دوافع واشنطن الحقيقية من تأسيس جيش كردي على الحدود التركية السورية

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.

YOOBA

عضو مميز
إنضم
3 أغسطس 2016
المشاركات
1,703
التفاعل
6,053 0 0
أثارت خطة لإنشاء قوة جديدة يقودها الأكراد وتدعمها الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا القلق في المنطقة، من أنَّ الولايات المتحدة ربما تساعد بذلك على ترسيخ جيبٍ مستقل ربما يسهم في تقسيم البلاد أكثر.

وقد تشعل القوة التي تتألَّف من 30 ألف عنصر، وتُواجَه بمعارضة شديدة من روسيا وتركيا وإيران والحكومة السورية، مرحلةً جديدة في الحرب، قد تُؤلِّب حلفاء أميركيين ضد بعضهم البعض، وتُعمِّق انخراط الولايات المتحدة في الصراع أكثر.

وفي حين سعى المسؤولون الأكراد والأميركيون، أمس الثلاثاء 16 يناير/كانون الثاني، لتهدئة الخلاف بتأكيدهم على أنَّ القوة ليست أمراً جديداً تماماً، فإنَّهم أكَّدوا بعض المخاوف، وفق ما ذكرت صحيفة نيويورك تايمزالأميركية.



نسخة معدلة من سوريا الديمقراطية

DTheVlpWAAMNWRc.jpg

إذ قالوا إنَّ القوة الحدودية ستساعد في الدفاع عن المنطقة التي تسيطر عليها ميليشيات سوريا الديمقراطية التي يقودها الأكراد، وتدعمها الولايات المتحدة شمال شرقي سوريا، وهي المنطقة التي أصبحت بحكم الأمر الواقع منطقة حكم ذاتي. وقالوا إنَّ الولايات المتحدة ملتزمة بدعم القوة لعامين مقبلين على الأقل.

وصرَّح مصطفى بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية، أمس، بأنَّ القوة بالأساس ستُمثِّل نسخةً مُعدَّلة من قوات سوريا الديمقراطية. وقال إنَّ المقاتلين سيخضعون “لتدريبٍ مهني جيد ليصبحوا حرس حدود”، وسينتشرون على طول مناطق الحدود السورية مع تركيا والعراق لمنع عودة تنظيم الدولة الإسلامية (داعش)، الذي وصفه بأنَّه “واجبٌ أخلاقي”.

وقال أيضاً إنَّها ستتولى الخط الفاصل بين المناطق التي تسيطر عليها قوات سوريا الديمقراطية وقوات الحكومة السورية، على طول نهر الفرات تقريباً.

تضم تلك المنطقة مساحات واسعة من الأراضي التي استعادتها قوات سوريا الديمقراطية من داعش. وتُعَد قوات سوريا الديمقراطية هي الميليشيا الكردية والعربية التي مثَّلت الشريك الرئيسي للولايات المتحدة في سوريا ضد داعش. لكن لم يكن هناك اتفاقٌ قط على ما يحدث للمنطقة بعد هزيمة داعش.

القوة الجديدة.. شكل الدعم الأميركي
DTkcdr4XcAEGD3f.jpg

فلطالما قال الحزب الكردي الذي يهيمن على قوات سوريا الديمقراطية إنَّ المنطقة ستظل منطقة حكم ذاتي ضمن دولة سورية فيدرالية. وقال المسؤولون الأميركيون إنَّهم سيواصلون دعم حلفائهم في سوريا، لكنَّهم ظلوا مُبهمين حول شكل هذا الدعم ومدته.
وقد أشارت القوة الجديدة إلى إجابةٍ محتملة عن هذا السؤال.

لكن الحكومة السورية وحليفتيها روسيا وإيران تعارضان أي تقسيمٍ للبلاد. وكذلك الأمر مع معظم فصائل المعارضة السورية. إذ ترغب الحكومة السورية التي يقودها الرئيس بشار الأسد في إعادة فرض سيطرتها على كامل سوريا، وتعارض إدخال أي تغييرات أميركية على الوضع خارج إطار اتفاق سلامٍ تفاوضيّ.

