتُ نفاقاً، أنت تعرف المنافقين حتماً.. !
وربتت على كتفي يد، وراحت تدفعني بلطف لتزحزحني من مكاني، تشبثتُ في القضبان الخضراء، وصرخت..
- حتى برتوكول الكلام معك اختلفوا فيه..
بدأت عدة أيدٍ تدفعني للتقدم، وانفجرت في جفني زوّادة دموع، وغرقتُ في بكائي وأنا أبتعد..


- يا سيدي.. أنا والله أحبك..
وغلبتني حشرجة وأنا أتجاوزه بخطوتين..
- ولا أدري حتى كيف أحبك بطريقة صحيحة..


رممت بكاء وجهي بأصابع متخاذلة، وأخذت نفساً عميقاً.. ومسحتُ الدموع بعجل، ومضيت.. وقد اختلطت وراءي الأصوات والغمغمات، وكلام الرجل الذي مثل أمامه بعدي وهو يتمتم له بالكلمات المعتادة :((السلام عليك يا رسول الله ورحمة الله و…))
 
يا متسلقين على ......
 
أحتاج وسادةً من تراب،
كلما بكيتُ عليها ليلاً صالحتني بزهرةٍ في الصباح
 
أقترح أن يخصص منتدى مستقل عن منتدى الإسلامية ...فمثلا إيليا أبو ماضي ليس مسلما وقصيدته ( لست أدري) عليها ملاحظات!!
 
مواكبَ الحزن، هل دمع يُواسينا؟!

إذ غَيَّبَ الموتُ، خِلًّا من نوادينا

ما قد بَكَينا مُصابًا، جاء من قَدَرٍ

بل نشربُ المرَّ حُلْوًا، حين يسقينا

فلا اعتراض على ما جاء من قَدَرٍ

ولا اعتراض، على ما شاء بارينا
 
عودة
أعلى