ربما جاءت الاعتراضات الأقوى من تركيا، حليفة الولايات المتحدة، والعضو بحلف شمال الأطلسي (الناتو). تعارض تركيا الحكومة السورية، لكنَّها تعتبر الأكراد عدواً خطيراً وتعترض بشدة على إقامة كيانٍ كردي سوري يتمتع بشبه حكمٍ ذاتي على حدود مناطق سكانها الأكراد، التي تقاتل فيها المتمردين الأكراد

دولة يديرها الأكراد
DTp0HYwVMAAXf7K.jpg

هدَّدت تركيا بغزو جيبٍ كردي آخر في سوريا، يُسمَّى عِفرين، بحلول الأربعاء، 17 يناير/كانون الثاني 2018.
وطرح المُحلِّلون الأميركيون رؤى متباينة بشدة حول أهمية القوة الجديدة، وتأثيرها على أي خطة سلامٍ محتملة، وكيف ستتوافق وتنسجم مع السياسة الأميركية الأوسع تجاه سوريا.

فقال أندرو تابلر، المتخصص في الشؤون السورية بمعهد واشنطن لسياسة الشرق الأدنى: “الأمر يتعلَّق بضمان هزيمة داعش تماماً، والقضاء على ظروف عودته. هذا لا يرمي لإقامة كيان شبيه بإقليم كردستان أو جيب (كردي) على المدى البعيد”.

لكنَّ جوشوا لانديس، وهو متخصص في شؤون سوريا بجامعة أوكلاهوما، قال في رسالةٍ بالبريد الإلكتروني، إنَّ الولايات المتحدة عملياً “تدعم إقامة دولة مستقلة شمال نهر الفرات”، دولة تسيطر على جزءٍ كبير من احتياطيات سوريا من النفط والغاز، وسد الكهرباء الرئيسي لديها، وتمتلك جيشاً خاصاً بها ومنهجاً دراسياً باللغة الكردية.

وأضاف: “ستصبح دولة يديرها الأكراد بحكم الأمر الواقع، إذا ما واصلت الولايات المتحدة حمايتها وتمويلها”.
ومع أنَّ الأميركيين التزموا بحماية المنطقة لعامين، فعلينا الانتظار لنر إن كانوا سيفعلون ذلك حقاً أو لرؤية ما سيحدث بعد ذلك. إذ أثبتت روسيا وإيران وتركيا والحكومة في دمشق جميعاً أنَّها تستثمر -عسكرياً وسياسياً- لتشكيل النتيجة النهائية في سوريا أكثر من الولايات المتحدة.

قنوات مفتوحة مع الروس
DQH2fOhUQAE9iW5.jpg

قال لانديس إنَّ القوة ربما تكون ورقة توت لاستمرار الحضور الأميركي لمواجهة القوات الإيرانية هناك، أكثر منه التزاماً طويل الأجل بالأكراد.

وبالنظر إلى تلك الشكوك، يحاول الأكراد حماية رهاناتهم. فلم يعملوا فقط مع الأميركيين، بل عملوا كذلك، وبصورةٍ منفتحة على نحوٍ متزايد، مع الروس. ويقول المحللون والمسؤولون إنهم، بإبقائهم قنواتٍ مفتوحة مع الروس، باتوا يتمتَّعون بأوراق ضغط على الولايات المتحدة وتركيا، ومخرج نجاة للتوافق مع الحكومة السورية إن فشلت كل الخيارات الأخرى.

حاول المسؤولون الأميركيون أمس تهدئة مباعث القلق، قائلين إنَّ القوات لن تكون كردية بالكامل، بل ستعكس تركيبتها العِرقية المناطق التي تتمركز بها.

فقال بالي، مدير المركز الإعلامي لقوات سوريا الديمقراطية: “هذه القوات لا تُشكل تهديداً لأي أحد”، بما في ذلك تركيا.
وأضاف أنَّ ذلك الجيب لن يُمزِّق سوريا، بل سيصبح جزءاً من سوريا جديدة فيدرالية أو أقل مركزية. وقال إنَّها لن تقوم على العِرقية الكردية، بل ستكون حكومة لمنطقة شمال شرقي سوريا، تضم العرب والأرمن والسريان.

وقال عبدالكريم عمر، وهو مسؤولٌ كردي سوري: “يجب أن تكون سوريا فيدرالية موحدة، مثل الولايات المتحدة وروسيا. رؤيتنا لسوريا لا تُهدِّد بأي شكلٍ وحدة سوريا، ولا أمن وسلامة البلدان المجاورة”.

وقال الكولونيل ريان ديلون، المتحدث باسم الجيش الأميركي في بغداد، إنَّ الولايات المتحدة كان بإمكانها توضيح الخطة بصورةٍ أوضح لتجنُّب إثارة قلق الحلفاء، لكنَّها كانت ببساطة خطة تالية منطقية من القوى الأمنية المحلية التي أنشأتها قوات سوريا الديمقراطية في المناطق المُستعادة من داعش.

وأضاف ديلون: “أنشأنا قوى أمن داخلية. وهذا هو الأمر نفسه الذي نفعله في المناطق الحدودية”.

تأليب الحلفاء ضد بعضهم
DTtyvoQXkAAiBMm.jpg

لكنَّ تركيا تعتبر القوة الجديدة جيشاً إرهابياً وتعهَّدت بتدميره، مُهددةً بجولة جديدة من القتال. ومن شأن صراعٍ كهذا أن يُؤلِّب حلفاء الولايات المتحدة -تركيا وبعض المعارضة السورية العربية والقوة التي يقودها الأكراد- ضد بعضهم البعض، ما يزيد تعقيد السياسة الأميركية الغامضة أصلاً في سوريا.

ولم تقاتل القوات الكردية الحكومة السورية كثيراً، وركَّزت بالأساس على فرض الأمن في مناطقها وقتال داعش، ولو أنَّها ربما اضطرَّت لاحقاً للاختيار بين قتال القوات الحكومية أو فقدان الحكم الذاتي، الذي تتمتع به بحكم الأمر الواقع.

تعمل الكثير من فصائل المعارضة السورية، بما في ذلك بعض الفصائل التي كانت مدعومة في السابق من الولايات المتحدة، الآن بصورةٍ مباشرة مع تركيا. وسيطرت العام الماضي، 2017، على منطقة بطول الحدود التركية تفصل المنطقة الرئيسية التي يسيطر عليها الأكراد عن الجيب الأصغر في عِفرين، المُهدَّد الآن بهجومٍ مشابه.

ويضع النزاع حجرات عثرة جديدة في الطريق الوعر بالفعل لتسوية الحرب تفاوضياً.

إذ تجرى التحضيرات الآن لجولةٍ جديدة الأسبوع المقبل من المفاوضات التي تقودها الأمم المتحدة ومؤتمر الحوار الذي تستضيفه روسيا في منتجع سوتشي فبراير/شباط المقبل. لكن لا يوجد اتفاق في أيٍّ من المباحثات الجارية على مستقبل المناطق الكردية.

وتحاول الجماعات الكردية، التي حُرِمَت من إرسال وفدٍ كردي منفصل إلى محادثات جنيف التي ترعاها الأمم المتحدة، الحصول على وفدٍ منفصل في سوتشي. لكنَّ تركيا تقول إنَّها ستنسحب إذا ما استجابت روسيا لذلك الطلب.

ويقول المسؤولون الأكراد إنَّهم، وكحلٍ وسط، سيرسلون 40 مُوفَداً إلى سوتشي يُمثِّلون منطقة قوات سوريا الديمقراطية المحكومة محلياً وليس العِرقية الكردية.

وفي غضون ذلك، لم تُظهِر الحكومة التي يقودها الأسد أيَّ اهتمامٍ بمسألة تقليص المركزية، ولا في أي إصلاحاتٍ على الإطلاق.
لكنَّ المسؤولين الأكراد يقولون إنَّهم مصرّون.

فقال عبدالكريم عمر، المسؤول الكردي: “لن يعود الأمر إلى ما كان عليه قبل 2011 بعد كل ذلك”.

وقال مسؤولٌ كردي آخر، طلب عدم تسميته لأنَّه ليس مُخوَّلاً بالتعليق على المسألة، إنَّ الأكراد لن يخضعوا لتركيا أو الحكومة السورية.
وأضاف أنَّ قوات سوريا الديمقراطية، في ظل انقسام فصائل المعارضة، هي آخر القوى المتماسكة المتبقية للضغط من أجل التغيير.

 
ندعم حق الشعب الكردي في تحديد مصيره .
 
كل التوفيق والنجاح الى ابطال الحرية في تحرير أراضيهم من الاحتلال التركي الفارسي .
 
المفروض الواحد يغسل يده من الاكراد بعد موضوع العراق، طبلنالهم كثير وفي الاخير انسحبوا وتركوا مناطق سيطرتهم للحشد الشيعي الايراني!! الظاهر انهم لن يستنزفوا انفسهم في حرب مع ايران وتركيا وعملائهم بل سيستقوا بما لديهم على العرب المستضعفين والمنكل بهم من الجميع.....اللهم اضرب الظالمين بالظالمين واخرج المستضعفين من المسلمين من بينهم سالمين.
 
المماطلة و استمرار الحرب بين الاطراف
هو هدف امريكي
اذا كانت تريد حسم الحرب لاي طرف كان هي قادرة علي ذالك في اقل وقت تتخيلة و بطرق مختلفة
 
جيش الشرق الفرنسي 14000 علوي… وجيش الشمال الأمريكي 15000 كردي
=======================









ما أشبه اليوم بالأمس، مائة عام تماماً تفصل بين الحدثين، لكنها تروي قصة متشابهة.

عام 1918 انسحبت الجيوش العثمانية من سوريا، وبدأ الوطنيون السوريون العمل على إنشاء الدولة السورية، وهو ما تمّ الإعلان عنه في 8/مارس/آذار 1920، لكن الاتفاق البريطاني الفرنسي في سان ريمون وضع البلاد تحت الانتداب الفرنسي، الذي احتل سوريا بعد معركة ميسلون 24/يوليو/تموز 1920.

صكّ الانتداب كان يوجب على فرنسا إعداد جيش محلّي، الأمر الذي كان العمل قد بدأ عليه عام 1916 بهدف إنشاء قوات محلية من أبناء المناطق التي يريد الفرنسيون احتلالها فيما بعد، بحيث يوفّرون الغطاء الشرعي للقوات المحتلة، ويعملون على توطيد الأمن والاستقرار للمستعمر.

وجد الفرنسيون ابتداء ضالّتهم في الأرمن الذين يجمعهم بالفرنسيين الكراهية والحقد على الدولة العثمانية آنذاك، لينضم إليهم لاحقاً الموارنة الذين يشتركون معهم بالضغينة أيضاّ على الأغلبية العربية المسلمة.

ما بين عامي 1919-1925 صار أغلب عناصر "القوات الخاصة للشرق" من الأقليات: من الفلاحين العلويين، والدروز، والإسماعيلية، والأكراد، والشركس، وغيرهم.

ستقود سياسات فرنسا في تعاطفها مع المطالب الانفصالية لهذه الأقليات إلى إحداث شروخات عميقة في المجتمع السوري، وإلى تقسيم سوريا إلى خمس دويلات على أسس عرقية ودينية ومذهبية.

الولاء الكامل للمحتل كان سمة هذه القوات، وبسبب الجهل، والتخلف الناشئ عن الخلفية الجبلية، ظهرت الممارسات الوحشية التي عومل بها أبناء المدن، وعن هذه الانتهاكات والتعديات ارتكبتها أرسل القنصل البريطاني سمارت إلى خارجيته خطاباً في 23/2/1926 يقول فيه: "جرّ الفرنسيون.... جميع الأقليات للمواجهة ضد الإسلام العربي، ومن المتحقق أن العرب لن ينسوا هذه الحقبة المفجعة".

حرصت سلطات الانتداب الفرنسي قبل خروجها من سوريا على ضمّ هذه القوات إلى صفوف الجيش السوري، بالمزايا الخاصة التي كانت تتمتع بها، فانقلبوا أكثر من مرة على الحكومات المدنية المركزية المنتخبة، ورسّخوا حكم العسكر الذي وصل نهاية المطاف إلى حكم آل الأسد الدموي.

اليوم سوريا يتقاسمها أكثر من محتل، وأكثر من سلطة انتداب، فمناطق النظام تحت احتلال، وسلطة انتداب الروس والإيرانيين، ومناطق الأكراد انتداب وخضوع وولاء للأمريكيين.



حصة الروس جيش النظام بصبغته العلوية الغالبة، والروس همّهم الأول أن يرثوا هذا الجيش كما ورثوا جيوش الحقبة السوفييتية، فالجيش النظامي يحكم البلاد من خمسين عاماً تقريباً، وهو مفتاح تحقيق مصالح الروس شرق المتوسط، وموطئ قدمهم في المياه الدافئة، وهم يصرّحون بضرورة استمرار هيمنتهم على جيش النظام تسليحاً وعقيدةً، وأنّ هذا لا يتأتى لهم إلا من خلال الحفاظ على التركيبة الحالية للجيش، ووجود ضابط كبير علوي على رأسه، أو على رأس الحكم في سوريا.



الإيرانيون من جانبهم، كما استولوا على الدولة اللبنانية وقرارها عن طريق حزب الله، واحتلوا العراق ووضعوا حكومة تابعة لهم في بغداد، ونصّبوا الحوثيين حكّاماً على اليمن، هم يسعون إلى وضع دمشق عاصمة الأمويين تحت انتدابهم، فهذا حبل إنقاذ ملفاتهم الدولية الكثيرة العالقة بدءاً من الاتفاق النووي، مروراً بخلافاتهم مع دول الخليج العربي، وانتهاءً بالعلاقة المتوترة الدائمة مع تركيا.


الأمريكيون كما الفرنسيون من مائة عام وجدوا ضالّتهم في حزب الانفصاليين الأكراد، الذين يحملون الكراهية والبغضاء للعرب السنة، وللدولة التركية، والذين بنظرهم يقفون عائقاً أمام تحقيق حلمهم المنشود في إقامة الدولة الكردية، وما الإعلان عن وجود عناصر غير كردية في الجيش الذي تريد الولايات المتحدة تأسيسه، إلا لذرّ الرماد في العيون، وإسكات أبناء المنطقة من غير الكرد عن الاعتراض على هذه الخطوة.



حلم الدولة هي آخر ما يفكر الأمريكيون منحه للميليشيات الكردية، إن لم نقل هو غير وارد في حساباتهم مطلقاً، لديهم حزمة أهداف أهم بكثير من هذا:

1- حماية أمن إسرائيل بمنع الممر البري الواصل بين إيران وحزب الله في الجنوب اللبناني.

2- إزعاج روسيا، وتوريطها بشكل أكبر يشبه الحالة الأفغانية، والتسبب باستمرار الخسائر العسكرية والاقتصادية الناتجة عن دخولها الحرب في سوريا، وحرمانها من قطف ثمرات النصر الذي يزعمه بوتين.

3- ابتزاز حلفائها الخليجيين في مسألة تحجيم النفوذ الإيراني في المنطقة.

4- إيجاد قواعد عسكرية بديلة عن تلك الموجودة في تركيا، فالعلاقة هناك قد تصل إلى درجة القطيعة قريباً.

5- الحصول على الغطاء القانوني لوجود قواتها على الأراضي السورية، فنظام الأسد لا يزال يعتبرها قوات غير شرعية، ويطالب بخروجها، والولايات المتحدة حين تنشئ جيش الشمال ستحصل على هذه الشرعية، فالجيش عناصر وقوات سورية محلية، والسلطة المركزية فقدت السيطرة على هذه المناطق، وسيستقر الأمريكيون بصفة الخبراء والمستشارين للقوات العسكرية، وللإدارات الذاتية المدنية.



القراءة السياسية للأحداث اليوم تقول: إن المشروع الأمريكي ليس مشروع تقسيم كما يزعم النظام في محاولة إثارة حالة تخوينية، وعدائية عامة اتجاهه، فانتشار الأكراد على ضفاف الفرات في عمق مناطق القبائل العربية يمنع ذلك بشكل قطعي، بل لو تأمل الاكراد هذه المسالة قليلاً لتوصّلوا بسهولة إلى هذا الاستنتاج، وأنّ الأمريكيين حين أوصلوهم للأكراد إلى الفرات، فهم لا زالوا يستخدمونهم كبندقية مأجورة، ومرتزقة رخيصي الثمن، أو حتى بدون ثمن، ولو كان مشروع الأمريكيين التقسيم لأبقوا الأكراد في المناطق التي يزعمون أنها لهم تاريخياً قريباً من الحدود التركية، وليس على مساحة تقرب من ربع مساحة البلاد.


سنفترض أن الأكراد يدركون هذا، ويخططون لترك المساحات العربية لنصف الجيش الثاني الذي سيشكله الأمريكيون من أبناء القبائل العربية، ومن ثمّ يعيدون نشر ميليشياتهم في حدود الدولة التي يخططون لها، لكن تجربة الأكراد المريرة في إقليم كردستان العراق يجب أن تكون درساً واضحاً لهم، فالاستفتاء على الدولة الكردية كان كافياً لإعلان وفاتها قبل ولادتها.


التاريخ يقول: إن الأكراد لا يتعلمون، وسيكررون التجربة الفاشلة مرّات ومرّات، لكنهم سيدفعون ثمناً باهظاً في كل مرة، بينما كانوا سيكسبون في سوريا مكسباً عظيماً، لو استمروا مع الشعب السوري في ثورته ضد نظام الاستبداد، وأنشأوا سويّة دولة المساواة والحرية والكرامة.

 
عفرين - منبج - الرقة على خطى كركوك قريباً 2018-2019....

وستذكروووووووووووون



 
ندعم حق الشعب الكردي في تحديد مصيره .
مع إحترامى لحضرتك إنت مين علشان تدعم تقسيم و تفتيت و لصالح مين ؟؟؟
بلاش تخلى كراهيتك لنظام تجعلك توافق على أشياء ستعود بالضرر عليك يوما ما
فالسوريين لم يتخيلو يوما ما يحدث الأن
كذلك أنت لا تعلم ما سيحل ببلدك يوما؟!
أكلت يوم أكل الثور الابيض
مهما كان الخلاف لا لتقسيم أى دولة لصالح أمريكا فستدور على الكل يوما ما
 
نفس الخيانة أيام 1920 يتم اعادة تكوينها 2018 ...وكالعادة الأقليات الدينية والفكرية هم أدوات المحتل ...والمطبلين هم نفسهم ...



 
امريكا بتستخدم الكرد وتركيا راح تستخدم الحر
نوعية الاسلحة بتكون فارق ومؤثر
 
ندعم حق الشعب الكردي في تحديد مصيره .

كبرانة قرعتك وطموحاتك وصاير تتمنى تقسيم بلدي سورية ههههههههههههه

بس ماتكون متل امالك بكركوك ومظاهرات ايران وانشقاق علي صالح وابتعاد العبادي عن المالكي والحشد وابتعاد الحريري عن حزب الله ...قام كلو صار العكس ...الحريري تحالف مع حزب الله وعمل صفقة معهم بالنفط اللبناني وراح يعمل تحالف معهم بالانتخابات ..وكركوك طارت ...والعبادي عم يركض ركيد ورا المالكي والحشد وهنن عم يزبلوه.. من استفتاء الاستقلال لكردستان الى يادوب انقاذ كرردستان من السقوط والتهاوي والحصار ....حالتك مآساوية مابتلحق تفرح حتى ينقلب الوضع ...بس خليك على مصطلح تخادمية تبع عمر عبد الستار والمهستر تبع علاونة

هههههههههههههههههههه
 

كبرانة قرعتك وطموحاتك وصاير تتمنى تقسيم بلدي سورية ههههههههههههه

بس ماتكون متل امالك بكركوك ومظاهرات ايران وانشقاق علي صالح وابتعاد العبادي عن المالكي والحشد وابتعاد الحريري عن حزب الله ...قام كلو صار العكس ...الحريري تحالف مع حزب الله وعمل صفقة معهم بالنفط اللبناني وراح يعمل تحالف معهم بالانتخابات ..وكركوك طارت ...والعبادي عم يركض ركيد ورا المالكي والحشد وهنن عم يزبلوه.. من استفتاء الاستقلال لكردستان الى يادوب انقاذ كرردستان من السقوط والتهاوي والحصار ....حالتك مآساوية مابتلحق تفرح حتى ينقلب الوضع ...بس خليك على مصطلح تخادمية تبع عمر عبد الستار والمهستر تبع علاونة

هههههههههههههههههههه
طموحاتي شي شخصي مالك علاقة فيه ..وقرعتي ولله الحمد اضعها كل ليلة على مخده تنام امنه مطمئنة عكس من ثار وحارب وحرق بلده بناء على فتاوي القرضاوي ..

وسوريا تفتت ولا يوجد كيان بهذا الاسم الا في نشرات الاخبار واخيرا وليس اخرا مالي كلام مع واحد شارد من ساحات القتال ومندس وراء شاشات النت ويحدثنا عن الوطنية :وداع:
 
هناك فرق بين الأكراد وبين حزب العمال . لاتخلط بينهما .
الاكراد سواء حزب عمال او غيره ..تمنياتي القلبية لهم بالامن والاطمئنان وايجاد وطن لهم ..
 
تحديد مصيره بتقسيم دولة عربية مسلمة؟
سوريا اصلا اشورييين وليسوا عربا كما تدعي
وسكانها الأصليين ليسوا عربا مسلمين
بل مسيحييين اشوررين على فينقيين وسريان
ولم ياتوا اجدادنا الى هذه الأرض الا بعد الفتوحات
 
طموحاتي شي شخصي مالك علاقة فيه ..وقرعتي ولله الحمد اضعها كل ليلة على مخده تنام امنه مطمئنة عكس من ثار وحارب وحرق بلده بناء على فتاوي القرضاوي ..

وسوريا تفتت ولا يوجد كيان بهذا الاسم الا في نشرات الاخبار واخيرا وليس اخرا مالي كلام مع واحد شارد من ساحات القتال ومندس وراء شاشات النت ويحدثنا عن الوطنية :وداع:


ههههههه...

لا ولو خوفتنا ...بركاتك حجي خدنا بحلمك خخخخخخخخخخخخخخخخ ...شكلك انطعجت كالعادة,,,,وفوق منها قاعد تدلس وتكذب وتخبص وتهرطق كعادتك ....مافي احلى من الثورة على الحاكم المتغلب الفاجر الغاصب وكيل الاستعمار ....والثورة بتحلى وبصير الها نكهة وحلاوة ممزوجة بفتاوى العلماء ضد الطغاة الجبابرة ....ما اجملها ثورة شعبية رائعة جميلة على نواطير العروش من عملاء الاستعمار الموظفين على الشعب لصالح الاستعمار ...واستخدام السلاح ضد هؤلاء لسة احلى واحلى ...فانكسرت هيبتهم وتحولو صاغرين من جبابرة وطغاة بعضهم ظن نفسه شبه الهة تحولو بقدرة قادر الى دمى وانكشف دورهم الحقيقي وتحولو لاستيراد الاستعمار والقتلة لحماية انفسهم وطائفتهم ولكن دفعو ثمنا كبيرا ....

الحجر ما بيهم بيرجع بيتعمر الخربان... والشجر والزرع بيرجع بيطلع وبيطلع من جديد ....شغلنا على النفوس...



والحمد لله الذي خص بلاد سورية وجعلها داراً للجهاد والبذل والتضحية والفداء واكرم شعبها المسلم بتنقيته من الشوائب كما ينقى الذهب من الشوائب والثوب الأبيض من الدنس ...ولا نسمح بسيطرة الجواسيس موظفي الاستعمار كما السابق

ا ن ينام الانسان بعد ان يقول كلمة حق في وجه سلطان جائر خير من كلمة جور في جيب سلطان قاهر ...وان ينصر مظلوما خير من ان ينصر ظالما فيخذل المظلوم ...فينام مرتاح الضمير وبكرامة وعز وافتخار


وحتى الثورة او الفتنة التي تصيب المجتمع وما تحدثه من اضطراب واختلال النظام هذا يميز الخبيث من الطيب ويؤدي لمستقبل افضل ويظهر ويكشف العيوب والخيانات والسرقات ...بس الناس تحب الاستعجال



اخيرا ...سورية موجودة قديما وحاليا ومستقبلا ومش اي مهستر او طرطور او تخادمي ممن يصنع عقله بعض التويتريين فينو يلغيها

وانا تركت ساحات القتال مؤقتا في مطلع 2013 وتوجهت للدعم المالي والاعلامي والاغاثي ..و لقص آلسنة المتطاولين والمزيفين والمرجفين والمنافقين كدور من ادوار القتال لن النصر ليس كله في الميدان العسكري

 

الف الف ترليووون مبرووووك للاكراد
بلا اسد بلا بغدادي بلا جولاني بلا طلياني بلا بطيخ
مبروك لدولة الامن والامان والعلم والانفتاح والحضارة والتعددية والمساواة والحرية بعيدا عن ديماغوجيا الدين
مبرووك ايضا على العلاقة المتينة مع الولايات المتحدة الامريكية


 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى